نقول ان يسوع هو كلمة الله المتجسدة
نقول نعم ... كل مسيحي يقول هذا : لكن هل قالها يسوع عن نفسه؟
هل قال أنا كلمة الله المتجسدة ؟ هل قال أنا الله الذي ظهر في الجسد؟
لا لم يقل بل هي تلفيقات بولس لم تصدر عن المسيح
وهذا يعني ان الله كلم البشر عن طريق الانبياء مثل موسى ومن هنا جاءت القوانين مثل:لا تكذب,لا تسرق...وبهدف التقرب لشعبه المخطئ لانه يحبنا ولكنه لا يحب الخطيئة
ده كلام صحيح لكن كيف كان يتكلم الله قبل أن تتجسد كلمته؟ولماذا لم تتجسد من قبل؟وما الذي يمنع أن يكون المسيح رسول مثل باقي الرسل كلمنا الله عن طريقه مثل موسى وداوود وسليمان ونوح وباقي الأنبياء ؟وإن كان فعل المعجزات فالعديد من الانبياء فعل معجزات لم يقم بها يسوع
نريد إجابات مباشرة من فم يسوع تثبت ما سوف تبرر به الزميلة موقفها لا كلام عواطف واستنتاجات وتلفيقات لأناس لم يعاصروا يسوع ولم يراهم اصلاً ولم يسمعوا منه شيئاً
وإن كان على الولادة المعجزة فولادة البشر جميعهم معجزة فكيف لنطفة مهينة أن تصبح بشراً يقود العالم؟
وكيف للنعجة دولي التي تم استنساخها ؟ هل ولادتها هي أيضاً معجزة ؟
وماذا عن الأسماك ذاتية التكاثر التي تتكاثر بدون تزاوج ؟
وماذا عن ملكي صادق المولود بلا اب هو الآخر والذي أقر البايبل أنه مثل يسوع؟
ما وجه الإعجاز الخارق في ولادة يسوع الذي يجعل منه إله؟
ماهو معلش يعني احتراماً للعقل البشري اي واحدة تقدر تنجب طفل من الحرام وتفعل أفعال السحرة والمشعوذين وتخدع الناس وتدعي أنه هو الآخر إله أو خارق ويفعل الأعاجيب
خاصة وأنه لا يوجد دليل على براءة أمه من التهمة في البايبل
ولولا أن أخبرنا القرآن الكريم بطهارتها وبراءتها ما صدقناهم ولو طاروا بأجنحة في السماء
لكن الناس لم تُخلَق بلا عقل فما الجديد الذي أتى به يسوع في ولادته وقد حدثت معجزته مع العديد من مخلوقات الله غيره بل وإعجاز تحول نطفة الرجل إلى جنين ينمو ويكبر ويتكاثر هي الأخرى معجزة ولكن فتور القلوب وانشغال الناس بدنياهم عن الله جعلهم يتغافلون عن تلك المعجزة التي تتم كل عدة ثواني بيد الله وحده ولا يد للبشر فيها
فلا لجنين أن ينمو ويستمر في بطن أمه إلا بإذن الله
بل وخلق السماوات والأرض لهي أعظم من خلق يسوع بدون أب
والذي خلق نجماً كالشمس والمجرة التي جعلها الله بهذا التوازن لهي أعظم وأكبر من خلق إنسان ضعيف عبدتموه لمجرد أنه بلا أب
ولكنه لا يحب الخطيئة والرب لا يستطيع النزول بكل قدسيته لاننا سنموت كلنا.وتفاقمت الخطايا وكان هذا يبعدنا اكثر فاكثر عنه (الرب) لهذا وضع روحه في جسد انسان ليكلم البشر:يسوع
هل قال يسوع هذا ؟ اين قال أنا الله المتجسد؟أين قال أنا الله؟أين قال؟
أين ذكر الخطيئة الموروثة من آدم؟ وإن وضع الله روحه في يسوع ليكلم البشر فأين كان يضع روحه قبل يسوع وهو يكلم البشر في عصر موسى ونوح وداوود وغيرهم؟
الخلاصة: لم يكن انسان انتحل صفة الرب بل الرب جعل نفسه بشرا وهذا ليس مستحيلا على الرب القادر.
لا يوجد دليل واحد في اي نسخة من النسخ ولا اي ترجمة قال فيها يسوع هذا الكلام فمن أين أتيتم به؟
أما أن الرب قادر : نعم الرب قادر على كل شئ لكن لا يفعل إلا ما يليق بجلاله
فمثلاً رئيس أمريكا قادر على أن يسير عارياً في الطريق تواضعاً منه وتخلياً عن البدلة الرسمية
لكن هل هذه مكانته؟ كيف سينظر إليه الناس وهو يهين نفسه بهذه الطريقة؟
أبسط شئ سيتم عمل انتخابات جديدة وحجز مقعد للرئيس في مستشفى الأمراض النفسية
والرب لا يستطيع النزول بكل قدسيته
احنا مش لسه قايلين الرب يقدر على كل شئ ؟إشمعنى دي بقى؟
لاننا سنموت كلنا.وتفاقمت الخطايا وكان هذا يبعدنا اكثر فاكثر عنه (الرب) لهذا وضع روحه في جسد انسان ليكلم البشر:يسوع
تاني : لا يوجد دليل على هذا الكلام من الشخص المصلوب نفسه
كذلك الرب كان يقدر يعمل الخطة دي من ساعة ما آدم عمل الخطية
كان يقدر يتجسد في رحم حواء كأي طفل من أطفالها ويتمم المسألة على حياة عين آدم على الأقل الأجيال كلها كانت هتعرف الموضوع والأنبياء كلهم هينزلوا برسالة واحدة
ووقتها لن يضع يسوع أتباعه في هذا الوضع المخزي الذي وضعهم فيه فلا هم قادرين على إثبات ألوهيته ولا قادرين على إثبات حقيقة ميراث الخطية
يتبع إن شاء الله
المفضلات