عموما .. سأترك المناقشة بينك وبين الأخ ذو الفقار ( حتى لا أشتت تركيزك خاصة وأنك تقول انك مشغول ) لكن على وعد أن تقرأ ما كتبته لك في المداخلة الأولى والأخيرة .. ( فليس هناك أهم من حياتك الأبدية ) حتى لو طال بك الوقت
وأما فيما يتعلق بالمشيئة .. فالله قادر على أن يفعل ما يشاء ولكنه لا يظلم أحدا بالطبع فقد حرم الظلم على نفسه .. فهو العدل هذا اسمه .. وكيف يخطئ حاشاه .. إذا كان خلق من خلقه ( وهم الملائكة لا يخطئون .. أفيخطئ هو ) ..
ثم ليس هناك وجه لمقارنة ما قلت لك أنا ... مع ما تقول ..
أنا تحدثت عن قدرته في الغفران للناس دون أن يتجسد ... هو قادر على الغفران .. والغفران ( ليس خطية يارامي ) وليس ظلما .. بل هي طلاقة القدرة لعلمه بضعفك وصدق توبتك .. إن تبت ..
أما ما تقول أن الله لن يغفر للبشر لأنه عادل !! فهذا أمر غريب .. لماذا تعتبر غفرانه لذنب عبد شرير ( عدم عدل ) .. يعني مجرد كلمة غفرت لك تعتبرها عدم عدل ... وتعتبر نزوله بنفسه ( أو ارسال ابنه ) أو ناسوته إلى الأرض ثم صلبه وضربه وإهانته ... ليغفر لك عدلاً !!!! هل هذا عدلا من وجهة نظرك ؟
يارامي رحمه الله وسعت كل شيء .. وقدرته وعظمته أكبر من كل شيء .. هو بديع هذا الكون وخالقه .. مرة أخرى أدعو الله لك بالهداية .. هو وحده أعلم بما في قلبك فإن كان فيه مثقال ذرة من ايمان أو حب حقيقي كما تقول .. فأخلص الحب لمن تحب .. فهو لا يحب أن يكون له شريك ..
المفضلات