كلفني العم مصيلحي بعد هذه المداخلة الأخيرة للمخروق أن أبحث عن مصدر هذه الدراسة وأن أقوم بمراسلته كي اطلب منه البحث موثقا من مجلة علمية ، حتى نلبي بذلك طلبات النصارى الجهابذة الذين لا يصدقون أي بحث إلا إذا عرفوا كاتبه ، وتم توثيق البحث في مجلة علمية معروفة ..
اللي يسمعهم وهم بيكلموا المسلمين كده مايقولش إنهم نصارى هـُبّل لا يعرفون كاتب أغلب أسفار الكتاب المقدس ، ولا متى كـُـتب ، ولا يعرفون حال الكاتب من الصحة والفساد ، وهم مع ذلك يومنون بأنه كتاب مقدس ..
المهم قلت لعم مصيلحي : سمعا وطاعة يا عمي .. وأخذت أبحث على شبكة الإنترنت حتى أتيت بمعلومات موثقة عن الباحث وعنوانه ، وراسلته طلبا للبحث موثقا ..
في غضون ذلك ، وكنا وقتها في انتظار رد الأستاذ الدكتور مصطفى على رسالتنا .. كتب لهم العم مصيلحي هذه المداخلة :
وبذلك لبى العم مصيلحي أحد طلبات المخروق بإحضار معلومات عن الباحث ، ليتأكد المخروق بنفسه أنه قام بالبحث ..
ليست أقوى من قول أبي بكر الصديق لعروة بن مسعود "امصص بظر اللات" ..
قال الحافظ في الفتح: وكانت عادة العرب الشتم بذلك لكن بلفظ الأم، فأراد أبو بكر المبالغة في سب عروة بإقامة من كان يعبد مقام أمه، وحمله على ذلك ما أغضبه به من نسبة المسلمين إلى الفرار وفيه جواز النطق بما يستبشع من الألفاظ لإرادة زجر من بدا منه ما يستحق به ذلك.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: فمتى ظلم المخاطب لم نكن مأمورين أن نجيبه بالتي هي أحسن.
المفضلات