3871 - ( علامة حب الله حب ذكره ، وعلامة بغض الله بغض ذكره ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 331 :
$ضعيف$
أخرجه الختلي ابن الجنيد في "محبة الله تعالى" (ق 71/ 1) ، وأبو محمد بن أبي شريح الأنصاري في "الأحاديث المئة" (223/ 1) ، وأبو بكر الجنازي في "الأمالي" (9/ 1) ، وأبو بكر الكلاباذي في "مفتاح معاني الآثار" (2/ 2) من طرق ، عن زياد بن ميمون ، عن أنس مرفوعاً .
قلت : وهذا موضوع ؛ زياد بن ميمون هو أبو عمار الثقفي الباهلي ، قال يزيد ابن هارون :
"كان كذاباً" . وقال البخاري :
"تركوه" .
لكن أخرجه السلفي في "معجم السفر" (94/ 2) عن ابن إبراهيم ذي النون المصري : حدثنا مالك ، عن الزهري ، عن أنس به .
قلت : وذو النون هذا ؛ اسمه ثوبان بن إبراهيم ، قال الدارقطني :
"روى عن مالك أحاديث فيها نظر" .
قلت : والظاهر أن هذا منها . وقال الجوزقاني :
"كان زاهداً ، ضعيف الحديث" .
(/1)
3872 - ( علم لا ينفع وجهالة لا تضر . يعني علم الأنساب ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 332 :
$ضعيف$
رواه ابن وهب في "الجامع" (ص 4-5) بسند حسن ، عن زيد بن أسلم قال : قيل عند رسول الله صلي الله عليه وسلم : "بم ؟" ، قيل : بأنساب الناس ، قال : ... فذكره .
قلت : وهذا ضعيف لإرساله .
وقد روي موصولاً ؛ من طريق بقية ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن أبي هريرة مرفوعاً نحوه .
وبقية ؛ مدلس ، وقد عنعنه .
(/1)
3873 - ( على الركن اليماني ملك موكل به منذ خلق الله السماوات والأرض ، فإذا مررتم به فقولوا : (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) فإنه يقول : آمين آمين ! ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 333 :
$ضعيف جداً$
رواه أبو نعيم (5/ 82) ، والخطيب (12/ 287) ، والجرجاني (312) ، وابن الجوزي في "منهاج القاصدين" (1/ 56/ 1) عن محمد بن الفضل : حدثني كرز ، عن طاوس ، عن ابن عباس مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ محمد بن الفضل - هو ابن عطية - ؛ متروك .
وكرز ؛ هو ابن وبرة ، روى عنه الثوري وجماعة ذكرهم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 170) ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
(/1)
3874 - ( على المقتتلين أن ينحجزوا ، والأول فالأول ، وإن كانت امرأة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 333 :
$ضعيف$
أخرجه أبو داود (4538) ، والنسائي (2/ 246) من طريق الأوزاعي ، أنه سمع حصناً ، أنه سمع أبا سلمة ، يخبر عن عائشة به مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ حصن هذا ؛ قال الدارقطني :
"شيخ ، يعتبر به" . وقال ابن القطان :
"لا يعرف حاله" . وهذا معنى قول أبي حاتم ويعقوب بن سفيان :
"لا أعلم أحداً روى عنه غير الأوزاعي" .
وأما ابن حبان ؛ فذكره في "الثقات" !
(/1)
3875 - ( على الوالي خمس خصال : جمع المال من حقه ، ووضعه في حقه ، وأن يستعين على أمورهم بخير من يعلم ، ولا يجمرهم فيهلكهم ، ولا يؤخر أمر يوم لغد ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 334 :
$ضعيف$
رواه العقيلي في "الضعفاء" (ص 67) ، وابن أخي ميمي في "الفوائد المنتقاة" (2/ 83/ 1) عن جعفر بن مرزوق ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن واثلة بن الأسقع مرفوعاً . وقال العقيلي :
"جعفر بن مرزوق ؛ روى أحاديث مناكير لا يتابع فيها على شيء ، منها هذا الحديث" . وقال أبو حاتم :
"شيخ مجهول ، لا أعرفه" .
(/1)
3876 - ( علموا أبناءكم السباحة والرماية ، ونعم لهو المؤمنة مغزلها ، وإذا دعاك أبواك فأجب أمك ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 334 :
$ضعيف$
أخرجه الديلمي (2/ 277) من طريق سليم (الأصل : سليمان) بن عمرو الأنصاري ، عن عم أبيه ، عن بكر بن عبدالله بن ربيع الأنصاري مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ سليم بن عمرو الأنصاري مجهول ؛ قال الذهبي :
"روى عنه علي بن عياش خبراً باطلاً ، وليس هذا بمعروف" .
ثم ساق له هذا الحديث .
ولهذا ؛ قال السخاوي في "المقاصد" - وتبعه العجلوني في "كشف الخفاء" (2/ 68) - :
"وسنده ضعيف" .
(/1)
3877 - ( علموا أبناءكم السباحة والرمي ، والمرأة المغزل ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 335 :
$ضعيف جداً$
رواه البيهقي في "الشعب" (6/ 401/ 8774) ، والضياء في "المنتقى من مسموعاته بمرو" (122/ 1) من طريق أحمد بن عبيد : حدثنا أبي قال : حدثني قيس ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عمر مرفوعاً . وقال البيهقي :
"عبيد العطار ؛ منكر الحديث" .
قلت : وهذا سند ضعيف جداً ؛ فيه ثلاث علل :
1- عبيد - وهو ابن إسحاق العطار - ؛ قال النسائي والأزدي :
"متروك الحديث" ، وضعفه يحيى ، وقال البخاري :
"عنده مناكير" ، وقال الدارقطني :
"ضعيف" ، وقال ابن عدي :
"عامة حديثه منكر" . وأما أبو حاتم فرضيه ، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال :
"يغرب" .
2- قيس - وهو ابن الربيع - ؛ وهو ضعيف لسوء حفظه .
3- ليث - وهو ابن أبي سليم - ؛ وكان قد اختلط .
والحديث أورده السيوطي في "الجامع الصغير" من رواية البيهقي في "شعب الإيمان" عن ابن عمر . فتعقبه شارحه المناوي بقوله :
"وقضية صنيع المصنف أن مخرجه البيهقي خرجه وسكت عليه ، والأمر بخلافه ، بل تعقبه بما نصه : عبيد العطار منكر الحديث . اهـ" .
(/1)
3878 - ( علموا بنيكم الرمي ؛ فإنه نكاية للعدو ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 336 :
$موضوع$
أخرجه الديلمي (2/ 277) عن منذر بن زياد ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر مرفوعاً .
قلت : وهذا موضوع ؛ آفته المنذر هذا ؛ فإنه كان كذاباً ؛ كما قال الفلاس . واتهمه غيره بالوضع ، وذكر له في "اللسان" بعض موضوعاته .
(/1)
3879 - ( علموا رجالكم سورة (المائدة) ، وعلموا نساءكم سورة (النور) ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 336 :
$ضعيف$
قال في "الجامع" : رواه سعيد بن منصور في "سننه" ، والبيهقي في "الشعب" [(2/ 478/ 2454) معلقاً ،] عن مجاهد مرسلاً . ورمز له بالضعف .
قلت : وذلك لإرساله ، لكن قال المناوي :
"ظاهر صنيع المصنف أنه لا علة فيه غير الإرسال ، والأمر بخلافه ؛ ففيه عتاب بن بشير ، أورده الذهبي في "الضعفاء" وقال : مختلف في توثيقه . وخصيف ضعفه أحمد وغيره" .
قلت : وفي "التقريب" :
"خصيف صدوق سيىء الحفظ خلط بآخره ، وعتاب بن بشير صدوق يخطىء" .
فهو خير من الذي قبله ؛ فالحمل عليه فيه أولى ، مع ملاحظة علة الإرسال .
ولشطره الثاني شاهد بسند ضعيف جداً بل موضوع ؛ يأتي في : "لا تسكنوهن الغرف" .
وروى البيهقي (2/ 472/ 2437) عن أبي عطية الهمداني قال :
كتب عمر بن الخطاب :
تعلموا سورة (براءة) ، وعلموا نساءكم سورة (النور) ، وحلوهن الفضة .
ورجاله ثقات ؛ غير شيخ البيهقي أبي نصر بن قتادة ؛ فلم أعرفه ، وقد سماه في بعض المواطن بـ "عمر بن عبدالعزيز بن قتادة" ، وتارة يقول : ".. ابن عمر بن قتادة" .
انظر الصفحات التالية من الجزء الأول (227 و 439 و 444) والجزء الثاني (35 و 546) من "شعب الإيمان" ، ومع ذلك فقد جهدنا في أن نجد له ترجمة فلم نوفق .
(/1)
3880 - ( علموا نساءكم سورة (الواقعة) ، فإنها سورة الغنى ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 337 :
$ضعيف$
أخرجه الديلمي (2/ 278) عن علي بن الحسن بن حبيب : حدثنا موسى بن فرقد البصري ، عن أنس مرفوعاً .
قلت : وهذا سند ضعيف ؛ من دون أنس لم أعرفهما .
والحديث أورده السيوطي في "الجامع الكبير" ، وفي "الدر المنثور" (6/ 153) ساكتاً عليه من رواية الديلمي . وعزاه لابن مردويه عن أنس بلفظ :
"سورة (الواقعة) سورة الغنى ، فاقرأوها ، وعلموها أولادكم" .
(/1)
المفضلات