يقولون بان الاسلام اهان واحتقر المراءه وهذا والله زورا وبهتانا واثما عظيما فالمراءة فى الاسلام جوهرة مصونة ودرة مكنونة .
يقول جل شأنه "وضرب الله مثلا للذين امنوا امرأة فرعون اذ قالت رب ابنى لى عندك بيتا فى الجنة ونجنى من فرعون و عمله ونجنى من القوم الظالمين * ومريم ابنة عمران التى احصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين"
وكما ترين أيتها الفاضلة هنا ضرب عز وجل مثل المؤمنين بامرأة فرعون ووالصديقة مريم ابنة عمران وما اراه الا إمرأتين ورب الكعبة ويعد هذا اعظم تكريم للمرأة فلم يذكر تعالى مثلا للمؤمنين نبى مرسل او صحابى جليل ليضرب به مثلا فى الايمان فاى تكريم تنشدين بعد هذا .
ويقول رب العالمين وخلق السموات والأراضين (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (21) سورة الروم
وقيل : المودة والرحمة عطف قلوبهم بعضهم على بعض .
وقال السدي المودة المحبة والرحمة الشفقة ، وروي معناه عن بن عباس ما قال : المودة حب الرجل امرأته والرحمة رحمته إياها أن يصيبها بسوء .
وقد وصى الرسول الكريم وشدد على الاحسان والعطف على المرأة أيما توصية فيقول صلوات ربى وسلامه عليه " لا يكرمهمن الإ كريم ولا يهنهن الإ لئيم " وقال "النساء شقائق الرجال" وقال " استوصوا بالنساء خيرا " ويقول أيضا "رفقا بالقوراير " ويقول " اتقوا الله فى النساء فانهن عوان عندكم " فماذا كانت وصايا رب النصارى بالنساء أكثر مما قد ذكرنا .
سورة كاملة فى كتاب الله جل وعلا تحمل اسم " النساء " تتكلم عن المرأة وحفظها فنظمت لها المواريث وكفلت لها الحقوق بكلام صريح من الله عز وجل والذى هو فى عرفنا فرض واجب التنفيذ .
يقول تعالى" ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة " البقرة/228. والدرجة هى القوامة فى الانفاق وتحمل تبعيات وصعوبات الحياة من عمل وخلافة مما هو من واجيات الرجال فعن اى حقوق تتكلمين . وفى التفسير.. (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) حتى قال ابن عباس - رضي الله عنهما - في تفسيرالاية : "إني لأتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي". وفسّر الإمام الطبري "الدرجة" في قوله تعالى بعدها: (وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ) بمزيد من الأعباء المطلوبة من الرجل!
يتكلم النصارى عن المرأة ، والله أنه لعجب العجاب !
تعلمى يا محرومة من ادنى حقوق المرأة ، خبرنا محمد بن وهب الحراني عن محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم قال : حدثني عبد الرحيم الزهري عن عطاء بن أبي رباح قال : ( رأيت "جابر بن عبد الله" و "جابر بن عمير" الأنصاريين يرميان , فقال أحدهما لصاحبه : سمعت رسول الله يقول : ( كل شيء ليس فيه ذكر الله فهو لهو ولعب , إلا أربع : ملاعبة الرجل امرأته , وتأديب الرجل فرسه , ومشيه بين الغرضين , وتعليم الرجل السباحة )
وروت لنا أم المؤمنين عائشة – ا – : خرجت مع رسول الله وأنا خفيفة اللحم , فنزلنا منزلا , فقال لأصحابه : "تقدموا" ثم قال لي : " تعالي حتى أسابقك " فسابقني فسبقته , ثم خرجت معه في سفر آخر وقد حملت اللحم فنزلنا منزلا فقال لأصحابه : "تقدموا" , ثم قال لي : " تعالي أسابقك " فسابقني فسبقني , فضرب بيده كتفي وقال : " هذه بتلك " ... فاى رحمة بعد هذا واى تقدير بعد هذا فها هو رسول رب العالمين معلم البشرية اجمعين يسابق زوجته للترويح عنها اوليست مراة
هل تعلمين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بغزوة كاملة لاجل امراة حاول اليهود كشف سوئتها وهى غزوة بنو القينقاع
خليفة المسلمين المعتصم يجيش الجيوش لاجل امراة وما ادراك ما المعتصم فى وقته وفتح عمورية باكملها لاجل امراة قالت ومعتصماه حتى دخل اليها مكان اسرها بفرسة وقال لها لبيك اختاه !
فالمرأة فى الإسلام هى الجوهرة المصونة والدرة المكنونة ، المرأة فى الاسلام يا سادة هى اصل وركيزة أساسية عليها قام الدين فلن اتطرق الى دور أمنا خديجة رضى الله عنها فى بداية الدعوة وكيف ساندت اشرف خلق الله رسول رب العالمين فالامر حول هذه الجزئية يطول ويكفى الاشارة فقط اليه ولن اتطرق ايضا الى دور ام المؤمنين عائشة ابنة الصديق زوج الرسول الكريم فى نشر هذا الدين العظيم وكيف بعلمها ملئت الافق فكان الصحابة رضوان الله وتابعيهم يتوافدون اليها جميعا لتفتيهم حتى قال مسروق : رأيت مشيخة أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الأكابر يسألونها عن الفرائض وقال عطاء بن أبي رباح : كانت عائشة أفقه الناس وأعلم الناس وأحسن الناس رأيا في العامة . وقال هشام بن عروة عن أبيه : ما رأيت أحدا أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة .وقال أبو بردة بن أبي موسى عن أبيه : ما أشكل علينا أمر فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها فيه علما وقال الزهري لو جمع علم عائشة إلى علم جميع العالمين المؤمنين وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل " ا.هـ الإصابة 8/18 فعن اى تكريم يا سادة وعن اى حقوق نسال .
فالمرأة فى الاسلام هى الام والزوجة وهى الاخت والابنة فالمراة هى نصف المجتمع وانا اقول هى المجتمع كله فان صلحت صلح المجتمع وان فسدت فسد فان صح بيتها صح ولدها وأخرجت ثمرها
في مقال للكاتبة الأمريكية (فيليس ماكجنلي) بعنوان البيت.. مملكة المرأة بدون منازع تقول: (وهل نعد نحن النساء ـ بعد أن نلنا حريتنا أخيراً ـ خائنات لجنسنا إذا ارتددنا لدورنا القديم في البيوت؟ وتجيب على هذا التساؤل بقولها:
(إن لي آراء حاسمة في هذه النقطة، فإنني أصر على أن للنساء اكثر من حق في البقاء كربات بيوت، وإنني أقدر مهنتنا وأهميتها في الحقل البشري إلى حد أني أراها كافية لأن تملأ الحياة والقلب).
(وإذا قيل لنا على نحو تعسّفي: إن من واجبنا أن نعمل في أي مكان غير المنزل، فهذا لغو زائف، فإنه لا يوجد عمل يستحق أن يمزق شمل الأسرة من أجله)
ولا حول ولا قوة الا بالله ، فهاكم الغربية بعد ان نالت من الشهرة ومن زينة الدنيا تعود بنا الى ما اشار اليه الاسلام عن المراة وما رات نفسها مراة الا من منظورة وسبحان الله
والحديث ايتها الفاضلة حول المراة فى الاسلام ومنزلتها الرفيعة ودورها الفعال وحقها المحفوظ يطول شرحة وهذا والله غيض من فيض فانا ما كتبت الا سطور .
المفضلات