الرد على شبهة قتل أبو جهل
الخروف مش عاوز المسلمين يقتلوا أبو جهل .
أقول إيه ولا إيه عن أبو جهل .
ده كفاية الاسم .
- أبو جهل الذي بلغ خزياً ما بلغه أحدٌ من قبل ولا بعد .. حين تعدى على سمية بنت خياط -رضي الله عنها - فجعل « يطعن بحربته في فرجها حتى قتلها » ، لمجرد أنها آمنت بمحمد صلى الله عليه وسلم .
- أبو جهل الذي ضحّى بمروءة الرجل التي كان الجاهليون يحرصون عليها، غيظا من الإسلام ورسوله، فضرب أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما - بعنف وقسوة ، حين أتى دار أبي بكر يوم الهجرة، فوجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وصاحبه قد خرجا مهاجرَين.
تقول أسماء لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه : أتانا نفر من قريش ، فيهم أبو جهل بن هشام ، فوقفوا على باب البيت فخرجت إليهم فقالوا : أين أبوك يا بنت أبي بكر ؟ قالت قلت : لا أدري والله أين أبي . قالت فرفع أبو جهل يده وكان فاحشا خبيثا ، فلطم خدي لطمة طرح منها قرطي .
- أبو جهل هو الشخص الوحيد الذي قام بمحاولة فردية وبدون تحريض من أحد لقتل النبي (صلى الله عليه وسلم) في فترة الدعوة المكية، فاحتمل بيديه حجرًا ثقيلاً، وواعد الملأ من قريش أن يخلصهم من الرسول، وأقبل على النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو ساجد بين الركن اليماني والحجر الأسود، والكعبةُ بينه وبين الشام، ليحطم رأسه، وملأُ قريش يراقبون الموقف، وينتظرون النتيجة، ففوجئوا بأبي جهل يرجع إليهم متغير اللون، يملأ الرعبُ قلبَه، قد يبست يداه على حجره، حتى قذف الحجرَ من يده، وقامت إليه رجال قريش، فقالوا له: ما لك يا أبا الحكم؟! قال: قمت إليه لأفعل به ما قلت لكم البارحة، فلما دنوت منه، عرض لي دونه فحل من الإبل، لا، والله ما رأيت مثل هامته، ولا مثل قَصَرته (أصل العنق)، ولا أنيابه لفحل قط، فهمَّ بي أن يأكلني.
- أبو جهل هو الشخص الذي تزعّم حصار المسلمين القاسي في شِعب أبي طالب، وحين رق قلب أناس من قريش وسعَوا لرفع الحصار، وقف هو في وجوههم، ولم تأخذه بالمسلمين -وفيهم النساء والأطفال- رحمةٌ ولا شفقة، لولا أن الرأي الآخر انتصر، ورُفع الحصار.
- أبو جهل صاحب أسوأ رأي للقضاء على دعوة النبي (صلى الله عليه وسلم) عند الهجرة، حيث قال «أرى أن نأخذ من كل قبيلة شابا فتى جليدًا نسيبا وسيطا فينا، ثم نعطي كل فتى منهم سيفا صارمًا، ثم يعمِدوا إليه فيضربوه ضربة رجل واحد ...» وهو الرأي الذي حاول المشركون تنفيذه، لكن الله حال بينهم وبين ذلك.
لقد قُتل الكافر الجاهل أبو جهل وهو محارب لله ورسوله وللمسلمين وفي ساحة المعركة في بدر ..
فبعدما انتهت غزوة بدر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلتمس الناسُ أبا جهلٍ في القتلى ، يقول عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - : فوجدته ولايزال به رمق فعرفته ، فوضعت رجلي على عنقه - قال وقد كان ضبث بي مرة بمكة (ضبث يا إخوة يعني قبض علي ولزمني) فآذاني ولكزني ، ثم قلت له هل أخزاك الله يا عدو الله ؟ قال وبماذا أخزاني ، أخبرني لمن الدائرة اليوم ؟ (يسأل عن نتيجة المعركة) ، قال قلت : لله ولرسوله . فقال لي أبو جهل : لقد ارتقيت مرتقى صعبا يا رويعي الغنم ، قال ثم احترزت رأسه ثم جئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله هذا رأس عدو الله أبي جهل قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله الذي لا إله غيره قال وكانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلت : نعم والله الذي لا إله غيره ثم ألقيت رأسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله.
الرجل مجرم حرب .. قاتل ، متآمر ، عديم المروءة .. ولكن النصارى لا يريدون منا أن نقتله .
يعني بكره إن شاء الله لما ننتصر على اليهود قتلة الأطفال والنساء والشيوخ في غزّة ، ونقبض على زعيمهم ، هنلاقي النصارى خارجين يقولولنا : ماتقتلوهوش ، قولولوا : روح منّك لله وخلاص .
ولو قتلناه سيصفنا النصارى بأننا مجرمين .
ألم أقل لكم أن هؤلاء النصارى مجرد حثالة دياثة ومخنّثين !! ولا يصح انتسابهم إلى عالم الرجال مطلقاً !
المفضلات