صفحة 41 من 64 الأولىالأولى ... 113137383940414243444551 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 401 إلى 410 من 634
 
  1. #401
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3381 - ( البكاء من الرحمة ، والصراخ من الشيطان ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /394 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (1/ 138-139) من طريق ابن لهيعة عن بكر بن عبدالله الأشج :
    أن رسول الله صلي الله عليه وسلم بكى على إبراهيم ابنه ، فصرخ أسامة بن زيد ، فنهاه النبي صلي الله عليه وسلم ، فقال : رأيتك تبكي ! فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف لإرساله ، ولأن عبدالله بن لهيعة سيىء الحفظ .

    (/1)
    3382 - ( البلاء موكل بالقول ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /394 :
    $ضعيف$
    رواه ابن أبي
    الدنيا في "الصمت" (2/ 8/ 1) : حدثنا عبدالله ابن أبي بدر : حدثنا يزيد بن هارون عن جرير بن حازم عن الحسن مرفوعاً .
    وقد رواه وكيع في "الزهد" (2/ 66/ 1) : حدثنا جرير بن حازم به .
    قلت : وهذا إسناد صحيح مرسل ، وقد وصله البيهقي في "الشعب" (2/ 66/ 1) من طريق أبي جعفر بن أبي فاطمة : حدثنا أسد بن موسى : حدثنا جرير ابن حازم عن الحسن عن أنس بن مالك مرفوعاً به ، فقال : "قال أبو عبدالله الحافظ (يعني الحاكم) : تفرد به أبو جعفر بن أبي فاطمة المصري" .
    قلت : لم أجد له ترجمة .
    ورواه العقيلي في "الضعفاء" (438) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 161) ، والخطيب في "التاريخ" (13/ 279) عن نصر بن باب عن الحجاج عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن عبدالله بن مسعود مرفوعاً ، وقال :
    "نصر بن باب لا يعرف إلا به ، قال يحيى : ليس بشيء . وقال البخاري : سكتوا عنه ، وقال الذهبي : ليس بثقة" .
    قلت : ورواه وكيع في "الزهد" عن إبراهيم قال : قال عبدالله بن مسعود : ... فذكره موقوفاً عليه .
    ورجاله ثقات لكنه منقطع بين إبراهيم وابن مسعود ، إلا أنه قد قال إبراهيم : "إذا حدثتكم عن رجل عن عبدالله ؛ فهو الذي سمعت : وإذا قلت : قال عبدالله ؛ فهو عن غير واحد" .
    وعلى هذا فالإسناد صحيح .
    ومن هذا الوجه أخرجه السرقسطي في "غريب الحديث" (2/ 51/ 2) .
    ورواه ابن عدي (302/ 2) ، والبيهقي ، وابن عساكر (15/ 171/ 1) عن محمد بن أبي الزعيزعة عن عطاء عن أبي الدرداء مرفوعاً ، وقال :
    "ابن الزعيزعة عامة ما يرويه لا يتابع عليه" .
    وقال ابن حبان :
    "دجال من الدجاجلة" .
    وجملة القول ؛ أن الحديث ضعيف مرفوعاً ، صحيح موقوفاً .
    وقد روي الحديث بزيادة فيه بلفظ :
    "البلاء موكل بالمنطق ، ما قال عبد لشيء : والله لا أفعله ؛ إلا ترك الشيطان كل شيء وولع به حتى يؤثمه" .
    موضوع . أخرجه الخطيب في "التاريخ" (7/ 389) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (13/ 1) ، والديلمي (2/ 1/ 20) عن عبدالملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده عن أبي الدرداء مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع آفته ؛ عبدالملك هذا ؛ قال يحيى :
    "كذاب" . وقال ابن حبان :
    "يضع الحديث" . وقال السعدي :
    "دجال كذاب" . وذكر الذهبي أن هذا الحديث من بلاياه !
    والجملة الأولى منه أخرجها القضاعي من طريق محمد بن يحيى بن عيسى البصري : أخبرنا : عبدالأعلى بن حماد النرسي قال : أخبرنا حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن جندب عن حذيفة مرفوعاً .

    (/1)
    3383 - ( البيت الذي يذكر الله فيه ينير لأهل السماء كما تنير النجوم لأهل الأرض ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /396 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (2/ 1/ 21) عن الحسن بن عمارة عن طلحة عن عبدالرحمن بن سابط عن أبيه سابط بن أبي حميضة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ آفته الحسن بن عمارة ، وهو متروك ؛ كما في "التقريب" .
    ومن طريقه أخرجه أبو نعيم كما في ترجمة سابط بن حميضة من "الإصابة" وقال :
    "وإسناده ضعيف (!) وقد قيل : إن عبدالرحمن بن سابط هذا هو ابن عبدالله بن سابط ، وأن الصحبة والرواية لأبيه عبدالله بن سابط ، وبذلك جزم البغوي" .
    والحديث عزاه السيوطي للبيهقي في "الشعب" عن عائشة نحوه .
    ثم طبع كتاب "شعب الإيمان" ، فرأيت الحديث فيه (2/ 341/ 1982). قال :أخبرنا أبو الحسن محمد بن القاسم الفارسي : حدثنا أبو بكر بن قريش : حدثنا الحسن بن سفيان : حدثنا قتيبة بن سعيد : حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة مرفوعاً بلفظ :
    "البيت الذي يقرأ فيه
    القرآن يتراءى لأهل السماء كما تتراءى النجوم لأهل الأرض" .
    وهذا إسناد جيد إن ثبتت عدالة وحفظ أبي بكر بن قريش ؛ فإني لم أعرفه ، وكذلك الراوي عنه .

    (/1)
    3384 - ( تبدأ الخيل يوم وردها ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /397 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه ابن ماجه (2484) ، والبخاري في "التاريخ" (3/ 1/ 315) معلقاً عن أبي الجعد عبدالرحمن بن عبدالله عن كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ آفته كثير هذا ؛ فإنه متهم . قال البوصيري في "الزوائد" (ق173/ 2) :
    "هذا إسناد ضعيف (!) ؛ كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف كذبه الشافعي وأبو داود ، وقال ابن حبان : روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة ، لا يحل ذكرها في الكتب ، ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب" .
    قلت : وأبوه : عبدالله بن عمرو مجهول ، قال الذهبي : ما روى عنه سوى ابنه كثير .
    قلت : ونحوه أبو الجعد عبدالرحمن بن عبدالله ؛ فإنه لم يرو عنه سوى اثنين ، ولم يوثقه غير ابن حبان ، فهو مجهول الحال .
    (تنبيهان) :
    الأول : هكذا وقع الحديث في "التاريخ" بلفظ : "تبدأ" ، ووقع في ابن ماجه "يبدأ" . وهو خلاف ما في "التهذيب" و "الزيادة على الجامع" ؛ فإنهما عزياه إليه باللفظ الأول . وفي "النهاية" :
    "الخيل مبدأة يوم الورد . أي : يبدأ بها في السقي قبل الإبل والغنم ، وقد تحذف الهمزة فتصير ألفاً ساكنة" .
    والآخر : قال السندي في "حاشية ابن ماجه" : "في "الزوائد" : في إسناده عمرو بن عوف ضعيف . وفيه حفيده كثير بن عبدالله ، قال الشافعي : ...." . إلخ ما تقدم .
    قلت : وهذا مع عدم وروده في النسخة المخطوطة التي نقلت منها النص السابق ؛ فإنه خطأ فاحش ؛ لأن عمرو بن عوف صحابي معروف . ولعله أراد أن يقول : عبدالله بن عمرو بن عوف فسقط من قلمه : "عبدالله بن" ، فظهر الخطأ . لكن يرد عليه قوله : "وفيه حفيده كثير ...." ؛ فإن كثيراً هذا هو ابنه . فتأمل . ثم رأيت الحديث في "كامل ابن عدي" (6/ 62-63) من هذه الطريق وقال : "وعامة ما يرويه كثير لا يتابع عليه" .

    (/1)
    3385 - ( تنزل القرآن فهو كلام الله عز وجل ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /399 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (1/ 327/ 1-النسخة القديمة) ، وابن عدي (296/ 1) عن بقية بن الوليد عن عيسى بن إبراهيم عن موسى بن أبي حبيب عن الحكم بن عمير مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ موسى بن أبي حبيب ضعفه أبو حاتم ، ولم يلق الحكم بن عمير كما قال الذهبي ، فهو منقطع .
    وعيسى بن إبراهيم - وهو ابن طهمان الهاشمي - متروك .
    وبقية مدلس وقد عنعنه .
    (تنبيه) : قوله : "تنزل" كذا وقع في النسخو المشار إليها من "المعجم" . وهي نسخة عتيقة صحيحة ، بين راويها والمؤلف شخص واحد . وفي نسخة أخرى (1/ 156/ 1) : "ينزل" . والأول أصح . وفي ابن عدي : "نزل" . وقد تصحف هذا على الحافظ السيوطي فذكره في "الزيادة على الجامع الصغير" (73/ 1) بلفظ :
    "تبرك بالقرآن ...." .
    وفي "الجامع الكبير" (1/ 396/ 1) بلفظ :
    "تبارك بالقرآن ..." !

    (/1)
    3386 - ( تجب الصلاة على الغلام إذا عقل ، والصوم إذا أطاق ، وتجري عليه الشهادة والحدود إذا احتلم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /400 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه ابن عدي (50/ 2) من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعاً . وقال :
    "جويبر ؛ الضعف على حديثه ورواياته بين" .
    قلت : وهو ضعيف جداً كما قال الحافظ .
    والضحاك - وهو ابن مزاحم - لم يسمع من ابن عباس .
    والحديث عزاه السيوطي للموهبي وحده في "العلم" ، ففاته هذا المصدر العالي .

    (/1)
    3387 - ( تجري الحسنات على صاحبها ما اختلج عليه قدم أو ضرب عليه عرق ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /400 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (1/ 27/ 2) وعنه أبو نعيم في "الحلية" (1/ 255) عن معاذ بن أبي بن كعب عن أبيه عن جده عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال :
    "يا رسول الله ! ما جزاء الحمى ؟ قال : ..." فذكره ، فقال أبي :
    "اللهم ! إني أسألك حمى لا تمنعني خروجاً في سبيلك ، ولا خروجاً إلى بيتك ، ولا مسجد نبيك . قال : فلم يمس أبي قط إلا وبه حمى" .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ معاذ بن محمد وأبوه وجده مجاهيل . قال ابن المديني :
    "لا نعرف محمداً هذا ، ولا أباه ، ولا جده في الرواية ، وهذاإسناد مجهول" .

    (/1)
    3388 - ( إن هؤلاء النوائح يجعلن يوم القيامة صفين في جهنم ، صف عن يمينهم ، وصف عن يسارهم ، فينبحن على أهل النار كما تنبح الكلاب ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /401 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (1/ 77/ 1) من طريق سليمان بن داود اليمامي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعاً وقال :
    "لم يروه عن يحيى إلا سليمان" .
    قلت : وهو ضعيف جداً ؛ فقد قال البخاري : "منكر الحديث" . قال الذهبي :
    "وقد مر لنا أن البخاري قال : من قلت فيه : منكر الحديث ؛ فلا تحل رواية حديثه" .

    (/1)
    3389 - ( تحروا الدعاء في الفيافي ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /401 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (6/ 343) عن عبيد بن محمد الصنعاني : حدثنا عبدالله بن قريش الصنعاني : حدثنا أبو مطر - واسمه منيع - عن مالك ابن أنس عن أبي حازم عن سهل بن سعد مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ منيع هو ابن ماجد بن مطر ، ترجمه في "اللسان" بما يعطي أنه ضعيف .
    وعبدالله بن قريش كذا في الأصل . وفي "اللسان" : "فراس" مكان : "قريش" ابن عم وهب بن منبه ، ولم أجد له ترجمة .
    وعبيد بن محمد الصنعاني مجهول ؛ كما في "اللسان" عن ابن القطان .
    (تنبيه) : هكذا وقع الحديث في "الحلية" . وعزاه السيوطي إليه بلفظ :
    "تحروا الدعاء عند فيء الأفياء" ! .
    وتعقبه المناوي بقوله :
    "كذا في نسخ الكتاب . والذي وقفت عليه في نسخ "الحلية" : تحروا الدعاء في الفيافي" .
    قلت : وفي معنى لفظ السيوطي حديث آخر مضى برقم (2636) .

    (/1)
    3390 - ( تبارك مصرف القلوب ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /402 :
    $ضعيف$
    رواه ابن منده في "المعرفة" (2/ 302/ 1) عن محمد بن خالد ابن عثمة : حدثني موسى بن يعقوب عن عبدالرحمن بن عبدالله بن المنيب عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم جاء بيت زيد بن حارثة فاستأذن ، فأذنت له زينب ولا خمار عليها ، فألقت كم درعها عن رأسها ، فسألها عن زيد ، فقالت : ذهب قريباً يا رسول الله ! قالت : فقام رسول الله صلي الله عليه وسلم وله همهمة ، قالت : فاتبعته فسمعته يقول : (فذكره) فما زال يقولها حتى تغيب .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ فإنه مرسل ، وعبدالرحمن بن عبدالله بن المنيب لم أجد له ترجمة . وسائر رجاله موثقون .
    وحديث الترجمة أورده السيوطي في "الزيادة على الجامع الصغير" من رواية الطبراني عن أم سلمة . ولم أره في "مجمع الزوائد" لنتعرف به علته .

    (/1)





  2. #402
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3391 - ( تحروا الصدق وإن رأيتم أن فيه الهلكة ؛ فإن فيه النجاة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /403 :
    $ضعيف$
    رواه ابن أبي
    الدنيا في "الصمت" (3/ 21/ 1) عن محمد بن يحيى الأنصاري عن منصور بن المعتمر قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ...
    قلت : وهذا إسناد ضعيف لإعضاله ؛ فإن منصور بن المعتمر إنما يروي عن التابعين .

    (/1)
    3392 - ( تحفة المؤمن في الدنيا الفقر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /403 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (2/ 1/ 46) من طريق ابن السني عن عثمان بن
    خرزاذ : حدثنا محمد بن عبدالله بن عمار : حدثنا مسرة بن صفوان عن أبي حاجب عن عبدالرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد فيه جهالة ؛ أبو حاجب ومسرة بن صفوان لم أعرفهما . وأما السخاوي فقد قال في "المقاصد" (ص141-طبع الهند) :
    "وسنده لا بأس به ، وهو عند الديلمي أيضاً عن ابن عمر بسند ضعيف جداً" .
    وأما المناوي فقال في شرحه على "الجامع" :
    "وفيه يعقوب بن الوليد المدني ، قال الذهبي في "الضعفاء" : كذبه أحمد والناس . وقال السخاوي : حرف اسمه على بعض رواته فسماه إبراهيم . وللحديث طرق كلها واهية" .
    قلت : ويعقوب هذا ليس في إسناد الديلمي كما ترى ، إلا أن يكون سقط من النسخة أو من قلمي ، وهو بعيد جداً ، كيف لا ، ولو كان ثابتاً فيه لما قال السخاوي : لا بأس به ، لعله في إسناد حديث ابن عمر الذي ضعفه السخاوي جداً . والله أعلم .
    (تنبيه) : كلام السخاوي الذي نقلته آنفاً ، حكاه المناوي تحت حديث : "تحفة المؤمن الموت" ، من قول الحافظ العراقي ! فلا أدري هل الوهم من المناوي أم السخاوي ، والأول هو الأقرب . والله أعلم .

    (/1)
    3393 - ( تحفة الملائكة تجمير المساجد ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /404 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (2/ 1/ 47) من طريق أبي الشيخ معلقاً عن محمد ابن أحمد بن الحارث : حدثنا أبي : حدثنا حريث مؤذن مسجد بني أمية عن الحسن عن سمرة مرفوعاً .
    قلت : إسناده ضعيف ؛ الحسن - وهو البصري - مدلس وقدعنعنه .
    وحريث - وهو ابن السائب التميمي المؤذن - ، قال الحافظ :
    "صدوق يخطىء" .
    ومحمد بن أحمد بن الحارث وأبوه لم أعرفهما .

    (/1)
    3394 - ( تخيروا لنطفكم ؛ فإن النساء تلدن أشباه إخوانهن وأشباه أخواتهن ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /404 :
    $موضوع$
    رواه ابن عدي (304/ 2) ، وعنه ابن عساكر (15/ 134/ 2) عن عيسى بن ميمون عن القاسم بن محمد عن عائشة مرفوعاً .
    أورده في ترجمة عيسى هذا في جملة أحاديث ثم قال :
    "وعامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد" . وروى عن ابن معين أنه قال :
    "هو ليس بشيء" . وعن البخاري :
    "صاحب مناكير" ، وفي موضع آخر : "منكر الحديث" . والنسائي :
    "متروك الحديث" .
    قلت : وقال ابن حبان :
    "يروي أحاديث كلها موضوعات" . ولهذا لم يحسن السيوطي بإيراده الحديث في "الجامع الصغير" من رواية ابن عدي هذه !
    ومن هذا الوجه أخرجه ابن منده في "المعرفة" (2/ 299/ 1) لكنه قال : سمعت هشام بن عروة يحدث عن أبيه عنها بلفظ :
    "تخيروا لنطفكم ، وانظروا أين تضعونها ؛ فإن النساء ...." .

    (/1)
    3395 - ( تداركوا الغموم والهموم بالصدقات يكشف الله ضركم وينصركم على أعدائكم ، ويثبت عند الشدائد أقدامكم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /405 :
    $موضوع$
    أخرجه الديلمي (2/ 36) عن ميسرة بن عبدربه عن عمر بن سليمان عن مكحول عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد موضوع ؛ ميسرة بن عبدربه كذاب مشهور كما قال الذهبي . وقد سرقه منه بعض المتهمين بالكذب ، فرواه أبو الحسين البوشنجي في "جزء من حديثه" (116/ 1-2) عن عيسى بن أبان - العبد الصالح - عن عبدالمنعم عن الفرج بن فضالة عن عمر بن سليمان به ، دون الشطر الثاني منه .
    قلت : وهذا إسناد هالك ؛ عبدالمنعم هذا إما ابن إدريس اليماني ، وإما ابن بشير المصري ، وكلاهما متهم بالكذب ، والمصري متهم بالوضع أيضاً .
    والفرج بن فضالة ضعيف .
    وعيسى بن أبان لم أعرفه الآن .

    (/1)
    3396 - ( تداووا من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /406 :
    $ضعيف$
    أخرجه الترمذي (2/ 9) ، والحاكم (4/ 405) - واللفظ له - ؛ والطيالسي (686) ، وعنه أحمد (4/ 369) من طريق خالد الحذاء عن ميمون أبي عبدالله عن زيد بن أرقم مرفوعاً . وقال الترمذي :
    "حديث حسن غريب صحيح" ! وقال الحاكم :
    "صحيح الإسناد" ! ووافقه الذهبي ، وهو من عجائبه ؛ فإن الجمهور قد ذهبوا إلى تضعيف ميمون هذا ، ولم يخالف فيه غير ابن حبان ، ولذلك جزم الحافظ في "التقريب" بضعفه ! على أنه قد اضطرب في متنه :
    فرواه خالد عنه هكذا . وقال قتادة عنه بلفظ :
    "أن النبي صلي الله عليه وسلم كان ينعت الزيت والورس من ذات الجنب" .
    أخرجه الترمذي وصححه أيضاً !

    (/1)
    3397 - ( الأشعريون في الناس كصرة فيها مسك ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /406 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (1/ 349) من طريق محمد بن إسحاق عن الزهري وعكرمة بن خالد وعاصم بن عمر بن قتادة قالوا :
    وقدم الأشعريون على رسول الله صلي الله عليه وسلم وهم خمسون رجلاً ، فيهم أبو موسى الأشعري وإخوة لهم ، ومعهم رجلان من عك ، وقدموا في سفن في البحر ، وخرجوا بجدة ، فلما دنوا من المدينة جعلوا يقولون :
    غداً نلقى الأحبة محمداً وحزبه
    ثم قدموا فوجدوا رسول الله صلي الله عليه وسلم في سفره بخيبر . ثم لقوا رسول الله صلي الله عليه وسلم فبايعوا وأسلموا ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، فإنه مع إرساله فيه عنعنة ابن إسحاق .

    (/1)
    3398 - ( ما هلكت أمة قط إلا بالشرك بالله عز وجل ، وما أشركت أمة حتى يكون بدء شركها التكذيب بالقدر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /407 :
    $ضعيف$
    رواه ابن أبي عاصم في "السنة" رقم (322-بتحقيقي) ، والطبراني في "الصغير" (220) ، والمخلص في "حديثه" كما في "المنتقى منه" (12/ 16/ 1) ، وتمام (124/ 2) ، والآجري في "الشريعة" (ص191) ، واللالكائي في "السنة" (1/ 142/ 2) ، وابن عساكر (2/ 211/ 1) و ( 13/ 193/ 2و15/ 172/ 1) ، والباغندي في مسند "عمر بن عبدالعزيز" (ص10) عن عمر بن يزيد النصري عن عمرو بن مهاجر - صاحب حرس عمر بن عبدالعزيز - عن عمر بن عبدالعزيز عن يحيى بن القاسم عن أبيه عن جده عبدالله بن عمرو بن العاص مرفوعاً .
    ثم رواه اللالكائي من طريق آخر عن سلمة بن علي أن الزبيدي حدثه أن الزهري حدثه عن عمر بن عبدالعزيز مرفوعاً .
    وهو - على إرساله - شديد الضعف ؛ فمسلمة بن علي الخشني متروك .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ يحيى بن القاسم وأبوه لا يعرفان ، أوردهما ابن أبي حاتم (3/ 2/ 111و4/ 2/ 182) بهذه الرواية ، ولم يذكر فيهما جرحاً ولا تعديلاً .
    وكذلك أوردهما ابن حبان في "الثقات" (1/ 185و2/ 302) !
    وعمر بن يزيد النصري - بالصاد المهملة ، ووقع في "الميزان" و "اللسان" بالمعجمة ، وهو خطأ - قال العقيلي في "الضعفاء" (ص289) :
    "يخالف في حديثه" . وقال ابن حبان :
    "يقلب الأسانيد ، ويرفع المراسيل" .
    وأورده أيضاً في "الثقات" (2/ 198) وقال :
    "من أهل الشام ، يروي عن الزهري ، روى عنه عمر بن واقد ، في روايته أشياء ، وعمر بن واقد لا شيء" .
    وقد وثقه دحيم ، وذكره أبو زرعة الدمشقي في ثقات الشاميين ، ولعلهما أعرف به من غيرهما ؛ فقد قيل : أهل مكة أدرى بشعابها .
    والحديث قال الهيثمي في "المجمع" (7/ 204) :
    "رواه الطبراني في "الكبير" و "الصغير" وفيه عمر بن يزيد النصري - من بني نصر - ضعفه ابن حبان ، وقال : يعتبر به" .
    وروى الآجري (ص193) عن بقية بن الوليد عن يحيى بن مسلم عن بحر السقا عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم :
    "ما كانت زندقة إلا كان أصلها التكذيب بالقدر" .
    وهذا إسناد واه جداً ، بحر - وهو ابن كنيز السقاء - متروك ؛ كما في "المجمع" (7/ 206) . وقال الحافظ : "ضعيف" .
    ويحيى بن مسلم ؛ قال الذهبي :
    "شيخ من أشياخ بقية ، لا يعرف ، ولا يعتمد عليه ، وخبره باطل" ، ثم ساق له حديثاً آخر .
    وبقية مدلس معروف .

    (/1)
    3399 - ( ترك السلام على الضرير خيانة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /409 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (2/ 1/ 45) عن كثير بن أبي صابر : حدثنا سفيان ابن عيينة عن على بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ علي بن زيد - وهو ابن جدعان - ضعيف لسوء حفظه .
    وكثير بن أبي صابر لم أعرفه .

    (/1)
    3400 - ( تزوجوا النساء ؛ فإنهن يأتينكم بالمال ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /409 :
    $ضعيف$
    رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (7/ 2/ 1) : أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه مرفوعاً .
    وأخرجه أبو داود في "المراسيل" (180/ 203) من طريق آخر عن أبي أسامة .
    قلت : وهذا سند مرسل صحيح . وقد وصله أبو السائب سلم بن جنادة فقال : حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعاً به .
    أخرجه البزار (ص142-زوائده) ، والحاكم (2/ 161) ، والخطيب في "التاريخ" (9/ 147) ، والديلمي (1/ 1/ 29) ، وقال الحاكم :
    "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ؛ لتفرد سلم بن جنادة بإسناده ، وسلم ثقة مأمون" ، ووافقه الذهبي !
    قلت : وفيه أمران :
    الأول : أن ابن جنادة لم يخرج له من الستة سوى الترمذي وابن ماجه ، فليس هو على شرط الشيخين .
    والآخر : أن ابن جنادة - وإن كان ثقة - فهو ربما خالف ؛ كما قال الحافظ في "التقريب" ، وقد خالف ابن أبي شيبة - وكذا غيره - في إسناده ، كما يشعر به قول الهيثمي أو الحافظ في "زوائد البزار" :
    قلت : "رواه غير واحد مرسلاً ، ولا نعلم أحداً ذكر عائشة إلا أبو أسامة" .
    كذا في النسخة وهي رديئة جداً ، ولعل الأصل "أبو السائب" ؛ فهو الذي تفرد بذكر عائشة فيه ، على أنه لم يثبت على ذلك ؛ فقد ذكر الخطيب بعد أن أخرجه من طريق الحسين المحاملي عن أبي السائب به :
    "قال أبو السائب : سلم بن جنادة - في موضع آخر - عن هشام عن أبيه ، وليس عن عائشة" .
    قلت : فقد اتفق أبو السائب مع الثقات على إرساله ، فهو الصواب .
    وعليه ؛ فالحديث علته الإرسال . وجرى الهيثمي على ظاهر إسناده فقال في "مجمع الزوائد" (4/ 255) :
    "رواه البزار ، ورجاله رجال الصحيح خلا سلم بن جنادة (الأصل مسلم بن جياد) وهو ثقة" .
    وأما قول المناوي عقبه :
    "قال المصنف : وله شواهد ، منها خبر الثعلبي عن ابن عجلان أن رجلاً شكى إلى النبي صلي الله عليه وسلم الفقر ، فقال : عليك بالباءة" .
    فهذا مع أنه معضل ، فلا ندري ما حال الإسناد إلى ابن عجلان .
    وأما الشواهد الأخرى ، فلم أستحضر حتى الآن شيئاً منها . وما إخال فيها ما يصلح شاهداً . ولعل منها ما أخرجه السهمي في "تاريخ جرجان" (200) من طريق حسين بن علوان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعاً بلفظ :
    "عليكم بالتزويج ؛ فإنه يحدث الرزق" .
    وحسين بن علوان كذاب وضاع .
    وفي الباب : "التمسوا الرزق في النكاح" ، وهو ضعيف مضى برقم (2487) .

    (/1)






  3. #403
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي



    3401 - ( تزوجوا في الحجر الصالح ؛ فإن العرق دساس ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /411 :
    $موضوع$
    رواه الديلمي (2/ 1/ 30) عن الموقري عن الزهري عن أنس مرفوعاً .
    قلت : هذا موضوع ؛ آفته الموقري - واسمه الوليد بن محمد - اتفقوا على تضعيفه ، بل قال محمد بن عوف :
    "كذاب" . وقال ابن حبان :
    "روى عن الزهري أشياء موضوعة لم يروها الزهري قط ، وكان يرفع المراسيل ، ويسند الموقوف ، لا يجوز الاحتجاج به بحال" .
    ومنه تعلم تساهل الحافظ العراقي في اقتصاره على تضعيف هذا الإسناد ، فقال في "تخريج الإحياء" (2/ 38) :
    رواه أبو منصور الديلمي في "مسند
    الفردوس" من حديث أنس . وروى أبو موسى المديني في كتاب "تضييع العمر والأيام" من حديث ابن عمر : "وانظر في أي نصاب تضع ولدك ؛ فإن العرق دساس" ، وكلاهما ضعيف .
    والحديث رواه ابن عدي أيضاً من طريق الموقري كما في "المناوي" .

    (/1)
    3402 - ( تسعة أعشار الرزق في التجارة ، والجزء الباقي في السابياء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /412 :
    $ضعيف$
    رواه أبو عبيد في "الغريب" (52/ 2) : حدثنا هشيم قال : أخبرنا داود بن أبي هند عن نعيم بن عبدالرحمن الأزدي يرفعه .
    قال هشيم : يعني بـ (السابيا) : النتاج .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف لإرساله ؛ نعيم بن عبدالرحمن الأزدي أورده ابن أبي حاتم (4/ 1/ 461) بهذه الرواية عنه ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، فقال :
    "روى عن النبي صلي الله عليه وسلم ، مرسل ، وروى عن أبي هريرة . روى عنه داود بن أبي هند" .
    وقد تابعه يحيى بن جابر الطائي ، وهو ثقة من أتباع التابعين .
    أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" كما في "الجامع" ؛ قرنه بنعيم بن عبدالرحمن الأزدي .

    (/1)
    3403 - ( تسمونهم محمداً ثم تسبونهم !! ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /413 :
    $ضعيف$
    رواه أبو يعلى في "مسنده" (166/ 2) عن الطيالسي ، وكذا البزار (ص243) ، والحاكم (4/ 293) ، والحافظ ابن بكير في "فضائل من اسمه أحمد ومحمد" (59/ 1) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 286) ، والعقيلي في "الضعفاء" (94) ، وابن عدي (66/ 2) عن الحكم بن عطية عن ثابت عن أنس مرفوعاً ، وقال البزار :
    "لا نعلم رواه عن ثابت إلا الحكم ، وهو بصري لا بأس به ، وضعفه جماعة" .
    قلت : ضعفه أبو الوليد ، وقال النسائي :
    "ليس بالقوي" . ووثقه ابن معين ، وقال أحمد : "لا بأس به" . وقال ابن عدي :
    "هو عندي ممن لا بأس به ، يكتب حديثه" .
    وقال الحافظ في "التقريب" :
    "صدوق له أوهام" .
    وساق له الذهبي هذا الحديث في مناكيره ، وقال في "تلخيص المستدرك" - عقب قول الحاكم : "تفرد به الحكم بن عطية عن ثابت" - :
    "قلت : الحكم وثقه بعضهم ، وهو لين" .

    (/1)
    3404 - ( تعلموا مناسككم ؛ فإنها من دينكم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /413 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (2/ 1/ 28) من طريق الطبراني : حدثنا الحسين ابن المتوكل : حدثنا سريج بن النعمان : حدثنا جعفر بن يزيد عن عبادة بن نسي عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً .
    قلت : وهذا سند ضعيف ، وجعفر بن يزيد لم أعرفه .
    والحسين بن المتوكل - وهو ابن أبي السري - ضعيف ؛ كما في "التقريب" .
    والحديث عزاه السيوطي لابن عساكر عن أبي سعيد . قتعقبه المناوي بأنه خرجه أيضاً الطبراني وأبو نعيم . ولم يتكلم على إسناده بشيء !
    ورواه ابن عساكر في "التاريخ" (8/ 437/ 1) ، ووقع فيه : (جعفر بن زيد) . ولم أعرفه أيضاً .

    (/1)
    3405 - ( بعثت إلى الناس كافة ، فإن لم يستجيبوا لي فإلى العرب ، فإن لم يستجيبوا لي فإلى قريش ، فإن لم يستجيبوا لي فإلى بني هاشم ، فإن لم يستجيبوا لي فإلى وحدي ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /414 :
    $موضوع$
    أخرجه ابن سعد (1/ 191-192) : أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي : حدثني أبو عتبة إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته محمد بن عمر - وهو الواقدي - ؛ كذاب .
    ثم هو مرسل .

    (/1)
    3406 - ( هلاك أمتي في العصبية ، والقدرية ، والرواية من غير ثبت ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /414 :
    $موضوع$
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (3/ 111/ 1) ، والعقيلي في "الضعفاء" (ص452) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (326) ، وأبو العباس الأصم في "حديثه" (3/ 145/ 1) ، (رقم75-منسوختي) ، وأبو الحسن القاضي الشريف في "المشيخة" (2/ 188) ، وأبو نعيم في "المستخرج على صحيح مسلم" (1/ 9/ 1-2) ، والرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (ص113) ، وابن عدي في مقدمة "الكامل" (ص227-طبع بغداد) ، واللالكائي في "السنة" (1/ 144/ 2) من طرق عن هارون بن هارون عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعاً .
    وأخرجه الدولابي في "الكنى" (2/ 49) - وكذا العقيلي - من طريق بقية ابن الوليد قال : حدثنا هارون بن هارون أبو العلاء الأزدي عن عبدالله بن زياد عن مجاهد به . وقال العقيلي :
    "هذا أشبه ؛ لأن عبدالله بن زياد بن سمعان يحتمل" .
    قلت : يعني - والله أعلم - أن ابن سمعان متهم بالكذب ، فهو يحتمل هذا الحديث المنكر أن يكون هو الذي رواه ، فهو آفته ، وليس هو هارون بن هارون ؛ فإنه لم يتهم ، وكان ضعيفاً . وابن سمعان كذبه مالك وأحمد وابن معين وغيرهم . ولذلك أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" وقال :
    "موضوع ؛ ابن سمعان كذاب ، وهو المتهم به" .
    وتعقبه السيوطي في "اللآلي" (1/ 263) بما أخرجه الطبراني في "الأوسط" من طريق محمد بن إبراهيم الشامي : حدثنا سويد بن عبدالعزيز عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن عبدالله بن أبي قتادة عن أبيه مرفوعاً به وقال :
    "سويد ضعيف" .
    كذا قال ، والشامي شر منه ، فما كان ينبغي السكوت عنه ، ولذلك تعقبه ابن عراق في "تنزيه الشريعة" فقال :
    "قلت : لكن الراوي له عن سويد محمد بن إبراهيم الشامي كذاب ، فخرج عن الاستشهاد به" .
    ومن هذا الوجه رواه ابن عدي أيضاً (ص229) .
    وجملة القول ؛ أن ابن الجوزي قد أصاب في حكمه على الحديث بالوضع . والله أعلم .
    وقد رواه هارون بن هارون على وجه آخر فقال : عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن رفعه ؛ فأرسله .
    أخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (186-زوائده) .
    وهذا الاضطراب مما يؤكد ضعف هارون هذا ، والله أعلم .

    (/1)
    3407 - ( تعلموا العلم ثم اعملوا به ، فوالله لا تؤجروا حتى تعملوا به ، إن العلماء سمتهم الرعاية ، وإن السفهاء سمتهم الرواية ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /416 :
    $ضعيف جداً$
    رواه أبو عثمان البجيرمي في "الفوائد" (3/ 16/ 2) عن نصر بن الحسين البخاري : حدثنا عيسى بن موسى (غنجار) عن محمد بن الفضل ابن عطية عن أبان بن صالح عن الحسن عن انس بن مالك مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ محمد بن الفضل بن عطية ، قال الحافظ :
    "كذبوه" .
    والشطر الأول من الحديث أورده السيوطي في "الجامع" من رواية أبي الحسن ابن الأخرم المديني في "أماليه" عن أنس ، ولم يتكلم المناوي على إسناده بشيء .
    وقد وقفت على إسناده في "فوائد ابن عليك النيسابوري" (241/ 1) أخرجه من طريق الحسين بن داود البلخي : حدثنا شقيق بن إبراهيم البلخي : حدثنا أبو هاشم الأبلي عن أنس به .
    وأخرجه ابن عساكر (15/ 128/ 2) عن أبي الدرداء مرفوعاً ، وفيه عثمان ابن فائد : حدثنا بكر بن خنيس ، وكلاهما ضعيف .
    وروي من طريق أخرى عن بكر بن خنيس بإسناده عن معاذ بن جبل ، وهو مخرج في "تخريج اقتضاء العلم العمل" (رقم 7و8) .

    (/1)
    3408 - ( تعلموا من أمر النجوم ما تهتدوا به في ظلمات البر والبحر ثم انتهوا ، ومن أمر النساء ما يحل لكم وما يحرم عليكم ثم انتهوا ، ومن الأنساب ما تصلوا به أرحامكم ثم انتهوا ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /417 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (2/ 1/ 27) من طريق ابن السني معلقاً عن هانىء ابن يحيى عن مبارك بن فضالة عن عبدالله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً .
    قلت : وهذا سند ضعيف ؛ مبارك بن فضالة صدوق ، ولكنه يدلس ويسوي .
    وهانىء بن يحيى - وهو أبو مسعود السلمي - ، قال ابن حبان في "الثقات" :
    "يخطىء" .
    والحديث عزاه السيوطي لابن مردويه والخطيب في "كتاب النجوم" عن ابن عمر بالشطر الأول منه ، وذكر المناوي أن عبدالحق قال :
    "ليس إسناده مما يحتج به" . وقال ابن القطان :
    "فيه من لا أعرفه" .
    قال المناوي : "لكن رواه ابن زنجويه من طريق آخر ، وزاد : وتعلموا ما يحل لكم من النساء ويحرم عليكم ثم انتهوا" .
    قلت : ثم رأيت قول عبدالحق المذكور في كتابه "الأحكام" (ق8/ 1-2) .
    رواه من طريق أبي نعيم بسنده عن هانىء بن يحيى به مختصراً دون الجملة الوسطى .

    (/1)
    3409 - ( تعمل هذه الأمة برهة بكتاب الله ، ثم تعمل برهة بسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم ، ثم تعمل بالرأي ، فإذا عملوا بالرأي ، فقد ضلوا وأضلوا ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /418 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (4/ 1404) ، وابن عبدالبر في "الجامع" (2/ 134) عن عثمان بن عبدالرحمن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد واه جداً ؛ عثمان هذا هو الوقاصي ، قال الحافظ :
    "كذبوه" .
    لكن أخرجه ابن عبدالبر من طريق محمد بن الليث قال : حدثنا جبارة بن المغلس قال : حدثنا حماد بن يحيى الأبح عن الزهري به .
    وهذا إسناد ضعيف ؛ الأبح هذا ، صدوق يخطىء .
    وجبارة ضعيف .
    ومحمد بن الليث هو أبو بكر الجوهري ، وثقه الخطيب (3/ 196) .
    وأخرجه في كتابه "الفقيه والمتفقه" (ق107/ 2) من الوجهين .
    وقال ابن قدامة في "المنتخب" (ق200/ 1) .
    قال عبدالله : "عرضت على أبي أحاديث سمعتها من جبارة الكوفي ، منها هذا الحديث ، فأنكره أبي جداً" .
    قلت : هذا ذكره عبدالله في كتاب أبيه "العلل ومعرفة الرجال" (6/ 156-160) ، وفيه زيادة بعد قوله : جبارة الكوفي ، وهي :
    "فقال في بعضها : هي موضوعة أو هي كذب منها : ..." إلخ .

    (/1)
    3410 - ( تفتح أبواب السماء ، ويستجاب الدعاء في أربعة مواطب : عند التقاء الصفين في سبيل الله ، وعند نزول الغيث ، وعند إقامة الصلاة ، وعند رؤية الكعبة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /419 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (79/ 1) من طريق عفير بن معدان عن سليم بن عامر عن أبي أمامة قال : سمعته يحدث عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ... فذكره ، وقال :
    "هذا حديث غريب ، أخرجه البيهقي في "المعرفة" ، وأشار إليه في "السنن" ، وإلى ضعفه بعفير بن معدان ، وهو شامي ضعيف ، وللحديث شاهد ..." .
    ثم ساقه من طريق الطبراني في "الدعاء" : حدثنا سعيد بن سنان : حدثنا عمرو ابن عوف : حدثنا حفص بن سليمان عن عبدالعزيز بن رفيع عن سالم بن عبدالله بن عمر عن أبيه رضي الله عنه مرفوعاً : "تفتح أبواب السماء لخمس ..." ؛ فذكر نحوه ، لكن ذكر : "الأذان" بدل : "الإقامة" ، ولم يذكر رواية الكعبة ، وزاد : "ولقراءة
    القرآن ، ولدعوة المظلوم" ، وسنده ضعيف أيضاً من أجل حفص .
    وذكره الهيثمي في "المجمع" (10/ 155) وقال :
    "رواه الطبراني ، وفيه عفير بن معدان ، وهو مجمع على ضعفه" .
    قلت : ومن طريقه رواه أبو الفرج المقرىء في "الأربعين في فضل
    الجهاد" (رقم8) .

    (/1)





  4. #404
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3411 - ( ترفع البركة من البيت إذا كانت فيه الكناسة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /420 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (2/ 47) من طريق أبي نعيم : حدثنا علي بن أحمد ابن نصر : حدثنا محمد بن عبدالرحمن بن صالح التمار : حدثنا عبدالواحد بن غياث : حدثنا حماد عن حميد عن أنس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ التمار وابن نصر لم أعرفهما .
    وعبدالواحد بن غياث (وفي الأصل : عتاب ، وهو خطأ) ترجمه ابن أبي حاتم (3/ 1/ 23) وقال :
    "روى عنه أبو زرعة ، وسئل عنه فقال : صدوق" .
    ومن فوقه من رجال مسلم .

    (/1)
    3412 - ( تعوذوا بالله من ثلاث فواقر : جار سوء إن رأى خيراً كتمه ، وإن رأى شراً أذاعه ، وزوجة سوء إن دخلت عليها لسنتك ، وإن غبت عنها خانتك ، وإمام سوء إن أحسنت لم يقبل ، وإن أسأت لم يغفر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /421 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه البخاري في "التاريخ" (3/ 2/ 495) ، والبيهقي في "الشعب" ، والديلمي في "مسند
    الفردوس" (1/ 1/ 48) ، والذهبي في "الميزان" من طريق أشعث بن بزار : حدثنا علي بن زيد عن عمارة بن قيس مولى الزبير عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ عمارة هذا أورده البخاري في "التاريخ" ثم ابن أبي حاتم (3/ 1/ 368) ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً ، فهو مجهول .
    وعلي بن زيد - وهو ابن جدعان - ضعيف .
    وأشعث بن بزار ، قال البخاري :
    "منكر الحديث" . وقال النسائي :
    "متروك الحديث" .

    (/1)
    3413 - ( تقول النار للمؤمن يوم القيامة : جز يا مؤمن ؛ فقد أطفأ نورك لهبي ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /421 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "الكبير" ، وتمام في "الفوائد" (143/ 2) ، والنعالي في "حديثه" (135/ 2) ، والماليني في "الأربعين" (12/ 9) ، وعبدالغني المقدسي في "ذكر النار" (227/ 2) ، وأبو نعيم في "الحلية" (9/ 329) عن منصور بن عمار : أخبرنا بشير بن طلحة عن خالد بن دريك عن يعلى بن منية مرفوعاً .
    وكذا رواه أبو نعيم في "الأمالي" (161/ 1) ، والضياء في "المنتقى من مسموعاته بمرو" (32/ 1) ، والبيهقي في "الشعب" (1/ 339-340) ، وابن عدي (334/ 2) وقال :
    "لا يرويه عن بشير بن طلحة غير منصور بن عمار ، وأرجو أنه لا يتعمد الكذب . وقال أبو حاتم : ليس بالقوي .
    وخالد بن دريك لم يسمع من يعلى" .
    قلت : وقد اضطرب منصور بن عمار في إسناده ، فرواه تارة هكذا .
    وقال مرة : عن هقل بن زياد عن الأوزاعي عن خالد بن دريك به .
    أخرجه الخطيب في "التاريخ" (9/ 233) .
    ومرة قال : عن خالد بن دريك به . فأسقط الواسطة بينه وبين خالد .
    أخرجه الخطيب أيضاً (5/ 194) .
    وهذا الاختلاف مما يدل على ضعف الحديث ، وعدم راويه إياه ، والله أعلم .
    وقال البيهقي : "تفرد به سليم بن منصور ، وهو منكر" .

    (/1)
    3414 - ( تمام البر أن تعمل في السر عملك في العلانية ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /422 :
    $ضعيف$
    رواه الطبراني (3/ 283/ 3420) عن أبي صالح : حدثنا ابن لهيعة عن عبدالرحمن بن زياد بن أنعم عن عتبة بن حميد عن عبادة بن نسي عن ابن غنم عن أبي مالك الأشعري قال : قلت : يا رسول الله ! ما تمام البر ؟ قال :
    "أن تعمل ...." الحديث .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لسوء حفظ ابن لهيعة وابن أنعم ، وكذا عتبة بن حميد ، ولكنه خير منهما .
    وقال الهيثمي (10/ 290) :
    "رواه الطبراني ، وفيه عبدالرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف لم يتعمد الكذب ، وبقية رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم" .
    ثم ذكره عن أبي عامر السكوني مثله وقال :
    "رواه الطبراني وفيه عبدالرحمن بن زياد أيضاً" .
    قلت : ومن طريق السكوني أورده السيوطي في "الجامع" ، فتعقبه المناوي بطريق أبي مالك الأشعري فقال : "ولو ضمه المصنف له لأحسن" .
    وهذا عندي لا شيء ، ما دام أن الطريقين مدارهما على ابن زياد الضعيف ! وغالب الظن أنه اضطرب في إسناده : فتارة قال : أبو مالك الأشعري ، وأخرى : أبو عامر السكوني .
    ثم وقفت على إسناد الطبراني عن أبي عامر السكوني ، فإذا هو من طريق ابن لهيعة أيضاً يرويه يحيى بن بكير : حدثنا ابن لهيعة بإسناده المتقدم ، إلا أنه قال : عن أبي عامر السكوني .
    أخرجه الطبراني في "كنى المعجم الكبير" (22/ 317/ 800) .
    ويبدو أن هذا من تخاليط ابن لهيعة بعد احتراق كتبه ؛ فإن أبا صالح الحراني - واسمه عبدالغفار - ، ويحيى بن بكير ثقتان ، ففي رواية الأول قال : أبو مالك الأشعري ، واسمه الحارث ، وفي رواية الآخر قال : أبو عامر السكوني ، وهذا أقرب إلى الصواب ، فقد تابعهما ابن وهب : أخبرنا ابن لهيعة به ، إلا أنه قال : أبو عامر الأشعري .
    أخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" في ترجمة أبي عامر الأشعري عن عبدالله بن هاني ، وقيل : عبيد بن هاني .
    قلت : وهذا أصح ؛ لأن ابن وهب صحيح الحديث عن ابن لهيعة .

    (/1)
    3415 - ( تكون لأصحابي هنيهة يغفرها الله لهم لصحبتي إياهم ، يقتدي بهم من بعدهم يكبهم الله في النار على وجوههم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /424 :
    $ضعيف$
    رواه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 125) عن أحمد بن عبدالرحمن الوهبي : حدثنا أشهب بن عبدالعزيز : حدثنا ابن لهيعة عن أبي عشانة عن عقبة بن عامر الجهني : حدثني حذيفة بن اليمان مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ ابن لهيعة سيىء الحفظ .
    وأحمد بن عبدالرحمن الوهبي - وهو ابن وهب بن مسلم المصري الملقب بـ (بحشل) - ، قال الحافظ :
    "صدوق تغير بآخرة" .
    قلت : وقد توبع كما يأتي .
    والحديث قال الهيثمي في "المجمع" (7/ 234) :
    "رواه الطبراني في "الأوسط" ، وفيه إبراهيم بن أبي الفياض ، قال ابن يونس : يروي عن أشهب مناكير . قلت : وهذا مما رواه عن أشهب" .
    قلت : لكنه قد توبع من الوهبي كما رأيت ومن غيره كما يأتي ، فالعلة من ابن لهيعة .
    وله شاهد من حديث علي رضي الله عنه بلفظ :
    "تكون لأصحابي زلة يغفرها الله تعالى لهم ؛ لسابقتهم معي" .
    رواه ابن عساكر ؛ كما في "الجامع الكبير" (1/ 412/ 2) عن محمد ابن الحنيفة عن أبيه .
    وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (211/ 2) عن منصور بن عمار : حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن حذيفة مرفوعاً بهذا اللفظ .
    وابن لهيعة ضعيف كما عرفت ، ومثله منصور بن عمار ، وقد خولف في إسناده كما رأيت .
    ثم رأيت الحديث عند ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (54/ 413) من طريق أبي طاهر العلوي عن ابن أبي فديك بسنده عن محمد ابن الحنفية عن أبيه ، وأبو طاهر العلوي اسمه (أحمد بن عيسى) . وهو كذاب ؛ كما قال الدارقطني .

    (/1)
    3416 - ( تمام النعمة : دخول الجنة ، والفوز من النار ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /425 :
    $ضعيف$
    أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (725) ، والترمذي (3/ 268) ، وأحمد (5/ 231) من طريق أبي الورد بن ثمامة عن اللجلاج عن معاذ قال : مر النبي صلي الله عليه وسلم على رجل يقول : اللهم إني أسألك تمام النعمة ! قال : "هل تدري ما تمام النعمة" ؟ قال : (فذكره) .
    ثم مر على رجل يقول : اللهم إني أسألك الصبر ، قال : "قد سألت ربك البلاء ، فسله العافية" .
    ومر على رجل يقول : يا ذا الجلال والإكرام ! قال : "سل" . وقال الترمذي : "حديث حسن" .
    قلت : ورجاله ثقات معروفون غير أبي الورد هذا لم يوثقه أحد ، وأشار الدارقطني إلى جهالته بقوله :
    "ما حدث عنه غير سعيد بن إياس الجريري" .
    لكنه تعقب بأنه روى عنه أيضاً شداد بن سعيد الراسبي ، وشداد فيه ضعف ، وقال الحافظ :
    "أبو الورد بن ثمامة ... مقبول" .

    (/1)
    3417 - ( تمعددوا ، واخشوشنوا ، وانتضلوا ، وامشوا حفاة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /426 :
    $ضعيف جداً$
    رواه أبو بكر بن أبي شيبة في "الأدب" (1/ 136/ 2) وفي "المسند" أيضاً (2/ 12/ 2) ، وعنه الرامهرمزي في "الأمثال" (124/ 1) : حدثنا عبدالرحيم بن سليمان عن عبدالله بن سعيد عن أبيه عن رجل من أسلم يقال له : ابن أدرع مرفوعاً .
    ورواه أبو الحسن محمد بن أحمد
    الزعفراني في "فوائد أبي شعيب" (ق78/ 1) ، وابن عساكر (9/ 52/ 1) عن عبدالله بن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن ابن أبي حدرد مرفوعاً ، وقال ابن عساكر :
    "كذا أخرج البغوي هذا الحديث في ترجمة عبدالله بن أبي حدرد معتقداً أن ابن أبي حدرد هو عبدالله ، إنما هو القعقاع بن عبدالله بن أبي حدرد ، ابنه ، كذلك رواه صفوان بن عيسى ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن عبدالله بن سعيد المقبري ، فيكون الحديث مرسلاً ؛ لأن القعقاع لا صحبة له" .
    ومن طريقه رواه ابن منده في "المعرفة" (2/ 136/ 2) وقال : (القعقاع بن أبي حدرد) .
    قلت : وعبدالله هذا متروك .
    وقال الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" (1/ 265) .
    "رواه البغوي والطبراني من حديث عبدالله بن أبي حدرد مرفوعاً ، وفيه اختلاف ، ورواه ابن عدي من حديث أبي هريرة ، وكلاهما ضعيف" .
    قلت : وقد أطال الشيخ العجلوني في "كشف الخفاء" (1/ 316-317) الكلام في بيان الاختلاف المشار إليه في إسناده ، تبعاً لأصله ، ثم قال :
    "ومداره على عبدالله بن سعيد ، وهو ضعيف" .
    قلت : بل هو ضعيف جداً كما ذكرنا ، وإليه الحافظ بقوله في ترجمته :
    "متروك" .
    فالاضطراب المشار إليه هو منه ، لا من الرواة عنه .

    (/1)
    3418 - ( تواضعوا لمن تعلمون منه ، وتواضعوا لمن تعلمون ، ولا تكونوا من جبابرة العلماء ، فيغلب جهلكم علمكم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /428 :
    $ضعيف جداً$
    رواه الخطيب في "الجامع"(1/ 350/ 809) ، والديلمي (2/ 1/ 36) من طريق ابن السني عن حجاج بن نصير عن عباد بن كثير عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ عباد بن كثير - وهو البصري - متروك .
    وحجاج بن نصير ضعيف . لكن هذا توبع عند الخطيب دون قوله : "فيغلب جهلكم علمكم" .
    ونقل المناوي عن الذهبي أنه قال :
    "رفعه لا يصح ، وروي من قول عمر ، وهو الصحيح" .

    (/1)
    3419 - ( تواضعوا ، وجالسوا المساكين ، تكونوا من كبراء الله ، وتخرجوا من الكبر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /428 :
    $موضوع$
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (8/ 197) عن خالد بن يزيد العمري : حدثنا عبدالعزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً ، وقال :
    "غريب من حديث نافع وعبدالعزيز ، لا أعام رواه عنه غير خالد بن يزيد العمري" .
    قلت : كذبه أبو حاتم ويحيى ، وقال ابن حبان :
    "يروي الموضوعات عن الأثبات" .

    (/1)
    3420 - ( كان إذا دهن لحيته بدأ بعنفقته ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /429 :
    $موضوع$
    أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (8/ 306/ 7625) : حدثنا محمد بن المرزبان قال : حدثنا محمد بن مقاتل الرازي قال : حدثنا عيسى ابن إبراهيم القرشي عن الحكم بن عبدالله بن سعد الأيلي عن الزهري عن سعيد ابن المسيب عن عائشة قالت : ... فذكره . وقال :
    "لم يروه عن الزهري إلا الحكم بن عبدالله ، تفرد به عيسى بن إبراهيم" .
    قلت : وهو متروك ؛ كما قال النسائي ، وهو ابن طهمان الهاشمي . قال البخاري والنسائي :
    "منكر الحديث" . وقال أبو حاتم :
    "متروك الحديث" .
    وشيخه مثله ، بل شر منه ، قال أحمد :
    "أحاديثه كلها موضوعة" .
    وكذبه السعدي وأبو حاتم ، وتركه جماعة . وقال ابن حبان (1/ 248) :
    "كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات" .
    ومحمد بن مقاتل الرازي - وهو غير المروزي - ضعيف ، قال الذهبي في "الميزان" :
    "تكلم فيه ولم يترك" .
    وأما (محمد بن المرزبان) شيخ الطبراني ، فلم أجد له ترجمة ، ويظهر أنه من شيوخه المعروفين ؛ فقد رأيت الطبراني قد روى عنه في "الأوسط" (27) حديثاً (ج8رقم7616-7633) .
    ومع كل تلك العلل المتقدمة اقتصر الهيثمي بإعلاله بـ (الحكم بن عبدالله) فقط ، فقال (5/ 170) :
    "رواه الطبراني في "الأوسط" ، وفيه (الحكم بن عبدالله بن سعد الأيلي) ؛ ضعيف جداً ، قال أحمد : أحاديثه كلها موضوعة" .

    (/1)





  5. #405
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3421 - ( تهادوا تحابوا ، وهاجروا تورثوا أولادكم مجداً ، وأقيلوا الكرام عثراتهم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /430 :
    $ضعيف جداً$
    رواه أبو الشيخ في "الأمثال" (77/ 125) ، والطبراني في "الأوسط" (1/ 150-151) ، والقضاعي (55/ 2) ، وابن عساكر في "التاريخ" (38/ 79-80) عن المثنى أبي حاتم عن عبدالله بن العيزار عن القاسم بن محمد بن أبي بكر عن عائشة مرفوعاً .
    ثم رواه هو والدولابي (1/ 143) من هذا الوجه مختصراً بلفظ :
    "تهادوا تزدادوا حباً" . قال الهيثمي (4/ 146) :
    "والمثنى أبو حاتم لم أجد من ترجمه . وكذا عبيدالله بن العيزار" .
    قلت : أما المثنى فهو المثنى بن بكر العبدي العطار أبو حاتم البصري : عن بهز ابن حكيم لا يتابع على حديثه ؛ كما قال العقيلي في "الضعفاء" (ص409) . وقال الدارقطني :
    "المثنى بن بكر متروك" .

    (/1)
    3422 - ( تهادوا ؛ فإنه يضعف الحب ، ويذهب بغوائل الصدر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /430 :
    $ضعيف$
    رواه القضاعي (56/ 1) عن هلال بن العلاء قال : أخبرنا أبو سلمة التبوذكي قال : حدثتنا حبابة بنت عجلان عن أمها أم حفصة عن صفية بنت جرير عن أم حكيم بنت وداع الخزاعية مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، حبابة هذه قال الذهبي :
    "لا تعرف ، ولا أمها ، ولا صفية ، تفرد عنها التبوذكي" .
    ومن هذا الوجه أخرجه الطبراني في "الكبير" (25/ 132/ 393) وعنه الديلمي (2/ 1/ 37) .

    (/1)
    3423 - ( التثاؤب الشديد والعطسة الشديدة من الشيطان ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /431 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (258) عن عمرو بن عبدالرحمن بن عمرو بن قيس عن يحيى بن عبدالله بن محمد بن صيفي عن أم سلمة رضي الله عنها مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف رجاله ثقات غير عمرو بن عبدالرحمن بن عمرو ابن قيس - وهو العسقلاني - ؛ قال ابن أبي حاتم (3/ 1/ 245) عن أبيه :
    "مجهول" .
    ثم إن الحديث منقطع ؛ فإن ابن صيفي إنما يروي عن التابعين ، ولم يذكروا له رواية عن الصحابة .

    (/1)
    3424 - ( التذلل للحق أقرب إلى العز من التعزز بالباطل ، ومن تعزز بالباطل جزاه الله ذلاً بغير ظلم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /431 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (2/ 1/ 52) عن أحمد بن عبدالرحمن الرقي : حدثنا هشام بن عمار : حدثنا إسماعيل بن عياش عن محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ إسماعيل بن عياش ضعيف في غير الشاميين ، وهذه منها ؛ فإن محمد بن عجلان مدني .
    وهشام بن عمار فيه ضعف من أجل أنه كان يتلقن .

    (/1)
    3425 - ( التواضع لا يزيد العبد إلا رفعة ، فتواضعوا يرفعكم الله عز وجل ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /432 :
    $ضعيف جداً$
    رواه الديلمي (2/ 1/ 53) عن بشر بن الحسين : حدثنا الزبير بن عدي عن أنس مرفوعاً .
    قلت : هذا إسناد ضعيف جداً ؛ بشر بن الحسين واه جداً ؛ قال البخاري :
    "فيه نظر" . وقال الدارقطني :
    "متروك" . وقال أبو حاتم : "يكذب على الزبير" .
    والحديث أورده السيوطي في "الجامع الصغير" من رواية ابن أبي
    الدنيا في "الغضب" عن محمد بن عميرة العبدي مرفوعاً ، بزيادة :
    "والعفو لا يزيد العبد إلا عزاً ، فاعفوا يعزكم الله . والصدقة لا تزيد المال إلا كثرة ، فتصدقوا يرحمكم الله عز وجل" .
    والعبدي هذا لم أعرفه ، ويغلب على الظن أنه من مجاهيل التابعين أو أتباعهم .

    (/1)
    3426 - ( التسبيح والتكبير أفضل من الصدقة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /433 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (2/ 1/ 45) من طريق أبي حيان : حدثنا أبو بكر ابن معدان : حدثنا محمد بن عبدالرحيم عن يحيى بن غيلان عن فضيل بن سليمان : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن محمد بن كعب عن عائشة مرفوعاً .
    قلت : وهذا سند ضعيف ، رجاله ثقات غير أن فضيل بن سليمان سيىء الحفظ ؛ قال الحافظ :
    "صدوق ، له خطأ كثير" .

    (/1)
    3427 - ( التيمم ضربتان : ضربة للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /433 :
    $ضعيف$
    رواه الطبراني (3/ 199/ 2) ، والحاكم (1/ 179) عن علي بن ظبيان عن عبدالله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ عبدالله بن عمر هو العمري المكبر ، ضعيف سيىء الحفظ ، ووقع في "المستدرك" : "عبيدالله بن عمر" مصغراً ، ولعله خطأ مطبعي .
    وعلي بن ظبيان ضعيف جداً . قال ابن معين :
    "كذاب خبيث" . وقال البخاري :
    "منكر الحديث" . وقال النسائي :
    "متروك الحديث" .
    وله طريق أخرى ، يرويه قرة بن سليمان : حدثنا سليمان بن داود الجزري : سمعت سالماً ونافعاً يحدثان عن ابن عمر به .
    أخرجه البزار (ص37) وقال :
    "الحفاظ يوقفونه على ابن عمر ، على أن محمد بن ثابت العصري قد رواه عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلي الله عليه وسلم" .
    قال الشيخ الهيثمي :
    "سليمان ؛ قال أبو زرعة : متروك" .
    وكذا قال في "مجمع الزائد" (1/ 262-263) .
    قلت : وقرة بن سليمان ؛ قال أبو حاتم :
    "ضعيف الحديث" .
    ثم ذكره من حديث أبي أمامة أيضاً ، وقال :
    "رواه الطبراني في "الكبير" ، وفيه جعفر بن الزبير ، قال شعبة فيه : وضع أربع مئة حديث" .
    وحديث محمد بن ثابت العصري ، أخرجه أبو داود وغيره ، وأعلوه بالنكارة ، كما بينت في "ضعيف أبي داود" (58) .
    (تنبيه) : عزا السيوطي حديث الترجمة للطبراني من حديث أبي أمامة ، وأحمد من حديث عمار بن ياسر ! فأوهم أن الحديث عند أحمد بالضربتين ، وإنما هو عنده بالضربة الواحدة للوجه والكفين . وهو كذلك في "الصحيحين" وغيرهما ؛ كما بينته في "صحيح أبي داود" (343-362) .
    ورواه ابن خزيمة أيضاً بلفظ أحمد . انظر : "الصحيحة" (694) .
    وروى الحديث البزار (1/ 159/ 313) من طريق الحريش بن الخريت عن ابن أبي مليكة عن عائشة مرفوعاً مثله .
    والحريش هذا ضعيف ؛ كما قال الحافظ .

    (/1)

    3428 - ( كان ينهى إذا دعي الرجل إلى الطعام أن يدعو معه أحداً إلا أن يأمره أهل الطعام ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /435 :
    $ضعيف$
    أخرجه البزار في "مسنده" (2/ 78/ 1246) من طريق يوسف ابن خالد : حدثنا جعفر بن سعد بن سمرة : حدثنا خبيب بن سليمان عن أبيه سليمان ابن سمرة عن سمرة بن جندب مرفوعاً به . وقال البزار :
    "لانعلمه عن سمرة إلا بهذا الإسناد" .
    قلت : وهو إسناده هالك ؛ فيه بعض المجهولين والضعفاء ، وأسوؤهم يوسف بن خالد - وهو السمتي - ، وبه أعله الحافظ في "مختصر الزوائد" فقال (1/ 467) :
    "ويوسف تالف" .
    وأما الهيثمي فقال في "مجمع الزوائد" (4/ 55) :
    "رواه الطبراني في "الكبير" والبزار ، وإسناده ليس بالمطروح" .
    كذا قال ! وجرى على ظاهر كلامه الشيخ حبيب الأعظمي ، فقال في تعليقه على "كشف الأستار" :
    "مع أن في إسناده يوسف بن خالد السمتي" .
    قلت : والهيثمي إنما يعني إسناد الطبراني ؛ فإنه من غير طريق السمتي ، ولكنه وهم في التعبير ، وأخر المتقدم ، فوقع الأعظمي في الوهم وكان الصواب أن يقال :
    "رواه البزار والطبراني ، وإسناده ..." .
    ليعود الضمير إلى أقرب مذكور : (الطبراني) ، فيرجع إليه الأعظمي فيجد إسناده ليس بالمطروح ! كما قال الهيثمي ، ولكن هذا يتطلب منه بحثاً وتعباً وجهداً ، وهذا مما لم يظهر أثره ألبتة في تعليقاته على (الكتاب) ، إنما هي مجرد نقل لكلام الهيثمي من كتابه "مجمع الزوائد" إلى كتابه الآخر "كشف الأستار" !!
    والطبراني قد أخرج الحديث في "المعجم الكبير" (7/ 310/ 7071/ 2) ، وأحال بلإسناده على الحديث (7061) ، ورواه من طريق محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سمرة : حدثنا جعفر بن سعد بن سمرة به .
    فقد تابع يوسف بن خالد السمتي محمد بن إبراهيم هذا ، أورده ابن حبان في "الثقات" (9/ 58) وقال :
    "لا يعتبر بما انفرد من الإسناد" .
    قلت : وهذا من غرائب ابن حبان ، فإذا كان هذا
    الرجل عنده لا يعتبر به فكيف مع ذلك يكون ثقة لديه ؟! بل هو مجهول من المجاهيل الذين يوثقهم ، ولو تفرد بالرواية عنه واحد كهذا ؛ فإنهم لم يذكروا له راوياً سوى (مروان بن جعفر) الراوي لهذا الحديث عنه .
    ثم إن شيخه جعفر بن سعد بن سمرة ليس بالقوي ؛ كما قال الحافظ في "التقريب" .
    وخبيب بن سليمان ؛ مجهول لا يعرف .
    وأبوه سليمان بن سمرة ؛ مجهول الحال .

    (/1)
    3429 - ( ثلاث ساعات للمرء المسلم ، ما دعا فيهن إلا استجيبت له ، ما لم يسأل قطيعة رحم أو مأثماً : حين يؤذن المؤذن بالصلاة حتى يسكت ، وحين يلتقي الصفان حتى يحكم الله بينهما ، وحين ينزل المطر حتى يسكن ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /437 :
    $موضوع بهذا السياق$
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (9/ 320) من طريق الحكم بن عبدالله بن سعد الأيلي عن محمد بن عبدالرحمن بن أبي الرجاء عن أمه عمرة عن عائشة مرفوعاً .
    قلت : وآفته الحكم هذا ؛ فقد قال أحمد :
    "أحاديثه كلها موضوعة" . وقال النسائي وجماعة :
    "متروك الحديث" .

    (/1)
    3430 - ( ثلاث لو يعلم الناس ما فيهن ما أخذت إلا بالسهام عليها ؛ حرصاً على ما فيهن من الخير والبركة : التأذين للصلوات ، والتهجير إلى الجمعة ، والصلاة في أول الصفوف ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /437 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الديلمي (2/ 57) معلقاً على أبي الشيخ : حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن : حدثنا أحمد بن الوليد بن برد : حدثنا ابن أبي فديك عن هارون بن هارون عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ هارون بن هارون - وهو القرشي المدني - متفق على تضعيفه ، بل قال ابن حبان :
    "كان يروي الموضوعات عن الثقات ، لا يجوز الاحتجاج به" .

    (/1)





  6. #406
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3431 - ( ثلاث من فعلهن أطاق الصيام : من أكل قبل أن يشرب ، وتسحر ، وقال ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /438 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي في "مسند
    الفردوس" (2/ 55) من طريق أبي الشيخ عن إسماعيل بن يزيد : حدثنا أبو داود : حدثنا سلام بن مسكين عن قتادة عن أنس مرفوعاً .
    ثم ذكر أن الحاكم رواه عن محمد بن الحجاج بن عيسى : حدثنا القعنبي عن سلمة بن وردان عن أنس ، إلا أنه قال :
    "ويمس شيئاً من الطيب" مكان : "القيلولة" .
    قلت : سلمة بن وردان ضعيف ، ومحمد الحجاج بن عيسى لم أعرفه .
    وإسماعيل بن يزيد - وهو ابن حريث القطان أبو أحمد - اختلط في آخر أيامه ، فلا تطمئن النفس للاحتجاج بحديثه حتى يتبين أنه حدث به قبل اختلاطه ، وهيهات !
    وبالجملة ؛ فالحديث ضعيف من الطريقين ، على اختلاف في متنهما .
    والحديث عزاه السيوطي للبزار عن أنس . ولم أره في "زوائده" ولا في "مجمع الزوائد" للهيثمي . فالله أعلم .

    (/1)
    3432 - ( ثلاث من حفظهن فهو وليي حقاً ، ومن ضيعهن فهو عدوي حقاً : الصلاة ، والصيام ، والجنابة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /439 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (1/ 13/ 2) : حدثنا مقدام بن داود : حدثنا أسد بن موسى : حدثنا عدي بن الفضل عن حميد عن أنس مرفوعاً . وقال :
    "لم يروه عن حميد إلا عدي ، تفرد به أسد" .
    قلت : هو صدوق ، وإنما الآفة من شيخه عدي بن الفضل - وهو التيمي أبو حاتم البصري - ؛ فإنه متروك ؛ كما قال الحافظ في "التقريب" .
    وقول الهيثمي (1/ 293) : "ضعيف" فيه تساهل .
    والمقدام بن داود ليس بثقة كما قال النسائي ، لكن ظاهر كلام الطبراني المذكور أنه لم يتفرد به . والله أعلم .
    والحديث عزاه السيوطي لسعيد بن منصور أيضاً عن الحسن مرسلاً ، وقد وصله ابن أبي ثابت في "حديثه" (1/ 126/ 2) من طريق مبارك بن فضالة عن الحسن عن أنس به .
    والمبارك ضعيف .
    وقد وجدت له طريقاً أخرى عند ابن عدي (237/ 1) عن عبيدالله بن تمام عن يونس عن الحسن عن أبي هريرة مرفوعاً به وقال :
    "عبيدالله ، فيما يرويه مناكير ، وهذا لا يتابعه عليه أحد من الثقات" .

    (/1)
    3433 - ( ثلاث وثلاث وثلاث ، فثلاث لا يمين فيهن ، وثلاث المعلون فيهن ، وثلاث أشك فيهن . فأما الثلاث التي لا يمين فيهن : فلا يمين مع والد ، ولا المرأة مع زوجها ، ولا المملوك مع سيده . وأما المعلون فيهن : فمعلون من لعن والديه ، ومعلون من ذبح لغير الله ، ومعلون من غير تخوم الأرض ، وأما الثلاث التي أشك فيهن : فلا أدري أعزير كان نبياً أم لا ، ولا أدري ألعن تبعاً أم لا ، قال : ونسيت ، يعنى : الثالثة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /440 :
    $ضعيف$
    رواه لوين في "أحاديثه" (31/ 1-2) : حدثنا حبان بن علي عن محمد بن كريب عن أبيه عن ابن عباس مرفوعاً . ومن طريق لوين ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (10/ 408-دمشق) .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ حبان بن علي - وهو العنزي - ضعيف .
    ومثله شيخه محمد بن كريب .
    والثلاث الأخيرات قد صح فيهن حديث أبي هريرة ، وفيه ذكر ذي القرنين بدل عزير ، وأن الثالثة : "ولا أدري الحدود كفارات لأهلها أم لا" ، فانظر : "الصحيحة" (2217) .

    (/1)
    3434 - ( ثلاثة أصوات يباهي الله بها الملائكة : الأذان ، والتكبير في سبيل الله ، ورفع الصوت بالتلبية ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /440 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو القاسم بن الوزير في "الأمالي" (14/ 2) ، والديلمي (2/ 64) ، والحافظ ابن حجر في "المسلسلات" (111/ 2) عن معاوية بن عمرو : حدثنا رشدين عن قرة عن أبي الزبير عن جابر مرفوعاً ، وقال الحافظ :
    "حديث غريب" .
    قلت : يعني ضعيف ؛ فأبو الزبير مدلس وقد عنعنه .
    وقرة - وهو ابن عبدالرحمن - ضعيف لسوء حفظه .
    وكذلك رشدين - وهو ابن سعد - .
    وأما معاوية بن عمرو فهو أبو عمرو البغدادي المعروف بابن الكرماني ، وهو ثقة من رجال الستى .
    وأما قول المناوي : "أنه معاوية بن عمرو البصري ، قال الذهبي في "الضعفاء" : واه" ؛ خطأ منه ؛ لأن البصري هذا متأخر الطبقة ، يروي عن سفيان بن عيينة المتوفى سنة (198) . ولم يذكروا له رواية عن رشدين بن سعد . والله أعلم .

    (/1)
    3435 - ( ثلاثة من مكارم الأخلاق عند الله تعالى ، أن تعفو عن من ظلمك ، وتعطي من حرمك ، وتصل من قطعك ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /441 :
    $ضعيف جداً$
    رواه أبو الحسن النعالي في "جزء من حديثه" (127/ 1) ، وعنه الخطيب في "تاريخه" (1/ 329) ، وعنه الديلمي (2/ 65) عن إبراهيم بن سليمان الزيات : حدثنا عبدالحكم عن أنس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ آفته عبدالحكم - وهو ابن عبدالله القسملي البصري - ؛ قال البخاري :
    "منكر الحديث" .
    وإبراهيم بن سليمان الزيات مختلف فيه وقد توبع : أخرجه ابن عدي (ق313/ 1) من طريق عمرو بن منصور : حدثنا عبدالحكم بن عبدالله به . وقال :
    "عبدالحكم عامة أحاديثه مما لا يتابع عليه" .

    (/1)
    3436 - ( ثلاث إذا رأيتهن بعد ذلك تقوم الساعة : خراب العامر ، وإعمار الخراب ، وأن يكون الغزو نداء ، وأن يتمرس الرجل بأمانته تمرس البعير بالشجرة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /442 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (2/ 56) من طريق أبي نعيم عن الطبراني : حدثنا أبو شعيب : حدثنا البابلتي : حدثنا الأوزاعي : حدثني محمد بن خراشة : حدثني عروة بن محمد السعدي عن أبيه محمد بن عطية عن أبيه مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ محمد بن خراشة لا يعرف ؛ كما قال الذهبي .
    والبابلتي - واسمه عبدالله بن يحيى - ضعيف ؛ كما في "التقريب" .
    ومن طريقه أخرجه الرامهرمزي في "الأمثال" (100/ 1) لكنه لم يذكر في إسناده ابن خراشة .
    ثم أخرجه من طريق يحيى بن حمزة عن الأوزاعي عن محمد بن خراشة عن عروة بن محمد عن أبيه مثله .
    ويحيى بن حمزة ثقة ، وقد أرسله ، وكذلك أورده السيوطي في "الجامع" من رواية ابن عساكر عن محمد بن عطية السعدي .
    ومحمد بن عطية قال الحافظ في "التقريب" :
    "صدوق ، من الثالثة ، مات على رأس المئة ، ووهم من زعم أن له صحبة" .

    (/1)
    3437 - ( ثلاث في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله : واصل الرحم ، يزيد الله في رزقه ، ويمد في أجله ، وامرأة مات زوجها وترك عليها أيتاماً صغاراً فقالت : لا أتزوج أقيم على أيتامي حتى يموتوا أو يغنيهم الله ، وعبد صنع طعاماً فأضاف ضيفه ، وأحسن نفقته ، فدعا عليه اليتيم والمسكين ، فأطعمهم لوجه الله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /443 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الديلمي (2/ 62) عن أبي الشيخ معلقاً بسنده عن الهيثم بن جماز عن يزيد الرقاشي عن أنس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ، يزيد الرقاشي ضعيف .
    والهيثم بن جماز متروك .

    (/1)
    3438 - ( ثلاث يجلين البصر : النظر الخضرة ، وإلى الماء الجاري ، وإلى الوجه الحسن ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /443 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (2/ 57) عن الحاكم تعليقاً : حدثنا محمد بن حدر الوراق : حدثنا علي بن محمد القباني : حدثنا عبدالله بن عبدالوهاب الخوارزمي : حدثنا يحيى بن أيوب المقابري : حدثنا شعيب بن حرب عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً .
    قال : وقال الخطيب من طريق الحاكم : أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن هارون : حدثنا أحمد بن عمر بن عبيد الزنجاني - ببغداد - : سمعت أبا البختري القاضي .... عن جده علي بن أبي طالب مثله وقال :
    "وفي الباب عن ابن عباس وأبي سعيد" .
    قلت : إسناد ابن عمر ضعيف ، عبدالله بن عبدالوهاب الخوارزمي ؛ قال ابن معين في "أخبار أصبهان" (2/ 52) :
    "قدم أصبهان ، وحدث بها ، في حديثه نكارة" .
    قلت : ومن دونه لم أعرفهما .
    وإسناد علي باطل ؛ آفته أبو البختري القاضي ، واسمه وهب بن وهب كذاب .
    وشيخ الحاكم متهم بالوضع كما قال الذهبي .
    والحديث أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" من هذه الطريق ، وتعقبه السيوطي في "اللآلي" (1/ 115) بالطريق التي قبلها - وقد عرفت وهاءها - . وبغيرها من الطرق الواهية ؛ مثل ما ساقه من رواية أبي الحسن الفراء في "فوائده" - تخريج السلفي بسنده عن عبدالله بن عباد العبدي عن إسماعيل بن عيسى عن أبي هلال الراسبي عن عبدالله بن بريدة عن أبيه مرفوعاً بلفظ :
    "ثلاث يزدن في قوة البصر ....." الحديث . وقال :
    "أبو هلال اختلف فيه ، فوثقه أبو داود وأبو نعيم ، وقال النسائي : ليس بالقوي" .
    قلت : لو سلم من غيره لكان الإسناد حسناً ، لكن في الطريق إليه عبدالله ابن عباد ، قال الذهبي : "ضعيف ، وقال ابن حبان : روى عنه أبو الزنباع روح بن الفرج نسخة موضوعة" .
    والحديث رواه ابن عدي في "الكامل" (91/ 1) عن عبدالله بن عباس موقوفاً عليه الصواب .

    (/1)
    3439 - ( ثلاث يدخلون الجنة بغير حساب : رجل غسل ثيابه فلم يجد له خلفاً ، ورجل لم ينصب على مستوقده قدران ، ورجل دعا بشراب فلم يقل له : أيهما تريد ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /445 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الديلمي (2/ 60) عن أبي الشيخ معلقاً : حدثنا الوليد بن أبان : حدثنا عبدالله بن أحمد الدشتكي : حدثنا محمد بن عمران بن الحكم : حدثنا منصور بن عمار : حدثنا ابن لهيعة عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف مسلسل بالضعفاء : منصور بن عمار وابن لهيعة ودراج .
    لكن أخرجه أبو نعيم في "أحاديث أبي القاسم الأصم" (8/ 1) من طريق عمران بن هارون : أخبرنا ابن لهيعة به .
    والدشتكي متهم ؛ كما في "اللسان" (3/ 711) .
    وعمران هذا ، قال الذهبي : "صدقه أبو زرعة ، ولينه ابن يونس" .

    (/1)
    3440 - ( ثلاث يدرك بهن العبد رغائب الدنيا والآخرة : الصبر على البلاء ، والرضا بالقضاء ، والدعاء في الرخاء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /445 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (2/ 59) عن أبي الشيخ معلقاً : حدثنا أبو العباس الهروي : حدثنا محمد بن عبدالملك المروزي : حدثنا أبو صالح : حدثني *************** حصين قال : ... وذكره موقوفاً عليه .
    ثم أخرجه الديلمي بإسناده عن أبي يزيد البسطامي ؛ حدثنا عبدالله بن عبدالوهاب : حدثنا سعيد بن أبي مريم : حدثنا ابن لهيعة عن خالد بن يزيد عن أبي هلال التيمي قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكر الحديث .
    قلت : أبو هلال التيمي لم أعرفه ، وغالب لظن أنه تابعي .
    وابن لهيعة ضعيف .
    ومثله عبدالله بن عبدالوهاب - وهو الخوارزمي - ، وقد مضى في الحديث الذي قبل هذا بحديث .
    وقد خالفهما أبو صالح عن الليث عن خالد بن يزيد عن محمد بن عبدالله عن عمران موقوفاً .
    وهذا أصح ، على ضعف في أبي صالح كاتب الليث .

    (/1)





  7. #407
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3441 - ( ثلاث من الميسر : الصفير بالحمام ، والقمار ، والضرب بالكعاب ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /446 :
    $ضعيف$
    رواه أبو داود في "المراسيل" (350/ 518) ، وابن أبي حاتم في تفسيره (34/ 2) بسند صحيح عن يزيد بن شريح أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ... فذكره .
    قلت : ويزيد بن شريح هذا حمصي تابعي ، وثقه ابن حبان وقال الدارقطني : ****************

    (/1)
    3443 - ( ثلاث يحبهن الله : تعجيل الفطر ، وتأخير السحور ، وضرب اليدين إحداهما على الأخرى في الصلاة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /448 :
    $ضعيف$
    رواه العقيلي في "الضعفاء" (284) عن إبراهيم بن المختار قال : حدثنا عمر بن عبدالله بن يعلى عن أبيه عن جده يعلى بن مرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عمر بن عبدالله بن يعلى ؛ قال الحافظ في "التقريب" :
    "ضعيف" .
    وإبراهيم بن المختار صدوق ضعيف الحفظ .
    لكنه قد توبع من قبل أبي زهير عبدالرحمن بن مغراء عن عمر بن عبدالله ابن يعلى به .
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (1/ 100/ 1) وقال :
    "تفرد به أبو زهير" .
    قلت : وهو صدوق ، لكنه لم يتفرد به ؛ كما يدلك على ذلك رواية العقيلي .
    وأخرجه الديلمي (2/ 67) .

    (/1)
    3444 - ( ثلاثة من قالهن دخل الجنة : من رضي بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد رسولاً ، والرابعة لها من الفضل كما بين السماء إلى الأرض ، وهي الجهاد في سبيل الله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /449 :
    $ضعيف$
    أخرجه أحمد (3/ 14) عن ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن أبي عبدالرحمن الحبلي عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ ابن لهيعة سيىء الحفظ .
    وسائر رجاله ثقات .

    (/1)
    3445 - ( ثلاثة من كن فيه يستكمل إيمانه : رجل لا يخاف في الله لومة لائم ، ولا يرائي بشيء من علمه ، وإذا عرض عليه أمران أحدهما للدنيا ، والآخر للآخرة ؛ آثر أمر الآخرة على الدنيا ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /449 :
    $ضعيف$
    عزاه السيوطي في "الجامع الصغير" لابن عساكر عن أبي هريرة ، وقد وجدته عند من هو أعلى طبقة منه ، وهو الحافظ أبو بكر النيسابوري ؛ رواه في "الفوائد" (141/ 1) ، وعنه الديلمي (2/ 54) : حدثنا أبو زرعة : حدثنا عمر ابن علي الكندي قال : حدثنا الصباح بن محارب عن سالم - يعني : المرادي - عن حميد الحمصي عن أبي عمرو الشيباني عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ حميد الحمصي - ويقال : حميد بن أبي حميد - مجهول ؛ كما في "التقريب" .
    وسائر الرجال ثقات من رجال "التهذيب" غير الكندي ، وهو صدوق ؛ كما قال ابن أبي حاتم (3/ 1/ 125) عن أبيه وأبي زرعة .

    (/1)
    3446 - ( ثلاثة مواطن لا ترد فيها دعوة : رجل يكون في برية حيث لا يراه أحد إلا الله فيقوم فيصلي ، فيقول الله عز وجل لملائكته : ألا أرى عبدي هذا يعلم أن له ربا يغفر الذنوب ، فانظروا ما يطلب ! قال : فيقول الملائكة : أي رب ! رضاءك ومغفرتك . فيقول تبارك وتعالى : اشهدوا أني قد غفرت له .
    ورجل يقوم من الليل ، فيقول الله تعالى : أليس قد جعلت الليل سكناً والنوم سباتاً فقام عبدي هذا يصلي ويعلم أن له رباً ، قال : فيقول الله لملائكته : انظروا ما يطلب عبدي هذا ! قال : فتقول الملائكة : يا رب ! رضاك ومغفرتك . قال : فيقول عز وجل : اشهدوا أني قد غفرت له .
    ورجل يكون معه فئة ، فيفر عنه أصحابه ، ويلبث هو مكانه ، قال : فيقول تعالى لملائكته : انظروا ما يطاب عبدي هذا ! قال : فيقول الملائكة : يا رب ! بذل مهجة نفسه لك يطلب رضاك ، فيقول الله عز وجل : اشهدوا أني قد غفرت له ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /450 :
    $ضعيف جداً$
    رواه ابن منده في "معرفة الصحابة" (13/ 2) ، وموفق الدين بن قدامة في "الثاني من الفوائد" (ورقة11/ 2) عن أبان عن أنس عن ربيعة بن وقاص مرفوعاً . وقال ابن منده :
    "حديث غريب ، لا يعرف إلا من هذا الوجه" .
    قلت : وهو ضعيف جداً ؛ أبان هذا هو ابن أبي عيلش ، وهو متروك ؛ كما قال الحافظ في "التقريب" . فقوله في "الإصابة" :
    "إسناده ضعيف" تقصير أو تسامح في التعبير .

    (/1)
    3447 - ( ثلاثة هم حداث الله يوم القيامة : رجل لم يمش بين اثنين بمراء قط ، ورجل لم يحدث نفسه بزناً قط ، ورجل لم يخلط كسبه برباً قط ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /451 :
    $ضعيف جداً$
    رواه أبو نعيم في "الحلية" (3/ 263) و "أخبار أصبهان" (2/ 294) ، وعنه ابن عساكر في "التاريخ" (17/ 286/ 1) قال : حدثنا محمد بن عبدالرحمن بن سهل بن مخلد : حدثني أحمد بن إبراهيم بن عبدالله أبو جعفر بن كمونة : حدثنا نصر بن مرزوق : حدثنا أبو حازم عبدالغفار بن الحسن : حدثنا محمد بن منصور عن أبي الفرج هو النضر بن محرز ، قال ابن حبان :
    "منكر الحديث جداً" . وقال العقيلي :
    "لا يتابع على حديثه" .
    ومحمد بن منصور وأحمد بن إبراهيم أبو جعفر بن كمونة لم أعرفهما .

    (/1)
    3448 - ( أشرت بالرأي . قاله للحباب بن المنذر في قصة بدر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /451 :
    $ضعيف على شهرته في كتب المغازي$
    أخرجه العسكري في "تصحيفات المحدثين" (2/ 405) : أخبرنا أبو بكر بن دريد : أخبرنا أبو طلحة موسى بن عبدالله الخزاعي في "كتاب المغازي" :
    أن النبي صلي الله عليه وسلم لما نزل دون بدر ؛ وأتاه خبر قريش ، استشار
    الناس ، فأشار عليه أصحابه ، ثم قال الحباب بن المنذر : يا نبي الله ! أرأيت هذا المنزل أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدم ولا نتأخر عنه ، أم هو الحرب والمكيدة ؟ قال :
    "بل هو الحرب والمكيدة" .
    قال : فإن هذا ليس لك بمنزل ، فانهض حتى نأتي أدنى قليب إلى القوم ، فننزله ، ثم نغور ما سواه من
    القلب ، ثم نبني عليه حوضاً ، ثم نقاتل القوم ، فنشرب ولا يشربون ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (فذكره) ، فنهض وسار حتى أتى أدنى ماء إلى القوم ، وأمر بالقلب فغورت ، وبني حوضاً على القليب .
    قلت : وهذا إسناد معضل ، أبو طلحة الخزاعي من شيوخ النسائي ، وقال : "لا بأس به" ، وروى عنه غيره من الثقات ، فلا أدري لم قنع الحافظ بقوله فيه : "مقبول" ، ولم يوثقه !
    وقد كنت أخرجت الحديث في تخريجي لكتاب "فقه السيرة" للغزالي من طرق أخرى ، ومصادر أشهر وأعلى ، وليس في شيء منها ما يتقوى الحديث به ، وآثرت تخريجه هنا من هذا المصدر لعزته ، وغرابة إسناده .

    (/1)
    3449 - ( ثلاثة نفر ، كان لأحدهم عشرة دنانير ، فتصدق منها بدينار ، وكان لآخر عشرة أواق ، فتصدق منها بأوقية ، وآخر كان له مئة أوقية ، فتصدق بعشرة أواق ، قال صلي الله عليه وسلم : هم في الأجر سواء . كل قد تصدق بعشر ماله . قال الله عز وجل : ( لينفق ذو سعة من سعته ) [ الطلاق : 7 ] ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /452 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "الكبير" (3/ 292/ 3439) وفي "مسند الشاميين" (ص331) : حدثنا هاشم بن مرثد الطبراني : حدثنا محمد بن إسماعيل بن عياش : حدثني أبي : حدثني ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن ابي مالك الأشعري مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ فيه ثلاث علل :
    الأولى : الانقطاع بين شريح والأشعري ، وقد بينت ذلك بتفصيل في الحديث الآتي برقم (5606) .
    الثانية : ضعف محمد بن إسماعيل ، وبه وحده أعله الهيثمي فقال في "المجمع" (3/ 111) :
    "... وفيه ضعف" .
    الثالثة : هاشم بن مرثد الطبراني ، أورده الذهبي في "الميزان" فقال :
    "هاشم بن مرثد الطبراني ، عن آدم . قال ابن حبان : ليس بشيء" .
    ولذلك أورده في "الضعفاء" .
    ولم أره في "المجروحين" لابن حبان في باب الهاء ، فلعله أورده في مكان آخر منه أو من غيره لمناسبة ما ، ولكن الحافظ ابن حجر لم يورده أيضاً في الباب المذكور ، وهو على شرطه . والله أعلم .
    وقد روي الحديث عن علي رضي الله عنه قال :
    جاء ثلاثة نفر إلى النبي صلي الله عليه وسلم ، فقال أحدهم : يا رسول الله ! كانت لي مئة دينار فتصدقت منها بعشرة دنانير . وقال الآخر : يا رسول الله ! كان لي عشرة دنانير فتصدقت منها بدينار . وقال الآخر : كان لي دينار فتصدقت بعشره . فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
    "كلكم في الأجر سواء ،كلكم تصدق بعشر ماله" .
    أخرجه أحمد (1/ 96) ، والبزار (1/ 448/ 946) من طريق سقيان الثوري عن أبي إسحاق عن الحارث عنه . وقال البزار :
    "لا نعلمه يروى مرفوعاً إلا بهذا الإسناد عن علي" .
    قلت : وهو ضعيف أيضاً ؛ علته الحارث - وهو ابن عبدالله الأعور - ، وهو ضعيف ؛ كذبه غير واحد من الأئمة ، انظر "الكامل" لابن عدي (2/ 604) و "الضعفاء" للعقيلي (1/ 208) .
    ثم إن أبا إسحاق وهو السبيعي كان مدلساً ، ولذلك قال أبو خثيمة : كان يحيى بن سعيد يحدث من حديث الحارث ما قال فيه أبو إسحاق : "سمعت الحارث" .

    (/1)
    3450 - ( ثلاثة لا يجيبهم ربك عز وجل : رجل نزل بيتاً خرباً ، ورجل نزل على طريق السبيل ، ورجل أرسل دابته ثم جعل يدعو الله أن يحسبها ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /454 :
    $ضعيف$
    رواه ابن عساكر (9/ 492/ 1) عن صدقة عن الوضين عن محفوظ بن علقمة عن ابن عائد مرفوعاً .
    قلت : وهذا سند ضعيف ، وفيه علتان :
    الأولى : الإرسال ؛ فإن ابن عائذ - واسمه عبدالرحمن - قال الحافظ في "التقريب" : "ثقة ، من الثالثة وهم من ذكره في الصحابة" .
    الثانية : صدقة - وهو ابن عبدالله - قال الحافظ : "ضعيف" .

    (/1)






  8. #408
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3451 - ( ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : المنان عطاءه ، والمسبل إزاره خيلاء ، ومدمن الخمر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /455 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (3/ 202/ 1) عن الحسين بن واقد عن صالح مولى بني مازن عن عبيد بن عمير عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : صالح هذا لم أجد له ذكراً .

    (/1)
    3452 - ( ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : حر باع حراً ، وحر باع نفسه ، ورجل أبطل كراء أجير حتى جف رشحه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /455 :
    $ضعيف$
    رواه الجرجاني في "تاريخ جرجان" (144) من طريق أبي بكر الإسماعيلي بسنده عن بقية بن الوليد عن بكر بن خنيس عن مجاهد عن ابن عمر مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ بكر بن خنيس فيه ضعف .
    وبقية مدلس وقد عنعنه .

    (/1)
    3453 - ( ثلاثة يضحك الله إليهم : الرجل إذا قام بالليل يصلي ، والقوم إذا صفوا في الصلاة ، والقوم إذا صفوا في قتال العدو ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /455 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن نصر في "قيام الليل" (ص18-19) ، وأحمد (3/ 80) ، وابن ماجه (200) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (460) ، والآجري في "الشريعة" (ص278-279) ، وابن أبي شيبة (7/ 145/ 1) ، والبيهقي في "الأسماء" (ص472) ، والبغوي في "شرح السنة" (1/ 109/ 2) عن مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدري يرفعه .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ مجالد - وهو ابن سعيد - ليس بالقوي .
    وقد رواه إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة وأبي الكنود عن عبدالله بن مسعود موقوفاً عليه نحوه ، دون ذكر الخصلة الثانية .
    أخرجه الآجري ، وسنده من طريق أبي الكنود حسن .
    وقد روي الحديث من طريق أخرى أتم منه ، ولفظه :
    "إن الله ليضحك إلى ثلاثة نفر : رجل قام في جوف الليل وأحسن الطهور وصلى ، ورجل - أحسبه - كان في كتيبة فانهزمت وهو على فرس جواد ، لو شاء أن يذهب لذهب" .
    أخرجه البزار في "مسنده" (1/ 344) : حدثنا محمود بن بكر بن عبدالرحمن : حدثني أبي عن عيسى بن المختار عن محمد بن أبي ليلى عن عطية عن أبي سعيد رفعه .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف مظلم ، ليس فيه دون الصحابي ثقة غير عيسى بن المختار ، فعطية ومحمد بن أبي ليلى ضعيفان .
    وشيخ البزار - محمود بن بكر - وأبوه لم أجد لهما ترجمة .

    (/1)
    3454 - ( ثلاثة يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله : التاجر الأمين ، والإمام المقتصد ، وراعي الشمس بالنهار ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /456 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (2/ 63) من طريق الحاكم بسنده عن محمد بن إبراهيم بن عمرو بن يوسف بن أبي ظبية : حدثني أبي عن جدي عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ من دون عطاء لم أعرفهم .

    (/1)
    3455 - ( ثلاثة يهلكون عند الحساب : جواد ، وشجاع ، وعالم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /457 :
    $ضعيف$
    أخرجه الحاكم (1/ 107-108) من طريق إبراهيم بن زياد - سبلان - : حدثنا عباد بن عباد : حدثنا يونس - وهو ابن عبيد - عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره ، وقال :
    "صحيح الإسناد على شرطهما ، وهو غريب شاذ ، إلا أنه مختصر من الحديث الأول ، شاهد له" .
    قلت : عباد بن عباد هذا هو الأرسوفي الزاهد ، ولم يخرج له الشيخان شيئاً ، وهو ثقة ، لكنه سيىء الحفظ ، وقد ذكره ابن حبان في "الضعفاء" ، وقال :
    "كان ممن غلب عليه التقشف والعبادة حتى غفل عن الحفظ والضبط ، فكان يأتي بالشيء على حسب التوهم ، حتى كثرت المناكير في روايته فاستحق الترك" .
    قلت : وهذا الحديث مما يدل على سوء حفظه ؛ فإنه حديث طويل في نحو صفحة لم يحفظ منه إلا هذا القدر ! وبالمعنى لا باللفظ ! وهو مخرج في "تخريج الترغيب" (1/ 29-30) و "اقتضاء العلم العمل" (رقم107) .
    ثم إن إبراهيم بن زياد لم يخرج له البخاري .

    (/1)
    3456 - ( ثمانية أبغض خليقة الله إليه يوم القيامة : السقارون وهم الكذابون ، والخيالون وهم المستكبرون ، والذين يكنزون البغضاء لإخوانهم في صدورهم ، فإذا لقوهم حلفوا لهم ، والذين إذا دعوا إلى الله ورسوله كانوا بطأ ، وإذا دعوا إلى الشيطان وأمره كانوا سراعاً ، والذين لا يشرف لهم طمع من الدنيا إلا استحلوا بأيمانهم وإن لم يكن لهم بذلك حق ، والمشاؤون بالنميمة ، والمفرقون بين الأحبة ، والباغون البراء الدحضة أولئك يقذرهم الرحمن عز وجل ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /457 :
    $ضعيف$
    رواه ابن عساكر (2/ 243/ 2) عن إبراهيم بن عمر الصنعاني عن الوضين بن عطاء مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ فإنه مع إعضاله فالصنعاني هذا لم يوثقه أحد ، وقال ابن عساكر : "ولا أعرف له رواية عن الوضين بن عطاء" .
    وقد سبق الحديث أخصر منه بلفظ : "أبغض خليقة الله ..." .
    وقد أورده السيوطي في "الجامع الصغير" باللفظ الذي هنا من رواية أبي الشيخ في "التوبيخ" وابن عساكر عن الوضين ، ولم يعله هو والمناوي إلا بالإرسال !

    (/1)
    3457 - ( ثمن الجنة لا إله إلا الله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /458 :
    $ضعيف$
    رواه المحاملي في "الأمالي" (4/ 54/ 1) ، وأبو محمد الطامذي في "الفوائد" (110/ 1-2) عن محمد بن سنان القزاز : حدثنا قريش بن أنس : حدثنا حبيب الشهيد قال سمعت المنذر يقول : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
    ثم رواه من طريق روح : حدثنا حبيب بن الشهيد عن الحسن من قوله ، ولم يرفعه ، قال والطامذي : وهو الصحيح .
    وكذلك رواه موقوفاً عليه الضياء المقدسي في الثالث من "الأحاديث والحكايات" (38/ 2) .
    قلت : ومحمد بن سنان القزاز ضعيف .
    ورواه ابن عدي (325/ 1) عن موسى بن إبراهيم : حدثنا بن زيد وعلي بن عاصم عن حميد عن أنس مرفوعاً . وقال :
    "وموسى بن إبراهيم بين الضعف" .
    قلت : وهو المروزي ، متروك .
    ورواه الديلمي (2/ 69) عن إبراهيم بن الحسين بن ديزيل : حدثنا أحمد بن أبي إياس : حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن الشهيد عن أنس به وزاد :
    "وثمن النعمة الحمد لله" .
    قلت : وأحمد بن أبي إياس لم أعرفه .
    ورواه أبو نعيم في "صفة
    الجنة" (9/ 1) عن محمد بن مروان : حدثنا أسيد بن زيد عن طعمة الجعفري عن أبان عن أنس قال :
    جاء أعرابي إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال : ما ثمن
    الجنة ؟ قال : ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد هالك ؛ أبان - وهو ابن أبي عياش - متروك .
    وأسيد بن زيد ، قال الحافظ :
    "ضعيف ، أفرط ابن معين فكذبه ، وما له في البخاري سوى حديث واحد مقرون بغيره" .
    ثم رواه أبو نعيم بسند صحيح عن الحسن موقوفاً عليه ، وهو الصواب .

    (/1)
    3458 - ( ثمن القينة حرام ، وغناؤها حرام ، والنظر إليها حرام ، وثمنها مثل ثمن الكلب ، وثمن الكلب سحت ، ومن نبت لحمه على السحت فالنار أولى به ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /460 :
    $ضعيف$
    رواه الطبراني (رقم87) عن يزيد بن عبدالملك النوفلي عن يزيد ابن خصيفة عن السائب بن يزيد عن عمر بن الخطاب مرفوعاً .
    قلت : وهذا سند ضعيف من أجل النوفلي ، قال الحافظ :
    "لين الحديث" . وقال الهيثمي (4/ 91) :
    "وهو متروك ، ضعفه جمهور الأئمة ، ونقل عن ابن معين في رواية : لا بأس به ، وضعفه في أخرى" .

    (/1)






  9. #409
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي



    3459 - ( ثمن الكلب خبيث ، وهو أخبث منه ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /460 :
    $ضعيف جداً$
    رواه الحاكم (1/ 155) ، وعنه البيهقي (1/ 19) من طريق يوسف ابن خالد عن الضحاك بن عثمان عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعاً ، وقال الحاكم :
    "رواته كلهم ثقات ، فإن سلم من يوسف بن خالد السمتي فإنه صحيح على شرط البخاري" .
    ورده الذهبي بقوله :
    "يوسف واه" . وقال البيهقي :
    "وغيره أوثق منه" . وقال الذهبي في "مختصره" (1/ 4/ 1) :
    "قلت : بل واه جداً" .

    (/1)
    3460 - ( الثالث ملعون . يعني : على الدابة ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /460 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" : حدثنا المقدام بن داود : حدثنا أسد بن موسى : حدثنا أبو معاوية محمد بن خازم عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن المهاجر بن قنفذ قال :
    رأى رسول الله صلي الله عليه وسلم ثلاثة على دابة ، فقال : ... فذكره .
    كذا في "اللآلي المصنوعة" (2/ 133) ذكره شاهداً لحديث زاذان بمعناه ، أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" وقال :
    "منقطع الإسناد" . فتعقبه السيوطي بقوله :
    "قلت : له طريق متصل" ، ثم ساقه .
    وأقول : هذا لا يصلح شاهداً لشدة ضعفه ، فإن إسماعيل بن مسلم - وهو المكي - ضعيف .
    والمقدام بن داود قال النسائي :
    "ليس بثقة" .
    فالعجب مما نقله المناوي عن الهيثمي أنه قال : "ورجاله ثقات" ثم أقره ، وبنى عليه قوله ، ولم يصب ابن الجوزي بإيراده في "الموضوعات" !

    (/1)
    3461 - ( الثوم والبصل والكراث سك إبليس ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /461 :
    $ضعيف$
    رواه الروياني في "مسنده" (30/ 215/ 2) ، وزاهر الشحامي في "السباعيات" (ج6/ 8/ 1) عن عبدالعزيز بن عبدالصمد : حدثني صاحب لنا يقال له : أبو سعيد - ثقة - عن أبي غالب عن أبي أمامة رفعه إلى النبي صلي الله عليه وسلم .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي سعيد هذا ؛ فإنهم أغفلوه ولم يترجموه . قال الهيثمي (2/ 18) :
    "رواه الطبراني في "الكبير" وأبو سعيد . لم أجد من ترجمه" .
    والسك : طيب معروف ، وهو عربي ، والمراد أن هذا طيبه الذي يحب ريحه ، ويميل إليه .

    (/1)
    3462 - ( جالس الكبراء ، وسائل العلماء ، وخالط الحكماء ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /462 :
    $ضعيف جداً$
    رواه الطبراني في "الكبير" (22/ 125/ 323و324) ، وأبو بكر الكلاباذي في "مفتاح المعاني" (39/ 2) عن عبدالملك بن حسين - وهو النخعي - عن سلمة بن كهيل عن أبي جحيفة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ، عبدالملك بن حسين النخعي يكنى بأبي مالك ، وهو بها أشهر ، قال الحافظ : "متروك" .
    وتابعه محمد بن يونس الكديمي قال : حدثنا إبراهيم بن زكريا البزار قال : حدثنا عبدالله بن عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن سلمة بن كهيل به .
    أخرجه الخطابي في "العزلة" (ص54-المنيرية) .
    لكن الكديمي وضاع .
    وعبدالله بن عثمان بن عطاء وأبوه - وهو الخراساني - ضعيفان .
    والحديث أورده الهيثمي في "المجمع" (1/ 125) هكذا مرفوعاً ، وقال :
    "رواه الطبراني في "الكبير" من طريقين ، إحداهما هذه ، والأخرى موقوفة ، وفيه عبدالملك بن حسين أبو مالك النخعي ، وهو منكر الحديث ، والموقوف صحيح الإسناد" .
    قلت : الموقوف عند الطبراني (22/ 133/ 354) من طريق يحيى بن زكريا ابن أبي زائدة عن أبيه عن علي بن الأقمر عن أبي جحيفة قال : ... فذكره موقوفاً .
    وهذا إسناد صحيح كما قال ، رجاله ثقات رجال مسلم إن سلم من عنعنة زكريا ابن أبي زائدة ؛ فإنه كان يدلس ؛ كما قال الحافظ في "التقريب" .
    ومن طريقه أخرجه ابن حبان في "روضة العقلاء" (ص176) .

    (/1)
    3463 - ( جعل الله التقوى زادك ، وغفر ذنبك ، ووجهك للخير حيث ما تكون ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /463 :
    $ضعيف$
    رواه البخاري في "التاريخ" (4/ 1/ 185) ، والبزار (3201) ، والمحاملي في "الدعاء" (31/ 2) ، والبغوي في "شرح السنة" (1/ 150/ 1) عن قتادة بن الفضل بن عبدالله بن قتادة الرهاوي : حدثني الفضل بن عبدالله بن قتادة عن هشام بن قتادة عن قتادة قال : لما عقد لي رسول الله صلي الله عليه وسلم على قومي أخذت بيده فودعته ، فقال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره . وقال البغوي :
    "هذا حديث حسن غريب" .
    قلت : بل إسناده ضعيف ؛ لأن الفضل بن عبدالله بن قتادة . أورده البخاري في "التاريخ" (4/ 1/ 116) هكذا :
    "الفضل بن قتادة عن عمه هشام بن قتادة . روى عنه ابنه قتادة بن الفضل" .
    ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، وإنما هو الفضل بن عبدالله بن قتادة ، كما في إسناد الحديث . ولم يورده ابن أبي حاتم مطلقاً ،وأورده ابن حبان في "الثقات" (2/ 240) كما أورده البخاري ! وهو عمدة الهيثمي في توثيق رجاله ، فقد قال في "مجمع الزوائد" (10/ 131) :
    "رواه الطبراني والبزار ، ورجالهما ثقات" .
    قلت : وتوثيق ابن حبان عند التفرد مما لا يعتد به ؛ لما عرف به من التساهل ؛ كما شرحه الحافظ في مقدمة "لسان الميزان" .
    وقتادة بن الفضل ، قال فيه ابن أبي حاتم (3/ 2/ 135) عن أبيه : "شيخ" ، ووثقه ابن حبان أيضاً ، لكن روى عنه جمع من الثقات .

    (/1)
    3464 - ( جلساء الله غداً أهل الورع والزهد في الدنيا ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /464 :
    $ضعيف جداً$
    رواه ابن أبي
    الدنيا في "الورع" (159/ 2) ، وأبو منصور معمر بن أحمد في "الأربعين" (3/ 1) ، والسلفي في "معجم السفر" (214/ 1-2) ، والديلمي (2/ 75) عن عيسى بن إبراهيم عن مقاتل بن قيس الأزدي عن علقمة بن مرثد عن سلمان مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ عيسى بن إبراهيم - وهو ابن طهمان الهاشمي - قال البخاري والنسائي :
    "منكر الحديث" .
    ومقاتل بن قيس قال الذهبي :
    "ضعفه الأزدي" .
    وتابعهما سليمان بن عمرو عن الجريري عن علقمة به .
    أخرجه أبو علي النيسابوري في جزء من "فوائده" (68/ 1-2) .
    لكن سليمان بن عمرو - وهو أبو داود النخعي - كذاب .
    ورواه عبدالرحمن بن نصر الدمشقي في "الفوائد" (2/ 225/ 2) عن أبي هريرة من قوله ، وسنده ضعيف .

    (/1)
    3465 - ( جنان الفردوس أربع ، ثنتان من ذهب ، حليتهما وآنيتهما وما فيهما ، وثنتان من فضة ، آنيتهما وحليتهما وما فيهما ، وليس بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم عز وجل إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن ، وهذه الأنهار تشخب من جنة عدن ، ثم يصدع بعد ذلك أنهاراً ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /465 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطيالسي (529) ، وأحمد (4/ 416) ، والدارمي (2/ 333) عن أبي قدامة الحارث بن عبيد الإيادي قال : حدثنا أبو عمران - يعني الجوني - عن أبي بكر بن عبدالله بن قيس عن أبيه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ الحارث بن عبيد ضعيف لسوء حفظه ، وقد خالفه عبدالعزيز بن عبدالصمد فقال : حدثنا أبو عمران الجوني به ، دون قوله في أوله : "جنان
    الفردوس أربع" ، وفي آخره : "وهذه الأنهار تشخب ..." .
    أخرجه البخاري (3/ 345و4/ 466) ، ومسلم (1/ 112) ، والترمذي (2/ 86) وصححه ، وابن ماجه (186) ، وأحمد في رواية (4/ 411) وابن حبان (7342) من طريق أخرى عن المغيرة بن شعبة .
    فالحديث صحيح بدون هاتين الزيادتين . والله أعلم .

    (/1)
    3466 - ( جمال الرجل فصاحه لسانه ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /465 :
    $موضوع$
    رواه القضاعي في "مسند الشهاب" (13/ 2) عن أحمد بن عبدالرحمن بن الجارود الرقي :أخبرنا هلال بن العلاء الرقي قال : أخبنا محمد بن مصعب قال : أخبرنا الأوزاعي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبدالله مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته ابن الجارود هذا ، قال الذهبي :
    "قال الخطيب كان كذاباً ، ومن بلاياه قال :حدثنا هلال بن العلاء ...." .
    قلت : فساق هذا الحديث .
    ومحمد بن مصعب هو القرقسائي ، صدوق كثير الغلط .
    وقد روى الحديث من طريق أخرى مرسلاً بلفظ :
    "الجمال في
    الرجل اللسان" .
    رواه أبو بكر الشافعي في "الفوائد" (3/ 20) ، والحاكم (3/ 330) ، وابن عساكر (8/ 471/ 1-2) من طريق موسى بن داود : أخبرنا الحكم بن المنذر عن عمر ابن بشر الخثعمي عن أبي جعفر محمد بن علي قال : أقبل العباس بن عبدالمطلب وعليه حلة وله ضفيرتان وهو أبيض بض ، فلما رآه النبي صلي الله عليه وسلم تبسم ، فقال له العباس ما أضحكك يا رسول الله أضحك الله سنك ؟! فقال : "أعجبني جمالك يا عم النبي" ، فقال العباس : ما الجمال في
    الرجل ؟ قال : "اللسان" .
    وقال الذهبي :
    "مرسل" .
    قلت : وعمر بن بشر والحكم بن المنذر لم أعرفهما .
    ورواه القاسم بن ثابت السرقسطي (2/ 27/ 2) من طريق العمري عن الهيثم بن عدي عن يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري مرسلاً به .
    قلت : والهيثم بن عدي كذاب ؛ كما قال أبو داود وغيره .

    (/1)
    3467 - ( جهد البلاء أن تحتاجوا إلى ما في أيدي الناس فتمنعون ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /467 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (2/ 77) من طريق ابن لال : حدثنا أبو داود سليمان بن يزيد بن سليمان القزويني : حدثنا علي بن أبي طاهر : حدثنا هارون بن عيسى بن إبراهيم الهاشمي : حدثنا أحمد بن عبدالأعلى : حدثنا أبو عبدالله اليشكري : حدثنا ميمون بن مهران عن عبدالله بن عباس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف مظلم ؛ من دون ميمون بن مهران لم أعرف منهم أحداً سوى هارون بن عيسى ، وهو مترجم في "تاريخ بغداد" (14/ 28) وقال :
    "وذكره الدارقطني ، فقال : ليس بالقوي" .

    (/1)
    3468 - ( لا تشددوا على أنفسكم فيشدد عليكم ؛ فإن قوماً شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم ، فتلك بقاياهم في الصوامع والديار : ( ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم ) [ الحديد : 27 ] ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /467 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو داود (4904) ، وأبو يعلى (3694) عن عبدالله بن وهب قال : أخبرني سعيد بن عبدالرحمن بن أبي العمياء أن سهل بن أبي أمامة حدثه أنه دخل هو وأبوه على أنس بن مالك بالمدينة في زمان عمر بن عبدالعزيز وهو أمير المدينة ، فإذا هو يصلي صلاة خفيفة دقيقة ، كأنها صلاة مسافر أو قريباً منها ، فلما سلم قال أبي : يرحمك الله ! أرأيت هذه الصلاة المكتوبة أو شيء تنفلته ؟ قال : إنها المكتوبة ، وإنها لصلاة رسول الله صلي الله عليه وسلم ، ما أخطأت إلا شيئاً سهوت عنه . فقال : إن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يقول : ... فذكره .
    ثم غدا من الغد فقال : ألا تركب لتنظر ولتعتبر ؟ قال : نعم ، فركبوا جميعاً ، فإذا هم بديار باد أهلها وانقضوا وفنوا ، خاوية على عروشها ، فقال : أتعرف هذه الديار ؟ فقلت : ما أعرفني بها وبأهلها ، هذه ديار قوم أهلكهم البغي والحسد ؛ إن الحسد يطفىء نور الحسنات ، والبغي يصدق ذلك أو يكذبه ، والعين تزني والكف والقدم والجسد واللسان ، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه .
    وهذا إسناد يحتمل التحسين ، رجاله كلهم ثقات رجال البخاري غير سعيد ابن عبدالرحمن بن أبي العمياء ، وقد روى عنه خالد بن حميد المهري أيضاً ، وذكره ابن حبان في "الثقات" (6/ 354) ، وفي "التقريب" "مقبول" ، يعني عند المتابعة ، وإلا فلين الحديث ؛ كما نص عليه في المقدمة .
    ومما يلفت إليه النظر أن داود أورد الحديث على اختصاره في "باب في الحسد" من "كتاب الأدب" مع أنه ليس في روايته ذكر الحسد في الحديث ، فكأنه بذلك أشار إلى وروده في غير روايته . والله أعلم .
    هذا ؛ وقد ذكر النابلسي في "الذخائر" (1/ 29رقم 244) أن أبا داود أخرجه في الصلاة وفي الأدب عن أحمد بن صالح ، وقد فتشت عنه في "الصلاة" فلم أجده .
    ثم رأيت الحافظ المزي ذكر في "التحفة" (1/ 236) أنها في نسخة ابن العبد ، فراجعه .
    والحديث ساقه الهيثمي في "مجمع الزوائد" (6/ 256) بتمامه من رواية أبي يعلى ، ثم قال :
    "ورجاله رجال الصحيح غير سعيد بن عبدالرحمن بن أبي العمياء ، وهو ثقة" .
    وقد توهم بعضهم أنه ليس على شرط "المجمع" ؛ لإخراج أبي داود إياه ، فلفت نظره إلى الزيادة التي عند أبي يعلى دون أبي داود - في بعض النسخ - ، مع أنه أشار إليها - كما تقدم - ، فاستحسن ذلك ، جزاه الله خيرا .

    (/1)
    3469 - ( جعل الله الخير كله في الربعة ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /469 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (2/ 76-77) عن ابن لال معلقاً عن صبيح بن عبدالله الفرغاني : حدثنا عبدالعزيز بن عبدالصمد العمي : حدثنا جعفر بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ جعفر بن محمد الظاهر أنه ابن خالد بن الزبير ابن العوام القرشي ، قال البخاري :
    "لا يتابع على حديثه" . وقال الأزدي :
    "منكر الحديث" . وذكره ابن حبان في "الثقات" .
    وصبيح بن عبدالله الفرغاني ؛ قال الخطيب :
    "صاحب مناكير" .

    (/1)
    3470 - ( جهد البلاء : قلة الصبر ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /469 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (2/ 77) من طريق إسماعيل الصابوني عن محمد ابن جمعة : حدثنا مسلم بن جنادة : حدثنا وكيع : حدثنا شعبة عن عبدالحميد ابن كرديد عن ثابت عن أنس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ محمد بن جمعة ومسلم بن جنادة لم أجد لهما ترجمة . ونقل المناوي عن الصابوني أنه قال :
    "لم يروه عن وكيع مرفوعاً إلا مسلم بن جنادة" .
    قلت : فأشار الصابوني إلى إعلاله بالوقف ؛ وهو الأشبه .
    والحديث عزاه السيوطي لأبي عثمان الصابوني أيضاً في "المئتين" .
    ثم رأيته في "ثقات ابن حبان" (7/ 119) من طريق سلم بن جنادة به . فتبين أن "مسلم" محرف "أسلم" ، وأسلم - أيضاً - محرف من (سلم) ، وهو ثقة ربما خالف ؛ كما قال الحافظ في "التقريب" .
    وقد خولف ؛ فأخرجه البخاري في "التاريخ" (3/ 2/ 50) من طرق أخر عن شعبة به موقوفاً . ورجاله ثقات ، فتأكد وقفه .
    (تنبيه) : اختلف المصادر التي رجعنا إليها في لفظة : "قلة" ، فوقع هكذا في "مسند
    الفردوس" ، وفي "الجامع الصغير" معزواً إليه وإلى الصابوني . لكن وقع في "الجامع الكبير" معزواً إليهما بلفظ : "قتل" . وكذا وقع "ثقات ابن حبان" و "فردوس الديلمي" المطبوع (2/ 110/ 2582) ، ومن الغريب أنه وقع في فهرسه الذي وضعه السعيد (ص108) : "قلة" . ولم يتيسر لي ترجيح أحدهما على الآخر . لعدم توفر مصادر مخطوطة أو مصورة ليصار إليها .

    (/1)





  10. #410
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3471 - ( الجبروت في القلب ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /470 :
    $موضوع$
    رواه الديلمي (2/ 82) عن ابن لال معلقاً عن محمد بن عبدالملك عن ابن المنكدر عن جابر مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته محمد بن عبدالملك - وهو الأنصاري - ، قال أحمد :
    "يضع الحديث ويكذب" . وقال البخاري :
    "منكر الحديث" .

    (/1)
    3472 - ( الجلاوزة ، والشرط ، وأعوان الظلمة كلاب النار ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /471 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (4/ 21) من طريق محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس عن عبدالله بن عمرو مرفوعاً . وقال :
    "غريب من حديث طاوس تفرد به محمد بن مسلم الطائفي" .
    قلت : وهو صدوق يخطىء ؛ كما في "التقريب" .
    وتحته جماعة لم أجد من ترجمهم .
    والحديث عزاه المناوي للديلمي أيضاً ، ولم أره في "زهر
    الفردوس" .
    (/1)
    3473 - ( الجلوس مع الفقراء من التواضع ، وهو من أفضل الجهاد ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /471 :
    $موضوع$
    رواه الديلمي (2/ 82) من طريق السلمي بسنده عن محمد بن علي بن الأشعث : حدثنا جعفر بن محمد العلوي : حدثنا مسلم بن إبراهيم ابن ؟ : حدثنا عروة بن سـ بن طاهر بن عبيدالله عن أنس مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ، وآفته السلمي - واسمه محمد بن الحسين الصوفي - ؛ كان يضع الحديث .
    ومحمد بن علي بن الأشعث لم أعرفه .
    وجعفر بن محمد العلوي الظاهر أنه الذي في "الميزان" :
    "جعفر بن محمد بن جعفر بن علي بن الحسين بن علي عن يزيد بن هارون وأبي نعيم وغيرهما . روى عنه شريح بن عبدالكريم وغيره . قال الجورقاني في كتاب "الأباطيل" : مجروح" .

    (/1)
    3474 - ( البركة في الغنم والجمال في الإبل ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /472 :
    $ضعيف جداً$
    رواه الديلمي (2/ 1/ 18) عن علي بن أبي الأزهر : حدثنا أحمد بن عبدالمؤمن : حدثنا ابن وهب : حدثنا أبو أسلم صالح عن أنس مرفوعاً به .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ أبو أسلم صالح لم أعرفه .
    وأحمد بن عبدالمؤمن - وهو أبو جعفر الصوفي - قال مسلمة بن قاسم : "ضعيف جداً" .

    (/1)
    3475 - ( الجن لا تخبل أحداً في بيته عتيق من الخيل ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /472 :
    $موضوع$
    أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (7/ 433) من طريق سعيد بن سنان عن يزيد بن عبدالله بن عريب عن أبيه عن جده عريب عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال : ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد هالك ؛ سعيد بن سنان هو أبو مهدي الحمصي ، قال الحافظ :
    "متروك ، ورماه الدارقطني وغيره بالوضع" .
    ومن هذا الوجه أخرجه الطبراني . ورواه ابن قانع عنه به إلا أنه قال : "عمرو ابن عريب" بدل : "يزيد بن عبدالله بن عريب" .
    قال العلائي :
    "وهذا اختلاف شديد مع ما في روايته من الجهالة . يعني : عبدالله ويزيد وعمراً" ؛ كذا في "اللسان" .
    وذكر أنه أخرجه ابن منده في "المعرفة" من طريق أبي عتبة أحمد بن الفرج عن بقية عن عبدالله بن عريب به .
    قلت : وبقية مدلس ، وأبو عتبة ضعيف .

    (/1)


    3476 - ( الجنة بالمشرق ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /473 :
    $باطل$
    أخرجه الديلمي (2/ 79) من طريق الحاكم : حدثنا محمد بن العباس : حدثنا أحمد بن محمد بن عطاء الفقيه : حدثنا إبراهيم بن علي النيسابوري : حدثنا الحسين بن إسحاق البصري : حدثنا محمد بن الزبرقان عن يونس بن عبيد [ عن الحسن ] عن أنس مرفوعاً .
    قلت : وهذا حديث باطل ؛ آفته الحسين هذا ؛ فإنه لا يعرف ، وقد ذكر له الحافظ في "اللسان" هذا الحديث بلفظ :
    "إن
    الشمس بالجنة ، والجنة بالمشرق" وقال :
    "أورده الجورقاني في كتاب "الأباطيل" وقال : الحسين مجهول" .
    قلت : والظاهر أن أصل الحديث من الإسرائيليات ؛ فقد رأيت في "حادي الأرواح" لابن القيم (1/ 109) أثراً رواه ابن أبي شيبة بسند صحيح عن عبدالله ابن عمرو قال :
    "
    الجنة مطوية معلقة بقرون الشمس تنشر في كل عام مرة ، وإن أرواح المؤمنين في طير كالزرازير يتعارفون ويرزقون من ثمر الجنة" .
    وفسره ابن القيم بأن
    الجنة المعلقة بقرون الشمس ما يحدثه الله سبحانه وتعالى بالشمس في كل سنة مرة من أنواع الثمار والفواكه والنبات ، جعله الله تعالى مذكراً بتلك الجنة وآية دالة عليها كما جعل هذه النار مذكرة بتلك ، وإلا فالجنة التي عرضها السماوات والأرض ليست معلقة بقرون الشمس ، وهي فوق الشمس وأكبر منها ، وقد ثبت في "الصحيحين" عنه صلي الله عليه وسلم أنه قال :
    "
    الجنة مئة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض" . وهذا يدل على أنها في غاية العلو والارتفاع . والله أعلم .
    قلت : فكيف يعقل أن تكون
    الجنة - وهذه بعض أوصافها - بالمشرق ؟! اللهم إلا أن يراد به معنى مجازي . أي بلاد المشرق كالعراقين وما ولاهما ، وهو الذي استظهره المناوي فرع التصحيح ، والحديث ليس بصحيح .
    (/1)
    3477 - ( الجنة دار الأسخياء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /474 :
    $ضعيف$
    أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (ص59) ، وأبو عثمان البجيرمي في "الفوائد" (28/ 2) ، وابن عدي (535/ 2) ، والطبراني في "المعجم الأوسط" (6/ 345-346) ، والقضاعي (1-2/ 2) ، والديلمي (2/ 79) من طريق جحدر بن عبدالرحمن بن الحارث البكري : حدثنا بقية بن الوليد عن الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة مرفوعاً . وقال الطبراني :
    "لم يروه عن الأوزعي إلا بقية غير جحدر بن عبدالله الرحبي" . وقال ابن عدي :
    "وهذا الحديث [ ما ] رواه عن بقية غير جحدر ، وجحدر سرقه ، وهو بين الضعف جداً" .
    قلت : وجحدر لقبه ، واسمه أحمد . قال الحافظ :
    "وذكره ابن حبان في "الثقات" ، فكأنه ما عرفه ؛ لأنه سمى أباه عبدالله ابن الحارث ، وقال : لم أر في حديثه ما في
    القلب منه إلا ... (فذكر هذا الحديث) وقال عقبه : هذا حديث منكر" .
    قلت : وبقية مدلس ، وقد عنعنه ، فإن ثبت عنه ، فلعله تلقاه عن بعض الضعفاء أو المجهولين ؛ فقد رأيته من طريق يحيى بن عبدالله البابلتي قال : حدثنا الأوزاعي به .
    أخرجه الشريف أبو القاسم الحسيني في "الأمالي" (55/ 2) .
    ويحيى هذا قال الحافظ : "ضعيف" .
    ومن طريق عبدربه بن سليم عن الأوزاعي به .
    أخرجه أبو القاسم الختلي في "الديباج" (168/ 1) ، وابن شاهين في "الترغيب" (297/ 1) .
    وعبدربه بن سليم ؛ قال ابن أبي حاتم (3/ 1/ 44) عن أبيه :
    "شيخ مجهول" .
    وروي من حديث أنس مرفوعاً بزيادة :
    "
    الجنة مأوى الأسخياء ، الجنة مأوى الأسخياء" .
    أخرجه ابن عدي (325/ 2)عن محمد بن مسلمة : حدثنا موسى الطويل عنه وموسى هذا ؛ قال ابن حبان :
    "روى عن أنس أشياء موضوعة" .
    ثم رأيت ابن حبان أورد الحديث في "الثقات" (8/ 35) في ترجمة أحمد ابن عبدالله بن الحارث : جحدر قال : "يروي عن بقية ، لم أر في حديثه ما في
    القلب منه إلا حديثاً واحداً" .
    ثم ساق له هذا الحديث وقال :
    "حديث منكر ! أحاديث بقية ليست بنقية" .
    (/1)
    3478 - ( حب أبي بكر وعمر من الإيمان ، وبغضهما من الكفر ، وحب العرب من الإيمان ، وبغضهم من الكفر ، ومن سب أصحابي فعليه لعنة الله ، ومن حفظني فيهم فلا لعنه الله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /476 :
    $ضعيف جداً$
    رواه الديلمي (2/ 84) ، وابن عساكر في "التاريخ" (13/ 35/ 1) عن علي بن الحسن الشامي : حدثنا خليد بن دعلج عن يونس بن عبيد عن الحسن عن جابر مرفوعاً به ، وفي رواية لابن عساكر :
    "من حفظني فيهم فأنا أحفظه يوم
    القيامة" .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً أو موضوع ؛ آفته الشامي هذا ؛ قال ابن عدي :
    "جميع أحاديثه بواطيل ، وهو ضعيف جداً" .
    وقال الذهبي :
    "وهو في عداد المتروكين" .
    وخليد بن دعلج ضعيف .
    والحسن وهو - البصري - مدلس .
    والحديث أخرجه ابن عدي (124/ 2) ، وابن عساكر (9/ 301/ 2) عن محمد بن عبدالرحمن الحماني - أخو عبدالحميد - قال : حدثنا أبو إسحاق الحميسي عن مالك بن دينار عن أنس بن مالك مرفوعاً به دون قوله : "وحب العرب ..." .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ الحميسي هذا اسمه خازم بن الحسين ، قال ابن معين :
    "ليس بشيء" . وقال ابن عدي :
    "عامة حديثه لا يتابعه أحد عليه ، وأحاديثه شبه الغرائب ، وهو ضعيف يكتب حديثه" .
    ومحمد بن عبدالرحمن الحماني لم أجد له ترجمة .
    ثم أخرجه ابن عساكر من طريق الحماني : أخبرنا أبو إسرائيل عن علي بن زيد عن أنس مرفوعاً به دون قوله : "ومن سب ..." .
    والحماني هذا إن كان محمداً المذكور فلم أعرفه كما سبق . وإن كان أخاه عبدالحميد ففيه كلام .
    وأبو إسرائيل هو إسماعيل بن خليفة العبسي ، ضعيف لسوء حفظه .
    وعلي بن زيد - وهو ابن جدعان - ضعيف أيضاً .
    (/1)
    3479 - ( حب الثناء من الناس يعمي ويصم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /477 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (2/ 84) عن علي بن محمد بن عامر : حدثنا حميد عن عبدالرحمن بن عبدالله : حدثنا خداش بن مخلد : حدثنا الفضل بن عيسى عن عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لضعف عباد بن منصور .
    والفضل بن عيسى - وهو الرقاشي - ، قال الحافظ :
    "منكر الحديث" .
    ومن دونهما لم أعرفهم .
    والحديث ضعف إسناده الحافظ العراقي أيضاً في "تخريج الإحياء" (3/ 241) .
    (/1)
    3480 - ( حجوا تستغنوا ، وسافروا تصحوا ، وتناكحوا تكثروا ؛ فإني مباه بكم الأمم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /478 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (2/ 83) عن محمد بن سنان بن يزيد القزاز : حدثنا محمد بن الحارث الحارثي : حدثنا محمد بن عبدالرحمن البيلماني عن أبيه عن ابن عمر مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ محمد بن عبدالرحمن البيلماني متروك . وأبوه عبدالرحمن ضعيف .
    ومثله محمد بن سنان بن يزيد القزاز .
    والشطر الأول من الحديث أورده السيوطي في "الجامع" من رواية عبدالرزاق عن صفوان بن سليم مرسلاً .
    أخرجه (6/ 173/ 10391) من طريق ابن جريج قال : أخبرت عن هشام بن سعد عن سعيد بن أبي هلال .
    والشطر الآخر له شاهد من حديث أنس وغيره ، مخرج في "آداب الزفاف" بلفظ :
    "تزوجوا الولود الودود ؛ فإني مكاثر بكم الأمم يوم
    القيامة" . انظره (ص89و132)
    (/1)





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 12 (0 من الأعضاء و 12 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الاحتجاج بالأحاديث الضعيفة
    بواسطة خالد بن الوليد في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-10-26, 07:31 AM
  2. السلسلة الصحيحة للالباني
    بواسطة الهزبر في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 1235
    آخر مشاركة: 2010-10-20, 06:23 AM
  3. فهرسة فتاوى الأحاديث الضعيفة والموضوعة من الشبكة الإسلامية
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 2010-10-12, 05:07 PM
  4. اضرار الكهرباء (لا للقلوب الضعيفة ))
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 2010-05-12, 05:43 PM
  5. بعض الاحاديث القدسية الضعيفة والموضوعه والتي سئل عنها شيخ الاسلام ابن تيمية
    بواسطة ركن الدين في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-08-31, 11:13 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML