انت هوايتك ايه

[قناص]

انت هوايتك ايه

كل واحد منا بيبقى له هوايه فى الصغر ولما بيكبر بتتغير الهوايه ولكن فى ناس بتفضل الهوايه معهم من الصغر حتى الكبر

يعنى مثلا انا فى الصغر كنت غاوى لعب الكوره ولما كبرت بقيت مدمن جرايد خاصة الجرايد الصفرا والمعارضه ولم اكن اقرأ الجرايد الحكوميه لدرجة انى كنت اجلس بجوار الراجل بتاع الدوكو وافضل اقرأ الجرايد القديمه اللى بيستعملها للرش كانت هوايه والان اصبح هوايتى النت وخاصة المواقع الاسلاميه التى تحاور النصارى والسبب فى ذلك زكريا بطرس
والذ هوايه لى الان هى انى اتفرج ع المناظرات الخفيفه والسريعه يعنى بمل بسرعه من المناظره الللى بيكون فيها ادله كتير وبشعر اثناء المناظره بين النصرانى والمسلم وكائنى بتفرج على مباره بين المنتخب المصرى وفريق كوستاريكا ههههههههههه يعنى ببقى مطمئن تمام ان المحاور المسلم هيغلب النصرانى 10 صفر بس بستمتع بالاهداف التى يحرزها المحاور المسلم

يعنى مثلا كان فيه مناظره بين السيف البتار وواحد نصرانى كان مسمى نفسه للاسف كاشفه الحقيقه يعنى لابس ملابس أمرأه كانت مناظره ممتعه جدا وغيرها كتير لميجو مثلا مع واحد عبيط اسمه ببللبل 33 فضيحه وتعجبنى اوى ردود ابو جاسم وعبد مسلم وحوارات ساجده ايام مجدها بس دلوقتى مش عارف مالها

انت بقى هوايتك ايه اكتب هويتك ممكن نستفيد منها

أنا أيضاً مولع بلعبة كرة القدم منذ طفولتي حتى أن أصدقائي في الشارع كانوا يطلقون عليّ لقب " ديدا " ( الحارس البرازيلي الشهير ) نظراً لبراعتي في صد الكرات .. والطريف أنه بعد ذالك أصبح لقباً شهيراً فلا يناديني أحد إلا به .. مع أني لم أطلب ذالك

كرة قدم الشوارع لها طابعها الخاص وقوانينها الخاصة ، فلك أن تلبس ما تشاء من ملابس ، ولك أن تمشي حافياً على أرضية الشارع ، ولك أن تحدد من تريد ومن لا تريد في التشكيلة ( خصوصاً إن كنت صاحب الكرة ) .. والأهم من ذالك كله أن اللاعبين يحرصون أن تكون المباراة بينهم أكثرة حماسة فيقللون مسافة المرمى حتى يكون للهدف طعم ، فيصبح بهذا الشكل :



ولك أن تتخيل أن الواقف على الصد مليان شوية .. أقطع دراعي لو عرفت تجيب جول هههههههه

حالياً ، قل اهتمامي بالكرة وأصبحت مهتماً بالقراءة في مجال حوار الأديان .

بما أن المُناظرات السريعة تستهويك يا أبي الفاضل أبو السعود ، فإني أتمنى أن تعجبك هذه المُناظرة التي جرت بين كلثوم بن عمرو العتابي ( الطرف المسلم ) وابن فروة النصراني ( الطرف النصراني ) في محضر الخليفة المأمون :

ذُكر أن الخليفة العباسي المأمون قد جمع بين كلثوم بن عمرو العتابي (ت 202 هـ) ، وابن فروة النصراني ، وقال لهما : تكلما وأوجزا .

فقال العتابي لابن فروة : ما تقول في عيسى المسيح ؟

قال ابن فروة: أقول أنه من الله .

قال العتابي : صدقت ولكن (مِن) تقع على أربع جهات لا خامس لها :

1. من كالبعض من الكل على سبيل التجزي .
2. أو كالوليد من الوالد على سبيل التناسل .
3. أو كالخل من الخمر على سبيل الاستحالة ( التحول ) .
4. أو كالصنعة من الصانع على سبيل الخلق من الخالق .
أم عندك شيء تذكره غير ذلك ؟

قال ابن فروة : لا بد أن تكون هذه الوجوه ، فما أنت تجيبني ، إن تقلّدتُ مقالة منها ؟

قال العتابي : إن قلت : على سبيل التجزي ، كفرت . وإن قلت : على سبيل التناسل ، كفرت . وإن قلت : على سبيل الاستحالة ، كفرت. وإن قلت : على سبيل الفعل كالصنعة من الصانع ، والمخلوق من الخالق ، فقد أصبت .

فقال ابن فروة : فما تركت لي قولاً أقوله . وانقطع

عيون المناظرات ( ص 213 )

[ابوالسعودمحمود]

مناظرة ابو فروة لذيذه ياديدا ههههههه

حلوة ديدا دى ايه رئيك