لا طبعاً يا ديانا كيف نعتبرك لم تسألي يا أختي؟
انتي سألتي سؤال في العقيدة وطبعاً لن تسألي سؤال إلا لو كنتِ تريدين إجابة غابت عنكِ فكيف أترك أختي بلا إجابة؟
شوفي يا حبيبة بمنتهى البساطة
كل إنسان يولد على الفطرة اللي هي الإسلام
يعني إيه ؟ يعني كل إنسان يولد محب للطهارة والنظافة ويولد يحب الستر ويكره النفاق والكذب والخيانة فكل إنسان ولِدَ بهذه الصفات التي اجتمعت في الإسلام
لكن بعد أن يولد يكتسب من أبويه مثلاً إن كان نصراني تجديه يسير بغير طهارة إن كانت فتاة تجديها تتكشف ولا تستحي تجدينهم يكذبون من أجل زيادة مجد إلههم تجدينهم يقتلون بأمر كتابهم ويشقون بطون الحوامل وهذا ما يرفضه العقل
لذلك فالإنسان مولود بطبعه مسلم أي عندما يحكم عقله وضميره تجدينه يسير على الإسلام حتى ولو لم يسمع عنه لأنه مولود محب لمبادئ الإسلام
لكن أهله يجعلونه يهودي أو نصراني أو مجوسي
طيب ماذا لو مات هذا الإنسان على النصرانية أو المجوسية في حادث ولم يسمع عن الإسلام ؟
في هذه الحالة ينطبق عليه قول الله تعالى : وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً {الإسراء: 15}
وقوله: { وَما كُنَّا مَعَذّبِـينَ حتـى نَبْعَثَ رَسُولاً } يقول تعالـى ذكره: وما كنا مهلكي قوم إلا بعد الإعذار إلـيهم بـالرسل، وإقامة الـحجة علـيهم بـالآيات التـي تقطع عذرهم. كما:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: { وَما كُنَّا مُعَذّبِـينَ حتـى نَبَعَثَ رَسُولاً }: إن الله تبـارك وتعالـى لـيس يعذب أحدا حتـى يسبق إلـيه من الله خبراً، ويأتيه من الله بـيِّنة، ولـيس معذّبـاً أحداً إلا بذنبه.
حدثنا مـحمد بن عبد الأعلـى، قال: ثنا مـحمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، عن أبـي هريرة، قال: إذا كان يوم القـيامة، جمع الله تبـارك وتعالـى نسم الذين ماتوا فـي الفترة والـمعتوه والأصمّ والأبكم، والشيوخ الذين جاء الإسلام وقد خرفوا، ثم أرسل رسولاً، أن ادخـلوا النار، فـيقولون: كيف ولـم يأتنا رسول، وايـم الله لو دخـلوها لكانت علـيهم برداً وسلاماً، ثم يرسل إلـيهم، فـيطيعه من كان يريد أن يطيعه قبل قال أبو هريرة: اقرءوا إن شئتـم { وَما كُنا مُعَذّبِـينَ حتـى نَبعَثَ رَسُولاً }.
المفضلات