مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 3445
تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 4,093
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 3
مشكور
مرة 13
اعجبه
مرة 4
مُعجبه
مرة 25
التقييم : 13
البلد : الأردن - بلاد الشام
الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
الوظيفة : صيدلانية
معدل تقييم المستوى
: 18
الروب الأسود
في عام 1791 وبالتحديد في فرنسا
كان أحد القضاة الفرنسيين جالسا في شرفة منزله يستنشق الهواء
وبالصدفة شاهد مشاجرة بين شخصين انتهت بقتل أحدهما وهرب الشخص القاتل ...
... فأسرع أحد الأشخاص إلى مكان الجريمة وأخذ القتيل وذهب به إلى المستشفى لإسعافه
ولكنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة ومات ..
فاتهمت الشرطة الشخص المنقذ وكان بريئا من هذه التهمة
وللأسف فقد كان القاضي هو الذي سيحكم في القضية
وحيث أن القانون الفرنسي لا يعترف إلا بالدلائل والقرائن .
فقد حكم القاضي على الشخص البرئ بالإعدام .
على الرغم أن القاضي نفسه هو شاهد على الجريمة التي وقعت أمام منزله
وبمرور الأيام ظل القاضي يؤنب نفسه المعذبة بهذا الخطأ الفادح
ولكي يرتاح من عذاب الضمير .
اعترف أمام الرأي العام بأنه أخطأ في هذه القضية وحكم على شخص برئ بالإعدام
فثار الرأي العام ضده واتهمه بأنه ليس عنده أمانة ولا ضمير
وذات يوم أثناء النظر في إحدى القضايا وكان هذا القاضي هو نفسه رئيس المحكمة
وجد المحامي الذي وقف أمامه لكي يترافع في القضية مرتديا روبا أسودا
فسأله القاضي : لماذا ترتدي هذا الروب الأسود؟
فقال له المحامي :
لكي أذكرك بما فعلته من قبل وحكمت ظلما على شخص برئ بالإعدام
ومنذ تلك الواقعة وأصبح الروب الأسود هو الزي الرسمي في مهنة المحاماة
ومن فرنسا انتقل إلى سائر الدول
إذا وضعتك الظروف في موقف الحكم
فاحرص على إظهار الحقيقة مهما كان
فهي أمانة ...
لا تظلم ...
منقول
المفضلات