( الفاندايك – تك 6 : 5 – 8 )
" 5 وَرَاى الرَّبُّ انَّ شَرَّالانْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي الارْضِ وَانَّ كُلَّ تَصَوُّرِ افْكَارِ قَلْبِهِانَّمَا هُوَ شِرِّيرٌ كُلَّ يَوْمٍ.
6 فَحَزِنَ الرَّبُّ انَّهُ عَمِلَالانْسَانَ فِي الارْضِ وَتَاسَّفَ فِي قَلْبِهِ.
7 فَقَالَ الرَّبُّ: «امْحُوعَنْ وَجْهِ الارْضِ الانْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ: الانْسَانَ مَعَ بَهَائِمَوَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ. لانِّي حَزِنْتُ انِّي عَمِلْتُهُمْ».
8 وَامَّا نُوحٌ فَوَجَدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. "
§ واصر الله علي ان يطهر الارض من هذا الشر فنري في
( الفاندايك – تك 6 : 13 – 15 )
" 13 فَقَالَ اللهُ لِنُوحٍ: «نِهَايَةُ كُلِّ بَشَرٍ قَدْ اتَتْامَامِي لانَّ الارْضَ امْتَلَاتْ ظُلْما مِنْهُمْ. فَهَا انَا مُهْلِكُهُمْ مَعَالارْضِ.14 اصْنَعْ لِنَفْسِكَ فُلْكا مِنْ خَشَبِ جُفْرٍ. تَجْعَلُ الْفُلْكَمَسَاكِنَ وَتَطْلِيهِ مِنْ دَاخِلٍ وَمِنْ خَارِجٍ بِالْقَارِ 15 وَهَكَذَاتَصْنَعُهُ: ثَلاثَ مِئَةِ ذِرَاعٍ يَكُونُ طُولُ الْفُلْكِ وَخَمْسِينَ ذِرَاعاعَرْضُهُ وَثَلاثِينَ ذِرَاعا ارْتِفَاعُهُ "
§ ولكن كيف قضي الله علي الشر يروي لنا ( الفاندايك تك : 6 : 17 )
" 17 فَهَا انَا اتٍ بِطُوفَانِ الْمَاءِ عَلَى الارْضِ لِاهْلِكَ كُلَّ جَسَدٍفِيهِ رُوحُ حَيَاةٍ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. كُلُّ مَا فِي الارْضِ يَمُوتُ. "
§ ثم استثني الله الاطهار الابرار الاتقياء من الطوفان والهلاك حيث يروي لنا ( الفاندايك – تك 6 : 18 – 22 )
" 18 وَلَكِنْ اقِيمُ عَهْدِي مَعَكَ فَتَدْخُلُ الْفُلْكَ انْتَ وَبَنُوكَ وَامْرَاتُكَ وَنِسَاءُ بَنِيكَ مَعَكَ. 19 وَمِنْ كُلِّ حَيٍّ مِنْ كُلِّ ذِي جَسَدٍ اثْنَيْنِ مِنْ كُلٍّ تُدْخِلُ الَى الْفُلْكِ لِاسْتِبْقَائِهَا مَعَكَ. تَكُونُ ذَكَرا وَانْثَى. 20 مِنَ الطُّيُورِ كَاجْنَاسِهَا وَمِنَ الْبَهَائِمَ كَاجْنَاسِهَا وَمِنْ كُلِّ دَبابَاتِ الارْضِ كَاجْنَاسِهِ. اثْنَيْنِ مِنْ كُلٍّ تُدْخِلُ الَيْكَ لِاسْتِبْقَائِهَا. 21 وَانْتَ فَخُذْ لِنَفْسِكَ مِنْ كُلِّ طَعَامٍ يُؤْكَلُ وَاجْمَعْهُ عِنْدَكَ فَيَكُونَ لَكَ وَلَهَا طَعَاما22 فَفَعَلَ نُوحٌ حَسَبَ كُلِّ مَا امَرَهُ بِهِ اللهُ. هَكَذَا فَعَلَ "
ايضا يروي لنا هذه الفقره ( الفاندايك – تك 7 : 1- 5 )
" 1 وَقَالَ الرَّبُّ لِنُوحٍ: «ادْخُلْ انْتَ وَجَمِيعُ بَيْتِكَ الَى الْفُلْكِ لانِّي ايَّاكَ رَايْتُ بَارّا لَدَيَّ فِي هَذَا الْجِيلِ. 2 مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ تَاخُذُ مَعَكَ سَبْعَةً سَبْعَةً ذَكَرا وَانْثَى. وَمِنَ الْبَهَائِمِ الَّتِي لَيْسَتْ بِطَاهِرَةٍ اثْنَيْنِ: ذَكَرا وَانْثَى. 3 وَمِنْ طُيُورِ السَّمَاءِ ايْضا سَبْعَةً سَبْعَةً: ذَكَرا وَانْثَى. لِاسْتِبْقَاءِ نَسْلٍ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الارْضِ4 . لانِّي بَعْدَ سَبْعَةِ ايَّامٍ ايْضا امْطِرُ عَلَى الارْضِ ارْبَعِينَ يَوْما وَارْبَعِينَ لَيْلَةً. وَامْحُو عَنْ وَجْهِ الارْضِ كُلَّ قَائِمٍ عَمِلْتُهُ». 5 فَفَعَلَ نُوحٌ حَسَبَ كُلِّ مَا امَرَهُ بِهِ الرَّبُّ. "
§ وقضي الله علي كل الاشرار والخطاه علي الارض وبقي الاطهار الابرار فقط كما يرويها لنا
1- الفاندايك ( تك 7 : 21 – 23 )
21 فَمَاتَ كُلُّ ذِي جَسَدٍ كَانَ يَدِبُّ عَلَى الارْضِ مِنَ الطُّيُورِ وَالْبَهَائِمِ وَالْوُحُوشِ وَكُلُّ الزَّحَّافَاتِالَّتِي كَانَتْ تَزْحَفُ عَلَى الارْضِ وَجَمِيعُ النَّاسِ. 22 كُلُّ مَا فِيانْفِهِ نَسَمَةُ رُوحِ حَيَاةٍ مِنْ كُلِّ مَا فِي الْيَابِسَةِ مَاتَ. 23 فَمَحَا اللهُ كُلَّ قَائِمٍ كَانَ عَلَى وَجْهِ الارْضِ: النَّاسَ وَالْبَهَائِمَوَالدَّبَّابَاتَ وَطُيُورَ السَّمَاءِ فَانْمَحَتْ مِنَ الارْضِ. وَتَبَقَّى نُوحٌوَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ فَقَطْ.
2- الفاندايك ( تك - 8 : 20 )
"20 وَبَنَى نُوحٌ مَذْبَحا لِلرَّبِّ. وَاخَذَ مِنْ كُلِّ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ وَمِنْ كُلِّالطُّيُورِ الطَّاهِرَةِ وَاصْعَدَ مُحْرَقَاتٍ عَلَى الْمَذْبَحِ "
----------
§ وقضي تماما علي كل الشر والخطيه ورضي الله عن الارض وعن البشر كما يقول الكتاب المقدس .
( الفاندايك : تكوين – 7 : 21 )
" 21 فَتَنَسَّمَ الرَّبُّ رَائِحَةَ الرِّضَا. وَقَالَ الرَّبُّ فِي قَلْبِهِ: «لا اعُودُ الْعَنُ الارْضَ ايْضا مِنْ اجْلِ الانْسَانِ لانَّ تَصَوُّرَ قَلْبِ الانْسَانِ شِرِّيرٌ مُنْذُ حَدَاثَتِهِ. وَلا اعُودُ ايْضا امِيتُ كُلَّ حَيٍّ كَمَا فَعَلْتُ. "
فيذكر الله انه لا يعود يلعن الارض كما سبق وفعل ولا يعود يميت كل حي ولا يعود يلعن الارض بسبب خطية الانسان
كما ان الله جدد عهده الذي عاهده مع ادم عليه السلام مره اخري مع نوح عليه السلام
فنجد ان عهد الله مع ادم تضمن البنود الاتيه : ( الفاندايك – تك 1 : 26 – 30 )
1 : 26 [ وقال الله نعمل الانسان علي صورتنا كشبهنا فيتسلطون علي سمك البحر وعلي طير السماء وعلي البهائم وعلي كل الارض وعلي جميع الدبابات التي تدب علي الارض ]
1 : 27 [ فخلق الله الانسان علي صورته علي صورة الله ذكرا وانثي ]
1 : 28 [وباركهم الله وقال لهم اثمروا واكثروا واملاوا الارض واخضعوها وتسلطوا علي سمك البحر وعلي طير السماء وعلي كل حيوان يدب علي الارض]
1 : 29 [قال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبرز بزرا علي وجه لكم يكون طعاما ]
1 : 30 [لكل حيوان الارض وكل طير السماء وكل دبابه علي الارض فيها نفس حيه اعطيت كل عشب اخضر طعاما وكان ذلك ]
§ ونجد ان الله كرر نفس العهد مع سيدنا نوح عليه السلام فيتضمن العهد ما يلي ( الفاندايك – تك 9 : 1 -4 )
" 1 وَبَارَكَ اللهُ نُوحا وَبَنِيهِ وَقَالَ لَهُمْ: «اثْمِرُوا وَاكْثُرُواوَامْلَاوا الارْضَ
.
2 وَلْتَكُنْ خَشْيَتُكُمْ وَرَهْبَتُكُمْ عَلَى كُلِّحَيَوَانَاتِ الارْضِ وَكُلِّ طُيُورِ السَّمَاءِ مَعَ كُلِّ مَا يَدِبُّ عَلَىالارْضِ وَكُلِّ اسْمَاكِ الْبَحْرِ. قَدْ دُفِعَتْ الَى ايْدِيكُمْ.
3 كُلُّدَابَّةٍ حَيَّةٍ تَكُونُ لَكُمْ طَعَاما. كَالْعُشْبِ الاخْضَرِ دَفَعْتُالَيْكُمُ الْجَمِيعَ
.
4 غَيْرَ انَّ لَحْما بِحَيَاتِهِ دَمِهِ لا تَاكُلُوهُ "
§ فنجد ان كلا العهدين مع ادم ونوح عليهما السلام يتضمن الاتي :-
1- مباركة الله لنسلهما وان يكثروا كثيرا وسبق ان اوضحنا معني المباركه
2- التسلط علي وحوش البريه وحيوانات الارض واسماك البحار وطيور السماء
3- كل دابة تدب علي الارض تكون طعاما لهم
وهذا يؤكد ان الله جدد عهده مع البشر مره اخري بان نظفها وطهرها من الشر والاشرار وابقي فقط الاتقياء الاطهار ثم جدد عهده مره اخري وافصح عن رضاه عن الارض بعد تطهيرها وانه لم يعد يميت كل حي كما كان يفعل سابقا .
يتبــــــــع ان شاء الله تعالي
المفضلات