العظة التي نأخذها من قصة حبيب هي :
لا يرى نور الحق إلا كل متجرد له .. ولا يعمى عنه إلا كل مكابر فيه
دخل علينا أخونا حبيب ضيفا نصرانيا سائلا - بأسلوب المبارزين - من يستطيع الوقوف أمامه ليريه الحق ..
ولو كان ( وهذا الكلام موجه لكل نصراني آخر ) يرى تحت قدميه وأمام عينيه لأبصر النور يهديه حيث شاء الله
إلى فطرة الله التي فطر الناس عليها ..
لكنه كان ( مثله مثل أي نصراني من نصارى المنتديات ) كان مكابرا وهو يعرف أن الحق ليس أهلا لأن يكون
معه .. فحرمه الحق من نوره ..
لكن الله سرعان ما قيض له من إخوة الخير - وعلى رأسهم ذو الفقار - ما أزال حجبة الظلمة عن وجهه ومهد لنور
الحق دربا إلى قلبه بعد أن أزال ما علق فيه من ظلمات الشرك .. وحين فكر بتجرد إذ بلسانه ينطق بأجمل وأحلى كلمة عرفها
الوجود :
.. لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ..
أسأل الله الهداية لكل باحث حقيقي عن الحق ، وأن يجمعنا مع أخينا حبيب مع سيد المرسلين والدعاة إلى
صراط الله المستقيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
المفضلات