الفهم الصحيح لمسألة صلب المسيح

[ذو الفقار]

14* جسد أم روح ؟


لو سلمنا جدلاً ان المسيح قد مات وقام من بين الأموات فما هي هيئته التي سيظهر بها ؟ هل سيكون جسداً او سيكون روحاً ؟
يقول كتاب النصارى المقدس

(العبرانيين)(Heb-9-27)(وكما وضع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة)

(انجيل متى)(Mt-22-24)(قائلين يا معلّم قال موسى ان مات احد وليس له اولاد يتزوج اخوه بامرأته ويقيم نسلا لاخيه 25 فكان عندنا سبعة اخوة وتزوج الاول ومات.واذ لم يكن له نسل ترك امرأته لاخيه. 26 وكذلك الثاني والثالث الى السبعة 27 وآخر الكل ماتت المرأة ايضا. 28 ففي القيامة لمن من السبعة تكون زوجة.فانها كانت للجميع 29 فاجاب يسوع وقال لهم تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله 30لانهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء.)

يوضح كتابهم نقطتين هامتين جداً

1 - الناس لا تموت إلا مرة واحدة ومن بعدها يقومون إلى الدينونة .
2- القيام من الموت أرواح كالملائكة .

هل تنطبق هذه النصوص على حادثة قيامة المسيح -على حسب قولهم - ؟

الناس لا تموت إلا مرة واحدة فلماذا يخاف المسيح اليهود بعد قيامته وهو معروف أنه لن يموت ثانية ؟

وهذا نص صارخ يؤكد قولي ومن إنجيل لوقا

(انجيل لوقا)(Lk-20-36)(اذ لا يستطيعون ان يموتوا ايضا لانهم مثل الملائكة وهم ابناء الله اذ هم ابناء القيامة.)

المسيح ينفي تماماً انه روح ولكنه جسد وروح كما جاء في لوقا الاصحاح الرابع والعشرون (36-43)

(وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم سلام لكم فجزعوا وخافوا وظنوا انهم نظروا روحا فقال لهم ما بالكم مضطربين ولماذا تخطر افكار في قلوبكم انظروا يديّ ورجليّ اني انا هو.جسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه وبينما هم غير مصدقين من الفرح ومتعجبين قال لهم أعندكم ههنا طعام فناولوه جزءا من سمك مشوي وشيئا من شهد عسل فأخذ وأكل قدامهم)

الله أكبر
المسيح ينفي قطعاُ أنه روحاً ويعطيهم الدليل الحسي المادي أنه ليس روحاً فيقول لهم جسوني ، إلمسوني لتتأكدوا فلماذا يقول لهم هذا
لأن الروح ليس لها لحم وعظام وليس هذا فحسب ففي الوقت الذي قال فيه المسيح أن الذين يقومون من الموت سيكونون كالملائكة لا يتزوجون وبالتلي لا يأكلون ولا يشربون وهذه هي الأرواح ولكن المسيح ليزيل شك التلاميذ أكل سمك وقرص من العسل

المسيح لم يكن روحاً قط بل كان بكامل هيئته جسداً وروحاً كما رأته مريم المجدلية عند القبر وكما رآه تلاميذه وبرهن لهم .


إن كان المسيح لم يظهر كروح وتنكّر من اليهود خوفاً منهم أن يقتلوه فالمسيح لم يموت

يتبع إن شاء الله ..

[ذو الفقار]

كنت أحاور نصرانياً بخصوص موضوع الصلب فإستشهد بهذا العدد ليأخذه كدليل من فم المسيح أنه سيصلب ..فكيف نرد على هذا ؟؟؟

عجباً لهؤلاء القوم .. يرد أن يثبت صلب المسيح من فمه فينفي عنه الألوهية .. هنا النص يقول أن ابن الإنسان يسلم ليصلب فمن هو ابن الانسان هل هو المسيح ؟ لا يمكن ان يجزم لك بهذا لأن التلاميذ نفسهم سألوا المسيح من قبل " من هو ابن الإنسان " فلو كان معروفاص لما سألوه ..
وإن صح النص وفرضنا أنه ليس دخيل على العدد فلماذا لم يصرح بذاته بدل من أن يقول ابن الإنسان ؟ هل أراد أن يقول أن المصلوب هو انسان وليس إله ؟ هذا سيبطل عقيدة الفداء لأن الإنسان لا يستطيع رفع خطايا البشر على حد قولهم


أشكرك جداً على المتابعة أخي الحبيب صاعقة وممتن جداً لمشاركة الحوار بسؤال

يتبع إن شاء الله

[ذو الفقار]

15* آية يونان

جاء في لوقا
(Lk-11-29)(وفيما كان الجموع مزدحمين ابتدأ يقول.هذا الجيل شرير.يطلب آية ولا تعطى له آية الا آية يونان النبي 30 لانه كما كان يونان آية لاهل نينوى كذلك يكون ابن الانسان ايضا لهذا الجيل.)

كما كان يونان " يونس عليه السلام " آية لأهل نينوى كذلك ابن الإنسان سيكون آية

ووضح متى أين تكون الآية بالتحديد

(Mt-12-39)(فاجاب وقال لهم جيل شرير وفاسق يطلب آية ولا تعطى له آية الا آية يونان النبي40 لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال)

هذا كان جواب المسيح على الكتبة والفريسيين

كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاثة ليالي يكون إبن الإنسان ثلاثة أيام وثلاثة ليالي

فهل حقق المسيح هذه الآية ؟ نعرضها من فكرهم اولاً ثم من واقع الأحداث التي نعيشها في قرائتنا للموضوع

* يونان كان نبي ولكن النصارى يقولون انه إله
* يونان دعى ربه فاستجاب له والمسيح دعى ربه فلم يستجيب له
* يونان كان في بطن الحوت حياً والمسيح كان في القبر ميتاً
* يونان بقي في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاثة ليالي والمسيح بقي في القبر ليلتان ويوم على النحو التالي :

الصلب كان الساعة السادسة وأنزل من على الصليب التاسعة
ليلة الجمعة
يوم السبت
ليلة السبت
ووجدت مريم المجدلية القبر فارغاً فجر الأحد (انجيل متى)(Mt-28-1)(وبعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الاخرى لتنظرا القبر.)
فالحاصل يوم وليلتان

لم تتحقق آية يونان يا نصارى مع عقيدتكم .

وعلى ضوع التحليل الذي قدمناه تعالوا نرى هل حقق المسيح آية يونان ام لا

* يونان كان نبي والمسيح كان نبي .
* يونان دعا ربه فاستجاب له والمسيح دعا ربه فاستجاب له .
* يونان كان في بطن الحوت حياً والمسيح لم يموت ولم يصلب فكان حياً .
* يومان كان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاثة ليالي وكذلك كان المسيح مختفياً ثلاثة أيام وثلاثة ليالي على النحو التالي :

اختفى المسح ليلة القبض على يهوذا و كان ليلة الخميس ............... أول ليلة
قدم يهوذا للمحكمة والمسيح مختفي نهار الجمعة ......................... أول يوم
أنزل يهوذا من على الصليب والمسيح مازال مختفياً ليلة الجمعة ..... الليلة الثانية
بقي مختفياً يوم السبت .................................................. ....... اليوم الثاني
وكان مختفياً ليلة السبت .................................................. .... الليلة الثالثة
ظهر في ظهر يوم الأحد .................................................. ...... اليوم الثالث
الحاصل ثلاثة أيام وثلاثة ليالي

فهل حقق المسيح آية يونان ؟

اخال الجميع يقول نعم .

يتبع إن شاء الله

[سيف الحتف]

ما رأيك أخي الحبيب في فتح صفحة للتعليق على هذا الموضوع ؟؟

أنا عندي الكثير لأسأله ولا أريد قطع تسلسل هذا الموضوع الأكثر من رائع .

[ذو الفقار]

16 * إنجيل برنابا

عنما فتحت إنجيل برنابا وقرأت فيه قصة الصلب وجدت امر خطير جداً فتعالوا نقرأ ما كتب برنابا في إنجيله

"

الفصل الخامس عشر بعد المئتين

ولما دنت الجنود مع يهوذا من المحل الذي كان فيه يسوع سمع يسوع دنو جم غفير، فلذلك انسحب الى البيت خائفا، وكان الأحد عشر نياما، فلما رأى الله الخطر على عبده أمر جبريل وميخائيل ورفائيل وأوريل سفراءه أن يأخذوا يسوع من العالم، فجاء الملائكة الأطهار وأخذوا يسوع من النافذة المشرفة على الجنوب، فحملوه ووضعوه في السماء الثالثة في صحبة الملائكة التي تسبح الله الى الابد.

الفصل السادس عشر بعد المئتين

ودخل يهوذا بعنف الى الغرفة التي اصعد منها يسوع، وكان التلاميذ كلهم نياما، فأتى الله العجيب بأمر عجيب، فتغير يهوذا في النطق وفي الوجه فصار شبها بيسوع حتى اننا اعتقدنا انه يسوع، أما هو فبعد ان أيقظنا أخذ يفتش لينظر أين كان المعلم، لذلك تعجبنا وأجبنا: أنت يا سيد هو معلمنا، أنسيتنا الآن؟، أما هو فقال متبسما: هل أنتم أغبياء حتى لا تعرفون يهوذا الاسخريوطي، وبينما كان يقول هذا دخلت الجنود وألقوا أيديهم على يهوذا لأنه كان شبيها بيسوع من كل وجه، أما نحن فلما سمعنا قول يهوذا ورأينا جمهور الجنود هربنا كالمجانين، ويوحنا الذي كان ملتفا بملحفة من الكتان استيقظ وهرب، ولما أمسكه جندي بملحفه الكتان ترك ملحفة الكتان وهرب عريانا، لأني الله سمع دعاء يسوع وخلص الأحد عشر من الشر. "

أغناني نص برنابا عن الشرح ..

ويتابع برنابا قائلاً
" ووضعوا اكليل الشوك على رأس يهوذا، ووضعوا في يده قصبة كصولجان وأجلسوه في مكان عال، ومر من أمامه الجنود حانين رؤوسهم تهكما مؤدين له السلام كأنه ملك اليهود، وبسطوا أيديهم لينالوا الهبات التي اعتاد اعطاءها الملوك الجدد، فلما لم ينالوا شيئا ضربوا يهوذا قائلين: كيف تكون اذا متوجا أيها الملك اذا كنت لا تهب الجنود والخدم؟، فلما رأى رؤساء الكهنة مع الكتبة والفريسيين أن يهوذا لم يمت من الجلد ولما كانوا يخافون أن يطلق بيلاطس سراحه أعطوه هبة من النقود للوالي فتناولها وأسلم يهوذا للكتبة والفريسيين كأنه مجرم يستحق الموت، وحكموا بالصلب على لصين معه، فقادوه الى جبل الجمجمة حيث اعتادوا شنق المجرمين وهناك صلبوه عريانا مبالغة في تحقيره، ولم يفعل يهوذا شيئا سوى الصراخ: يا الله لماذا تركتني فان المجرم قد نجا أما أنا فأموت ظلما، الحق أقول أن صوت يهوذا ووجهه وشخصه بلغت من الشبه بيسوع ان اعتقد تلاميذه والمؤمنون به كافة انه هو يسوع، لذلك خرج بعضهم من تعليم يسوع معتقدين أن يسوع كان نبيا كاذبا وأنه إنما فعل الآيات التي فعلها بصناعة السحر، لأني يسوع قال انه لا يموت الى وشك انقضاء العالم، لأنه سيؤخذ في ذلك الوقت من العالم، فالذين ثبتوا راسخين في تعليم يسوع حاق بهم الحزن اذ رأوا من يموت شبيها بيسوع كل الشبه حتى انهم لم يذكروا ما قاله يسوع، ....... "

كتب برنابا أن المسيح قال انه لا يموت الى وشك إنقضاء العالم - متفق تماماً مع الإسلام - ولكن التلاميذ نسوا تعاليم المسيح وظنوا أنه من صُلب

الخلاصة : إن برنابا نفى في إنجيله أن المسيح قد أمسكوا به ونفى أنهم قتلوه ونفى أنهم صلبوا وأكد أنهم شكوا فيه .. وهذا يكفي
وعلى الرغم إن النصارى يعتبرون هذه الأناجيل أبوكريفا "أي غير قانونية " إلا أنها تبقى شاهد يعضد الأدلة المذكورة وكذلك كتب توما وبطرس وكلهم نفوا صلب المسيح في أناجيلهم

يتبع ..

[ذو الفقار]

أنا عندي الكثير لأسأله ولا أريد قطع تسلسل هذا الموضوع الأكثر من رائع .

جزاك الله خيراً أخي الحبيب صاعقة

لم يبقى إلا القليل وبعدها نفتح باب النقاش هنا إن شاء الله .

[أمـــة الله]

ما شاء الله ..
موضوع أكثر من ممتاز
جزاك الله الجنة أخي ذوالفقار
من المتابعين بإذن الله
جعله الله في ميزان حسناتك نفع الله بك الإسلام والمسلمين وزادك علماً وتوفيقاً

[ذو الفقار]

17* يهوذا مقرب إلى المسيح

في هذا المداخلة سأكتفي بنقل الخبر التالي :

يهوذا لم يكن خائنا وإنما صديق مقرب ليسوع المسيح، وعندما أسلمه للرومان لم يكن يفعل ذلك إلا استجابة لرغبة صديقه الحميم.
قد يكون هذا النبأ بمثابة الصدمة لبعض المتدينين حيث تقر معظم الروايات الدينية التي وردت في العهد الجديد غير ذلك ، و تصور أناجيل متى ومرقص ولوقا ويوحنا يهوذا الأسخريوطي وهو أحد الحواريين تلاميذ المسيح على أنه شخص به مس من الشيطان، أسلم يسوع للرومان لقاء حفنة من النقود ثم انتحر.
لكن المؤتمر الحاشد الذي دعت إليه الجمعية الوطنية الجغرافية في واشنطن يوم الخميس، تعرض بالشك للكثير من هذه المفاهيم.
فقد كٌشف النقاب خلال المؤتمر عن إنجيل جديد هو "إنجيل يهوذا" الذي يبين أن يهوذا كان من أقرب المقربين ليسوع وربما كان اقربهم إليه وأنه لهذا السبب طلب منه يسوع أن يخلصه من عبء الجسد ليتحد في طبيعته الآلهية فقط .
ويعود إنجيل يهوذا حسبما تقول ناشيونال جيوغرافيك إلى الأعوام المئة الأولى للمسيحية، وهو نسخة مترجمة إلى القبطية عمرها ألف وسبعمئة عام عثر عليها في صحراء محافظة المنيا بصعيد مصر عام ثمانية وسبعين.
و يعتقد أنها ترجمة لأصل يوناني كتب في القرن الأول أو الثاني للميلاد، ومضت في رحلة لعشرات السنين بين أيدي تجار الآثار في أوروبا وامريكا إلى أن فشلت مالكتها الأخيرة في بيعها فقدمتها إلى مؤسسة ماسيناس السويسرية للآثار والتي عكفت على ترميمها وتحقيقها بالتعاون مع ناشيونال جيوغرافيك.
فماذا يقدم هذا الإنجيل الجديد جريج إيفانز أستاذ الأديان وأحد الذين شاركوا في تحقيق المخطوطة يقول إن هذا الإنجيل الجديد يصور ما "فعله يهوذا على أنه أبعد ما يكون عن الشر، بل على أنه أعظم ما كان بوسع يهوذا أن يقدمه للمسيح، إن الفكرة في هذا الإنجيل هي أن المسيح كان مثلنا تماما كان روحا محبوسة في جسد مادي وأن الخلاص لا يأتي إلا عندما نهرب من تلك الكينونة المادية،وكان يهوذا هو الذي سمح ليسوع بالخلاص من الصورة المادية عندما ساعده في قتل الجسد".

المصدر
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/worl...00/4885848.stm

يتبع ..

[ذو الفقار]

18* الخلاصة

لقد كان يهوذا مقرب إلى المسيح وكان هناك اتفاق بين المسيح ويهوذا لا يعلمه حتى باقي التلاميذ وهو أن يذهب يهوذا لإحضار الجنود للقبض على المسيح فيقع الشبه على يهوذا وينجوا المسيح وهناك دليل واحد احتفظت به لهذه اللحظة وهو قول المسيح ليهوذا

(انجيل يوحنا)(Jn-13-27)(.فقال له يسوع ما انت تعمله فاعمله باكثر سرعة.)

لقد أعطى المسيح الإشارة ليهوذا لكي يبدأ في تنفيذ الخطة والدليل على عدم معرفة التلاميذ لهذا هو باقي النص
(انجيل يوحنا)(Jn-13-28)(واما هذا فلم يفهم احد من المتكئين لماذا كلمه به 29 لان قوما اذ كان الصندوق مع يهوذا ظنوا ان يسوع قال له اشتر ما نحتاج اليه للعيد.او ان يعطي شيئا للفقراء)

فهل بقي لدى القارئ شك أن المسيح قد قتل أو صلب ؟

ومع هذا الكم من الإختلافات في الرأي يقول لنا جل جلاله

(وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا) النساء 157

صدق الله ومن أصدق من الله قيلا

إنتهى بفضل الله ..

والحمد لله رب العالمين

ذو الفقار

[تلميذ أمير عبد الله]

جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع
اقترح التثبيت