لما زف إلينا خالد بن الوليد خبر خطوبته لم أعرف ماذا يمكن أن أقدم له في هذه المناسبة السعيدة ، ولكن سرعان ما تبادر إلى ذهني العم مصيلحي وصفعاته ، دخلت أبحث عن العم مصليحي ليدلني على هدية أهدي بها أخي وحبيبي خالد بن الوليد ، وكلنا نعلم أين يمكن أن نجد هذا الرجل ، فدخلت أحد منتديات النصارى وما أن وضعت قدمي حتى تذكرت أنني في المكان الخطأ فهو لم يبرح أول منتدى بعد وقد هممت إلى الخروج لولا أن استوقني عنوان موضع ، فدخلت أرى الموضوع وأتابعه
فقلت ها قد جائت الهدية إليك ساعية فقدمها لحبيبك خالد بن الوليد
كان الموضوع عبارة عن استفسار من أحد المسلمين يقول فيه
بسم الله الرحمن الرحيم
أحب أن استفسر عن مسألة بخصوص المسيح
لقد أخفى المسيح حقيقة ألوهيته عن الجميع لأنه كان خائق من اليهود ولأنه كان حريص على ألا يُفسد الشيطان عليه خطة الفداء
ولكن بعد الصلب لم يعد هناك حاجة لهذا الخوف لأن الصلب قد تحقق فلماذا كان المسيح متخفياً في زي البستاني ؟
أطمع في أن أجد لديكم الإجابات الشافية حول هذا الموضوع دون إطالة
مرعي ..
وما إن رجعت إلى الصفحة فيما بعد حتى وجدت الرد المفاجأة وكان الرد من جاهل سبباب اسمه الرب معنا قال في مطلع رده
خالد بن الوليد : السلام عليكم
ذو الفقار : وعليكم السلام ورحمة الله ، ألف مبروك يا مولانا
خالد بن الوليد : الله يبارك فيك ، أخبارك ايه
ذو الفقار : تمام يا خالد بس انا عايز أعرف فين العم مصيلحي دلوقتي
خالد بن الوليد : قاعد معايا أهو بيلبسني الجرافطة
ذو الفقار : يعني عمنا مصلحي مدخلش منتديات الضلال
خالد بن الوليد : لا طبعاً ده معايا بقاله يومين ومطلعش من المنتدى اياه ، خير ؟
ذو الفقار : لا أبداً هتعرف لما تدخل المنتدى وألف مبروك وسنة حلوة يا جميل وحالوا يا حلوا وكل حاجة حلوة
الخلاصة ان العم مصيلحي ملوش علاقة بالموضوع ده خاااااااالص
نقلت إليكم هذه المداخلة لأبين لكن حالة الذعر والفزع التي أصابت نصارى المنتديات وعلى الأخص المحاورين والمناظرين وطاقم إشرافهم وإدارتهم
لقد قال العم مصيلحي لهم لا تغنضوا اعينكم وتظنوا أن الدور لن يأتيكم فأصبحوا في تأهب تام وحذر شديد أشحب وجوههم وجفت له الدماء في عروقهم
لقد أصبحوا يتصورون ان أي مسلم بينهم هو العم مصيلحي
كم من الشتم والسباب وإغلاق الموضوع لمنع توالي الصفعات أليس هذا هو الرعب بعينه ؟
لقد قذف الله بك الرعب في قلوبهم يا عم مصيلحي فجزاك الله خيراً
الصور للتوثيق
إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .
وأنقل لكم سلامات عم مصيلحي ربنا يطول لنا في أيام عمره ، ويجعله قالب طوب (مش شوكة) في حلق كل نصراني تافه خرج من تحت كومة زبالة نتنة ليتطاول على أسياده .
انتظروا حلقة عم مصيلحي الجديدة قريباً . إن شاء الله
المفضلات