(السؤال السادس والستــــــــــــون)
ألا يدل ذلك على أن الإنجيل مفقود ، وان الذي كُتب بعد 300 عام هي سير للمسيح أقواله وأفعاله كُتبت على لسان أربعه من التلاميذ ، والذي كتبها كانت الأمور مُرسخه عنده على أن المسيح إبن الله وأنه رب وإله ، وانه صُلب وقام من بين الأموات ...إلخ ؟
إذا كانت الأناجيل كُتبت بعد رفع المسيح بأكثر من 300 عام ، وبغير لُغة التلاميذ وهي اللُغه الأراميه ، وكُتبت باليونانيه ، والتلاميذ كانوا في عداد الأموات ومنذ مئات السنين ، كيف كُتبت وهم لم يكتبوها ؟
*********ــــــــــــــــــــــــــــــ********
(السؤال السابع والستــــــــــــون)
من هو آخر الأنبياء والرسُل (المسيا ) ، الذي ورد فيه من البشارات والنبوآت الشيء الكثير في
العهد القديم ،
إذا كان المسيح إبن الله وهو الله عندكم وإلاه ورب وخالق ، وهو قال لليهود إنه ليس المسيا المكتوب عندهم ، فمن العيب أن تكون ليسوع المسيح
، لأنها تحط من قدره كرب وإلاه
وإبن لله بل هو الله . لأنها تتحدث عن نبي ورسول من البشر ، لأن انبياء الله ورسله للبشر من نفس البشر ، ورسوله لأنبياءه هو الملاك جبريل ؟
*********ــــــــــــــــــــــــــــــ********
(السؤال الثامِن والستــــــــــــون)
إذا كانت البشارات الوارده في العهد القديم ، عن المسيا لا تنطبق على المسيح كونه إبن الله بل هو الله ،وإذا كان المسيح هو الله فهل الله بحاجه
للبشارات ، فلمن ستكون وهي تتحدث عن نبيٍ من نسل ، ووحيٌ من جهة جزيرة العرب ،
وهل كلمة المسيح أو المسيا
مقصوره علي عيسى أو يسوع ،
أم أنها تُقال لكُل نبي ، ولكن العاده
جرت لقولها لنبي الله عيسى ؟
*********ــــــــــــــــــــــــــــــ********
(السؤال التاسِـع والســُتــــــــــــون)
يقول المسيحيون إنه لم يحصل صُلح سماوي بين الله وبين البشر ، نتيجة خطيئة آدم إلا عندما قدم الله إبنه الوحيد ذبيحه على الصليب ، طبعاً هذه هي أقوال بولص وأقوال المسيحيين ولا عُلاقة للمسيح وتلاميذه بها ، كيف أتخذ الله إبراهيم خليلا ، وكيف جعل الله موسى كليماً له وأغرق فرعون وقومه ليحمي موسى ومن معه منهم ، وكيف أرسل الرُسل والأنبياء وأيدهم بمُعجزاته وتأييده وحماهم ما دام هُناك عداوه وعدم صُلح مع الإله أو الآب السماوي كما تقولون لمن هُم من آدم وحتى المسيح ؟
*********ــــــــــــــــــــــــــــــ********
(السؤال السبعـــــــــــــــــــــون)
ورد في إنجيل لوقا{1: 1-4}" إذا كان كثيرون قد أخذوا بتأليف
قصه في الأُمور المُتبقيه عندنا . كما الذين كانوا منذُ البدء مُعاينين
وخُداماً للكلمه . رأيت أنا أيضاً إذ قد تتبعتُ كُل شيءٍ من الأول بتدقيق
أن سلمها إلينا أكتُب على التوالي إليك أيُها العزيز ثاوفيلس .
لتعرف صحة الكلام الذي عُلمتَ به "
في الكلام السابق المنسوب للوقا يعترف
بأنه سيكتب قصه مثله مثل الآخرين
في الأمور المُتبقيه ، كُل واحد من
عنده بدأ يكتب إنجيل حتى بلغ عددُها ما
بلغ ، ما هي الأُمور المتبقيه عند من كتب هذا الكلام والذي عُلم به ولم يعلمه هو ، هذا إذا كان الذي يقول هذا ويكتبه هو لوقا ، ويقصوا سيرة وقصة المسيح أعماله وأفعاله وأقواله ، إذا كان لوقا تلميذ للمسيح هل يحتاج لمن يُسلم إليه ما سيكتبه ، ومن هُم المُعاينين منذُ البدء وخُداما للكلمهً قبل لوقا غير الكتبه من اليهود الذين لا يخافون الله والذين كانوا يكتبون من عندهم ويقولون هذا من عند الله ، وهل لوقا يكتُب لثاوفيلس فقط ليعرف صحة ما سيكتُبه ، ألا يدل ما ورد على لسان لوقا أن من كتب هذا الكلام هو آخر على لسانه وهل إنجيله قصه ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تابعوا معنـــا سلسلة
الأسئلــــة التى لن تنتهـــى
جمع الأسئلة وتعليق وتحقيق
elqurssan
المفضلات