انا هقولك اولا لو كانت كلمه سلاه دى كلمه غامضه كان اعترض عليها اليهود
طيب آتنا بمعناها من اليهود .:p01sdsed22:
.
لكن اسالك بقى ايه معنى كلمة
حم
او كهيعص
او غيرها من اللى موجود
كل هذه حروف وليست كلمات .. ولو ذهبنا إلى رجل امريكي وسالناه على معنى حرف (A) لسخر منا .
فالقرآن نزل على أهل قريش وهو أهل اللغة والبلاغة والفصاحة ولم يعترض احد على هذه الحروف لأنهم كانوا يستعملونها في أبياتهم الشعرية وفهموها بحاستهم اللغوية .
وقال ابن عباس رضى الله عنه بسندين كل منهما حسن , وزاد : " إذا خفي عليكم شيء من القرآن فابتغوه في الشعر فإنّه ديوان العرب" .
إذا سأل أحد ما هو معنى هذه الحروف ؟ نقول له :
أن السؤال في أصله خطأ .. لأن الحروف لا يسأل عن معناها في اللغة إلا إن كان حرف معنى ...
والحروف نوعان :
أولاً : حرف مَبْـنَى : فهو حرف لا معنى له إلا للدلالة على الصوت فقط
ثانياً : حرف معنى : فهو مثل ... { في .. من .. على .. (في) تدل على الظرفية ... و(من) تدل على الأبتداء .. و(إلى) تدل على الاستعلاء .. فهذه كلها حروف معنى .
=-=-==-=-=-=-=-=-=
لنرى الآن ما أضافه الإمام الشعراوي في هذا الصدد .
إن قلت : ما فائدة هذه الحروف المقطعة إن كانت غير معلومة المعنى ؟
نقول : نحن نناقشكم بالعقل وبالمنطق ، فالقرآن نزل بأسلوب عربي ، وتحدى العرب وهم أهل الفصاحة والبلاغة والبيان وأصحاب التعبير الجميل والأداء الرائع ، ونزل في قريش التي جمعت في لغتها كل لغات القبائل العربية ، وقد خرج منها صناديد كذبوا محمداً ، وكفروا بدعوته ، فهل سمعنا منهم مَنْ يقول مثلاً : ما معنى (الم) أو (حم) ؟.
واللهِ لو كان فيها مطعن ما تركوه ، إذن : فهذا دليل عاى أنهم فهموا هذه الحروف ، وعرفوا أن لها معنى أبسطها أن نقول : هي من حروف التنبيه التي يستخدمها العرب في كلامهم ، فهي مثل
كما قال الشاعر :
قلنا قفي لنا فقالت قاف لا تحسبي أنا نسينا الإيجاف
تعني وقفت
وقال الاخر :
ما للظليم عال كيف لا يا ينقد عنه جلده إذا يا
فقال ابن جرير كأنه أراد أن يقول إذا يفعل كذا وكذا فاكتفى بالياء من يفعل
وقال الاخر :
بالخير خيرات وإن شراً فا ولا أريد الشر إلا أن تا
يقول وإن شراً فشراً ولا أريد الشر إلا أن تشاء فاكتفى بالفاء والتاء من الكلمتين عن بقيتهما ولكن هذا ظاهر من سياق الكلام والله أعلم .
وقال الاخر :
(ألا) في قول الشاعر :
ألا هُبِّى بصحنك فاصْبِحينا ***** ولا تُبْقِ خُمور الأنْدرينَا
فألا أداة تنبيه ، وتأتي أهمية التنبيه في أول الكلام من أن المتكلم يملك زمام منطقه فيرتبه ويُعده ، ويدير المسائل بنسب ذهنية في ذهنه ، ولكن السامع قد يكون غافلاً ، فيُفاجأ بالكلام ذون استعداد ، فيفوته منه شيء ، فتأتي حروف التنبيه لتُخرجه من غفلته ، وتستدعي انتباهه ، فلا يفوته من كلامك شيء .
إذن : أبسط ما يقال في هذه الحروف أنها للتنبيه على طريقة العرب في كلامهم .
المفضلات