الإصحاح 04 الفقرة 07
1بط-4-7: والآن اقتربت نهاية كل شيء، فتعقلوا وتيقظوا للصلاة.
يقول القمص أنطونيوس فكري :- نهاية الأيام وقرب المجىء الثانى وكان هذا هو شعور الكنيسة الأولى (1 يو 18:2) + (1 كو 52،51:15) + (1 تس 18:4). وهكذا ينبغى أن يكون شعورنا.. انتهى.
يقول القمص انطونيوس فكري في مقدمة كتاب تفسيرات رسالة بطرس الأولى :- كتبتهذه الرسالة ما بين سنة 63، سنة 67 م أثناء إضطهاد نيرون (54-68 م) … انتهى
أي أن كلام بطرس مر عليه ألفي عام ولم تفترب نهاية الأيام .. وهذا يدل على أن يسوع ضلل تلاميذه ففى الاصحاح 16 من انجيل متى يقول يسوع لتلاميذه ان بعض منهم لن يذوق الموت حتى يرى بعينيه هذه الامور , يروا مجئ يسوع مع ملائكته فى اللحظات الاخيرة التى تسبق نهاية العالم :
27 فان ابن الانسان سوف ياتي في مجد ابيه مع ملائكته و حينئذ يجازي كل واحد حسب عمله 28 الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان اتيا في ملكوته
لذلك تحدث بطرس بقلب قوي يؤكد فيه أن نهاية العالم اقتربت ولكن المفاجأة جاء بما لا تهوي الأنفس حيث مات يسوع وبطرس وبولس… لقد مضى هذا الجيل الذى كان يتحدث عنه يسوع وجميعهم ماتوا منذ ما لا يقل عن 1900 عام ولم يحدث شئ مما تنبأ به !!
لا هو جاء مع ملائكته , ولا اظلمت الشمس والقمر , ولا انفجر الكون والفضاء وانتهى العالم
كما لا يوجد واحد من جيله ومن معاصريه حيا بيننا وانما جميعهم ماتوا .
ولقد اعتقد المسيحيون الاوائل بما فيهم التلاميذ وكتبة اسفار العهد الجديد بان منهم من سيبقى على قيد الحياة وسيرى تحقق هذه النبؤات , اى انهم اعتقدوا ان عودة المسيح ونهاية العالم كانت وشيكة الوقوع فى زمنهم ,
الإصحاح 04 الفقرة 13
1بط-4-8: ولتكن المحبة شديدة بينكم قبل كل شيء، لأن المحبة تستر كثيرا من الخطايا.9: أحسنوا الضيافة بعضكم لبعض من غير تذمر، 10: وليضع كل واحد منكم في خدمة الآخرين ما ناله من موهبة، كوكلاء صالحين على مواهب الله المتنوعة. 11: وإذا تكلم أحدكم فليتكلم كلام الله، وإذا خدم فليخدم بما يهبه الله من قدرة، حتى يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح، له المجد والعزة إلى أبد الدهور. آمين. 12: أيها الأحباء، لا تتعجبوا مما يصيبكم من محنة تصهركم بنارها لامتحانكم، كأنه شيء غريب يحدث لكم، 13: بل افرحوا بمقدار ما تشاركون المسيح في آلامه، حتى إذا تجلى مجده فرحتم مهللين. 14: هنيئا لكم إذا عيروكم من أجل اسم المسيح، لأن روح المجد، روح الله، يستقر عليكم.
الكلام الذي ذكره بطرس لا يرقى إلا لنصيحه من أخ لأخيه … مثلها مثل رسائل التعزية ، فيربط بطرس بين الألم والمجد، ويتكلم كثيرا عن الرجاء وكله كلام مُرسل لا ينقصه إلا أن يشجعهم لنشر القبلة المقدسة بين المسيحيين داخل الكنائس فانتشرت الدعارة ..
.
رسالة بطرس الرسول الأولى 5: 14
سَلِّمُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِقُبْلَةِ الْمَحَبَّةِ.
الإصحاح 04 الفقرة 15
1بط-4-15: لا يتألم أحد منكم ألم قاتل أو سارق أو شرير أو متطفل، 16: ولكنه إذا تألم لأنه مسيحي، فلا يخجل وليمجد الله بهذا الاسم.
يقول القمص تادر ملطي :- يخجل الإنسان متى سقط تحت العقوبة بسبب جريمة قتل أو سرقة أو فعل شر أو بسبب تدخله في أمورٍ لا شأن له بها…. انتهى
هذا بالفعل ما حدث في قصة يسوع والصلب التي نقلتها لنا الأناجيل حيث أن يسوع تم صلبه لأنه تدخل فيما لا يُعنيه فنصب نفسه ملكاً على اليهود ومنعهم من دفع الجزية لقيصر لأنه أصبح هو الآن الملك عليهم وبالتبعية تذهب الجزية لجيبه .. ومن هناك تم القبض عليه ونال أشد العقاب ليكون عبرة لمن لا يعتبر ولكل من حاول مقاومة قيصر (لوقا 23: 2)…. فقانون قيصر ليس به تشريع أسمه تشريع الخلاص والفداء بل يسوع تم محاكمته لأنه أجرم في حق قيصر ..
كلمة “مسيحي” هي في الأصل معناها ” إهانة ” .. وهذا ما قله القمص انطونيوس فكري في تفسيراته حيث قال حرفياً :- كان الإسم يطلق من الوثنيين كإهانة
لو تتبعنا ما جاء عن هذا اللقب المُهين من خلال “دائرة المعارف الكتابية” وايضاً “قاموس الكتاب المقدس” وايضاً “انسيكلوبيديا الحرة” سنكتشف كيف يعيش هؤلاء المساكين في ضلال دون أن يجهد احد عقله باحثاً عن الحق …………. (اضغط هنا)
الإصحاح 04 الفقرة 17
1بط-4-17: حان الوقت الذي به تبتدئ الدينونة بأهل بيت الله. فإذا ابتدأت بنا، فما هي نهاية الذين يرفضون إنجيل الله
يقول القمص تادرس ملطي :- إن الخلاص يحتاج إلى جهاد .. انتهى
طبقاً للكنيسة وأتباعها تصدر علينا اتهامات ضد الإسلام على أن الجهاد هو احد فروع الإرهاب .. والآن تادرس ملطي يؤكد بأنه لا خلاص إلا بالجهاد …. فالجهاد بالروح والنفس والمال .. فمهما تعددت الأهداف فالجهاد واحد .
يقول القمص أنطونيوس فكري مؤكداً على أن المسيحي حياته كلها بؤس وآلام وتأديب وتعذيب ظناً بأن هذا لتتطهير فيقول :- الله يبدأ بتأديب أولاده أولا، وأولاد الله هم هيكل الله أيضا، فالله ليس عنده محاباة. بل كما قلنا فالآلام لازمة لتطهير المؤمنين وتكميلهم وإعدادهم للمجد ..
سبحان من خلق العقول للبشر لتميزه عن الحيوان
فإن كان المؤمن سينال العذاب ، فما هو الحال مع الكافر ؟ هل هناك لفظ أقوى من لفظ “العذاب” ؟
الإصحاح 04 الفقرة 19
1بط-4-19: وأما الذين يتألمون كما شاء لهم الله، فليعملوا الخير ويسلموا نفوسهم إلى الخالق الأمين.
العيش في ضلال هي نعمة من الرب للخلاص .. فالشيطان له سلطة على المسيحي لأنه مرسل من الرب
يقول القمص أنطونيوس فكري :- بحسب مشيئة الله = الله هو الذي سمح للشيطان بأن يجرب أيوب لينقيه. إذا نحن لسنا في يد إنسان، بل في يد الله وما يسمح به هو للخير فاسلموا لله تسليما كاملا بأن ما سمح به الله هو لازم لخلاصهم ، فالآلام لازمة لخلاصنا والله يشترك معنا فيها ليعزينا.
. الكنيسة تؤمن بأن الرب مرسل الضلال
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيـكـي 2: 11
وَلأَجْلِ هذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ،
الإصحاح 05 الفقرة 01
1بط-5-1 أما الشيوخ الذين بينكم فأناشدهم، أنا الشيخ مثلهم والشاهد لآلام المسيح وشريك المجد الذي سيظهر قريبا،2: أن يرعوا رعية الله التي في عنايتهم ويحرسوها طوعا لا جبرا، كما يريد الله، لا رغبة في مكسب خسيس، بل بحماسة.
بطرس مؤسس الكاثوليكية يعطي امر مباشر للقساوسة والرهبان وكل من خالفه فقط خسر المجد .. إن ما شرطه بطرس على كل مسيحي أمر لازم تنفيذه لكي لا يخرج علينا أرثوذكسي أو بروتستاني ويقول أن بطرس ليس كبير تلاميذ يسوع .. فيسوع هو الذي أمر بطرس دون عن الاخرين ببناء كنيسته .. وهذا يؤكد بأن بطرس هو مؤسس الطائفة الأرثوذكسية بجانب الكاثوليكية حيث أن بطرس هو المصدر الأساسي لإنجيل مرقس وايضا بطرس دخل مصر مع مرقس وكرزوا بالمسيحية ولكن بعد أن رحل بطرس ارتدت كنيسة الاسكندرية عن تعاليم بطرس ولكنها لم تتمكن من حذف رسالتي بطرس من الكتاب المقدس وإلا لنقلب السحر على الساحر .
لاحظ معي قول بطرس صاحب الفضل الأول على العقيدة الأرثوذكسية :- أنا الشيخ مثلهم والشاهد لآلام المسيح وشريك المجد الذي سيظهر قريبا .
بطرس يعلنها بأنه شاهد على الآلام ولكنه لم يشهد الصلب لأنه لم يرى أكثر من ما حدث في دار رئيس الكهنة فقط … كما اني أتعجب من بطرس فهل هو كاذب أم منافق أم مضلل ، فلماذا لم يتحدث عن أفعاله المُهينة خلال القبض على يسوع .. أليس هو البلطجي الذي كان يحمل سيف تحت علم ورعاية يسوع وقطع اذن عبد رئيس الكهنة ؟ أليس هو وباقي التلاميذ هربوا ومنهم من هرب وهو بلبوص مثل مرقس قدوة الطائفة الأرثوذكسية وتركوا يسوع ينضرب بالجزم ؟ أليس بطرس هو الذي كذب وحلف بالباطل بإنكاره ليسوع ؟
لاحظ ايضا قول بطرس :- أنا الشيخ مثلهم والشاهد لآلام المسيح وشريك المجد الذي سيظهر قريبا… فبطرس انخدع كما انخدع الكثيرون من الأولين حيث ظنوا صدق ما نسب ليسوع بأنه سيأتي قبل أن يموت تلاميذه لذلك نجد بطرس يدعي بأن المجد (ظهور يسوع) سيأتي قريباً ولكن الكل مات وها نحن في الألفية الثالثة لم يأتي يسوع كما ذكر في إنجيل متى .
فكلام بطرس مر عليه ألفي عام ولم يظهر هذا المجد .. وهذا يدل على أن يسوع (طبقاً للأناجيل) ضلل تلاميذه ففى الاصحاح 16 من انجيل متى يقول يسوع لتلاميذه ان بعض منهم لن يذوق الموت حتى يرى بعينيه هذه الامور , يروا مجئ يسوع مع ملائكته فى اللحظات الاخيرة التى تسبق نهاية العالم :
27 فان ابن الانسان سوف ياتي في مجد ابيه مع ملائكته و حينئذ يجازي كل واحد حسب عمله 28 الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان اتيا في ملكوته
لذلك تحدث بطرس بقلب قوي يؤكد فيه أن نهاية العالم اقتربت ولكن المفاجأة جاء بما لا تهوي الأنفس حيث مات يسوع وبطرس وبولس… لقد مضى هذا الجيل الذى كان يتحدث عنه يسوع وجميعهم ماتوا منذ ما لا يقل عن 1900 عام ولم يحدث شئ مما تنبأ به !!
لا هو جاء مع ملائكته , ولا اظلمت الشمس والقمر , ولا انفجر الكون والفضاء وانتهى العالم
كما لا يوجد واحد من جيله ومن معاصريه حيا بيننا وانما جميعهم ماتوا .
ولقد اعتقد المسيحيون الاوائل بما فيهم التلاميذ وكتبة اسفار العهد الجديد بان منهم من سيبقى على قيد الحياة وسيرى تحقق هذه النبؤات , اى انهم اعتقدوا ان عودة المسيح ونهاية العالم كانت وشيكة الوقوع فى زمنهم .
كما أنه ومن خلال ما جاء بكتابات رجال الكهنوت الأرثوذكسي نستكشف بأن بطرس ممثل الكاثوليك هو صاحب الفضل الأول ومؤسس الطائفة الأرثوذكسة بمصر وليس لمرقس دور إلا أنه الكُبري الذي من خلاله أضل الطائفة الأرثوذكسية لذلك تم طرد الأرثوذكس من مجمع خلقيدونية سنة 451م لأنهم ضلوا عن العقيدة الأصلية وتم نفي كبيرهم البابا ديسقوروس البابا لأنه كان متشيعاً لبدعة أوطاخي .
فالمصدر الأصلي لإنجيل مرقس هو بطرس .. كما أن بطرس زار مرقس في مصر عام 61 ونشر معه العقيدة المسيحية طبقاً لما نقله مرقس عن بطرس من معلومات وإيمان وعقيدة وصلب وخلافه لأن مرقس كان منشغل بعروض التعري مع يسوع واتباعه (مرقس 14: 52)… قد يزعل الأرثوذكسي من هذه الحقائق ولكن دائماً الدواء مُر .
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونـيـكـي 2: 11
وَلأَجْلِ هذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ… الرب منبع الضلال
لكن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنكر فضل بطرس عليهم علماً بأن يسوع أختص بطرس ببناء كنيسته ولم يخص مرقس ولا غير مرقس .
كما أن مرقس لم يكتب رسائل لأحد مثل رسالتي بطرس ورسائل يوحنا وبولس واكتفى بأن يتعلم الأقباط الأرثوذكس من تعاليم الكاثوليك تلاميذ بطرس وبالتبعية أقباط الأرثوذكس هم تلاميذ بطرس لأنه كان الممول الأوحد للعقيدة المسيحية لمرقس.
الإصحاح 05 الفقرة 13
1بط-5-13: كنيسة بابل، وهي مثلكم مختارة من الله، تسلم عليكم. ويسلم عليكم مرقس ابني.
ألمح مُفسرين الكتاب المقدس بأن المقصود (ببابل) مصر .. فلو صدق المُفسرين نقول بأن هذه الفقرة تؤكد بان بطرس كان في مصر وبصحبة مرقس .. وهذا يؤكد بما لا يدع مجال للشك بأن بطرس صاحب الفضل الأول على أقباط مصر ولولاه لما تمكن مرقس في نشر المسيحية في مصر ولا تمكن في كتابة إنجيله .
سلام وتحيات وأشواق منسوبة إلى وحي السماء .. ولكن هذه الكلمات تؤكد بأن بطرس كان بالفعل عديم العلم ومن جهال العالم (1كو 1:27).
المفضلات