دليلـي يا عزيزي هو أن هناك قوم أيضاً قد أكلوا من الشاة !
فهل ماتوا من السم في نفس الوقت الذي مات فيه بشر بن البراء ؟!
إقرأ :
7 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ، ولا يأكل الصدقة ، زاد : فأهدت له يهودية بخيبر شاة مصلية سمتها ، فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ، وأكل القوم ، فقال : ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة . فمات بشر بن البراء بن معرور الأنصاري ، فأرسل إلى اليهودية : ما حملك على الذي صنعت ؟ قالت : إن كنت نبيا لم يضرك الذي صنعت ، وإن كنت ملكا أرحت الناس منك . فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلت . ثم قال في وجعه الذي مات فيه . مازلت أجد من الأكلة التي أكلت بخيبر ، فهذا أوان قطعت أبهري.
الراوي: أبو سلمة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4512
خلاصة الدرجة: حسن صحيح
وأكل القوم
وأكل القوم
وأكل القوم
لماذا توفــي بشر بن البراء و لم يموت أحد من هؤلاء القوم الذي أكلوا بدورهم أيضاً من الشاة المسمومــة في نفس الوقت ؟!
هل كانوا أنبياء معصومين من القتل ؟!
هذا دليل قــاطع أن بشر بن البراء قد استمر في أكله من الشاة لذلك هلك جراء تجرعــه أكبر نسبة من السم !!
أو لسرعة أكله من الشاة !!
عكس محمد و القوم الآخرين !!
و عدم موت أحد من القوم في الوقت ذاته الذي مات فيه بشر بن البراء دليل علــى أن جسمهم لم يتجرع سوى نسبة ضائلة جداً من السم و التي لم تؤثر في أجسادهم القوية خصوصاً أنهم رجال بدو !!
أما محمد فتسمم لكونه قد أكل من الذراع و الكتف الأكثر إحتواءاً للســم !
جاء في ( كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ـ حرف الشين )
الآتـــي :
المفضلات