صفحة 44 من 64 الأولىالأولى ... 143440414243444546474854 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 431 إلى 440 من 634
 
  1. #431
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3591 - ( داووا مرضاكم بالصدقة ، وحصنوا أموالكم بالزكاة ؛ تدفع عنكم الأعراض والأمراض ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 87 :
    $موضوع$
    أخرجه الديلمي (2/ 140) عن محمد بن يونس : حدثنا بدل بن المحبر : حدثنا هلال بن مالك الهوائي ، عن يونس بن عبيد ، عن ، عن ابن عمر مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته محمد بن يونس وهو الكديمي ؛ فإنه متهم بالوضع .
    وهلال بن مالك الهوائي لم أجد له ترجمة ، ولا عرفت هذه النسبة ، وهي مهملة حسبما تراءى لي بواسطة القارئة للأفلام .
    ونقل المناوي عن البيهقي أنه قال :
    "منكر بهذا الإسناد" .

    (97/1)
    3592 - ( دثر مكان البيت ، فلم يحجه هود ولا صالح ؛ حتى بوأه الله لإبراهيم عليه السلام ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 87 :
    $منكر$
    أخرجه ابن عدي (3/ 2) ، والديلمي (2/ 144) من طريق الزبير بن بكار : حدثني إبراهيم بن محمد بن عبدالعزيز ، عن أبيه ، عن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة مرفوعاً . وقال ابن عدي :
    "إبراهيم هذا ؛ فال البخاري : بمشورته جلد مالك ، منكر الحديث" . قال ابن عدي :
    "عامة ما يرويه مناكير ، كما قال البخاري ، ولا يشبه حديثه حديث أهل الصدق" .
    قلت : إبراهيم هذا ليس هو الذي قال فيه البخاري : "بمشورته جلد مالك" .
    وإنما قال ذلك في أبيه محمد بن عبدالعزيز ، ذكره في ترجمته من "التاريخ الكبير" (1/ 167) ، وفيه قال "منكر الحديث" ، وكذلك نقله عنه في "الميزان" . وأما ابنه إبراهيم فلم يذكر البخاري في ترجمته من "التاريخ" (1/ 1/ 322) ما نقله ابن عدي عنه إطلاقاً . وإنما قال فيه : "وفيه نظر" . ونقل الذهبي في "الميزان" عنه أنه قال : "سكتوا عنه ، وبمشورته جلد مالك" ، وهذا وهم فيما أرى ، سلفه في الشطر الثاني منه ابن عدي . وأما قوله : "سكتوا عنه" ؛ فإنما قاله البخاري في يعقوب بن محمد ، والظاهر أنه أخو إبراهيم ، ونص البخاري في ترجمة إبراهيم :
    "سمع منه إبراهيم بن المنذر ، وفيه نظر ، ويعقوب بن محمد - وهو أراه ابن أبي ثابت - سكتوا عنه ، ويقال لأبي ثابت : عبدالعزيز بن عمران" .
    هذا نص كلامه ، وهو ظاهر فيما ذكرنا . والله أعلم .

    (98/1)
    3593 - ( دخلت الجنة فوجدت أكثر أهلها أهل اليمن ، ووجدت أكثر أهل اليمن مذحج ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 88 :
    $ضعيف$
    أخرجه الخطيب في "التاريخ" (8/ 229) ، والديلمي (2/ 142) ، والرافعي في "تاريخ قزوين" (4/ 107) عن أبي عيسى حمزة بن الحسين بن عمر السمسار : حدثنا الحكم بن عمرو الأنماطي : حدثنا محمد بن إبراهيم القرشي ، عن سفيان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة مرفوعاً .
    قلت : آفته القرشي هذا كما قال الذهبي ، وهو مجهول كما قال العقيلي في "الضعفاء" (ص369) .
    وأما قول المناوي :
    "وفيه حمزة بن الحسين السمسار . قال الذهبي في "الضعفاء" : حمزة بن الحسين الدلال عن ابن السماك . قال الخطيب : كذاب" .
    قلت : فهو وهم فاحش ! اختلط عليه ترجمة بأخرى ؛ فإن راوي هذا الحديث هو السمسار ، وقد ترجمه الخطيب في "التاريخ" (8/ 181) وقال :
    "وكان ثقة . مات سنة 328" .
    وأما حمزة بن الحسين الدلال الذي نقل ترجمته عن الذهبي ؛ فقد ترجمه الخطيب أيضاً (8/ 185) وذكر أنه كتب عنه وترجم له بما يدل على سوء حاله ، وأنه كان يغير السماعات ، ولكنه لم يصرح فيه بقوله : كذاب . مات سنة (330) .

    (99/1)
    3594 - ( درهم أعطيه في عقل أحب إلي من مئة في غيره ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 89 :
    $ضعيف$
    رواه الطبراني في "الأوسط" (1/ 186/ 1) : أخبرنا محمد بن الحارث الجميلي : أخبرنا صفوان بن صالح : أخبرنا الوليد بن مسلم : أخبرنا عبدالصمد بن عبدالأعلى السلامي ، عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك مرفوعاً ، وقال :
    "لم يروه عن إسحاق إلا عبدالله (كذا) تفرد به الوليد" .
    قلت : وهو ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية كما في "التقريب" ، وشيخه عبدالصمد قال الذهبي :
    "فيه جهالة ، قال أبو حاتم : شيخ مجهول" ، وأما ابن حبان فأورده في "الثقات" على قاعدته ! لكنه قال (1/ 137-138) :
    "يعتبر بحديثه من غير رواية معان بن رفاعة عنه" .
    وصفوان بن صالح ثقة ولكنه يدلس أيضاً تدليس التسوية .
    والجميلي لم أجد له ترجمة .
    وقد خولفاً في اسم هذا المجهول . فقال العقيلي في "الضعفاء" (ص255) : حدثنا إسحاق بن إبراهيم الأنماطي قال : حدثنا دحيم قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا عبدالسلام بن علي السلامي ، عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة به ؛ إلا أنه قال :
    "خمسة" بدل "مئة" .
    أورده العقيلي في ترجمة عبدالسلام هذا ، وقال :
    "لا يتابع على حديثه ، ولا يعرف إلا به" . وقال الذهبي :
    "لا يدرى من هو ، والخبر منكر" ، يعني هذا ، وأقره الحافظ . .
    والحديث عزاه السيوطي في "الزيادة على الجامع الصغير" لأبي يعلى بلفظ "لدرهم" ، ولم أره في "مسنده" ، ولا عزاه إليه الهيثمي في "المجمع" (6/ 292) فقد قال :
    "رواه الطبراني في "الأوسط" ، وفيه عبدالصمد بن عبدالأعلى ؛ قال الذهبي : فيه جهالة" .

    (100/1)
    3595 - ( درهم الرجل ينفق في صحته خير من عتق رقبة عند موته ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 90 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الديلمي (2/ 144) عن أبي الشيخ معلقاً ، عن سليمان ابن سلمة الخبائري : حدثنا يوسف بن السفر (الأصل : القاسم) : حدثنا الأوزاعي : حدثنا يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ سليمان بن سلمة الخبائري ؛ قال الذهبي في "الضعفاء" :
    "متروك" .
    قلت : ومثله شيخه يوسف بن السفر ، وبه فقط أعله المناوي ، فقصر .

    (101/1)
    3596 - ( درهم حلال يشتري به عسلاً ويشرب بماء المطر ؛ شفاء من كل داء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 91 :
    $ضعيف$
    رواه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 22) ، وعنه الديلمي (2/ 143-144) : حدثنا علي بن محمد : حدثنا أبو زرعة الموصلي تريك بن مناس ابن يعقوب : حدثنا يوسف بن رزيق الموصلي : حدثنا عمي : حدثنا حميد ، عن أنس بن مالك مرفوعاً .
    أورده في ترجمة علي بن محمد هذا - وهو ابن أحمد بن حسنويه - أبو بكر الضراب ؛ ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
    ومن بينه وبين حميد ؛ لم أعرفهم .

    (102/1)
    3597 - ( دعاء المحسن إليه للمحسن لا يرد ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 91 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الديلمي (2/ 140) عن الحارث بن مسكين ، عن ابن المبارك ، عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن ابن عمر مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ عبدالرحمن بن زيد بن أسلم متروك .

    (103/1)
    3598 - ( دعوة في السر تعدل سبعين في العلانية ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 92 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الديلمي (2/ 141) عن أبي الشيخ معلقاً ، عن أبان ، عن الحسن ، عن بعض الصحابة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ أبان هو ابن أبي عياش ؛ متروك .

    (104/1)
    3599 - ( دعوا الدنيا لأهلها ، من أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه أخذ حتفه وهو لا يشعر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 92 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (2/ 39) عن ابن لال معلقاً ، عن محمد بن أبي هارون : حدثنا منصور بن الحارث : حدثنا خالد بن وهب ، حدثنا إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف مظلم ؛ من دون إسحاق لم أجد لهم ترجمة .
    والحديث أخرجه البزار أيضاً (3695-كشف الأستار) من طريق هانىء بن المتوكل : حدثنا عبدالله بن سليمان : عن إسحاق به ، ولفظه :
    "ينادي مناد : دعوا
    الدنيا ..." الحديث . وقال :
    "لا نعلمه إلا من هذا الوجه ، وعبدالله حدث بأحاديث لم يتابع عليها ، ولم نعلم رواه عنه إلا هانىء ، وهو ضعيف" .
    ونحوه في "مجمع الزوائد" (10/ 254) .
    ومضى تخريجه برقم (1691) بأبسط مما هنا ، مع الرد على المناوي في تحسينه إياه !

    (105/1)
    3600 - ( دعوا صفوان ؛ فإن صفوان خبيث اللسان طيب القلب ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 93 :
    $ضعيف$
    رواه الهيثم بن كليب في "المسند" (24/ 1) ، والخطيب في "الموضح" (2/ 166) عن عامر بن صالح ، عن أبيه ، عن الحسن ، عن سعد قال : شكى رجل صفوان بن المعطل إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : يا رسول الله إن صفوان هجاني ، قال : وكان يقول
    الشعر فقال : ... فذكره .
    ومن هذا الوجه رواه ابن عساكر (8/ 176/ 1) .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ الحسن - وهو البصري - مدلس وقد عنعنه .
    وعامر بن صالح - هو ابن رستم - ؛ قال الحافظ :
    "صدوق سيىء الحفظ ، أفرط فيه ابن حبان" .
    ومن طريقه : رواه الطبراني ، وقال : "سعد مولى أبي بكر" كما في "المجمع" (9/ 363-364) ، وقال :
    "وعامر بن صالح بن رستم وثقه واحد ، وضعفه جماعة ، وبقية رجاله رجال الصحيح" .
    كذا قال ! وصالح بن رستم صدوق كثير الخطأ أيضاً ؛ كما في "التقريب" .
    والحديث عزاه في "الجامع الكبير" (2/ 31/ 2) لأبي يعلى ، والحاكم في "الكنى" ، والضياء عن سفينة ، ولم يذكره الهيثمي من حديثه أصلاً ، كما عزاه السيوطي لأبي يعلى أيضاً عن سعد ، ولم أره في "مسنده" (2/ 439) عنه . والله أعلم .

    (106/1)





  2. #432
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3601 - ( دعوا لي أصحابي وأصهاري ، لا تؤذوني فيهم ، فمن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله تخلى الله منه ، ومن تخلى الله منه أوشك أن يأخذه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 94 :
    $ضعيف$
    رواه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 175) عن إبراهيم بن أبي يحيى : حدثنا يزيد بن هارون : أنبأنا الفضيل بن مرزوق ، عن محمد بن خالد ، عن رجل من الأنصار ، حدثنا صاحبنا أنس بن مالك مرفوعاً به .
    أورده في ترجمة إبراهيم هذا ؛ وسمى أباه يزيد بن عبدالله الباهلي ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
    والفضيل بن مرزوق فيه ضعف ؛ مع كونه من رجال مسلم .
    ومحمد بن خالد هو الضبي الكوفي ؛ صدوق .
    والرجل الأنصاري ؛ مجهول .
    والحديث أخرج الطرف الأول منه ابن عساكر (8/ 349/ 1) من طريق وكيع ، عن فضيل بن مرزوق به ؛ أنه أسقط منه محمد بن خالد .
    وأخرجه الخطيب في "التاريخ" (1/ 209) من طريق أخرى عن المعافى بن عمران معضلاً به ، وزاد :
    "فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين" .
    ولهذه الزيادة شواهد كنت خرجتها من أجلها في "الصحيحة" برقم (2340) .
    كما أن للطرف الأول منه (دعوا لي أصحابي) شواهد بعضها صحيح ، سبق تخريجها هناك (1923) .
    ثم وجدت له شاهداً آخر من حديث أنس . رواه البزار (2779) بسند صحيح عنه .

    (107/1)
    3602 - ( دعوتان ليس بينهما وبين الله حجاب : دعوة المظلوم ، ودعوة المرء لأخيه بظهر الغيب ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 95 :
    $ضعيف$
    رواه الطبراني (3/ 114/ 2) عن عبدالرحمن بن أبي بكر ، عن ابن أبي مليكة ، عن ابن عباس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عبدالرحمن بن أبي بكر - وهو ابن عبيدالله بن أبي مليكة - ؛ ضعيف ؛ كما في "التقريب" ، و "المجمع" (10/ 152) .
    وقد مضى الحديث من طريق أخرى ضعيفة جداً بلفظ :
    "خمس دعوات يستجاب لهن .." الحديث رقم (1364) .
    لكن الشطر الأول له شاهداً يتقوى بها ، فراجعها في "الصحيحة" (رقم 767) .
    والشطر الثاني أيضاً له شاهداً ؛ لكن دون قوله : "ليس بينهما وبين الله حجاب . فانظر "الصحيحة" أيضاً (1339) .

    (108/1)
    3603 - ( دعهن يا عمر ؛ فإن العين دامعة ، والفؤاد مصاب ، والعهد قريب ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 95 :
    $ضعيف$
    رواه النسائي (1/ 263) ، وابن ماجه (1587) ، وابن خزيمة في "حديث علي بن حجر" (4/ 188/ 2) ، وابن حبان (747) ، وأحمد (2/ 110و273و333و408و444) عن محمد بن عمرو بن عطاء :
    أنه كان جالساً مع ابن عمر في السوق ومعه سلمة بن الأزرق جالس إلى جنبه ، فمر بجنازة يتبعها بكاء ، فقال ابن عمر : لو ترك أهل هذا الميت البكاء عليه لكان خيراً لميتهم ، قال سلمة بن الأزرق : يا أبا عبدالرحمن أتقول هذا ؟ قال : نعم ؛ أقوله ، قال : فإني سمعت أبا هريرة ومات ميت من آل مروان فاجتمع النساء يبكين عليه ، قال مروان : قم يا عبدالملك فانههن أن يبكين ، قال أبو هريرة : دعهن يا عبدالملك ؛ فإنه مات ميت من آل رسول الله صلي الله عليه وسلم فاجتمع النساء يبكين عليه ، فقام عمر بن الخطاب ينهاهن ويطردهن ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره . فقال ابن عمر : أنت سمعت هذا من أبي هريرة ؟ قال : نعم ؛ قال يأثره عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، قال : فالله ورسوله أعلم .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ رجاله ثقات غير سلمة بن الأزرق ؛ قال الذهبي :
    "لا يعرف" .
    قلت : وقد سقط من الإسناد عند بعضهم ، ومنهم الحاكم في "المستدرك" (1/ 381) ، فجرى على ظاهره ، فقال :
    "صحيح على شرط الشيخين" ! ووافقه الذهبي !!

    (109/1)
    3604 - ( دم عمار ولحمه ؛ حرام على النار أن تأكله أو تمسه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 96 :
    $ضعيف$
    رواه البزار (3/ 51) ، وابن عساكر (12/ 314/ 1) عن عبيد بن حماد : أخبرنا عطاء بن مسلم الخفاف ، عن سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن أوس بن أوس قال : كنت عند علي ، فسمعته يقول : ... فذكره مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ أبو إسحاق هو السبيعي ، واسمه عمرو بن عبدالله ؛ مدلس وقد عنعنه .
    وعطاء بن مسلم الخفاف ؛ قال الحافظ :
    "صدوق يخطىء كثيراً" .
    وعبيد بن حماد لم أعرفه ، لكن الظاهر أنه لم يتفرد به ؛ فقد قال الهيثمي في "المجمع" (9/ 295) :
    "رواه البزار [3/ 251/ 2684] ورجاله ثقات ، وفي بعضهم ضعف لا يضر" .
    قلت : ولعل البعض الذي أشار إليه هو الخفاف المذكور ، فإذا كان كذلك فضعفه يضر كما يستفاد من حكم الحافظ السابق عليه .والله أعلم .
    والحديث لم أره في "زوائد البزار" ، ونسخته سيئة ؛ فيها بياضات كثيرة . والله أعلم .
    ثم طبع بعد ذلك "كشف الأستار عن زوائد البزار" للهيثمي ، فإذا هو فيه (3/ 251/ 2684) من الطريق نفسها ، وقال البزار :
    "لا نعلمه يروى عن علي إلا بهذا الإسناد ، ولا نعلم روى أبو إسحاق عن أوس شيئاً وهم فيه ، عطاء لم يكن بالحافظ ، وليس به بأس" .
    ومنه تبينت أن طريق البزار لا تختلف عن طريق الطبراني ، وأن عبيد بن حماد الذي لم أعرفه ؛ سببه أن اسم أبيه محرف من (جناد) ، وعبيد بن جناد ، قال أبو حاتم :
    "صدوق" . وذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 432) .

    (110/1)



    3605 - ( دوروا مع القرآن حيثما دار ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 98 :
    $ضعيف$
    رواه الواحدي في "الأوسط" (1/ 221/ 1) عن آدم بن موسى بن عمران الدلاهنجي : حدثنا أبو محمد جعفر بن علي الخوارزمي : حدثنا محمد بن إسماعيل بن جعفر العلوي : حدثنا عمي موسى بن جعفر ، عن مالك بن أنس ، عن أبي سهيل بن مالك ، عن أنس بن مالك مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ موسى بن جعفر الظاهر أنه ابن إبراهيم الجعفري ، قال العقيلي :
    "في حديثه نظر" .
    ومن دونه لم أعرفهم .
    وأخرجه الحاكم (2/ 148) من طريق مسلم الأعور ، عن خالد العرني ، عن حذيفة مرفوعاً . وسكت عليه ، وقال الذهبي :
    "قلت : مسلم بن كيسان تركه أحمد وابن معين" .

    (111/1)
    3606 - ( دين المرء عقله ، ومن لا عقل له لا دين له ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 98 :
    $باطل$
    أخرجه الديلمي (2/ 143) عن أبي الشيخ معلقاً ، عن عمير بن عمران : حدثنا ابن جريج ، عن أبي الزبير ، عن جابر مرفوعاً .
    قلت : وهذا حديث باطل ؛ آفته عمير بن عمران ؛ وهو الحنفي ؛ قال ابن عدي :
    "حدث بالبواطيل" .
    وابن جريج وأبو الزبير ؛ مدلسان .
    وأخرجه ابن النجار من طريق نصر بن طريف ، عن ابن جريج به ؛ إلا أنه قال : "قوام" بدل "دين" . وقد مضى برقم (370) .

    (112/1)
    3607 - ( الدار حرم ، فمن دخل عليك حرمك ؛ فاقتله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 99 :
    $ضعيف$
    أخرجه أحمد (5/ 326) ، والبيهقي (8/ 341) عن محمد بن كثير السلمي ، عن يونس بن عبيد ، عن محمد بن سيرين ، عن عبادة بن الصامت مرفوعاً . وقال البيهقي :
    "قال أبو أحمد بن عدي : "محمد بن كثير السلمي منكر الحديث" . وقد روي بإسناد آخر ضعيف عن يونس بن عبيد . وهو إن صح ؛ فإنما أراد - والله أعلم - أنه يأمره بالخروج ، فإن لم يخرج فله ضربه ، وإن أتى الضرب على نفسه" .

    (113/1)
    3608 - ( الداعي والمؤمن في الأجر شريكان ، والقارىء والمستمع في الأجر شريكان ، والعالم والمتعلم في الأجر شريكان ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 99 :
    $موضوع$
    رواه الديلمي (2/ 147) عن إسماعيل الشامي ، عن جويبر بن سعيد ، عن الضحاك ، عن ابن عباس مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته إسماعيل هذا ، وهو ابن أبي زياد الشامي ؛ واسم أبيه مسلم ، قال الدارقطني :
    "متروك ، يضع الحديث" ، كذا في "الميزان" و "اللسان" ؛ إلا أنه سقط منه لفظ "يضع" .
    وقال في "الضعفاء" :
    "كذاب" .
    وجويبر بن سعيد ؛ متروك .

    (114/1)
    3609 - ( الدعاء مفتاح الرحمة ، والوضوء مفتاح الصلاة ، والصلاة مفتاحالجنة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 100 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (2/ 146) عن محمد بن علي بن الحسين الهمذاني : حدثنا محمد بن عبيد : حدثنا عبدالله بن عبيدالله المقري : حدثنا ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ من دون ابن جريج لم أعرفهم ؛ غير الهمذاني ؛ أورده الذهبي في "الميزان" ، وقال :
    "قال الإدريسي : كان يجازف في الرواية في آخر أيامه" .
    وذكر الحافظ في "اللسان" عن الخطيب أنه بغدادي ومن كبار الصوفية .
    ولم أجد ترجمته في "تاريخه" ، فلعلها مما سقط من النسخة المطبوعة منه .

    (115/1)
    3610 - ( الدعاء يرد البلاء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 100 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (2/ 147) عن أبي الشيخ معلقاً ، عن السري بن سليمان ، عن الرجاجي ، عن أبي سهيل بن مالك ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ الرجاجي لم أعرفه ، ولا أدري إلى أي شيء نسبته ، ولعل في الأصل تحريفاً .
    وكذلك لم أعرف السري بن سليمان هذا .

    (116/1)







  3. #433
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3611 - ( الدنيا كلها سبعة أيام من أيام الآخرة ، وذلك قول الله تعالى : (وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون) ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 101 :
    $موضوع$
    أخرجه ابن شاهين في "رباعياته" (ق172/ 1) ، وأبو عبدالله الفلاكي في "الفوائد" (88/ 2) ، والسهمي في "تاريخ جرجان" (99) ، والديلمي من طريق أبي الشيخ (2/ 149) ؛ كلهم عن عمر بن يحيى بن نافع قال : حدثنا العلاء بن زيدل ، عن أنس مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته العلاء بن زيدل ؛ قال ابن المديني :
    "كان يضع الحديث" . وقال ابن حبان :
    "روى عن أنس نسخة موضوعة ، لا يحل ذكره إلا تعجباً" . وقال البخاري :
    "منكر الحديث" .
    وعمر بن يحيى بن نافع ؛ لم أعرفه .
    والحديث أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" من طريق ابن عدي ، ثم قال :
    "موضوع ، والمتهم به العلاء بن زيدل" .
    وتعقبه السيوطي في "اللآلي" (2/ 443)بأن له شواهد ، وتبعه على ذلك ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (2/ 379-380) ، وليس بشيء ؛ كما سيأتي التحقيق فيما ذكره .
    والحديث أورده الحافظ السخاوي في "القتاوى الحديثية" (ق193/ 1) من رواية الديلمي ، ثم قال :
    "لا يصح" . ثم ذكر نحوه عن ابن عباس موقوفاً ، ثم قال :
    "لا يصح أيضاً ، وبه جزم ابن كثير ، قال : وكذا كل حديث ورد فيه تحديد وقت يوم
    القيامة على التعيين ؛ لا يثبت إسناده" .
    قلت : ومن ذلك ما روى ابن قتيبة في "غريب الحديث" (1/ 114-115) ، والديلمي (2/ 149) ، وكذا الطبراني ، وأبو نعيم في "المعرفة" ، وأبو علي ابن السكن كما في "الفتاوى الحديثية" (ق93/ 1) للحافظ السخاوي من طريق سليمان بن عطاء القرشي الحراني ، عن مسلمة بن عبدالله الجهني ، عن عمه أبي مشجعة بن ربعي ، عن ابن زمل مرفوعاً ؛ قال في حديث طويل :
    "النيا سبعة آلاف سنة ، بعثت - أو قال : أنبأنا - في آخرها ألفاً" .
    قال السخاوي :
    "ولكن ابن عطاء هذا منكر الحديث ، بل قال ابن حبان : إنه يروي الموضوعات . وقال : ابن زمل لا أعتمد على إسناد خبره هذا . مع أنه أثبت صحبته ! وقال ابن السكن : إسناده ضعيف . وأما الذهبي ؛ فإنه ذكر ابن زمل في "الميزان" ، وقال : إنه لا يكاد يعرف ، وليس بمعتمد . وأورد ابن الجوزي هذا الحديث في (الموضوعات)" .
    قلت : وفي قوله : إن ابن حبان أثبت صحبة ابن زمل نظر ؛ فقد نقل الحافظ ابن حجر في "اللسان" عنه أنه قال في "الثقات" :
    "يقال : له صحبة" .
    فهذا إلى نفي الصحبة عنه أقرب من إثباتها له كما لا يخفى . ولعل السخاوي لم يتنبه لقوله : "يقال" ، فوقع في الإشكال .
    ثم وجدت الحافظ نفسه في "الإصابة" عن ابن حبان أنه قال :
    "عبدالله بن زمل له صحبة ، لكن لا أعتمد على إسناد خبره" . فالظاهر أن ابن حبان هو نفسه متردد فيه ، فتارة يجزم بصحبته ، وتارة يشك فيها . والله أعلم .
    وفي اسم ابن زمل ثلاثة أقوال ذكرها الحافظ في "الإصابة" ، وقال :
    "الصواب منها أنه عبدالله" .
    قلت : وابن الجوزي إنما أورد الحديث في "الموضوعات" من طريق العلاء عن أنس ، فتعقبه السيوطي في "اللآلي" (2/ 443) بطريق ابن زمل هذه ، واقتصر على تضعيفها ، وهي شر من ذلك ؛ كما سلف بيانه من كلام الحافظ السخاوي ، وبطريق أخرى نقلها من "تاريخ ابن عساكر" من طريق شقيق بن إبراهيم الزاهد ، عن أبي هاشم الأبلي ، عن أنس مرفوعاً بلفظ :
    "عمر
    الدنيا سبعة آلاف سنة" ، وقال :
    "وأبو هاشم ضعيف" .
    وهذا فيه تساهل لا يخفى على أهل العلم ؛ فإن أبا هاشم هذا - واسمه كثير ابن عبدالله - قد قال فيه البخاري :
    "منكر الحديث" ، وقال النسائي :
    "متروك الحديث" .
    وهذا معناه أنه شديد الضعف ، وعند البخاري في منتهى الضعف كما هو معلوم من أسلوبه ، فمثل هذه الشواهد الشديدة الضعف لا ينقذ الحديث من الوضع .
    ثم استشهد السيوطي بحديث أبي هريرة ، أخرجه الحكيم الترمذي من طريق ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد عنه . وقال :
    "وليث لين" .
    قلت : وليث كان اختلط ، ومع ذلك فما أظن السند إليه يصح .
    ثم ساق بعض الآثار الموقوفة عن ابن عباس وبعض التابعين ، وصححه عن ابن عباس ، وفي الاستدلال به على صحة الحديث نظر ؛ لأنه موقوف ، ومن المحتمل أن يكون ابن عباس تلقاه من بعض مسلمة أهل الكتاب ، بل هذا هو الظاهر من بعض الطرق عنه ؛ فروى الحافظ ابن منده : يحيى في "جزء من الأمالي" (ق255/ 2) من طريق يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق : حدثني محمد بن أبي بكر ، عن سعيد بن جبير أو عكرمة ، عن ابن عباس قال :
    "قالت [يهود] : إنما
    الدنيا سبعة آلاف سنة ، وإنما يعذب الناس يوم القيامة بكل ألف سنة يوم من أيام الدنيا يوماً واحداً ، وإنما هي سبعة أيام ! فأنزل الله (وقالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة) ، فأخبر الله تعالى أن الثواب في الخير والشر معهم أبداً" . وقال :
    "رواه أبو كريب عن يونس ، ولم يذكر فيه : "فأخبرهم الله ..." ، ورواه إبراهيم ابن سعد وغيره عن محمد بن إسحاق نحوه" .

    (117/1)
    قلت : وأخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (1410) : حدثنا أبو كريب به ؛ إلا أنه قال : "حدثني محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت" بدل "محمد ابن أبي بكر" .
    وكذلك رواه (1411) من طريق سلمة ، عن محمد بن إسحاق قال : حدثني محمد بن أبي محمد به ؛ لكنه لم يقل "مولى زيد بن ثابت" .
    قلت : فالظاهر أن ما في "الأمالي" : "محمد بن أبي بكر" تحريف من بعض النساخ ؛ فإني لم أجده هكذا في شيء من كتب الرجال ، بل على الصواب ذكره في "التهذيب" و "الميزان" تبعاً لابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 88) ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، وقال الذهبي :
    "لا يعرف" . والحافظ :
    "مجهول" .
    وأما ابن حبان ؛ فذكره في "الثقات" !
    وقد وجدت له طريقاً أخرى ، عند الطبراني في "المعجم الكبير" (3/ 111/ 2) عن محمد بن حميد الرازي : أخبرنا سلمة بن الفضل : عن محد بن إسحاق ، عن سيف بن سليمان ، عن مجاهد ، عن ابن عباس به ؛ دون قوله : "فأخبر الله ..." .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لعنعنة ابن إسحاق .
    وضعف محمد بن حميد الرازي .
    وسلمة بن الفضل - وهو الأبرش - ؛ قال الحافظ :
    "صدوق كثير الخطأ" .
    والحديث أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (6/ 314) بهذه الرواية ، لكن سقط من الطابع أو
    الناسخ عزوها للطبراني والكلام عليها .
    ومن هذا التخريج يتبين أن تصحيح السيوطي لحديث ابن عباس هذا الموقوف غير صحيح أيضاً . والله المستعان .
    ثم رجعت إلى رسالته العجيبة المسماة بـ "الكشف عن مجاوزة هذه الأمة الألف" ، فالتقطت منها الفوائد الآتيه :
    الأولى : أن حديث شقيق الزاهد المتقدم من رواية ابن عساكر هي من طريق أبي علي الحسين (الأصل : الحسن ! وهو خطأ) بن داود البلخي : حدثنا شقيق بن إبراهيم الزاهد ...
    فأقول : إن البلخي هذا متهم بالوضع ؛ قال الخطيب في ترجمته من "تاريخ بغداد" (8/ 44) :
    "لم يكن ثقة ؛ فإنه روى نسخة عن يزيد بن هارون عن حميد عن أنس ، أكثرها موضوع" . ثم ساق له حديثاً آخر وقال :
    "إنه موضوع ، رجاله كلهم ثقات ؛ سوى الحسين بن داود" .
    وقال الحاكم في "التاريخ" :
    "روى عن جماعة لا يحتمل سنه السماع منهم ؛ كمثل ابن المبارك وأبي بكر ابن عياش وغيرهما ، وله عندنا عجائب يستدل بها على حاله" .
    الفائدة الثانية : أن حديث ليث المتقدم أيضاً من رواية الحكيم الترمذي هو من طريق معلى (الأصل : يعلى ! وهو خطأ أيضاً) بن هلال ، عن ليث ...
    قلت : والمعلى هذا ؛ قال الحافظ في "التقريب" :
    "اتفق النقاد على تكذيبه" .
    قلت : فسقط بهذا التحقيق صلاحية الاستشهاد بهذين الحديثين ، وأنهما موضوعان كحديث الترجمة ، فالعجب من السيوطي كيف استساغ الاستشهاد بهما ، وفي إسناديهما الكذابان المذكوران ، بل إنه طوى ذكرهما أصلاً في "اللآلي" ، وسكت عن بيان حالهما في "الكشف" !
    الفائدة الثالثة : أن الواقع يشهد ببطلان هذه الأحاديث ؛ فإن السيوطي قرر في الرسالة المذكورة بناء عليها وعلى غيرها من الأحاديث والآثار - وجلها واهية - أن مدة هذه الأمة تزيد على ألف سنة ، ولا تبلغ الزيادة عليها خمس مئة سنة ، وأن
    الناس يمكثون بعد طلوع الشمس من مغربها مئة وعشرين سنة !
    أقول : ونحن الآن في سنة (1391) ، فالباقي لتمام الخمس مائة إنما هو مئة سنة وتسع سنوات ، وعليه تكون
    الشمس قد طلعت من مغربها من قبل سنتنا هذه بإحدى عشرة سنة على تقرير السيوطي ، وهي لما تطلع بعد ! والله تعالى وحده هو الذي يعلم وقت طلوعها ، وكيف يمكن لإنسان أن يحدد مثل هذا الوقت المستلزم لتحديد وقت قيام الساعة ، وهو ينافي ما أخبر الله تعالى من أنها لا تأتي إلا بغتة ؛ كما في قوله عز وجل : (يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي ، لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة ، يسألونك كأنك حفي عنها ، قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون) [الأعراف : 187] .
    ومع مخالفة هذه الأحاديث لهذه الآية وما في معناها ، فهي مخالفة أيضاً لما ثبت بالبحث العلمي في طبقات الأرض وآثار الإنسان فيها أن عمر
    الدنيا مقدر بالملايين من السنين ، وليس بالألوف !

    (117/2)
    3612 - ( الدنيا حلوة رطبة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 107 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (2/ 148) من طريق الحاكم : حدثنا أبو جعفر الوراق : حدثنا عبدالله بن محمد بن يونس السمناني : حدثنا الفضل بن سهل الأعرج : حدثنا زيد بن الحباب : حدثنا الثوري ، عن الزبير بن عدي ، عن مصعب ابن سعد ، عن أبيه مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ رجاله ثقات غير السمناني هذا ؛ فلم أعرفه .
    ومثله شيخ الحاكم أبو جعفر الوراق ، وقد تتبعت شيوخ الحاكم الذين كنوا بهذه الكنية : "أبي جعفر" في "المستدرك" في المجلد الأول منه ، فوجدت فيهم :
    1- محمد بن صالح بن هانىء : ص 4و18و27و35و56و71و75و84و124و126و135و138و139و151و165 و175و185و190و200و201و205و216و254و260و289و291و295و3 01و305و309و322و354و365و378و390و401و404و412و413و417 و423و436و454و464 - 466و475و501و512و513و527و531و540و541و542و544و554و55 9 - 561و570و571و574 .
    2- أحمد بن عبيد الهمذاني الحافظ : ص 28و237و372و444و550 .
    3- محمد بن محمد بن عبدالله البغدادي : ص 61و137و170و181و189و216و243و297و313و326و462و470و525 و552و556و566 .
    4- محمد بن أحمد بن سعيد الرازي (65) .
    5- محمد بن علي بن رحيم الشيباني الكوفي : ص 163و199و207و208و279و415و428و453و486و510و553و558 .
    6- عبدالله بن إسماعيل بن إبراهيم بن منصور البغدادي : ص 179و326 .
    قلت : فهؤلاء كل شيوخ الحاكم الذين رأيتهم في الجزء المذكور من "المستدرك" ، ولكنهم لم يوصفوا بـ "الوراق" (ص522) ، ولكنه لم يكنه مطلقاً ، فقلت : لعله هو أبو جعفر الوراق شيخه في هذا الحديث ، وسواء كان هو أو غيره ، فيبدو لي أنه من شيوخه المستورين الذين لم يكثر عنهم ، ولم يحتج بهم في "صحيحه : المستدرك" ، والله أعلم .
    وقد صح الحديث بلفظ "خضرة" بدل "رطبة" ، فانظر "الصحيحة" (1592) .

    (118/1)
    3613 - ( من قال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إلهاً واحداً ، أحداً صمداً ، لم يتخذ صاحبة ولا ولداً ، ولم يكن له كفواً أحد - عشر مرات ، كتب الله له أربعين ألف ألف حسنة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 109 :
    $ضعيف$
    أخرجه الترمذي (2/ 259) ، وأحمد (4/ 103) من طريق الخليل ابن مرة ، عن الأزهر بن عبدالله ، عن تميم الداري ، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم . وقال الترمذي :
    "هذا حديث غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، والخليل بن مرة ليس بالقوي عند أصحاب الحديث . قال محمد بن إسماعيل : هو منكر الحديث" .
    قلت : وقول البخاري هذا يعني أنه في أشد درجات الضعف عنده ، فاعلمه .
    وقال الحافظ في ترجمته من "التقريب" :
    "ضعيف" .
    وساق له الذهبي في ترجمته عدة أحاديث أنكرت عليه ؛ هذا أحدها .

    (119/1)
    3614 - ( الدنيا مسيرة خمس مئة سنة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 110 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (2/ 149) عن إسحاق بن زريق بن سليمان : حدثنا عثمان بن عبدالرحمن الحراني : حدثنا يزيد بن عمرو ، عن منصور ، عن ربعي ، عن حذيفة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ يزيد بن عمرو لم أعرفه ، ولعله من الشيوخ المجهولين الذين أكثر من الرواية عنهم عثمان بن عبدالرحمن الحراني هذا ؛ وهو الطرائفي ؛ فقد قال الحافظ في ترجمته من "التقريب" :
    "صدوق ، أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل ، فضعف بسبب ذلك ، حتى نسبه ابن نمير إلى الكذب ، وقد وثقه ابن معين" .
    وإسحاق بن زريق ، كذا الأصل ، والظاهر أنه تحريف ؛ ففي "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 220) .
    "إسحاق بن زيد بن عبدالكبير الخطابي ، هو ابن عبدالحميد بن عبدالرحمن ابن زيد بن الخطاب الحراني . روى عن محمد بن سليمان بن أبي داود وعثمان بن عبدالرحمن الطرائفي وعمه سعيد بن عبدالكبير ، سمع منه أبي بحران" .
    ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، فالظاهر أنه هو صاحب هذا الحديث .

    (120/1)
    3615 - ( ..............................................) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 110 :

    (121/1)
    3616 - ( الدنيا لا تصفو لمؤمن ، كيف وهي سجنه وبلاؤه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 110 :
    $ضعيف جداً$
    رواه الديلمي (2/ 148) عن ابن لال معلقاً ، عن داود بن عبدالله ، عن إبراهيم بن محمد ، عن صالح بن قيس ، عن عامر بن عبدالله ، عن عروة ، عن عائشة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ صالح بن قيس لم أعرفه .
    وإبراهيم بن محمد هو ابن أبي يحيى الأسلمي ؛ متروك .
    وداود بن عبدالله هو أبو سليمان الجعفري المدني ؛ صدوق ربما أخطأ .

    (122/1)
    3617 - ( الدنيا لا تنبغي لمحمد ولا لآل محمد ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 111 :
    $موضوع$
    رواه الديلمي (2/ 148) من طريق السلمي ، عن محمد بن الحجاج الحضرمي : حدثنا السري بن حيان : حدثنا عباد بن عباد : حدثنا مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة مرفوعاً .
    قلت : هذا موضوع ؛ آفته السلمي - وهو أبو عبدالرحمن الصوفي - ؛ كان يضع الأحاديث للصوفية .
    والسري بن حيان ؛ ترجمه ابن أبي حاتم (2/ 1/ 284) برواية ثقة آخر ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
    ومجالد - وهو ابن سعيد - ؛ ليس بالقوي .

    (123/1)
    3618 - ( الديك الأبيض الأفرق حبيبي ، وحبيب حبيبي جبرائيل ، يحرس بيته وستة عشر بيتاً من جيرته ، أربعة عن اليمين ، وأربعة عن الشمال ، وأربعة من قدام ، وأربعة من خلف ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 111 :
    $موضوع$
    رواه العقيلي في "الضعفاء" (47) عن أحمد بن محمد بن أبي بزة قال : حدثنا أبو سعيد عبدالرحمن بن عبدالله مولى بني هاشم قال : حدثنا الربيع ابن صبيح ، عن الحسن ، عن أنس مرفوعاً . وقال :
    "أحمد هذا منكر الحديث ، ويوصل الأحاديث" .
    وهو أحمد بن محمد بن عبدالله البزي المقري المكي .
    والحديث أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" من رواية العقيلي ، وأقره السيوطي في "اللآلي" (رقم2115) بخصوص هذا المتن ، ووافقه ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (325/ 2) ، وابن القيم كما يأتي .
    وللحديث طريق أخرى عن أنس بلفظ :
    "الديك الأبيض صديقي ، وصديق صديقي ، وعدو عدوي" .
    رواه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (ص213 من زوائده) : حدثنا عبدالرحيم ابن واقد : حدثنا عمرو بن جميع : حدثنا يحيى بن سعيد ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن عائشة ، عن النبي صلي الله عليه وسلم . وعن أبان ، عن أنس ، عن النبي صلي الله عليه وسلم به .
    قلت : وهذا موضوع أيضاً ؛ آفته عمرو بن جميع فقد كذبه ابن معين ، وقال ابن عدي :
    "كان يتهم بالوضع" .
    وعبدالرحيم بن واقد ؛ مجهول .
    وأبان عن أنس ؛ هو ابن أبي عياش ؛ متروك .
    وقد رواه ابن واقد بإسناد آخر بلفظ :
    "الديك الأبيض صديقي ، وصديق صديقي ، يحرسك وصاحبه وسبع دور حولها" ، وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يبيته معه في بيته .
    رواه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (213 من زوائده) : حدثنا عبدالرحيم بن واقد : حدثنا وهب : حدثنا طلحة بن عمرو ، عمن حدثه ، عن أبي زيد الأنصاري مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع أيضاً ؛ طلحة بن عمرو متروك .
    ووهب ؛ الظاهر أيضاً أنه ابن وهب بن كثير أبو البختري المدني ؛ وهو كذلك وضاع ، وكأنه لذلك لم ينسبه ابن واقد تدليساً وتعمية لحاله . وقد عرفت أن ابن واقد مجهول .
    وشيخ طلحة الذي لم يسم قد جاء مسمى من طريق أخرى ؛ يرويها محمد ابن أبي السري : حدثنا محمد بن حمير : حدثنا محمد بن مهاجر ، عن عبدالملك بن عبدالله ، به عن أبي زيد الأنصاري ، دون قوله : "يحرسك وصاحبه وسبع دور حولها" .
    أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (ص286) .
    وعبدالملك هذا ؛ لم أعرفه .
    ومحمد بن أبي السري - وهو ابن المتوكل بن عبدالرحمن يعرف بابن أبي السري - ؛ ضعيف ؛ فإنه وإن كان صدوقاً فله أوهام كثيرة ؛ كما قال الحافظ في "التقريب" .
    وقد روي من حديث أثوب بن عتبة مرفوعاً بلفظ :
    "الديك الأبيض صديقي" . فذكر من فضله .
    رواه ابن قانع (1/ 11/ 1) عن هارون بن نجيد ، عن جابر بن مالك ، عن أثوب بن عتبة مرفوعاً .
    قال الحافظ العراقي في "ذيله على الميزان" : رجال إسناده كلهم معروفون ؛ غير جابر بن مالك وهارون بن نجيد ، فآفته أحدهما ، وقال الدارقطني : لا يصح إسناده ، وقال ابن ماكولا : لا يثبت . والله أعلم . كذا في "تنزيه الشريعة" (326) .
    وقال العلامة ابن القيم في رسالته "المنار" (ص54-56 طبع دار القلم) في "فصل - 8 -" الذي عقده من الفصول الدالة على وضع الحديث :
    "ومنها سماجة الحديث وكونه مما يسخر منه ..." ، ثم ذكر بعض الأمثلة على ذلك منها حديث : "لا تسبوا الديك ؛ فإنه صديقي ..." وغيره ، ثم قال :
    "وبالجملة ؛ فكل أحاديث الديك كذب ؛ إلا حديثاً واحداً : إذا سمعتم صياح الديكة ؛ فاسألوا الله من فضله ؛ فإنها رأت ملكاً" .
    قلت : وفاته حديث آخر ، وهو حديث : "لا تسبوا الديك ؛ فإنه يوقظ للصلاة" . وهو حديث صحيح .

    (124/1)
    3619 - ( الدين هم بالليل ، مذلة بالنهار ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 114 :
    $ضعيف جداً$
    رواه الديلمي (2/ 152) عن حسن بن يحيى - قاضي مرو - ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ حسن بن يحيى هذا هو الخشني الخراساني ؛ مختلف فيه ، وقد تركه الدارقطني وابن حبان وغيرهما . وفي "التقريب" :
    "صدوق كثير الغلط" .
    وقد مضى له حديثان ، أحدهما موضوع ، فانظر رقم (200و201) .

    (125/1)
    3620 - ( الدين ينقص من الدين والحسب ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 115 :
    $موضوع$
    رواه الديلمي (2/ 152) عن الحكم بن عبدالله الأيلي ، عن القاسم ، عن عائشة مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته الحكم بن عبدالله الأيلي ؛ وهو متهم بالوضع كما تقدم مراراً ، حتى قال أحمد :
    "أحاديثه كلها موضوعة" .

    (126/1)





  4. #434
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3621 - ( ذاكر الله في رمضان مغفور له ، وسائل الله فيه لا يخيب ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 115 :
    $موضوع$
    رواه الطبراني في "الأوسط" (1/ 97/ 2 من الجمع بين المعجمين) ، والأصبهاني في "الترغيب" (ق182/ 1) عن عبدالرحمن بن قيس الضبي : حدثنا هلال بن عبدالرحمن ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن عمر بن الخطاب مرفوعاً ، وقال :
    "لا يروى عن عمر إلا بهذا الإسناد ، وتفرد به عبدالرحمن بن قيس" .
    قلت : وهو متروك ، كذبه أبو زرعة وغيره ؛ كما في "التقريب" .
    ومن طريقه : أخرجه ابن لال في "حديثه" (ق114/ 2-115/ 1) ، وابن عدي (ق232/ 1) ، وقال :
    "وعامة ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه" .
    قلت : وشيخه هلال بن عبدالرحمن - وهو الحنفي - قريب منه ؛ فقد قال العقيلي في ترجمته :
    "منكر الحديث" . ثم ساق له ثلاثة أحاديث ، وقال :
    "كل هذا مناكير لا أصول لها ، ولا يتابع عليها" .
    وبه وحده أعله الهيثمي في "المجمع" (3/ 143) ، فقصر . وعزاه المنذري في "الترغيب" (2/ 73) للبيهقي أيضاً والأصبهاني ؛ وأشار إلى تضعيفه .

    (127/1)
    3622 - (...............................................) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 116 :

    (128/1)
    3623 - ( ذنب العالم واحد ، وذنب الجاهل ذنبان ، قيل : ولم يا رسول الله ؟ قال : العالم يعذب على ركوبه الذنب ، والجاهل يعذب على ركوبه الذنب وتركه العلم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 116 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الديلمي (2/ 159) عن محمد بن الصلت ، عن جويبر ، عن الضحاك ، عن ابن عباس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ جويبر - وهو ابن سعيد - ؛ متروك .
    والضحاك لم يلق ابن عباس .
    ومحمد بن الصلت هو - فيما أرجح - أبو يعلى البصري التوزي ؛ صدوق يهم .

    (129/1)
    3624 - ( ذنب عظيم لا يسأل الناس الله المغفرة منه . قيل : يا رسول الله ! ما هو ؟ قال : حب الدنيا ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 116 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (2/ 160) عن أحمد بن إبراهيم بن كثير : حدثنا موسى بن داود : حدثنا خالد أبو عبدالرحيم ، عن محمد بن عمير بن عطارد مرفوعاً .
    قلت : هذا إسناد ضعيف مرسل ؛ محمد بن عمير بن عطارد ، قال العسقلاني :
    "أرسل شيئاً ، قال ابن حبان في "الثقات" : روى عنه أبو عمران الجوني . وقال ابن منده في "الصحابة" : ذكر في الصحابة ، ولا يصح له صحبة ولا رؤية . قلت : الصحبة بعيدة" .
    وأحمد بن إبراهيم بن كثير ؛ لم أعرفه .



    3625 - ( ذو الدرهمين أشد حساباً من ذي الدرهم ، وذو الدينارين أشد حساباً من ذي الدينار ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 117 :
    $موضوع$
    أخرجه الديلمي (2/ 157) من طريق الحاكم ، عن عمرو بن عبدالغفار : حدثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد موضوع ؛ آفته عمرو بن عبدالغفار ، قال الذهبي :
    "قال أبو حاتم : متروك الحديث . وقال ابن عدي : اتهم بوضع الحديث" .
    وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (555) من طريق إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن أبي ذر موقوفاً عليه .
    وإسناده صحيح .
    (131/1)
    3626 - ( ذو السلطان وذو العلم أحق بشرف المجلس ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 117 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (2/ 157) عن إسحاق بن إبراهيم بن صفوان بن سليم ، عن رجل ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لجهالة
    الرجل الذي لم يسم .
    وإسحاق بن إبراهيم ؛ هو ابن سعيد الصواف المدني ، وهو لين الحديث ؛ كما قال الحافظ تبعاً لأبي حاتم . وقال أبو زرعة :
    "منكر الحديث" .
    وأما ابن حبان فذكره في "الثقات" !
    (132/1)
    3627 - ( الذكر الذي لا تسمعه الحفظة يضاعف على الذكر الذي تسمعه الحفظة بسبعين ضعفاً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 118 :
    $ضعيف جداً$
    رواه ابن شاهين في "الترغيب" (286/ 1) ، والبيهقي في "الشعب" (1/ 330-هندية) عن محمد بن حميد الرازي : حدثنا إبراهيم بن المختار : حدثنا معاوية بن يحيى ، عن الزهري ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ ابن يحيى وابن المختار وابن حميد ، ثلاثتهم ضعفاء ، وأولهم أشدهم ضعفاً . وأعله المناوي في "الفيض" بابن المختار وحده ! وعزاه تبعاً لأصله "الجامع" للبيهقي فقط .
    (133/1)
    3628 - ( الذكر خير من الصدقة ، والذكر خير من الصيام ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 118 :
    $موضوع$
    رواه الديلمي (2/ 160) عن أبي الشيخ معلقاً ، عن زكريا بن يحيى المصري : حدثنا خالد بن عبدالدائم ، عن نافع بن يزيد ، عن زهرة بن معبد ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته خالد بن عبدالدائم ، أو الراوي عنه زكريا بن يحيى المصري ، وهو يحيى الوقار ؛ فإنه من الكذابين الكبار . قال الذهبي في ترجمة خالد :
    "روى عنه زكريا الوقار وحده ، فلعل الآفة من زكريا . وقال ابن حبان : يلزق المتون الواهية بالأسانيد المشهورة" .
    "روى عن نافع بن يزيد موضوعات . وقال الحاكم والنقاش : روى أحاديث موضوعة . وقال أبو الفضل بن طاهر : متروك الحديث" .
    (134/1)
    3629 - ( الذنب شؤم على غير فاعله ، إن عيره ابتلي به ، وإن اغتابه أثم ، وإن رضي به شاركه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 119 :
    رواه الديلمي (2/ 160) عن أبي عبدالله النيسابوري : حدثنا عيسى بن موسى الزبيدي : حدثنا يزيد بن هارون ، عن حميد ، عن أنس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ الزبيدي هذا والنيسابوري ؛ لم أعرفهما .
    (135/1)
    3630 - ( خير الصدقة المنيحة ، تغدو بأجر ، وتروح بأجر ، ومنيحة الناقة كعتاقة الأحمر ، ومنيحة الشاة كعتاقة الأسود ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 119 :
    $ضعيف$
    أخرجه أحمد (2/ 358و483) عن فليح ، عن محمد بن عبدالله ابن حصين الأسلمي ، عن عبيدالله بن صبيحة ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عبيدالله بن صبيحة مجهول الحال ، لم يوثقه غير ابن حبان ، ووقع عنده (1/ 113) : "عبدالله" بغير تصغير . قال الحافظ في "التعجيل" (ص272) :
    "وكذا ذكره البخاري . وذكره ابن أبي حاتم في حرف الصاد من آباء من اسمه عبيدالله بالتصغير ، وبيض ابن أبي حاتم ، فلم يترجم له ، فكأنه كان اسمه عبدالله - مكبراً - وقد يصغر" .
    قلت : ولم أره في حرف الصاد من الآباء المشار إليهم في النسخة المطبوعة من "الجرح والتعديل" .
    ثم إن اسم أبيه في "الثقات" "صبيح أو صبيح" .
    ومحمد بن عبدالله بن الحصين الأسلمي ؛ أورده ابن حبان أيضاً في "الثقات" ، وقال (2/ 259) :
    "يروي عن سعيد بن المسيب . روى عنه عبدالرحمن بن حرملة" .
    وقال في "التعجيل" :
    "وعنه ابن إسحاق وقال : كان صواماً قواماً" .
    وفليح هو ابن سليمان الخزاعي أو الأسلمي ؛ احتج به الشيخان ، لكن قال الحافظ في "التقريب" :
    "صدوق كثير الخطأ" .
    والحديث قال الهيثمي في "المجمع" (3/ 133) :
    "رواه أحمد ، وفيه عبدالله بن صبيحة ، ذكره ابن أبي حاتم ، ولم يذكر فيه كلاماً ! وبقية رجاله ثقات" .
    كذا قال . وقد علمت مما سبق ما في هذا الإطلاق من التساهل .
    (136/1)





  5. #435
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3631 - ( رأس العقل بعد الإيمان بالله : التودد إلى الناس ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 121 :
    $ضعيف$
    أخرجه البزار (ص239) ، وعلي بن الحسن العبدي في "حديثه" (158/ 1) من طريق ابن أبي
    الدنيا ؛ كلاهما عن عبدالله بن عمرو القيسي - وقال الآخر : الحنفي - : حدثنا علي بن زيد ، عن سعيد ، عن أبي هريرة مرفوعاً . وقال البزار :
    "رواه هشيم عن علي بن زيد عن سعيد مرسلاً ، وعبيد (كذا) الله بن عمرو ليس بالحافظ ، ولا سيما إذا خالف الثقات" .
    قلت : ولم أجد له ترجمة .
    وقد أخرجه ابن عدي (ق315/ 2) من طريق شيخ البزار فيه ، وهو عمر بن حفص الشيباني ، وكذا القضاعي (147/ 1) عنه ؛ إلا أنه قال : "عبيد بن عمرو" ، وترجمه ابن عدي بالحنفي البصري ، وقال عقب الحديث :
    "وهذا منكر المتن" .
    وهكذا أوردوه في "الميزان" و "اللسان" . وقال الدارقطني :
    "ضعيف" .
    قلت : فلعل الصواب في إسناد البزار والعبدي "عبيدالله" ، بتصغير "عبيد" ؛ كما وقع في كلام البزار عقب الحديث ، ثم قيل فيه : "عبيد" اختصاراً ؛ كما في أمثاله ، فوقع كذلك في "كامل ابن عدي" والله أعلم .
    وقد تابعه أشعث بن براز : حدثنا علي بن زيد به . وزاد :
    "وأهل المعروف في
    الدنيا أهل المعروف في الآخرة ، ولن يهلك امرؤ بعد المشورة ، وصنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وأول ما يأذن الله عز وجل في هلاك المرء إعجابه برأيه ؛ أو قال : اتباعه هواه" .
    أخرجه ابن عدي (23/ 2) ، وقال :
    "أشعث بن براز ؛ عامة ما يرويه غير محفوظ ، والضعف بين على رواياته" .
    وروى الشطر الأول منه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (8/ 226/ 2) ؛ إلا أنه سقط منه ذكر أبي هريرة ؛ فأرسله .
    وتابعه هشيم بن بشير عن علي بن زيد به ، دون قوله : "وصنائع ..." .
    أخرجه أبو صالح الحرمي في "الفوائد العوالي" (ق175/ 1) ؛ وكذا ابن أبي
    الدنيا في "قضاء الحوائج" (ص76/ 17) لكنه لم يذكر أبا هريرة في إسناده ، بل أرسله .
    وهكذا رواه ابن عساكر (2/ 276/ 1) عن إبراهيم بن موسى ، عن ابن جدعان ، عن سعيد مرسلاً به .
    وروي الحديث عن أنس مرفوعاً ؛ مثل حديث الترجمة .
    أخرجه المحاملي في "الأمالي" كما في "جزء فيه من أماليه وأمالي الصفار" (ق4/ 1) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (17/ 201/ 2) من طريق الوليد بن محمد ، عن الزهري عنه .
    والوليد هذا هو الموقري البلقاوي ؛ متروك متهم .
    ووجدت له طريقاً أخرى أخرجها أبو بكر الكلاباذي في "مفتاح المعاني" (20/ 2) ، والقزويني في "تاريخ قزوين" (32/ 1) ، والبيهقي في "الشعب" (6/ 255/ 8061) عن إسحاق بن محمد بن إسحاق العمي قال : حدثنا أبي ، عن يونس بن عبيدالله ، عن الحسن عنه .
    وهذا إسناد مظلم ؛ من دون الحسن لم أعرفهم ، وفي "لسان الميزان" :
    "إسحاق بن محمد بن إسحاق السوسي ، ذاك الجاهل الذي أتى بالموضوعات السمجة في فضائل معاوية ، رواها عبيدالله بن محمد بن أحمد السقطي عنه ، فهو المتهم بها أو شيوخه المجهولون" .
    قلت : فمن المحتمل أن يكون هو العمي هذا .
    وجملة القول أن الحديث ضعيف ؛ مداره على ابن جدعان ، واضطربوا عليه في إسناده ومتنه ، ولأن الشواهد المذكورة لا تجبر ضعفه ؛ لشدة ضعفها .
    ورواه أبو داود النخعي ، عن أبي الجويرية ، عن ابن عباس مرفوعاً به ؛ إلا أنه قال :
    "مداراة
    الناس في غير ترك الحق" .
    أخرجه ابن عدي (153/ 2) ، وقال :
    "هذا مما وضعه أبو داود النخعي" .
    ورواه الحسين بن المبارك : حدثنا بقية : حدثنا ورقاء بن عمر ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة مرفوعاً ؛ مختصراً بلفظ :
    "رأس العقل التحبب إلى
    الناس" .
    أخرجه ابن عدي أيضاً (97/ 2) ، وقال :
    "هذا منكر بهذا الإسناد ، والحسين هذا حدث بأسانيد ومتون منكرة عن أهل الشام" .
    وذكر أنه متهم ، وساق له حديثاً آخر قال فيه : إنه كذب .

    (137/1)
    3632 - ( رأس العقل بعد الإيمان بالله تعالى : الحياء وحسن الخلق ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 124 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (2/ 172) عن يحيى بن راشد الأسلمي : حدثنا عبدالله بن هلال المازني : حدثنا موسى بن أنس ، عن أبيه مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عبدالله بن هلال المازني لم أعرفه .
    ويحيى بن راشد الأسلمي ؛ الظاهر أنه أبو سعيد المازني البصري ، وهو ضعيف كما في "التقريب" .

    (138/1)
    3633 - ( رأيت لأبي جهل عذقاً في الجنة ، فلما أسلم عكرمة بن أبي جهل ؛ قال [رسول الله صلي الله عليه وسلم] : يا أم سلمة ! هذا هو ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 124 :
    $ضعيف$
    أخرجه الحاكم (3/ 243) من طريق محمد بن سنان القزاز : حدثنا يعقوب بن محمد الزهري : حدثنا المطلب بن كثير : حدثنا الزبير بن موسى ، عن مصعب بن عبدالله بن أبي أمية ، عن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ... : فذكره . وقال :
    "صحيح الإسناد" ! ورده الذهبي بقوله :
    "قلت : لا ؛ فيه ضعيفان" .
    قلت : الأول : يعقوب بن محمد الزهري ؛ أورده الذهبي في "الضعفاء" ، وقال :
    "ضعفه أبو زرعة ، وقال أحمد : ليس بشيء" .
    وقال الحافظ :
    "صدوق ، كثير الوهم والرواية عن الضعفاء" .
    والآخر : محمد بن سنان القزاز ، ولكن الظاهر أنه لم يتفرد به ؛ فقد قال البخاري في "التاريخ" (2/ 1/ 412-الطبعة الثانية) : وقال يعقوب بن محمد : حدثنا المطلب بن كثير .... فإن كان البخاري لم يسمعه من يعقوب ؛ فالأقرب أنه سمعه عنه من غير طريق القزاز ؛ فإنه من طبقة البخاري ؛ بل هو متأخر الوفاة عنه ، ولم يذكروه في شيوخه .
    والزبير بن موسى ؛ هو ابن ميناء ، روى عنه جماعة ، ووثقه ابن حبان ، وقال الحافظ :
    "مقبول" .

    (139/1)
    3634 - ( رب اغفر وارحم ، واهدني السبيل الأقوم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 125 :
    $ضعيف$
    أخرجه أحمد (6/ 303و315-316) ، وأبو يعلى (ق315/ 1) عن حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن الحسن ، عن ، أم سلمة : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يقول : ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ الحسن - وهو البصري - ؛ مدلس وقد عنعنه .
    وعلي بن زيد ؛ وهو - ابن جدعان - ضعيف .
    والحديث قال الهيثمي (10/ 174) :
    "رواه أحمد وأبو يعلى بإسنادين حسنين" !
    كذا قال ! ولم أره عندهما إلا بالإسناد الواحد المتقدم الضعيف !

    (140/1)
    3635 - ( رحم الله عبدالله بن رواحة . كان ينزل في السفر عند كل وقت صلاة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 126 :
    $ضعيف$
    رواه عبدالرزاق في "الأمالي" (2/ 37/ 1) : أخبرني أبي قال : أخبرني هارون بن قيس قال : سمعت سالم بن عبدالله يقول : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
    قلت : وهذا سند ضعيف ؛ فيه علتان :
    1- هارون بن قيس ؛ أورده ابن أبي حاتم (4/ 2/ 94) ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، وأما ابن حبان ؛ فذكره في "الثقات" (2/ 297) .
    2- والد عبدالرزاق ، اسمه همام بن نافع الصنعاني ؛ قال الذهبي :
    "ما علمت عنه راوياً سوى ولده ، وهو قديم الوفاة ، روى الكوسج عن ابن معين : ثقة . وقال العقيلي : أحاديثه غير محفوظة" .
    3- الإرسال ؛ فإن سالم بن عبدالله - وهو ابن عمر بن الخطاب - تابعي ، وقد رواه بعض الضعفاء عنه عن أبيه كما يأتي .
    والحديث أخرجه ابن أبي
    الدنيا في "التهجد" (ج2/ 55/ 1) عن عبدالرزاق به .
    وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (3/ 194/ 2/ 2) عن محمد بن أبي السري العسقلاني : أخبرنا عبدالرزاق به ؛ إلا أنه قال : عن سالم ، عن أبيه مرفوعاً .
    وابن أبي السري : هو محمد بن المتوكل بن عبدالرحمن الهاشمي مولاهم ، قال الحافظ :
    "صدوق عارف ، له أوهام كثيرة" .
    ورواه بقية ، عن ابن مبارك ، عن همام بن نافع به موصولاً ؛ مثل رواية ابن أبي السري .
    أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (9/ 101/ 1) .
    وبقية ؛ مدلس وقد عنعنه ، وابن المبارك هو عبدالله الإمام .

    (141/1)
    3636 - ( رب طاعم شاكر أعظم أجراً من صائم صابر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 127 :
    $موضوع$
    رواه القضاعي (115/ 1) عن بكر بن مضر قال : أخبرنا بشر بن إبراهيم ، عن محمد بن أبي ذئب ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته بشر بن إبراهيم ، قال ابن عدي :
    "هو عندي ممن يضع الحديث على الثقات ، وكل ما ذكرته عنه بواطيل وضعها على شيوخه ، وكذلك سائر أحاديثه التي لم أذكرها موضوعات عن كل من روى عنهم" . وقال ابن حبان :
    "كان يضع الحديث على الثقات" .
    وقد مضى له حديث برقم (494) .

    (142/1)
    3637 - ( رأيت ليلة أسري بي مكتوباً على باب الجنة : الصدقة بعشر أمثالها ، والقرض بثمانية عشر ، فقلت لجبريل : ما بال القرض أفضل من الصدقة ؟ قال : لأن السائل يسأل وعنده شيء ، والمستقرض لا يستقرض إلا من حاجة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 128 :
    $ضعيف جداً$
    رواه ابن ماجه (2/ 81) ، وأبو القاسم الشهرزوري في "الأمالي" (179/ 2) ، ومحمد بن سليمان الربعي في "جزء من حديثه" (218/ 1) ، وابن عدي (114/ 2) ، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (2/ 112/ 990) ، وعنه البيهقي في "الشعب" (3/ 285/ 3566) ، وأبو نعيم في "جزء من الأمالي" (2/ 2) عن خالد بن يزيد ، عن أبيه ، عن أنس مرفوعاً . وقال أبو نعيم :
    "هذا الحديث إنما يعرف من حديث يزيد بن أبي مالك ، ولم يروه عنه إلا ابنه خالد" .
    قلت : وهو ضعيف ، وقد اتهمه ابن معين ؛ كما قال الحافظ في "التقريب" .
    وأبوه فيه ضعف من قبل حفظه ، وقال ابن الجوزي :
    "وهذا لا يصح ، قال أحمد : خالد ليس بشيء ، وقال النسائي : ليس بثقة" .
    قلت : والحديث عزاه السيوطي في "الجامع" (رقم2961-ضعيف الجامع) للطبراني من حديث أبي أمامة ! وهو من أوهامه ، فاتني أن عليه هنا في "ضعيف الجامع" ، كما فات ذلك المناوي ؛ فإنه عند الطبراني في "الكبير" (7976) مختصر بلفظ :
    "دخل رجل
    الجنة ، فرأى على بابها مكتوباً : الصدقة بعشر أمثالها ، والقرض بثمانية عشر" . ثم خرجته في الصحيحة (3407) .
    ولفظه في "الجامع" :
    "دخلت
    الجنة فرأيت على بابها : الصدقة بعشرة ، والقرض بثمانية عشر ، فقلت : يا جبريل ! كيف صارت الصدقة بعشرة والقرض بثمانية عشر ؟ قال : لأن الصدقة تقع في يد الغني والفقير ، والقرض لا يقع إلا في يد من يحتاج إليه" .
    وإنما رواه بهذا اللفظ والتمام ابن الجوزي في "العلل" (2/ 112/ 989) ، وقال :
    "لا يصح ، قال يحيى : مسلمة بن علي ؛ ليس بشيء ، وقال الرازي : لا يشتغل به . وقال ابن حبان : يقلب الأسانيد ، ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم توهماً" .
    وذكره بنحو هذا اللفظ وبتمامه الدكتور البوطي في كتابه "قبس من نور محمد صلي الله عليه وسلم" (1701) معزواً للطبراني أيضاً ، وقلده في ذلك المسمى عزالدين بليق في كتابه "منهاج الصالحين" (849) ، وكم في هذين الكتابين من أوهام وأكاذيب ، وأحاديث ضعيفة وموضوعة ، أنا الآن في صدد بيانها رداً على بليق في (جريدة الرأي) الأردنية .

    (143/1)
    3638 - ( رحم الله المتخللين من أمتي في الوضوء والطعام ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 129 :
    $ضعيف$
    رواه القضاعي في "مسند الشهاب" (48/ 1) عن محمد بن عبدالله الرقاشي ، والديلمي (2/ 169) عن عمرو بن عون قالا : أخبرنا رياح بن عمرو : حدثني أبو بحر رجل من بني فارس ، عن أبي سورة بن أخي أبي أيوب ، عن أبي أيوب مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ أبو سورة بن أخي أبي أيوب الأنصاري ؛ قال الحافظ في "التقريب" :
    "ضعيف" .
    ورياح بن عمرو ؛ صدوق كما قال أبو زرعة ، لكن اتهمه أبو داود بالزندقة .
    وأبو بحر هذا ؛ لعله عبدالرحمن بن عثمان البكراوي ؛ فإنه من هذه الطبقة ، وهو ضعيف أيضاً .

    (144/1)
    3639 - ( رحم الله رجلاً غسلته امرأته ، وكفن في أخلاقه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 130 :
    $موضوع$
    أخرجه البيهقي في "سننه" (3/ 397) من طريق الحكم بن عبدالله الأزدي : حدثني الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً . وقال :
    "هذا إسناد ضعيف" .
    قلت : بل هو موضوع آفته الحكم بن عبدالله وهو الأيلي ؛ قال أحمد :
    "أحاديثه كلها موضوعة" . وقال النسائي والدارقطني وجماعة :
    "متروك الحديث" .

    (145/1)
    3640 - ( رحم الله الأنصار ، وأبناء الأنصار ، وأبناء أبناء الأنصار ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 130 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه ابن ماجه (165) عن كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف ، عن أبيه ، عن جده مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ كثير هذا متروك .
    وقال البوصيري في "الزوائد" (1/ 25- دار ######### :
    "هذا إسناد ضعيف ؛ فيه كثير بن عبدالله ، وهو متهم ، رواه البخاري ومسلم من حديث زيد بن أرقم بلفظ :
    "اللهم اغفر للأنصار .." ، والباقي نحوه ، وهو في "جامع الترمذي" من حديث أنس كما هو في "الصحيحين" ، وقال : حسن غريب من هذا الوجه" .
    ويؤخذ عليه أمران :
    الأول : أن حديث أنس أخرجه البخاري أيضاً (4906) ، ومسلم (7/ 173) .
    والآخر : أن حديث زيد بن أرقم لم يخرجه البخاري ، وإنما هو من أفراد مسلم دونه ، وأخرجه الترمذي أيضاً (3898) وقال :
    "حديث حسن صحيح" .

    (146/1)





  6. #436
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3641 - ( رحم الله حارس الحرس ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 131 :
    $ضعيف$
    أخرجه الدارمي (2/ 203) ، وابن ماجه (2769) ، والحاكم (2/ 86) ، والباغندي في "مسند عمر بن عبدالعزيز" (ص2و11) ، والعقيلي في "الضعفاء" (459) ، والروياني في "مسنده" (10/ 65/ 1) ، والخطيب في "الموضح" (2/ 90) عن صالح بن محمد بن زائدة ، عن عمر بن عبدالعزيز (زاد بعضهم : عن أبيه) ، عن عقبة بن عامر الجهني مرفوعاً . وقال الحاكم :
    "صحيح الإسناد" . ووافقه الذهبي ، ولسنا نراه كذلك ، بل هو ضعيف لأمرين :
    الأول : أن صالحاً هذا ضعيف ؛ كما جزم به الحافظ في "التقريب" ، وقد أورده الذهبي نفسه في "الضعفاء والمتروكين" وقال :
    "قال أحمد : ما أرى به بأساً . وقال الدارقطني وجماعة : ضعيف" .
    والآخر : أن صالحاً مع ضعفه اضطرب الرواة عليه في إسناده ، فبعضهم ذكر فيه : "عن أبيه" كما رأيت ، وبعضهم لم يذكره ، وهذا هو الذي رجحه العقيلي وقال :
    "ولم يسمع عمر من عقبة" .
    قلت : فهو منقطع أيضاً ، فأنى له
    الصحة ؟!
    ومن ذلك ؛ ما أخرجه ابن عساكر في ترجمة قيس بن الحارث الغامدي (14/ 437-المصورة) من طريق سعيد بن عبدالرحمن : أخبرني صالح بن محمد ، عن عمر بن عبدالعزيز ، عن قيس بن الحارث أنه أخبره : أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ... فذكره .
    قلت : وهذا مرسل ؛ قيس هذا ذكره ابن حبان في "ثقات التابعين" (5/ 309) .

    (147/1)
    3642 - ( إن أخونكم عندي من يطلبه - يعني : العمل - ، فعليكم بتقوى الله عز وجل ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 132 :
    $منكر$
    أخرجه أحمد (4/ 393و411) من طريقين ، عن سفيان ، عن إسماعيل ابن أبي خالد ، عن أخيه ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى قال :
    قدم رجلان معي من قومي ، قال : فأتيا إلى النبي صلي الله عليه وسلم ، فخطبا وتكلما ، فجعلا يعرضان بالعمل ، فتغير وجه النبي صلي الله عليه وسلم ، أو رؤي في وجهه ، فقال النبي صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
    وأخرجه البخاري في "التاريخ" (1/ 2/ 82) عن يحيى ، عن سفيان به .
    وذكر فيه خلافاً على إسماعيل بن أبي خالد ، فأدخل بعضهم بينه وبين أخيه ، وقال بعضهم : "أبيه" - بشر بن قرة ، وقال :
    "ولا يصح عن أبيه" .
    قلت : ومع هذا الاختلاف في إسناده ، ففيه مجهولان : بشر بن قرة ، ويقال : قرة ابن بشر ، وأخو إسماعيل بن أبي خالد ؛ كما هو مبين في "ضعيف أبي داود" (508) .
    ثم إن المتن منكر ؛ فقد صح عن أبي بردة ، عن أبي موسى بلفظ آخر ، وقد خرجته في "الصحيحة" (3092) .
    والحديث أورده السيوطي في "الجامعين" عن أبي موسى بلفظ :
    "اتقوا الله ؛ فإن أخونكم عندنا من طلب العمل" .
    وقال : "رواه (طب)" .
    وكذا في "كنز العمال" (6/ 92/ 14983) . وقال المناوي في "فيض القدير" :
    "ورمز المؤلف لحسنه" !
    كذا قال ! مع أنه ذكر في المقدمة أنه لا يوثق برموز السيوطي لأسباب ذكرها ، فلعل ذلك ليس على إطلاقه . وبناء على هذا الرمز كنت أوردت الحديث في "صحيح الجامع" (102) للقاعدة التي كنت ذكرتها في مقدمته ، والآن وبعد ما تبين لي إسناد الحديث وعلته ، فلينقل إلى "ضعيف الجامع" .
    ثم إنني قد فتشت عن الحديث في "مجمع الزوائد" واستعنت عليه بالفهارس ، فلم أعثر عليه ، وقد بيض لمرتبته المناوي في كتابه الآخر : "التيسير" . والله أعلم .

    (148/1)
    3643 - ( رحماء أمتي أوساطها ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 133 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (2/ 177) عن عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن عمرو ابن شعيب ، عن أبيه ، عن جده عبدالله بن عمرو مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عثمان بن عطاء ضعيف .
    وأبوه عطاء - وهو ابن أبي مسلم الخراساني - ؛ صدوق يهم كثيراً ويرسل ويدلس ؛ كما في "التقريب" .

    (149/1)
    3644 - ( رد سلام المسلم على المسلم صدقة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 134 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (2/ 174-175) عن إبراهيم الهجري ، عن أبي عياض ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ إبراهيم - وهو ابن مسلم - لين الحديث ؛ كما في "التقريب" . وقال الذهبي في "الضعفاء" :
    "ضعفوه" .

    (150/1)
    3645 - ( ركعتان في جوف الليل يكفران الخطايا ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 134 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (2/ 176) من طريق الحاكم ، عن أحمد بن محمد ابن الأزهر : حدثنا علي بن سلمة : حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن بن مليحة النيسابوري ، عن سفيان الثوري ، عن أبي الزبير ، عن جابر مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، عبدالله بن عبدالرحمن هذا قال الحاكم :
    "الغالب على رواياته المناكير" .
    وابن الأزهر ؛ ضعيف الحديث ؛ كما قال الدارقطني .

    (151/1)
    3646 ( ركعتان من رجل ورع خير من ألف ركعة من مخلط ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 134 :
    $موضوع$
    أخرجه الديلمي (2/ 175) عن معلى بن مهدي : حدثنا يوسف ابن ميمون الجهني : حدثنا زياد بن ميمون ، عن أنس مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته زياد بن ميمون ، وهو الثقفي الفاكهي ؛ كذاب .
    ويوسف بن ميمون إن كان أبا خزيمة الصباغ ؛ فقد قال أبو حاتم :
    "ليس بالقوي ، منكر الحديث جداً ، ضعيف" .
    وإن كان القرشي ؛ فهو مجهول ؛ ذكره ابن أبي حاتم (4/ 2/ 230) من رواية أبي مالك النخعي عنه .ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
    وبعضهم جعل هذين الاثنين واحداً . والله أعلم .

    (152/1)
    3647 - ( ركعتان من الضحى تعدلان عند الله بحجة وعمرة متقبلتين ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 135 :
    $موضوع$
    أخرجه الديلمي (2/ 175) عن أبي الشيخ معلقاً ، عن معلى بن مهدي : حدثنا يوسف بن ميمون الجهني : حدثنا زياد بن ميمون ، عن أنس مرفوعاً .
    قلت : هذا موضوع ؛ إسناده إسناد الذي قبله .

    (153/1)
    3648 - ( ركعتان يركعها العبد في جوف الليل خير له من الدنيا وما فيها ، ولولا أن أشق على أمتي لفرضتهما عليهم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 135 :
    $ضعيف$
    رواه ابن المبارك في "الزهد" (رقم1289) ، وابن نصر في "قيام الليل" (صفحة36) ، وكذا ابن أبي
    الدنيا (ج/ 2 ورقه 49/ 1 من مجموع 132) عن حسان بن عطية مرسلاً .
    ورجاله ثقات ، وعلته الإرسال .

    (154/1)
    3649 - ( روحوا القلوب ساعة بساعة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 136 :
    $ضعيف$
    رواه أبو بكر الذكواني في "اثنا عشر مجلساً" (21/ 1) ، والضياء في "جزء من حديثه" بخطه (1/ 1) عن الموقري ، عن الزهري ، عن أنس مرفوعاً .
    قلت : وهذا سند ضعيف جداً ؛ فإن الموقري هذا متروك كما قال الحافظ ، وقال الذهبي :
    "مجمع على ضعفه" ، واسمه الوليد بن محمد .
    لكن عزاه السيوطي لأبي داود في "مراسيله" عن الزهري ، مرسلاً ، فإن كان من غير هذه الطريق ؛ فلعله يكون أصح .

    (155/1)


    3650 - ( رياض الجنة المساجد ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 136 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (2/ 177) عن أبي الشيخ معلقاً ، عن ابن أبي شيبة بسند صحيح ، عن حميد بن علقمة ، عن عطاء ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    وحميد هذا ؛ لم أجد له ترجمة .
    (156/1)





  7. #437
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3651 - ( ريح الجنة يوجد من مسيرة خمس مئة عام ، ولا يجد ريح الجنة من طلب الدنيا بعمل الآخرة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 136 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (2/ 173) عن يحيى بن يمان بسنده ، عن ابن عباس مرفوعاً ، وفيه قصة لم أتمكن من قراءتها ولا قراءة تمام الإسناد بواسطة القارئة ؛ لسواد ران على الصفحة .
    قلت : ويحيى بن يمان ؛ صدوق عابد يخطىء كثيراً ، وقد تغير ؛ كما في "التقريب" .
    وبيض له المناوي في "فيض القدير" ، فلم يتكلم على إسناده بشيء ! وأما في "التيسير" ، فقال : "إسناده ضعيف" ولم يزد ، فكأنه على قاعدة السيوطي أن ما تفرد به الديلمي فهو ضعيف ؛ وهي صحيحة على الغالب . والله أعلم .

    (157/1)
    3652 - ( ريح الجنوب من الجنة ، وهي الريح اللاقح ، وهي الريح التي ذكر الله في كتابه ، وفيها منافع للناس ، والشمال من النار ، تخرج فتمر بالجنة ، فيصيبها لفحة منها ؛ فبردها هذا من ذاك ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 137 :
    $ضعيف جداً$
    رواه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (14/ 22) ، والديلمي (2/ 174) عن عبيس بن ميمون ، عن أبي المهزم ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ عبيس بن ميمون وأبو المهزم ؛ متروكان . واقتصر الحافظ ابن كثير (2/ 249) على قوله : "إسناد ضعيف" !

    (158/1)
    3653 - ( الرؤيا ستة : المرأة خير ، والبعير خوف ، واللبن الفطرة ، والخضرة الجنة ، والسفينة نجاة ، والتمر رزق ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 137 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (2/ 174) عن أبي يعلى : حدثنا رجل من أهل الشام : كنا جلوساً عند عمر بن عبدالعزيز ، فجاء رجل من أهل الشام فقال : يا أمير المؤمنين ! ها هنا رجل رأى رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فقام عمر ، وقمنا معه ، قال : أنت رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، قال : هل سمعت منه شيئاً ؟ قال : نعم ؛ سمعته يقول : ... فذكره .
    قلت : كذا في الأصل : أبو يعلى يقول : حدثنا رجل من أهل الشام .... ليس بينه وبين
    الرجل الذي رأى رسول الله صلي الله عليه وسلم إلا هذا الرجل الشامي ، فالظاهر أن فيه سقطاً بينهما ؛ واسطتان أو أكثر .
    والسند ضعيف ؛ لجهالة الشامي .

    (159/1)
    3654 - ( الربوة هي الرملة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 138 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (18/ 20) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (1/ 198- طبع دمشق) من طريق رواد بن الجراح : حدثنا عباد أبو عتبة الخواص قال : حدثنا يحيى بن أبي عمرو السيباني ، عن ابن وعلة ، عن كريب قال : ما أدري [عدد] ما حدثنا مرة البهزي ، أنه سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم ذكر أن الربوة ...
    ثم أخرجه ابن عساكر من طريقين آخرين ، عن عباد بن عباد أبي عتبة به . وزاد :
    "وذلك ؛ أنها تسيل مغربة ومشرقة" .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عباد هذا ، قال الحافظ :
    "صدوق يهم ، أفحش ابن حبان ، فقال : يستحق الترك" .
    وقد أشار ابن جرير إلى ضعف الحديث .

    (160/1)
    3655 - ( الرجل أحق بصدر دابته وفراشه ، والصلاة في بيته ؛ إلا إماماً يجتمع الناس [عليه] ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 138 :
    $ضعيف$
    رواه الطبراني في "الكبير" والحافظ ابن حجر في "الأربعين العاليات" (رقم 36) من طريق صدقة مولى عبدالرحمن بن الوليد ، عن محمد بن علي بن الحسين قال : خرجت أمشي مع جدي الحسين إلى [أرضه التي بظاهر الحرة] .
    فأدركنا ابن النعمان بن بشير على بغلة له ، فنزل عنها وقال للحسين : أركب أبا عبدالله ، فأبي ، فلم يزل يقسم عليه حتى قال : أما إنك قد كلفتني ما أكره ، ولكن سأحدثك : حدثتني أمي فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم ، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : ... فذكره . فاركب أنت على صدر الدابة وسأرتدف ، فقال ابن [بشير] : صدقت فاطمة ، حدثني أبي النعمان بن بشير وهو ذا حي بالمدينة ، بمثل حديث فاطمة عن النبي صلي الله عليه وسلم وزاد فيه : "إلا أن يأذن له" ، فلما حدثت ابن النعمان هذا الحديث ركب الحسين السرج وركب ابن النعمان خلفه . وقال الحافظ :
    "هذا حديث غريب ، تفرد بسياقه هكذا صدقة ، وهو ابن عبدالله السمين ؛ ضعيف ، وتابعه الحكم بن عبدالله الأيلي عن محمد بن علي بن الحسين ؛ إلا أنه خالف صدقة في بعض السياق ؛ حديث :
    "الرجل أحق بصدر دابته" جاء من طريق قيس بن سعد بن عبادة وبريدة بن الحصيب وأبي سعيد الخدري وعبدالله بن حنظلة وغيرهم ، وأمثلها حديث بريدة ؛ رواه أحمد وأبو داود وابن حبان والحاكم" .
    قلت : ومتابعة الحكم - المشار إليها - عند الطبراني في "المعجم الكبير" (1025) ، انظر "الإرواء" (494) .

    (161/1)
    3656 - ( الرجل أحق بهبته ما لم يثب منها ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 139 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن ماجه (2387) ، والبيهقي (6/ 181) عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع بن جارية الأنصاري ، عن عمرو بن دينار ، عن أبي هريرة مرفوعاً . وقال البيهقي :
    "وإبراهيم ضعيف عند أهل العلم بالحديث ، وعمرو بن دينار عن أبي هريرة منقطع ، والمحفوظ عن عمرو بن دينار عن سالم عن أبيه عن عمر قال : من وهب هبة ، فلم يثب ؛ فهو أحق بهبته ؛ إلا لذي رحم" .
    ثم ساق إسناده بذلك إلى عمرو ، ثم قال :
    "قال البخاري : هذا أصح" .

    (162/1)
    3657 - ( الرحمة تنزل على الإمام ، ثم على من على يمينه ، الأول الأول ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 140 :
    $ضعيف جداً$
    رواه الديلمي (2/ 178) عن أبي الشيخ معلقاً ، عن صالح بن زياد : حدثنا عمر بن جرير : عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد واه بمرة ؛ عمر بن جرير لم أعرفه ، وغالب الظن أنه عمرو ، سقطت الواو من
    الناسخ أو مني ، وهو عمرو بن جرير أبو سعيد البجلي ؛ كذبه أبو حاتم ، وقال الدارقطني : "متروك الحديث" .
    وصالح بن زياد ؛ لعله الناجي ، ذكره ابن أبي حاتم (2/ 1/ 404) من رواية أبي عاصم النبيل عنه ؛ ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .

    (163/1)
    3658 - ( الرزق إلى أهل بيت فيهم السخاء أسرع من الشفرة في سنام البعير ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 140 :
    $ضعيف$
    رواه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 270) ، والديلمي (178) عن الحسن بن محمد بن أبي هريرة : حدثنا أبو مسعود : أنبأنا عبدالرحمن بن قيس ، عن صالح بن عبدالله القرشي ، عن أبي الزبير ، عن جابر مرفوعاً . أورده أبو نعيم في ترجمة ابن أبي هريرة هذا ؛ ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
    قلت : وإسناده هالك بمرة ؛ عبدالرحمن بن قيس هو أبو معاوية الضبي
    الزعفراني ، قال الحافظ :
    "متروك . كذبه أبو زرعة وغيره" .
    وصالح بن عبدالله القرشي ؛ لم أعرفه .
    وأبو الزبير مدلس .
    ورواه ابن عساكر (4/ 207/ 1) عن دراج أبي السمح ، عن أبي الهيثم بن التيهان ، عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً . وقال :
    "قوله : ابن التيهان وهم فاحش ! فإن أبا الهيثم بن التيهان صحابي ، وإنما هذا : أبو الهيثم سليمان بن عمرو العتواري الليثي ، مصري . وهذا الحديث غريب" .
    وأخرجه الرافعي في "تاريخ قزوين" (4/ 120) من طريق محمد بن هشام الثقفي : حدثنا نضر بن فضالة : حدثنا أبو معاوية ، عن صالح بن أبي الأخضر ، عن أبي الزبير به .
    ونضر هذا وشيخه ؛ لم أعرفهما .

    (164/1)
    3659 - ( الرضاع يغير الطباع ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 141 :
    $ضعيف جداً$
    رواه الديلمي (2/ 179) عن مسلمة بن علي ، عن ابن جريج ، عن عبدالله بن دينار ، عن ابن عمر مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ مسلمة بن علي - وهو الخشني - ؛ متروك .
    وأخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" (رقم217- منسوخة المكتب الإسلامي) ، وعنه القضاعي في "مسند الشهاب" (ق4/ 2) عن أبي مروان عبدالملك بن مسلمة : أخبرنا صالح بن عبدالجبار ، عن ابن جريج ، عن عكرمة ، عن ابن عباس مرفوعاً به .
    وهذا إسناد واه ؛ ابن جريج مدلس .
    وصالح بن عبدالجبار ؛ شبه مجهول ؛ قال الذهبي :
    "أتى بخبر منكر جداً ، رواه ابن الأعرابي (ثم ساق هذا وقال عقبه :) وفيه انقطاع ، وعبدالملك مدني ضعيف" .

    (165/1)
    3660 - ( الركن يمان ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 142 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (ص 55) عن بكار قال : أخبرنا ابن عون ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة مرفوعاً به . وقال :
    "ليس يثبت ؛ بكار بن محمد بن عبدالله بن محمد بن سيرين ، قال البخاري : يتكلمون فيه" .

    (166/1)
    3661 - ( الرهن بما فيه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 142 :
    $ضعيف$
    رواه ابن عدي (14/ 1) : حدثنا الساجي قال : سمعت إسماعيل ابن أبي عباد الذارع يقول : حدثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن أنس مرفوعاً .
    ثم رواه من طريق أخرى عن إسماعيل به ، وقال "
    "وإسماعيل بن أبي عباد لا أعرفه إلا بهذا الحديث ، وهو حديث معضل بهذا الإسناد ، سمعت زكريا الساجي يضعفه" .
    وروى له ابن حزم حديثاً آخر ، وقال :
    "هذا حديث موضوع ، وإسماعيل ساقط" .
    وأما ابن حبان فذكره في "الثقات" (8/ 101) ، وسمى أباه "أمية القماقمي" ، والحديث الآخر تقدم برقم (2894) .

    (167/1)





  8. #438
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3662 - ( الرمي خير ما لهوتم به ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 143 :
    $موضوع$
    رواه الديلمي (2/ 179) عن عبدالرحمن بن عبدالله العمري ، عن أبيه ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم افتقد رجلاً ، فقال : "أين فلان ؟" ، فقال قائل : ذهب يلعب ، فقال : "ما لنا وللعب" ، فقال رجل : يا رسول الله ! ذهب يرمي ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
    "ليس الرمي بلعب ، الرمي خير ...." .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته العمري هذا ؛ قال أحمد :
    كان كذاباً . وتركه غيره .

    (168/1)
    3663 - ( زر القبور تذكر بها الآخرة ، واغسل الموتى ؛ فإن معالجة جسد خاو موعظة بليغة ، وصل على الجنائز ؛ لعل ذلك يحزنك ؛ فإن الحزين في ظل الله يوم القيامة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 143 :
    $ضعيف$
    أخرجه الحاكم (1/ 377و4/ 330) ، وعنه البيهقي في "الشعب" (7/ 15/ 9291) من طريق يعقوب بن إبراهيم ، عن يحيى بن سعيد ، عن أبي مسلم الخولاني ، عن عبيد بن عمير ، عن أبي ذر قال : قال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره ؛ إلا أنه قال في الموضع الأول :
    "في ظل الله يتعرض كل خير" ، وقال فيه :
    "رواته عن آخرهم ثقات" . وقال في الموضع الآخر :
    "صحيح الإسناد" ! ووافقه الذهبي هنا ، وأما هناك ؛ فتعقبه بقوله :
    "قلت : لكنه منكر ، ويعقوب هو القاضي أبو يوسف ؛ حسن الحديث ، ويحيى لم يدرك أبا مسلم ، فهو منقطع ، أو أن أبا مسلم رجل مجهول" .
    وأبو يوسف القاضي ؛ أورده الذهبي في "الضعفاء" ، وقال :
    "قال البخاري : تركوه ، وقال الفلاس : كان كثير الغلط صدوقاً" . قلت : ولعل قول الفلاس هذا ، هو أعدل الأقوال فيه . والله أعلم .
    لكن تبين لي فيما بعد أنه ليس (أبا يوسف القاضي) ، وإنما هو الدورقي الحافظ ، وسيأتي تحقيق ذلك برقم (7138) .
    ولقد أبعد البيهقي النجعة ! فقال عقب الحديث :
    "(يعقوب بن إبراهيم) هذا أظنه المدني المجهول ، وهذا متن منكر" .
    قلت : وهذا منه عجب ! وذلك ؛ لأن المدني هذا متقدم على الدورقي ؛ روى عن هشام بن عروة ! هذا من جهة ، ومن جهة أخرى : لم يذكروه في الرواة عن (يحيى بن سعيد) وهو : القطان ، وإنما ذكروا فيهم (يعقوب بن إبراهيم الدورقي) .
    ومثله قول الذهبي : "أن أبا مسلم رجل مجهول" !
    فإنه يدفعه أن في الإسناد نفسه أنه الخولاني ، وهو ثقة من رجال مسلم . والله أعلم .
    وإنما العلة الانقطاع بينه وبين (يحيى بن سعيد) ؛ كما سيأتي تحقيقه تحت الرقم المذكور آنفاً .
    وخفي هذا التحقيق على الحافظ العراقي ، فجود إسناد الحاكم في "تخريج الإحياء" (4/ 490) ! وتعقبه العلامة الزبيدي في "شرح الإحياء" (10/ 362) بكلام الذهبي والبيهقي ؛ دون أن يبين ما فيه من الخطأ !

    (169/1)
    3664 - ( أشعرت أن العبد إذا خرج يزور أخاه في الله شيعه سبعون ألف ملك ، يقولون : اللهم ! صله كما وصل فيك ، فإن استطعت أن تفعل ذلك ، فافعل ، وفي لفظ :
    يا أبا رزين ! زر في الله ؛ فإن العبد إذا زار أخاه في الله وكل الله به سبعين ألف ملك ؛ فإن كان صباحاً صلوا عليه حتى يمسي ، وإن كان مساء صلوا عليه حتى يصبح ، فإن قدرت أن تعمل جسدك في ذلك ؛ فافعل ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 145 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (5/ 204-205) عن سلم بن قادم : حدثنا بقية : حدثني عبدالله بن أبي موسى ، عن عطاء الخراساني ، عن أبي رزين العقيلي باللفظ الأول .
    ومن طريق إبراهيم بن إسحاق الضبي : حدثنا علي بن هاشم : حدثنا عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن أبي رزين باللفظ الثاني .
    وهذا إسناد ضعيف من الطريقين ؛ لأن مدارهما على عطاء الخراساني ؛ وهو صدوق يهم كثيراً ويرسل ويدلس .
    وفي الطريق الأولى : سلم بن قادم ؛ قال ابن حبان في "الثقات" :
    "يخطىء" .
    وفي الطريق الأخرى : عثمان بن عطاء ؛ وهو ضعيف أيضاً . وإبراهيم بن إسحاق الضبي ، قال الأزدي :
    "يتكلمون فيه ، زائغ عن القصد" . قال الحافظ في "اللسان" :
    "ذكره مسلمة في "الصلة" ، وقال : روى عنه بقي بن مخلد فهو ثقة عنده . وعندي أنه الذي قبله تصحف الصيني بالضبي" .
    قلت : والصيني الذي قبله في "اللسان" ؛ قال الدارقطني :
    "متروك الحديث" .

    (170/1)
    3665 - ( زكاة الفطر على الحاضر والبادي ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 146 :
    $ضعيف$
    أخرجه الدارقطني (ص 221) ، والبيهقي (4/ 173) من طريق المعتمر بن سليمان ، عن علي بن صالح ، عن ابن جريج ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره ، وقال :
    "قال أبو عيسى الترمذي : سألت محمداً يعني البخاري عن هذا الحديث ؟ فقال : ابن جريج لم يسمع من عمرو بن شعيب" .
    قلت : وعلي بن صالح - وهو أبو الحسن العابد - ؛ قال أبو حاتم :
    "مجهول" .
    وأما ابن حبان ؛ فذكره في "الثقات" ! وقال الذهبي :
    "قال ابن الجوزي : ضعفوه . قلت : لا أدري من هو ؟" .
    قلت : وقد خالفه بعض الثقات ؛ منهم عبدالوهاب بن عطاء فقال : أنبأ ابن جريج قال : قال عمرو بن شعيب : بلغني أن النبي صلي الله عليه وسلم ... فذكره .
    أخرجه الدارقطني (ص 220) ، والبيهقي ، وقال :
    "وكذلك رواه عبدالرزاق عن ابن جريج عن عمرو منقطعاً" .
    قلت : وصله الدارقطني (ص 220) عن عبدالرزاق به .
    وله شاهد يرويه يحيى بن عباد السعدي - وكان من خيار
    الناس - : حدثنا ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس :
    "أن رسول الله أمر صارخاً ببطن مكة ينادي ؛ أن صدقة الفطر حق واجب على كل مسلم ، صغير وكبير ، ذكر وأنثى ، حر أو مملوك ، حاضر أو باد ، صاع من شعير أو تمر" .
    أخرجه الدارقطني (ص 221) ، والبيهقي (4/ 172) وقال :
    "وهذا حديث ينفرد به يحيى بن عباد عن ابن جريج هكذا ، وإنما رواه غيره عن ابن جريج عن عطاء من قوله في "المدين" ، وعن ابن جريج عن عمرو بن شعيب مرفوعاً إلى النبي صلي الله عليه وسلم في سائر ألفاظه" .
    ثم ساقه من طريق عبدالوهاب بن عطاء المتقدمة ، عن ابن جريج ، عن عمرو به .
    قلت : ويحيى بن عباد السعدي مجهول ؛ كما في "التقريب" .
    وله طريق أخرى عند الدارقطني ، عن الواقدي : حدثنا عبدالحميد بن عمران ، عن ابن أبي أنس ، عن أبيه ، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن ، عن ابن عباس به .
    لكن الواقدي ؛ متروك متهم .

    (171/1)
    3666 - ( زكاة الفطر على كل حر وعبد ، وذكر وأنثى ، صغير وكبير ، فقير وغني ، صاع من تمر ، أو نصف صاع من قمح ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 148 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" (1/ 320) ، والدارقطني في "سننه" (ص 224) ، والبيهقي (4/ 164) من طريق عبدالرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبدالرحمن بن هرمز ، عن أبي هريرة قال : ... فذكره موقوفاً عليه ، قال معمر : وبلغني أن الزهري كان يرفعه إلى النبي صلي الله عليه وسلم .
    قلت : وهذا إسناد صحيح إلى أبي هريرة موقوفاً ، وضعيف مرفوعاً ؛ لانقطاعه بين معمر والزهري .

    (172/1)
    3667 - ( زمزم حنفة من جناح جبريل ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 148 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (2/ 183) عن إبراهيم بن سليمان : حدثنا الحارث بن شبل : حدثتنا أم النعمان ، عن عائشة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، الحارث بن شبل ؛ بصري ، قال ابن أبي حاتم (1/ 2/ 77) عن أبيه :
    "منكر الحديث ، ليس بالمعروف" .
    وعن ابن معين :
    "ليس بشيء" .
    وإبراهيم بن سليمان ؛ لم أعرفه ، وفي الرواة جمع بهذا الاسم ، لم يتميز عندي إذا كان أحدهم .

    (173/1)
    3668 - ( زوال الشمس دلوكها ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 149 :
    $موضوع$
    أخرجه الديلمي (2/ 185) عن محمد بن عمر ، عن عمر بن قيس ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته محمد بن عمر ، وهو الواقدي ، أو شيخه عمر بن قيس ، وهو أبو جعفر المعروف بـ "سندل" ؛ فإنهما متروكان ؛ كما في "التقريب" ، والأول كذبه الإمام أحمد وغيره .

    (174/1)
    3669 - ( زوجوا أبناءكم وبناتكم . قيل يا رسول الله ! فكيف بناتنا ؟ قال : حلوهن الذهب والفضة ، وأجيدوا لهن الكسوة ، وأحسنوا إليهن بالنحلة ؛ ليرغب فيهن ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 149 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (2/ 181) عن أحيد بن علي بن الحسن القاضي الربذي : حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن الأبلي بالأبلة : حدثنا أبو عاصم : حدثنا عبدالعزيز بن أبي رواد ، عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعاً .
    قلت : وإسناده ضعيف ؛ من دون أبي عاصم لم أعرفهما . وأعله المناوي بعبدالعزيز بن أبي رواد ؛ وليس بشيء .

    (175/1)
    3670 - ( زودوا موتاكم لا إله إلا الله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 149 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (2/ 182) عن يزيد بن عبدالملك ، عن يزيد بن رومان ، عن أبيه ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ يزيد بن عبدالملك - وهو النوفلي - ؛ قال الحافظ :
    "ضعيف" .
    ورومان أبو يزيد ؛ لم أر من ذكره ، وأخشى أن يكون مقحماً أو وهماً في الإسناد ، فإنهم لم يذكروا في ترجمة ابنه يزيد أنه روى عن أبيه ، بل إنهم قالوا : أرسل عن أبي هريرة .

    (176/1)





  9. #439
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3671 - ( زين الحاج أهل اليمن ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 150 :
    $ضعيف$
    رواه الخطيب في "التخليص" (117/ 1) عن محمد بن أيوب : أخبرنا معاذ بن محمد بن حيان الهذلي : حدثني أبي ، عن جدي قال : كنا عند عبدالله بن عمر ، فذكروا حج أهل اليمن وما يصنعون فيه ، فسبهم بعض القوم ، فقال ابن عمر : لا تسبوا أهل اليمن وما يصنعون ؛ فإني سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : ... فذكره .
    قلت : معاذ هذا ؛ قال العقيلي في "الضعفاء" (ص 418) :
    "في حديثه نظر ، ولا يتابع على رفع حديثه" .
    وأبوه محمد ؛ لم أر من ذكره .
    وحيان الهذلي ؛ قال ابن حبان في "الثقات" (1/ 48- طبع الهند) :
    "والد سليم بن حيان ، يروي عن أبي هريرة . روى عنه سليم بن حيان" .
    قلت : واسم والد حيان بسطام البصري . وقد أشار الذهبي إلى أنه مجهول بقوله في "الميزان" :
    "تفرد عنه ابنه" ؛ يعني سليماً . وهذا الحديث يرويه عنه ابنه محمد كما ترى ، فإن كان محفوظاً ؛ فيكون له راو وابن آخر .
    والحديث أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 55) عن حيان بن بسطام الهذلي قال : كنا عند عبدالله بن عمر ، فذكروا حاج اليمن ... الحديث مثله ، وقال :
    "رواه الطبراني في "الأوسط" و "الكبير" ، وإسناده حسن ؛ فيه ضعفاء وثقوا" !

    (177/1)
    3672 - ( زينوا العيدين بالتهليل ، والتقديس ، والتحميد ، والتكبير ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 151 :
    $موضوع$
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (2/ 288) ، وزاهر الشحامي في "تحفة العيد" (ق193/ 1 ورقم19- منسوختي) ، وأبو الحسن النرسي في "حديث أبي محمد بن معروف" (130-131) عن علي بن الحسن الشامي قال : حدثنا سفيان ابن سعيد ، عن أيوب بن أبي تميمة ، عن أبي قلابة . وسفيان ، عن حميد الطويل وعاصم الأحول ، عن أنس مرفوعاً . وقال أبو نعيم :
    "غريب من حديث الثوري وأبي قلابة وأيوب ؛ لم نكتبه إلا من حديث علي ابن الحسن الشامي نزيل مصر ، تفرد به وبغيره عن الثوري" .
    قلت : يشير بذلك إلى أنه ضعيف ، بل هو أسوأ حالاً ، فقد قال الدارقطني :
    "يكذب ، يروي عن الثقات بواطيل" . وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش :
    "روى أحاديث موضوعة" .

    (178/1)
    3673 - ( زينوا مجالسكم بالصلاة علي ، فإن صلاتكم علي نور لكم يوم القيامة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 151 :
    $موضوع$
    أخرجه الديلمي (2/ 180) عن محمد بن الحسن النقاش ، عن الفضل بن عبدالرحمن ، عن القاسم بن الحسين ، عن نافع ، عن نعيم المخزومي ، عن مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته النقاش هذا ، قال الذهبي في "الميزان" :
    "كذاب" .
    ومن فوقه إلى مالك ، لم أعرفهم .
    وأما المناوي فذكر أن في إسناده - غير النقاش - عبدالرحمن بن غزوان والحسين بن عبدالرحمن ، وهذان مما لا ذكر لهما في هذا الإسناد ، ومن المحتمل أن الحسين محرف عن "الفضل" أو العكس . والله أعلم .
    وقد سئل السيوطي رحمه الله عن هذا الحديث ؟ فأجاب بأنه ضعيف كما في "الحاوي للفتاوي" له (2/ 106-107) ، وفيه تساهل كبير ؛ لا يخفى على من عرف حال النقاش المذكور .

    (179/1)
    3674 - ( الزائر أخاه المسلم الآكل من طعامه أعظم أجراً من المزور المطعم في الله عز وجل ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 152 :
    $باطل$
    أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (4/ 21) ، والديلمي (2/ 187) من طريق عامر بن محمد أبي نصر الكوار البصري : حدثني أبي ، عن جدي قال :
    زار ثابت ويزيد الرقاشي أنس بن مالك ، فلم يجداه في بيته ، فلما جاء أظهر لهما الغضب وقال : ألا قلتما لي حتى أعدلكما ؟ ثم قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عامر هذا ؛ قال الذهبي :
    "بصري لا يعرف ، وخبره باطل عن أبيه عن جده عن أنس ..." .
    قلت : فذكر هذا ، وأقره الحافظ في "اللسان" ؛ إلا أن فيه "المصري" بدل "بصري" ، وكأنه محرف ، فما في "الميزان" مطابق لما في المصدرين المذكورين للحديث .

    (180/1)
    3675 - ( الزاني بحليلة جاره ؛ لا ينظر الله إليه يوم القيامة ، ولا يزكيه ، ويقول له : ادخل النار مع الداخلين ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 153 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (2/ 186) من طريق الخرائطي ؛ هذا في "مساوىء الأخلاق" (224/ 491) : حدثنا عمر بن مدرك أبو حفص القاص : حدثنا قتيبة بن سعيد : حدثنا ابن لهيعة ، عن ابن أنعم ، عن أبي الرحمن الحبلي ، عن عبدالله بن عمرو مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لسوء حفظ ابن أنعم - واسمه عبدالرحمن بن زياد بن أنعم - ، وابن لهيعة - واسمه عبدالله - .
    لكن شيخ الخرائطي (عمر بن مدرك) أسوأ منهما ؛ فقد قال ابن معين فيه :
    "كذاب" .
    رواه الخطيب (11/ 212) بإسناده عنه ، وروى عن غيره أنه قال :
    "سمعت أبا حفص القصاص يقول في قصصه : "حدثنا أبو المغيرة" ولم يدركه" .
    وأعله المناوي في "فيض القدير" بابني لهيعة وأنعم !
    (تنبيه) : وقع في إسناد "المساوىء" خطأ مطبعي فاحش في اسم الصحابي والتابعي ؛ هكذا : "ابن عبدالجليل عن عبدالرحمن بن عمرو" ! فصححته من "الديلمي" وكتب الرجال ، كما تحرف اسم الصحابي في "الجامع الكبير" (1/ 418) إلى "ابن عمر" ! وفي "الجامع الصغير" "عمرو" !
    وكذا في شرحه "الفيض" ، وقيده بـ "ابن العاص" ! وأما في متنه فوقع على الصواب : "ابن عمرو" .

    (181/1)
    3676 - ( الرفق فيه الزيادة والبركة ، ومن يحرم الرفق يحرم الخير ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 154 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (1/ 117/ 1) عن عمرو بن ثابت ، عن عمه ، عن أبي بردة ، عن جرير مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عمرو بن ثابت قال الحافظ :
    "ضعيف" .
    وعمه ؛ لم أعرفه .
    وإنما أوردت الحديث من أجل الشطر الأول منه ، وإلا ؛ فالشطر الآخر صحيح من حديث عبدالرحمن بن هلال ، عن جرير - رضي الله عنه - ؛ رواه مسلم وغيره ، وقد خرجته في تعليقي على "الإحسان" رقم (549) .

    (182/1)
    3677 - ( الرفق في المعيشة خير من بعض التجارة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 154 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن عدي (72/ 1) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (2/ 278/ 2) عن ابن لهيعة ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبدالله مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ ابن لهيعة سيىء الحفظ .

    (183/1)
    3678 - ( سابقنا سابق ، ومقتصدنا ناج ، وظالمنا مغفور له ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 154 :
    $ضعيف جداً$
    رواه العقيلي في "الضعفاء" (351) ، والديلمي (2/ 210) عن عمرو بن الحصين : حدثنا الفضل بن عميرة القيسي ، عن ميمون بن سياه ، عن أبي عثمان النهدي قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : ... فذكره مرفوعاً . وقال العقيلي :
    "الفضل بن عميرة لا يتابع على حديثه هذا ، ويروى من غير هذا الوجه بنحو هذا اللفظ بإسناد أصلح من هذا" .
    قلت : وأما ابن حبان ؛ فذكره في "الثقات" ! ورده الذهبي بقوله :
    "بل هو منكر الحديث" .
    وذكره الساجي في "الضعفاء" أيضاً ، وقال :
    "في حديثه ضعف ، وعنده مناكير" .
    وعمرو بن الحصين ؛ متروك .
    ورواه الرافعي في "تاريخ قزوين" (3/ 331) من طريق حفص بن خالد ، عن ميمون بن سياه ، عن عمر به .
    وحفص هذا ؛ مجهول ؛ كما في "الميزان" .
    قلت : والإسناد الأصلح الذي أشار إليه العقيلي لم أعرفه ، وقد أورد السيوطي كل أو جل ما روي في معناه في تفسير قوله تعالى : (ثم أورثنا الكتاب الذي اصطفينا من عبادنا ، فمنهم ظالم لنفسه ...) الآية ، وليس في شيء منها ما يشهد لقوله : "وظالمنا مغفور له" ؛ إلا حديث أنس عند ابن النجار ؛ فإنه بهذا اللفظ ، والله أعلم .
    ولعله يشير إلى ما أخرجه الحاكم (2/ 426) من طريق جرير : حدثني الأعمش ، عن رجل قد سماه ، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول في قوله عز وجل : (فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات) قال :
    "السابق والمقتصد يدخلان
    الجنة بغير حساب ، والظالم لنفسه يحاسب حساباً يسيراً ، ثم يدخل الجنة" . وقال :
    "وقد اختلفت الروايات عن الأعمش في إسناده ؛ فروي عن الثوري عن الأعمش عن أبي ثابت عن أبي الدرادء . وقيل : عن الثوري - أيضاً - عن الأعمش . وقيل : عن شعبة عن الأعمش عن رجل من ثقيف عن أبي الدرداء قال : ذكر أبو ثابت عن أبي الدرادء . وإذا كثرت الروايات في الحديث ظهر أن له أصلاً" .
    قلت : ولكن مدارها كلها إما على رجل لم يسم ؛ فهو مجهول ، وإما على أبي ثابت ؛ فهو مجهول أيضاً ؛ أورده ابن أبي حاتم في "الكنى" برواية الأعمش عنه ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .

    (184/1)
    3679 - ( ساعات الأذى في الدنيا ، يذهب بساعات الإثم في الآخرة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 156 :
    $ضعيف$
    رواه ابن شاهين في "الترغيب" (298/ 1) ، وعنه الديلمي (2/ 206) عن إسماعيل بن إسحاق الأنصاري : حدثنا عثم بن عبدالله القرشي : حدثنا رقبة العبدي - يعني ابن مصقلة - ، عن الحسن وثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ...
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ الأنصاري هذا قال العقيلي :
    "منكر الحديث" . ثم ذكر له حديثاً آخر ، وقال :
    "وهذا حديث باطل ليس له أصل ، وليس هذا الشيخ ممن يقيم الحديث" .
    وعثم بن عبدالله القرشي لم أعرفه . ووقع في "الديلمي" : عثمان بن عنبسة ابن عنبسة . ولم أجده أيضاً .
    وقد روي من طريق أخرى عن الحسن مرسلاً نحوه ، وسيأتي تخريجه في الذي بعده .

    (185/1)
    3680 - ( ساعات الأمراض يذهبن ساعات الخطايا ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 157 :
    $ضعيف جداً$
    رواه ابن أبي
    الدنيا في "المرض والكفارات" (161/ 1) ، وتمام في "فوائده" (2/ 63/ 2) من طريق الهيثم بن الأشعث الصنعاني ، عن فضال بن جبير الغداني ، عن بشير بن عبدالله بن أبي أيوب الأنصاري ، عن أبيه ، عن جده مرفوعاً . ومن هذا الوجه رواه الخطيب في "التلخيص" (71/ 2) .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً عبدالله بن أبي أيوب الأنصاري لا يعرف ، وقد أغفلوه ، فلم يذكروه حتى ولا في الرواة عن أبيه أبي أيوب الأنصاري .
    وابنه بشير ؛ قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "اللسان" :
    "مجهول ، روى حديثه البيهقي في "الشعب" ، وابن أبي
    الدنيا في "الأمراض والكفارات" . يعني هذا .
    وفضال بن جبير الغداني ، قال ابن حبان :
    "لا يجوز الاحتجاج به بحال ، يروي أحاديث لا أصل لها ، يزعم أنه سمع أبا أمامة ، يروي عنه ما ليس من حديثه" . وقال ابن عدي :
    "أحاديثه غير محفوظة" .
    والهيثم بن الأشعث مجهول أيضاً كما قال الذهبي .
    وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب" (4/ 149) مصدراً إياه بصيغة التمريض (روي) .
    وقد روي عن الحسن مرسلاً بلفظ : " ... الأذي ..." بدل : "الأمراض" ، والباقي مثله سواء .
    أخرجه ابن أبي
    الدنيا في "الفرج بعد الشدة" (ص 5) : حدثني أبو جعفر أحمد بن سعد : أنبأنا قران بن تمام ، عن أبي بشر الحلبي عنه .
    وهذا مع إرساله ؛ فأبو بشر الحلبي لم أعرفه . وسائر رجاله ثقات .
    ثم رأيته في "مسائل الإمام أحمد" لابنه صالح (ص 127) ؛ قال أحمد : حدثنا قران به .

    (186/1)





  10. #440
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3681 - ( ساعة السبحة ؛ حين تزول الشمس عن كبد السماء ، وهي صلاة المخبتين ، وأفضلها في شدة الحر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 158 :
    $ضعيف جداً$
    رواه ابن شاهين في "الترغيب" (282/ 1) عن هشام بن عبدالملك أبي تقى : حدثنا عتبة بن السكن : حدثنا الأوزاعي ، عن سليمان بن موسى ، عن كثير بن مرة الحضرمي ، عن عوف بن مالك مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ عتبة بن السكن ؛ قال البيهقي في "السنن" (7/ 243) :
    "قال أبو الحسن الدارقطني : عتبة متروك الحديث" . قال البيهقي :
    "عتبة بن السكن منسوب إلى الوضع" . ثم قال في حديث آخر ساقه له :
    "وهذا باطل لا أصل له" .

    (187/1)
    3682 - ( ساعة في سبيل الله خير من سبعين حجة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 159 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (206) من طريق أبي يعلى : حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري : حدثنا أبو توبة : حدثنا محمد بن بكير الهلالي ، عن طاوس ومكحول ، عن ابن عمر مرفوعاً .
    قلت : وهذا سند ضعيف ؛ محمد بن بكير الهلالي لم أعرفه ، وفي "الميزان" :
    "محمد بن بكر بن الفضل الهلالي ، عن محمد بن أبي الشوارب . قال ابن غلام الزهري : ليس بالمرضي" .
    قلت : وليس به ؛ فإنه متأخر جداً عن هذا ؛ فإن أبي الشوارب - وهو محمد بن عبدالملك - توفي سنة (244) ، فهو من طبقة شيوخ أبي يعلى ، فالمترجم من طبقة أبي يعلى نفسه ، بينما يوجد بينهما في هذا الحديث واسطتان كما ترى . والله أعلم .

    (188/1)
    3683 - ( سام أبو العرب ، وحام أبو الحبش ، ويافث أبو الروم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 159 :
    $ضعيف$
    رواه الترمذي (3/ 172) ، والحاكم (2/ 546) ، وأحمد (5/ 9 و 10-11) ، ومن طريقه ومن طريق الطبراني أيضاً : الحافظ العراقي في "محجة القرب إلى محبة العرب" (3/ 2) ، وأبو بكر الشافعي في "حديثه" (12/ 2) ، وابن سعد (1/ 42) ، وابن عدي (120/ 2) ، وابن عساكر (17/ 335/ 2) كلهم من طريق الحسن ، عن سمرة مرفوعاً . وقال العراقي تبعاً للترمذي :
    "هذا حديث حسن" ، وقال الحاكم :
    "صحيح الإسناد" ، ووافقه الذهبي !
    قلت : وفيه نظر بين ؛ لأن في سماع الحسن من سمرة خلافاً معروفاً ، ثم هو مدلس وقد عنعنه . فلو سلمنا صحة سماعه من سمرة في الجملة ، فعنعنته هذه تعل الحديث وتصيره ضعيفاً .
    وفي رواية للترمذي بلفظ : عن النبي صلي الله عليه وسلم في قول الله تعالى : (وجعلنا ذريته هم الباقين) قال : "حام ، وسام ، ويافث" ؛ بالثاء .
    وقد روي الحديث بلفظ أتم ، وهو :
    "ولد لنوح ثلاثة : سام ، وحام ، ويافث ، فولد سام : العرب وفارس والروم ، والخير فيهم ، وولد يافث : يأجوج ومأجوج والترك والصقالبة ، ولا خير فيهم ، وولد حام : القبط والبربر ولا خير فيهم" .
    رواه البزار (29) ، وأبو بكر الزبيري في "جزء من فوائده" (25/ 2) ، وعنه ابن عساكر (17/ 335/ 2) عن محمد بن يزيد بن سنان قال : حدثنا يزيد بن سنان قال : حدثني يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة مرفوعاً . ورواه من هذا الوجه البزار في "مسنده" (29) ، وقال :
    "تفرد به يزيد بن سنان ، وتفرد به ابنه عنه ، ورواه غيره مرسلاً ، وإنما جعله من قول سعيد بن المسيب" .
    وقال الهيثمي : "يزيد ضعفه يحيى وجماعة ، ووثقه أبو حاتم" .
    وذكره الحافظ العراقي في "محجة القرب إلى فضل العرب" (4/ 1) ، ثم قال :
    "قلت : قد ورد من غير طريق يزيد بن سنان ، رواه ابن عدي في "الكامل" ، وابن عساكر من رواية سليمان بن أرقم عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة ، وسليمان بن أرقم متروك الحديث ، ورواه ابن عدي أيضاً في "الكامل" في ترجمة يزيد بن سنان أيضاً ، وقال النسائي : "عامة حديثه غير محفوظ" ، وقال : "يزيد بن سنان متروك" . انتهى . ولا يصح هذا الحديث عن أبي هريرة من سائر طرقه ، وهو مخالف لحديث سمرة ، وحديث سمرة أولى بالصواب . والله أعلم" .
    قلت : وحديث سمرة المشار إليه تقدم بلفظ : "سام أبو العرب ..." ، وهو منقطع الإسناد ، فراجعه .
    وحديث سليمان بن أرقم في "الكامل" (154/ 1) وقال فيه :
    "عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد" .

    (189/1)
    3684 - ( سافروا مع ذوي الجدود والميسرة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 161 :
    $موضوع$
    أخرجه الديلمي (2/ 189) عن إبراهيم بن محمد بن الحسن : حدثنا الحسين بن القاسم : حدثنا إسماعيل بن أبي زياد ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن معاذ بن جبل مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ، آفته إسماعيل بن أبي زياد ، وهو متهم .
    والحديث أورده السيوطي في "ذيل الأحاديث الموضوعة" (ص 124-125) رقم (586-بترقيمي) ، وقال :
    "إسماعيل كذاب ، والحسين وإبراهيم مجروحان" .
    قلت : ثم غفل ؛ فأورده في "الجامع الصغير" من رواية الديلمي نفسه !

    (190/1)



    3685 - ( سأل صلي الله عليه وسلم جبريل عن هذه الآية : (ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله) [الزمر : 68] : من الذي لم يشأ الله أن يصعقهم ؟ قال : هم الشهداء يتقلدون أسيافهم حول العرش ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 162 :
    $ضعيف جداً$
    رواه الواحدي في "تفسيره" (4/ 18/ 2) عن محمد بن إسحاق الرملي : أخبرنا هشام بن عمار : أخبرنا إسماعيل بن عياش ، عن عمر بن محمد ، عن زيد ابن أسلم ، عن أبيه ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    ورواه الديلمي (2/ 192) من طريق بقية بن الوليد : حدثنا عمر بن محمد به .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ عمر بن محمد هو ابن صبهان الأسلمي أبو جعفر المدني ؛ وهو متروك الحديث ، كما قال النسائي وأبو حاتم والدارقطني ، وقال البخاري :
    "منكر الحديث" . وضعفه آخرون .
    وقد عزاه لأبي يعلى السيوطي في "الجامع" ، وابن كثير أيضاً في "التفسير" (7/ 267) ، لكن وقع فيه "عمرو بن محمد" ، وبناء عليه لم يعرفه ، فقال عقبه :
    "رجاله كلهم ثقات إلا شيخ إسماعيل بن عياش ؛ فإنه غير معروف" .
    ثم وجدت شيئين يرجحان أن ما في "تفسير ابن كثير" خطأ مطبعي :
    أحدهما : أنه وقع على الصواب في طبعة مصطفى محمد منه (4/ 64) .
    والآخر : أن الحافظ ابن حجر ساق الحديث من رواية أبي يعلى أيضاً في "المطالب العالية المسندة" (2/ 45/ 2) ؛ كما في "تفسير ابن كثير" طبعة مصطفى .فيتعجب من الحافظ ابن كثير كيف لم أعرفه ! ولعل السبب أنه وقع في "تهذيب شيخه المزي" : "عمر بن صبهان" ؛ منسوباً إلى جده ، وقال : "ويقال : عمر بن محمد بن صبهان الأسلمي" .
    ثم داخلني شك في كون (عمر) هذا هو (ابن صبهان الأسلمي) ؛لأنني وجدت أنه قد شاركه في الرواية عن زيد بن أسلم (عمر بن محمد بن زيد بن عبدالله بن عمر بن الخطاب العدوي) ، وعنه أيضاً إسماعيل بن عياش كما في "تهذيب المزي" ، ولم أجد حتى الآن ما يعين المراد منهما .
    وقد خالف إسماعيل وبقية أبو أسامة ؛ فقال : عن عمر بن محمد به ؛ دون قوله : "يتقلدون أسيافهم .." .
    أخرجه الحاكم (2/ 453) وصححه ، ووافقه الذهبي ، والعسقلاني في "الفتح" (11/ 371) . وفي رواية أبي يعلى زيادة في المتن ؛ ستأتي فيما بعد (5437) .
    (191/1)
    3686 - ( سبحان الله ! فأين الليل إذا جاء النهار ! ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 163 :
    $ضعيف$
    رواه الطبري (ج7 رقم7831 صفحة209) قال : حدثني يونس قال :أخبرنا ابن وهب قال :أخبرني مسلم بن خالد ، عن ابن خثيم ، عن سعيد ابن أبي راشد ، عن يعلى بن مرة قال : لقيت التنوخي رسول هرقل إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم بحمص ، شيخاً كبيراً قد فند . قال : قدمت على رسول الله صلي الله عليه وسلم بكتاب هرقل ، فناول الصحيفة رجلاً عن يساره . قال : قلت : من صاحبكم الذي يقرأ ؟ قالوا : معاوية . فإذا كتاب صاحبي : إنك كتبت تدعوني إلى
    الجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ، فأين النار ؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ سعيد بن أبي راشد مجهول ، لم يذكروا عنه راوياً غير ابن خثيم هذا ، واسمه عبدالله بن عثمان ، بل صرح في "الميزان" أنه لم يرو عنه غيره ، فقوله في "الكاشف" : "صدوق" ؛ ليس كما ينبغي ، وأما ابن حبان ؛ فذكره في "الثقات" (1/ 86) على قاعدته في توثيق المجهولين ، ولذلك لم يوثقه الحافظ في "التقريب" ، وإنما قال :
    "مقبول" يعني عند المتابعة ، وإلا ؛ فلين الحديث .
    ومسلم بن خالد : هو الزنجي ، وفيه ضعف من قبل حفظه ، قال الحافظ :
    "فقيه ، صدوق ، كثير الأوهام" .
    وقد خالفه من هو مثله ، وهو يحيى بن سليمان ؛ فقال : عن عبدالله بن عثمان بن خثيم ، عن سعيد بن أبي راشد قال : لقيت التنوخي رسول هرقل ... فأسقط من الإسناد يعلى بن مرة .
    أخرجه أحمد (3/ 441-442) .
    ويحيى بن سليمان : هو ابن يحيى بن سعيد الجعفي ؛ قال الحافظ :
    "صدوق يخطىء" . وهو من شيوخ البخاري .
    ثم وجدت له شاهداً من حديث أبي هريرة ، عند البزار (3/ 43) ، خرجته في (الصحيحة2892) دون القصة ، والله أعلم .
    (192/1)
    3687 - ( سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، في ذنب المؤمن ؛ كالآكلة في جنب ابن آدم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 165 :
    $موضوع$
    أخرجه الديلمي (2/ 207-208) من طريق ابن السني : حدثنا محمد بن إبراهيم الأنماطي : حدثنا أبو سالم العلاء بن مسلمة ، عن علي بن عاصم ، عن أبي علي الرحبي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته العلاء بن مسلمة ، وهو الرواس ، ترجمة الخطيب (12/ 242) ، وروى عن الأزدي الحافظ أنه قال :
    "رجل سوء لا يبالي ما روى وعلى ما أقدم ، لا يحل لمن عرفه أن يروي عنه" .
    وقال ابن حبان :
    "يروي الموضوعات عن الثقات" . وقال ابن طاهر :
    "كان يضع الحديث" .
    والحديث عزاه السيوطي لابن السني ، ورمز لحسنه كما قال المناوي ! فإن صح ذلك عن السيوطي ؛ فذلك من أوهامه الفاحشة ، ومن أجل ذلك وغيره لا يوثق برموزه ، كما شرحته في مقدمة "صحيح الجامع الصغير" و "ضعيفه" .
    (193/1)
    3688 - ( سبحي الله عشراً ، واحمديه عشراً ، وكبريه عشراً ، ثم سليه حاجتك ، يقول : نعم ، نعم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 165 :
    $ضعيف$
    أخرجه النسائي (1/ 191) ، والترمذي (1/ 96) ، وابن خزيمة في "صحيحه" (850) ، وابن حبان (2342) ، والحاكم (1/ 255 و 318) ، وأحمد (3/ 120) من طريق عكرمة بن عمار ، عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك قال :
    جاءت أم سليم إلى النبي صلي الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله ! علمني كلمات أدعو بهن في صلاتي ، قال : ... فذكره ، وقال الترمذي :
    "حديث حسن غريب" . وقال الحاكم :
    "صحيح على شرط مسلم" ،ووافقه الذهبي .
    وأقول : هو كما قالا ؛ لولا أن عكرمة بن عمار فيه ضعف من قبل حفظه ، كما أشار إليه الحافظ بقوله :
    "صدوق يغلط ، وفي روايته عن يحيى بن أبي كثير اضطراب ، ولم يكن له كتاب" .
    قلت : فبحسب مثله أن يكون حسن الحديث ، وأما
    الصحة ؛ فلا . وهذا إذا لم يخالف من هو أوثق منه وأحفظ ، وليس الأمر كذلك هنا ؛ فقد قال الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" (1/ 85) :
    "قلت : قال ابن أبي حاتم عن أبيه : رواه الأوزاعي عن إسحاق بن أبي طلحة ، عن أم سليم - وهو مرسل . وهو أشبه من حديث عكرمة بن عمار" .
    قلت : فمن صححه أو حسنه جرى على ظاهر إسناده المتصل ، ولم يعلم هذه العلة التي نبه عليها الحافظ رحمه الله تعالى ، وهي علة قادحة عند أهل الحديث ، وهي الإرسال .
    نعم ؛ قد روي الحديث من طريق أخرى عن أنس مسنداً ، ولكنها واهية لا تقوم بها حجة ؛ لأن راويه عبدالرحمن بن إسحاق ، عن حسين بن أبي سفيان ، عنه قال :
    رأى رسول الله صلي الله عليه وسلم أم سليم وهي تصلي في بيتها ، فقال : "ياأم سليم إذا صليت المكتوبة فقولي : سبحان الله عشراً ..." الحديث مثله .
    أخرجه أبة يعلى (7/ 4292) ، والبزار (ص 299-زوائده) من طريق محمد ابن فضيل عنه . وتابعه القاسم بن مالك عنه .
    أخرجه ابن أبي حاتم في "العلل" (2/ 191) عن أبي زرعة قال : حدثنا فروة ابن أبي المغراء ، عن القاسم بن مالك به . قال :
    "رواه عامر بن سعيد عن القاسم به ؛ إلا أنه قال : سعيد بن أبي حسين . بدل حسين بن أبي سفيان ، وأشار أبو زرعة إلى أن (حسين بن أبي سفيان) أرجح .
    قلت : وحسين هذا ضعفه البخاري جداً ؛ فقال في "التاريخ" :
    "فيه نظر" . وقال في "الضعفاء" :
    "حديثه ليس بالمستقيم" .
    وضعفه جمع آخر من الأئمة . وأما ابن حبان ؛ فذكره في "الثقات" !
    وعبدالرحمن الراوي عنه ؛ هو أبو شيبة الواسطي ، ضعيف جداً ، نقل النووي الاتفاق على تضعيفه ، وجزم الهيثمي في "المجمع" (10/ 101) بأنه ضعيف ، وتبعه الحافظ في "التقريب" . واقتصر الأول عليه في إعلال الحديث ! وفاته أن شيخه مثله في الضعف .
    وقد صح الحديث نحوه بأتم منه دون قوله : "ثم سليه حاجتك .." ، وهو مخرج في "الصحيحة" (3338) .
    (194/1)
    3689 - ( سبعة لعنتهم وكل نبي مجاب : الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والمستحل حرمة الله ، والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والتارك لسنتي ، والمستأثر بالفيء ، والمتجبر بسلطانه ليعز من أذل الله ، ويذل من أعز الله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 168 :
    $ضعيف$
    رواه ابن منده (2/ 67/ 1) : أخبرنا سليمان بن أحمد : أخبرنا أحمد بن بشر ابن رشدين المصري : أخبرنا أبو صالح الحراني : أخبرنا ابن لهيعة ، عن عياش بن عباس القتباني ، عن أبي معشر الحميدي ، عن عمرو بن سعوي اليافعي مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ أبو معشر الحميدي لم أعرفه .
    وابن لهيعة ؛ سيىء الحفظ .
    وابن رشدينت المصري - وهو أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد أبو جعفر المصري - ؛ ضعيف ، بل اتهمه بالكذب . ووقع في الأصل : "ابن بشر" ، فلعله خطأ من
    الناسخ .
    (195/1)
    3690 - ( سبعون ألفاً من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب ، قالوا : ومن هم ؟ قال : هم الذين لا يكتوون ، ولا يرقون ، ولا يسترقون ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 168 :
    $منكر بذكر (ولا يرقون)$
    رواه المخلص في "العاشر من حديثه" (213/ 2) : حدثنا أبو إسماعيل بن العباس الوراق : حدثنا حفص بن عمرو أبو عمرو الربالي البصري - قراءة علينا - قال : حدثنا أبو سحيم المبارك بن سحيم مولى عبدالعزيز بن صهيب : حدثنا عبدالعزيز بن صهيب ، عن أنس بن مالك مرفوعاً .
    قلت : وهذا سند ضعيف جداً ؛ المبارك هذا متروك ؛ كما قال الحافظ في "التقريب" ، ومن طريقه رواه البزار أيضاً كما في "المجمع" (10/ 408) ؛ إلا أنه وقع - فيه وكذا في "كشف الأستار" (4/ 208/ 3545) - : "ولا يكوون" بدل : "ولا يرقون" ، وكلاهما منكر مخالف لحديث ابن عباس وغيرهما ، في "الصحيحين" وغيرهما بمعناه ؛ دون هذين اللفظين .
    وقد صح عندهما أن النبي صلي الله عليه وسلم كان يرقي ويكوي ، في غير ما حديث صحيح .
    ولا يخدج فيما ذكرت ما وقع في رواية لمسلم في حديث ابن عباس المشار إليه آنفاً من الجمع بين (لا يرقون ولا يسترقون) ؛ فإنها رواية شاذة ، أخطأ فيها أحد رواته عنده ، فغير الحديث فزاد وأنقص ؛ زاد (لا يرقون) ، وأسقط (لا يكتوون) !! خلافاً لرواية الجماعة لحديث ابن عباس الذين رووه بلفظ :
    "لا يسترقون ، ولا يكتوون .." .
    وإن مما يؤكد الشذوذ المذكور ، مخالفته لسلئر الأحاديث الواردة في الباب ، مثل حديث عمران بن حصين عند مسلم وأبي عوانة وغيرهما ، وحديث ابن مسعود عند البخاري في "الأدب المفرد" وغيره ، فليس فيهما الجمع بين اللفظين المذكورين ، بل إنهما وفق حديث ابن عباس عند الجماعة . فذلك كله يؤكد شذوذ لفظ "لا يرقون" ، مع مخالفته للسنة العلمية كما تقدم .
    وقد كنت ذكرت شيئاً من هذا التحقيق في بعض التعليقات أكثر من مرة . ثم جاءت هذه المناسبة فزدته بياناً ، والله سبحانه وتعالى ولي التوفيق ، والهادي إلى أقوم طريق .
    (196/1)







 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 14 (0 من الأعضاء و 14 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الاحتجاج بالأحاديث الضعيفة
    بواسطة خالد بن الوليد في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-10-26, 07:31 AM
  2. السلسلة الصحيحة للالباني
    بواسطة الهزبر في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 1235
    آخر مشاركة: 2010-10-20, 06:23 AM
  3. فهرسة فتاوى الأحاديث الضعيفة والموضوعة من الشبكة الإسلامية
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 2010-10-12, 05:07 PM
  4. اضرار الكهرباء (لا للقلوب الضعيفة ))
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 2010-05-12, 05:43 PM
  5. بعض الاحاديث القدسية الضعيفة والموضوعه والتي سئل عنها شيخ الاسلام ابن تيمية
    بواسطة ركن الدين في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-08-31, 11:13 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML