كان رضي الله عنه من المسارعين للاسلام واحد السابقين الاولين
قال يوم بدر :ابشر يانبي الله والله لانقول لك كما قالت بنو اسرائيل لموسى عليه السلام {اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون } ولكن والذي بعثك بالحق لنكونن بين يديك وعن يمينك وعن شمالك ومن خلفك حتى يفتح الله عليك (اخرجه البخاري مختصرا (4609)واحمد (1/457ـ458)
وفي رواية اخرى :"فرايت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرق لذلك وسره ذلك "
ولقد كان هذا الشهد في يوم بدر عندما خرج النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه للقافلة ولكن الامر تحول الى صدام مسلح مع جبهة الكفر المتمثلة في كفار قريش فاراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يجمع الصف ويطمئن على وحدة الصف قبل الدخول في تلك المعركة التاريخية .
عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا عسكريا استشاريا اعلى ،اشار فيه الى الوضع الراهن وتبادل فيه الراي مع عامة جيشه وقادته وحينئذ تزعزع قلوب فريق من الناس وخافوا اللقاء الدامي وهم الذين قال فيهم {كما اخرجك ربك من بيتك بالحق وان فريقا من المؤمنين لكارهون يجادلونك في الحق بعد ما تبين كانما يساقون الى الموت وهم ينظرون }واما قادة الجيش فقام ابو بكر الصديق فقال واحسن ثم قام عمر بن الخطاب فقال واحسن ثم قام المقداد بن عمرو فقال :يارسول الله ،امض لما اراك الله فنحن معك والله لانقول لك كما قالت بنو اسرائيل لموسى :اذهب انت وربك فقاتلا انا ههنا قاعدون ولكن اذهب انت وربك فقاتلا انا معكما مقاتلون فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا الى برك الغماده لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا ودعا له به (اخرجه البخاري والنسائي في التفسير من الكبري (6/11140/6) واحمد (1/390ـ 426) من حديث عبد الله بن مسعود نقلا من الرحيق المختوم (ص:217)
والله ما بغش ولا حاجة كل الكلام ده لو تعرف أحنا دارسينة فى التاريخ وكمان فى تالتة أعدادى بس مش بالصورة دى كل المعلومات اللى بتقدمها هتكون لأى مصرى بسيطة جدا عشان كدا يا ريت تدخل على فترة تانية
باهزر معاك والله مش اكتر
بالفعل هى بسيطة وقد اخبرتك من قبل اخى الغالى عن سبب عرض مثل هذه الشخصيات
وأنا كمان مش عارف قلم من ما سلكى فى الجماعة اللى كانوا كلهم صحاب كدا ليه ، ما عندك يا عم أحمد شاكر ورشيد رضا ولا لازم تفضحنا يعنى هاتلنا ناس كويسة ويا ريت ترجع بالزمن لورا شوية عاوزين الناس اللى أثرت فى التاريخ الإسلامي !
انا شكلى هانضرب من ميجو بسبب الموضوع دا ههههههههه
ولكن لماذا لا تشنف اسماعنا بذكر تراجم رجال مصر الاحرار في تلك الفترة بدلا من ذكر هؤلاء دعاة التحرر وحرية المراة _ زعموا _ مثل الطهطاوي وقاسم امين !!! لا شك ان تلك الحقبة التاريخية أخرجت للامة وفي مصر تحديدا رجالا قل نظيرهم ...أقول هذا وانا أعي ما أقول حقا ... لا تجملا ولا نفاقا ... ولن اذكر منهم احدا حتى لا افسد الموضوع .. فذكرهم من بعيد يعرف ...ولا حاجة لمثلي ان يدلل على مثلهم .. ولا شك انكم قد عرفتم من عنيت ...والا فعلى الدنيا السلام
مرحبا بالغالى ابو على انار الموضوع بمشاركتك اخى الحبيب
بالفعل يا أخوة هناك العديد من الشخصيات التى نفخر بها فى عصرنا هذا وفى كل عصر
وما كنت لاغض الطرف عنهم ابدا ان مجرد ذكرهم وذكر سيرهم يجلو ما صدى من الفؤاد ولكن احبتى ما احزننى انه مازال هناك من يجهل هؤلاء وحقيقة هؤلاء والفضل فى ذلك يرجع لمناهجنا التعليمية التى تربينا على ان سعد زغلول زعيم مصر ونجيب محفوظ الرجل الذى نال جائزة نوبل لبراعته وطه حسين عميد الادب العربى والشيخ الغزالى والطهطاوى ممن حملوا الفكر الاسلامى المعتدل ومن خالفوهم هم اهل العصبية والارهاب امثال الشيخ المجدد محمد ابن عبد الوهاب الى غير ذلك من الامثلة فنشأ جيل لا يعرف شيئا عن هؤلاء الا ما قدمه الاعلام المسموع او المقروء وكما اخبرت اخى ميجو ان سبب تفكيرى فى هذا الموضوع هو ما رايته من البعض ممن ما زالوا منخدعين بمثل هذه الشخصيات حتى الان حتى رايت البعض يستنكر ما ذكرته من قبل عن طه حسين ويدافع عن الرجل فهذا ما دفعنى لذكر هذه الشخصيات ليس الا
الى كل من يدعونا للايمان بالمسيح عليه السلام ربا والها
(( قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين)
قال يوم بدر :ابشر يانبي الله والله لانقول لك كما قالت بنو اسرائيل لموسى عليه السلام {اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون } ولكن والذي بعثك بالحق لنكونن بين يديك وعن يمينك وعن شمالك ومن خلفك حتى يفتح الله عليك
المقداد بن عمرو والله اعلم
الى كل من يدعونا للايمان بالمسيح عليه السلام ربا والها
(( قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين)
ولد ..بدمشق عام 1886م وكان والده عالماً دينياً، ويدرس في احد المساجد، كما كان يعمل أمينا لدار الكتب الظاهرية، فنشأ في بيئة محافظة، وتعلم القراءة والكتابة، وحفظ كتاب الله، ثم التحق بمدرسة ابتدائية، ثم بعدها بمدرسة ثانوية تدرس العلوم باللغة التركية، ثم التحق بكلية الحقوق والآداب معاً، وقد مدّ له يد العون في تحصيله العلمي، شيخه الكبير العلامة طاهر الجزائري، الذي عهد إليه بنسخ كثير من المخطوطات
لقد كان الأستاذ .. متعاوناً مع كل العاملين للإسلام من الدعاة والمصلحين والزعماء المخلصين أمثال : محمد رشيد رضا، وشكيب أرسلان، وحسن البنا، وتقي الدين الهلالي، وغيرهم، وكان كخلية النحل في نشاطه وتحركه وصولاته، حيث كان واسع الاتصال بالشخصيات الإسلامية في أنحاء العالم.
ومن أقواله: (علينا أن نأخذ من كل مكان ما نحن في حاجة إليه من أسباب العزة والقوة، وأن نحتفظ بكل ما في كياننا الوطني والديني مما لا يعد من عوامل الذل وبواعث الوهن. وكل ما كان نستعيره من الأمم الأخرى محدوداً لا يتجاوز منفعته المؤكدة فإن ذلك أحرى ألا نذوب في غيرنا ونخرج من أنفسنا، فنحن نطلب من التجديد ما ننظم به حياتنا، وما نستغني به مصنوعات الأمم الأخرى بما ننتجه بأيدينا نحن).
المفضلات