3301 - ( إذا كان يوم القيامة نوديت من بطنان العرش : يا محمد ! نعم الأب أبوك إبراهيم الخليل ، ونعم الأخ أخوك علي ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /308 :
$موضوع$
أخرجه الرافعي في "تاريخه" (3/ 481) من طريق داود بن سليمان : حدثنا علي بن موسى الرضا (بإسناده عن آبائه) عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
وهذا موضوع ظاهر الوضع ؛ آفته داود بن سليمان الغازي وهو كذاب ، وقد تقدمت له أحاديث .
(/1)
3302 - ( المؤذن عمود الله ، والإمام نور الله ، والصفوف أركان الله ، فأجيبوا عمود الله ، واقتبسوا بنور الله ، وكونوا من أركان الله ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /308 :
$موضوع ظاهر الوضع والركة!$
أخرجه الرافعي في "تاريخه" (3/ 491) معلقاً من طريق ميسرة بن علي في "مشيخته" بسنده عن محمد بن أحمد بن هارون الكوفي : حدثنا عبيد بن آدم العسقلاني عن أبيه عن محمد بن أبي ذئب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
قلت : وهذا إسناد موضوع على عبيد بن آدم ؛ فإنه ثقة ، وكذا من فوقه ، وهم بريئون من هذه الركاكة الصريحة في الوضع . والآفة من محمد بن أحمد بن هارون هذا ، وأظنه (الريوندي) الذي في "الميزان" ؛ قال :
"شيخ لأبي عبدالله الحاكم متهم بالوضع" .
والحديث ذكره السيوطي في "الجامع الكبير" (11575) من رواية الديلمي عن أبي سعيد ، وفي إسناده من لم أعرفهم ؛ كما يظهر من إسناده الذي ساقه المعلق على "الفردوس" (4/ 194) ، ولم يتكلم عليه بشيء ، وأنا أظن أن فيه سقطاً . والله أعلم .
(/1)
3303 - ( إذا رضي الرجل عن الرجل وهديه وسنته فإنه مثله ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /309 :
$موضوع$
أخرجه الرافعي في "تاريخ قزوين" (4/ 21) من طريق يزيد بن عياض عن عبدالرحمن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
قلت : وهذا موضوع ؛ آفته يزيد بن عياض هذا ؛ قال الحافظ في "التقريب" :
"كذبه مالك وغيره" .
(/1)
3304 - ( صدق ، بأبي بكر وعمر يتمم الله عز وجل هذا الدين ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /309 :
$منكر$
أخرجه الرافعي في "تاريخه" (4/ 24) من طريق ابن شاهين عن إسحاق بن إبراهيم : حدثنا عمر بن إبراهيم بن خالد : حدثنا أبو معشر عن محمد بن كعب عن دحية بن خليفة رضي الله عنه قال :
وجهني رسول الله صلي الله عليه وسلم إلى ملك الروم بكتابه وهو بدمشق ، فناولته كتاب النبي صلي الله عليه وسلم ، فقبل خاتمه ووضعه تحت شيء كان عليه قاعداً ، ثم نادى ، فاجتمع البطارقة وقومه ، فقام على وسائد بنيت - وكذلك يفعل فارس والروم ، ولم يكن منابر - فخطب أصحابه فقال :
هذا كتاب النبي صلي الله عليه وسلم الذي بشرنا به المسيح ، من ولد إسماعيل بن إبراهيم ، فنخروا نخرة ، فأومى بيده : أن اسكتوا ، ثم قال : إنا نجربكم كيف نصركم للنصرانية ! قال :
فبعث من الغد ستراً فأدخلني بيتاً فيه ثلاث مئة عشرة صورة ، فإذا هي صورالأنبياء والمرسلين ، قال : انظر إلى صاحبك من هؤلاء ، قال : فرأيت صورة النبي صلي الله عليه وسلم كأنه ينظر ، قلت : هذا ! قال : صدقت . فقال :
صورة من هذا عن يمينه ؟ قلت : رجل من قومه يقال له : أبو بكر الصديق . قال : فمن ذا عن يساره ؟ قلت : رجل من قومه يقال له :عمر بن الخطاب . قال : إنا نجد في الكتاب أن بصاحبيه هذين يتمم الله عز وجل هذا الدين .
فلما قدمت على النبي صلي الله عليه وسلم أخبرته ، فقال : ... فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف مسلسل بالعلل :
الأولى : أبو معشر واسمه نجيح بن عبدالرحمن السندي ؛ قال الحافظ في "التقريب" :
"ضعيف ، أسن واختلط" .
الثانية : عمر بن إبراهيم بن خالد ، أبو حفص يعرف بـ (الكردي) ، ترجمه الخطيب في "التاريخ" وقال (11/ 202) :
"وكان غير ثقة ، يروي المناكير عن الأثبات ؛ قال أحمد بن محمد بن سعيد (يعني ابن عقدة) : ضعيف" .
وذكر له الذهبي بعض المنكرات ، وقال :
"وقال الدارقطني : كذاب خبيث" .
الثالثة : إسحاق بن إبراهيم ، وهو ابن سنين الختلي ؛ قال الدارقطني :
"ليس بالقوي" . وفي موضع آخر : "ضعيف" .
وعزا هذين القولين في "الميزان" للحاكم ، ووهمه في "اللسان" ؛ لأنه في "تاريخ ابن عساكر" (2/ 712) عن الدارقطني ، وكذلك في "تاريخ بغداد" (6/ 381) بالأول من القولين . ثم إن الحافظ ذكر عن الخطيب توثيقه إياه ، وليس ذلك في "تاريخه" وإنما هو رواية لابن عساكر عنه .
(/1)
3305 - ( يا علي ! إذا دخلت العروس بيتك فاخلع خفيها حين تجلس ، واغسل رجليها ، وصب الماء من باب دارك إلى أقصى دارك ، فإنك إذا فعلت ذلك أخرج الله من دارك سبعين لوناً من الفقر ، وأدخل فيها سبعين لوناً من البركة ، وأنزل سبعين رحمة ترفرف على رأس العروس ، ثثناثر بركتها كل زاوية من بيتك ) . وللحديث بقية .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /311 :
$موضوع$
أخرجه الرافعي في "تاريخ قزوين" (4/ 42) من طريق إسحاق ابن نجيح عن خصيف عن مجاهد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
أوصى رسول الله صلي الله عليه وسلم علي بن أبي طالب فقال : ... فذكره .
قلت : وهذا موضوع باطل ظاهر البطلان ؛ آفته إسحاق بن نجيح وهو الملطي ، كذاب وضاع ، لا بارك الله فيه .
(/1)
3306 - ( من صلى عشرين ركعة بين العشاء الآخرة والمغرب ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و ( قل هو الله أحد ) ؛ حفظه الله في نفسه ، وولده ، وأهله ، وماله ، ودنياه وآخرته ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /311 :
$موضوع$
أخرجه الرافعي في "تاريخ قزوين" (4/ 60) من طريق أبي هدبة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
قلت : وهذا موضوع ؛ وضعه أبو هدبة - واسمه إبراهيم بن هدبة - ، وهو كذاب مكشوف الحال ؛ قال ابن حبان (1/ 114-115) :
"دجال من الدجاجلة ، وكان رقاصاً بالبصرة ، يدعى إلى الأعراس فيرقص فيها ، فلما كبر جعل يروي عن أنس ويضع عليه" .
ثم ساق له نماذج من أحاديثه عن أنس ، وقال :
"لا أصل لها من حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم" .
(/1)
3307 - ( إن يوشع بن نون دعا ربه : اللهم ! إني أسألك باسمك الزكي الطاهر المطهر المقدس المخزون الرحيم الصادق ، عالم الغيب والشهادة ، بديع السماوات والأرض ونورهن وقيمهن ، ذي الجلال والإكرام ، حنان ، جبار ، نور ، قدوس ، حي لا يموت ، قال : هذا ما دعاه به فحبست الشمس ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /312 :
$منكر$
أخرجه الرافعي في "تاريخ قزوين" (4/ 64/ ترجمة المحسن بن الحسن الراشدي) بسنده عن أحمد بن محمد بن عبدالرحمن بن زياد المخزومي : حدثنا المضاء بن الجارود : حدثنا عبدالعزيز (الأصل : عبدالله) بن زياد عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ... فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عبدالعزيز بن زياد لم أعرفه .
والمضاء بن الجارود ؛ قال الذهبي في "المغني" :
"لا يدرى من هو ؟" .
وكذا قال في "الميزان" ، ولكنه استدرك فيه بأنه روى عنه اثنان ، وقال أبو حاتم :
"محله الصدق" .
قلت : ونص كلامه في "الجرح" (4/ 1/ 403) :
"شيخ دينوري ليس بمشهور ، محله الصدق" .
ولم يورده ابن حبان في "الثقات" . وعقب الحافظ في "اللسان" على الذهبي بقوله :
"ورأيت له خبراً منكراً أخرجه الإمام الرافعي في "تاريخ قزوين" ..." ، ثم ذكر هذا .
وأقره السيوطي في "ذيل اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة" (ص156) ، وقد ساقه من رواية أبي الشيخ بسنده عن إسحاق بن الفيض : حدثنا المضاء ابن الجارود به .
ووافقهما ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (2/ 327و335) ، ولكنه أفاد بما نقله عن الحافظ العراقي أنه قال في حديث آخر :
"عبدالعزيز بن زياد مجهول ، وهو منقطع بينه وبين أنس" .
(/1)
3308 - ( لا تلعنوا الحاكة ؛ فأن أول من حاك أبوكم آدم ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 / 313 :
$منكر$
أخرجه الرافعي في "تاريخه" (4/ 65) من طريق علي بن عيسى : حدثنا علي بن عاصم عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ علته علي بن عاصم ، قال الذهبي في "المغني" : "حافظ مشهور ، ضعفوه وكان مكثراً" . وقال الحافظ في "التقريب" :
"صدوق يخطىء ويصر" .
وعلي بن عيسى لم أعرفه ، ولكنه قد توبع ، فأورده السيوطي في "ذيل الموضوعات" (ص146) برواية الديلمي بإسناده عن أبي الحسن عبدالرحمن بن المغيرة : حدثنا سويد بن سعيد الدقاق : حدثنا علي بن عاصم . وقال السيوطي :
"قال في "الميزان" سويد بن سعيد الدقاق لا يكاد يعرف ، روى عن علي ابن عاصم خبراً منكراً . قلت (السيوطي) : الظاهر أنه هذا الخبر" .
قلت : ويؤكد ذلك أن الحافظ قال في ترجمة الدقاق هذا :
"وذكره الخطيب في "المتفق والمفترق" فقال : روى عن علي بن عاصم حديثاً منكراً رواه عنه عبدالرحمن بن محمد بن المغيرة البغدادي" .
قلت : فهو هذا ، والله أعلم ، لكن قد تعقب السيوطي ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (2/ 280) بقوله :
"قلت : فإذا كان منكراً فحسب فلا ينبغي أن يذكر في الموضوعات ؛ على أن الحافظ ابن حجر قال في "التقريب" في سويد : ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال : يخطىء ويغرب" .
قلت : قوله : في "التقريب" سبق قلم ، أو خطأ مطبعي ، والصواب : "التهذيب" ، وأما في "التقريب" فقال :
"لين الحديث" .
وهو في "ثقات ابن حبان" (8/ 295) كما في "التهذيب" لكنه سمى أباه : (سعدان الطحان) ، وقال :
"وهو الذي يقال له : سويد بن سعيد السوائي" .
وأقول : وقد فاتهم جميعاً أن العلة من علي بن عاصم للمتابعة المذكورة من علي بن عيسى . والله أعلم .
(/1)
3309 - ( يكون في آخر الزمان أمراء ظلمة ، ووزراء فسقة ، وقضاة خونة ، وفقهاء كذبة ، فمن أدركهم فلا يكونن لهم عريفاً ، ولا جابياً ، ولا خازناً ، ولا شرطياً ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /315 :
$منكر$
أخرجه الخطيب في "التاريخ" (10/ 284) من طريق عبدالله بن أحمد بن شبويه المروزي : أخبرنا داود بن سليمان المروزي : حدثنا عبدالله بن المبارك عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
قلت : وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات معروفون غير داود بن سليمان المروزي ؛ فإن لم يكن هو سليمان بن داود الغازي القزويني الوضاع الذي تقدمت له أحاديث فلم أعرفه .
وعبدالله بن أحمد ، ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال :
"مستقيم الحديث" .
قلت : وروى عنه جمع ، انظر "تيسير الانتفاع" .
(/1)
3310 - ( من قال في يوم مئة مرة : "لا إله إلا الله الحق المبين" كان له أماناً من الفقر ، واستجلب به الغنى ، وأمن من وحشة القبر ، واستقرع باب الجنة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /315 :
$منكر$
أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (12/ 358) ، والماليني في "الأربعين" (ق40/ 1) ، والرافعي في "تاريخ قزوين" (4/ 65) من طريق الفضل بن غانم : حدثنا مالك بن أنس عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب قال : قال النبي صلي الله عليه وسلم : ... فذكره . قال الفضل بن غانم :
"والله ! لو ذهبتم إلى اليمن في هذا الحديث كان قليلاً" .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ الفضل هذا ؛ روى الخطيب عن ابن معين أنه قال :
"ضعيف ليس بشيء" .
"ليس بالقوي" .
وذكر في "اللسان" عن الدارقطني أنه قال :
"كل من رواه عن مالك ضعيف" .
(/1)
المفضلات