خمر (بفتح الخاء) اسم مجازي التأنيث ، ويجوز وضع الهاء المربوطة في آخره .. فتكون : "خَمرة" ، والمعنى واحد .
ده إسمه (مزاجية التأنيث) وليس (مجازية التأنيث) .
فهذا الكلام لا ينطق به إلا أبله فعلا ، ولا وجود له لا في أي معجم عربي ولا في أي كتاب عربي ، وقد درسنا اللغة العربية من منابعها ولم نسمع بهذا الخطل أبدا .
الأسماء مجازية التأنيث هي التي تعامل معاملة المؤنث الحقيقي في الضمائر والإشارة والموصولات ..
فقط .
ضمائر : مثل "هو" أو "هي" ، فتقول : الخمر هو ، أو الخمر هي . إشارة : مثل "هذا" أو "هذه" ، فتقول : هذا الخمر ، أو هذه الخمر . موصولات : مثل "الذي" أو "التي" ، فتقول : الخمر الذي ، او الخمر التي .
كل هذه الجمل صحيحة .. وعربية فصيحة ..
ومثل ذلك تأتي كلمة : "الطريق" و "السوق" و "الذراع" .. كلها أسماء مجازية التأنيث تعامل معاملة المؤنث الحقيقي في الضمائر والإشارة والموصولات .. كما أوضحنا .
وإضافة الهاء المربوطة للتأنيث في آخرها تعطي معنى آخر للكلمة أو لا تعطي معنى أساساً .. فلا يصح مثلا أن تقول بأن "الطريق" و"الطريقة" لهما معنى واحد ، أو أن "السوق" و "السوقة" لهما معنى واحد أو أن "الذراع" و "الذراعة" لهما معنى واحد . أو أن "الخَمر" و "الخَمرة" لهما معنى واحد .
ومن قال بأن الأسماء مجازية التأنيث يصح أن يُضاف في آخرها هاء مربوطة لإعطاء معنى واحد لكليهما ، فهو بذلك قد فاق بخطله وهبله عدد حبات رمال الصحاري مجتعمة .
المفضلات