المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عارف ربة
لا المعنى هنا مختلف اذن لماذا قال قط ارجو التوضيح
المعنى ليس مختلف فحكم النسخ في الحالتين واحد
نسخ تلاوة مع بقاء الحكم
أما عن قوله قط !
متعجباً من أن المسلمون يقرأون سورة الأحزاب 73 آية فقط ....لأنه يعلم باقي السورة التي نُسِخَت
وإلا فلماذا يقرأها الجميع 73 آية ويقرأها هو بغير ذلك؟
ولماذا لم بنعتهم بالمحرفين والمغيرين لكلام الله طالما يرى أنهم على خطأ؟
وما يثبت أنها من المنسوخات تلك الرواية الصحيحة أيضاً التي تعضد الرواية الأولى والتي تقول :
لما صدر عمر بن الخطاب من منى أناخ بالأبطح ثم كوم كومة بطحاء ثم طرح عليها رداءه واستلقى ، ثم مد يديه إلى السماء فقال : اللهم كبرت سني وضعفت قوتي وانتشرت رغبتي فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط ، ثم قدم المدينة فخطب الناس فقال : أيها الناس قد سنت لكم السنن وفرضت الفرائض وتركتم على الواضحة إلا أن تضلوا بالناس يمينا وشمالا ، وضرب بإحدى يديه على الأخرى ، ثم قال : إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل : لا نجد حدين في كتاب الله ، فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رجمنا ، والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله لكتبتها : الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة ، فإنا قد قرأناها . قال مالك : قال يحيى بن سعيد : قال سعيد بن المسيب : فما انسلخ ذو الحجة حتى قتل عمر رحمه الله
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 23/92
خلاصة حكم المحدث:
صحيح
عمر بن الخطاب بنفسه أخبر أنها منسوخة وباق حكمها : كيف ؟
خطب عمر بن الخطاب في الناس ليخبرهم ويحذرهم من نسيان حكم الرجم فقد طبق الحكم نبينا الكريم وطبقه عمر رضي الله عنه والصحابة
والآية منسوخة بدليل أنه قال :
أن يقول قائل : لا نجد حدين في كتاب الله
يعني محدش يقول أنا ماشفتش الحد ده في كتاب الله
فالنبي طبق حكم الرجم والصحابة كذلك
لكن الآية نسِخت ولم تصبح من آيات كتاب الله وبقي حكمها فقط
والدليل الصريح على أنها منسوخة تلاوتها قوله :
، والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله لكتبتها
يعني لولا إن الناس تتهم عمر :radi: بأنه يزيد في كتاب الله لكتب تلك الآية برغم أنها منسوخة حتى يذكرهم بأهمية تطبيق حكم الرجم
بس
شفت بسيطة ازاي؟
الأمر يحتاج فقط القراءة المتأنية بعقل صافي بعيد عن الاتهامات
في انتظارك
المفضلات