صفحة 5 من 11 الأولىالأولى 123456789 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 103
 
  1. #41
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    ثانيا ـ الضمير المستتر :
    الضمير المستتر : هو الضمير الذي لا يذكر في الكلام ، وإنما يقدر تقديرا ، كأن نقدر الضمير " أنت " في قولنا : قم .

    ينقسم الضمير المستتر إلى قسمين :
    1 ـ ضمائر واجبة الاستثارة . 2 ـ ضمائر جائزة الاستثارة .
    أولا ـ الضمير الواجب الاستثارة :
    هو كل ضمير لا يصح أن يحل محله اسم ظاهر ، ولا ضمير منفصل ، ويرتفع بعامله الذي في الجملة نفسها .
    الضمائر : أنا ـ نحن ـ أنت ـ هو .
    أنا : الفعل المضارع : المضارع المبدوء بهمزة المتكلم . أعمل الواجب .
    نحن : المضارع المبدوء بالنون . نلعب الكرة .
    أنت : المضارع المبدوء بتاء المخاطب . تكتب الدرس .
    هو : المضارع المبدوء بياء المخاطبة . يكتب الدرس
    الفعل الأمر : المفرد المخاطب المذكر . قم مبكرا .
    مرفوع بعض الأفعال الماضية ، ومرفوع بعض أدوات الاستثناء الناسخة " ليس ولا يكون " .
    حضر الطلاب خلا طالبا .
    انتهى الكتاب ليس صفحة .
    انقضى الأسبوع لا يكون يوما .
    مرفوع اسم الفعل المضارع والأمر : أف من الكذب . آمين . أواه . نزال .
    فاعل المصدر النائب عن فعله : قياما للضيف . حضورا للفصل .

    ثانيا ـ الضمير الجائز الاستثارة :
    هو الضمير الذي لا يجوز أن يحل محله اسم ظاهر ، أو ضمير منفصل مرفوع بعامله الذي في الجملة نفسها .
    الضمير : هو . الفعل الماضي إذا لم يرفع اسما ظاهرا أو ضميرا بارزا .
    محمد كتب الدرس .
    الفعل المضارع إذا لم يرفع اسما ظاهرا أو ضميرا بارزا .
    الطفل ينام بكرا .
    مرفوع الصفات المحضة : اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبهة.
    أخي قادم . الدرس مفهوم . العنب طعمه لذيذ .
    مرفوع اسم الفعل الماضي . شتان . هيهات .
    هي : فاطمة عملت الواجب . هند تساعد أمها .

    اتصال الضمير وانفصاله
    الأصل في الضمير البارز أن يكون متصلا ، ولكن إذا تعذر اتصاله جاء منفصلا .
    أولا ـ وجوب اتصال الضمير البارز :
    يجب اتصال الضمير البارز بالفعل متى أمكن الاتصال ، ولا يعدل عنه إلي الانفصال ما دام ذلك ممكن الاتصال ، لأن الضمير المتصل هو الأصل لأنه أكثر اختصارا من الضمير المنفصل ، ولكن استعمال الضمير يعود إلى الاختصار والكناية عن الاسم الظاهر ، فالضمير المتصل أولى في الاستعمال من الضمير المنفصل .
    لذلك يجب أن نقول : كتبتُ الدرس ، وأكلنا الطعام ، وأكرمتك .
    ولا نقول : كتب أنا الدرس ، وأكل نحن الطعام ، وأكرمت إياك .
    لأن التاء أخصر من أنا ، والناء أخصر من نحن ، والكاف أخصر من إياك .
    ثانيا ـ وجوب انفصال الضمير :
    يجب انفصال الضمير في الحالات التالية :
    1 ـ أن يتقدم الضمير على عامله .
    نحو قوله تعالى { إياك نعبد وإياك نستعين }1 .
    143 ـ وقوله تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون }2 .
    وقوله تعالى : ر ما كنوا إيانا يعبدون }3 .
    2 ـ إذا جاء الضمير محصورا بإلا ، أو إنما .
    نحو : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }4 .
    144 ـ وقوله تعالى : { أمر ألا تعبدوا إلا إياه }5 .
    ــــــــــــــــ
    1 ـ 5 الفاتحة . 2 ـ 51 النحل .
    3 ـ 63 القصص . 4 ـ 23 الإسراء . 5 ـ40 يوسف .

    وقوله تعالى : { إنما أنت منذر من يخشاها }1 .
    وقوله تعالى : { إنما نحن مستهزئون }2 .
    وقوله تعالى : { أنما هو إله واحد }3 .
    3 ـ أن يكون العامل في الضمير مضمرا ، ويكثر ذلك في أسلوب التحذير .
    نحو : إياك والكذب ، وإياك والخيانة ، وإياك والإهمال .
    وأصل الكلام أن الضمير " إياك " هو " الكاف " في قولنا : أحذرك الكذبَ ، فحذفنا الفعل
    " أحذر " وأبقينا على الضمير المتصل وهو " الكاف " ، وحيث أن الكاف لا يستقل بنفسه حذفناه وأتينا مكانه بالضمير المنفصل الذي يؤدي معناه وهو " إياك " فاستقل الضمير بنفسه .
    4 ـ أن يكون العامل في الضمير معنويا وهو الابتداء .
    145 ـ نحو قوله تعالى : { وهو العزيز الغفور }4 .
    وقوله تعالى : { نحن أعلم بما يستمعون به }5 .
    وقوله تعالى : { وأنا أول المؤمنين }6 .
    5 ـ أن يكون العامل فيه حرف نفي .
    146 ـ نحو قوله تعالى : { وما هم بضارين له من أحد }7 .
    وقوله تعالى : { وما أنت بمؤمن لنا }8 .
    وقوله تعالى : { وما أنا بطارد الذين آمنوا }9 .
    وقوله تعالى : { وما نحن بمؤمنين }10 .
    ــــــــــــــ
    1 ـ 45 النازعات . 2 ـ 14 البقرة .
    3 ـ 19 الأنعام . 4 ـ 2 الملك .
    5 ـ 47 الإسراء . 6 ـ 142 الأعراف .
    7 ـ 102 البقرة . 3 ـ 142 الأعراف .
    9 ـ 29 هود . 10 ـ 38 المؤمنون .

    6 ـ أن يفصل بين الضمير وعامله بمعمول آخر .
    147 ـ نحو قوله تعالى : { يخرجون الرسول وإياكم }1 .
    7 ـ أن يقع الضمير بعد واو المصاحبة . نحو : سأذهب وإياك . وسرت وإياك .
    8 ـ أن يفصل بين الضمير وعامله بلفظة " إما " .
    نحو : ليقرأ الدرس إما أنا وإما هو . ليأكل الطعام إما أنت وإما أنا .
    9 ـ أن يأتي الضمير منفصلا في الضرورة الشعرية .
    كقول الشاعر :
    وما أصاحب من قوم فأذكرهم إلا يزيدهمُ حبا إليَّ هم
    والأصل في ذلك أن يقول الشاعر : يزيدونه حبا إليّ بدلا من قوله : يزيدهم حبا إليّ هم ، ولكنه فصل الضمير " هم " الثاني بكلمتي " حبا إليّ " للضرورة الشعرية .

    ثانيا ـ جواز فصل الضمير مع إمكانية وصله .
    يجوز فصل الضمير مع إمكان وصله في الحالات التالية : ـ
    1 ـ إذا كان الضميران معمولين لأحد الأفعال الناصبة لمفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر ، فيجوز حينئذ فصل الضمير الثاني كما يجوز وصله ، ويشمل ذلك أعطى وأخواتها . نحو :
    الكتاب أعطيته ، والمال وهبته .
    148 ـ ومنه قوله تعالى : { أن يسألكموها فيخفكم }1 .
    وقوله تعالى : { وإذا سألتموهن متاعا }2 .
    فالضمير الثاني وهو " هاء " الغائب لكونه مع الضمير الأول لا يمثلان في الأصل جملة أصلها المبتدأ والخبر ، جاز وصل الضمير ـ كما بينا في الأمثلة السابقة
    ـــــــــــــ
    1 ـ 60 الممتحنة . 2 ـ 37 محمد .
    3 ـ 53 الأحزاب .

    ـ مع إمكان فصله نحو : الكتاب أعطيتك إياه ، والمال وهبتك إياه .
    أما إذا كان الفعل العامل في الضميرين ليس من الأفعال الناصبة لمفعولين أصلا ،
    فالوصل أرجح . 149 ـ نحو قوله تعالى : { فسيكفيكهم الله }1 .
    وقوله تعالى : { فقال اكفلنيها }2 . وقوله تعالى : { أنزلتموه من المزن }3 .
    وقوله تعالى : { أنلزمكموها وأنتم لها كارهون }4.
    2 ـ إذا كان الضميران معمولين لأحد الأفعال الناصبة لمفعولين أصلهما المبتدأ
    والخبر ، كظن وأخواتها ، يجوز حينئذ وصل الضمير الثاني مع إمكان فصله .
    نحو : ظننتنيه ، وحسبتنيه ، وخلتنيه .
    150 ـ ومنه قوله تعالى : { ولو نشاء لأريناكم }5 .
    وقوله تعالى : { إذ يريكهم الله }6 .
    وفي هذه الحالة يجوز وصل الضمير كما ذكرنا آنفا ، كما يجوز فصله .
    نحو : طننتني إياه ، وحسبتني إياه ، وأخلتني إياه .
    3 ـ إذا كان الضميران معمولين لكان وأخواتها ، فيجوز وصل الضمير الثاني ، كما يجوز فصله . نحو : الصديق كنته .
    ويجوز في هذه الحالة فصل لضمي أيضا نحو : الصديق كنتَ إياه .
    ـــــــــــــــ
    1 ـ 137 البقرة . 2 ـ 23 ص .
    3 ـ 69 الواقعة . 4 ـ 28 هود .
    5 ـ 30 محمد . 6 ـ 44 الأنفال .





  2. #42
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    فوائد وتنبيهات
    1 ـ وجوب تقديم الضمير الأخص ، والأعرف على الضمير غير الأخص ، وغير الأعرف .
    نحو : الكتاب أعطيتكه ، والقلم وهبتنيه .
    151 ـ ونه قوله تعالى : { أنلزمكموها وأنتم لها كارهون }1 .
    فضمير " الكاف " في " أعطيتكه " أخص وأعرف من ضمير " الهاء " ، لأن الكاف للخطاب ، والهاء للغائب ، وضمير المخاطب أخص ، واعرف من ضمير الغائب ، وكذلك الحال في " وهبتنيه " فضمير " الياء " أخص وأعرف من ضمير " الهاء " لأن الياء للمتكلم ، بينما الهاء للغائب ، وضمير المتكلم أعم في الأصل من ضمير المخاطب ، والغائب ، لذلك وجب تقديم كل من ضمير المخاطب في المثال الأول وهو " الكاف " ، وتقديم ضمير المتكلم في المثال الثاني وهو " الياء " على ضمير الغائب في كل من المثالين السابقين .
    2 ـ يجوز تقديم أي الضميرين إذا استعمل أحدهما منفصلا .
    نحو : الكتاب أعطيتني إياه . والقلم وهبتك إياه .
    لأنه في هذه الحالة لا يحسب حساب خصوصية الضمير لأن أحدهما غير متصل .
    3 ـ وجوب فصل أحد الضميرين إذا كانا منصوبين ، ومتساويين في الدرجة ، أو الرتبة كأن يكونا للمتكلم . نحو : أعطيني إياي .
    أو للمخاطب . نحو : أعطيتك إياك . أو للغائب . نحو : أعطيته إياه .
    كما يجب الفصل إذا كان الضمير الثاني أخص وأعرف من الضمير الأول .
    نحو : الحق سلبه إياك الظالم . والكتاب أخذه إياي المعلم .
    4 ـ يجوز وصل الضميرين الغائبين إذا اختلف لفظهما .
    نحو : الكتاب أعطيتهماه ، والفائزان منحتهماها .
    أو نقول : سألني صديقي القلم والكراس فأعطيتهماه .
    ـــــــــــ
    1 ــ 28 هود .
    كما يجوز فصل الضمير الثاني في الأمثلة السابقة .
    فنقول : الطالبان الكتاب أعطيتهما إياه . والفائزان الجائزة منحتهما إياها .
    وسألني صديقي القلم والكراس فأعطيتهما إياه .
    5 ـ يجب استعمال نون الوقاية ـ وهي حرف يقي الفعل الصحيح ألآخر من الكسر ، لأن الكسر شبيه بالجر ، وهذا ليس مما يقبله الفعل ـ . كما تحفظ ما بُني على السكون من الكلام ، ـ وهو الأصل ـ من أن يتغير بغيره من فروع البناء كالفتح والكسر ، إذا اتصل الفعل ، أو اسم الفعل ، أو فعل التعجب ، أو ليت ، أو من وعن الجارتان بياء المتكلم .
    فمثال اتصال الفعل بياء المتكلم : أكرمني ، وأعطاني ، ويعطني ، وأعطني .
    152 ـ ومنه قوله تعالى : { وجعلني من المرسلين }1 .
    وقوله تعالى : { وقد بلغني الكبر }2 . وقوله تعالى : { أما تريني ما يوعدون }3 .
    وقوله تعالى : { ربي أرني كيف تحيي الموتى }4 .
    ومثال اتصال اسم الفعل : دراكني ، وتراكني .
    ومثال اتصال فعل التعجب : ما أفقرني إلى الله . وما أحوجني إلى العلم .
    ومثال اتصال ليت : يا ليتني أفوز بالجائزة .
    ومنه قوله تعالى : { يا ليتني كنت معهم }5 .
    153 ـ وقوله تعالى : { يا ليتني كنت ترابا }6 .
    وقوله تعالى : { يا ليتني مت قبل هذا }7.
    ومنه قول الشاعر :
    يقولون ليلي بالعراق مريضة يا ليتني كنت الطبيب المداويا
    ومثال اتصالها بمن وعن : أخذ الكتاب مني . وتصدق عني .
    ــــــــــــــــــ
    1 ـ 21 الشعراء . 2 ـ 40 آل عمران . 3 ـ 94 المؤمنون .
    4 ـ 72 النساء . 5 ـ 40 النبأ . 6 ـ 22 مريم .

    154 ـ ومنه قوله تعالى : { فمن تبعني فإنه مني }1 .
    وقوله تعالى : { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب }2 .
    ومنه قول النابغة الذبياني :
    ألكني يا عيين إليك قولا سأهديه إليك إليك عني
    وذلك بتشديد النون في كلا الحرفين لاجتماع نون الحرف ونون الوقاية .
    6 ـ كما يجوز استعمال نون الوقاية ، وعدم استعمالها إذا اتصلت ياء المتكلم بالألفاظ الآتية : أ ـ أن وأن وكأن ولكن المشبهات بالفعل .
    نحو : إنني ، وإني ـ وأنني ، وأني ـ وكأنني ، وكأني ـ ولكنني ، ولكني .
    مثال : إن وأن 155 ـ قوله تعالى : { وإنني بريء مما تشركون }3 .
    وقوله تعالى : { إني بريء مما يشركون }4 . وقوله تعالى : { إني أخاف الله }5.
    وقوله تعالى : { وقد تعلمون أني رسول الله }6 .
    156 ـ وقوله تعالى : { نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم }7 .
    " ولم ترد ( أن ) في القرآن الكريم بنون الوقاية " .
    مثال كأن : ( لم ترد كأن في القرآن الكريم مسندة إلى ياء المتكلم ) .
    157 ـ مثال لكن قوله تعالى : { ولكني رسول من رب العالمين }8 .
    " ولم ترد ( لكن ) في القرآن الكريم بنون الوقاية " .
    ب ـ لدن : نحو : لدنّي ، بتشديد النون لالتقاء نون لدن مع نون الوقاية .
    158 ـ ومنه قوله تعالى :{ قد بلغت من لدنّي عذرا }9 . ولم يرد غير هذه الآية.
    أو نقول : لدني ، بدون التشديد ، لعدم وجود نون الوقاية .
    ــــــــــــــــــــ
    1 ـ 36 إبراهيم . 2 ـ 186 البقرة .
    3 ـ 19 الأنعام . 4 ـ 78 الأنعام .
    5 ـ 28 المائدة . 6 ـ 5 الصف .
    7 ـ 49 الحجر . 8 ـ 61 الأعراف . 9 ـ 76 الكهف .

    جـ ـ قط ، نحو : قطني ، وقطي . " لم يردا في القرآن الكريم مسندتين إلى ياء المتكلم .
    د ـ قد ، وهي بمعنى حسب . نحو : قدني ، وقدي .
    ومنه قول الشاعر الذي ذكر وحذف :
    قدني من نصر الخبيبين قدي ليس الإمام بالشيخ الملحدِ
    هـ ـ لعل ، نحو : لعلني أسافر غدا ، ولعلي أسافر غدا .





  3. #43
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    159 ـ ومنه قوله تعالى : { لعلي أعمل صالحا }1 .
    وقوله تعالى : { لعلي أبلغ الأسباب }2 .
    " ويلاحظ عدم ورود لعل في القرآن الكريم متصلة بنون الوقاية " .
    7 ـ ترفع الضمائر المنفصلة ـ ويقصد بالمنفصلة : الضمائر التي لا تلي عاملها ، ولا تتصل به حتى تكون مجردة " معرَّاة " من العوامل اللفظية ، أو تتقدم على عاملها اللفظي ، أو يفصل بينها وبين العامل اللفظي بفاصل ــ ويكون رفعها في خمسة مواضع : ـ
    1 ـ أن يأتي الضمير مبتدأ . نحو : أنت مجتهد . وأين هو .
    160 ـ ومنه قوله تعالى : { أنت وليّنا }3 . وقوله تعالى :{ قال أنا خير منه }4.
    وقوله تعالى : { هو الذي خلق لكم ما في الأرض }5 .
    وقوله تعالى : { فهل أنتم مغنون عنا }6 .
    2 ـ أن يأتي خبرا . نحو : الصادق أنت ، والكاذب هو .
    3 ـ أن يأتي خبرا لـ " إن " أو إحدى أخواتها . نحو : إن الفائزين نحن .
    لعل القادمين هم . لكن الحاضرين أنتم . ليت المتفوق أنت .
    ـــــــــــــــــــ
    1 ـ 101 المؤمنون . 2 ـ 40 القصص .
    3 ـ 155 الأعراف . 4 ـ 12 الأعراف .
    5 ـ 29 البقرة . 6 ـ 21 إبراهيم .

    4 ـ أن يأتي بعد نفي . 161 ـ نحو قوله تعالى : { وما أنتم بمعجزين }1 .
    وقوله تعالى : { ما أنت بتابع قبلتهم }2 . وقوله تعالى : { ما أنا بباسط يدي }3 .
    5 ـ بعد حروف الاستثناء . نحو : ما فاز إلا هو . ما كسر الزجاج إلا أنت .
    162 ـ نحو قوله تعالى : { لا إله إلا هو }4 . وقوله تعالى :{ لا إله إلا أنت }5.
    وقوله تعالى : { لا إله إلا أنا }6 .
    6 ـ أن يكون محصورا بـ " إنما " نحو : إنما أنت مهذب .
    163 ـ ومنه قوله تعالى : { إنما أنا بشر مثلكم }7 .
    وقوله تعالى : { إنما أنت نذير }8 .
    7 ـ أن يكون معطوفا على مرفوع . نحو : حضر محمد وأنا . فاز علي وأنت .
    وتنصب الضمائر المنفصلة في خمسة مواضع : ـ
    1 ـ إذا تقدم الضمير على عامله . نحو : إياك أكرمنا .
    ومنه قوله تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون }9 .
    2 ـ إذا كان مفعولا ثانيا ، أو ثالثا . نحو : أعلمته إياه .
    وأخبرت محمدا والده إياه .
    3 ـ إذا كان في أسلوب الإغراء والتحذير . نحو : إياك والإهمال .
    4 ـ إذا كان خبرا لفعل ناسخ . نحو : لم يكن الفائز إلا إياها .
    5 ـ إذا كان معطوفا على اسم إن ، أو إحدى أخواتها . نحو : إنه أو إياه على حق .
    ـــــــــــــــــــ
    1 ـ 134 الأنعام . 2 ـ 145 البقرة .
    3 ـ 28 المائدة . 4 ـ 163 البقرة .
    5 ـ 87 الأنبياء . 6 ـ 2 النحل .
    7 ـ 110 الكهف . 8 ـ 12 هود .
    9 ـ 51 النحل .

    ضمير الفصل
    ضمير منفصل ، ويسميه بعض النحاة بضمير العماد ، كما يسميه البعض الآخر بضمير الفصل ، وذلك على اختلاف المدارس النحوية ، ويكون مرفوعا .
    الغرض منه التوكيد ، والإشعار بتمام الاسم الذي قبله ، وكماله ، وأن الاسم الوارد بعده يكون خبرا ، وليس صفة ، وإيجاب فائدة المسند ثابثة للمسند إليه .
    يشترط في ضمير الفصل الشروط الآتية : ـ
    1 ـ أن يكون من الضمائر المنفصلة المرفوعة الموضع ، ويكون هو الأول في المعنى .
    2 ـ أن يقع بين معرفتين ، أو بين معرفة ، وما قاربها من النكرات .
    ـ مواضعه : يأتي ضمير الفصل في المواضع الآتية : ـ
    1 ـ بين المبتدأ والخبر . 165 ـ نحو قوله تعالى : { وكلمة الله هي العليا }1 .
    وقوله تعالى : { فأولئك هم الخاسرون }2 .
    وقوله تعالى{ وهم بالآخرة هم كافرون }3 .
    وقوله تعالى : { الذين هم عن صلاتهم ساهون }4 .
    2 ـ أن يأتي بين اسم كان أو إحدى أخواتها وبين خبرها .
    نحو قوله تعالى : { أكان هذا هو الحق }5 .
    وقوله تعالى : { كانوا هم الخاسرون }6 . وقوله تعالى : { فكانوا هم الغالبين }7 .
    وقوله تعالى : { وكنا نحن الوارثين }8 .
    وقوله تعالى : { كنت أنت الرقيب عليهم }9 .
    ــــــــــــــــــــ
    1 ـ 40 التوبة . 2 ـ 121 البقرة .
    3 ـ 7 فصلت . 4 ـ 5 الماعون .
    5 ـ 32 الأنفال . 6 ـ 91 الأعراف .
    7 ـ 116 الصافات . 8 ـ 58 القصص . 9 ـ 117 المائدة .
    3 ـ أن يأتي بين اسم إن أو إحدى أخواتها وبين خبرها .
    167 ـ نحو قوله تعالى : { إنهم هم الفائزون }1 .
    وقوله تعالى : { إن الله هو ربي }2 . وقوله تعالى : { إن ربك هو أعلم }3 .
    وقوله تعالى : { ويعلمون أن الله هو الحق }4 .
    وقوله تعالى : { إن الله هو التواب الرحيم }5 .
    4 ـ بين فاعل فعل الأمر ومعطوفه .
    168 ـ نحو قوله تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا }6 .
    5 ـ بين الضمير المتصل الواقع فاعلا للفعل الماضي ، وبين معطوفه .
    نحو : ذهبت أنا ومحمد إلى المدرسة .
    169 ـ ومنه قوله تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك }7 .
    إعراب ضمير الفصل :
    اختلف النحاة في إعراب ضمير الفصل ، وتضاربت حوله الآراء ، ولكنا نريد أن نسهل على الدارس ، وهذا هو منهجنا الذي اتبعناه في هذا المؤلف ، فأخذنا بأيسر الوجوه ، وأقربها إلى المنطق .
    1 ـ أن ضمير الفصل لا محل له من الإعراب مطلقا ، وهذا هو أدق وجوه الإعراب ، وقد استندنا في اختيار هذا الوجه على الشواهد التي سبق الاستشهاد بها على ضمير الفصل ، وثبت منها أن ضمير الفصل لم يؤثر وجوده على غيره من الأسماء التي جاءت بعده ، سواء أكان من تلك الأسماء ما هو بين الإعراب بوجود الضمير ، أو عدم وجوده ، أو ما كان منها غير بين الإعراب إذا وجد الضمير ، وسنوضح ذلك بالأمثلة التالية : ـ
    ـــــــــــــــــــــــ
    1 ـ 111 المؤمنون . 2 ـ 64 الزخرف .
    3 ـ 125 النحل . 4 ـ 25 النور .
    5 ـ 119 التوبة . 6 ـ 24 المائدة . 7 ـ 28 المؤمنون .

    170 ـ قال تعالى : { وكنا نحن الوارثين }1.
    فإعراب الاسم الواقع بعد ضمير الفصل بين الإعراب ، حيث جاء خبرا لكان ، وهذا يثبت أن الضمير " نحن " كأنه لا وجود له في الآية السابقة .
    وفي قوله تعالى : { أنهم هم الفائزون }2 .
    قد يظن البعض أن كلمة " الفائزون " قد جاءت خبرا للضمير " هم " ولكن الحقيقة
    وكما ذكرنا أن الضمير لا عمل له لا في نفسه ، ولا في غيره ، وكلمة " فائزون " خبر إن مرفوع . ومن هنا ذكرنا ما كان إعرابه غير بين ، أي : غير واضح ما هو العمل فيه ؟ وبذلك تكون المسالة قد وضحت بأن ضمير الفصل لا يعمل البتة ، ولا يعمل فيه لأنه بمنزلة الحرف ، ولا محل له من الإعراب ، ومن أوضح الشواهد على ما ذكرنا .





  4. #44
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    171 ـ قوله تعالى : { تجدوه عند الله هو خيرا }3 .
    فضمير الفصل في الآية السابقة لا محل له من الإعراب ، والدليل على ذلك مجيء كلمة
    " خيرا " بعده مفعولا به ثانيا للفعل " تجد " ، والله أعلم .
    2 ـ ويكون في بعض المواضع توكيدا لفظيا ، إذا توسط بين الضمير المستتر وجوبا الواقع فاعلا لفعل الأمر وبين معطوفه .
    172 ـ نحو قوله تعالى : { يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة }4 .
    وقوله تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا }5 .
    وقوله تعالى : { اذهب أنت وأخوك }6 .
    أو بين فاعل الفعل الماضي إذا كان ضميرا متصلا وبين معطوفه .
    نحو : استمعت أنا ومحمد لشرح المعلم .
    ومنه قوله تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك }7 .
    ـــــــــــ
    1 ـ 58 القصص . 2 ـ 111 المؤمنون
    3 ـ20 المزمل . 4 ـ 35 البقرة .
    5 ـ 24 المائدة . 6 ـ 42 طه . 7 ـ 28 المؤمنون .

    ضمير الشأن

    هو : ضمير الغائب أو الغائبة المنفصل ، أو المتصل ، لا يعود على شخص معين ، وإنما على الجملة التي تقع بعده سواء أكانت اسمية ، أو فعلية ، على النقيض من سائر الضمائر الأخرى التي تعود على الاسم الذي تقدمها .
    ويأتي ضمير الشأن في أول الجملة ، وتكون الجملة بعده مفسرة له ، وموضحة معناه ، ولها محل من الإعراب خلافا لسائر المفسرات ، وقد سمي بهذه التسمية لأنه يدل على الحال ، أو الحديث الذي سيدور في الجملة بعده .
    نحو قوله تعالى : { قل هو الله أحد }1 .
    وقوله تعالى : { قل هي مواقيت للناس }2 .
    173 ـ وقوله تعالى : { سبحانه هو الواحد القهار }3 .
    ـ وإذا كان الضمير مؤنثا يسمى ضمير القصة .
    174 ـ نحو قوله تعالى : { فإنها لا تعمى الأبصار }4 .
    وقوله تعالى : { فإذا هي حية تسعى }5 . ومن أمثلة اتصاله بارزا .
    175 ـ قوله تعالى : { وأنه لما قام عبد الله كادوا يكونون عليه لبدا }6 .
    أحكام ضمير الشأن :
    1 ـ أن يأتي مبتدأ ، ولا يتقدم عليه خبره ، ولا يجوز حذفه ، ولا يخبر عنه بالذي . 176 ـ نحو قوله تعالى : { هو الله الخالق البارئ }7 .
    2 ـ أن يأتي اسما لكان أو إحدى أخواتها ، أو لظن أو إحدى أخواتها ، ويكون بارزا متصلا . نحو : كان هو يفعل الخير . ونحو : ظننته محمدٌ مسافرٌ .
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 1 الإخلاص . 2 ـ 18 البقرة .
    3 ـ 4 الزمر . 4 ـ 46 الحج .
    5 ـ 20 طه . 6 ـ 19 الجن . 7 ـ 24 الحشر .

    3 ـ أن يأتي اسما لـ " إنَّ أو إحدى أخواتها .
    177 ـ نحو قوله تعالى : { إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين }1 .
    وقوله تعالى : { قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر }2 .
    وقوله تعالى : { إنه كان عليما قديرا }3 .
    4 ـ لا بد أن يليه جملة مفسرة ، تكون متأخرة عنه ، ومرجعه يعود على مضمونها ، ويكون لها محل من الإعراب ، على خلاف الجمل المفسرة فلا محل لها من الإعراب .
    5 ـ لا يأتي إلا للمفرد ، أو المفردة ، ولا يكون لغير المفرد من الضمائر .
    6 ـ لا يكون له أي من التوابع كالعطف أو البدل أو التوكيد أو النعت ، لأن المقصود منه الإبهام .
    7 ـ لا يحتاج إلى ظاهر يعود عليه ، بخلاف ضمير الغائب .
    8 ـ لا يستعمل إلا في أمر يراد من التعظيم ، والتفخيم ، ولا يجوز إظهار الشأن والقصة .
    9 ـ يكون مستترا في باب " كاد " .
    178 ـ كقوله تعالى : { من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم }4 .
    10 ـ يجب حذفه مع أن المفتوحة المخففة من الثقيلة .
    179 ـ نحو قوله تعالى : { وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين }5 .
    ــــــــــــــــــ
    1 ـ 90 يوسف . 2 ـ 68 البقرة .
    3 ـ 44 فاطر .
    4 ـ 117 التوبة . 5 ـ 10 يونس .

    نماذج إعرابية

    115 ـ قال تعالى : { قل هو الله أحد } 1 الإخلاص .
    قل : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت
    هو : فيه وجهان : 1 ـ ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ .
    الله : لفظ الجلالة مبتدأ . أحد : خبره مرفوع . والجملة في محل رفع خبر المبتدأ
    هو .
    2 ـ هو : مبتدأ بمعنى المسؤول عنه لأنهم قالوا : أربك من نحاس ، أم من
    ذهب ؟
    وعلى هذا يجوز في لفظ الجلالة : أن يكون خبر المبتدأ ، وأحد بدل ، أو خبر
    المبتدأ . ويجوز أن يكون الله بدلا ، وأحد الخبر .

    116 ـ قال تعالى : { فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض } 23 يونس .
    فلما : الفاء عاطفة ، لما ظرفية بمعنى الحين في محل نصب ، أو رابطة .
    أنجاهم : فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، وها الغيبة في محل نصب مفعول به .
    إذا : فجائية رابطة لجواب الشرط ، مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب .
    هم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    يبغون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل . وجملة يبغون في محل رفع خبر المبتدأ .
    في الأرض : جار ومجرور متعلقان بـ " يبغون " .

    117 ـ قال تعالى : { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا }35 الكهف .
    أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . أكثر : خبر مرفوع بالضمة .
    منك جار ومجرور متعلقان بـ " أكثر " . مالا : تمييز منصوب بالفتحة .
    وأعز نفرا : الواو حرف عطف ، أعز نفرا معطوف على أكثر مالا .

    118 ـ قال تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص }3 يوسف .
    نحن : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    نقص : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره :
    نحن وجملة نقص في محل رفع خبر المبتدأ .
    عليك : جار ومجرور متعلقان بـ " نقص " .
    أحسن : مفعول به منصوب بالفتحة ، إذا كان القص مصدر بمعنى المفعول ،
    ومفعول مطلق إذا كان القص مصدرا غير مراد به المفعول ، وأحسن مضاف ،
    والقصص مضاف إليه . وقال العكبري : أن " أحسن " ينتصب انتصاب المصدر .

    119 ـ قال تعالى : { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون } 10 الأنبياء .
    لقد : اللام موطئة لقسم محذوف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
    وقد حرف تحقيق .مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
    أنزلنا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ " نا " الفاعلين ، ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل . إليكم : جار ومجرور متعلقان بـ " أنزلنا " .
    كتابا : مفعول به منصوب بالفتحة . فيه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
    ذكركم : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وذكر مضاف ، والكاف في محل
    جر مضاف إليه ، والميم علامة الجمع . والجملة من المبتدأ المؤخر والخبر المقدم
    في محل نصب صفة لكتاب . أفلا : الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي ، والفاء عاطفة على مقدر ، والتقدير : ألا تفكرون فلا تعقلون شيئا .
    ولا نافية لا عمل لها . تعقلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ،
    وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

    120 ـ قال تعالى : { ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي } 75 ص .
    ما منعك : اسم استفهام في محل رفع مبتدأ .
    منعك : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره :
    أنت ، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .
    أن تسجد : أن حرف مصدري ونصب ، تسجد فعل مضارع منصوب بأن
    وعلامة نصبه الفتحة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
    وجملة أن تسجد وما في حيزها في محل نصب مفعول به ثان لمنع .
    لما : اللام حرف جرف ، وما موصولة مبنية على السكون في محل جر ، والجار
    والمجرور متعلقان بتسجد . خلقت : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من
    الإعراب صلة ما ، والعائد محذوف ، والتقدير : خلقته .





  5. #45
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    121 ـ قال تعالى : { رب اجعلني مقيم الصلاة } 40 إبراهيم .
    رب : منادى بحرف نداء محذوف ، منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها
    اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة .
    اجعلني : فعل أمر يفيد الدعاء مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه
    وجوبا تقديره : أنت . والنون للوقاية حرف مبني لا محل به من الإعراب ، والياء
    ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول .
    مقيم الصلاة : مقيم مفعول به ثان ، وهو مضاف ، والصلاة مضاف إليه .

    122 ـ قال تعالى : { وأوفوا بعهدي } 40 البقرة .
    وأوفوا : الواو حرف عطف ، أوفوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو
    الجماعة في محل رفع فاعل .
    بعهدي : جار ومجرور متعلقان بـ " أوفوا " ، وعهد مضاف ، والياء ضمير
    متصل في محل جر مضاف إليه . والجملة معطوفة على جملة اذكروا في أول الآية لا محل لها .

    123 ـ قال تعالى : { ما كانوا إيانا يعبدون }63 القصص .
    ما كانوا : ما نافية لا عمل لها ، كانوا : كان فعل ماض ناقص ، والواو في محل
    رفع اسمها . إيانا : ضمير منفصل مفعول به مقدم في محل نصب بيعبدون .
    يعبدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . وجملة يعبدون في محل نصب خبر كان .

    124 ـ قال تعالى : { فذكر إنما أنت مذكر } 21 الغاشية .
    فذكر : الفاء هي الفصيحة أي أفصحت عن وجود شرط محذوف ، والتقدير : إن
    كانوا لا ينظرون إلى هذه الأشياء نظر اعتبار وتدبر وتأمل فذكرهم .
    وذكر : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . ومفعوله محذوف ، والتقدير : فذكرهم .
    إنما : إن حرف توكيد ونصب كف عملها بما ، وما كافة " كافة ومكفوفة " .
    أنت : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    مذكر : خبر مرفوع ، والجملة من المبتدأ وخبره تعليلية للأمر بالتذكير .

    125 ـ قال تعالى : { أنتما ومن اتبعكما الغالبون } 35 القصص .
    أنتما : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . ومن : الواو حرف عطف ، ومن
    اسم موصول مبني على السكون معطوف على " أنتما " في محل رفع .
    اتبعكما : اتبع فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا
    تقديره : هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، وما علامة
    التثنية . وجملة اتبعكما لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    الغالبون : خبر مرفوع بالواو .

    126 ـ قال تعالى : { وأنتم حينئذ تنظرون } 84 الواقعة .
    وأنتم : الواو : واو الحال ، أنتم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    حينئذ : حين ظرف زمان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، وإذ ظرف زمان
    مبني على السكون في محل جر مضاف إليه . والتنوين عوض عن الجملة المضافة إلى " إذ " ، والتقدير : إذا بلغت النفس الحلقوم .
    تنظرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفعر فاعله . والجملة في محل رفع خبر أنتم .
    وجملة وأنتم وما في حيزها في محل نصب حال من فاعل بلغت .

    127 ـ قال تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين } 4 الفاتحة .
    إياك : ضمير بارز منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم .
    ويصح أن نقول : إيَّا ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم ،
    والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
    نعبد : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن .
    وإياك نستعين : الواو حرف عطف ، وإياك نستعين معطوف على إياك نعبد .
    وجملة إياك نعبد لا محل لها من الإعراب استئنافية .
    وجملة إياك نستعين معطوفة على سابقتها لا محل لها من الإعراب .

    128 ـ قال تعالى : { قال أرأيتك هذا الذي كرمت عليَّ } 62 الإسراء .
    قال : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو .
    أرأيتك : الهمزة للاستفهام ، رأيتك فعل ماض مبني على السكون ، والتاء ضمير
    متصل في محل رفع فاعل ، والكاف للخطاب لا محل له من الإعراب في هذا
    الموضع عند البصريين ، ما عدا الكسائي الذي اعتبره مفعولا به ، وهو مذهب
    الكوفيين .
    هذا : ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وذا اسم
    إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
    الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب بدل من هذا ، أو عطف
    بيان ، وجملة : أرأيتك في محل نصب مقول القول .
    كرمت : فعل وفاعل . عليَّ : جار ومجرور متعلقان بـ " كرمت " .
    والمفعول الثاني لرأى جملة استفهامية مقدرة دلت عليها صلة الموصول ، والتقدير
    لم كرمته عليَّ . هذا على الوجه الأول ، أما على الوجه الثاني ، فالكاف في محل
    نصب مفعول به أول ، واسم الإشارة في محل نصب مفعول به ثان (1) .
    ــــــــــــــ
    1 ـ الجدول في إعراب القرآن الكريم م4 ، ج7 ، ص140 .

    129 ـ قال تعالى : { فقولا له قولا لينا } 44 طه .
    فقولا : الفاء عاطفة ، قولا فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين في
    محل رفع فاعله ، وجملة قولا لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة اذهبا الابتدائية . له : جار ومجرور متعلقان بـ " قولا " .
    قولا : مفعول به منصوب بالفتحة ، والمقصود بالقول هو الكلام ، والتقدير : كلاما
    لينا ، ويصح أن تكون : " قولا " مفعولا مطلقا ، والمفعول به مقدر ، أي : قولا له ما يهديه قولا لينا . لينا : صفة منصوبة .

    130 ـ قال تعالى : { وأنيبوا إلى ربكم } 54 الزمر .
    وأنيبوا : الواو حرف عطف ، أنيبوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو
    الجماعة في محل رفع فاعله . إلى ربكم : جار ومجرور متعلقان بـ " أنيبوا " ،
    ورب مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .

    131 ـ قال تعالى : { ارجعي إلى ربك راضية مرضية } 28 الفجر .
    ارجعي : فعل أمر مبني على حذف النون ، وياء المخاطبة ضمير متصل في
    محل رفع فاعله . إلى ربك : جار ومجرور متعلقان بـ " ارجعي " ، ورب
    مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
    راضية : حال منصوبة من فاعل ارجعي . ومرضية حال ثانية منصوبة .

    132 ـ قال تعالى : { وكن من الساجدين } 98 الحجر .
    وكن : الواو عاطفة ، كن فعل أمر ناقص مبني على السكون ، واسمه ضمير
    مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
    من الساجدين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كن .
    وجملة كن وما في حيزها معطوفة على جملة سبّح .

    133 ـ قال تعالى : { إنه هو يبدئ ويعيد } 13 البروج .
    إنه : حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
    هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    يبدئ : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره :
    هو . وجملة يبدئ في محل رفع خبر .
    ويعيد : الواو حرف عطف ، يعيد معطوف على يبدئ .
    وجملة إنه هو يبدئ لا محل لها من الإعراب تعليلية .
    وجملة هو يبدئ في محل رفع خبر إن .

    134 ـ قال تعالى : { وهي تمر مرَّ السحاب } 88 النمل .
    وهي : الواو للحال ، هي ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    تمر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي .
    مر : مفعول مطلق منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والسحاب مضاف إليه
    مجرور . وجملة تمر في محل رفع خبر هي .
    وجملة هي تمر ... إلخ في محل نصب حال .

    135 ـ قال تعالى : { إمَّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف }23 الإسراء.
    إما : إن شرطية جازمة زيدت عليها " ما " تأكيدا لها .
    يبلغن : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، في محل
    جزم فعل الشرط .
    عندك : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر
    مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال من أحدهما .
    الكبر : مفعول به منصوب .
    أحدهما : أحد فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل
    جر مضاف إليه ، والميم والألف علامة التثنية .
    أو كلاهما : أو حرف عطف ، كلاهما معطوف على أحدهما مرفوع بالألف ، لأنه
    ملحق بالمثنى ، وكلا مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
    فلا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، ولا ناهية .
    تقل : فعل مضارع مجزوم بلا ، وعلامة جزمه السكون ، فاعله ضمير مستتر فيه
    وجوبا تقديره : أنت .
    لهما : جار ومجرور متعلقان بتقل .
    أف : اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر مبني على تنوين الكسر وهو الأصل ،
    وفيه وجوه مختلفة يمكن معرفتها بالرجوع إلى بعض المراجع منها (1) .
    وجملة فلا تقل ... إلخ في محل جزم جواب الشرط .

    136 ـ قال تعالى : { وهم يصدون عن المسجد الحرام } 34 الأنفال .
    وهم : الواو للحال ، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    يصدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله .
    عن المسجد : جار ومجرور متعلقان بـ " يصدون " .
    وجملة يصدون في محل رفع خبر المبتدأ . الحرام : صفة مجرورة .
    وجملة وهم يصدون في محل نصب حال من فاعل يصدون ، والمعنى كيف لا
    يعذبون وحالهم أنهم يصدون عن المسجد الحرام .
    ـــــــــــــــــــــ
    1 ـ إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج2 ، ص 90 .





  6. #46
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    137 ـ قال تعالى : { هن لباس لكم }187 البقرة .
    هن : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
    لباس : خبر مرفوع بالضمة . والجملة فيها معنى التعليل للحل .
    لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة للباس .

    138 ـ قال تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }23 الإسراء .
    وقضى : الواو للاستئناف حرف مبني لا محل له من الإعراب ، وقضى فعل
    ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر .
    ربك : رب فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ن والكاف في محل جر بالإضافة .
    إلا : يصح في " أن " أن تكون مصدرية ناصبة للفعل ، ولا نافية لا عمل لها .
    تعبدوا : فعل مضارع منصوب بـ " أن " المصدرية ، وعلامة نصبه حذف
    النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض .
    والجار والمجرور متعلقان بـ " بقضى " .
    ويصح في " أن " أن تكون مفسرة ، لأن قضى فيه معنى القول دون حرورفه ، أو
    هي مخففة من الثقيلة ، وفي كلا الحالتين الأخيرتين تكون " لا " ناهية جازمة للفعل تعبدوا ، وعلامة جزمه حذف النون .
    إلا إياه : إلا أداة حصر ، وإياه ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لتعبدوا ،
    وبالوالدين : الواو حرف عطف ، والمعطوف فعل محذوف تقديره : وأحسنوا .
    بالوالدين جار ومجرور متعلقان بالفعل المحذوف أحسنوا .
    إحسانا : مفعول مطلق منصوب ، وناصبه الفعل المحذوف أحسنوا ، وقد تعلق الجار والمجرور بالفعل المحذوف ، لأن المصدر لا تتقدم عليه صلته .

    139 ـ قال تعالى : { لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله } 21 الحشر .
    لرأيته : اللام رابطة لجواب الشرط ، رأيته فعل وفاعل ومفعول به .
    خاشعا متصدعا : حالان منصوبتان من الضمير الغائب في " رأيته " .
    من خشية : جار ومجرور متعلقان بـ " متصدعا " ، وخشية مضاف ،
    الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور ، ومن سببية .

    140 ـ قال تعالى : { كانا يأكلان الطعام } 75 المائدة .
    كانا : كان فعل ماض ناقص ، وألف الاثنين في محل رفع اسمه .
    يأكلان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعله .
    الطعام : مفعول به منصوب بالفتحة .
    وجملة يأكلان الطعام في محل نصب خبر كان .
    وجملة كانا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استثناء بياني .






  7. #47
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    موضوع رائع ومفيد جداً
    جزاكِ الله خير الجزاء أختي ساجدة لله
    ونفع بكِ





  8. #48
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا مشاهدة المشاركة
    موضوع رائع ومفيد جداً
    جزاكِ الله خير الجزاء أختي ساجدة لله
    ونفع بكِ
    جزانا الله وإياكم غاليتي نورا تشرفت بمرورك الطيب ودعائك ولكِ مثله أختي










  9. #49
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    الفصل الثاني
    أسماء الإشارة

    ألفاظ موضوعة للدلالة على شيء معين ، والإشارة إليه إشارة حسية ، أو معنوية .
    نحو : هذا كتابي نظيف ، هذه فكرة رائعة .
    180 ـ ومنه قوله تعالى : { وقال هذا يوم عصيب }1 .
    وقوله تعالى : { هذه ناقة الله لكم آية }2 .
    أقسامها ومراتبها : ـ
    تنقسم أسماء الإشارة من حيث الدلالة إلى المشار إليه ثلاثة أقسام هي : ـ
    المفرد ، والمثنى ، والجمع بأنواعها المذكرة ، والمؤنثة .
    ذا : للمفرد المذكر بدون هاء التنبيه ، وهذا : إذا سبقه الهاء .
    ذي : للمفردة المؤنثة بدون الهاء ، وهذي : مع هاء التنبيه .
    ذان : للمثنى المذكر بدون الهاء ، وهذان : مع هاء التنبيه .
    تان : للمثنى المؤنث بدون الهاء ، وهاتان : مع هاء التنبيه .
    أولاء : لجمع المذكر والمؤنث بدون الهاء ، وهؤلاء : مع هاء التنبيه .
    أولى : لجمع المذكر والمؤنث بالقصر ، ولا تتصل بها هاء التنبيه مطلقا .
    أما مراتبها فهي ثلاثة أيضا كالتالي :
    وللإيضاح انظر جدول رقم 1 ، و2 .
    حيث يشتمل الأول على أسماء الإشارة مبينا أقسامها ، ومراتبها متصلة بهاء التنبيه ، وكاف الخطاب ، ولام البعد ، أو منفصلة عنها عندما يقتضي الأمر ذلك .
    ويبن الجدول الثاني بالتفصيل أسماء الإشارة مع كاف الخطاب في جميع وجوهها .
    أي : مع المخاطب المذكر ، والمخاطبة المؤنثة في حالات الإفراد ، والثنية ، والجمع ،
    وبالنسبة للمشار إليه من حيث الإفراد والتثنية ، والجمع ، والتذكير ، والتأنيث .
    ـــــــــــــ
    1 ـ 77 هود . 2 ـ 73 الأعراف .

    أقسام أسماء الإشارة ومراتبها

    المشار إليه : المفرد المذكر بدون هاء التنبيه : ذا ، نحو :
    181 ـ { من ذا الذي يقرض الله }11 الحديد.
    مع هاء التنبيه : هذا ، نحو : 182 ـ { لو أنزلنا هذا القرآن }21 الحشر .
    { قالوا ما هذا إلا سحر }36 القصص .
    مع كاف الخطاب : ذاك : نحو : ذاك أمر جلل .
    المشار إليه : المفردة المؤنثة بدون الهاء : ذي
    ذهْ ، ذهِ ، ذهي ، تا ، تي ، تهْ ، تهِ تهي ، ذات .
    مع هاء التنبيه : هذي ، هذهْ ، هذهِ ، هذهي .
    184 ـ : { إذا جاءتهم الحسنه قالوا لنا هذه }130 الأعراف .
    وقوله تعالى : { إن هذه أمتكم }92 الأنبياء .
    جاءت ذات أكرمتني .
    مع كاف الخطاب : تيك ، وذيك .
    المشار إليه : المثنى المذكر في حالة الرفع ، بدون هاء التنبيه :
    ذان ، نحو : ذان كتابان جديدان .
    مع هاء التنبيه : هذان ، نحو : 186 ـ : { قالوا إن هذان لساحران }63 طه .
    وقوله تعالى : { هذان خصمان اختصموا في ربهم } 19 الحج
    مع كاف الخطاب في حالة الرفع : ذانك ، نحو :
    187 ـ : { فذانك برهانان من ربك }32 القصص .
    في حالتي النصب والجر : ذين ، هذين ، ذينك .
    المثنى المؤنث مع الرفع : تان ، هاتان ، تانك .
    في حالتي النصب والجر : تين ، هاتين ، تينك ، نحو :
    188 ـ : { إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين }27 القصص .
    الجمع بنوعيه : أولاء ، نحو : 189 ـ : { ها أنتم أولاء تحبونهم } 119 آل عمران .
    مع الهاء : هؤلاء ، نحو : 190 ـ : { قال ربنا هؤلاء شركاؤنا }86 النحل .
    وقوله تعالى : { قال هؤلاء بناتي } 71 الحجر .
    مع الكاف : أولئك : 191 ـ : { أولئك هم الوارثون } 10 المؤمنون .
    وقوله تعالى :{ أولئك لهم رزق معلوم } 41 الصافات .
    أولي : أولى طلاب مجتهدون .
    أولى : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
    طلاب : خبر مرفوع بالضمة . مجتهدون : صفة مرفوعة بالواو .
    ومع الكاف : أولاك .
    المكان : هُنا ، هِنّا ، هَنّا ، هَنّت ، ثّمَّ ، ثَمَّة .
    نحو : 194 ـ : { وأزلفنا ثَمَّ الآخرين } 65 الشعراء .
    وقوله تعالى :{ فثَمَّ وجه الله }116 البقرة .
    مع الهاء : ههنا : 192 ـ : { ما قتلنا ههنا } 154 آل عمران .
    وقوله تعالى :{ إنا ههنا قاعدون } 24 المائدة .
    تقول العرب : جاؤوا من هَنّا وهَنّاك .
    أي : من هنا وهناك .
    مع الكاف : هُناك ، هِنّاك ، هَنّال .
    المشار إليه : المفرد المذكر مع هاء التنبيه والكاف : هذاك .
    مع لام البعد وكاف الخطاب : ذلك ، نحو :
    183 ـ : { وكان ذلك على الله يسيرا } 19 الأحزاب .
    وقوله تعالى : { فلن يغفر الله لهم ذلك } 80 التوبة .
    المشار إليه مع هاء التنبيه والكاف ، المفردة المؤنثة : هاتيك .
    مع لام البعد والكاف ، تلك : 185 ـ : { قالوا تلك إذا كرة خاسرة }12 النازعات .
    وقوله تعالى : { تلك آيات الكتاب الحكيم } 2 لقمان .
    وقوله تعالى : { تلك حدود الله } 13 النساء .
    المثنى المذكر في حالة الرفع ، هذانك ، نحو : هذانك رجلان قادمان .
    في حالتي النصب والجر ، هذينك ، نحو : اشتريت هذينك القلمين . التقيت بهذينك الصديقين .
    المثنى المؤنث مع الرفع ، هاتانك ، هاتانك وردتان جميلتان .
    مع النصب والحر : هاتينك ، نحو : قطفت هاتينك الوردتين .
    سلمت على هاتينك الفتاتين .
    الجمع بنوعيه : هؤلئك ، نحو : سافر هؤلئك الحجاج ، وسافرت هؤلئك الحاجات .
    المكان مه الهاء : ههناك ، نحو : ههناك حديقة جميلة .
    المكان مع لام البعد وكاف الخطاب : هنالك .
    نحو : قوله تعالى : { هنالك الولاية لله} 44الكهف .
    وقوله تعالى : { هنالك دعا زكريا ربه } 38 آل عمران .





  10. #50
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    استعمالات أسماء الإشارة مع كاف الخطاب في جميع وجوهها
    المخاطب المذكر المشار إليه المفرد المذكر مع لام البعد : ذاك ، ذالك .
    نحو : قوله تعالى : { إن ذلك لآية } 9 سبأ .
    195 ـ وقوله تعالى : { إن في ذلك لآيات }30 المؤمنون
    المثنى مع لام البعد : ذاكما ، ذلكما . { ذلكما مما علمني ربي } 37 يوسف .
    الجمع مع لام البعد : ذاكم ، ذلكم .
    نحو : 196 ـ قال تعلى : { إن ذلكم كان كان عند الله عظيما } 53 الأحزاب .
    وقوله تعالى : { ذلكم الله ربي }64 غافر .
    جمع المؤنث : ذاكن ، ذلكن ، نحو : ( فذلكن الذي لمتنني فيه)32 يوسف
    المثنى المذكر : ذانك .{ فذانك برهانان من ربك } 32 القصص .
    مع لام البعد : لا تتصل بالمثنى ولا الجمع . ذانكما ، ذانكم .
    جمع المؤنث : ذانكن .
    جمع المذكر والمؤنث : أولئك ، نحو :قوله تعالى : { وأولئك هم الفائزون } 20 التوبة
    وأولئكما ، وأولئكم ، نحو : 197 ـ : { وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا }91 النساء .
    جمع المؤنث : أولئكن .
    المفردة المؤنثة : تلك ، نحو : { تلك عشرة كاملة } 196 البقرة .
    المثنى مع لام البعد : تلكما ، نحو :
    198 ـ : { ألم أنهكما عن تلكما الشجرة }21 الأعراف .
    الجمع مع لام البعد : تلكم ، نحو : { تلكم الجنة أورثموها } 43 الأعراف .
    جمع المؤنث : تلكن .
    المثنى المؤنث : تانك ، تانكما ، تانكم ، تانكن .

    أقسام مدلول أسماء الإشارة " أقسام المشار إليه "
    ينقسم المشار إليه إلى قسمين : ـ
    1 ـ مشار إليه حي ، ويقصد بالحي ، أن أيكون مدلول اسم الإشارة ملموسا غير معنوي ، وينقسم هذا النوع إلى ثلاثة أنواع : أ ـ مشار إليه عاقل .
    199 ـ نحو قوله تعالى : { أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها }1 .
    وقوله تعالى : { أولئك أصحاب الميمنة }2 . وقوله تعالى : { ذلك عيسى بن مريم }3 .
    وقوله تعالى : { ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا }4 .
    ب ـ مشار إليه غير عاقل ، وغير عاقل .
    200 ـ نحو قوله تعالى : { إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا }5 .
    وقوله تعالى : { هذه ناقة لها شرب } 6 . وقوله تعالى : { ويا قوم هذه ناقة }7 .
    ج ـ مشار إليه جماد .
    201 ـ نحو قوله تعالى : { هذه جهنم التي كنتم توعدون }8 .
    وقوله تعالى : { هذا كتابنا ينطق علينا }9 .
    وقوله تعالى : { ذلك الكتاب لا ريب فيه }10 .
    2 ـ مشار إليه معنوي ، ويقصد به المشار إليه غير المحسوس .
    202 ـ نحو قوله تعالى : { وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم }11 .
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 14 الأحقاف . 2 ـ 18 البلد .
    3 ـ 34 مريم . 4 ـ 35 الجاثية .
    5 ـ 36 الإسراء . 6 ـ 155 الشعراء .
    7 ـ 64 هود . 8 ـ 63 يس .
    9 ـ 29 الجاثية . 10 ـ 2 البقرة . 11 ـ 23 فصلت .

    وقوله تعالى : { ذلك أمر الله أنزلناه إليكم }1 .
    وقوله تعالى : { هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب }2 .






 

صفحة 5 من 11 الأولىالأولى 123456789 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. النحو لغير المتخصص
    بواسطة الهزبر في المنتدى النحو والصرف
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 2010-03-14, 12:14 PM
  2. دروس في النحو
    بواسطة فارس العقيده في المنتدى النحو والصرف
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2008-10-20, 08:40 PM
  3. تنوير الألباب في البناء والإعراب
    بواسطة الهزبر في المنتدى النحو والصرف
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 2008-05-19, 11:16 PM
  4. تنوير الألباب في البناء والإعراب
    بواسطة العباس في المنتدى الابداع الشخصي الأدبي
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 2007-12-05, 09:24 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML