ورد في سفر حزقيال ( 16 : 6-9 ) بنسخة كلام على لسان الرب يخاطب فيه بلدة أورشليم ,
حيث يشبهها الرب بامرأة انتشلها من الضياع وتزوجها
– نعم تزوجها الرب !! –
ولكنها خانت الرب وخانت الجميل وفجرت وأصبحت عاهرة وزانية
… يا لعفة التشبيه الملئ بالحياء!!!!! .. حيث ورد ما يلي:
" فمررت بك ورأيتك ملطخة بدمك , فقلت لك وأنت في دمك عيشي , لا تموتي ! وانمي كنبت الحقل , فنموت وكبرت وبلغت سن الزواج , فنهد ثدياك ونبت شعرك وأنت عريانة متعرية .
ومررت بك ثانية ورأيتك ناضجة للحب , فبسطت طرف ثوبي عليك وسترت عورتك وحلفت لك ودخلت معك في عهد , فصرت لي , فغسلتك بالماء ونقيتك من دمك ثم مسحتك بالزيت
كما أنه ورد في تفسير سفر حزقيال أن المقصود بجملة ..
" فبسطت طرف ثوبي عليك " .. علامة الحماية والالتزام بالزواج.
وورد أيضا في تفسير السفر أن المقصود بجملة .. "
ودخلت معك في عهد " .. أي أن الرب تزوجها , وهي كناية عن علاقة الرب بشعبه !!!
ألا يجد إلهكم تشبيهاً أكثر أدباً من ذلك؟:revcxw:
[CENTER]ورد في سفر حزقيال ( 16 : 15-17 )[/CENTER]
بنفس الطبعة كلام على لسان الرب أيضا يعاتب فيه أورشليم زوجته التي خانته ومارست الزنا مع تماثيل للذكور كما يلي:
" فاتكلت على جمالك وعلى اسمك فزنيت , وأغدقت فواحشك
على كل عابر سبيل ومنحت جمالك , وأخذت من ثيابك فزينت لك معابد وزنيت فيها وهذا ما لا يجب أن يكون ,
وأخذت أدوات جمالك من ذهبي ومن فضتي التي أعطيتها لك , فصنعت لك تماثيل ذكور وزنيت بها "
يا له من نص يعج بالإيمان والقدوسية وتشبيه تتفجر منه ينابيع الخشوع خاصة أثناء الصلاة
ورد في سفر حزقيال ( 16 : 30-34 ) كلام على لسان الرب مخاطبا به مدينة أورشليم ويصفها بالمرأة العاهرة التي اندمجت في زناها وشهوتها , وأصبحت هي التي تأتي بمعشوقيها , وهي التي تعطيهم أجورهم نظير مضاجعتهم لها كما يلي:
" كم كنت ضعيفة الإرادة , حتى فعلت هذا كله كامرأة زانية وقحة ,
بنيت قبتك في رأس كل شارع , وصنعت لك مرتفعا في كل ساحة , وما كنت تزنين بأجرة بل كالمرأة الفاسقة
التي تستقبل الغرباء عوض زوجها , كل الزواني ينلن هدايا , أما أنت فأعطيت هداياك لجميع عشاقك ,
ورشوتهم للمجيء إليك من كل صوب لمضاجعتك , فكنت في زناك على خلاف النساء ,
لا يسعى أحد وراءك للزنا , وتعطين أجرة ولا أجرة تعطى لك , فكنت إذا على خلاف النساء في الزنا
1- ألم يستطع إلهك أن يأتي بتشبيهات
أكثر عفة وأقل فحشا من هذه التشبيهات والأمثلة التي تخدش الحياء العام وتثير الاشمئزاز ؟؟
2- وما ذنب مدينة أورشليم كي يخاطبها الرب بهذا الأسلوب المتدني , وكي يحملها مسؤولية ما حدث بها ؟؟
نتابع درس القيم والأخلاق على لسان الرب
حيث ورد بسفر حزقيال ( 23 : 1-4 ) باللغة الإنجليزية لطبعة New International Version ما يلي:
" The word of the Lord came to me : Son of man
: there were two women , daughters of the same mother
. they became prostitutes in Egypt , engaging in prostitution
from their youth . In that land their breasts were fondled and
their virgin bosoms caressed " .
والترجمة العربية لها كما يلي :
" وقال لي الرب : يا ابن البشر , كانت امرأتان ,
ابنتا أم واحدة . وزنتا في صباهما في مصر . هناك دغدغوا ثدييهما وداعبوا نهود بكارتهما ".
وحينما تسأل النصراني عن التفسير يدخل في الرموز والألغاز وكأن إلههم يقيم مسابقة حل فوازير رمضان والجائزة طقية الإخفا التي تتخفى وراءها مغازي النصوص
ورد بسفر حزقيال ( 23 : 8 ) باللغة الإنجليزية بطبعة New International Version ما يلي:
" She did not give up the prostitution she began in Egypt
, when during her youth men slept with her
, caressed her virgin bosom and poured out their lust upon her ".
والترجمة العربية لها كما يلي:
" وما أقلعت عن فواحش اتخذتها في مصر , حيث ضاجعوها في صباها , وداعبوا نهود بكارتها وأفرغوا شهوتهم عليها
ما شاء الله على النصوص الإيمانية التي تهز القلب وتخضع العباد لرب العباد
ورد بسفر حزقيال ( 23 : 19-20 ) بطبعة New International Version ما يلي:
" Yet she became more and more promiscuous as she recalled
the days of her youth ,when she was a prostitute in Egypt
. There she lusted after her lovers
, whose genitals was like that of donkeys and whose emission
like that of horses ".
والترجمة العربية لها كما يلي:
" وأصبحت اكثر وأكثر فحشا وهيجانا , لتتذكر أيام صباها عندما كانت عاهرة في مصر , ودفع بها الشبق إلى عشاقها
الذين أعضاء ذكورتهم شبيهة بأعضاء الذكورة لدى الحمير والتي تقذف منيا كمني الخيل " ….
يا للأدب والأخلاق السماوية !!!
سفر الأمثال [ 5 : 18 ] :
(( وافرح بامرأة شبابك الظبية المحبوبة والوعلة الزهية ، ليروك ثدياها في كل وقت ! )
كيف يوصي الكتاب المقدس بسرقة النساء واغتصابهن ؟
جاء في سفر القضاة [ 21 : 20 ] :
(( فَأَوْصَوْا بَنِي بَنْيَامِينَ قَائِلِينَ: انْطَلِقُوا إِلَى الْكُرُومِ وَاكْمِنُوا فِيهَا. وَانْتَظِرُوا حَتَّى إِذَا خَرَجَتْ بَنَاتُ شِيلُوهَ لِلرَّقْصِ فَانْدَفِعُوا أَنْتُمْ نَحْوَهُنَّ ، وَاخْطِفُوا لأَنْفُسِكُمْ كُلُّ وَاحِدٍ امْرَأَةً وَاهْرُبُوا بِهِنَّ إِلَى أَرْضِ بَنْيَامِينَ.))
ونحن نسأل :
أين القداســة في هذا الكلام ؟
أوصاف فاضحه مقززه على صفحات الكتاب المقدس :
سفر حزقيال [ 16 : 35 ] :
(( لِذَلِكَ اسْمَعِي أَيَّتُهَا الزَّانِيَةُ قَضَاءَ الرَّبِّ: مِنْ حَيْثُ أَنَّكِ أَنْفَقْتِ مَالَكِ وَكَشَفْتِ عَنْ عُرْيِكِ فِي فَوَاحِشِكِ لِعُشَّاقِكِ . . .
هَا أَنَا أَحْشِدُ جَمِيعَ عُشَّاقِكِ الَّذِينَ تَلَذَّذْتِ بِهِمْ، وَجَمِيعَ محبيك
مَعَ كُلِّ الَّذِينَ أَبْغَضْتِهِمْ فَأَجْمَعُهُمْ عَلَيْكِ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ، وَأَكْشِفُ عورتك لهم لينظروا كل عورتك . . . وَأُسَلِّمُكِ لأَيْدِيهِمْ
فَيَهْدِمُونَ قبتك وَمُرْتَفَعَةَ نُصُبِكِ، وَينزعون عنك ثيابك وَيَسْتَوْلُونَ عَلَى جَوَاهِرِ زِينَتِكِ وَيَتْرُكُونَكِ عريانة وعارية . ))
هذه مجرد أمثلة بسيطة لما في كتابه وعلى لسان إلهه
ويأتي الضيف ويقول أن ألفاظي مخجلة يخجل من الرد عليها
والله أنا التي أخجل من كتابة تلك النصوص من كتابكم وليسامحني جميع الأعضاء فأنا لا أخشى إلا الله ولن أسكت له على سخريته مني ومن إخواني في الله أسود البشارة
هل أفلس الله ( سبحانه وتعالى عما يصفون ) أيها النصارى كي لا يجد إلا هذه الأمثلة الفاحشة والكلام البذيء ؟؟
أتمنى أن تحذف الكلام الفاحش من كتابك أولاً ثم تأتي لتتكلم عن ألفاظي المخجلة التي لن يسميها أي منصف إلا بالحق الدامغ
أنا لا آتي إليك بهذه النصوص لكي تجري وتلهث جاهداً و تفسرها لي وتذكر لي مغزا ألغازها ....لالالالالالالالالالا
فأنا أعي تفسيرها جيداً ومن كتب تفسيركم
ولكني كبشر تأبى نفسي أن أؤمن بمثل هذا الكلام أو أصدق أنه صادر عن إله فلا تبرر من فضلك
يتبع إن شاء الله...
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
المفضلات