هل علق المسيح على الصليب؟
نفى الله سبحانه وتعالى قتل المسيح عليه السلام وكذلك نفى صلبه
وهذا ماجاءت به كتب التفسير وما نؤمن به نحن المسلمين
(وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا)
وجاء في الاية الكريمة (وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ )
فان كان المقصود بها وقوع شبه المسيح عليه السلام على احد تلاميذه ففي ذلك تنقيص من قدرة الله سبحانه وتعالى في ايقاع الشبه كاملا بحيث يمنع الشك في نفوس الحاضرين وليس ذلك بمعجز لله سبحانه وتعالى انما اذا اردا شيء قال له كن فيكون
ولكن ياتي في مقابل وقوع الشبه على احد التلاميذ شك الحاضرين في شخصه هل هو المسيح فعلا ام لا
وورد ذلك في تفسير هذه الاية الكريمة
ولكنه لم يرد عن دليل يثبت كلامهم من القران او السنة
وكذلك ورد مايثبت عدم صلبه من الكتاب المقدس
في ركوعه وصلاته لله عز وجل
وفي مخاطبته لله سبحانه وتعالى وقت الصلب
وقد اكد الله تعالى شك الحاضرين في شخص المسيح في قوله تعالى (وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا)
فما هو المقصود من (وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ )
المفضلات