مش مهم اعرف الفرق المهم هوة اللى هقولة فخدنى على قد عقلى ياسيدى
انتم بتقولو ان القران لم يتحرف ولن يتحرف ولكن القران نفسة بيخالف الكلام دة اولا بانة فية ناسخ ومنسوخ وايات تانية بتدل على انة فى تحريف زى الاية 101 فى سورة النحل اللى بتقول #اذا بدلنا اية مكان اية # الخ
وفسرها الجلالين
"وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَة مَكَان آيَة" بِنَسْخِهَا وَإِنْزَال غَيْرهَا لِمَصْلَحَةِ الْعِبَاد "وَاَللَّه أَعْلَم بِمَا يُنَزِّل قَالُوا" أَيْ الْكُفَّار لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "إنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ" كَذَّاب تَقُولهُ مِنْ عِنْدك "بَلْ أَكْثَرهمْ لَا يَعْلَمُونَ" حَقِيقَة الْقُرْآن وَفَائِدَة النَّسْخ
وجه فسرها ابن كثير
قَالَ اِبْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة " مَا نُبَدِّل مِنْ آيَة وَقَالَ اِبْن جُرَيْج عَنْ مُجَاهِد " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة " أَيْ مَا نَمْحُو مِنْ آيَة وَقَالَ اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة " قَالَ نُثْبِت خَطّهَا وَنُبَدِّل حُكْمهَا حَدَّثَ بِهِ عَنْ أَصْحَاب عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : وَرُوِيَ عَنْ أَبِي الْعَالِيَة وَمُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ نَحْو ذَلِكَ وَقَالَ الضَّحَّاك " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة " مَا نَنْسَك وَقَالَ عَطَاء أَمَّا " مَا نَنْسَخ " فَمَا نَتْرُك مِنْ الْقُرْآن وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم يَعْنِي تُرِكَ فَلَمْ يُنْزِل عَلَى مُحَمَّد وَقَالَ السُّدِّيّ " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة " نَسْخهَا قَبْضهَا وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : يَعْنِي قَبْضهَا رَفْعهَا مِثْل قَوْله " الشَّيْخ وَالشَّيْخَة إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّة " وَقَوْله " لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَم وَادِيَانِ مِنْ ذَهَب لَابْتَغَى لَهُمَا ثَالِثًا " وَقَالَ اِبْن جَرِير " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة " مَا يُنْقَل مِنْ حُكْم آيَة إِلَى غَيْره فَنُبَدِّلهُ وَنُغَيِّرهُ وَذَلِكَ أَنْ يُحَوَّل الْحَلَال حَرَامًا وَالْحَرَام حَلَالًا وَالْمُبَاح مَحْظُورًا وَالْمَحْظُور مُبَاحًا
اي يحول الحلال حرام والحرام حلال
اي ايات تحلل وايات تحرم او ايات تحرم وايات تحلل، أليس هذا اختلافاً ولو كان من عند غير الله لو جدوا فيه اختلافاً كثيراً
والمشكلة الكبيرة هنا ان اغليية هذه الايات موجودة في القرآن تعارض وتناقض بعضها ولا نعرف بالتاكيد ماهي الآيات المنسوخة وماهي الايات الناسخ وان الله لم يحدد في القرآن ذلك وانما تركت للفقهاء وللشك وهذا يناقض الآية
ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ – البقرة آية 2
من تفسير الطبري
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { لَا رَيْبَ فِيهِ } وَتَأْوِيل قَوْله : { لَا رَيْبَ فِيهِ } " لَا شَكَّ فِيهِ "
اذن ما هو الناسخ والمنسوخ، يوجد ايات قد حزفت ،ويوجد ايات احكامها تعارض احكام ايات اخرى فبعضها سمي ايات منسوخة وحكمها قد الغي وبعضها ناسخة لان حكمها عارض ايات اخرى وان القرآ ن لم يقل ماهي الآيات المنسوخة وما هي الآيات الناسخة: وانما هناك ايآت تتعارض مع بعضها وتركت للفقهاء كي يقرروا ماهي الآيات المنسوخة ( اي الآيات التي يجب ان نقرأها ولكن حكمها ملغى لأن الله قد ارسل ايآت افضل منها ولكن الله لم يقل لنا ماهي الآيات المفضلة وما هي الآيات الملغية) والفقهاء طبعا ليسوا على نفس الرأي دائما. اذا الشك والتناقض والانقسامات الدينية موجودة، فهذا يدل بمعيار القرآن نفسه ان القرآن ليس من عند الله
المفضلات