صفحة 42 من 42 الأولىالأولى ... 12323839404142
النتائج 411 إلى 415 من 415
 
  1. #411
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    رقائق في دقائق



    ‪ ما الذي فضل أبو بكر على غيره من الصحابة - رضي الله عنهم أجمعين - ؟؟

    هذا هو السر العجيب..

    ‪لم يكن فقيراً كـ أبي ذر أو أبي هريرة
    لكنه كانَ أفضلَ منهم!!

    ‪لم يـُعذبْ كثيراً كـ خبـّاب أو بلال أو سـُمية أو ياسر
    لكن كانَ أفضلَ منهم!!

    ‪لم يـُصبْ بدنـُه في الغزواتِ كـ طلحة أو أبي عبيدة أو خالد
    لكنه كانَ أفضلَ منهم!!

    ‪لم يـُقتل شهيداً في سبيلِ الله كــ ( عمر بن الخطاب أو حمزة بن عبدالمطلب
    أو مصعب بن عمير أو سعد بن معاذ )
    لكنه كانَ أفضلَ منهم!!!



    إذا ما السرُّ العجيبُ الذي صنعَ له هذه ( العظمة َ) التي تتراجعُ عنها سوابقُ الهمم..

    فلندعْ أحد التابعين الأجلاء يكشفُ لنا( المـُضـْمر ) ويـُفضي لنا بـ ( السـّـر )

    ‪ يقول بكرُ بن عبدالله المزني

    ( ما سبقهم أبو بكر بكثرةِ صلاةٍ ولا صيامٍ ولكن بشيءٍ وقرَ في قلبه )‪!!

    إنها (أعمالُ القلوب) يا صاح!!

    ‪تلك التي بلغتْ بأبي بكر رضي الله عنه إلى حيث لا تبلغُ الآمال والهمم

    ‪تلك التي رفعتْ ( درجته ) إلى غايةٍ ليس ( وراءها ) مطلعٌ لناظر
    ولا ( فوقها ) مرتقى لهمة.. ولا ( بعدها ) زيادةٌ لمستزيد..

    أعمالُ القلوب هي التي جعلتْ إيمانه لو وُزن بإيمان أهل الأرض
    لرجحَ كما يقول الفاروق رضي الله عنه..



    لقد تعلمنا أنّ الإيمانَ :
    عملُ قلب
    وقولُ لسان
    وفعلُ الجوارحِ والأركان..

    لكننا اجتهدنا في صورِ الأعمالِ وعددها = ( قول اللسان وعمل الجوارح )
    وأهملنا لبـُّها وجوهرها = ( عمل القلب )..

    ‪ انــْضـَيـْنا مطايا أبداننا في تشييد رُكن
    ( القول ) وركن ( عمل الجوارح )
    وغفلنا عن ركن ( أعمالِ القلوب )!!
    فضعف بنيانُ ( إيماننا )
    وتهاوى سقف ( التزامنا )..



    ولكـلِّ عبادةٍ حقيقةٌ وصورةٌ

    فصورةُ الصلاة :
    ‪الركوعُ والسجودُ وبقية الأركان
    ولبـُّها ( الخشوع )..

    وصورةُ الصيام :
    ‪الكفُّ عن المفطرات من الفجر إلى الغروب
    ولبـُّه ( التقوى )..

    وصورةُ الحج :
    ‪السعي والطواف والوقوف بعرفة ومزدلفة ورمي الجمرات
    ولبـُّه ( تعظيمُ شعائر الله )..

    وصورةُ الدعاء :
    ‪رفعُ اليدين واستقبالُ القبلة وألفاظُ المناجاة والطلبِ
    ولبـُّه ( الافتقارُ إلى الله )..

    وصورةُ الذِّكر :
    التسبيحُ والتهليلُ والتكبيرُ والحمد ُ
    ولبـُّه ( إجلالُ الخالق ومحبته وخوفه ورجاؤه )..



    ‪إنّ الشأنّ - كل الشأن - في
    ‪( أعمالِ القــُلوب ) قبل ( أعمالِ الجوارح)
    فــغـداً إنما (تُبْلَى السَّرَائِرُ)0
    ‪ وغداً إنما يـُحصّل (مَا فِي الصُّدُورِ)0
    ‪ وغداً لا ينجو (إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيم)0
    ‪ وغداً لا يدخل الجنة إلا ﴿مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ)0


    ختاماً :
    إذا كانتْ مفاوزُ الدنيا تـــُقطعُ بـ ( الأقدام )..
    فـمفاوزُ الآخرةِ تــُقطعُ بـ ( القلوب )..‏



    منقول









  2. #412
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    مخجلة ...



    أقام مركز خادم الحرمين معرض تعريفي بالإسلام في بريطانيا

    وشارك فيه احد الدعاة بحكم وجوده هناك وأورد لنا الحديث التالي:

    جاء رجل اسكتلندي وتجول بالمعرض ثم قام بالسلام والتحدث معي قليلاً ،

    فسألته إن كان يريد معرفة شيء عن الإسلام .

    قال : لا لا شكراً .. فأنا لا أحب التنظير الذي اعتدنا أن نسمعه ،

    فقد عشت عندكم في السعودية عدة سنوات وقرأت كثيراً عن الإسلام

    وأعرف عنه الشيء الكثير !!

    قلت : وماذا تعرف عن الإسلام ؟

    قال : الإسلام دين جميل رائع ينظم علاقتك بالآخر أيا كان

    سواء كان مسلماً أو غير مسلم ويعلمك كيف تعبد ربك بشكل واضح

    وكيف تتعامل مع والديك وزوجتك وأطفالك وجارك والمجتمع عموماً ...الخ

    بينما ما تمارسونه مختلف تماماً عن ما تنادون به ..



    فأنتم :

    تكذبون

    تسرقون

    لا تحترمون الوقت

    فوضويون ولا تحترمون النظام

    تنتقصون الآخر

    عنصريون

    تأكلون الأموال بالباطل

    لا تهتمون بالنظافة

    تحترمون الغني وتحتقرون الفقير

    القانون يطبق على ناس دون ناس

    ثم قال : أنا آسف .. يبدو أنك تضايقت !!



    قلت له : خذ ما في هذا الكتاب واترك سلوكيات الأشخاص !!

    هز رأسه وقال :

    أنتم تضيعون فلوسكم ووقتكم بهذه المعارض ..

    فنحن نعرف عنكم ربما أكثر مما تعرفون عن أنفسكم !!

    عودوا لكتابكم العظيم وطبقوا ما فيه من سلوكيات ومبادئ

    وإذا أحسنتم التطبيق ستجدون الناس يدخلون في دينكم أفواجا

    دون الحاجة لمثل هذه المعارض

    لأننا قوم يهمنا المنتج الملموس على أرض الواقع

    أكثر مما يقرأ في الكتب ..‏




    منقول









  3. #413
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    سن المراهقة والإسلام



    في وقتنا الحالي

    الشباب من سن 14 إلى سن 20 يقال عنهم "مراهقون"
    المراهقة : مصطلح غربي حديث هدفه انتزاع الثقة من الشباب
    وإيجاد العذر لطيشهم .

    انظروا إلى شباب تاريخنا



    1- عبد الرحمن الناصر 21 سنة : كان عصره هو العصر الذهبي
    في حكم الأندلس وقد قضى فيها على الاضطرابات وقام بنهضة علمية
    منقطعة النظير لتصبح أقوى الدول في عصره حتى تودد إليه قادة أوروبا

    2- محمد الفاتح 22 سنة : فتح القسطنطينية عاصمة الدولة
    البيزنطية التي استعصت على كبار القادة حينها .

    3- أسامة بن زيد 18 سنة : قاد جيش المسلمين مع وجود كبار
    الصحابة رضي الله عنهم كأبي بكر وعمر ليواجه أعظم جيوش
    الأرض حينها .



    4- محمد القاسم 17 سنة : فتح بلاد السند وكان من كبار القادة
    العسكريين في عصره .

    5- سعد بن أبي وقاص 17 سنة : أول من رمى بسهم في سبيل الله
    وكان من الستة أصحاب الشورى وكان الرسول صلى الله عليه وسلم
    يشير إليه قائلا "هذا خالي فليرني كل امرؤ خاله "

    6- الأرقم بن أبي الأرقم 16 سنة : جعل بيته مقراً للرسول عليه
    الصلاة والسلام 13 سنة متتابعة .



    7- طلحة بن عبيد الله 16سنة : أكرم العرب في الإسلام وفي غزوة
    أحد بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت وحماه من
    الكفار واتّقى عنه النبل بيده حتى شلَّت يده ووقاه بنفسه .

    8- الزبير بن العوام 15 سنة : أول من سلّ سيفه لله في الإسلام
    وهو حواريّ النبي صلى الله عليه وسلم .

    9- عمرو بن كلثوم 15 سنة : ساد قبيلة تغلب وقد قيل عنها "لولا
    نزول الإسلام لأكل بنو تغلب الناس "



    10- معاذ بن عمرو بن الجموح 13 سنة، ومعوّذ بن عفراء 14 سنة :
    قتلا أبا جهل في غزوة بدر وكان قائداً للمشركين حينها .

    11- زيد بن ثابت 13 سنة : أصبح كاتب الوحي وتعلم السريانية
    واليهودية في 17 ليلة وأصبح ترجمان الرسول صلى الله عليه وسلم
    حفظ كتاب الله وساهم في جمع القرآن .

    12- عتاب بن أسيد ولاه النبي صلى الله عليه وسلم
    مكة وعمره 18 عاما .



    وجهة نظر :

    نتمنى حذف مصطلح "مراهق" وزرع الثقة والعزة في نفوس
    أبنائنا والتذكر أنه متى ما بلغ الحلم فقد جرى عليه القلم
    ويُسأل عن أفعاله أمام الله
    ( لابد من بناء الأجيال بقوة الإيمان حتى تنهض الأمة )




    منقول









  4. #414
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    وزادت قيمتك بعد البئر يا يوسف



    في البئر ألقوا بك يا يوسف..
    كان مظلما...وكنت وحيدا..
    وكانوا أخوتك!..
    في البئر ألقوا بك با يوسف..
    لعلك توهمتها مزحة..
    لعلك توقعت أن صمتهم مجرد خدعة..
    لعلك قلت أنهم سيعودون..
    وأن حبالهم ستطل بين لحظة وأخرى..
    لكن أصواتهم تلاشت يا يوسف..
    وحبالهم لم تأت قط..
    في الظلمة بقيت وحيدا يا يوسف..
    أرادوا أن يكسروك..
    أن يجعلوك تضعف..
    أن تتوسل..
    أن تنكسر ولو أمام نفسك..
    لو يعلمون!..
    لو يعلمون أن كل تلك الليلة في البئر ،
    جعلتك تكتشف قوتك الحقيقية..
    من لحظة البئر ،أنت لم تعد أنت الذي كنت..



    صرت شخصا جديدا..ولدت -مخاضا صعبا مريرا- في البئر وحدك..
    اكتشفت معنى أن يتدفق النور من داخلك ، لا من فتحة في السقف ..
    اكتشفت معنى أن تجد في الله أنيسا ورفيقا..
    فزادك ذلك قوة على قوة..ونورا على نور..
    في البئر اكتشفت قواك التي لم تعرفها..
    اكتشفت أنه يمكنك أن تستغني عنهم..وأن الأمر ليس صعبا كما توهمت..
    اكتشفت أن علاقتك بهم تكون أغنى عندما تتعرف على الاستغناء عنهم..
    في البئر عرفت معنى الجماعة ،أن تكون على الحق ، ولو كنت وحدك..
    كل ذلك قبلها كان يشبه نظريات من البرج العاجي..
    وفي البئر ، تعانقت النظرية والتطبيق..



    وزادت قيمتك..
    زادت قيمتك بعد البئر..
    كل شيء صار يبدو مثل ثمن بخس ، دراهم معدودة ..
    بالمقارنة بما صارت عليه قيمتك..

    ما كنت ستصل لما وصلت له يا يوسف..
    لولا البئر..
    ولو علم أخوتك ، لما ألقوك فيه..

    في داخل كل منا بئر..
    وفي كل بئر يوسف..
    وأصوات تلاشت..وحبال لم تأت..
    يمكننا أن نجعل من ذلك مخاضا ،
    بحيث ستبدو كنوز العالم بأسره ثمنا بخسا أمامه..
    ويمكننا أن نرخص..
    حتى يصير سعرنا الحقيقي دراهم معدودة..
    دوما ثمة يوسف..
    ثمة بئر..
    وثمة أخوة ليوسف..
    نختار دوما "نهاياتنا"




    منقول









  5. #415
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    ﻭﺑَﺸِﺮّ ﺍﻟﺼَﺎﺑِﺮﻳﻦ!!



    ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺴﺎﺀﻝ :

    ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺳﻜﺖ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻘﻤﻴﺺ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺩﻡ ﻛﺬﺏ ؟
    ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻗﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﺳﻠﻴﻤﺎً ﺩﻭﻥ ﺗﻤﺰﻳﻖ (ﺑﻞ ﺳﻮﻟﺖ ﻟﻜﻢ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﺃﻣﺮﺍً) ..

    ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﺃﻱ ﺃﺏ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ؟
    ﺑﻞ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺠﺒﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠﻮﻩ ﺑﺄﺧﻴﻬﻢ ؟

    ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻷﺻﻌﺐ :
    (ﻓﺼﺒﺮ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺼﻔﻮﻥ).
    ﺛﻢ ﻋﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺟﻮﺍﺑﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺑﻨﺎﺅﻩ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﻗﺪ ﻧﻘﺺ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﺍﺛﻨﻴﻦ،
    ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻷﺥ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺒﺴﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﻳﻮﺳﻒ، ﻭﺍﻷﺥ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺧﺠﻼً ﻣﻦ ﺃﺑﻴﻪ ،
    ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ: (ﺑﻞ ﺳﻮﻟﺖ ﻟﻜﻢ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﺃﻣﺮﺍً ﻓﺼﺒﺮ ﺟﻤﻴﻞ).



    ﻭﺗﺒﻴﻦ ﻟﻲ

    ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺻﺒﺮﻩ (ﻋﺴﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ ﺑﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً)،
    ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻜﺎﺷﻒ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ ﻣﻜﺘﻔﻴﺎً ﺑﺘﻮﻛﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ (ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ).

    ﻋﺠﺒﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺇﺻﺮﺍﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻤﺎﻥ ﺃﻟﻤﻪ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ،
    (ﻭﺗﻮﻟﻰ ﻋﻨﻬﻢ) ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﺎﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ،
    (ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺃﺳﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﺑﻴﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻓﻬﻮ ﻛﻈﻴﻢ).

    ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ ﻳﻌﺠﺒﻮﻥ ﻣﻦ ﺻﺒﺮﻩ ﻭﻃﻮﻝ ﺃﻣﻠﻪ، ﻓﻴﺘﺴﺎﺀﻟﻮﻥ (ﺗﺎﻟﻠﻪ ﺗﻔﺘﺄ ﺗﺬﻛﺮ ﻳﻮﺳﻒ) ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ؟

    ﻓﻴﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ: (ﺇﻧﻤﺎ ﺃﺷﻜﻮ ﺑﺜﻲ ﻭﺣﺰﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ).



    ﺃﺩﺭﻛﺖُ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﻭﺣﻲ ﺇﻟﻴﻪ،ﻓﻠﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﻣﺮﻩ ﺑﺎﻟﺴﻜﻮﺕ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ،
    ﻓﻜﺘﻢ ﻫﻤﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﺍﻝ، ﺣﺘﻰ ﻓﻘﺪ ﺑﺼﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻮ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺑﻜﻠﻤﺔ ..

    ﺃﺩﺭﻛﺖُ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺍﺑﻨﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺪ ﺃﻭﺣﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺟﻌﻠﻮﻩ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﺠﺐ،
    ﻓﻌﻠﻢ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺃﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻜﻴﺪﺓ ﺣﻜﻤﺔ ﺇﻟﻬﻴﺔ، ﻭﺃﻧﻪ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ
    ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻔﺬ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻮﻋﺪ (ﻟﺘﻨﺒﺄﻧﻬﻢ ﺑﺄﻣﺮﻫﻢ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ)،
    ﻓﺼﺒﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﻛﺼﺒﺮ ﺃﺑﻴﻪ، ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻷﺳﺮ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﻀﻊ ﺳﻨﻴﻦ ..

    ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻭﻟﺪﻩ، ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺪﺛﻨﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﻦ ﻃﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ.
    ﻭﻟﻢ ﻳﻌُﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺒﺮ ﻭﺗﻤﻜّﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻠﻪ، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺛﻨﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﻦ ﻃﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺷﺪ ﺃﻫﻠﻪ ﺇﻟﻴﻪ.
    ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻭﻳﺼﺒﺮ ﻭﻳﻜﺘﻢ، ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻔﺬ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺘﺎﺑﻊ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﺑﻬﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺒﻠﻴﻎ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ.



    ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻣﻮﻋﺪ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ :

    ﻋﺎﺩ ﻟﻴﻌﻘﻮﺏ ﺑﺼﺮﻩ
    ﻭﻋﺎﺩ ﻟﻴﻮﺳﻒ ﺃﻫﻠﻪ
    ﻭﻃﻠﺐ ﺇﺧﻮﺗﻪ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ

    (ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺃﺑﺖ ﻫﺬﺍ ﺗﺄﻭﻳﻞ ﺭﺅﻳﺎﻱ ﻗﺪ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺭﺑﻲ ﺣﻘﺎً).
    ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻮﺳﻒ عليه السلام ﻳﻌﺪﺩ ﻧِﻌﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ : (ﻭﻗﺪ ﺃﺣﺴﻦ ﺑﻲ ﺇﺫ ﺃﺧﺮﺟﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺟﺎﺀ ﺑﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻭ)
    ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﺗﺔ

    ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﻭﺳﺠﺪ ﺇﺧﻮﺗﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ
    ﻟﻢ ﻳﻌﺎﺗﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺣﺪﺍً ﻭﻧﺴﺐ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ (ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺰﻍ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺇﺧﻮﺗﻲ)

    ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﺍﻻً ﻣﻊ ﺃﺑﻴﻪ،
    ﺑﻞ ﻗﺎﻝ: (ﺇﻥ ﺭﺑﻲ ﻟﻄﻴﻒ ﻟﻤﺎ ﻳﺸﺎﺀ)، ﻭﺃﻭﻛﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺇﻟﻴﻪ (ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ).

    ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻨﻌﻢ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻣﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﺤﻦ،
    (ﺭﺏ ﻗﺪ ﺁﺗﻴﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻋﻠﻤﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺗﺄﻭﻳﻞ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ)،
    ﻭﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﺗﺐ ﺭﺑﻪ ﺃﻭ ﻳﺘﺬﻣﺮ ﻭﻫﻮ ﺗﻌﺎﻟﻰ (ﻓﺎﻃﺮ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ)

    ﺑﻞ ﺃﺧﺬ ﻳﺪﻋﻮ ﺑﻜﻞ ﺿﺮﺍﻋﺔ ﻭﺧﺸﻮﻉ (ﺃﻧﺖ ﻭﻟﻴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﺗﻮﻓﻨﻲ ﻣﺴﻠﻤﺎً)،
    ﻭﺯﺍﺩ ﺑﻜﻞ ﺗﻮاضع (ﻭﺃﻟﺤﻘﻨﻲ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ) ..



    ﺃﻳﻘﻨﺖُ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻫﻢ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺑﺘﻼﺀ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺤﻴﻂ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ
    ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﻳﺒﺘﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺒﻴﺎﺀﻩ ﺑﺄﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻭﺇﺧﻮﺗﻬﻢ،
    ﻭﻭﺟﺪﺕُ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻹﻟﻬﻲ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
    ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻦ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺃﻣﺘﻪ، (ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﻮ ﺣﺮﺻﺖ ﺑﻤﺆﻣﻨﻴﻦ) ..

    ﻭﻓﻬﻤﺖُ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ
    (ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻴﺄﺱ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻭﻇﻨﻮﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻛُﺬﺑﻮﺍ ﺟﺎﺀﻫﻢ ﻧﺼﺮﻧﺎ ﻓﻨُﺠّﻲ ﻣﻦ ﻧﺸﺎﺀ)،
    ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ (ﻭﻻ ﻳﺮﺩ ﺑﺄﺳﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ).

    ﻋﺠﺒﺖُ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﻤﻦ ﻳﻨﻔﺪ ﺻﺒﺮﻩ ﻭﻳﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﻋﺪﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﻜﻤﺘﻪ،
    (ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻳُﻔﺘﺮﻯ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ)،
    ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﺟﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ (ﻭﺗﻔﺼﻴﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻭﻫﺪﻯ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﻟﻘﻮﻡ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ).

    ﻣﻬﻼً

    ﺍﻗﺮﺃﻫﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗأﻣﻞ ﻟﺘﺮى ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﺍﻟﻘﺼﺺ.

    ﻛٌﻦ ﻋَﻠﻰ ﻳﻘِﻴﻦ: ﺃﻥَ ﻫُﻨﺎﻙَ شيئاً ﻳﻨﺘﻈﺮُﻙ ﺑَﻌﺪ ﺍﻟﺼَﺒﺮّ ﻟﻴُﺒﻬﺮﻙ ﻭ ﻳُﻨﺴﻴﻚَ ﻣَﺮﺍﺭَﺓ ﺍﻷﻟﻢّ ..
    ﺫﺍﻙَ ﻭﻋﺪُ ﺭَﺑﻲ (ﻭﺑَﺸِﺮّ ﺍﻟﺼَﺎﺑِﺮﻳﻦ)!!



    منقول









 

صفحة 42 من 42 الأولىالأولى ... 12323839404142

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 21 (0 من الأعضاء و 21 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قرأت لكم
    بواسطة دانة في المنتدى العلم والثقافة العامة
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 2013-08-27, 11:28 PM
  2. من أجمل ما قرأت ...
    بواسطة الغد المشرق في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 2010-12-16, 06:45 AM
  3. منقول ... قصيدة من أجمل ما قرأت
    بواسطة الليث الضاري في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 2010-08-09, 03:01 PM
  4. من أروع ما قرأت
    بواسطة عزتي بديني في المنتدى الأدب العربي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 2009-05-25, 10:07 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML