صفحة 4 من 10 الأولىالأولى 12345678 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 100
 
  1. #31
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    البُستانيّ و الثّعلبُ
    يُحكى أنّ بُستانيًّا كان له بستانٌ يعتني بأشجارهِ كلّ يومٍ

    يسقيها ، أو يكنش التّربة حولها ، يقلّم أغصانها

    أو يقلع الأعشاب الضّارة المحيطة بها
    نَمَتْ أشجار البستان و أثمرتْ ، فتدلّتْ أغصانها

    و ذات مساءٍ مرّ بالبستان ثعلبٌ جائع
    رأى ثماره الناضجة فسال لعابه و اشتهى أن يأكل منها

    لكن كيف يدخل البستان

    كيف يتسلّق هذا السّور العالي



    بقي الثعلب يدور حول السّور ، حتّى وجد فتحة في أسفله

    فنفذ منها بصعوبة ، و بدأ يأكل الفواكه حتّى انتفخ بطنه

    و لمّا أراد الخروج لم يستطع
    قال في نفسه : أتمدّدُ هنا كالميّت

    و عندما يجدني البستانيّ هكذا

    يرميني خارج السّور ، فأهرب و أنجو
    جاء البستانيّ ليعمل كعادته ، فرأى بعض الأغصان مكسّرة

    و القشور مبعثرة ، عرف أنّ أحدًا تسلّل إلى البستان

    فأخذ يبحث حتّى وجد ثعلبًا ممدّدًا على الأرض

    بطنه منفوخ ، و فمه مفتوح ، و عيناه مغمضتان
    قال البستانيّ : نلتَ جزاءك أيّها الماكر

    سأحضر فأسًا ، و أحفر لك قبرًا

    كي لا تنتشر رائحتك النّتنة
    خاف الثعلب فهرب و تخبّأ ، و بات خائفًا
    و عند الفجر خرج من الفتحة الّتي دخل منها

    ثمّ التفت إلى البستان و قال : ثمارك لذيذة و مياهك عذبة

    لكنّي لم أستفد منك شيئًا
    دخلت إليك جائعًا ، و خرجت منك جائعًا ، و كدت أن أدفن حيًّا






  2. #32
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    المطر والشجرة

    التقت شجرة بخروف يوماً، وكانت الشجرة تتمنى أن تكون مثل المطر، فقال لها الخروف أن ترضى بما هي عليه
    فقالت الشجرة عاتبة

    لا يا صديقي لا .. ولكن المطر يعطي الكثير ، وأتمنى بصراحة أن أكون مثله .. ليس هناك أجمل من العطاء ، وكما ترى فليس
    هناك من يعطي كما يعطي المطر ، هذه حقيقة .. فلماذا لا أكون مثل المطر
    قال الخروف

    قد لا أفهم كثيرا في مثل هذه الأشياء .. لكن كيف تكونين مثل المطر .. أنا أظن أن المطر مطر
    والشجرة شجرة والخروف خروف .. فكيف تكونين مثل مطر
    أجابت الشجرة
    اسمع يا صديقي ، سأوضح لك ، إن المطر يعطي ويفيد الآخرين كثيرا ، أما نحن ففائدتنا محدودة جدا ، لماذا لا نكون مثل المطر
    قال الخروف بحزن مع أنه لم يفهم تماما ما المقصود من كلام الشجرة ، وكان يظن أنها تفهم كل شيء
    معك حق يا صديقتي الحكيمة ، كم عطاؤنا قليل أمام عطاء المطر..لكن ماذا نستطيع أن نفعل ، من الصعب أن يصير الواحد
    منا مطرا .. مثلا أنا لا أستطيع أن أتخيل نفسي حبات مطر ، ولا أستطيع أن أراك تهطلين مثل المطر
    قال الشجرة

    كأنك لم تصل إلى معنى ما أريد .. ببساطة يا صديقي الخروف أتمنى أن أعطي كثيرا لأكون مثل المطر
    قال الخروف
    ربما فهمت .. أقول ربما .. على كل المطر رائع وأنت رائعة ، مثلا أنا أظن أنك أفضل مني بكثير لأنك شجرة ولأنني خروف ، أنت تعطين
    أكثر بكثير ، هذه حقيقة ، فهل أستطيع أن أكون شجرة على أقل تقدير قبل أن أكون مطرا
    كانت حبات المطر تسمع هذا الحوار الطريف الجميل وتتمايل بفرح، ورأت أن تتدخل فقالت
    كل ما تقولينه يا صديقتي الشجرة غير صحيح .. أيضا ما تقوله يا صديقي الخروف غير صحيح .. علينا أن ننظر إلى الحياة بشكل يكون فيه
    الكثير من العمق .. كل واحد يقدم حسب استطاعته ، وعطاء كل واحد منا عطاء رائع لأنه يكمل عطاء
    الآخر ما الذي يجري لو أن كل شيء تحول إلى مطر

    قالت الشجرة
    ولكن لماذا لا نعطي أكثر ؟؟ العطاء شيء جميل لماذا أنت أفضل منا في عطائك
    أجابت حبات المطر بهدوء
    كلنا نتعاون في العطاء .. أنا أعطي ، أنت تعطين ، الخروف يعطي ، كلنا نعطي ونفيد ، ليس هناك أقل وأكثر في عطائنا
    كل واحد منا يؤدي وظيفته الرائعة في العطاء ، وكما قيل من يعطي يستحق الحياة ، وما دمنا نعطي فنحن نستحق الحياة
    شعر الخروف بالكثير من الفخر وقال
    ولكن هل قيمتنا مثل قيمتك أيها المطر
    مادمنا لا نستطيع الاستغناء عن عطائك وعطائي وعطاء الشجرة، فالقيمة متساوية ، وأظن أنه لا قيمة لأحد بدون الآخرين
    تابع المطر هطوله بسرور ، وكانت الشجرة سعيدة وهي تعانق حبات المطر ، أما الخروف فكان يجري بمرح متجها إلى بيت صاحبه





  3. #33
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي




    الغيمة غير المطيعة
    كانت غيمة صغيرة في السماء تتسكع طوال النهار وتلعب
    ولا تطيع والدتها، وكانت أمها تصرخ قائلة:لقد طفح الكيل! تخرجين صباحاً بيضاء نظيفة
    وتعودين مساء سوداء تماماً. لا أعرف أين تذهبين
    ولا مع من تلعبين! سأمرض بسببك
    ولا تكف الغيمة عن اللعب، ولا تصغي لأية كلمة طيبة
    تجتمع مع غيمات صغيرات وتُلحق الأذى بالطيور والناس
    وقد حيّرت أعمالهن السيئة غيوم الأفق الأخرى
    وما عادت الغيوم تعرف كيف تعاملهن
    ونستطيع أن نقول إن غيمتنا كانت دائماً في مقدمة كل خصام، وكل عملٍ طائش
    لقد تمادت كثيراً مع الغيمات الصغيرات وكانت انتصاراتها تُفرحها

    وذات حين لم تُحسن الغيمة الصغيرة تقدير قوتها
    فاشتبكت مع غيمة أخرى في خصومة
    اندفعت إلى العراك بحمية لكن الغيمة الأخرى كانت تتقن
    فن فهزمت غيمتنا بضربات سريعة وحركات متقنة

    شرعت غيمتنا تبكي حزينة، ونحن نعلم أن الغيمة حين تبكي تتحول
    كلها، إلى دموع وفقاً لبعض قوانين الطبيعة
    هطلت على الأرض واختفت في أحد الحقول
    بدأت أمّها تبحث عنها وهي تسأل:آخ، أين أنتِ يا غُييمتي العزيزة

    بحثت عنها وراء الجبال والتلال، لكنها لم تعثر على أثرٍ لها، وقفت
    فوق أحد الحقول متعبة، كانت حزينة جداً فبدأت تبكي
    وسقطت هي أيضاً إلى الأرض. حين أشرقت الشمس رأت كل شيء
    وقالت:صحيح أن هذه الغيمة الصغيرة غير مطيعة وسيئة
    لكن أمّها حزينة عليها جداً. سأساعدها
    وقفت الشمس فوق المكان الذي سقطت عليه الأم
    والشمس تستطيع أن تحوّل الماء إلى غيم
    سطعت الشمس فوق ذلك المكان ساعتين أو ثلاث ساعات مرسلة أشعتها القوية
    نحو الأرض فنهضت الأم وصعدت نحو السماء
    قالت الشمس:سأذهب الآن إلى حيث تختفي تلك المشاغبة
    وذهبت وسطعت فوق المكان
    نهضت الغيمة الصغيرة من الأرض رشيقة قوية وذهبت كي
    تبحث عن أمها. صارت تنادي في كل مكان:أمي، أمي
    وقفت في أماكن كثيرة، وسارت طويلاً ولم
    تجد أمها. وكانت تسأل الغيمات عنها
    أنتم جميعاً تتمنون أن تجد أمها. أنا أعرف ذلك. وقد حدث ذلك
    فبعد يومين، وعند الأفق، التقت الأم وابنتها
    أسرعت كلٌّ منهما نحو الأخرى وتعانقتا. وكان فرحهما كبيراً. ومنذ ذلك
    الحين (ويجب أن أقول ذلك) صارت تلك الغيمة الصغيرة مطيعة جدا





  4. #34
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي



    رحلة على ظهر تينين على سطح القمر
    في هذه الليلة نام يوسف مبكراً وهو في شوق كبير لرؤية صديقه العجيب، التنين الأخضر.... وما كاد يغرق في بحر الأحلام
    حتى رأى نفسه كأنه واقف على قمة جبل عال.. عال جدا، وفجأة زلقت قدمه
    فهوى إلى الأرض مثل صاروخ نفاث، فأخذ يصرخ بأعلى صوته

    النجدة... النجدة.. أنقذوني
    وقبل أن يقع يوسف على الأرض، أحس بطائر ضخم يرفعه إلى الأعلى يا للفرحة.. إنه صديقه التنين الأخضر
    قال يوسف:
    شكرا لك يا صديقي الوفي.. لقد جئت في الوقت المناسب لولا أنك أنقذتني
    لكنت الآن منسحقا على الأرض وقد فارقت روحي جسدي
    قال التنين والخجل يظهر على وجهه
    الفضل لله أولا وأخيرا الذي يقول للشيء كن فيكون .. يا صديقي
    عند ذلك خطر في ذهن يوسف خاطر عجيب فسأل التنين

    لماذا يا صديقي يسقط الإنسان من أعلى إلى أسفل..؟ ولماذا لا يرتفع إلى الأعلى ولماذا لا يستطيع
    البشر الطيران في الجو بغير أجنحة، أو مركبات فضائية
    حرك التنين رأسه مبديا إعجابه بذكاء يوسف وفطنته
    هذا سؤال جيد يدل على فطنتك وذكائك يا يوسف
    قال يوسف :
    لقد أخجلتني .. إنك تبالغ كثيرا بوصفك لي بالذكاء والفطنة
    فقال التنين
    كلا فأنا لا أبالغ مطلقا.. إنما أقول الحقيقة.. فكم من البشر عاشوا على مدى قرون عديدة
    ولم يتفكروا لحظة واحدة، لماذا يسقطون
    إلى الأسفل.. ولماذا لا يرتفعون إلى أعلى، وقلة قليلة فقط من نظر في هذا
    الأمر واكتشف أشياء مدهشة للغاية
    فقال يوسف
    وما هذه الأشياء المدهشة يا صديقي
    قال التنين:
    أنت الآن يا صديقي الصغير تريدني أن أكون معلما، لكن لابأس سأحاول أن أشرح لك الأمر بشكل بسيط.
    لقد كان هناك رجل ذكي يحب أن يفكر ويتأمل الكون حوله، ولا يقع حادث أمام عينيه إلا ويحاول فهم أسبابه
    كان اسم هذا الرجل إسحاق
    نيوتن، وكان ذات يوم جالسا تحت شجرة، ويقال أنها شجرة تفاح، فسقطت تفاحة على مقربة منه أو ربما على
    رأسه لا أدري بالضبط، فقفز إلى ذهنه سؤال محير
    لماذا سقطت التفاحة إلى أسفل
    فصرخ يوسف بفرح
    إنه مثل سؤالي تماما
    قال التنين الأخضر: بالضبط... وهذا يعني أنك تفكر مثله أيضا أليس كذلك
    قال يوسف
    أتمنى أن أفكر مثله... ثم ماذا حصل بعد ذلك
    أجاب التنين : لقد حدث أمر غير حياة الإنسان بكاملها .. لقد اكتشف نيوتن أن هناك قوة في الأرض تسمى الجاذبية، هي
    التي تشد الأشياء إليها ولا تتركها ترتفع في الفضاء فإذا حاول أحد الارتفاع سقط.. ومن ثم بدأ الناس يفكرون في مقاومة
    هذه الجاذبية والطيران في الجو.. وبعد سنوات طويلة تمكن الإنسان من صنع الطائرة ثم المركبة الفضائية بعد ذلك
    قال يوسف
    إذا لا يمكن للإنسان أن يطير إلا إذا ركب طائرة أو مركبة فضائية
    قال التنين
    أجل لا يمكنه أن يطير بجسمه وحده إلا إذا
    وسكت التنين برهة يتأمل فقال يوسف بلهفة
    إلا إذا.. ماذا
    قال التنين وهو يبتسم
    إلا إذا صعد إلى سطح القمر
    فقال يوسف: وهل ذلك ممكن
    قال التنين الأخضر: هو ممكن جدا... لكن هناك مشكلة واحدة فقط إذا حلها الإنسان تمكن
    من الذهاب إلى القمر في أية لحظةصديقي
    قال التنين: إن الإنسان لا يستطيع أن يحيا بدون أكسجين.. ولا يوجد الأكسجين في القمر
    قال يوسف: وما هو الحل إذا أيها الصديق العزيز
    قال التنين: أتحب أن تصعد إلى القمر
    قال يوسف بشوق: أجل.. أجل، ومن لا يحب الصعود إلى القمر
    قال التنين الأخضر: ما عليك سوى أن ترتدي قناع الخيال
    قال يوسف: ماذا..؟ قناع الخيال ؟ وأين أجد قناع الخيال

    قال التنين
    أغمض عينيك
    فضحك يوسف من أعماق قلبه وقال: أغمض عيني مرة أخرى
    قال التنين وهو يبتسم : أجل أغمض عينيك مرة أخرى
    وأغمض يوسف عينيه .. ثم طلب منه التنين أن يفتحهما ففتحهما فرأى قناعا مزركشا عجيبا
    فيه عشرات من الألوان الغريبة المدهشة ..فقال التنين
    ارتدي هذا القناع وسوف تصحبني في رحلة شيقة إلى الفضاء، حيث نتجول على سطح
    القمر وأعرفك هناك على أصدقائي القمريين
    قال يوسف: ماذا قلت.. تعرفني على القمريين
    قال التنين وهو يبتسم
    نعم القمريون... ارتدي القناع وحسب ثم سوف ترى العجب
    ارتدى يوسف قناع الخيال وامتطى ظهر التنين، فانطلق به مثل السحاب نحو الفضاء الكبير
    كان القمر في تلك اللحظة بدرا كاملا، يسحر العيون بمنظره البديع وضوئه المتوهج
    ولم يصدق يوسف عينيه عندما رأى القمر يقترب منه
    مثل كرة فضية ضخمة.. إن سرعة التنين مدهشة للغاية، فلم تمض بضع لحظات
    حتى حط على سطح القمر، وقال لصديقه
    هيا يا يوسف طر الآن حيث شئت، فإنك الآن مثل عصفور صغير، يلهو في الفضاء الرحب
    قال يوسف وهو يرفع نفسه عن ظهر التنين فيرتفع تلقائيا في الجو ويقفز إلى سطح القمر
    ثم يرتفع وينزل بشكل بطيء دون أن يتأذى أو يتألم
    كأنه تحول إلى صورة بطيئة في فيلم تلفزيوني
    يا للفرحة إنّني أطير.. أطير بغير أجنحة ولا ريش، إنّني أطير يا سلام... يا سلام... ثم التفت إلى التنين الأخضر قائلا
    لكن قل لي أيها التنين الأخضر
    كيف حدث هذا..؟ لماذا نطير فوق سطح القمر ولا نطير فوق الأرض
    أجاب التنين وهو يبتسم
    لقد أخبرتك من قبل أن في الأرض جاذبية قوية تشد الناس والأشياء إليها .. أما في
    القمر فإن الجاذبية ضعيفة جدا ، فهي 6 مرات أقل من
    جاذبية الأرض ، ولذلك أنت الآن تحلق فوق سطح القمر وتنزل عليه ببطء
    شديد مثلما يرتفع وينخفض البالون المنفوخ





  5. #35
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    مغامرة بالشاحنة
    قالت أم قصير الذيل لابنها:‏ هيا، أيّها القائد، اذهب اليوم أيضاً
    كن قدوة للخنزير والثعلب. وأطع أمك جيداً‏
    لقد شبعت نصائح. أعرف أن من لا يسمع النصيحة ليس أهلاً لها. وأن التباهي غير لائق
    قال الأرنب ذلك لأمه وصمت
    قالت الأم:‏ صحيح ما قلته يا حبيب أمك. لا يوجد من هو أكثر عملاً منك‏
    سنعمل بحب كبير يا أماه كي يكون الدرب جاهزاً كي يذهب
    الشبان والشيوخ من الغابة إلى سوق المدينة
    وانطلق الأرنب ليلحق بالخنوص والثعلب ليكونوا في طليعة العاملين
    لقد نهض الخنوص والثعلب باكراً وانتظراه‏
    مضى الثلاثة على السفح شديد الانحدار، ودندن الثعلب لحن أغنية
    ثم بدأ الثلاثة يغنون متجهين إلى مكان العمل‏
    ونحن سنساعد‏
    لن نهرب من العمل وسنحمل الماء.. عاش، عاش‏
    للشبان والشيوخ سنشق درباً بين الصخور العالية‏ وسيصل إلى غابتنا!‏
    ووصلوا إلى مكان العمل منشدين... وكان يوماً رائعا
    حيّوا من بعيد العمال الذين بدأوا يعملون:‏ نهاركم سعيد أيّها العمال
    هل أنتم عطاش
    نحن عطاش، فخذوا الأباريق
    قال الثلاثة:‏ سنأخذها ـ الآن.. سنجلب لكم ماء من العين‏
    ومضى الثلاثة حاملين الأباريق. وغنوا أغنية جديدة:‏
    الشمس تشع في السماء‏ وكأنها تلقي اللهب على الأرض‏
    ومن لا يحب العمل‏
    لن يكون رفيقاً لنا
    نحن نحمل الماء إلى مكان العمل‏
    لنجلب الارتواء للعاملين فليشرب كل واحد، فليشرب‏
    وليبق كل واحد سليماً وشاباً
    نظر الشيوخ والشبان إلى الثلاثة مسرورين، وصاح العاملون:‏ مرحى لهؤلاء! ليت الجميع مثلهم
    واقترب وقت الغداء فجلس الثلاثة في الظل تحت شجرة خوخ قرب الطريق‏
    قال الأرنب:‏ سنأكل ثم نرتاح قليلاً، وبعدها نذهب لنجلب الماء أيضاً‏
    قال الثعلب:‏ أنت تفهم كل شيء أيّها الأرنب. هل تستطيع أن تقود شاحنة
    قال الأرنب:‏ أعرف قليلاً
    قال الخنوص:‏ ألا ترى أنك متبجح؟ يجب أن يحمل كل سائق شهادة.‏
    قال الثعلب متنهداً:‏ لماذا، لماذا لا أحمل شهادة! كيف سأقود هذه الشاحنة
    قال الأرنب وهو يتجه نحو الشاحنة:‏ طيب، أنا أعرف جيداً كيف
    أسوق الشاحنة. ليس لديَّ شهادة، لكنني سائق جيد
    سأذهب بالشاحنة إلى الأسفل
    جلس في مكان القيادة وأمسك المقود، ثم دعا الخنوص والثعلب‏
    فرحا بدعوته وجلسا إلىجانبه في غرفة القيادة‏
    واندفعت الشاحنة... اندفعت هادرة على السفح
    صاح الأصدقاء الثلاثة:‏ عاش، ش، ش! ليت أحداً ما يرانا الآن‏
    كان فرح الثلاثة لا حدود له
    اندفعت الشاحنة بسرعة فائقة بين الأدغال والأشواك
    ثم اتجهت نحو هاوية مليئة بالمياه الراكدة
    صاح الثعلب حين رأى الهاوية:‏ أوقف الشاحنة أيها الأرنب، ستصيبنا مصيبة‏
    وصاح الخنوص أيضاً:‏ انعطف بالشاحنة أيّها الأرنب! الشاحنة تندفع نحو الهاوية
    قال الأرنب لهما:‏ حسناً‏
    لكنه لم يستطع إيقاف الشاحنة، ولم يستطع الانعطاف بها... لقد ارتبك وخاف
    وبعد زمن قصير غارت الشاحنة كلها في الماء. فتح الأرنب باب غرفة القيادة
    وصاح:‏ اخرجا يا أخويّ
    قفز قبلهما في الماء والوحل. ثم خرج منهما بهيئة لا يعرفه بها أحد‏
    وغادر الخنوص والثعلب غرفة القيادة مسرعين.. وغاصا في الوحل‏
    وصل الثلاثة إلى الضفة
    كانت صورة محزنة‏ يسيل عن كل منهم الوحل والطين
    ومامن كائن حي هناك
    لا ، لا.. ثمة غلطة بسيطة هنا ـ لقد رأتهم فرقةُ موسيقا الضفادع وغنت
    لهم:‏ كواك، كواك، كواك، كواك
    نحن جوقة الضفادع‏
    انظروا كيف، انظروا كيف‏
    قاد الشاحنة شخص‏ وهو ليس سائقا
    كواك، كواك، كواك، كواك
    تحدث كوارث، أعرف قد تكون فتى شجاعاً‏
    لكن، مع ذلك‏ لا تلعب بالشاحنة





  6. #36
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي







  7. #37
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    الدجاجة الشجاعة
    جاءت الدجاجة إلى جارها الديك باكية، شاكية، تخبره بأنّ الحدأة تستغلّ
    ضعفها كدجاجة وحيدة لاعون لها، وتنقضّ على
    صيصانها الصغيرة، مختطفة صوصاً كلّ يوم
    انزعج الديك من الحال، وانتصب عرفه غضباً وهو يصيح
    كوكو.. كوكو.. سآتيكِ غداً في الموعد الذي تُقبل
    فيه الحدأه لتخطف صوصك
    وماذا ستفعل
    سأوقفها عند حدّها، وأضع نهاية لأعمالها العدوانيّة.. لاتخافي
    ارتاحت الدجاجة لكلام الديك، ولموقفه الإنساني الجميل
    وانصرفت تُؤمّل نفسها بالخلاص من الظلم الواقع عليها
    في اليوم التالي.. انتظرت الدجاجة
    قدوم الديك، لكنّه لم يأتِ بسبب مرض
    مفاجئ ألمَّ به، فوجدت نفسها وحيدة من جديد في مواجهة الحدأة التي
    انقضّت على الصيصان لتخطف واحداً منها
    في هذه الأثناء، قرّرت الدجاجة الدفاع عن صغارها بنفسها دون معونة من أحد
    وبعد كرّ وفرّ، وبعد عراك دام وقتاً طويلاً، استطاعت الدجاجة أن تفقأ عيني الحدأة
    وتحرمها من نور عينيها، لكنّها في الوقت نفسه سقطت ميّتةً، ونجا الصغار





  8. #38
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    المهر الصغير
    كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة، يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى
    لا تفارقه ولا يفارقها ، وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام.
    وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لميعد يطيق الحياة
    في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت لهالأم حزينة : إلى أين نذهب ؟
    ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا .




    ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل ، فودع أمه ولكنها لم تتركه
    يرحل وحده ، ذهبتمعه وعينيها تفيض بالدموع .
    وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا علىأرض وجدا غيرهما
    من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء...
    وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه ، فباتا في العراء
    حتى الصباح،جائعين قلقين ، وبعد هذه التجربة المريرة
    قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعتهلأنها أرض آبائه وأجداده
    ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير ،فمن ترك أرضه عاش غريباً .





  9. #39
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    زقـــزق يا عصفــور
    ولد عصفور وكبر في منطقة منعزلة من الغابة، يغلب فيها وجود البلابل
    وحين زقزق أول مرة، صمتت البلابل، وقد تملكها الذهول والانفعال
    قال بلبل: هذا صوت مغاير‏
    وأضافت بلبلة: وقبيح
    وصاح بلبل فتي: فليسكت‏
    والتمتّ البلابل حولـه وقال أحدهم:أنت تعيش بيننا
    وعليك أن تغرد مثلما نغرد‏
    فرد العصفور الصغير قائلاً: لكنكم بلابل، وأنا عصفور
    واحتد البلبل الفتي، وقال:اسكت وإلا‏
    عندئذ تقدم بلبل عجوز، وقال: دعه يا بني، لصوته جماله
    ومن حقه أن يزقزق كما يشاء‏
    ولاذت البلابل بالصمت، ثم تفرقت مدمدمة. فابتسم البلبل العجوز، وقال: صوتك جديد عليها
    زقزق يا بني، زقزق حتى تعتاد على صوتك





  10. #40
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    أحلام صبي
    أحس فارس بالضجر من القراءة، ومن حلّ المسائل الحسابية.‏
    فتح التلفاز، وراح يشاهد بعض أفلام الكرتون التي أدخلت الدهشة إلى قلبه، والخيال إلى عقله
    فاندمج مع بطل الفيلم الذي كان فارساً من فرسان أيام زمان، يرتدي الدرع ويضع الخوذة
    على رأسه والقناع على وجهه ويحمل بيده سيفاً طويلاً.‏
    تخيل فارس أنه بطل يدافع عن أخوته وأصدقائه في فلسطين المحتلة.‏
    نادى أمه، وقال: أنا فارس من الفرسان، أريد أن أذهب وأنقذ المظلومين.‏
    قالتلـه أمه: لا تزال صغيراً يا فارس، افعل هذا عندما تكبر.‏
    أنا ضجر جداً وأريد أن أفعل هذا الآن.‏
    ضحكت أمه، وقالت: إنك لست فارساً، بل صبي صغير‏
    ولكني ضجر ومتضايق، وسأذهب الآن بعيداً
    مسحت أمه على رأسه بحنان، وقالت: إذا ذهبت يا صغيري
    فسألحق بك إلى أي مكان تذهب إليه
    إذا لحقتِ بي، فسأصبح سمكة في جدول غزير المياه، وأسبح بعيداً‏
    إذا أصبحتَ سمكة في جدول عزير المياه، فسأصير صياداً، وأصطادك‏
    إذا صرتِ صياد سمك، فسأصبح أنا صخرة على جبل عال، ولن تتمكني من الوصول إلي
    إذا أصبحتَ صخرة على جبل عالٍ، فسأتعلم كيف أتسلق الجبل، وأتبعك أينما كنت‏
    إذا تسلقتِ الجبل، فسأختبئ في حديقة بعيدة عن الأنظار
    إذا اختبأتَ في حديقة بعيدة عن الأنظار، فسأصبح بستانياً وأجدك
    لن تستطيعي، لأني سأتحول إلى طائر وأحلق بعيداً في السماء
    إذا تحولتَ إلى طائر، فسأصبح شجرة تأتي إليها، وترتاح على أغصانها‏
    إذا أصبحتِ شجرة، فسأصير قارباً صغيراً وأبحر بعيداً
    إذا صرتَ قارباً صغيراً، فسأصير ريحاً وأحرك قاربك إلى حيثما أشاء
    عندها سألتحق بسيرك، ألعب على الأرجوحة وأطير من طرف إلى طرف
    إذا التحقتَ بسيرك، فسأصير لاعبة سيرك، أمشي في الهواء على حبل مشدود، وأصل إليك
    إذاً سأصبح أرنباً، وأقفز في الغابة من مكان إلى مكان آخر
    إذا أصبحتَ أرنباً، فسأصير حقلاً من الجزر لتأكل منه ما تشاء
    سكت الصبي برهة، ثم قال: في هذه الأحوال من الأفضل لي، أن أبقى في البيت كما أنا
    ردت عليه أمه: وستجدني دائماً بقربك يا صغيري، أرعى شؤونك
    وأسهر على راحتك، وأبعد عن نفسك الضجر‏
    قبَّل الصبي أمه، فقبلته وضمته إلى صدرها في عناق حنون






 

صفحة 4 من 10 الأولىالأولى 12345678 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حواديت قبل النوم
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 2011-01-11, 09:52 AM
  2. الوثائق المصورة التي تفند عقيدة وممارسات الشيعة
    بواسطة جمال المر في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-09-22, 02:04 PM
  3. موسوعة كاملة عن الأمومة والطفولة المصورة
    بواسطة المسلمة في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 2009-06-10, 11:36 PM
  4. مسابقة ثقافية منوعة
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 2008-06-22, 11:29 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML