والله يا أخى لا تعلم مدى فرحتى لك , ودعائى لك فى أوقات تحرى الاجابه فتذكر أخى قوله تعالى "
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
واليك مجموعه من الاحاديث القدسيه التى تدل على رحمة الله تعالى بعباده :
((يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن ادم لو لقيتني بتراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شئ لأتيتك بترابها مغفرة
(( ما من يوم إلا ويستأذن البحر ربة يقول يارب أأذن لي أن اغرق ابن ادم فأنة أكل رزقك وعبد غيرك وتقول السماوات يارب أأذن لي أن أطبق على ابن ادم فأنة أكل رزقك وعبد غيرك و تقول الأرض يارب أأذن لي أن ابتلع ابن ادم فأنة أكل رزقك وعبد غيرك فيقول الله تعالى دعوهم لو خلقتموهم لرحمتموهم ))
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي
(( أذنب عبدا ذنب فيقول يارب أذنبت ذنبا فاغفرة لي فقال الله علم عبدي أن لة ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد فأذنب ذنبا فقال اى ربى أذنبت ذنبا فاغفر لي فقال الله علم عبدي أن لة ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد عبدي فأذنب ذنبا فقال يارب أذنبت ذنبا فقال الله عز وجل علم عبدي أن لة ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبد فليفعل عبدي ما شاء ما دام يستغفرني ويتوب إلى ))
"أنا عند ظن عبدى بى , و أنا معه إذا ذكرنى فإن ذكرنى فى نفسة ذكرته فى نفسى , و إن ذكرنى فى ملأ ذكرته فى ملأ خير منهم , و إن تقرب إلي بشبراً تقربت إلية بذراعاً , و إن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً و إن أتانى يمشى أتيته هروله }
وأخيرا
يا أبن أدم , إنك ما دعوتنى و رجوتنى غفرت لك على ما كان فيك . و لو أتيتنى بملء الأرض خطايا أتيتك بملء الأرض مغفرة مالم تشرك بى شيئاً , و لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى , غفرت لك .
فمهلا أخى لا تكرر الخطأ ؟
انك فى موطنك , وفى المنزل الذى أراد الله لك بالوقور فيه !
الى أين تذهب الى صديق سوء ؟ أم الى من يعلم الحق ويضلل ؟
أم الى جاهل لا يتبعك منه الا كل شر؟!!!
أم الى أخوة لا يريدون منك الا الصحبه فى الجنه والمعاونه على الخير والطاعه .
هذا هو دارك يا أخى , وها قد عدت بحمد الله وتوفيقه الى موطنك الاصلى .
لقد ذكرالله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في سورة هود آية "114 " قوله تعالى (إن الحسنات يذهبن السيئات)
ما أعظمها من آية في كتاب الله وماأجملها نبراساً في شؤون الدين والدنيا معاً .فا لأخطاء في حياة الناس كثيرة قد تطعن في سعادتهم ،وقد تمنعهم من مواصلة الطريق
فمن منا لايخطئ ولايزل ولايذنب؟ فإذا أتبع الإنسان سيئته حسنة محتها بإذن الله
فالإنسان منا يسيء إلى الآخرين كل يوم يخطئ مع زميل، أو يجور على صديق ،أو تبدو منه قطيعة، أو يضيق الصدرمن هم ويسبق الشيطان فنخطئ مع عزيز لايستحق ذلك لأننا متعبون
إليك أخي المسلم.... وأختي المسلمة
العلاج العظيم هو أن نتبع السيئة الحسنة تمحها وذلك بالكلمة الطيبة ،والوجه الطليق، والثناء الصادق،ولأعتذار المخلص والتماس العذر للآخرين ...... وغيره
إن أعقل الناس أعذرهم للناس . وهو الذي يجد السعادة في حياته.
وأن أخطأت فلاتذهب نفسك حسرات .اندم ندماً يدفعك إلى الاستفادة من الخطأ ،ولكن (لاتقل لو فإن لو تفتح عمل الشيطان)
كما يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام (اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن) رواه الترمذي
المفضلات