حسنا بارك الله فيكم ساقول الذي يجول في خاطري والله يسامحني اذا اخطات
ماذا لو كان هذا الحديث فعلا مدسوس من المشبوهين واننا نقوم بالدفاع عنه ظنا منا اننا ندافع عن حبيبنا الرسول صلى الله عليه وسلم
فالرسول صلى الله عليه وسلم سيد بني ادم وخير البشرية خلقا ودينا فكيف هذا الحديث
انا استفسر والله العظيم لا اكثر
اعرف معنى الحديث وانه ينهى عن عادات الجاهلية والتعصب
لكن لا اعرف والله
وبصراحة انا عرفته في السنة هذه وقبلها وطوال حياتي لم اسمع به ابدا
حسنا بارك الله فيكم ساقول الذي يجول في خاطري والله يسامحني اذا اخطات
ماذا لو كان هذا الحديث فعلا مدسوس من المشبوهين واننا نقوم بالدفاع عنه ظنا منا اننا ندافع عن حبيبنا الرسول صلى الله عليه وسلم
فالرسول صلى الله عليه وسلم سيد بني ادم وخير البشرية خلقا ودينا فكيف هذا الحديث
انا استفسر والله العظيم لا اكثر
اعرف معنى الحديث وانه ينهى عن عادات الجاهلية والتعصب
لكن لا اعرف والله
وبصراحة انا عرفته في السنة هذه وقبلها وطوال حياتي لم اسمع به ابدا
الأخت ديانا سؤالك جميل جداً ومهم حتى لو كنا رددنا عليه ألف مرة فلعل هذه المرة يكون فيه شفاء لك ولمتابعينا
فلا يجب أن تخاف وأن تسألين عن شرع الله بالعكس
وبما أنك أختنا الكريمة وصلك معنى الأمر وأدعوك لقراءة المشاركة رقم 53 لأخينا إدريسي بخصوص شرح الحديث .
أما قولك " ماذا لو كان هذا الحديث فعلا مدسوس من المشبوهين واننا نقوم بالدفاع عنه ظنا منا اننا ندافع عن حبيبنا الرسول صلى الله عليه وسلم "
فهذا أمر مستحيل لأن علم الحديث أختنا الفاضلة من أدق اعلوم الدنيا على الإطلاق لدرجة أن الحكم قد يصل للحرف الواحد هل هو صحيح أم لا هل قاله النبي صلى الله عليه وسلم أم لا وديننا كله محقق على هذا النحو وهو أمر لا تعرفه أمة من الأمم غير أمتنا الإسلامية أما النصارى مثلا فأمة مغبونة لا تعرف أصلاً لكتابها كله ولا يستطيعوا أن يثبتوا أن الأناجيل صحيحة النسبة إلى كتّابها .
وأنظري أختنا الكريمة إلى هذه القصة مثلاً:
ذكر ابن عساكر أنه جيء إلى الرشيد بزنديق فأمر بقتله . فقال : يا أمير المؤمنين أين أنت عن أربعة آلاف حديث وضعتها فيكم أحرم الحلال وأحلل فيها الحرام ، ما قال النبي منها حرفاً . فقال له الرشيد : أين أنت يا زنديق مِن عبد الله بن المبارك ، وأبي إسحاق الفزاري ينخلانها نخلاً ، فيخرجانها حرفاً حرفاً .
والفزاري وابن المبارك اثنان فقط في أمة من العلماء الأفذاذ .
فلا يوجد في ديننا شيئاً نغفل عنه والحمد لله كذلك لا يوجد ما يستحق خوفكم من السؤال .
بارك الله فيكم
" وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "
قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل
حسنا بارك الله فيكم ساقول الذي يجول في خاطري والله يسامحني اذا اخطات
ماذا لو كان هذا الحديث فعلا مدسوس من المشبوهين واننا نقوم بالدفاع عنه ظنا منا اننا ندافع عن حبيبنا الرسول صلى الله عليه وسلم
فالرسول صلى الله عليه وسلم سيد بني ادم وخير البشرية خلقا ودينا فكيف هذا الحديث
انا استفسر والله العظيم لا اكثر
اعرف معنى الحديث وانه ينهى عن عادات الجاهلية والتعصب
لكن لا اعرف والله
وبصراحة انا عرفته في السنة هذه وقبلها وطوال حياتي لم اسمع به ابدا
أختي الفاضلة الحديث إذا كانت معه قرائن مؤيدة أو أجمع عليه أئمة أهل الحديث أو نقله الحفاظ المعروفين بالضبط والإتقان أو تلقته الأمة بالقبول أو كان متواترا فهو يفيد اليقين ولا يحتمل الظن أو أدنى شك .. وهو حجة ، العمل به واجب في العقيدة والأحكام ..
وهذا الحديث لو كان ليس جائزا أن يقوله صلى الله عليه لاعترض عليه علماء أهل الحديث المعتبرين .. فهل الأخت الفاضلة "Diana" ستكون أوسع عقلا وفهما وعلما من هؤلاء العلماء الأفذاذ الذين سهروا الليالي وأفنوا أعمارهم في حفظ السنة ونقلها إلينا ؟! .. طبعا لا ..
والنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث كنى ولم يصرح ، لأن كلمة "هن" نفسها كناية عن الفرج وليست تصريحا باسمه ، فقد قال ابن الأثير " والهن بالتخفيف والتشديد كناية عن الشيء لا تذكره باسمه" .. إذن فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يتلفظ بذلك صراحة ولكن أمرنا نحن أن نصرح بذلك فقال : "ولا تكنوا" .. قال ابن الأثير: "أي: قولوا له : اعضض بأير أبيك ، ولا تكنوا عن الأير بالهن ، تنكيلاً له وتأديباً".
وهؤلاء المتعصبون لجنسياتهم أو قومياتهم أو نسبهم وآبائهم وأجدادهم يغلظ لهم القول بهذا اللفظ لأن فعلهم هذا يكون غالبا لتكبرهم وعنادهم .. فوعظهم بالحسنى سيدخل من أذن ويخرج من الأذن الأخرى ولن يستجيبوا .. لذلك يغلظ لهم بهذا القول جزرا لهم وتنبيها لهم إلى كبر خطأ فعلهم - الذي يؤدي إلى تفرق الأمة فتطمع فيها الذئاب - وتذكيرا لهم بقدرهم الحقيقي ومن أين أتوا !
ثم يا أختي أنت لماذا لم تستسيغي أصلا أن يصدر ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم ؟
هل ترين أن ذلك يتعارض مع الحياء ؟
هناك حياء شرعي وحياء "زيادة عن اللزوم" (كما يقول إخواننا في مصر) .. فلا ينبغي أن يصل الحياء بالمسلم إلى حد الخجل والتعقيد النفسي الذي يمنع الشخص من ممارسة حياته الطبيعية ، ويفوت عليه بعض المصالح ويتسبب له في بعض المفاسد .. فكل شيء زاد عن حده انقلب إلى ضده .. جاء في فتوى لمركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه من موقع الشبكة الإسلامية في جواب على سؤال شبيه :
((فهذا ليس هو الحياء المطلوب شرعا. فالمسلم مطالب بأن يمارس حياته بصورة طبيعية متحليا بأخلاق الإسلام الفاضلة ليس بلعان ولا طعان ولا فاحش ولا بذيء...
وإذا عرض له موقف يستدعي التصريح وترك الحياء صرح بما يريد إيثارا للمصلحة ودفعا للمفسدة، والأحاديث التي أشرت إليها أحاديث صحيحة جاءت في هذا السياق واستدعتها الظروف والمواقف، والصراحة في ذلك الوقت هي عين الحكمة والمصلحة، وقد قيل: لكل مقام مقال.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة: قال أهل العلم: يجوز التصريح باسم العورة للحاجة والمصلحة... كما في حديث أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا.. رواه أحمد وصححه الأرناؤوط والألباني .))
لا إله إلا الله .. محمد رسول الله
" فإذا ما اشتبهت عليك السبل؛ فإن على الحق نورًا "
أنا الفقيـر إلـى ربِّ الســـمـــوات * * * أنا المسيكين فى مجموع حالاتــــي
أنا الظلوم لنفسي وهـي ظالمتـي * * * والخير إن جاءنا من عنده ياتــــــي
مافي شئ اسمه حديث مدسوس او محتمل ان يكون صحيح ولم يثبت , وذلك لحرص الصحابة وعلماء هذه الامة على التوثيق والتدقيق والبحث
فالصحيح واضح والحسن واضح والضعيف واضح والموضوع واضح , ولايوجدشئ بلا دليل ابو برهان , فما عليكِ الا وضع الحديث لنرد لكِ
حياتنا عبارة عن مراحل , وتحدث بها مواقف , نفصل بينها بالفواصل , لنصنع بها الفضائل
استغفر الله استغفر الله استغفر الله واتوب إليه (علاج سحري لكل مشاكل الحياة ولتحقيق الامنيات)
الأخت الكريمة هذا الحديث صحيح
ومن حسنه حسنه لاعتبارات أخرى يعني أن أقل ما يقال فيه أن حديث حسن والمهم أن الحديث مقبول وصحيح النسبة الى النبي صلى الله عليه وسلم
ولن نحذف الموضوع واسألتك نحترمها وقلت لحضرتك اسألي ما شئت لا تخافي
المواقع الاسلامية الأخرى قد لا تكون مواقع متخصصة للرد على الشبهات إنما موقعنا هذا متخصص في الرد عليها لذا نحن نرحب بأي شبهة لكي نرد عليها ولا يوجد شيء في ديننا نتحرج منه أو نخاف منه هكذا
فهونِ عليك أختنا الكريمة
وأعتقد أننا قد أجبنا على كل ما سبق وإن كان لديك مزيد من الاستفسار فتفضلِ أختنا الكريمة ولا تخشي شيئاً
" وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "
قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل
المفضلات