صفحة 48 من 64 الأولىالأولى ... 183844454647484950515258 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 471 إلى 480 من 634
 
  1. #471
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3961 - ( غفر الله لرجل أماط غصن شوك عن الطريق ؛ ما تقدم من ذنبه وما تأخر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 433 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (2/ 319) عن أبي الشيخ معلقاً ، من طريق دراج ، عن ابن هبيرة ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ دراج ضعيف له مناكير .
    والحديث عزاه السيوطي لابن زنجويه عن أبي سعيد وأبي هريرة معاً ، زاد المناوي : وأبو الشيخ والديلمي ، ولم يتكلم على إسناده بشيء ، مع أنه عند الأخيرين عن أبي هريرة وحده كما رأيت !

    (/1)
    3962 - ( غيرتان ؛ إحداهما يحبها الله عز وجل ، والأخرى يبغضها الله ، ومخيلتان ؛ إحداهما يحبها الله عز وجل ، والأخرى يبغضها الله : الغيرة في الريبة يحبها الله ، والغيرة في غير ريبة يبغضها الله ، والمخيلة إذا تصدق الرجل يحبها الله ، والمخيلة في الكبر يبغضها الله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 433 :
    $ضعيف$
    أخرجه الحاكم (1/ 418) ، وابن خزيمة (ق 250/ 2) ، وأحمد (4/ 154) عن زيد بن سلام ، عن عبدالله بن زيد الأزرق ، عن عقبة بن عامر الجهني مرفوعاً . وقال الحاكم :
    "صحيح الإسناد" ! ووافقه الذهبي .
    قلت : وفيه نظر ؛ لأن الأزرق هذا لم يوثقه غير ابن حبان ، ولم يرو عنه غير زيد بن سلام وهو أبو سلام ، الأسود ، فهو مجهول ، وقد أشار إلى ذلك الذهبي نفسه بقوله في "الميزان" :
    "روى عنه أبو سلام الأسود فقط" .
    وكذا الحافظ بقوله في "التقريب" :
    "مقبول" . يعني عند المتابعة ، وما علمت له متابعاً على هذا الحديث بهذا السياق . والله أعلم .

    (/1)
    3963 - ( الغبار في سبيل الله ؛ إسفار الوجوه يوم القيامة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 434 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (6/ 88 و 8/ 274-275) : حدثنا سليمان بن أحمد : حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي : حدثنا إبراهيم بن أحمد الخزاعي : حدثنا علي بن الحسن بن شقيق : حدثني سعيد بن عبدالعزيز التنوخي ، عن سليمان بن موسى ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك مرفوعاً . وقال :
    "غريب من حديث سليمان والزهري ، لم نكتبه إلا من هذا الوجه" .
    قلت : وهو ضعيف ؛ لأن التنوخي مع ثقته كان اختلط في آخر عمره .
    والخزاعي يخطىء ويخالف ؛ قاله ابن حبان في "تاريخ الثقات" كما في "اللسان" .

    (/1)
    3964 - ( الغدو والرواح في تعلم العلم ؛ أفضل عند الله من الجهاد في سبيل الله عز وجل ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 434 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الديلمي (2/ 322) عن نهشل بن سعيد ، عن الضحاك ، عن ابن عباس مرفوعاً .
    وهذا إسناد واه بمرة ؛ نهشل هذا متروك ، وكذبه إسحاق بن راهويه ؛ كما في "التقريب" .
    والضحاك ؛ لم يسمع من ابن عباس .

    (/1)


    3965 - ( الغرباء في الدنيا أربعة : قرآن في جوف ظالم ، ومسجد في نادي قوم لا يصلى فيه ، ومصحف في بيت لا يقرأ فيه ، ورجل صالح مع قوم سوء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 435 :
    $موضوع$
    أخرجه الديلمي (2/ 323) من طريق سعيد بن أبي زيد وراق الفريابي : حدثنا محمد بن هارون الصوري : حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا متن موضوع ؛ لوائح الوضع عليه ظاهرة ؛ آفته الصوري هذا ؛ فإنه مجهول ، وقد وقع في الأصل المصور من "الديلمي" : "محمد بن هارون" ، والصواب : عبدالله بن هارون ، وعلى
    الصحة وقع في المناوي ، فقال بعد أن عزاه لابن لال أيضاً :
    "فيه عبدالله بن هارون الصوري ، قال الذهبي في "الذيل" : لا يعرف" .
    قلت : وفي "الميزان" و "اللسان" :
    "عبدالله بن هارون الصوري ، عن الأوزاعي ؛ لا يعرف . والخبر كذب في أخلاق الأبدال" .
    قلت : وهذا مثله في نقدي كما تقدم . والله أعلم .
    ثم رأيت الحديث في "الأحاديث المئة" لابن طولون (34/ 29) من طريق مكي : أنبأنا أبي : حدثنا عيسى ، عن أبي خلف الكوفي ، عن الزهري به .
    قلت : وأبو خلف هذا لا يعرف ؛ كما في "الميزان" و "المغني" و "اللسان"
    و (مكي) عن أبيه ؛ لم أعرفه .

    (/1)
    3966 - ( الغريب إذا مرض فنظر يمينه وعن شماله ، ومن أمامه ومن خلفه ، فلم ير أحداً يعرفه ؛ غفر الله له ما تقدم من ذنبه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 436 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (2/ 323) عن يعقوب الزهري ، عن أيوب الثقفي ، عن محمد بن داود ، عن الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ فيه علل :
    الأولى : الحكم بن أبان ؛ فيه ضعف .
    الثانية : محمد بن داود ؛ لم أعرفه .
    الثالثة : أيوب الثقفي ؛ لم أعرفه أيضاً ، وليس هو أيوب بن طهمان الثقفي الذي رأى علي بن أبي طالب فيما زعم ؛ فإن المترجم دونه في الطبقة كما ترى ، وهذا تابعي ، وهو مجهول أيضاً .
    الرابعة : يعقوب - وهو ابن محمد الزهري - ؛ قال الحافظ :
    "صدوق ، كثير الوهم والرواية عن الضعفاء" .
    والحديث ساقه الحافظ السخاوي في "المقاصد" (ص 296) مع أحاديث أخرى في فضل الغربة ، ثم قال :
    "ولا يصح شيء من ذلك" .
    ثم رأيت الحديث في "أخبار قزوين" للرافعي (4/ 170) رواه من الوجه المذكور ؛ لكن وقع فيه مكان (محمد بن داود) : (محمد بن زياد) ، فإن صح هذا ، فلا أستبعد أن يكون هو محمد بن زياد اليشكري الطحان الكوفي ، وقد كذبوه كما في "التقريب" .

    (/1)
    3967 - ( الغريق شهيد ، والحريق شهيد ، والغريب شهيد ، والملدوغ شهيد ، والمبطون شهيد ، ومن يقع عليه البيت فهو شهيد ، ومن يقع من فوق البيت فيندق رجله أو عنقه فيموت فهو شهيد ، ومن يقع عليه الصخرة فهو شهيد ، والغيرى على زوجها كالمجاهد في سبيل الله ولها أجر شهيد ، ومن قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون نفسه فهو شهيد ، والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر فهو شهيد ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 437 :
    $ضعيف جداً$
    رواه ابن عساكر (15/ 208/ 1) عن أبي تراب محمد بن سهل ابن عبدالله : حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يحيى بن زيد : حدثنا خالد بن يزيد : حدثنا داود بن الزبرقان ، عن داود بن أبي هند ، عن عامر الشعبي : أن علياً قال : ... فذكره مرفوعاً .
    ساقه في ترجمة أبي تراب هذا .
    ثم روى من طريق الحاكم : حدثني أحمد بن منصور بن عيسى الفقيه الحافظ - وكان من الزهاد - : حدثني أبو بكر محمد بن سهل أبو تراب - وعلى قلبي منه ثقل - !
    وداود بن الزبرقان ؛ متروك ، وكذبه الأزدي ؛ كما في "التقريب" ، فالإسناد ضعيف جداً ، لكن كثيراً من فقرات الحديث قد صحت متفرقة في أحاديث أخرى ، مثل : "الغريق شهيد ، والحريق شهيد" ، و "المبطون شهيد" ، و "من يقع عليه البيت فهو شهيد" ؛ فإنه معنى حديث : "صاحب الهدم شهيد" المروي في "الصحيحين" ، و "من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون نفسه فهو شهيد" .
    وقد خرجت أحاديثها في "أحكام الجنائز" ، فراجعها إن شئت (ص 36 و 38 و 39-42) .
    ثم رأيت في "الخلاصة" (24/ 2) أن الدارقطني روى عن ابن عباس مرفوعاً بلفظ :
    "الغريب شهيد" . وقال :
    "وصححه في "علله"" . فلينظر .
    وقد رواه ابن ماجه بنحوه ، ومضى برقم (425) ، وروي بلفظ :
    "موت
    الرجل في الغربة شهادة ، وإذا احتضر ، فرمى ببصره عن يمينه وعن يساره ، فلم ير إلا غريباً وذكر أهله وولده تنفس ، فله بكل نفس يتنفس به يمحو الله عنه ألفي ألف سيئة ، ويكتب له ألفي ألف حسنة ، ويطبع بطابع الشهداء إذا خرجت نفسه" .
    رواه الطبراني (3/ 107/ 1) ، وأبو بكر الكلاباذي في "مفتاح المعاني" (251/ 1) ، والقاسم بن عساكر في "تعزية المسلم" (2/ 221/ 1) عن عمرو بن حصين العقيلي : أخبرنا ابن علاثة - يعني محمد بن عبدالله القاضي - ، عن الحكم ابن أبان ، عن وهب بن منبه ، عن ابن عباس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ عمرو بن حصين متروك ، والحكم بن أبان فيه ضعف .
    وفي معنى الفقرة الأولى منه :
    "موت المسافر شهادة" .
    رواه القاسم بن عساكر في "تعزية المسلم" (2/ 221/ 2) من طريق أبي علي الصابوني ، عن عبدالله بن محمد بن المغيرة المخزومي : أخبرنا مسعر ، عن أبي الزبير ، عن جابر مرفوعاً . وقال الصابوني :
    "حديث غريب من حديث مسعر ، لا أعلم له راوياً عنه غير عبدالله بن محمد بن المغيرة" .
    قلت : وهو شديد الضعف ؛ قال ابن عدي :
    "عامة ما يرويه لا يتابع عليه" . وقال النسائي :
    "روى عن الثوري ومالك بن مغول أحاديث كانا أتقى لله من أن يحدثا بها" .
    وقال العقيلي :
    "يحدث بما لا أصل له" .
    وساق له الذهبي أحاديث ؛ ثم قال فيها :
    "وهذه موضوعات" .

    (/1)
    3968 - ( الغزو خير لوديك ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 439 :
    $موضوع$
    أخرجه الديلمي (2/ 325) من طريق محمد بن سعيد بن حسان : أخبرني إسماعيل بن عبدالله : أخبرتني أم الدرداء ، عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لرجل من بني حارثة :
    "ألا تغزو يا فلان ؟" ، قال : يا رسول الله ! غرست ودياً لي ، وإني أخاف إن غزوت أن يضيع ، فقال : ... فذكره ، قال : فغزا ، فوجد وديه كأحسن الودي وأجوده .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته محمد بن سعيد هذا - وهو الشامي المصلوب - ؛ قال الحافظ في "التقريب" :
    "كذبوه ، وقال أحمد بن صالح : وضع أربعة آلاف حديث . وقال أحمد : قتله المنصور على الزندقة وصلبه" .

    (/1)
    3969 - ( الغسل يوم الجمعة سنة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 440 :
    $ضعيف$
    رواه الطبراني (3/ 80/ 2) : حدثنا علي بن سعيد الرازي : أخبرنا إسحاق ابن رزيق الراسبي : أخبرنا المغيرة بن سقلاب : أخبرنا سفيان الثوري ، عن وبرة بن عبدالرحمن ، عن همام بن الحارث ، عن عبدالله بن مسعود مرفوعاً .
    وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (4/ 178) من طريق آخر ، عن إسحاق بن زريق قال : حدثنا إبراهيم بن خالد الصنعاني قال : حدثنا سفيان الثوري به . وقال :
    "لم يرفعه أحد من أصحاب الثوري إلا إسحاق بن زريق عن إبراهيم والمغيرة ابن سقلاب عنه . ورواه شعبة ومسعر والمسعودي عن وبرة" .
    قلت : يعني موقوفاً على ابن مسعود ، وقد أسنده ابن أبي شيبة (2/ 96) من طريق مسعر ، عن وبرة ، عن همام بن الحارث قال : قال عبدالله : ... فذكره موقوفاً عليه ، وإسناده صحيح .
    وأما المرفوع فلا يصح ؛ لأن مداره على إسحاق بن رزيق أو زريق (على اختلاف الروايتين) الراسبي ، ولم أجد له ترجمة ، وأما المغيرة بن سقلاب ؛ فمختلف فيه .
    وأما شيخه الآخر إبراهيم بن خالد الصنعاني ؛ فثقة .
    فالعلة من الراسبي لجهالته ، ومخالفته لأصحاب الثوري الذين رووه موقوفاً ؛ كما تقدم عن أبي نعيم وفي رواية ابن أبي شيبة . وكذلك رواه البزار بإسناد رجاله ثقات ؛ كما قال الهيثمي (2/ 173) .

    (/1)
    3970 - ( الغفلة في ثلاث : الغفلة عن ذكر الله ، والغفلة عن صلاة الغداة إلى طلوع الشمس ، وغفلة الرجل عن نفسه في الدين ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 441 :
    $ضعيف$
    رواه الفسوي في "المعرفة" (2/ 526) ، والبيهقي في "الشعب" (1/ 336-هندية و 1/ 135/ 1) ، والأصبهاني في "الترغيب" (172/ 1) ، وأبو بكر الكلاباذي في "مفتاح المعاني" (216/ 2) عن عبدالرحمن بن محمد المحاربي ، عن الإفريقي ، عن حديج الحميري ، عن عبدالله بن عمرو مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ فيه علل :
    الأولى : حديج الحميري وهو ابن صومي ، كما وقع في سند البيهقي ؛ ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 2/ 310) برواية جمع عنه ، ولم يحك فيه شيئاً ، لكن وثقه الفسوي .
    الثانية : الإفريقي - واسمه عبدالرحمن بن زياد - ؛ وهو ضعيف .
    الثالثة : عنعنة المحاربي ؛ فإنه كان يدلس كما قال أحمد ، لكن تابعه عند الفسوي : أبو عبدالرحمن - وهو عبدالله بن يزيد المقرىء - ؛ وهو ثقة .
    ومن هذا التخريج والتحقيق يعلم تساهل الهيثمي في "مجمع الزوائد" حين قال (4/ 128) :
    "رواه الطبراني في "الكبير" وفيه حديج بن صومي وهو مستور ، وبقية رجاله ثقات" !
    ثم إن البيهقي أخرج الحديث من طريق عبدالرحمن بن أبي البحتري الطائي : حدثنا المحاربي ، عن الأعمش ، عن أبي علقمة ، عن أبي هريرة مرفوعاً به .
    قلت : وهذا مع عنعنة المحاربي ؛ فإن الراوي عنه عبدالرحمن بن أبي البحتري لم أجد له ترجمة .

    (/1)





  2. #472
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3971 - ( الغنى الإياس مما في أيدي الناس ، ومن مشى منكم إلى طمع ؛ فليمش رويداً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 442 :
    $ضعيف جداً$
    رواه تمام في "الفوائد" (261/ 2) : أخبرنا خيثمة بن سليمان : حدثنا أبو العباس الفضل بن يوسف القصباني الكوفي : حدثنا إبراهيم بن زياد : حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبدالله بن مسعود قال :
    قلنا - أو قيل - : يا رسول الله ما الغنى ؟ قال "الإياس ..." الحديث .
    ورواه ابن الأعرابي في "معجمه" (235/ 1) : أخبرنا الفضل به . ومن طريق ابن الأعرابي ، رواه القضاعي (2/ 9/ 2) ، والخطابي في "العزلة" (ص 33) .
    والجملة الأولى منه ؛ رواها أبو بكر النقاش في "جزء من حديثه" (86/ 1) : حدثنا إسحاق بن إبراهيم : حدثنا إبراهيم بن زياد الكوفي : حدثنا أبو بكر بن عياش به .
    ورواه الطبراني (3/ 69/ 1) ، والخطيب في "التلخيص" (39/ 1) من طريق أخرى ، عن إبراهيم بن زياد العجلي به .
    وإبراهيم هذا ؛ قال الذهبي :
    "قال الأزدي : متروك الحديث ، ومن مناكيره ..." ، ثم ساق هذا الحديث .

    (/1)
    3972 - ( الغسل واجب على كل مسلم في كل سبعة أيام : شعره وبشره ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 442 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "الكبير" (3/ 103/ 2) عن ليث ، عن طاوس ، عن ابن عباس مرفوعاً به .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ليث - وهو ابن أبي سليم - كان اختلط .

    (/1)
    3973 - ( الغنم أموال الأنبياء عليهم السلام ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 443 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الديلمي (2/ 322) عن موسى بن مطير ، عن أبيه ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ من أجل موسى هذا ، وقد مضى ذكر بعض كلمات الأئمة فيه تحت الحديث (3930) .

    (/1)
    3974 - ( صلوا على موتاكم بالليل والنهار ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 443 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن ماجه (1522) عن الوليد بن مسلم ، عن ابن لهيعة ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبدالله مرفوعاً .
    قلت : هذا إسناد ضعيف مسلسل بالعلل ؛ عنعنة أبي الزبير ، وكذا الوليد بن مسلم ، وضعف ابن لهيعة .
    ثم إن الحديث منكر ؛ لمخالفته لحديث جابر الآخر الصحيح بلفظ :
    "لا تدفنوا موتاكم بالليل إلا أن تضطروا" .
    رواه مسلم وغيره ، وهو مخرج في "أحكام الجنائز" (ص 58) .

    (/1)
    3975 - ( إن الله ليضاعف الحسنة ألفي ألف حسنة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 443 :
    $ضعيف$
    أخرجه أحمد (2/ 296) ، وابن جرير الطبري في "تفسيره" (8/ 9510) عن مبارك بن فضالة ، عن علي بن زيد ، عن أبي عثمان النهدي قال :
    لقيت أبا هريرة ، فقلت له : إنه بلغني أنك تقول : إن الحسنة لتضاعف ألف ألف حسنة ! قال : وما أعجبك من ذلك ؟ فوالله ! لقد سمعته - يعني النبي صلي الله عليه وسلم - يقول : ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ علي بن زيد هو ابن جدعان ، قال الحافظ في "التقريب" :
    "ضعيف" .
    ومبارك بن فضالة ؛ صدوق يدلس ، وقد عنعنه ، لكن تابعه سفيان بن حسين ، عن علي بن زيد .
    أخرجه البزار (3259-"زوائده") ، وسفيان - هذا ثقة في غير الزهري باتفاق الحفاظ - كما في "التقريب" - ، وتابعه - أيضاً - سليمان بن المغيرة ، عن علي بن زيد :
    أخرجه أحمد أيضاً (2/ 521) ، ورجاله ثقات كلهم غير ابن جدعان ، فانحصرت العلة به ، ولذلك قال الحافظ ابن كثير في "التفسير" (2/ 451-منار) :
    "وهذا حديث غريب ، وعلي بن زيد بن جدعان عنده مناكير" .
    ثم ذكر له متابعاً من تخريج ابن أبي حاتم من وجهين ، عن زياد الجصاص ، عن أبي عثمان به .
    لكن زياد هذا ؛ هو ابن أبي زياد الجصاص ؛ متروك شديد الضعف ، قال ابن المديني :
    "ليس بشيء" ، وضعفه جداً . وقال النسائي وابن عدي والدارقطني :
    "متروك" . ولذلك لما نقل الذهبي أنه قال في "الثقات" : "ربما وهم" تعقبه بقوله :
    "قلت : بل هو مجمع على ضعفه" .
    قلت : فلا تطمئن النفس للاستشهاد بحديثه ، فيبقى الحديث على ضعفه .
    وأما تصحيح الشيخ أحمد شاكر لهذا الحديث ، فمن تساهله الذي لا نراه صواباً ؛ فإنه قائم على توثيق ابن جدعان والجصاص ، وكل ذلك رد لجرح الجارحين ، لا سيما للثاني منهما دون عمدة !
    ثم رأيت الحديث في "فوائد ابن خلاد" (1/ 223/ 2) : حدثنا محمد بن عثمان : حدثنا أبي قال : وجدت في كتاب [أبي] بخطه : حدثنا أبو بشر ، عن أبي عثمان النهدي بلفظ :
    "ألف ألف حسنة" .
    وأبو بشر اسمه عمران بن بشر الحلبي ؛ قال ابن أبي حاتم (3/ 1/ 294) عن أبيه :
    "صالح" .
    لكن محمد بن عثمان - وهوابن أبي شيبة - ؛ فيه ضعف .

    (/1)
    3976 - ( إن الله يبغض المعبس في وجوه إخوانه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 445 :
    $موضوع$
    رواه الديلمي (1/ 2/ 244-245) من طريق أبي نعيم ، عن عيسى ابن مهران ، عن الحسن بن الحسين ، عن الحسن بن زيد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه [، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن أبيه علي] مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته عيسى بن مهران ؛ فإنه كذاب ؛ كما قال أبو حاتم والدارقطني . وقال ابن عدي :
    "حدث بأحاديث موضوعة" .

    (/1)
    3977 - ( إن لكل شيء قمامة وقمامة المسجد : لا والله ، وبلى والله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 446 :
    $ضعيف$
    رواه أبو يعلى (284/ 1) ، وعنه ابن عدي (136/ 1) ، والطبراني في "الأوسط" (20/ 1-2) عن رشدين بن سعد ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة مرفوعاً . وقال :
    "لم يروه عن عقيل إلا رشدين" .
    قلت : وهو ضعيف ، كما في "التقريب" .

    (/1)
    3978 - ( ساعة من عالم يتكىء على فراشه ينظر في علمه ؛ خير من عبادة العابد سبعين عاماً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 446 :
    $موضوع$
    أخرجه الديلمي (206) من طريق أبي نعيم ، عن الحسين بن أحمد الرازي ، عن أبي جعفر محمد بن إسحاق الخطيب ، عن أبي نصر منصور بن محمد ، عن محمد بن سعيد الماليني ، عن محمد بن عبيدالله المدني ، عن أبي أويس ، عن صفوان بن سليم ، عن جابر مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف مظلم ؛ من دون محمد بن عبيدالله المدني ؛ لم أعرفهم ، وأبو نصر منصور بن محمد ؛ أورده في "اللسان" هكذا :
    "منصور بن محمد الحارثي أبو نصر . روى عن " .
    هكذا وقع فيه ، وكأنه لم يستحضر ما يذكره من شيوخه وحاله ، فبيض له .
    والحسين بن أحمد الرازي ؛ يحتمل أنه الحسين بن أحمد الشماخي المترجم في "التاريخ" (8/ 8-9) و "اللسان" وفيه : أنه سمع بالري عن ابن أبي حاتم ... وهو من طبقة شيوخ أبي نعيم مات سنة (372) ، قال الحاكم :
    "كذاب ، لا يشتغل به" .

    (/1)
    3979 - ( مولى الرجل أخوه وابن عمه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 447 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (6/ 90) من طريق أبي شريك يحيى بن يزيد بن ضماد : حدثنا إبراهيم بن أبي يحيى ، عن صفوان بن سليم ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن أبيه ، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ إبراهيم بن أبي يحيى هو ابن أبي حية اليسع بن الأشعث المكي ، قال البخاري وأبو حاتم :
    "منكر الحديث" .
    وقال الدارقطني :
    "متروك" .
    وسائر رجاله ثقات ، وأما إعلال المناوي إياه في "شرحيه" بقوله :
    "وفيه يحيى بن يزيد ، قال الذهبي : ضعيف" .
    فهو من أوهامه ؛ لأن هذا المضعف هو الرهاوي أو النوفلي المديني ، وراوي حديثنا هو أبو شريك كما ترى ، وترجمته في "الجرح" عقب ترجمة النوفلي ، وقال فيه :
    "شيخ" . وذكره ابن حبان في "الثقات" (9/ 262) ، وله ترجمة في "اللسان" ، ولكن لم يذكر له راوياً ولا قول أبي حاتم فيه ، ولا توثيق ابن حبان إياه !!
    والحديث مما لم يورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ، وهو على شرطه !

    (/1)
    3980 - ( نهى عن النفخ في السجود ، وعن النفخ في الشراب ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 448 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الطبراني في "الكبير" (5/ 150/ 4870) من طريق معاوية بن هشام ، عن خالد بن إلياس ، عن عبدالله بن ذكوان أبي الزناد ، عن خارجة بن زيد بن ثابت ، عن أبيه قال : ... فذكره مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ آفته خالد بن إلياس ؛ قال الحافظ في "التقريب" :
    "متروك الحديث" .
    وبه أعله الهيثمي في "المجمع" (2/ 83) .
    وسائر رجاله رجال "الصحيح" - باستثناء شيخ الطبراني طبعاً ؛ فإنه دون هذه الطبقة كما هو معروف - ؛ ومعاوية بن هشام مع كونه من رجال مسلم ؛ فإن له أوهاماً .
    والجملة الثانية من الحديث ؛ قد جاءت بإسناد آخر خير من هذا ، من حديث أبي سعيد الخدري ، وهو مخرج في "الصحيحة" (385 و 388) من طريقين عنه .
    وله شاهد من حديث ابن عباس برقم (4715) .

    (/1)





  3. #473
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3981 - ( نهى عن المزايدة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 449 :
    $ضعيف$
    أخرجه البزار (2/ 90/ 1276) من طريق ابن لهيعة : حدثنا يزيد بن أبي حبيب ، عن المغيرة بن زياد ، عن سفيان بن وهب قال : سمعت النبي صلي الله عليه وسلم ينهى عن المزايدة . وقال :
    "لا نعلم روى سفيان إلا هذا" .
    كذا قال ! وقد ذكروا له غيره ، اثنان منها في "معجم الطبراني" (7/ 81-82/ 6404-6406) ، و"فتوح مصر" (ص 307) ، وأحدهما في "مسند أحمد" (4/ 168) .
    ثم هو مختلف في صحبته .
    والراوي عنه : المغيرة بن زياد ، صدوق له أوهام ؛ كما في "التقريب" .
    وابن لهيعة ؛ معروف بسوء الحفظ بعد احتراق كتبه .
    ومنه تعلم أن قول الهيثمي (4/ 84) :
    "رواه البزار ، وإسناده حسن" !
    غير حسن ، وإن قلده المناوي في "التيسير" ! وأما في "الفيض" ؛ فقال عن السيوطي :
    "رمز لصحته" !
    ومن أبواب البخاري في "صحيحه" (باب بيع المزايدة ، وقال عطاء : أدركت
    الناس لا يرون بأساً ببيع المغانم فيمن يزيد) .
    قال الحافظ في "شرحه" (4/ 354) :
    "وكأن المصنف أشار إلى تضعيف ما أخرجه البزار .. (فذكر الحديث) ؛ فإن في إسناده ابن لهيعة ، وهو ضعيف" .

    (/1)
    3982 - ( ورسول الله يحب معك العافية ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 450 :
    $موضوع$
    أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (1/ 45) ، وأبو نعيم في "الطب" (ق 24/ 2) من طريق الطبراني كلاهما قالا : حدثنا بكر بن سهيل : حدثنا إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك : حدثنا شعبة بن الحجاج ، عن الحكم بن عتيبة ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن أبي الدرداء قال :
    كنت جالساً بين يدي رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فذكر العافية ، وماذا أعد الله - لصاحبها من عظيم الثواب إذا هو شكر ، ويذكر البلاء وماذا أعد الله لصاحبه من عظيم الثواب إذا هو صبر ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ! لأن أعافى فأشكر ، أحب إلي من أن أبتلى فأصبر ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره . والسياق للعقيلي في ترجمة إبراهيم هذا ، وقال فيه :
    "يحدث عن الثقات بالبواطيل" .
    وقال ابن عدي (1/ 254) :
    "ضعيف جداً حدث عن شعبة وغيره من الثقات بالبواطيل" .
    وفي "اللسان" :
    "لا يتابع عليه ، ولا يعرف إلا به" .

    (/1)
    3983 - ( وأنا أيضاً يصيبني ذلك . يعني : مس الذكر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 451 :
    $موضوع$
    أخرجه الطبراني في "الكبير" (17/ 178/ 468) : حدثنا أحمد ابن رشدين المصري : حدثنا خالد بن عبدالسلام الصدفي : حدثنا الفضل بن المختار ، عن عبدالله بن وهب ، عن عصمة بن مالك الخطمي قال :
    جاء رجل إلى النبي صلي الله عليه وسلم ، فقال : احتك بعض جسدي ، فأدخلت يدي أحتك ، فأصابت يدي ذكري ؟ قال : ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً أو موضوع ، آفته الفضل بن المختار هذا ، وهو منكر الحديث ، وله أباطيل وموضوعات تقدم أحدها برقم (284) .
    والحديث قال الهيثمي (1/ 244) :
    "رواه الطبراني في "الكبير" ، وفيه الفضل بن المختار ، وهو منكر الحديث ، ضعيف جداً" .
    ثم إن شيخ الطبراني أحمد بن رشدين متهم بالكذب ؛ كما تقدم بيانه تحت الحديث (47) وغيره .

    (/1)
    3984 - ( ويحك ! إذا مات عمر ؛ فإن استطعت أن تموت ؛ فمت ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 451 :
    $موضوع$
    أخرجه الطبراني بإسناد الذي قبله ، برقم (478) عن عصمة بن مالك قال :
    قدم رجل من أهل البادية بإبل له ، فلقيه رسول الله صلي الله عليه وسلم فاشتراها منه ، فلقيه علي فقال : ما أقدمك ؟ قال : قدمت بإبل فاشتراها رسول الله صلي الله عليه وسلم ، قال : فنقدك ؟ قال : لا ، ولكن بعتها منه بتأخير ، فقال علي : ارجع ، فقل له : يا رسول الله إن حدث بك حدث من يقضيني مالي ؟ وانظر ما يقول لك ، فارجع إلي حتى تعلمني . فقال : يا رسول الله ! إن حدث بك حدث فمن يقضيني ؟ قال : "أبو بكر" . فأعلم علياً . فقال له : ارجع اسأله إن حدث بأبي بكر حدث فمن يقضيني ؟ فقال : "عمر" ، فجاء فأعلم علياً . فقال له : ارجع ، فسله إذا مات عمر فمن يقضيني ؟ فجاء فسأله ؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
    وهذا موضوع كالذي قبله ، وذكرت آفته هناك فلا مسوغ للإعادة .
    والحديث قال الهيثمي (5/ 179) :
    "رواه الطبراني ، وفيه الفضل بن المختار ، وهو ضعيف [جداً]" .

    (/1)
    3985 - ( زوجوا عثمان ، لو كان لي ثالثة لزوجته ، وما زوجته إلا بالوحي من الله عز وجل ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 452 :
    $موضوع$
    أخرجه الطبراني بالإسناد المتقدم ، عن عصمة قال :
    لما ماتت بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم التي تحت عثمان ، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
    وفي إسناده متهم ، وآخر يروي الموضوعات ، وقول الهيثمي فيه (9/ 83) :
    "رواه الطبراني ، وفيه الفضل بن المختار ، وهو ضعيف" .
    ففيه تساهل في التعبير ؛ كما يتبين لك بالرجوع إلى كلام الحفاظ فيه المذكور تحت الحديث (284) .

    (/1)
    3986 - ( أحب العمل إلى الله عز وجل سبحة الحديث ، وأبغض الأعمال إلى الله التحريف . قلنا : يا رسول الله ! وما سبحة الحديث ؟ قال : القوم يتحدثون والرجل يسبح . قلنا يا رسول الله ! وما التحريف ؟ قال : يكونون بخير ؛ فيسألهم الجار والصاحب ، فيقولون : نحن بشر ! يشكون ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 453 :
    $موضوع$
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" بإسناده المتقدم ، عن عصمة ابن مالك مرفوعاً برقم (496) ، وقد عرفت أن فيه متهماً ، ومن يروي الموضوعات .
    (تنبيه) : الأصل : (التحديف) في الموضعين ، ولم أعرف معناه ، وما أثبته من "المجمع" (10/ 81) وضعفه بالمختار ، وكذلك هو في "الترغيب" وأشار إلى تضعيفه !

    (/1)
    3987 - ( من تحبب إلى الناس بما يحبون ، وبارز الله تعالى ؛ لقي الله تعالى وهو عليه غضبان ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 453 :
    $موضوع$
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" برقم (499) ، بإسناده المتقدم ، عن عصمة بن مالك مرفوعاً آنفاً .
    وفيه ذاك المتهم ، وذاك الذي يروي الموضوعات .
    (تنبيه) : وقع الحديث في "المجمع" (10/ 224) : "عن عبدالله بن عصمة بن فاتك قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ... رواه الطبراني في "الأوسط" ، وفيه الفضل بن المختار ، وهو ضعيف" .
    وهذا مع ما فيه من التساهل في الاقتصار على تضعيف الفضل بن المختار وهو شر من ذلك - كما تقدم الإشارة إلى ذلك في الأحاديث المتقدمة - ؛ فإني لم أجد في الصحابة عبدالله بن عصمة بن فاتك ، ولا وجدته في الفهرس الذي كنت وضعته لأسماء الصحابة في "المعجم الأوسط" ، كما لم أجد فيه ذكراً لعصمة بن مالك ، ولا لحديثه في فهرس أحاديثه ، فالظاهر أن عزوه لـ "الأوسط" عن عبدالله بن عصمة بن فاتك ، كل ذلك خطأ ؛ لا أدري لعله من
    الناسخ أو الطابع . والله أعلم .
    والحديث تقدم مطولاً برقم (2645) ، ويأتي مبسطاً (6654) .

    (/1)
    3988 - ( الود الذي يتوارث : في أهل الإسلام ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 454 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (4/ 332/ 4419) من طريق محمد بن عمر الواقدي : حدثنا خارجة بن عبدالله بن سليمان بن زيد بن ثابت ، عن عمرو بن عبيدالله بن رافع ، عن رافع بن خديج قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً أو موضوع ؛ الواقدي متروك متهم بالكذب ، وبه أعله الهيثمي (10/ 280) .
    وعمرو بن عبيدالله بن رافع ؛ لم أجده هكذا ، ومن هذه الطبقة : عمرو بن عبيدالله الأنصاري المدني من بني الحارث بن الخزرج ، ذكره ابن حبان في "تابعي الثقات" (5/ 176) ، وقال أبو حاتم :
    "محله الصدق" .
    فيحتمل أن يكون هو هذا . والله أعلم .
    وقد روي الحديث بلفظ :
    "الود والبغض يتوارث" .
    وقد سبق الكلام عليه برقم (3161) .

    (/1)
    3989 - ( نهانا أن نعمل الأرض ببعض خراجها ، وبورق منقودة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 455 :
    $منكر بذكر الورق$
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (4/ 311/ 4353) : حدثنا أحمد بن خليد الحلبي : حدثنا محمد بن عيسى الطباع : حدثنا أبو عوانة ، عن أبي حصين ، عن مجاهد : حدثني ابن رافع بن خديج ، عن أبيه قال :
    نهانا رسول الله صلي الله عليه وسلم عن أمر كان لنا نافعاً ، وأمر رسول الله على الرأس والعين ، نهانا ... إلخ .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لجهالة ابن رافع بن خديج ؛ فإنه لم يسم ، وقد ذكره الذهبي في "فصل من عرف بأبيه" من "الميزان" ، وقال :
    "لا يعرف" .
    ويمكن أن تكون العلة ممن دونه ، ولا أجد في سائر رجاله من يمكن أن أضع الشبهة فيه ؛ لأنهم جميعاً ثقات سوى أحمد بن خليد الحلبي ؛ فإني لم أجد له ترجمة ؛ فقد رواه عمر بن ذر - وهو ثقة من رجال البخاري - ، عن مجاهد به بلفظ :
    جاءنا أبو رافع من عند رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فقال : نهانا رسول الله صلي الله عليه وسلم عن أمر كان يرفق بنا ، وطاعة الله وطاعة رسوله أرفق بنا : [نهانا] أن يزرع أحدنا إلا أرضاً يملك رقبتها ، أو منحة يمنحها رجل .
    أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (6/ 347/ 1303) ، ومن طريقه : أبو داود (3/ 689/ 3397) .
    وهذا هو المحفوظ عن رافع بن خديج من طريق أخرى عنه ، عند مسلم وغيره ، ومعناه صح عنه من طرق أخرى عنه ، وفي بعضها قال رافع :
    "أما بالذهب والورق ؛ فلا بأس به" .
    رواه مسلم وغيره . وهو مخرج في "الإرواء" (1478) .
    وذلك كله يؤكد نكارة ذكر الورق المنقودة في حديث الترجمة .
    ونحوه : ما رواه قيس بن الربيع ، عن أبي حصين ، عن قيس بن رفاعة ، عن جده رافع بن خديج قال : ... فذكره نحوه .
    أخرجه الطبراني (4355) .
    وقيس بن الربيع ؛ ضعيف لسوء حفظه .
    ونحوه : ما رواه أبو حنيفة ، عن أبي حصين ، عن ابن رافع بن خديج ، عن رافع به نحوه ، بلفظ :
    "لا تستأجره بشيء" . أخرجه الطبراني (3454) .
    وأبو حنيفة أيضاً ضعيف .

    (/1)
    3990 - ( لا يأخذ الرجل من طول لحيته ، ولكن من الصدغين ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 456 :
    $موضوع$
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (3/ 324) ، ومن طريقه : الديلمي في "مسند
    الفردوس" معلقاً (3/ 184) بسنده ، عن عفير بن معدان ، عن عطاء بن أبي رباح قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : ... فذكره . وقال أبو نعيم :
    "غريب من حديث عطاء ، لا أعلم عنه راوياً غير عفير بن معدان" .
    قلت : هو متروك ضعيف جداً ، وهو راوي حديث : "وكل بالشمس تسعة أملاك يرمونها بالثلج كل يوم .." . وقد مضى برقم (293) .
    وقد ثبت عن جماعة من السلف أخذ ما زاد على القبضة من اللحية ؛ كما بينت ذلك بروايات عديدة في غير موضع .
    وسيأتي برقم (5453) بزيادة .

    (/1)





  4. #474
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3991 - ( لا أجر إلا عن حسبة ، ولا عمل إلا بنية ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 457 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي في "مسند
    الفردوس" (3/ 206) من طريق سعيد ابن محمد : حدثنا شقيق ، عن إبراهيم بن أدهم ، عن عمران القصير ، عن مالك ابن دينار ، عن أبي إدريس الخولاني ، عن أبي ذر رفعه .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ شقيق هذا هو ابن إبراهيم البلخي الزاهد ؛ ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح" (2/ 1/ 373) برواية اثنين آخرين عنه ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً . وتناقض كلام الذهبي عنه في "الميزان" ، فقال :
    ".. من كبار الزهاد ، منكر الحديث .." ، ثم قال :
    "ولا يتصور أن يحكم عليه بالضعف ، لأن نكارة تلك الأحاديث من جهة الراوي عنه" !!
    ثم ذكره في "الضعفاء والمتروكين" ، ولم يزد على قوله :
    "لا يحتج به" .
    والراوي عند سعيد بن محمد ؛ لم أعرفه ، ولعله من الذين أشار إليهم الذهبي آنفاً . والله أعلم .

    (/1)
    3992 - ( لا تألوا على الله ، لا تألوا على الله ؛ فإنه من تألى على الله أكذبه الله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 458 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (8/ 273/ 7898) عن أبي عبدالملك ، عن القاسم ، عن أبي أمامة ، أنه سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو راكب على الجدعاء وخلفه الفضل بن عباس يقول : ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لضعف أبي عبدالملك ، وهو علي بن يزيد الألهاني ، وبه ضعفه الهيثمي (3/ 271 و 7/ 208) ، وقد سبق الكلام عليه مراراً .
    (تنبيه) : هكذا الحديث في "المعجم" بتكرار الجملة الأولى منه مرتين ، وكذا هو في "الجامع الكبير" ، ووقع في "الصغير" تبعاً لـ "المجمع" في الموضعين منه بدون تكرار .

    (/1)
    3993 - ( لا تباع . [يعني أم الولد] ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 458 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "الكبير" (4/ 243/ 4147) ، والدارقطني (4/ 133/ 29) ، وعنه البيهقي (10/ 345) عن ابن لهيعة ، عن عبيدالله بن أبي جعفر ، عن يعقوب بن عبدالله بن الأشج ، عن بسر بن سعيد ، عن خوات بن جبير قال :
    مات رجل وأوصى إلي ، فكان فيما أوصى به أم ولده وامرأة حرة ، فوقع بين أم الولد والمرأة كلام ، فقالت لها
    المرأة : يا لكاع ! غداً يؤخذ بأذنك ، فتباعين في السوق ، فذكرت ذلك لرسول الله صلي الله عليه وسلم فقال :
    "لا تباع" .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لضعف ابن لهيعة المعروف ، وبه أعله الهيثمي (4/ 249) .
    وتابعه رشدين بن سعد المهري : أخبرنا طلحة بن أبي سعيد ، عن عبيدالله ابن أبي جعفر به .
    ورشدين هذا ضعيف ، رجح أبو حاتم عليه ابن لهيعة ؛ كما في "التقريب" .
    قلت : وفي الطريق إليه أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين ؛ قال ابن عدي - كما تقدم ذكره مراراً - :
    "كذبوه" .

    (/1)
    3994 - ( ليس من مريض يمرض إلا نذر شيئاً ؛ ونوى شيئاً من الخير ، فف لله بما وعدته ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 459 :
    $موضوع$
    أخرجه الطبراني في "الكبير" (4/ 243/ 4148) وابن عدي في "الكامل" (6/ 2157) من طريق محمد بن الحجاج المصفر ، والطبراني من طريق عبيدالله بن إسحاق الهاشمي ؛ كلاهما ، عن خوات بن صالح بن خوات بن جبير ، عن أبيه ، عن جده قال :
    مرضت ، فعادني النبي صلي الله عليه وسلم ، فلما برئت قال : ... فذكره .
    قلت : يبدو أن هذا لفظ الهاشمي ؛ فإن لفظ المصفر في "الكامل" :
    مرضت ، ثم أفقت ، فلقيني رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال :
    "صح جسمك يا خوات !" .
    قلت : وجسمك يا رسول الله ! فقال :
    "يا خوات ! ف لله بما وعدت" .
    قلت : يا رسول الله ! ما وعدت شيئاً ، قال :
    "بلى يا خوات ! إنه ليس من مريض ..." الحديث .
    ثم روى عن ابن معين أنه قال في (المصفر) :
    "ليس بثقة" . وعن أحمد والنسائي :
    "متروك الحديث" . وعن البخاري :
    "سكتوا عنه" . وقال ابن حبان في "الضعفاء" (2/ 296) :
    "منكر الحديث جداً ؛ يروي عن شعبة أشياء كأنه شعبة آخر ، لا تحل الرواية عنه" .
    وساق له الذهبي من عجائبه حديثين ؛ أحدهما هذا ، والآخر هو الآتي بعد عدة أحاديث برقم (4019) .
    قلت : وفي الطريق الأخرى عبيدالله ، كذا وقع هنا ، وفي "ضعفاء العقيلي" (2/ 233) :
    "عبدالله بن إسحاق بن الفضل الهاشمي ؛ له أحاديث لا يتابع منها على شيء" .
    ثم ساق له حديثاً آخر .
    والحديث أخرجه الحاكم في "المستدرك" (3/ 413) من طريق عبدالله هذا مكبراً ، وسكت عنه هو والذهبي ! والحديث ظاهر البطلان ؛ يشهد لبطلانه الواقع ، فكم من مريض يمرض ولا ينذر ، وبخاصة المؤمنين الذين يذكرون دائماً قول النبي صلي الله عليه وسلم :
    "لا تنذروا ؛ فإن النذر لا يرد من قدر الله شيئاً ، وإنما يستخرج به من البخيل" .
    فلا أدري كيف ذهل الذهبي عن هذا ؟ والله ولي التوفيق


    3995 - ( إني على ما ترون بحمد الله ، قد قرأت البارحة السبع الطوال ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 461 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (1136) ، وابن حبان (664) ، والحاكم (1/ 308) ، وأبو يعلى في "مسنده" (2/ 870) كلهم من طريق مؤمل بن إسماعيل ، عن سليمان بن المغيرة : أخبرنا ثابت ، عن أنس قال :
    وجد رسول الله صلي الله عليه وسلم ذات ليلة شيئاً ، فلما أصبح قيل : يا رسول الله ! إن أثر الوجع عليك لبين ، قال : ... فذكره . وقال الحاكم :
    "صحيح على شرط مسلم" ! ووافقه الذهبي !
    وقال الهيثمي بعد أن عزاه لأبي يعلى (2/ 274) :
    "ورجاله ثقات" .
    قلت : ويبدو أنني اغتررت برهة من الدهر بهذا التصحيح والتوثيق ، فأوردت الحديث في "صفة الصلاة" (ص 118-السادسة) ، ثم تبين لي الآن بمناسبة التعليق على "صحيح ابن خزيمة" الذي يقوم بتحقيقه صديقنا الدكتور مصطفى الأعظمي ، فكان لا بد من النظر في إسناده ، والنظر فيه عند غيره من المخرجين ، فإذا هو يدور - كما ترى - عندهم جميعاً على مؤمل بن إسماعيل ، وإليك ترجمته من "الميزان" :
    "حافظ ، عالم ، يخطىء ، وثقه ابن معين . وقال أبو حاتم : صدوق ، شديد في السنة ، كثير الخطأ . وقال البخاري : منكر الحديث . وقال أبو زرعة : في حديثه خطأ كثير . وذكره أبو داود ، فعظمه ، ورفع من شأنه" .
    وقال الحافظ في "التقريب" ملخصاً فيه أقوال الأئمة :
    "صدوق سيىء الحفظ" .
    قلت : فيبدو أن من وثقه لم يبد له حفظه ، ومن وصفه به معه زيادة علم ، فينبغي اعتماده ، ولا يجوز طرحه كما هو معلوم من قواعد "مصطلح الحديث" ، وعليه ؛ فحديث
    الرجل يبقى في مرتبة الضعف حتى نجد له من يتابعه أو يشهد له ، وهذا ما لم نظفر به ، فمن كان عنده نسخة من "صفة الصلاة" فيها هذا الحديث ؛ فليضرب عليه ، وجزاه الله خيراً .

    (/1)
    3996 - ( فاتحة الكتاب تجزي ما لا يجزي شيء من القرآن ، ولو أن فاتحة الكتاب جعلت في كفة الميزان ، وجعل القرآن في الكفة الأخرى ، لفضلت فاتحة الكتاب على القرآن سبع مرات ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 462 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الديلمي (2/ 331) عن أبي نعيم معلقاً ، من طريق إسماعيل بن عمرو البجلي : حدثنا يوسف بن عطية ، عن سفيان ، عن زاهر الأزدي ، عن أبي الدرداء رفعه .
    قلت : وهذا سند ضعيف جداً ؛ آفته يوسف بن عطية ؛ متروك .
    وزاهر الأزدي ؛ لم أعرفه .
    وإسماعيل بن عمرو ؛ ضعيف .

    (/1)
    3997 - ( فاتحة الكتاب شفاء من السم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 463 :
    $موضوع$
    رواه عبدالرحمن بن نصر الدمشقي في "الفوائد" (2/ 226/ 2) : حدثنا خيثمة قال : حدثنا حلقب بن محمد قال : أخبرنا إسماعيل بن أبان الوراق قال : حدثنا سلام الطويل ، عن زيد العمي ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد هالك ؛ سلام الطويل متهم بالوضع ، وزيد العمي ضعيف .
    وقد توبع ، ولكن ممن لا يفرح به ؛ رواه محمد بن زكريا ، عن عباد بن موسى ، عن ابن عون ، عن ابن سيرين به .
    أخرجه الديلمي (2/ 332) .
    وابن عون ثقة ، لكن في الطريق إليه محمد بن زكريا وهو الغلابي البصري ؛ قال الدارقطني :
    "يضع الحديث" .
    والحديث عزاه ابن كثير في "تفسيره" (1/ 8) ، والقرطبي (1/ 112) ؛ للدارمي عن أبي سعيد مرفوعاً . وهو من أوهامهما رحمهما الله لوجهين :
    الأول : أنه رواه (2/ 445) من طريق عبدالملك بن عمير قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
    وهذا مرسل ، ليس فيه ذكر أبي سعيد !
    والآخر : أنه عنده بلفظ :
    "من كل داء" . ليس فيه ذكر السم !
    وهكذا رواه البيهقي في "الشعب" عن ابن عمير مرسلاً ؛ كما في "الجامع الكبير" . وعزاه باللفظ الأول عن أبي سعيد : لسعيد بن منصور ، والبيهقي في "الشعب" .
    والوهم المذكور لابن كثير قلده فيه الشيخ نسيب الرفاعي في "مختصره" (ص 6) ، وليس هذا فقط ، بل تجرأ فقال : إنه صحيح . وله من مثل هذه الجرأة المذمومة الشيء الكثير ! هداه الله .

    (/1)
    3998 - ( فارس عصبتنا أهل البيت ؛ لأن إسماعيل عم ولد إسحاق ، وإسحاق عم ولد إسماعيل ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 464 :
    $موضوع$
    أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 11) ، والديلمي (2/ 332) معلقاً ، عن الحاكم بسنده إلى إبراهيم بن هراسة ، عن الثوري ، عن معاوية بن قرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته إبراهيم بن هراسة ، قال البخاري :
    "تركوه" .
    وكان أبو داود يطلق فيه الكذب ، وقال العجلي :
    "متروك كذاب" .

    (/1)
    3999 - ( فارس نطحة أو نطحتان ؛ ثم لا فارس بعدها أبداً ، والروم ذات القرون أصحاب سحر وصحر ، كلما ذهب قرن خلف قرن مكانه ، هيهات إلى آخر الدهر ، هم أصحابكم ما كان في العيش خير ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 465 :
    $ضعيف$
    رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (7/ 147/ 1) : حدثنا عيسى بن يونس ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني ، عن ابن محيريز مرفوعاً . ورواه الحارث في "مسنده" (86/ 1-زوائده) ، وابن قتيبة في "غريب الحديث" (1/ 36/ 2) من طريق آخر ، عن أبي إسحاق ، عن الأوزاعي به . وكذا رواه الواحدي في "الوسيط" (3/ 183/ 1) ، والثعلبي في "تفسيره" (3/ 66/ 2) .
    قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه مرسل ؛ لأن ابن محيريز - واسمه عبدالله - تابعي مات سنة (99) .

    (/1)
    4000 - ( فاطمة أحب إلي منك ، وأنت أعز علي منها . قاله لعلي رضي الله عنه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 465 :
    $ضعيف$
    أخرجه النسائي في "خصائص علي" (ص 26) عن [ابن] أبي نجيح ، عن أبيه ، عن رجل قال : سمعت علياً رضي الله عنه على المنبر بالكوفة يقول :
    خطبت إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم فاطمة عليها السلام ، فزوجني ، فقلت : يا رسول الله ! أنا أحب إليك أم هي ؟ قال : ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، لجهالة
    الرجل الذي لم يسم .
    والحديث أورده السيوطي في "الجامع" من رواية الطبراني في "الأوسط" ؛ من حديث أبي هريرة مرفوعاً . وقال المناوي :
    "قال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح" .
    وأقول : في هذا النقل نظر ؛ فإن الهيثمي المذكور ؛ إنما قاله في حديث ابن عباس بنحوه ؛ إلا أنه بلفظ :
    "يا بنية ! لك رقة الولد ، وعلي أعز علي منك" .
    قال الهيثمي (9/ 201) :
    "رواه الطبراني ، ورجاله رجال الصحيح" . ثم قال عقبه مباشرة :
    "وعن أبي هريرة قال : قال علي : يا رسول الله أيما أحب إليك ، أنا أم فاطمة ؟ قال : فاطمة أحب إلي منك ، وأنت أعز علي منها . قلت : فذكره ، وقد تقدم . رواه الطبراني في (الأوسط)" .
    كذا في النسخة المطبوعة ، ليس فيها قوله الذي عزاه المناوي إليه :
    "ورجاله رجال الصحيح" . فلعله انتقل بصره إلى هذا القول الذي في الحديث قبله حديث ابن عباس .
    ثم إنني لم أفهم المقصود من قوله : "قلت : فذكره ، وقد تقدم" ! ولا عرفت أين تقدم . فالله أعلم .

    (/1)






  5. #475
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4001 - (فتنة القبر في ، فإذا سئلتم عني فلا تشكوا ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 5 :
    $ضعيف جداً$
    رواه الحاكم (2/ 382) عن محمد بن عبدالله بن عبيد بن عمير ، عن ابن أبي مليكة ، عن عائشة مرفوعاً . وقال :
    "صحيح الإسناد" . ورده الذهبي بقوله :
    "قلت : بل محمد مجمع على ضعفه" .
    وأقول : هو ضعيف جداً ؛ قال البخاري :
    "منكر الحديث" ، وقال النسائي والدارقطني :
    "متروك" . وكذبه بعضهم .

    (6/1)
    4002 - ( فضل عائشة على النساء ؛ كفضل تهامة على ما سواها من الأرض ، وفضل الثريد على سائر الطعام ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 5 :
    $منكر$
    أخرجه الديلمي في "مسند
    الفردوس" (2/ 328) عن أبي نعيم معلقاً ، من طريق محمد بن حميد : حدثنا جرير ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لسوء حفظ محمد بن حميد ، وهو الرازي .
    والمحفوظ في هذا الحديث عن عائشة وغيرها دون ذكر تهامة ، فهي زيادة منكرة .
    فقد أخرجه أحمد (6/ 159) من طريق أبي سلمة ، عن عائشة به دون الزيادة .
    وإسناده جيد رجاله ثقات رجال الشيخين ؛ غير الحارث - وهو ابن عبدالرحمن القرشي العامري - ؛ قال النسائي :
    "ليس به بأس" .
    وذكره ابن حبان في "الثقات" .
    وأخرجه البخاري (2/ 447) ، ومسلم (7/ 133،138) وغيرهما من حديث أبي موسى وأنس مرفوعاً .
    وأبو نعيم في "الحلية" (9/ 25) من حديث سعد بن أبي وقاص .
    والحاكم (3/ 587) من حديث قرة والد معاوية .
    (تنبيه) : لقد انقلب الحديث على الحافظ السيوطي ؛ فأورده في "الجامع الصغير" وتبعه النبهاني في "الفتح الكبير" بلفظ :
    "فضل الثريد على الطعام ؛ كفضل عائشة على النساء" .
    وعزاه لابن ماجه عن أنس !
    وهو عند ابن ماجه (3281) باللفظ المحفوظ عند الشيخين وغيرهما :
    "فضل عائشة على النساء ؛ كفضل الثريد على سائر الطعام" .
    وكذلك هو في "مسند أحمد" (3/ 156،264) .
    وكذلك أورده السيوطي نفسه في "الجامع الكبير" (2/ 80/ 1) ؛ ولكنه قصر في تخريجه فقال :
    "رواه ش عن أنس ، الخطيب في "المتفق والمفترق" عن عائشة" .
    وكان حقه أن يعزوه للشيخين على الأقل عن أنس ، وأحمد عنها .

    (7/1)
    4003 - ( فضل الجمعة في رمضان على سائر أيامه ؛ كفضل رمضان على سائر الشهور ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 6 :
    $موضوع$
    وله طريقان :
    الأول : عن عبيد بن واقد قال : حدثنا بشر بن عبدالله القيسي قال : حدثنا أبو داود ، عن البراء بن عازب مرفوعاً .
    أخرجه الأصبهاني في "الترغيب" (215/ 2) ، والضياء في "الأحاديث والحكايات" (12/ 147/ 2) وقال :
    "أظن أن أبا داود هذا نفيع الأعمى" .
    قلت : هو كذلك ؛ فقد أخرجه من هذا الوجه ابن عدي (255/ 1) فقال : "عن أبي داود الدارمي" . وكذلك في رواية الأصبهاني .
    والدارمي : هو نفيع بن الحارث - كما في "تهذيب التهذيب" - ، وهو كذاب .
    والآخر : يرويه هارون بن زياد الحنائي : حدثنا سعد بن عبدالرحمن : حدثنا عمر بن موسى ، عن أبي الزبير ، عن جابر مرفوعاً به .
    أخرجه الديلمي (5/ 329) .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته عمر بن موسى - وهو الوجيهي - ؛ قال ابن عدي وغيره :
    "يضع الحديث" . قال المناوي :
    "وفيه هارون بن زياد ؛ قال الذهبي : قال أبو حاتم : له حديث باطل . وقال ابن حبان : كان ممن يضع" .
    قلت : هذا الوضاع ليس هو راوي هذا الحديث ؛ لأن هذا متقدم الطبقة ، يروي عن الأعمش ، وأما الراوي له ؛ فهو متأخر عنه كما ترى ، وهو الحنائي ، والوضاع لم ينسب هذه النسبة ، وقد فرق بينهما الحافظ ، فذكر هذا بعد الوضاع وقال :
    "أبو موسى من أهل المصيصة ... ذكره ابن حبان في (الثقات)" .

    (8/1)
    4004 - ( فضل ما بين لذة المرأة ولذة الرجل ؛ كأثر المخيط في الطين ، إلا أن الله يسترهن بالحياء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 8 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (1/ 168/ 1-الجمع بينه وبين الصغير) : أخبرنا محمد بن أبان : أخبرنا أحمد بن علي بن شوذب الواسطي : أخبرنا أبو المسيب سلم بن سلام : أخبرنا ليث بن سعد ، عن يزيد بن عبدالله بن أسامة بن الهاد ، عن يعقوب بن خالد ، عن عطاء بن يسار ، عن عبدالله بن عمرو مرفوعاً ، وقال :
    "لم يروه عن الليث إلا أبو المسيب" .
    قلت : وهو مجهول الحال ، روى عنه جماعة من الواسطيين وغيرهم ، ولم أر من وثقه أو جرحه ، ولذا قال الحافظ :
    "مقبول" .
    ومثله يعقوب بن خالد - وهو ابن المسيب - ؛ قال ابن أبي حاتم (4/ 2/ 207) :
    "روى عنه يحيى بن سعيد - يعني الأنصاري - ، وعمرو بن أبي عمرو ، وابن الهاد" . ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
    وابن شوذب ؛ لم أعرفه .
    ومثله محمد بن أبان ، ويحتمل أن يكون هو محمد بن أبان الأصبهاني ؛ فإنه من شيوخ الطبراني في "المعجم الصغير" (ص 187) ، وهو ثقة .
    والحديث قال الهيثمي (4/ 293) :
    "رواه الطبراني في "الأوسط" ، وفيه أحمد بن علي بن شوذب ، ولم أجد من ترجمه ، وبقية رجاله ثقات" .
    كذا قال ، ولعل عمدته في إطلاقه التوثيق على أبي المسيب ، ويعقوب بن خالد ؛ ابن حبان ، فقد يكون أوردهما في "الثقات" ، فليراجع .
    ونقل المناوي عن ابن القيم أنه قال :
    "هذا لا يصح عن النبي صلي الله عليه وسلم ، وإسناده مظلم لا يحتج بمثله" .
    قلت : وقد روي الحديث بإسناد آخر نحوه ، ولفظه :
    "فضلت
    المرأة على الرجل بتسعة وتسعين في اللذة ، ولكن الله ألقى عليهن الحياء" .
    رواه ابن عبدالهادي في "أحاديث منتقاة" (338/ 1) عن ابن وهب : حدثني أسامة بن زيد : أن الجارود مولى ابن مليل الزهري حدثه : أنه سمع أبا هريرة مرفوعاً .
    وأخرجه البيهقي في "الشعب" (2/ 462/ 2) من طريق أبي الأسود : حدثنا ابن لهيعة ، عن أسامة بن زيد الليثي : أنبأنا داود مولى بني محمد الزهري حدثه : أنه سمع أبا هريرة يقول ...
    قلت : وهذا إسناد مظلم ؛ فإن داود هذا لم أعرفه ، ووقع عند ابن عبدالهادي : "الجارود" ، وما أظنه إلا محرفاً ؛ فقد قال المناوي بعد أن عزاه تبعاً لأصله للبيهقي في "الشعب" :
    "وفيه داود مولى أبي مكمل ؛ قال في "الميزان" : قال البخاري : منكر الحديث . ثم ساق له هذا الخبر" .
    ومن الغريب أننا لم نجد هذه الترجمة فيمن يسمى بـ "داود" من "الميزان" ، ولا رأيت فيهم هذا الحديث ، فغالب الظن أن "داود" نفسه محرف من
    الناسخين أو الطابعين للمناوي . والله أعلم .

    (9/1)
    4005 - ( فضل الدار القريبة من المسجد على الدار الشاسعة ؛ كفضل الغازي على القاعد ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 10 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه أحمد (5/ 387) عن ابن لهيعة ، عن بكر بن عمرو ، عن أبي عبدالملك ، عن حذيفة بن اليمان مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ فيه ثلاث علل :
    الأولى : الانقطاع بين حذيفة وأبي عبدالملك - وهو علي بن يزيد الألهاني صاحب القاسم بن عبدالرحمن - ؛ فإنهم لم يذكروا له رواية عن أحد من الصحابة ، ولا سنه مما يساعده على ذلك ؛ فإنه مات في العشر الثاني بعد المئة .
    الثانية : ضعف أبي عبدالملك نفسه ؛ بل قال فيه النسائي :
    "متروك الحديث" . وقال البخاري :
    "منكر الحديث" .
    الثالثة : ضعف ابن لهيعة .

    (10/1)
    4006 - ( فضل الشاب العابد الذي تعبد في شبابه على الشيخ الذي تعبد بعدما كبرت سنه ؛ كفضل المرسلين على سائر الناس ، يقول الله للشاب المؤمن بقدري ، الراضي بكتابي ، القانع برزقي ، التارك شهوته من أجلي : أنت عندي كبعض ملائكتي ، وللشاب التارك لحرمات الله ، العامل بطاعة الله : كل يوم أجر سبعين صديقاً ، وفضل الشاب المتعبد على الشيخ الذي تعبد بعدما كبرت سنه ؛ كفضل المرسلين على سائر النبيين ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 10 :
    $ضعيف$
    رواه ابن شاهين في "الترغيب" (292/ 2) ، والديلمي (2/ 330) عن المغيرة بن فضيل الراسبي أبي خداش : حدثنا جميل بن حميد ، عن موسى ابن جابان ، عن أنس قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد مظلم ؛ من دون أنس لم أجدهم . وأعله المناوي بالراوي له عن المغيرة : عمر بن شبيب ، ولم يقرأ مني في مصورة " الديلمي" إلا : عمر بن شبة الأخباري . وأما "الترغيب" فليس تحت يدي الآن ؛ لأني نسخت الحديث منذ عشر سنوات من نسخة المدينة منه .
    ثم روى عن حامد بن آدم : حدثنا أبو غانم ، عن أبي سهل ، عن الحسن قال :
    "يقول الله يوم
    القيامة للشاب التارك شهوته من أجلي ، المبتذل شبابه لي : أنت عندي كبعض ملائكتي" .

    (11/1)
    4007 - ( فضل العالم على العابد سبعين درجة ، بين كل درجتين حضر الفرس السريع المضمر مئة عام ، وذلك أن الشيطان يضع البدعة للناس فيعرفها العالم فينهى عنها ، والعابد مقبل على صلاته لا يتوجه لها ولا يعرفها ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 11 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الديلمي (2/ 328) عن أبي عتبة ، عن بقية ، عن عبدالله بن محرر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً :
    ابن محرر هذا ؛ متروك ؛ كما في "التقريب" .
    وبقية ؛ مدلس وقد عنعنه .
    والجملة الأولى منه ؛ أخرجها ابن عبدالبر في "الجامع" (1/ 22) من طريق يحيى بن صالح الأيلي ، عن إسماعيل بن أمية ، عن عبيد بن عمير ، عن ابن عباس مرفوعاً .
    ويحيى هذا ؛ قال العقيلي :
    "روى مناكير" . وقال ابن عدي :
    "أحاديثه كلها غير محفوظة" .

    (12/1)
    4008 - ( فضل الماشي خلف الجنازة على الماشي أمامها ؛ كفضل المكتوبة على التطوع ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 12 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الديلمي (2/ 331) عن أبي الشيخ معلقاً ، من طريق مطرح بن يزيد ، عن عبيدالله بن زحر ، عن علي بن يزيد ، [عن القاسم بن عبدالرحمن] ، عن أبي أمامة ، عن علي بن أبي طالب رفعه .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ مسلسل بالضعفاء :
    مطرح هذا ؛ قال الذهبي :
    "مجمع على ضعفه" ، وقال أبو حاتم :
    "ليس بالقوي في الحديث ، روى أحاديث عن علي بن يزيد ، فلا أدري [البلاء] منه أو من علي بن يزيد ؟" ، وقال الآجري عن أبي داود :
    "زعموا أن البلية من قبل علي بن يزيد" .
    قلت : وهو الألهاني . وقد قال ابن حبان في ابن زحر :
    "يروي الموضوعات عن الأثبات ، وإذا روى عن علي بن يزيد أتى بالطامات ، وإذا اجتمع في إسناد خبر عبيدالله وعلي بن يزيد والقاسم أبو عبدالرحمن ؛ لم يكن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم" !

    (13/1)
    4009 - ( فضل الوقت الأول من الصلاة على الآخر ؛ كفضل الآخرة على الدنيا ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 13 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (2/ 331) عن أبي نعيم معلقاً بسنده ، عن ليث بن خالد البلخي : حدثنا إبراهيم بن رستم ، عن علي الغواص ، عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لضعف إبراهيم بن رستم من قبل حفظه ، وشيخه والراوي عنه ؛ لم أعرفهما . ونقل المناوي عن العراقي أنه قال :
    "وسنده ضعيف" .
    ثم رأيت ليث بن خالد البلخي في "الجرح والتعديل" ، وكناه بـ (أبي بكر) ، بروايته عن جمع من الشيوخ الثقات ، وقال :
    "سمع منه أبي بـ (الري) ، وروى عنه" .
    ولم يذكره ابن حبان في "الثقات" !
    ثم رأيت الخطيب قد ترجمه في "التاريخ" (13/ 15) ، وذكر أنه روى عنه عبدالله بن أحمد أيضاً ، وروى عن ابن نمير أنه أثنى عليه خيراً .
    ثم رأيت الحافظ قد ترجم له في "تعجيل المنفعة" (355/ 918) رامزاً له بأنه روى عنه عبدالله بن أحمد في زياداته على "المسند" وقال :
    "وقد كان عبدالله بن أحمد لا يكتب إلا عمن يأذن له أبوه في الكتابة عنه ؛ ولهذا كان معظم شيوخه ثقات ، وإني لأعجب من إغفال ابن حبان ذكر هذا في (ثقاته)" .

    (14/1)
    4010 - ( فضل صلاة الليل على صلاة النهار ؛ كفضل صدقة السر على صدقة العلانية ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 14 :
    $ضعيف$
    رواه أبو بكر الدينوري في "المجالسة" (27/ 29/ 2) : حدثنا أبو بكر جنيد بن حكيم بن أبي الجنيد قال : حدثنا علي بن ميمون الرقي : حدثنا مخلد بن يزيد ، عن سفيان الثوري ، عن زبيد ، عن مرة ، عن عبدالله مرفوعاً .
    ورواه الطبراني (3/ 75/ 2) : حدثنا جعفر بن محمد الفريابي : أخبرنا عمرو بن هشام أبو أمية الحراني : أخبرنا مخلد بن يزيد به .
    ورواه أبو نعيم في "الحلية" (4/ 167 و 5/ 36 و 7/ 238) من طرق عن مخلد به . وقال المنذري (1/ 217) :
    "إسناده حسن" .
    وأقول : هو كذلك ؛ لولا أن الثقات رووه عن الثوري وعن زبيد به موقوفاً على ابن مسعود .
    فرواه الطبراني (3/ 21/ 2) من طريق عبدالرزاق عن الثوري ، ومن طريق زائدة عن منصور ؛ كلاهما عن زبيد به موقوفاً على ابن مسعود .
    ثم رواه (3/ 35/ 1) من طريق شريك ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود ومرة ومسروق قالوا : قال عبدالله به نحوه .
    ورواه ابن صاعد في زوائد "الزهد" لابن المبارك (159/ 1من الكواكب 575) من طريق مخلد بن يزيد الحراني قال : حدثنا سفيان الثوري به .
    ورواه ابن أبي شيبة (2/ 44/ 1) ، وأبو نعيم عن مسعر عن زبيد به موقوفاً . وقال أبو نعيم :
    "كذا رواه شعبة والناس عن زبيد موقوفاً ، وتفرد مخلد بن يزيد برفعه عن سفيان الثوري عن زبيد" .
    قلت : ومخلد بن يزيد - مع مخالفته للثقات - فيه كلام من قبل حفظه ، قال الحافظ في "التقريب" :
    "صدوق له أوهام" .
    قلت : فلا يحتج به عند المخالفة ، فالحديث من أجلها ضعيف مرفوعاً ، صحيح موقوفاً ، وكذلك رواه البيهقي (2/ 502) .

    (15/1)





  6. #476
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4011 - ( فضل قراءة القرآن بنظر على من يقرؤه ظاهراً ؛ كفضل الفريضة على النافلة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 15 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه أبو عبيد في "فضائل
    القرآن" (16/ 1) وعنه الديلمي (2/ 330) : حدثنا نعيم بن حماد ، عن بقية بن الوليد ، عن معاوية بن يحيى السلمي ، عن سليمان بن مسلم ، عن عبدالله بن عبدالرحمن ، عن بعض أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    وقال ابن كثير في "فضائل
    القرآن" (65) :
    "وهذا الإسناد فيه ضعف ؛ فإن معاوية بن يحيى هذا هو الصدفي أو الإطرابلسي ، وأيا ما كان ؛ فهو ضعيف" .
    قلت : والأول أشد ضعفاً من الآخر ، وقد سبق الكلام عليه عند الحديث (136 و 156) ، والراجح عندي أنه الأول ؛ فقد ذكر الحافظ في ترجمته من "التهذيب" : أن البخاري أورد له في "الضعفاء" حديثه عن سليمان بن سليم ، عن أنس مرفوعاً : "احترسوا من
    الناس بسوء الظن" . وقد رواه غيره كذلك كما تقدم (156) . فأظن أن شيخه هنا هو شيخه هناك ، لكن وقع هنا سليمان بن مسلم . والله أعلم .
    وشيخه عبدالله بن عبدالرحمن ؛ لم أعرفه .
    وبقية ؛ مدلس وقد عنعنه .
    ونعيم بن حماد ؛ ضعيف .

    (16/1)
    4012 - ( في البطيخ عشر خصال : هو طعام ، وشراب ، ويغسل المثانة ، ويقطع الإبردة ، وهو ريحان ، وأشنان ، ويغسل البطن ، ويكثر ماء الصلب ، ويكثر الجماع ، وينقي البشرة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 16 :
    $باطل$
    أخرجه الديلمي (2/ 336) عن شعيب بن بكار الموصلي : حدثنا محمد بن سليمان الآمدي ، عن أبي بكر الشيباني ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف مظلم ؛ مسلسل بالعلل :
    الأولى : أبو بكر الشيباني - واسمه أصبغ - قال الذهبي :
    "مجهول ، أتى بخبر منكر عن السدي ، عن عبد خير ، عن علي ..." .
    قلت : فذكره ، وقال :
    "أخرجه ابن الجوزي في الواهيات" . فقال الحافظ في "اللسان" :
    "وهذا أولى بكتاب "الموضوعات" ، وقد ذكره العقيلي فقال : مجهول ، وحديثه غير محفوظ ... ثم ساقه ، فعزوه له أولى من عزوه لابن الجوزي" .
    قلت : وأخرجه الدولابي أيضاً في "الكنى" (1/ 119-120) .
    الثانية : محمد بن سليمان الآمدي ؛ لم أعرفه .
    الثالثة : شعيب بن بكار ؛ قال الأزدي :
    "ضعيف" .
    والحديث عزاه السيوطي في "الجامع" للرافعي أيضاً عن ابن عباس مرفوعاً ، وأبي عمر النوقاني في "كتاب البطيخ" عنه موقوفاً .
    قلت : وهو الأقرب ، وقد ذكروا أنه لا يصح في فضل البطيخ شيء ، سوى أنه كان يأكله بالرطب ، وقد خرجته في "الصحيحة" (58) ، بل قال الحافظ السخاوي :
    "أحاديث فضائل البطيخ باطلة" .ما سبق نقله عنه تحت الحديث (167) .

    (17/1)
    4013 - ( في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد يستغفر الله عز وجل إلا غفر له ، فجعل النبي صلي الله عليه وسلم يقللها بيده ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 17 :
    $شاذ$
    أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (367) من طريق النسائي : أخبرني عمرو بن عثمان : حدثنا شريح بن يزيد : حدثنا شعيب بن أبي حمزة ، عن أبي الزناد ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات ؛ غير شريح بن يزيد ؛ فلم يوثقه غير ابن حبان ، وأظنه قد وهم هو أو شيخه في لفظ الحديث ؛ فقد رواه جمع من الثقات عن أبي الزناد بلفظ :
    " ... وهو يصلي : يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه ... " والباقي مثله .
    هكذا أخرجه مالك ، ومسلم (3/ 5) ، وأحمد (2/ 486) ، وغيرهم .
    وتابعه الزهري : حدثني سعيد بن المسيب به .
    أخرجه أحمد (2/ 284) ، وعنه النسائي (1/ 211) .
    ثم أخرجه مسلم ، وأحمد (2/ 230 و 255 و 272 و 280 و 311 و 312 و 401 و 403 و 457 و 469 و 481 و 485 و 486 و 489 و 498 و 518) من طرق كثيرة عن أبي هريرة .
    قلت : فهذه المتابعات والطرق تدل على شذوذ اللفظ الذي تفرد به شريح بن يزيد ، أقول هذا مع ملاحظتي أن الاستغفار الوارد فيه هو جزء من السؤال المحفوظ في الطرق الأخرى ، وعليه فلفظه قاصر عن لفظهم ، فتنبه .

    (18/1)
    4014 - ( في الخيل السائمة ؛ في كل فرس دينار ) .
    $باطل$
    أخرجه الدارقطني (ص 214) ، والبيهقي (4/ 119) عن محمد بن موسى الحارثي (وقال البيهقي : الإصطخري) : أنبأ إسماعيل بن يحيى بن بحر الكرماني : حدثنا الليث بن حماد الإصطخري : حدثنا أبو يوسف ، عن غورك بن الخضرم أبي عبدالله ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر رفعه . وقال الدارقطني والبيهقي :
    "تفرد به غورك - عن جعفر - وهو ضعيف جداً ، ومن دونه ضعفاء" .
    قلت : وقد ترجموا في "الميزان" و "اللسان" تراجم مختصرة ، ليس فيها أكثر من قول الدارقطني هذا ، غير أبي يوسف وهو يعقوب بن إبراهيم القاضي صاحب أبي حنيفة ، فترجمته فيهما مبسوطة ؛ إلا أنهما أغفلا ذكر محمد بن موسى الحارثي ، فلم يترجماه ، لكن في "اللسان" :
    "محمد بن موسى بن إبراهيم الإصطخري ، شيخ مجهول ، روى عن شعيب ابن عمران العسكري خبراً موضوعاً ..." .
    وأنا أظن أنه الحارثي ؛ لأنه كذلك نسب في رواية الدارقطني كما رأيت ، فكان على الحافظ أن يشير إلى تضعيفه إياه كما فعل فيمن فوقه . والله أعلم .
    ثم إن الحديث مع ضعفه الشديد ؛ يخالف عموم قوله صلي الله عليه وسلم :
    "ليس على المسلم في عبده ، ولا في فرسه صدقة" .
    أخرجه الستة ، والدارقطني ، والبيهقي ، وأحمد (2/ 242 و 249 و 254 و 279 و 407 و 410 و 432 و 469 و 470 و 477) عن أبي هريرة ، وقال الترمذي (1/ 123) :
    "حديث حسن صحيح ، والعمل عليه عند أهل العلم" .
    وفي رواية لمسلم ، والدارقطني :
    "إلا أن في الرقيق صدقة الفطر" .
    ويخالف أيضاً مفهوم قوله عليه الصلاة والسلام :
    "في كل سائمة إبل ، في أربعين بنت لبون ..." الحديث ؛ وهو مخرج في "الإرواء" (783) ، فلم يذكر فيه سائمة الخيل .
    (تنبيه) : من تعصب
    الكوثري البالغ ، وتغييره للحقائق ، أنه أورد هذا الحديث في "النكت الطريفة" (ص 182-183) ، محتجاً به لأبي حنيفة في إيجابه الزكاة على الخيل السائمة ، غير مكترث بتضعيف الدارقطني لغورك بن الخضرم ، بل ركب رأسه فقال :
    "ومن البعيد على مثل أبي يوسف في فقهه ودينه ويقظته وإمامته أن يروي عمن هو غير ثقة" !
    ومع أن أبا يوسف نفسه متكلم فيه عند المحدثين - رغم أنف
    الكوثري - فلو سلمنا أنه ثقة ، فمعنى صنيع الكوثري هذا أن كل شيوخ أبي يوسف ثقات ! وهذا ما لا يقوله عالم منصف حتى في شيوخ إمام أبي يوسف نفسه ، وأعني به أبا حنيفة . نعم ؛ قد صرح بذلك متعصب آخر من حنيفة لعصر في مقدمة كتابه "إعلاء السنن" ، فرددت عليه في مقدمتي لتخريج "شرح الطحاوية" ، فسردت فيها أسماء عديد من شيوخ أبي حنيفة ضعفهم أبو المؤيد الخوارزمي الحنفي نفسه في كتابه "مسانيد أبي حنيفة" ، وفيهم غير واحد من المتهمين فراجعهم في المقدمة المذكورة (ص 42) ، فإذا كان هذا شأن الإمام أبي حنيفة نفسه ؛ فكيف بتلميذه أبي يوسف ؟!
    وليس هذا فقط ، بل إن
    الكوثري تجاهل من دون غورك من الضعفاء ؛ الذين أشار إليهم الدارقطني .

    (19/1)
    4015 - ( في السماء ملكان ؛ أحدهما يأمر بالشدة ، والآخر يأمر باللين ، وكل مصيب ؛ أحدهما جبريل [والآخر] ميكائيل . ونبيان ، أحدهما يأمر باللين ، والآخر [يأمر] بالشدة ، وكل مصيب - وذكر إبراهيم ونوحاً - . ولي صاحبان ؛ أحدهما يأمر باللين ، و الآخر يأمر بالشدة ، وكل مصيب ، - وذكر أبا بكر وعمر - ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 20 :
    $ضعيف$
    رواه أبو بكر النيسابوري في "الفوائد" (141/ 2) عن بشر بن عبيس قال : حدثنا النضر بن عربي ، عن خارجة بن عبدالله ، عن عبدالله بن أبي سفيان ، عن أبيه ، عن أم سلمة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عبدالله بن أبي سفيان ؛ قال ابن القطان :
    "لا يعرف حاله" . وقال الذهبي :
    "لا يدرى من هو عبدالله في خلق الله ، تفرد عنه سليمان بن كنانة ، وماهو بالمشهور" .
    قلت : قد روى عنه أيضاً خارجة بن عبدالله ؛ كما ترى في هذا الإسناد ، وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة وعيسى بن كنانة وابن إسحاق وغيرهم كما في "التهذيب" ، فالصواب أنه مجهول الحال كما تقدم عن ابن القطان . وقال الحافظ في "التقريب" :
    "مقبول" . يعني عند المتابعة .
    وبقية رجال الإسناد ثقات ، على ضعف في حفظ بعضهم .

    (20/1)
    4016 - ( في السواك عشر خصال : مطهرة للفم ، مرضاة للرب ، ومسخطة للشيطان ، ومحبة للحفظة ، ويشد اللثة ، ويطيب الفم ، ويقطع البلغم ، ويطفىء المرة ، ويجلو البصر ، ويوافق السنة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 21 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (2/ 335) من طريق كنانة بن جبلة ، عن بكر بن خنيس ، عن ضرار بن عمرو ، عن أبيه ، عن أنس مرفوعاً .
    قلت : ضرار هذا ؛ الظاهر أنه الملطي ، روى عن يزيد الرقاشي وغيره ، قال البخاري :
    "فيه نظر" .
    وبكر بن خنيس ؛ فيه كلام .
    وكنانة ؛ كذبه يحيى بن معين .
    ثم أخرجه من طريق عمرو بن جميع ، عن أبان ، عن أنس ... فذكره ؛ لكنه قال :
    "ويضعف الحسنات سبعين ضعفاً ، ويبيض الأسنان ، ويذهب الحفر ، ويشهي الطعام ، ويبدل البلغم والمرة ، ويطيب الفم ، ويوافق السنة" .
    وعمرو بن جميع ؛ كذبه يحيى أيضاً . وقال الحاكم :
    "روى عن هشام بن عروة وغيره أحاديث موضوعة" .
    وأبان - هو ابن أبي عياش - ؛ متروك .
    وأورده السيوطي من رواية أبي الشيخ ، وأبي نعيم في "كتاب السواك" من طريق الخليل بن مرة ، عن ابن أبي رباح ، عن ابن عباس مرفوعاً نحوه ، وقال المناوي :
    "وفي الخليل بن مرة ضعف ؛ كما قال الولي العراقي" .
    وأخرجه الدارقطني في "سننه" (ص 22) من طريق معلى بن ميمون ، عن أيوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال ... فذكره موقوفاً . وقال :
    "معلى بن ميمون ؛ ضعيف متروك" .

    (21/1)
    4017 - ( في اللبن صدقة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 22 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (2/ 338) من طريق الروياني بسنده ، عن موسى ابن عبيدة : حدثنا عمران بن أبي أنس ، عن مالك بن أوس الحدثان ، عن أبي ذر رفعه .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ موسى بن عبيدة - بضم أوله - أورده الذهبي في "الضعفاء" وقال :
    "ضعفوه ، وقال أحمد : لا تحل الرواية عنه" .

    (22/1)
    4018 - ( في اللسان الدية إذا منع الكلام ، وفي الذكر الدية إذا قطعت الحشفة ، وفي الشفتين الدية ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 23 :
    $ضعيف جداً$
    رواه ابن عدي (283/ 1) ، وعنه البيهقي (8/ 89) عن الحارث ابن نبهان ، عن محمد بن عبيدالله ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن عبدالله بن عمرو بن العاص مرفوعاً . وقال ابن عدي :
    "هذا غريب المتن ، لا يروى إلا من هذا الطريق ، ومحمد بن عبيدالله العرزمي ؛ عامة رواياته غير محفوظة" . وقال البيهقي :
    "هذا إسناد ضعيف ؛ محمد بن عبيدالله العرزمي ، والحارث بن نبهان ؛ ضعيفان" .
    قلت : بل هما متروكان ؛ كما في "التقريب" ، فهو شديد الضعف .

    (23/1)
    4019 - ( في المؤمن ثلاث خصال : الطيرة والظن والحسد ، فمخرجه من الطيرة ألا يرجع ، ومخرجه من الظن ألا يحقق ، ومخرجه من الحسد ألا يبغي ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 23 :
    $ضعيف$
    رواه محمد بن المظفر في "غرائب شعبة" (1/ 2) ، وأبو الشيخ في "الأقران" (ق 11/ 2) و "التوبيخ" (106/ 77) ، والبيهقي في "الشعب" (2/ 63/ 1173) ، والديلمي (2/ 339) عن محمد بن جعفر الفارسي : حدثنا يحيى ابن السكن : حدثنا شعبة ، عن محمد بن إسحاق ، عن علقمة بن أبي علقمة ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : ورجاله ثقات على عنعنة ابن إسحاق ؛ غير يحيى بن السكن ؛ قال الذهبي :
    "ليس بالقوي ، وضعفه صالح جزرة" .
    وأمل ابن حبان ؛ فذكره في "الثقات" .
    وقد خولف في هذا الحديث ؛ فرواه البغوي في "شرح السنة" (4/ 98/ 2) عن موسى بن إسماعيل : أخبرنا حماد ، عن محمد بن إسحاق ، عن علقمة بن أبي علقمة : أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : .. لم يذكر فيه : "عن أبي هريرة" . ولهذا قال البغوي :
    "والحديث مرسل" .
    وبالجملة ؛ فالحديث ضعيف مرسلاً ومتصلاً ؛ لأن مداره على ابن إسحاق ؛ وهو مدلس وقد عنعنه .
    ومحمد بن جعفر الفارسي - وقال الديلمي : العابد - ؛ لم أعرفه .
    وقد روي من طريقين آخرين مرسلين ، وهما مخرجان في "غاية المرام" (185/ 302) .
    وورد بلفظ :
    "إذا ظننتم فلا تحققوا ، وإذا حسدتم فلا تبغوا ، وإذا تطيرتم فامضوا ، وعلى الله توكلوا" .
    وقد خرجته في "الصحيحة" (3942) .

    (24/1)
    4020 - ( في دية الخطأ عشرون حقة ، وعشرون جذعة ، وعشرون بنت مخاض ، وعشرون بنت لبون ، وعشرون بني مخاض ذكر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 24 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو داود (4545) ، والنسائي (2/ 248) ، والترمذي (1/ 260-261) ، وابن ماجه (2631) ، والدارقطني (361) ، والبيهقي (8/ 75) ، وأحمد (1/ 450) من طريق الحجاج بن أرطاة ، عن زيد بن جبير ، عن خشف بن مالك ، عن عبدالله بن مسعود مرفوعاً . وقال الترمذي :
    "لا نعرفه موفوعاً إلا من هذا الوجه ، وقد روي عن عبدالله موقوفاً" .
    وقال الدارقطني :
    "هذا حديث ضعيف غير ثابت عند أهل المعرفة بالحديث ، لا نعلمه رواه إلا خشف بن مالك عن ابن مسعود ، وهو رجل مجهول ، لم يروه عنه إلا زيد بن جبير ابن حرمل الجشمي ، ولا نعلم أحداً رواه عن زيد بن جبير إلا حجاج بن أرطاة ، والحجاج ؛ فرجل مشهور بالتدليس ، وبأنه يحدث عمن لم يلقه ، ومن لم يسمع منه" .
    وقال البيهقي عقبه :
    "لا يصح رفعه ، والحجاج غير محتج به ، وخشف بن مالك مجهول ، والصحيح أنه موقوف على عبدالله بن مسعود" .

    (25/1)





  7. #477
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4021 - ( ضالة الإبل المكتومة ، غرامتها ومثلها معها ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 25 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو داود (1718) ، وعنه البيهقي (6/ 191) من طريق عبدالرزاق ، وهذا في "المصنف" (10/ 139/ 18599) ، وعنه العقيلي في "الضعفاء" (3/ 259-260) ، عن عمرو بن مسلم ، عن عكرمة ، - أحسبه - عن أبي هريرة : أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : فذكره .
    قلت : وهذا سند ضعيف ؛ عمرو بن مسلم - وهو الجندي اليماني - ؛ ضعفه أحمد وابن معين والنسائي وغيرهم ، وقال الساجي :
    "صدوق يهم" .
    وذكره ابن حبان في "الثقات" . وقال الحافظ في "التقريب" :
    "صدوق له أوهام" . وقال الذهبي في "الكاشف" :
    "لينه أحمد وغيره ، ولم يترك ، وقواه ابن معين" .
    قلت : إنما قال ابن معين فيه : "لا بأس به" ، وهذا في رواية ، وضعفه في روايتين أخريين عنه ، وقال في "الميزان" :
    "قال أحمد : فيه ضعف . وقواه غيره ، وقال ابن معين : ليس بالقوي" .
    وضعفه بعضهم جداً .
    ثم إن عكرمة - وهو مولى ابن عباس - شك في وصله عن أبي هريرة .
    (تنبيه) : هذا الحديث من الأحاديث التي قواها الشيخ الدويش - رحمه الله - في كتابه "تنبيه القاري" (رقم 18) ، ومن عجائبه قوله بعد عزوه لأبي داود :
    "ورجاله رجال الصحيح ، إلا أن عكرمة لم يجزم بسماعه من أبي هريرة" !
    فأقول : فهل هو مع ذلك صحيح عندك ؟! ثم إنه غض النظر عن الضعف الذي في عمرو بن مسلم ، أفهكذا يكون التعقب والتصحيح ؟!

    (26/1)


    4022 - ( ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 26 :

    (27/1)

    4023 - ( في كل ركعتين تسليمة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 26 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن ماجه (1324) عن أبي سفيان السعدي ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً .
    قلت : وهذا سند ضعيف ؛ أبو سفيان اسمه طريف بن شهاب ، قال الحافظ :
    "ضعيف" .
    ولعل أصل الحديث موقوف ؛ فقد روى مسلم (2/ 174) في حديث ابن عمر مرفوعاً : "صلاة الليل مثنى مثنى ..." :
    فقيل لابن عمر : ما مثنى مثنى ؟ قال : أن تسلم في كل ركعتين .

    (28/1)


    4024 - ( نزلت فاتحة الكتاب من كنز تحت العرش ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 27 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (4/ 101) من طريق أحمد بن بديل : حدثنا إسحاق بن الربيع : حدثنا العلاء بن المسيب ، عن فضيل بن عمرو ، عن علي رفعه .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ فضيل بن عمرو ثقة لم يدرك علياً ؛ فهو منقطع إن كان لم يسقط من الأصل راو من بينهما .
    والعلاء بن المسيب ؛ ثقة ربما وهم .
    وإسحاق بن الربيع - هو العصفري - ؛ قال الحافظ :
    "مقبول" .
    يعني عند المتابعة ، لين الحديث عند التفرد .
    وأحمد بن بديل ؛ صدوق له أوهام .
    وقد روي الحديث بنحوه عن معقل بن يسار مرفوعاً عند الحاكم (1/ 559) وغيره ، وسبق تخريجه برقم (2886) .

    (29/1)

    4025 - ( الفاجر الراجي رحمة الله ؛ أقرب إليها من العابد المجتهد الآيس منها الذي لا يرجو أن ينالها ، فهو مطيع لله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 28 :
    $موضوع$
    أخرجه الديلمي (2/ 345) من طريق الحاكم معلقاً ، عن عثمان بن مطر ، عن زياد بن ميمون ، عن زيد العمي ، عن مرة ، عن ابن مسعود رفعه .
    قلت : وهذا إسناد هالك بمرة ؛ مسلسل بالعلل :
    الأولى : زيد العمي ؛ ضعيف .
    الثانية : زياد بن ميمون - وهو الثقفي الفاكهي - ؛ كذاب .
    الثالثة : عثمان بن مطر ؛ ضعيف كما في "التقريب" .
    لكن يبدو أنه جاء من طريق أخرى ، فقد عزاه السيوطي : للحكيم ، والشيرازي في "الألقاب" عن ابن مسعود إلى قوله : "العابد المقنط" ؛ دون قوله : "الآيس ..." إلخ . فقال المناوي :
    "وفيه عبدالله بن يحيى الثقفي ، أورده الذهبي في "ذيل الضعفاء" وقال : صويلح ، ضعفه ابن معين . وسلام بن سلم قال في "الضعفاء" : تركوه باتفاق ، وزيد العمي ضعيف متماسك ، ورواه عنه الحاكم وعنه الديلمي بلفظ ..." . فذكره بلفظ الترجمة ؛ ولم يتكلم على إسناده بشيء .

    (30/1)


    4026 - ( كان إبراهيم عليه السلام إذا أصبح قال : (سبحان الله حين تمسون ، وحين تصبحون ...) الآيات ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 28 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (4/ 136) من طريق ابن السني بسنده ، عن ابن لهيعة ، عن زبان بن فائد ، عن سهل بن معاذ بن أنس ، عن أبيه رفعه ، في قوله تعالى (وإبراهيم الذي وفى) قال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ ابن لهيعة وزبان ؛ ضعيفان .
    ثم روى عقبه عن الحسن بن عطية ، عن إسرائيل ، عن جعفر بن الزبير ، عن القاسم ، عن أبي أمامة رفعه :
    "(وإبراهيم الذي وفى) أتدرون ما (وفى) ؟ وفى عمل يومه أربع ركعات في أول النهار" .
    وهذا أشد ضعفاً من الذي قبله ، آقته جعفر بن الزبير ؛ فإنه متروك ، وقال ابن حبان :
    "يروي عن القاسم وغيره أشياء موضوعة" .

    (31/1)


    4027 - ( الفطرة على كل مسلم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 29 :
    $ضعيف جداً$
    رواه ابن بشران (27/ 117/ 1) ، والخطيب (11/ 294) عن بهلول بن عبيد ، عن حماد بن أبي سليمان ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن ابن مسعود مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ، رجاله موثقون رجال مسلم ؛ غير بهلول بن عبيد ؛ قال أبو حاتم :
    "ضعيف الحديث ، ذاهب" . وقال أبو زرعة :
    "ليس بشيء" . وقال الحاكم :
    "روى أحاديث موضوعة" .
    (تنبيه) : لقد وهم المناوي وهماً فاحشاً حين قال في إعلال رواية الخطيب هذه :
    "وفيه إبراهيم بن راشد الأدمي ، قال : الذهبي في "الضعفاء" : وثقه الخطيب ، واتهمه ابن عدي ، وبهلول ..." .
    ووجهه أن الأدمي لا ذكر له في سند الحديث مطلقاً ، لا عند الخطيب - ولم يعزه المناوي تبعاً لأصله إلا إليه - ولا عند ابن بشران ، وإنما ذكره الخطيب في عداد شيوخ عثمان بن سهل بن مخلد البزاز ، وهو أحد رواة هذا الحديث عنده ، فتوهم المناوي أنه في إسناد الحديث نفسه . فتنبه .

    (32/1)


    4028 - ( الفقر شين عند الناس ، وزين عند الله يوم القيامة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 30 :
    $موضوع$
    أخرجه الديلمي (2/ 342) عن محمد بن مقاتل الرازي : حدثنا جعفر بن هارون الواسطي : حدثنا سمعان بن مهدي ، عن أنس رفعه .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته سمعان أو من دونه ؛ فقد قال الذهبي في ترجمته : "لا يكاد يعرف ، ألصقت به نسخة مكذوبة رأيتها ، قبح الله من وضعها" . قال الحافظ عقبه :
    "وهي من رواية محمد بن مقاتل الرازي ، عن جعفر بن هارون الواسطي ، عن سمعان ، فذكر النسخة ، وهي أكثر من ثلاث مئة حديث أكثر متونها موضوعة ..." .
    وقال الحافظ ابن عبدالهادي في "الصارم المنكي" (ص 164) :
    "هو من الحيوانات التي لا ندري هل وجدت أم لا ؟" .
    وجعفر بن هارون ؛ قال الذهبي متهماً إياه :
    "عن محمد بن كثير الصنعاني . أتى بخبر موضوع" .
    وقال الحافظ عقبه :
    "وستأتي الإشارة إلى شيء من خبره في ترجمة سمعان بن مهدي" .
    يشير إلى هذا الخبر .
    ومحمد بن مقاتل الرازي ؛ قال الذهبي :
    "تكلم فيه ، ولم يترك" . وقال الحافظ في "التقريب" :
    "ضعيف" . وعزاه المناوي إلى قول الذهبي في "الذيل" . يعني "ذيل الضعفاء" ولم أره فيه . والله أعلم .
    وجملة القول ؛ أن التهمة في هذا الحديث محصورة في جعفر أو سمعان .

    (33/1)


    4029 - ( الفلق : جب في جهنم مغطى ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 31 :
    $منكر$
    أخرجه ابن جرير الطبري (30/ 225) : حدثني إسحاق بن وهب الواسطي قال : حدثنا مسعود بن موسى بن مشكان الواسطي قال : حدثنا نصر بن خزيمة الخراساني ، عن شعيب بن صفوان ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : قال الحافظ ابن كثير في "التفسير" :
    "حديث منكر ، إسناده غريب ، ولا يصح رفعه" .
    قلت : وعلته مسعود هذا ؛ قال العقيلي :
    "لا يعرف" .
    وسائر رجاله ثقات ؛ غير نصر بن خزيمة ، فلم أعرفه ؛ إلا أن يكون نصر بن خزيمة أبا إبراهيم الحضرمي الحمصي ، فقد ترجمه ابن أبي حاتم (4/ 1/ 473) ؛ لكنه لم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .

    (34/1)


    4030 - ( قابلوا النعال ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 32 :
    $ضعيف$
    رواه الروياني في "مسنده" (261/ 1) حدثنا عمرو بن علي : أخبرنا أبو عاصم : حدثنا عبدالله بن مسلم بن هرمز ، عن يحيى بن إبراهيم بن عطاء ، عن أبيه ، عن جده قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم بمنى يقول : فذكره .
    ورواه الطبراني (1/ 98/ 1-2) عن الجراح بن مخلد : أخبرنا أبو عاصم به ؛ إلا أنه قال : "يحيى بن عطاء بن إبراهيم" .
    قلت : وسواء كان هذا أو ذاك ، فلم أعرفه ، ولا أباه . ولعل الاختلاف فيه إنما هو من ابن هرمز هذا فإنه ضعيف ؛ كما في "التقريب" .
    والحديث عزاه السيوطي لابن سعد والبغوي والطبراني والباوردي وأبي نعيم عن إبراهيم الطائفي وقال :
    "وما له غيره" . وقال الحافظ في "الإصابة" بعد أن عزاه للبغوي والطبراني : "ونقل الذهبي عن ابن عبدالبر أنه قال لا يصح ذكره في "الصحابة" ؛ لأن حديثه مرسل . يعني فهو تابعي ، قلت : لفظ ابن عبدالبر : إسناد حديثه ليس بالقائم ، ولا تصح صحبته عندي ، وحديثه مرسل . فإن عنى بالإرسال انقطاعاً بين أحد رواته ، فذاك ، وإلا فقد صرح بسماعه من النبي صلي الله عليع وسلم فهو صحابي إن ثبت إسناد حديثه ؛ لكن مداره على عبدالله بن مسلم بن هرمز ، وهو ضعيف ، وشيخه مجهول ، وقد اختلف في سياقه ..." .
    قلت : ثم شرح الاختلاف الذي أشرت إلى شيء منه ، فليراجعه من شاء .
    وبالجملة ؛ ففي الحديث ثلاث علل : الجهالة ، والضعف ، والاختلاف ، ظلمات ثلاث بعضها فوق بعض !

    (35/1)





  8. #478
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4031 - ( قال الله تعالى : يا ابن آدم ! اذكرني بعد الفجر وبعد العصر ساعة ؛ أكفك ما بينهما ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 33 :
    $ضعيف$
    أخرجه عبدالله بن أحمد في "زوائد الزهد" (ص 37) :
    حدثنا عبدالله بن سندل : حدثنا ابن المبارك ، عن جبير ، عن الحسن ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ الحسن - هو البصري - ؛ مدلس وقد عنعنه .
    وجبير وابن سندل ؛ لم أعرفهما .
    والحديث عزاه السيوطي : لـ "حلية أبي نعيم" .ولم أره في فهرسه ، ولا تكلم عليه المناوي ، وإنما قال : "ورواه ابن المبارك في "الزهد" عن الحسن مرسلاً" .
    ولم أره أيضاً في فهرس مرسلات الحسن ؛ الذي وضعه الشيخ حبيب الرحمن على "الزهد" .

    (36/1)


    4032 - ( قال الله عز وجل : أحب ما تعبدني به عبدي إلي النصح ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 33 :
    $ضعيف جداً$
    رواه ابن المبارك في "الزهد" (165/ 1من الكواكب 575) (ورقم 204 - ط) ، وعنه الروياني في "مسنده" (2/ 276/ 1193) ، وأحمد (5/ 254) ، وأبو نعيم في "الحلية" (8/ 175) ، والبغوي في "شرح السنة" (4/ 95/ 2) : أنبأنا يحيى بن أيوب ، عن عبيدالله بن زحر ، عن علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي أمامة مرفوعاً . وقال أبو نعيم :
    "ورواه صدقة بن خالد ، عن عثمان بن أبي العاتكة ، عن علي بن يزيد مثله" .
    قلت : وعلي بن يزيد - وهو الألهاني - ؛ شديد الضعف ، وعبيدالله بن زحر وعثمان بن أبي العاتكة ؛ ضعيفان .

    (37/1)



    4033 - ( من حضرته الوفاة ، وكانت وصيته على كتاب الله ؛ كانت كفارة لما ترك من زكاته في حياته ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 34 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن ماجه (2705) ، والدولابي في "الكنى" (1/ 156) من طريق بقية ، عن أبي حلبس ، عن خليد بن أبي خليد ، عن معاوية بن قرة ، عن أبيه مرفوعاً . وقال الدولابي :
    "حديث معضل ، يكاد أن كون باطلاً" .
    قلت : وآفته أبو حلبس أو شيخه خليد ؛ فإنهما مجهولان ؛ كما في "التقريب" وغيره .
    وقد وجدت له طريقاً أخرى ؛ من رواية عبدالله بن عصمة النصيبي : حدثنا بشر بن حكيم عن سالم بن كثير ، عن معاوية بن قرة به .
    أخرجه الطبراني في "الكبير" (19/ 33/ 69) ، وابن منده في "المعرفة" (ق 134/ 2) ، والواحدي في "الوسيط" (4/ 62/ 2) .
    قلت : وهذا إسناد مظلم أيضاً ؛ بشر بن حكيم وسالم بن كثير ؛ لم أعرفهما .
    وعبدالله بن عصمة النصيبي ؛ قال الذهبي في "الضعفاء" :
    "لينه العقيلي وغيره" .
    (38/1)

    4034 - ( ضحكت من ناس يؤتى بهم من قبل المشرق في النكول ، يساقون إلى الجنة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 35 :
    $ضعيف$
    أخرجه أحمد (5/ 338) عن الفضيل بن سليمان : حدثنا محمد بن أبي يحيى ، عن العباس بن سهل بن سعد الساعدي ، عن أبيه قال :
    كنت مع النبي صلي الله عليه وسلم بالخندق ، فأخذ الكرزين فحفر به ، فصادف حجراً ، فضحك ، قيل : ما يضحكك يا رسول الله ؟ قال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، رجاله ثقات ؛ غير أن الفضيل هذا ؛ قال الحافظ :
    "صدوق له خطأ كثير" .
    قلت : والحديث أورده الهيثمي في "المجمع" (5/ 333) وقال :
    "رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال : يؤتى بهم إلى
    الجنة في كبول الحديد . وفي رواية عنده : يساقون إلى الجنة وهم كارهون . ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن [أبي] يحيى الأسلمي ، وهو ثقة" .
    قلت : إن كان عند الطبراني من غير طريق الفضيل فينظر فيه ، وإلا فهو - أعني الفضيل - وإن كان من رجال "الصحيح" فهو سيىء الحفظ كما علمت من كلام الحافظ فيه ، والذي يغلب على الظن أنه عنده من طريقه أيضاً ، وأنه الذي رواه بهذه الألفاظ الثلاثة ، لفظ أحمد ، ولفظي الطبراني ، وأبعدها عن
    الصحة : "قبل المشرق" فإني لم أجد له شاهداً ، بخلاف أحد لفظي الطبراني ، فإني قد خرجت له شاهداً في "تخريج السنة" (573) بنحوه ، وأكدت ظني في "الصحيحة" أيضاً (2873) فينظر هناك .
    (39/1)

    4035 - ( طواف سبع لا لغو فيه يعدل رقبة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 36 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه عبدالرزاق في "المصنف" (5/ 8833) : أخبرنا ابن محرر قال : سمعت عطاء بن أبي رباح يحدث ، عن عائشة :
    أنها سألت رسول الله صلي الله عليه وسلم عن رجل حج وأكثر ، أيجعل نفقته في صلة أو عتق ؟ فقال النبي صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ ابن محرر اسمه عبدالله الجزري القاضي ؛ وهو متروك عما في "التقريب" .
    وروى (8824) عن معمر ، عن عطاء بن السائب ، عن عبدالله بن عبيد بن عمير قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره دون قوله :
    "لا لغو فيه" .
    وكذلك رواه أحمد (2/ 3 و 95) من طريقين آخرين ، عن عطاء ، عن ابن عمير ، عن أبيه ، عن ابن عمر مرفوعاً .
    وعطاء ؛ كان اختلط .
    (40/1)

    4036 - ( إن الله تبارك وتعالى يقول : أنا أعظم عفواً من أن أستر على عبدي ثم أفضحه ، ولا أزال أغفر لعبدي ما استغفرني ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 36 :
    $ضعيف$
    رواه العقيلي في "الضعفاء" (42) ، وابن عدي (19 /2) ، والبيهقي في "الزهد" (ق 74-75) عن سويد بن سعيد قال : حدثنا سويد بن عبدالعزيز ، عن نوح بن ذكوان ، عن أخيه أيوب بن ذكوان ، عن الحسن ، عن أنس بن مالك مرفوعاً .
    ذكره العقيلي في ترجمة أيوب هذا ، وروى عن البخاري أنه قال :
    "منكر الحديث" ، قال العقيلي :
    "ولا يتابع عليه ، وقد روي من غير هذا الوجه بغير هذا اللفظ ، بإسناد لين" .
    وقال ابن عدي :
    "وعامة ما يرويه لا يتابع عليه" .
    قلت : ومن دونه ضعفاء ، ثلاثتهم .
    وأما اللفظ الآخر الذي أشار إليه العقيلي ، فلعله يعني حديث علي مرفوعاً بلفظ :
    "من أذنب في
    الدنيا ذنباً فعوقب به ؛ فالله أعدل من أن يثني عقوبته على عبده ، ومن أذنب ذنباً في الدنيا فستر الله عليه وعفا عنه ؛ فالله أكرم من أن يعود في شيء قد عفا عنه" .
    أخرجه أحمد (1/ 99 و 159) عن طريق يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي إسحاق ، عن أبي جحيفة عن علي مرفوعاً .
    قلت : ورجاله ثقات رجال مسلم ؛ إلا أن أبا إسحاق - وهو السبيعي - ؛ مدلس مختلط .
    (41/1)

    4037 - ( قال الله عز وجل : إني أنا الله لا إله إلا أنا ، فاعبدوني ، من جاءني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله بالإخلاص دخل في حصني ، ومن دخل في حصني أمن من عذابي ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 37 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (3/ 191-192) عن أبي علي أحمد بن علي الأنصاري النيسابوري : حدثنا أبو الصلت عبدالسلام بن صالح الهروي : حدثنا علي بن موسى الرضا : حدثني أبي موسى بن جعفر : حدثني أبي جعفر بن محمد : حدثني أبي محمد بن علي : حدثني أبي علي بن الحسين بن علي : حدثني أبي علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم : حدثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ، عن جبريل عليه السلام قال : فذكره . وقال :
    "هذا حديث ثابت مشهور بهذا الإسناد من رواية الطاهرين عن آبائهم الطيبين ، وكان بعض سلفنا من المحدثين إذا روى هذا الإسناد قال : لو قرىء هذا الإسناد على مجنون لأفاق" !
    كذا قال ، وأبو الصلت ليس من أهل البيت الطاهر ، وإنما كان يتشيع ، قال الحافظ :
    "صدوق ، له مناكير ، وأفرط العقيلي فقال : كذاب" .
    والراوي عنه أحمد بن علي الأنصاري ؛ قال الذهبي :
    "واه ، قال الحاكم : "طير طرأ علينا" ، يوهنه الحاكم بهذا القول" .
    ولذلك جزم الحافظ العراقي بأن إسناده ضعيف ؛ كما نقله المناوي عنه وأقره ، وقال العراقي :
    "وقول الديلمي : "حديث ثابت" مردود" .
    وكأنه لم يقف على أنه من قول أبي نعيم قبل الديلمي .
    وأخرجه القضاعي (ق 117/ 2) من طريق أحمد بن علي قال : أخبرنا أبي قال : أخبرنا علي بن موسى الرضا به .
    قلت : وهذه متابعة لا تساوي فلساً ، قال الذهبي :
    "أحمد بن علي بن صدقة عن أبيه عن علي بن موسى الرضا ؛ تلك نسخة مكذوبة ، وروى عن القعنبي ، اتهمه الدارقطني ، متروك الحديث" .
    (42/1)

    4038 - ( إن الله تعالى قال : يا عيسى ! إني باعث من بعدك أمة ؛ إن أصابهم ما يحبون حمدوا الله وشكروا ، وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا ، ولا حلم ولا علم ، قال : يا رب ! كيف هذا لهم ، ولا حلم ولا علم ؟ قال : أعطيهم من حلمي وعلمي ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 39 :
    $ضعيف$
    أخرجه البخاري في "التاريخ" (4/ 2/ 355-356) ، والحاكم (1/ 348) ، وأحمد (6/ 450) ، وابن أبي
    الدنيا في "الصبر" (ق 47/ 1) ، والخرائطي في "فضيلة الشكر" (ق 129/ 1) والبزار (3/ 320/ 2845-الكشف) ، وابن عساكر في "التاريخ" (14/ 127/ 1) من طرق عن معاوية بن صالح ، عن أبي حلبس يزيد بن ميسرة قال : سمعت أم الدرداء تقول : سمعت أبا الدرداء يقول : سمعت أبا القاسم صلي الله عليه وسلم - ما سمعته يكنيه قبلها ولا بعدها - يقول : فذكره . وقال الحاكم :
    "صحيح على شرط البخاري" ! ووافقه الذهبي !
    وأقول : كلا ؛ فإن ابن صالح ؛ لم يرو له البخاري في "الصحيح" ، وإنما في "جزء القراءة" .
    ويزيد بن ميسرة ؛ لم يخرج له أصلاً لا هو ولا غيره من "الستة" ، ثم إنه مجهول الحال ، فإنه لم يرو عنه غير معاوية هذا وصفوان بن عمرو كما في "تاريخ البخاري" ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، وكذلك صنع ابن أبي حاتم (4/ 2/ 288) . وأما ابن حبان فذكره في "الثقات" !
    قلت : فهو العلة ؛ لأن معاوية بن صالح قد تابعه الحسن بن سوار عند أحمد والبزار ، وهو صدوق كما في "التقريب" .
    وأما قول الهيثمي في "المجمع" (10/ 67) :
    "رواه أحمد والبزار والطبراني في "الكبير" و "الأوسط" . ورجال أحمد رجال الصحيح غير الحسن بن سوار ، وأبي حلبس يزيد بن ميسرة ، وهما ثقتان" .
    كذا قال ، وتلك عادته في الاعتماد على توثيق ابن حبان . واغتر به الشيخ الدويش في كتابه (20/ 19) !
    ومن غرائبه أنه ذكر ذلك بعد أن نقل ما جاء في كتابي "ضعيف الجامع الصغير" تحت الحديث ما نصه :
    "موضوع ؛ الأحاديث الضعيفة 4038" .
    ثم نقل عن تخريجي لـ "المشكاة" قولي :
    "رجاله ثقات ؛ إلا أن عبدالله بن صالح فيه ضعف" .
    ووجه الغرابة أنه كان ينبغي عليه أن ينقد الحكم بالوضع الذي نقله عن "الجامع" . فهذا مما يدل على سطحيته في النقد ! فاغتنمتها فرصة لأنبه أن الحكم المذكور خطأ مطبعي ، والصواب : "ضعيف" ؛ لأنه المذكور هنا .
    (43/1)

    4039 - ( انظروا إلى هذا المحرم وما يصنع ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 40 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو داود (1818) ، وابن ماجه (2933) ، وأحمد (6/ 344) ، وابن خزيمة (2679) ، والبيهقي (5/ 67) ، من طريق ابن إسحاق ، عن يحيى بن عباد بن عبدالله بن الزبير ، عن أبيه ، عن أسماء بنت أبي بكر قالت :
    خرجنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم حجاجاً ، حتى إذا كنا بالعرج نزل رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فجلست عائشة إلى جنب رسول الله صلي الله عليه وسلم ، وجلست إلى جنب أبي ، وكانت زمالة رسول الله صلي الله عليه وسلم وزمالة أبي بكر واحدة مع غلام أبي بكر ، فجلس أبو بكر ينتظره أن يطلع عليه ، فطلع ، وليس معه بعيره ، فقال : أين بعيرك ؟ قال : قد أضللته البارحة ، فقال أبو بكر : بعير واحد تضله ، فطفق يضربه ورسول الله يتبسم ويقول : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لعنعنة ابن إسحاق ؛ فإنه مدلس .
    (44/1)

    4040 - ( من لا يدعو الله يغضب عليه ، وإن الله ليغضب على من يفعله ، ولا يفعل ذلك أحد غيره . يعني في الدعاء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 41 :
    $ضعيف$
    أخرجه الحاكم (1/ 491) من طريق محمد بن محمد بن حبان الأنصاري : حدثنا محمد بن الصباح الجرجرائي : حدثنا مروان بن معاوية الفزاري : حدثنا أبو المليح ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    وأخرج الترمذي (2/ 342) ، وأحمد (2/ 442 و 477) من هذا الوجه طرفه الأول منه ، وقال الترمذي :
    "لا نعرفه إلا من هذا الوجه" . وقال الحاكم :
    "صحيح الإسناد ، فإن أبا صالح الخوزي وأبا المليح الفارسي لم يذكرا بالجرح ، إنما هما في عداد المجهولين لقلة الحديث" .
    قلت : وهذا نص من الحاكم رحمه الله تعالى ؛ أن مذهبه في تصحيح الأحاديث المروية عن المجهولين كمذهب ابن حبان في ذلك تماماً ، وإلا ؛ فكيف يجتمع التصحيح لذاته مع جهالة بعض رواته ؟!
    ثم إن أبا المليح الفارسي ليس مجهولاً كما توهم الحاكم ، فقد وثقه ابن معين وروى عنه جمع من الثقات .
    بخلاف أبي صالح الخوزي ، فهو كما قال الحاكم : مجهول ، لم يذكروا له راوياً غير أبي المليح هذا . ومن الغريب أنهم لم ينقلوا قول الحاكم هذا في ترجمته ، وكل ما جاء في "التهذيب" فيه :
    "قال ابن معين : ضعيف . وقال أبو زرعة : لا بأس به" . وقال الحافظ الذهبي في ترجمته من "الميزان" :
    "ضعف ابن معين حديثه هذا" . وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب" :
    "لين الحديث" .
    والحديث أورده السيوطي في "الجامع الصغير" من رواية العسكري في "المواعظ" عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ :
    "قال الله : من لا يدعوني أغضب عليه" .
    وغالب الظن أنه من هذا الوجه الضعيف . فليراجع ، ولم يورده في "الجامع الكبير" ، عكس عمله في حديث الترجمة ؛ فإنه أورده فيه ، ولم يورده في "الصغير" ولا في الزيادة عليه !!
    ثم إن ابن حبان الأنصاري لم أعرفه ، فأخشى أن يكون أدرج هو أو شيخه في الحديث قوله :
    "وإن الله ليغضب ..." إلخ .
    فقد رواه جمع من الثقات عن أبي المليح به دون هذه الزيادة ، وبدونها أخرجته في "الصحيحة" برقم (2654) ، وذكرت له طريقاً أخرى وشاهداً قوياه ؛ فراجعه .
    وقد قال البيهقي في "شعب الإيمان" (1/ 35) عقبه :
    "سمعت الأستاذ أبا القاسم بن حبيب المفسر يقول : وأخذه الشاعر :
    والله يغضب إن تركت سؤاله وبني آدم حين يسأل يغضب" .
    (45/1)





  9. #479
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4041 - ( قال الله تعالى : يا ابن آدم ! إنك إذا ما ذكرتني شكرتني ، وإذا نسيتني كفرتني ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 43 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (4/ 337-338) عن محمد ابن يونس الكديمي : حدثنا معلى بن الفضل قال : حدثنا سلمى بن عبدالله بن كعب قال : حدثني الشعبي ، عن أبي هريرة مرفوعاً . وقال :
    "غريب من حديث الشعبي ، تفرد به عنه سلمى ، وهو أبو بكر الهذلي" .
    قلت : وهو متروك الحديث ، ومن طريقه أخرجه الطبراني أيضاً في "الأوسط" ؛ كما في "المجمع" (10/ 79) .
    ومعلى بن الفضل ؛ قال ابن عدي :
    "في بعض ما يرويه نكرة" . وقال ابن حبان في "الثقات" :
    "يعتبر بحديثه من غير رواية الكديمي عنه" .
    قلت : وهذا من رواية الكديمي عنه كما ترى ، والكديمي كذاب ، لكن لعله في "أوسط الطبراني" من غير طريقه ، وإلا لكان الأحرى بالهيثمي أن يعل الحديث به ، أو على الأقل أن يعله به مع الهذلي فإنه أسوأ حالاً منه . والله أعلم .

    (46/1)


    4042 - ( [قال الله تعالى :] يا ابن آدم ! اثنتان لم تكن لك واحدة منهما : جعلت لك نصيباً من مالك حين أخذت بكظمك لأطهرك به وأزكيك ، وصلاة عبادي عليك بعد انقضاء أجلك ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 43 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن ماجه (2/ 158) ، وعبد بن حميد في "مسنده" ، والدارقطني من طرق عن عبيدالله بن موسى : أنبأنا مبارك بن حسان ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "يا ابن آدم ..." .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، ابن حسان لين الحديث كما قال الحافظ في "التقريب" ، وقال البوصيري في "زوائد ابن ماجه" (ق 168/ 2) :
    "في إسناده مقال ..." . ثم نقل أقوال الأئمة في ابن حسان ؛ وهي متفقة على تضعيفه ، إلا ابن معين فإنه وثقه .
    قلت : فهذا التوثيق في جانب ، وقول الأزدي : "متروك يرمى بالكذب" في جانب آخر . والصواب أنه لين كما قال الحافظ ، وروايته لهذا الحديث مما يشهد لذلك ، فإنه صريح بأنه حديث قدسي من كلام الله تعالى ، وهو جعله من قول النبي صلي الله عليه وسلم ! ولذلك زدت فيه ما بين المعكوفتين تصحيحاً للمعنى ، وليس للمبنى .

    (47/1)


    4043 - ( قال داود النبي عليه السلام : إدخالك يدك في فم التنين إلى أن تبلغ المرفق فيقضمها ؛ خير لك من أن تسأل من لم يكن له شيء ثم كان ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 44 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (4/ 81) : حدثنا عبدالله بن محمد ابن الحجاج الشروطي : حدثنا محمد بن جعفر بن سعيد : حدثنا عبدالله بن أحمد ابن كليب الرازي : حدثنا حسين بن علي النيسابوري : حدثنا إسماعيل بن عبدالكريم ، عن عمه عبدالصمد بن معقل ، عن وهب بن منبه ، عن أخيه همام بن منبه ، عن أبي هريرة مرفوعاً . وقال :
    "غريب من حديث وهب بن منبه ، لم نكتبه إلا من حديث الحسين بن علي عن إسماعيل" .
    قلت : إسماعيل بن عبدالكريم صدوق ، لكن من دونه لم أعرفهم ، وحسين ابن علي النيسابوري ليس هو أبا علي الحافظ المتوفى سنة (349) ، فإن هذا أعلى طبقة منه


    .
    (48/1)
    4044 - ( قال داود عليه السلام : يا زارع السيئات ! أنت تحصد شوكها وحسكها ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 45 :
    $ضعيف$
    رواه أبو محمد المخلدي في "المجلس الأول من الثلاث مجالس من الأمالي" (2/ 1) أخبرنا عبدالله بن محمد بن مسلم الإسفرائيني : حدثنا سليمان ابن عبدالحميد البهراني قال : حدثنا أبو إبراهيم نصر بن خزيمة الحضرمي ، عن نصر ابن علقمة ، عن أخيه ، عن ابن عائذ ، عن غضيف بن الحارث ، عن أبي الدرداء مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ نصر بن خزيمة الحضرمي مجهول ؛ قال ابن أبي حاتم (4/ 1/ 473) :
    "روى عنه أبو أيوب البهراني سليمان بن عبدالحميد الحمصي" .
    ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
    ومن فوقه موثقون .

    (49/1)


    4045 - ( قال لي جبريل : إنه قد حببت إليك الصلاة ، فخذ منها ما شئت ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 45 :
    $ضعيف$
    أخرجه أحمد (1/ 245،255،296) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (3/ 182/ 1) من طريق علي بن زيد ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ علي بن زيد - هو ابن جدعان - ؛ ضعيف .

    (50/1)


    4046 - ( قال لي جبريل عليه السلام : قلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقبلت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 46 :
    $موضوع$
    أخرجه الدولابي في "الذرية الطاهرة" (ق 40/ 1) ، وأبو نعيم في "حديث الكديمي" (ق 26/ 2) ، والبيهقي في "دلائل النبوة" (1/ 137) عن موسى بن عبيدة قال : حدثنا عمرو بن عبدالله بن نوفل ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن عائشة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، علته موسى بن عبيدة ، أورده الذهبي في "الضعفاء والمتروكين" وقال :
    "ضعفوه ، وقال أحمد : لا تحل الرواية عنه" .
    وجزم الحافظ بضعفه في "التقريب" .
    والحديث عزاه السيوطي في "الجامع" : للحاكم في "الكنى" وابن عساكر عن عائشة ، وعزاه في "الحاوي" (2/ 416) : لـ "أوسط الطبراني" والبيهقي ، ولم أره في "مجمع الزوائد" . ثم نقل السيوطي : أن الحافظ ابن حجر قال في "أماليه" :
    "لوائح
    الصحة ظاهرة في صفحات هذا المتن" .
    قلت : كلا والله ، بل إن لوائح الصنع والوضع عليه ظاهرة ، فإن التقليب المذكور فيه ليس له أصل في أي حديث ثابت ، وثبوت أفضلية محمد صلي الله عليه وسلم على البشر ، واصطفاء الله إياه من بني هاشم ، واصطفاء بني هاشم من قريش - كما في حديث مسلم المخرج في "الصحيحة" (302) - لا يلزم منه ثبوت التقليب المذكور ؛ إذ لا تلازم بين ثبوت الجزء وثبوت الكل كما هو ظاهر .

    (51/1)


    4047 - ( قال لي جبريل : لبيك الإسلام على موت عمر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 47 :
    $موضوع$
    رواه الطبراني في "الكبير" (1/ 4/ 1) ، وعنه أبو نعيم في "الحلية" (2/ 175) : حدثنا أحمد بن داود المكي : أخبرنا حبيب كاتب مالك : أخبرنا ابن أخي الزهري ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي بن كعب مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته حبيب هذا ، وهو ابن أبي حبيب المصري كاتب مالك ؛ قال الحافظ :
    "متروك ، كذبه أبو داود وجماعة" .

    (52/1)


    4048 - ( إن لله في كل يوم ثلاث مئة وستين نظرة ؛ لا ينظر فيها إلى صاحب الشاه . يعني : الشطرنج ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 47 :
    $موضوع$
    أخرجه ابن حبان في "الضعفاء والمجروحين" في ترجمة محمد بن الحجاج المصفر ، عن خذام بن يحيى ، عن مكحول ، عن واثلة بن الأسقع مرفوعاً . وقال فيه :
    "منكر الحديث جداً ، يروي عن شعبة أشياء كأنه شعبة آخر ، لا تحل الرواية عنه" .
    وتركه أحمد وغيره ، كما تقدم بيانه في حديث آخر له موضوع برقم (3894) .
    والحديث أورده ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (2/ 297/ 1304) من طريق ابن حبان وقال :
    "لا أصل له" .
    ثم ذكر بعض كلام ابن حبان المذكور آنفاً ، وكلمات من أشرنا إليهم مع الإمام أحمد .
    ثم إن شيخ المصفر : خذام بن يحيى ؛ لم أجد له ذكراً في شيء من كتب الرجال التي عندي ، ولم يذكره ابن ماكولا في "الإكمال" ، ولا ابن حبان في "الثقات" ، فتعصيب الجناية بالراوي عنه فيه نظر . والله أعلم .
    ثم رأيت المعلق على "العلل" قد قال :
    "قال الدارقطني في هامش "المجروحين" : لا أعرف خذام هذا" .

    (53/1)


    4049 - ( قال موسى عليه السلام لربه عز وجل : ما جزاء من عزى الثكلى ؟ قال : أجعله في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 48 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (580) عن أبي عبدالرحيم : حدثني أبو محمد ، عن يحيى بن الجزار ، عن أبي رجاء العطاردي ، عن أبي بكر الصديق وعمران بن حصين رضي الله عنهما مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، رجاله ثقات غير أبي محمد فإني لم أعرفه ، ويخطر في البال أنه لعله محرف من "أبي يحمد" بضم التحتانية وسكون المهملة وكسر الميم ، وهي كنية بقية بن الوليد المدلس المشهور ، فإنه من هذه الطبقة . والله أعلم .

    (54/1)


    4050 - ( قبلة المسلم أخاه : المصافحة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 48 :
    $ضعيف جداً$
    رواه ابن شاهين في "الترغيب" (311/ 1) عن عمرو بن عبدالجبار ، عن عبيدة بن حسان ، عن قتادة ، عن أنس ، أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : فذكره . قيل : يا رسول الله ! إن المشركين إذا التقوا قبل بعضهم بعضاً ؟ قال : فذكره أيضاً .
    وأخرجه ابن عدي (ق 273/ 2) مختصراً وقال :
    "حديث غير محفوظ" ذكره في ترجمة عمرو بن عبدالجبار وقال :
    "روى عن عمه عبيدة بن حسان مناكير" .
    قلت : عمه شر منه ؛ فقد قال أبو حاتم :
    "منكر الحديث" . وقال ابن حبان :
    "يروي الموضوعات عن الثقات" . وقال الداقطني :
    "ضعيف" .

    (55/1)





  10. #480
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4051 - ( يا حميراء ! أما شعرت أن الأنين اسم من أسماء الله عز وجل ، يستريح به المريض ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 49 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (4/ 307) من طريق الطبراني : حدثنا مسعود بن محمد الرملي : حدثنا أيوب بن رشيد : حدثنا أبي ، عن نوفل بن الفرات ، عن القاسم ، عن عائشة قالت :
    دخل علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وفي البيت مريض يئن ، فمنعته عائشة ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد مظلم ؛ من بين القاسم والطبراني ؛ لم أعرفهم .
    والحديث أورده السيوطي من رواية الرافعي عن عائشة بلفظ :
    "دعوه يئن ، فإن الأنين اسم من أسماء الله تعالى ؛ يستريح إليه العليل" .
    ولم يتكلم المناوي على إسناده بشيء ، وقد أخرجه في "تاريخ قزوين" (4/ 72) من طريق ليث بن أبي سليم ، عن بهية ، عن عائشة .
    وليث ؛ ضعيف ؛ لاختلاطه . وبهية ؛ لا تعرف .

    (56/1)


    4052 - ( قد قال الناس : ربنا الله ، ثم كفر أكثرهم ، فمن مات منهم عليها فهو ممن استقام ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 50 :
    $ضعيف$
    أخرجه الترمذي (3247) عن سهيل بن أبي حزم القطعي : حدثنا ثابت البناني ، عن أنس بن مالك :
    أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قرأ : (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) قال : فذكره . وقال مضعفاً له :
    "حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه" .
    قلت : وعلته سهيل هذا ؛ قال الحافظ :
    "ضعيف" .
    ومن طريقه رواه أبو يعلى أيضاً ، والنسائي في "تفسيره" ، والبزار وابن جرير ؛ كما في "تفسير ابن كثير" (4/ 98) ، ولم يعزه للترمذي !

    (57/1)


    4053 - ( قراءتك القرآن نظراً تضعف لك على قراءتك ظاهراً ؛ كفضل المكتوبة على النافلة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 50 :
    $ضعيف$
    أخرجه المحاملي في "المجلس الخمسون" عن محمد بن سعيد الطائفي ، عن عثمان بن عبدالله بن أوس ، عن عمرو بن أوس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، رجاله موثقون ، إلا أن عمرو بن أوس - وهو الثقفي الطائفي - قال الحافظ :
    "تابعي كبير ، وهم من ذكره في (الصحابة)" .
    قلت : فالحديث مرسل ، وذهل عن ذلك السيوطي فقال :
    "رواه ابن مردويه عن عمرو بن أوس" .
    قلت : فلم يقيده بكونه مرسلاً كما هي عادته في مثله ، ولعله لم يعرفه ، فقد قال المناوي عقبه :
    "عمرو بن أوس في الصحابة ثقفي ، وأنصاري ، وقرشي ، فلو ميزه لكان أولى" .
    قلت : وقد عرفت أنه الثقفي ، وأنه ليس بصحابي ، فتنبه .

    (58/1)


    4054 - ( قرض الشيء خير من صدقته ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 51 :
    $ضعيف$
    أخرجه البيهقي (5/ 354) عن أحمد بن عبيد الصفار : حدثنا تمتام : حدثنا عبيدالله بن عائشة : حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس رفعه ، وقال :
    "قال الإمام أحمد : وجدته في "المسند" مرفوعاً فهبته ، فقلت : رفعه" .
    قلت : ورجاله ثقات كلهم ، إلا أن الدارقطني قد تكلم في تمتام - واسمه محمد ابن غالب البصري التمار - بكلام يسير ، فقال :
    "ثقة مأمون إلا أنه يخطىء" .
    ومثل هذا الكلام لا يسقط به حديث
    الرجل ، لولا أنه انضم إليه أمران آخران :
    الأول : قول ابن المنادي فيه :
    "كتب
    الناس عنه ، ثم رغب أكثرهم عنه لخصال شنيعة في الحديث وغيره" .
    والآخر : إشارة الإمام أحمد بن عبيد الصفار إلى خوفه من أن يكون رفع الحديث خطأ ، ولذلك لم يصرح برفعه إلى النبي صلي الله عليه وسلم بقوله : "قال رسول الله صلي الله عليه وسلم" كما وجده في "مسنده" ، بل عدل عنه إلى قوله : "رفعه" كما تقدم ، فيخشى أن يكون تمتام قد وهم في رفعه ، فلم يطمئن
    القلب لصحته مرفوعاً ، لا سيما وهو مخالف لحديث ابن مسعود مرفوعاً بلفظ :
    "من أقرض شيئاً مرتين كان له مثل أجر أحدهما لو تصدق به" .
    أخرجه ابن حبان (1155) ، والبيهقي من طريق فضيل بن ميسرة ، عن أبي حريز : أن إبراهيم حدثه ، عن الأسود بن يزيد ، عن ابن مسعود به . وقال البيهقي :
    "تفرد به عبدالله بن الحسين أبو حريز قاضي سجستان ، وليس بالقوي" .
    قلت : لكن له طريق أخرى عند البيهقي ، عن سليمان بن يسير ، عن قيس ابن رومي ، عن سليمان بن أذنان ، عن علقمة ، عن عبدالله به . وقال :
    "كذا رواه سليمان بن يسير النخعي أبو الصباح الكوفي قال البخاري : ليس بالقوي" .
    قلت : لكنه لم يتفرد به ؛ كما تقدم بيانه برقم (1553-الصحيحة) .

    (59/1)


    4055 - ( قسمت النار سبعين جزءاً ، فللآمر تسع وستون ، وللقاتل جزء ، وحسبه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 52 :
    $ضعيف$
    أخرجه أحمد (5/ 362) ، والبيهقي في "الشعب" (2/ 118/ 1) عن محمد بن إسحاق ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن مرثد بن عبدالله ، عن رجل من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم قال :
    سئل رسول الله صلي الله عليه وسلم عن القاتل والآمر ؟ قال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لعنعنة ابن إسحاق ؛ فإنه مدلس ، وبه أعله المناوي نقلاً عن الهيثمي . ونص كلامه في "المجمع" (7/ 299) :
    "رواه أحمد ، ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن إسحاق ، وهو ثقة ، ولكنه مدلس" .
    قلت : ومن طريقه أخرجه ابن أبي شيبة أيضاً في "مسنده" (2/ 72/ 1) .

    (60/1)


    4056 - ( قصوا الشارب مع الشفاه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 53 :
    $ضعيف جداً$
    رواه الطبراني بسند الحديث السابق (برقم 756) : "الأمر المفظع ..." وهو ضعيف جداً ؛ كما بينته هناك .
    لكن القص هو السنة لا الحلق ، فقد روى الطحاوي وغيره عن المغيرة بن شعبة :
    "أن رجلاً أتى النبي صلي الله عليه وسلم طويل الشارب ، فدعا النبي صلي الله عليه وسلم بسواك ، ثم دعا بشفرة ، فقص شارب
    الرجل على سواك" .
    وأخرجه أبو داود وغيره مختصراً بسند صحيح ، وهو في "صحيح أبي داود" برقم (182) .
    وعليه جرى عمل جمع من الصحابة ، فقد روى الطبراني (1/ 329/ 2) : حدثنا أحمد بن عبدالوهاب بن نجدة الحوطي : حدثنا أبي : حدثنا إسماعيل بن عياش عن شرحبيل بن مسلم قال : رأيت خمسة من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم يقمون شواربهم ، ويعفون لحاهم ويصفرونها : أبو أمامة الباهلي ، وعبدالله بن بسر المازني ، وعتبة بن عبد السلمي ، والحجاج بن عامر الثمالي ، والمقدام بن معدي كرب ؛ كانوا يقمون مع طرف الشفة .
    وهذا سند حسن . وقال الهيثمي (5/ 167) :
    "إسناده جيد" .
    وأما ما رواه الطحاوي في "شرح المعاني" (2/ 334) عن إسماعيل بن عياش قال : حدثني إسماعيل بن أبي خالد قال :
    "رأيت أنس بن مالك وواثلة بن الأسقع يحفيان شواربهما ، ويعفيان لحاهما ويصفرانها" .
    قال إسماعيل : وحدثني عثمان بن عبيدالله بن (أبي) رافع المدني قال :
    رأيت عبدالله بن عمر وأبا هريرة وأبا سعيد الخدري وأبا أسيد الساعدي ورافع ابن خديج وجابر بن عبدالله وأنس بن مالك وسلمة بن الأكوع يفعلون ذلك .
    ومن طريق عبدالعزيز بن محمد ، عن عثمان بن عبيدالله بن أبي رافع قال :
    رأيت أبا سعيد الخدري وأبا سيد ورافع بن خديج وسهل بن سعد وعبدالله ابن عمر وجابر بن عبدالله وأبا هريرة يحفون شواربهم .
    فهذا كله لا يصح إسناده ؛ لأن عثمان بن عبيدالله بن أبي رافع مجهول الحال ، أورده ابن أبي حاتم (3/ 1/ 156) من رواية ابن أبي ذئب فقط (!) عنه ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، وقد روى عنه إسماعيل بن عياش وعبدالعزيز بن محمد الدراوردي عند الطحاوي كما رأيت ، ولم يطلع على هذا كله الحافظ الهيثمي ؛ فقال بعد أن ذكر الرواية الوسطى :
    "رواه الطبراني ، وعثمان هذا لم أعرفه" .
    قلت : والطريق الأولى خالية منه ، لكن فيها إسماعيل بن عياش ، وهو ضعيف في روايته عن غير الشاميين ، وهذه عن غيرهم .
    نعم ؛ قد صح عن ابن عمر : أنه كان يحفي شاربه .
    أخرجه الطحاوي من طرق عنه بعضها صحيح ، زاد في بعضها :
    "حتى يرى بياض الجلد" .

    (61/1)


    4057 - ( قصوا الشارب وأعفوا اللحى ، ولا تمشوا في الأسواق إلا وعليكم الأزر ؛ إنه ليس منا من عمل سنة غيرنا ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 55 :
    $ضعيف$
    رواه الطبرانيفي "الأوسط" (1/ 139/ 2) : حدثنا هيثم بن خلف : أخبرنا بن حماد الوراق : حدثنا أبو يحيى الحماني ، عن يوسف بن ميمون ، عن عطاء ، عن ابن عباس مرفوعاً . وقال :
    "لم يروه عن عطاء إلا يوسف ولا عنه إلا أبو يحيى ، تفرد به الحسن بن حماد" .
    قلت : وهو ثقة ، لكن أبو يحيى الحماني - واسمه عبدالحميد بن عبدالرحمن - قال الحافظ :
    "صدوق يخطىء" .
    وشيخه يوسف بن ميمون - وهو المخزومي مولاهم الكوفي - ؛ قال الحافظ :
    "ضعيف" .
    فهو علة الحديث ، وبه أعلة الهيثمي (5/ 169) .
    والشطر الأول منه ؛ له شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعاً به .
    أخرجه أحمد (2/ 229) عن عمر بن أبي سلمة [عن أبيه] عنه .
    قلت : وعمر هذا صدوق يخطىء كما في "التقريب" ، فهو ممن يستشهد به ، لا سيما وقد قال فيه أبو حاتم : "صالح الحديث" ، وصحح له الترمذي ، فالحديث بهذا الشطر حسن . والله أعلم .
    وله شاهد آخر بلفظ :
    "أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى" .
    أخرجه مسلم ، وأبو عوانة (1/ 188) وغيرهما عن ابن عمر مرفوعاً ، وهو مخرج في "الروض النضير" (1035) .

    (62/1)


    4058 - ( قطع العروق مسقمة ، والحجامة خير منه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 56 :
    $موضوع$
    رواه ابن عساكر (9/ 26/ 1) عن يعلى ، عن ابن جراد مرفوعاً .
    ويعلى هذا هو ابن الأشدق ؛ قال ابن عدي :
    "روى عن عمه عبدالله بن جراد ، وزعم أن لعمه صحبة ، فذكر أحاديث كثيرة منكرة وهو وعمه غير معروفين" . وقال البخاري :
    "لا يكتب حديثه" . وقال ابن حبان :
    "وضعوا له أحاديث فحدث بها ولم يدر . ذكره الذهبي وساق له أحاديث هذا منها" .

    (63/1)


    4059 - ( قل إذا أصبحت : باسم الله على نفسي وأهلي ومالي ؛ فإنه لا يذهب لك شيء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 56 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (59) عن رجل ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما :
    أن رجلاً شكا إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه يصيبه الآفات ، فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ من أجل
    الرجل الذي لم يسم .

    (64/1)


    4060 - ( قل : اللهم إني أسألك نفساً بك مطمئنة ، تؤمن بلقائك ، وترضى بقضائك ، وتقنع بعطائك ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 56 :
    $ضعيف$
    رواه ابن عساكر (19/ 211/ 2) عن عبدالرحمن بن عبدالغفار البيروتي : حدثني رواحة بنت عبدالرحمن بن عمرو الأوزاعي : حدثني أبي يقول : سمعت سليمان بن حبيب المحاربي يقول : حدثني أبو أمامة : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : فذكره .
    قلت : وهذا سند ضعيف ؛ رواحة والذي دونها ؛ لم أعرفهما .
    والحديث عزاه في "الجامع" للطبراني في "الكبير" والضياء ، وأعله المناوي بقوله :
    "قال الهيثمي : وفيه من لم أعرفهم" .

    (65/1)





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الاحتجاج بالأحاديث الضعيفة
    بواسطة خالد بن الوليد في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-10-26, 07:31 AM
  2. السلسلة الصحيحة للالباني
    بواسطة الهزبر في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 1235
    آخر مشاركة: 2010-10-20, 06:23 AM
  3. فهرسة فتاوى الأحاديث الضعيفة والموضوعة من الشبكة الإسلامية
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 2010-10-12, 05:07 PM
  4. اضرار الكهرباء (لا للقلوب الضعيفة ))
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 2010-05-12, 05:43 PM
  5. بعض الاحاديث القدسية الضعيفة والموضوعه والتي سئل عنها شيخ الاسلام ابن تيمية
    بواسطة ركن الدين في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-08-31, 11:13 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML