لقد أحرقت هذه المناظرة دمائهم ولم يجدوا سبيلاً إلى تهدئة أقفيتهم المتورمة وأعصابهم التالفة وقواهم الخائرة وعظامهم المحطمة وأدمغتهم المنتفخة إلا بالسب والسخريةمن المقدسات الإسلامية فوالله لم أجد تعليق واحد على المناظرة بل كلها سفالة تعلموها من قساوستهم في الكنيسة وأعترف بعجزي التام عن مجارات سبابهم وسفالتهم , فهنيئاً لنا بمرضاة ربنا وسحق الشبهة حول نبينا صلى الله عليه وسلم وليموتوا بغيظهم , فالكلاب تنبح والقافلة تسير .
وللمتابع المسيحي المنصف , أنا لن أسب مقدساتك ولن أتطاول عليها فليس لك ذنب في كل هذا , فهؤلاء الشرذمة من المتسكعين أقذر مثال للمسيحية , فليست هذه المسيحية التي نعرفها , بل هم خنازير في ثياب الحملان ولاعجب في ذلك .
لكن أريدك أن تقارن بين أخلاقنا وأخلاقهم , واحكم بنفسك وبعقلك قبل قلبك ولتر بعين مبصرة باحثة عن الحق , أي الفريقين أنتصر , الفريق الذي شكر ربه وأثنى عليه أم الفريق الذي إنهال بالسباب على المقدسات الإسلامية , لتفريغ جام قيحهم وغيظهم من نتيجة المناظرة بتعرية مناظرهم الكسيح وفضحه على رؤوس الأشهاد ونسف شبهتهم ووضع مرحاضهم تحت أقدام الحـق .
وإلى النصارى الذين تطاولوا على شخصي وتسابقوا في سبي أقول لهم :
إذا نطق السفيه فلاتجبه ** فخير من إجابته السكوت
إذا كلمته فرّجت عنه ** وإذا خليته كمداً يموت ( الإمام الشافعي )
الله أكبر والعزة للإســلام
سبكم وتطاولكم خير دليل على سحقكم تحت أقدام الحق .... فلتباركونا يا أتباع برسوم المحروقي ...
المفضلات