صفحة 51 من 64 الأولىالأولى ... 214147484950515253545561 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 501 إلى 510 من 634
 
  1. #501
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4261 - ( كان يتبع الحرير من الثياب ؛ فينزعه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 258 :
    $ضعيف$
    أخرجه أحمد (2/ 320) ، والبخاري في "كنى التاريخ" (36/ 314) عن أبي هانىء : أن أبا سعيد الغفاري أخبره : أنه سمع أبا هريرة يقول : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ أبو سعيد - ويقال : أبو سعد - ؛ مجهول الحال ؛ قال الذهبي :
    "ما حدث عنه سوى أبي هانىء الخولاني" . يعني أنه مجهول العين .
    لكن أفاد الحافظ في "التعجيل" نقلاً عن "تاريخ ابن يونس" : أنه روى عنه خلاد بن سليمان الحضرمي أيضاً ؛ فهو مجهول الحال ، وبيض له ابن أبي حاتم (4/ 2/ 379) ، وذكره ابن حبان في "الثقات" (5/ 582) ، وله عنده حديث آخر ، أخرجه في "صحيحه" (1142 - موارد) بلفظ :
    "لا تمنعوا فضل
    الماء ، ولا تمنعوا الكلأ ؛ فيهزل المال ، ويجوع العيال" .
    ومن هذا الوجه أخرجه أحمد أيضاً (2/ 420-421) ، وقال الهيثمي (4/ 124) :
    "رواه أحمد ، ورجاله ثقات" . وقال في حديث الترجمة (5/ 140) :
    "رواه أحمد ، ورجاله رجال الصحيح ؛ خلا أبا سعيد الغفاري ، وقد وثقه ابن حبان" .
    وأقول : قد عرفت أنه مجهول العين ، أو مجهول الحال إن صح أنه روى عنه خلاد الحضرمي ، فمثله لا تطمئن النفس لحديثه ، وبخاصة حديثه هذا الثاني ؛ فإن في متنه نكارة ، وهو قوله : "فيهزل المال ، ويجوع العيال" ؛ فقد جاء الحديث من طرق عن أبي هريرة دون هذه الزيادة ، ومع ذلك سكت عنها الحافظ في "الفتح" (5/ 32) ! ثم هو عندهم بلفظ :
    "لا يمنع فضل
    الماء ليمنع به الكلأ" .
    أخرجه الشيخان ، وأصحاب "السنن" ، وابن حبان (4933) ، وأحمد (2/ 244،273،309،360،463،482،494،500) ، وكذا عبدالرزاق في "المصنف" (8/ 105/ 14494) .
    قلت : فاجتماع هؤلاء الثقات وهؤلاء الحفاظ على رواية الحديث دون الزيادة ، لأكبر دليل على نكارتها ، بل وعلى شذوذها لو كان راويها ثقة ؛ كما لا يخفى على أهل هذه الصناعة . فاسترواح المعلق على "الإحسان" (11/ 332) إلى تقويته بسكوته عليه بعد تخريجه إياه (11/ 330) باللفظ الصحيح ؛ ليس كما ينبغي .
    (تنبيه) : وقعت كنية الغفاري في مصادر الحديثين : "أبو سعيد" ؛ إلا "كنى البخاري" فهي فيه "أبو سعيد" بسكون العين ، وكذلك وقع في "الجرح" و "الثقات" ، وهو الثابت في بعض النسخ المعتمدة من "المسند" المخطوطة ؛ كما حققه الحافظ في "التعجيل" فراجعه إن شئت .

    (/1)
    4262 - ( كان يتتبع الطيب في رباع النساء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 260 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطيالسي في "مسنده" (2422 - ترتيبه) : حدثنا أبو بشر ، عن ثابت ، عن أنس مرفوعاً .
    وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صلي الله عليه وسلم" (ص 103) من طريق أخرى عنه فقال : ... أخبرنا أبو بشر المزلق صاحب البصري .
    قلت : وهذا سند ضعيف ؛ أبو بشر هذا ؛ أظنه الذي في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 347) :
    "أبو بشر صاحب القرى ، سمع زيد بن ثوب وأبا الزاهرية . روى يزيد بن هارون عن أصبغ بن زيد عنه . قال أبي : لا أعرفه . وقال ابن معين : لا شيء" .

    (/1)
    4263 - ( كان يتختم في يمينه ، ثم إنه حوله في يساره ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 260 :
    $ضعيف$
    رواه أبوالشيخ في "الأخلاق" (ص 133) عن سلمة بن عثمان البري : أخبرنا سليمان أبو محمد القافلائي ، عن عبدالله بن عطاء ، عن نافع ، عن ابن عمر به .
    وهذا سند ضعيف ؛ فيه علل :
    1- ابن عطاء ؛ قال في "التقريب" :
    "صدوق يخطىء ويدلس" .
    2- وسليمان أبو محمد ؛ كذا الأصل والصواب (ابن محمد) كما في "الأنساب" وغيره ، وهو متروك الحديث ؛ كما قال الذهبي .
    3- وسلمة بن عثمان الربي ؛ لم أجد له ترجمة ، وأبوه عثمان ؛ معروف بالضعف .

    (/1)
    4264 - ( كان يجل العباس إجلال الولد والده ، خاصة خص الله العباس بها من بين الناس ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 261 :
    $ضعيف$
    أخرجه الحاكم (3/ 324- 325) عن عبدالله بن عمرو بن أبي أمية : حدثنا ابن أبي الزناد ، عن محمد بن عقبة ، عن كريب ، عن ابن عباس مرفوعاً . وقال :
    "صحيح الإسناد" ! ووافقه الذهبي !
    قلت : ابن أبي أمية هذا ؛ لا يعرف حاله ، قال ابن أبي حاتم (2/ 2/ 120) :
    "سألت أبي عنه ؟ فقال : هذا شيخ أدركته بالبصرة ، خرج إلى الكوفة في بدو قدومنا البصرة ، فلم نكتب عنه ، ولا أخبر أمره" .
    ثم روى الحاكم (3/ 334) عن داود بن عطاء المدني ، عن زيد بن أسلم ، عن ابن عمر : أنه قال :
    استسقى عمر بن الخطاب عام الرمادة بالعباس بن المطلب ، فقال : اللهم ! هذا عم نبيك العباس ، نتوجه إليك به ؛ فاسقنا . فما برحوا حتى سقاهم الله ، قال : فخطب عمر
    الناس فقال : أيها الناس ! إن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده ؛ يعظمه ، ويفخمه ، ويبر قسمه ، فاقتدوا أيها الناس برسول الله صلي الله عليه وسلم في عمه العباس ، واتخذوه وسيلة إلى عز وجل فيما نزا بكم" .
    سكت عنه الحاكم ، وكأنه لضعفه الشديد ؛ فقد تعقبه الذهبي بقوله :
    "داود ؛ متروك" .

    (/1)
    4265 - ( كان يحب من الفاكهة العنب والبطيخ ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 262 :
    $ضعيف$
    رواه الضياء في "المنتقى من مسموعاته بمرو" (99/ 1) عن رشدين ، عن معاوية بن يحيى ، عن أمية بن يزيد القرشي مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد معضل ضعيف ؛ أمية بن يزيد القرشي ؛ من أتباع التابعين ، قال ابن أبي حاتم (1/ 1/ 302) :
    "روى عن أبي المصبح ومكحول . روى عنه أيوب بن سويد وبقية بن الوليد وابن المبارك" .
    ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
    ومعاوية بن يحيى - وهو أبو مطيع الأطرابلسي - ؛ ضعيف .
    ورشدين - وهو ابن سعد - ؛ ضعيف .
    والحديث عزاه السيوطي لأبي نعيم في "الطب" عن معاوية بن يزيد العبسي . وقال المناوي :
    "الذي رأيته في أصول صحاح "أمية" (يعني مكان "معاوية") ، ولم أره في الصحابة : قال الحافظ العراقي : وسنده ضعيف" .
    قلت : هو معضل ضعيف لما شرحنا ، وأمية ليس صحابياً ؛ بل هو تابع تابعي كما بينا .

    (/1)
    4266 - ( كان يحب هذه السورة (سبح اسم ربك الأعلى) ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 262 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه أحمد (1/ 96) ، والطبري في "التهذيب" (مسند علي 222/ 27) عن ثوير بن أبي فاختة ، عن أبيه ، عن علي رضي الله عنه مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ آفته ثوير هذا ؛ فإنه متروك ؛ كما قال الهيثمي (7/ 136) وغيره .
    ومن عجائب الطبري التي عرفناها حديثاً في كتابه المذكور ؛ أنه يصحح إسناد هذا الحديث ثم يعله بقوله :
    "ثوير بن أبي فاختة عندهم ممن لا يحتج بحديثه" !

    (/1)
    4267 - ( كان يدير كور العمامة على رأسه ، ويغرزها من ورائه ، ويرسل لها شيئاً بين كتفيه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 263 :
    $منكر$
    أخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صلي الله عليه وسلم" (ص 123) ، وابن حبان في "الضعفاء" (3/ 153) ، والبيهقي في "الشعب" (5/ 174/ 6252) من طريق أبي معشر البراء قال : حدثنا خالد الحذاء قال : حدثنا أبو عبدالسلام قال : قلت لابن عمر : كيف كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يعتم ؟ قال : فذكره . وقال ابن حبان :
    "أبو عبدالسلام ، يروي عن ابن عمر ما لا يشبه حديث الأثبات ؛ لا يجوز الاحتجاج به" .
    ثم ساق له هذا الحديث .
    وكذلك رواه البخاري في "الكنى" (52/ 57) في ترجمة أبي عبدالسلام هذا ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، وتبعه ابن أبي حاتم (4/ 2/ 406) وقال عن أبيه :
    "هو مجهول" .
    ومثله قول الذهبي ؛ وتبعه العسقلاني :
    "لا يعرف" .
    لكن الجملة الأخيرة منه - وهو إرسال العمامة بين كتفيه - ؛ صحيحة ؛ لأن لها شواهد تقويها من حديث ابن عمر وغيره من طرق كنت خرجتها في "الصحيحة" تحت الحديث (717) ، وكان منها طريق أبي عبدالسلام هذه معتمداً فيها على الهيثمي حيث قال فيها :
    "رواه الطبراني في "الأوسط" ، ورجاله رجال الصحيح ؛ خلا أبا عبدالسلام ؛ وهو ثقة" .
    ولم يكن في حوزتي يومئذ ، ولا في متناول يدي "المعجم الأوسط" للطبراني لأرجع إليه ، عى قاعدة "ومن ورد البحر استقل السواقيا" ، ثم من الله علي فأكرمني بالحصول على نسخة مصورة منه ، بفضل أحد الإخوة السعوديين جزاه الله خيراً ، لكن فيها نقص بعض الورقات ، ومع ذلك فقد رقمت أحاديثه مستعيناً بصهر لنا جزاه الله خيراً ، ثم وضعت له ثلاثة فهارس :
    1- أسماء الصحابة رواة الأحاديث المرفوعة .
    2- أسماء الصحابة رواة الآثار الموقوفة .
    3- أسماء شيوخ الطبراني .
    فبها يتيسر لي استخراج الحديث للوقوف على إسناده ، مستعيناً بكتاب الهيثمي الآخر : "مجمع البحرين في زوائد المعجمين" ؛ فإنه يسوق زوائدهما بأسانيدهما ، فيستغنى به عن "المعجم الصغير" و "الأوسط" في أكثر الأحيان ، فرجعت إلى هذا "المجمع" لأقف فيه على شيخ الطبراني كخطوة أولى للرجوع إلى "الأوسط" ، ففوجئت بأنه ليس فيه ، فاضطررت إلى تتبع أحاديث ابن عمر كلها في "الأوسط" بواسطة الفهرس الأول ، فلا أدري إذا كان في الورقات الساقطة من المصورة ، أو أنه سقط من نظرنا ، أو أن الهيثمي وهم عزوه إلى "الأوسط" ؛ وهذا مما لا أستبعده ؛ فقد عزاه السيوطي في "الجامع الصغير" لـ (طب) ؛ أي : "معجم الطبراني الكبير" ، وقال المناوي في "شرحه" عقبه :
    "قال الهيثمي عقب عزوه للطبراني : ورجاله رجال الصحيح ؛ إلا أبا عبدالسلام ؛ وهو ثقة" .
    قلت : فيحتمل أن يكون قوله في "مجمع الزوائد" : "في الأوسط" سبق قلم من
    الناسخ أو المؤلف ، ولكني - مع الأسف - لم أستطع أيضاً من التحقق من وجوده في "المعجم الكبير" ؛ لأن "مسند ابن عمر" المطبوع في المجلد الثاني عشر منه لم ينته به مسنده ، وقد أشار محققه الفاضل في آخره بأن تمامه في المجلد الذي يليه ، أي الثالث عشر ، وهذا لم يطبع بعد .
    فلهذا كله لم أستطع يومئذ إلا الاعتماد على توثيق الهيثمي لأبي عبدالسلام ، والاستشهاد به لحديث آخر لابن عمر كما سبقت الإشارة إليه .
    ثم قدر الله تعالى ويسر لي بفضله وكرمه الوقوف على إسناد الحديث في المصادر الثلاثة المذكورة أعلاه من طريق خالد الحذاء عن أبي عبدالسلام ، فانكشف لي وهم الهيثمي في توثيقه إياه ، فبادرت إلى تخريجه هنا ، والكشف عن علته ، وهي جهالة أبي عبدالسلام ، وسبب وهم الهيثمي ، وهو هناك راوياً آخر بهذه الكنية والطبقة ، أورده ابن حبان في "الثقات" (5/ 563) وقال :
    "يروي عن ثوبان ، روى عنه ابن جابر" .
    وكذا في "كنى البخاري" (52/ 156) ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
    قلت : حديث هذا في "سنن أبي داود" وغيره برواية ابن جابر هذا عنه بلفظ :
    "يوشك الأمم أن تداعى عليكم ..." ، وقد توبع ، لذلك خرجته في "الصحيحة" (958) ،وإلا فهو مجهول كالراوي عن ابن عمر ، وظاهر كلام الحافظ في "التهذيب" أنهما واحد ؛ لأنه جعله الذي جهله أبو حاتم .
    وهناك أبو عبدالسلام ثالث يسمى صالح بن رستم ، يروي عنه ابن جابر أيضاً ، فرق الحافظ بينه وبين الذي قبله ، وعلى ذلك جرى البخاري وغيره كابن حبان ، فقد ذكر أيضاً صالحاً هذا في "الثقات" (6/ 456) ، وفي ترجمته خرج ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (8/ 193) حديث الأمم ، المشار إليه آنفاً .
    والمقصود أن الهيثمي لما وثق أبا عبدالسلام هذا ؛ توهم أنه هو الذي وثقه ابن حبان ، وفاته أنه الذي ذكره في "الضعفاء" وساق له الحديث نفسه . على أن توثيق ابن حبان المذكور مما لا ينبغي الاعتداد به ؛ لأنه تفرد به ، ومن المعلوم تساهله في التوثيق .

    (/1)
    وجملة القول : إن الحديث علته جهالة أبي عبدالسلام هذا ، ولهذا لم يحسن السيوطي بسكوته عنه في "الفتاوى" (1/ 98) ، وبخاصة أنه استدل به على طول عمامته صلي الله عليع وسلم فقال :
    "وهذا يدل على أنها عدة أذرع ، والظاهر أنها كانت نحو العشرة ، أوفوقها بيسير" .
    وهذا غير صحيح . والله أعلم .
    ثم رأيت في "مصنف ابن أبي شيبة" (8/ 423/ 5007) عن سلمة بن وردان قال :
    "رأيت على أنس عمامة سوداء على غير قلنسوة ، وقد أرخاها خلفه نحواً من ذراع" .
    وهذا أقرب وأشبه ، وسنده حسن .

    (/2)
    4268 - ( كان يستاك بفضل وضوئه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 267 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الدارقطني في "الأفراد" (ج 3 رقم 10) ، وعنه الخطيب (11/ 16) ، وابن عساكر (2/ 243/ 2) من طريق إسحاق بن إبراهيم - شاذان - : حدثنا سعيد بن الصلت ، عن الأعمش ، عن مسلم الأعور ، عن أنس بن مالك قال : فذكره . وقال الدارقطني :
    "حديث غريب من حديث الأعمش ، عن مسلم بن كيسان الأعور الملائي أبي عبدالله الضبي ، عن أنس بن مالك ، تفرد به سعيد بن الصلت عنه ، وتفرد به إسحاق بن إبراهيم - شاذان - عن سعيد" .
    قلت : ومسلم بن كيسان ؛ ضعيف جداً .
    وقد روي الحديث عنه بلفظ :
    "كان يتوضأ بفضل سواكه" .
    وسيأتي تخريجه برقم (6421) مع الجمع بينهما .

    (/1)
    4269 - ( كان يستحب إذا أفطر أن يفطر على لبن ، فإن لم يجد فتمر ، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 267 :
    $ضعيف$
    رواه ابن عساكر (2/ 381/ 1) ، والضياء في "المختارة" (1/ 495) عن أبي يعقوب إسحاق بن الضيف : حدثنا عبدالرزاق : أبنا جعفر بن سليمان ، عن ثابت ، عن أنس مرفوعاً .
    ثم رواه من طريق أحمد ، عن عبدالرزاق به . إلا أنه قال : "رطبات" بدل "لبن" .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ إسحاق بن الضيف صدوق يخطىء ؛ كما قال الحافظ :
    قلت : وقد أخطأ في ذكر "اللبن" بدل "الرطبات" ؛ بدليل مخالفته للإمام أحمد ، فروايته منكرة ، والمحفوظ رواية أحمد .

    (/1)
    4270 - ( كان يستحب الصلاة في الحيطان ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 268 :
    $ضعيف$
    أخرجه الترمذي (334) ، وتمام في "الفوائد" (11/ 194/ 1) عن الحسن بن أبي جعفر ، عن أبي الزبير ، عن أبي الطفيل ، عن معاذ بن جبل مرفوعاً . وقال الترمذي :
    "حديث غريب ، لا نعرفه إلا من حديث الحسن بن أبي جعفر ، والحسن بن أبي جعفر قد ضعفه يحيى بن سعيد وغيره" .

    (/1)
    4271 - ( كان يستفتح دعاءه بـ : سبحان ربي الأعلى الوهاب ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 268 :
    $ضعيف$
    رواه أحمد (4/ 54) ، وابن أبي شيبة في "المصنف" (12/ 16-17) ، وعبد بن حميد في "المنتخب" (49 /1) ، وابن الأعرابي في "معجمه" (45/ 1) ، والحاكم (1/ 498) عن عمر بن راشد ، عن إياس بن سلمة ، عن أبيه مرفوعاً . ورواه ابن عساكر (7/ 246/ 2) من طريق أحمد ، وقال الحاكم :
    "صحيح الإسناد" . ووافقه الذهبي على ما في النسخة المطبوعة من "التخليص" . والظاهر أنها خطأ ؛ فقد قال المناوي بعد أن حكى تصحيح الحاكم إياه :
    "ورده الذهبي بأن عمر ضعيف" .
    وهذا هو اللائق بالذهبي ؛ فقد ترجمه في "الميزان" ترجمة طويلة ، ونقل فيها أقوال الأئمة في تضعيفه ، وقال بين يديها :
    "ضعفوه" .
    ثم ساق له أحاديث أنكرت عليه ؛ منها هذا الحديث .

    (/1)





  2. #502
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4272 - ( كان يستمطر في أول مطرة ينزع ثيابه كلها إلا الإزار ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 296 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (8/ 377) عن الربيع بن صبيح ، عن يزيد الرقاشي ، عن أنس مرفوعاً . وقال :
    "غريب بهذا اللفظ ، تفرد به الرقاشي" .
    قلت : وهو ضعيف .
    والربيع بن صبيح ؛ صدوق سيىء الحفظ .

    (/1)
    4273 - ( كان يسجد على مسح ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 269 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "الكبير" (3/ 135/ 2) : حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل : حدثني أبو موسى الهروي : أخبرنا أبو عبيدة الحداد : أخبرنا حسين وحازم ابن إبراهيم ، عن سماك بن حرب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس مرفوعاً . وقال :
    "حسين ، يعني : العلم" .
    قلت : وهو ثقة ، وكذلك سائر الرواة ؛ غير أن سماك بن حرب قال الحافظ :
    "صدوق ، روايته عن عكرمة خاصة مضطربة" .
    فالحديث من أجله ضعيف .
    وأبو موسى الهروي ؛ اسمه إسحاق بن إبراهيم مترجم في "اللسان" .

    (/1)
    4274 - ( وجهنا صلي الله عليه وسلم في سرية فأمرنا أن نقرأ إذا أمسينا وإذا أصبحنا : (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً ...) الآية ، فقرأنا ، فغنمنا وسلمنا ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 270 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (27-28/ 75) ، وأبو نعيم في "المعرفة" (2/ 153-154/ 726) من طريق يزيد بن يوسف بن عمرو : حدثنا خالد بن نزار : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن محمد بن المنكدر ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن أبيه قال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات ؛ على ضعف يسير في خالد بن نزار ، غير يزيد ابن يوسف بن عمرو ، فإني لم أجد له ترجمة ، وأستبعد أن يكون (يزيد بن يوسف الرحبي الدمشقي) ؛ فإنه في طبقة (خالد بن نزار) هذا ، ولم يذكر في الرواة عنه . ومع ذلك فالحافظ ذكر الحديث في ترجمة (إبراهيم بن الحارث التيمي) والد (محمد بن إبراهيم) هذا ، وقال :
    "أخرجه ابن منده من طريق لا بأس بها عن محمد بن إبراهيم التيمي .. الحديث" . وقال عقبه :
    "فإن ثبت هذا فإبراهيم عاش بعد النبي صلي الله عليه وسلم" .
    قلت : يشير إلى أن قوله في السند "عن أبيه" لا يعني جده الحارث بن خالد ؛ كما قال بعضهم . والله أعلم .

    (/1)
    4275 - ( كان يصوم عاشوراء ويأمر به ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 271 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه عبدالله بن أحمد في "زوائد المسند" (رقم 1069) ، والبزار "كشف" (1044) دون الأمر به ، عن جابر ، عن سعد بن عبيدة ، عن أبي عبدالرحمن ، عن علي مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ جابر - هو ابن يزيد الجعفي - وهو ضعيف متهم .
    والحديث إن صح ، فهو منسوخ ؛ لصريح حديث عائشة قالت :
    "كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية ، وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يصومه ، فلما هاجر إلى المدينة صامه وأمر بصيامه ، فلما فرض شهر رمضان قال : من شاء صامه ، ومن شاء تركه" .
    أخرجه الشيخان وغيرهما .

    (/1)
    4276 - ( كان يضحي بالشاة الواحدة عن جميع أهله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 271 :
    $ضعيف مرفوعاً$
    أخرجه الحاكم (4/ 229) ، والبيهقي في "السنن" (9/ 268) عن عبدالله بن يزيد المقرىء : حدثنا سعيد بن أبي أيوب : حدثني أبو عقيل زهرة بن معبد ، عن جده عبدالله بن هشام - وكان قد أدرك النبي صلي الله عليه وسلم وهو صغير ، فمسح رأسه ودعا له - قال : فذكره مرفوعاً . وقال الحاكم :
    "صحيح الإسناد" . ووافقه الذهبي .
    قلت : وهو كما قالا ، لكن فيه علة خفية ؛ وهي الوقف ؛ فإنه ليس في رواية البيهقي التصريح بالرفع ، بل قال بعد قوله : "ودعا له" :
    "قال : وكان يضحي ...." .
    وهذا ظاهره أن القائل هو زهرة بن معبد ، وأن اسم "كان" يعود إلى عبدالله ابن هشام ، بخلاف رواية الحاكم فإنها صريحة في الرفع ؛ فإن لفظه :
    "ودعا له ، قال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يضحي ..." .
    وهي شاذة عندي ؛ لأن في طريقها عند الحاكم السري بن خزيمة ، وهو غير معروف عندي ، وقد خالفه الترقفي عند البيهقي ، وكذا علي بن عبدالله المدني عند البخاري في "الأحكام" (13/ 171 - فتح) فرواه عن المقرىء مثل رواية البيهقي تماماً ، وقال الحافظ :
    "وهذا الأثر الموقوف صحيح بالسند المذكور إلى عبدالله ، وإنما ذكره البخاري مع أن من دعاته أنه يحذف الموقوفات غالباً ؛ لأن المتن قصير" .
    قلت : ومما يؤيد الوقف أن عبدالله بن وهب قد تابعه عن سعيد به ؛ دون ذكر الأضحية .
    أخرجه البخاري في "الشركة" (6/ 102) ، و"الدعوات" (11/ 126) .

    (/1)
    4277 - ( كان يعجبه التهجد من الليل ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 272 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "الكبير" (1/ 86/ 1) عن أبي بلال الأشعري : أخبرنا قيس بن الربيع ، عن الأسود عن جندب مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لضعف قيس بن الربيع وأبي بلال الأشعري .
    وأعله الهيثمي - وتبعه المناوي - بالأشعري وحده !

    (/1)
    4278 - ( كان تعجبه الفاغية ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 272 :
    $ضعيف$
    أخرجه أحمد (3/ 152-153) ، وأبو الشيخ (ص 231) عن سليمان بن كثير : حدثنا عبدالحميد ، عن أنس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عبدالحميد هذا - هو ابن قدامة - ؛ قال البخاري :
    "لا يتابع على حديثه" .
    وذكره العقيلي في "الضعفاء" ، وساق له هذا الحديث .
    وأما ابن حبان فذكره في "الثقات" (1/ 166) وقال :
    "يروي عن أنس بن مالك ، عداده في أهل البصرة ، روى عنه سليمان بن كثير" .
    وهو عمدة قول الهيثمي : "ورجاله ثقات" فيما نقله المناوي عنه وأقره !! واغتر بذلك السيوطي فرمز لحسنه !

    (/1)
    4279 - ( كان يعجبه أن يتوضأ من مخضب لي صفر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 273 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن سعد (1/ 369) عن عبيدالله بن عمر ، عن محمد بن إبراهيم ، عن زينب بنت جحش مرفوعاً .
    قلت : ورجاله ثقات غير محمد بن إبراهيم هذا فلم أعرفه . ويحتمل أنه انقلب على
    الناسخ أو الطابع ، والصواب "إبراهيم بن محمد" وهو : إبراهيم بن محمد ابن عبدالله بن جحش بن رئاب الأسدي ؛ فقد جاء في "التهذيب" أن البخاري قال في "تاريخه" : رأى زينب بنت جحش . وعن ابن حبان أنه أشار إلى تضعيف هذه الرؤية ؛ بل قال : "وليس يصح ذلك عندي" .
    ثم تأكدت من
    القلب المذكور حين رجعت إلى "تاريخ البخاري" (1/ 1/ 320) إذ رأيته يقول :
    "حجازي ، رأى زينب بنت جحش ، قال لي إسماعيل بن أبي أويس : حدثني الدراوردي ، عن عبيدالله بن عمر ، عن إبراهيم بن محمد بن جحش الأسدي : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يتوضأ في مخضب صفر في بيت زينب بنت جحش" .
    وإبراهيم هذا ؛ روى عنه رجلان آخران ، ولم يوثقه غير ابن حبان ، وقال الحافظ :
    "صدوق" .
    لكن الظاهر أنه لم يسمع هذا الحديث من زينب ، أما على قول ابن حبان فظاهر ، وأما على قول البخاري فلأنه لا يلزم من ثبوت الرؤية ثبوت السماع منها ، لا سيما على مذهب البخاري ؛ الذي لا يثبت السماع بمجرد المعاصرة بل لا بد عنده من ثبوت التلاقي ، ولا يثبت هذا بمجرد الرؤية ، كما لا يخفى . ويؤكد ذلك أن رواية البخاري ظاهرها الإرسال .
    ثم إن لفظه يختلف عن لفظ ابن سعد ؛ إذ ليس فيه إلا مجرد التوضؤ في المخضب ، وذلك لا يستلزم أن ذلك كان يعجبه .
    فلهذا كله ؛ لم تطمئن النفس لثبوت هذا الحديث . والله أعلم .

    (/1)
    4280 - ( كان يعجبه أن يدعى الرجل بأحب أسمائه إليه ، وأحب كناه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 274 :
    $ضعيف$
    أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (819) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (1/ 172/ 2) عن محمد بن عثمان القرشي قال : حدثنا ذيال ابن عبيد بن حنظلة : حدثني جدي حنظلة بن حذيم قال : فذكره مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ القرشي هو محمد بن عثمان بن سيار البصري ثم الواسطي ؛ لم يوثقه أحد ، بل قال الدارقطني :
    "مجهول" .
    قلت : وفي طبقته محمد بن عثمان الواسطي ، وثقه ابن حبان ، وقد شاركه في الرواية عن بعض شيوخه ، وفي كونه واسطياً ، وقد يروي عنه بعض من روى عن هذا ، كما روى عنه أبو عوانة ، فيحتمل أن يكونا واحداً ، كما بينته في "الصحيحة" (2953) ، فإذا ثبت هذا فالحديث حسن . والله أعلم .
    ثم رأيت الهيثمي ذكر الحديث في "المجمع" (8/ 56) وقال :
    "رواه الطبراني ، ورجاله ثقات" .
    فكأنه يجزم بالاحتمال المذكور . فالله أعلم .

    (/1)





  3. #503
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4281 - ( كان يعجبه أن يدعو ثلاثاً ، ويستغفر ثلاثاً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 275 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو داود (1/ 239) ، وابن حبان (2410) من طريق أبي يعلى - وهذا في "مسنده" (5277) - ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (362) ، وأحمد (1/ 394،397) ، والطبراني في "الكبير" (3/ 72/ 2) وفي "الدعاء" (2/ 807-808) ، وعنه أبو نعيم في "الحلية" (4/ 347-348) من طريق إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، عن عبدالله بن مسعود به مرفوعاً .
    قلت : ورجاله ثقات ؛ غير أن أبا إسحاق - واسمه عمرو بن عبدالله السبيعي - كان اختلط ، ثم هو إلى ذلك مدلس وقد عنعنه .
    وفي رواية لأحمد عنه ، عن عبدالرحمن بن يزيد عن عبدالله بن مسعود به .
    فجعل عبدالرحمن بن يزيد ؛ مكان عمرو بن ميمون ، ولعل هذا من اختلاط أبي إسحاق .
    هذا ؛ وقد تجاهل المعلق على "مسند أبي يعلى" (13/ 51) ، وعلى "الإحسان" (3/ 203) عنعنة أبي إسحاق واختلاطه ، وصححا إسناده ! بل ادعى الأول أن إسرائيل قديم السماع من جده ! وهذا مما لم أر أحداً صرح به من الحفاظ ، بل هو خلاف ما نقله الحافظ العراقي في شرح "المقدمة" (ص 394) عن أحمد : "إسرائيل عن أبي إسحاق فيه لين ، سمع منه بأخرة" . ونحوه في رواية ابنه عبدالله في "العلل" (1/ 202) . وأظن أنه استلزم ذلك من إخراج الشيخين لحديثه عن جده ، وذلك غير لازم ، كما لا يخفى على أهل العلم ؛ لاحتمال أن اختلاطه لم يصلهما ، أو وصلهما ولكن كان عندهما خفيفاً ، كمثل الذهبي فإنه قال : "شاخ ونسي ولم يختلط" . أو غير ذلك من الاحتمال .
    ثم إنه قد خالفه وزهير ؛ فروياه عن أبي إسحاق دون قوله : "ويستغفر ثلاثاً" .
    أخرجه الطبراني في "الدعاء" أيضاً (رقم 52 و 53) .
    قلت : فهذا الاضطراب في المتن والإسناد ، مما لا يحتمل ممن رمي بالاختلاط ، ومثله من كان سيىء الحفظ ، بل إن ذلك مما يؤكد ما رمي به .
    نعم ؛ برواية سفيان - وهو الثوري - تزول شبهة الاختلاط ؛ فإنه ممن سمع منه قديماً بالاتفاق ، وتترجح روايته على رواية إسرائيل ، ولا سيما وقد تابعه زهير ، ولكن تبقى العلة الأخرى وهي العنعنة ، فإن وجد تصريحه بالتحديث أو السماع صحت جملة الدعاء . والله أعلم .

    (/1)
    4282 - ( كان يعمل عمل البيت ، وأكثر ما يعمل الخياطة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 276 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن سعد (1/ 366) ، والأصبهاني في "الترغيب" (ق 81/ 1-2) عن الحجاج بن فرافصة ، عن عقيل ، عن ابن شهاب : أن عائشة قالت : فذكره مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد منقطع ضعيف ؛ ابن شهاب لم يدرك عائشة .
    والحجاج بن فرافصة ؛ ضعيف .
    والمحفوظ عن السيدة عائشة بلفظ :
    "كان يخيط ثوبه ، ويخصف نعله ، ويعمل ما تعمل الرجال في بيوتهم" .
    أخرجه ابن سعد أيضاً ، وأحمد ، وغيرهما ، وهو مخرج في "المشكاة" (5822) .

    (/1)
    4283 - ( كان يغسل مقعدته ثلاثاً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 277 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه ابن ماجه (356) ، وأحمد (6/ 210) عن شريك ؛ عن جابر ، عن زيد العمي ، عن أبي الصديق الناجي ، عن عائشة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ مسلسل بالضعفاء ؛ زيد العمي فمن دونه ، وأشدهم ضعفاً جابر - وهو ابن يزيد الجعفي - ؛ فإنه قد اتهم بالكذب .
    لكن ذكر المناوي في "الفيض" عن مغلطاي أنه قال :
    "رواه الطبراني في "الأوسط" بسند أصح من هذا" .
    قلت : ليس فيه (ثلاثاً) ، وهو عنده (5/ 122/ 4853) من طريق إبراهيم بن مرثد العدوي ، عن إسحاق بن سويد العدوي ، عن معاذة العدوية : أن عائشة قالت :
    "يا معشر النساء ! مرن أزواجكن أن يغسلوا عنهم أثو البول والغائط ؛ فإن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يغسل عنه أثر البول والغائط ، وأنا أستحي أن أقوله لهم" .
    وسنده حسن . وتابعه قتادة ، عن معاذة به ؛ عند الترمذي وغيره وصححه .
    انظر "الإرواء" (42) .

    (/1)
    4284 - ( كان يقبل وهو محرم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 278 :
    $ضعيف$
    أخرجه الخطيب في "التاريخ" (4/ 171) عن أبي حنيفة ، عن زياد بن علاقة ، عن عمرو بن ميمون ، عن عائشة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، ورجاله ثقات ؛ لكن تكلم الأئمة في حفظ أبي حنيفة وضعفوه ، كما سبق بيانه تحت الحديث (397 و 458) .
    والمحفوظ من حديث عائشة مرفوعاً بلفظ :
    " ... وهو صائم" .
    وهو مخرج في "الصحيحة" (219-221) ، و "الإرواء" (616) .

    (/1)
    4285 - ( كان يقلس له يوم الفطر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 278 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن ماجه (1/ 391-392) عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عامر ، عن قيس بن سعد قال :
    "ما كان شيء على عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم إلا وقد رأيته ، إلا شيء واحد ، فإن رسول الله صلي الله عليه وسلم ..." .
    قلت : وهذا إسناد ظاهره
    الصحة ؛ فإن رجاله كلهم ثقات من رجال الشيخين ، وجرى على ظاهره البوصيري في "الزوائد" فقال (81/ 2) :
    "إسناده صحيح ، رجاله ثقات" !
    وخفي عليه أن أبا إسحاق - وهو عمرو بن عبدالله السبيعي - كان اختلط ، وإسرائيل - وهو حفيده ؛ فإنه إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق - سمع من جده بعد الاختلاط ، ولذلك قال أحمد :
    "إسرائيل عن أبي إسحاق فيه لين ، سمع منه بأخرة" .
    قلت : ثم هو إلى ذلك مدلس ، وضعفه بذلك غير ما واحد من المتقدمين والمتأخرين ، فيخشى أن يكون تلقاه عن بعض الضعفاء ثم دلسه ؛ فإن الحديث رواه إسرائيل أيضاً ، عن جابر ، عن عامر به .\
    أخرجه أبو الحسن بن سلمة القطان في "زوائده على ابن ماجه" (1/ 392) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" (2/ 209) ، وأحمد (3/ 422) .
    وتابعه شيبان ، عن جابر به .
    أخرجه القطان ، والطحاوي .
    وتابعهما شريك ، عن جابر به .
    أخرجه الطحاوي .
    فرجع الحديث إلى أنه من رواية جابر ، وهو ابن يزيد الجعفي ، وهو ضعيف ، بل كذبه بعضهم ، ورماه آخرون بالتدليس ، وبه أعله الطحاوي فقال :
    "وما لم يذكر فيه سماعه ممن يحدث به عنه ، أو ما يدل على ذلك فليس بالقوي عند من يميل إليه ، فكيف عند من ينحرف عنه" .
    ثم روى بسنده الصحيح عن سفيان الثوري قال :
    "كل ما قال لك فيه جابر : "سمعت" أو "حدثني" أو "أخبرني" فاشدد به يديك ، وما كان سوى ذلك ففيه ما فيه" .
    نعم ؛ قد روي الحديث من طريق أخرى ؛ عن شريك ، عن مغيرة ، عن عامر قال :
    "شهد عياض الأشعري عيداً بالأنبار ، فقال : ما لي لا أراكم تقلسون كما كان يقلس عند رسول الله صلي الله عليه وسلم" .
    أخرجه ابن ماجه ، والطحاوي وأعله بالإرسال ، فقال :
    "ففي هذا الحديث رد الشعبي إياه إلى عياض الأشعري ، وعياض هذا رجل من التابعين ، فعاد الحديث به إلى أن صار منقطعاً ، وكان أولى مما رواه جابر عن الشعبي ؛ لأن مغيرة عن الشعبي أثبت من جابر عن الشعبي" .
    وبمثله أعله أبو حاتم الرازي أيضاً ؛ فقال ابنه في "العلل" (1/ 209) :
    "سألت أبي عن حديث عامر ، عن قيس بن سعد ... أي شيء معناه ؟ بعضهم يقول هذا : عن عامر ، عن عياض الأشعري ، عن النبي صلي الله عليه وسلم ، أيهما أصح ، وما معنى الحديث ؟ فأجاب أبي ؛ فقال :
    معنى التقليس : أن الحبش كانوا يلعبون يوم الفطر بعد الصلاة بالحراب .
    واختلفت الرواية عن الشعبي في عياض الأشعري ، وقيس بن سعد ، رواه جابر الجعفي ، عن الشعبي ، عن قيس بن سعد عن النبي صلي الله عليه وسلم . ورواه آخر ثقة - نسيت اسمه - ، عن الشعبي ، عن عياض ، عن النبي صلي الله عليه وسلم ، وعياض الأشعري عن النبي صلي الله عليه وسلم مرسل ، ليست له صحبة" .
    قلت : والراوي الثقة الذي نسي أبو حاتم اسمه ، إنما هو شريك كما تقدم - وهو ابن عبدالله القاضي - ، وهو ثقة فعلاً ، إلا أنه سيىء الحفظ معروف بذلك ، فهي علة أخرى في الحديث علاوة على الإرسال ، على أن الحافظ قد جزم في "التقريب" بأن عياضاً هذا صحابي ، ولم يذكر له مستنداً يعتد به ، اللهم إلا قوله :
    "جاء عنه حديث يقتضي التصريح بصحبته ، ذكره البغوي في "معجمه" ، وفي إسناده لين" .
    وليس يخفى أن لا يثبت الصحبة بمثل هذا الإسناد واللين . والله أعلم .

    (/1)
    4286 - ( كان يكتحل كل ليلة ، ويحتجم كل شهر ، ويشرب الدواء كل سنة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 281 :
    $موضوع$
    أخرجه ابن عدي (ق 186/ 1) عن سيف بن محمد بن أخت سفيان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته سيف هذا ؛ قال الحافظ :
    "كذبوه" . وقال الذهبي في "المغني" :
    "قال أحمد : كذاب يضع الحديث" .

    (/1)
    4287 - ( كان يكره العطسة الشديدة في المسجد ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 281 :
    $ضعيف$
    أخرجه البيهقي (2/ 290) عن يحيى بن يزيد بن عبدالملك النوفلي ، عن أبيه ، عن داود بن فراهيج ، عن أبي هريرة مرفوعاً به . وقال :
    "قال أبو أحمد (يعني ابن عدي) : يحيى بن يزيد ووالده ضعيفان" .

    (/1)
    4288 - ( كان يكره أن يأكل الضب ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 281 :
    $ضعيف$
    أخرجه الخطيب (12/ 318) عن مسعر ، عن حماد ، عن إبراهيم ، عن عائشة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ إبراهيم هو ابن يزيد النخعي ؛ لم يثبت سماعه من عائشة كما في "التهذيب" .
    والخطيب أورده من طريق علان بن الحسن بن عمويه الواسطي ؛ وفي ترجمته ، ولم يزد فيها على أن ساق له هذا الحديث ، فهو مجهول .
    وقد خالفه سفيان عن حماد ؛ فساقه عنها بلفظ :
    أهدي لنا ضب ، فقدمته إلى النبي صلي الله عليه وسلم فلم يأكل منه ، فقلت : يا رسول الله ! ألا تطعمه السؤال ؟ فقال : "إنا لا نطعمهم مما لا نأكل" .
    أخرجه البيهقي (9/ 326) ، وأشار إلى تضعيفه بقوله :
    "إن ثبت" .
    ثم روى عن زهير ، عن أبي إسحاق قال :
    "كنت عند عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود فجاء ابن له - أراه القاسم - ، قال : أصبت اليوم من حاجتك شيئاً ؟ فقال بعض القوم : ما حاجته ؟ قال : ما رأيت غلاماً آكل لضب منه ، فقال بعض القوم : أو ليس بحرام ؟ فسأل قال : وما حرمه ؟ قال : ألم يكن رسول الله صلي الله عليه وسلم يكرهه ؟ قال : أو ليس
    الرجل يكره الشيء وليس بحرام ؟ قال : قال عبدالله : إن محرم الحلال كمستحل الحرام" .
    ورواه الطبراني (3/ 16/ 1) مختصراً .
    قلت : وهذا مرسل أيضاً ومن مجهول ؛ وهو بعض القوم ، ولكن عبدالرحمن ابن عبدالله بن مسعود قد سلم به ، ولكنه مرسل على كل حال ، ولا يشهد لما قبله ؛ لأن الإرسال والانقطاع في طبقة واحدة . والله أعلم .

    (/1)
    4289 - ( كان يكره الصوت عند القتال ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 282 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو داود (1/ 414) ، وعنه البيهقي (9/ 153) ، والحاكم (2/ 116) من طريق مطر ، عن قتادة ، عن أبي بردة ، عن أبيه مرفوعاً . وقال الحاكم :
    "صحيح على شرط الشيخين" ! ووافقه الذهبي .
    قلت : مطر ؛ لم يخرج له البخاري إلا تعليقاً ، وقال الذهبي في "الميزان" :
    "من رجال مسلم ، حسن الحديث" .
    لكن قال الحافظ في "التقريب" :
    "صدوق كثير الخطأ" .
    قلت : وقد خالفه هشام بن أبي عبدالله الدستوائي فقال : عن قتادة ، عن الحسن ، عن قيس بن عباد قال :
    "كان أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم يكرهون الصوت عند القتال" .
    أخرجه الثلاثة المذكورون . وقال الحاكم :
    "وهو أولى بالمحفوظ" .
    وهو كما قال .

    (/1)
    4290 - ( كان يكره ريح الحناء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 283 :
    $ضعيف$
    أخرجه النسائي (2/ 280) ، وأحمد (6/ 117) عن كريمة بنت همام قالت : سمعت عائشة سألتها امرأة عن الخضاب بالحناء ؟ قالت : لا بأس به ، ولكن أكره هذا ؛ لأن حبي صلي الله عليه وسلم كان ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ كريمة هذه مجهولة الحال ؛ لم يوثقها أحد .

    (/1)





  4. #504
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4291 - ( كان يكره سورة الدم ثلاثاً ، ثم ياشر بعد الثلاث بغير إزار ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 283 :
    $ضعيف$
    أخرجه الخطيب في "التاريخ" (11/ 223) عن سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن أمه ، عن أم سلمة قالت : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ سعيد بن بشير ؛ قال الحافظ :
    "ضعيف" .
    والحسن ؛ هو البصري .
    وأمه اسمها خيرة مولاة أم سلمة ؛ مقبولة عند الحافظ ، ولم يوثقها غير ابن حبان .
    والحديث قال الهيثمي (1/ 282) :
    "رواه الطبراني في "الأوسط" ، وفيه سعيد بن بشير ، وثقه شعبة ، واختلف في الاحتجاج به" .

    (/1)
    4292 - ( كان يكره من الشاة سبعاً : الذكر ، والأنثيين ، والمثانة ، والحياء ، والمرارة ، والغدة ، والدم ، وكان أحب الشاة إليه مقدمها ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 284 :
    $ضعيف$
    رواه عبدالرزاق في "المصنف" (4/ 8771) ، وأبو محمد الجوهري في "الفوائدالمنتقاة" (10/ 2) ، والبيهقي في "سننه" (10/ 7) عن واصل بن أبي جميل ، عن مجاهد بن جبر مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ واصل هذا ؛ مجهول كما قال أحمد ، ثم هو إلى ذلك مرسل .
    وقد وصله البيهقي ، وابن عدي (241/ 1) ، وابن عساكر (17/ 360/ 1) من طريق فهر بن بشر : حدثنا عمر بن موسى ، عن واصل بن أبي جميل ، عن مجاهد ، عن ابن عباس مرفوعاً . وقال ابن عدي :
    "عمر بن موسى يضع الحديث" . وقال ابن عساكر :
    "وصل هذا الحديث غريب ، وقد رواه الأوزاعي عن واصل فأرسله" .
    ثم ساقه مرسلاً كما تقدم .
    وقد روي موصولاً من وجه آخر ، يرويه يحيى الحماني : حدثنا عبدالرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن عمر مرفوعاً به
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (ص 382 - زوائده) .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ عبدالرحمن بن زيد بن أسلم ؛ متروك .
    ويحيى الحماني ؛ فيه ضعف .

    (/1)
    4293 - ( لأشفعن يوم القيامة لمن كان في قلبه جناح بعوضة إيمان ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 285 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الخطيب في "التاريخ" (12/ 379) عن الفضل بن علي بن الحارث بن محمود الهروي سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة : سمعت أبا حسان عيسى بن عبدالله العثماني يقول : ذهب بي أبي إلى البصرة إلى بني سهم إلى امرأة يقال لها : آمنة بنت أنس بن مالك : فسمعت أبي يقول لها : يا آمنة ! مالك ممن ؟ قالت : من بني ضمضم ، ثم قالت : سمعت أبي يقول : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ أورده في ترجمة الهروي هذا ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
    وأعله الذهبي بالعثماني هذا فقال :
    "متهم بالكذب ، قال المستغفري : يكفيه في الفضيحة أنه ادعى السماع من آمنة بنت أنس بن مالك لصلبه !" .

    (/1)
    4294 - ( لله أفرح بتوبة عبده من رجل أضل راحلته بفلاة من الأرض ، فطلبها ، فلم يقدر عليها ، فتسجى للموت ، فبينما هو كذلك إذ سمع وجبة الراحلة حين بركت ، فكشف عن وجهه ، فإذا هو براحلته ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 285 :
    $ضعيف بهذا اللفظ$
    أخرجه ابن ماجه (4249) ، وأحمد (3/ 83) ، وأبو يعلى (1/ 356) عن فضيل بن مرزوق ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، عطية - وهو ابن سعد العوفي - ؛ ضعيف مدلس .
    وفضيل بن مرزوق ؛ فيه ضعف ؛ واحتج به مسلم .
    والحديث في "الصحيحين" وغيرهما من حديث أنس بن مالك وعبدالله ابن مسعود ؛ ليس فيه ذكر التسجي والوجبة ؛ فهو منكر بهذا اللفظ .

    (/1)
    4295 - ( لأن أمتع بسوط في سبيل الله ؛ أحب إلي من أن أعتق ولد الزنا ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 286 :
    $ضعيف$
    أخرجه الحاكم (2/ 215) عن سلمة بن الفضل ، عن محمد بن إسحاق ، عن الزهري ، عن عروة بن الزبير قال :
    "بلغ عائشة رضي الله عنها أن أبا هريرة يقول : إن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : (فذكره) ، وأن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :
    "ولد الزنا شر الثلاثة" ، و "إن الميت يعذب ببكاء الحي" ، فقالت عائشة : رحم الله أبا هريرة ! أساء سمعاً فأساء إصابة ، أما قوله : "لأن أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق ولد الزنا" ، إنها لما نزلت (فلا اقتحم العقبة . وما أدراك ما العقبة) قيل : يا رسول الله ! ما عندنا ما نعتق إلا أن أحدنا له جارية سوداء تخدمه وتسعى عليه ، فلو أمرناهن فزنين فجئن بالأولاد فأعتقناهم !؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
    "لأن أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلي من أن آمر بالزنا ثم أعتق الولد" .
    وأما قوله : "ولد الزنا شر ثلاثة" ، فلم يكن الحديث على هذا ، إنما كان رجل من المنافقين يؤذي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال : "من يعذرني من فلان ؟" قيل : يا رسول الله مع ما به ، ولد زنا ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "هو شر الثلاثة ، والله عز وجل يقول : (ولا تزر وازرة وزر أخرى)" .\
    وأما قوله : "إن الميت ليعذب ببكاء الحي" ، فلم يكن الحديث على هذا ، ولكن رسول الله صلي الله عليه وسلم مر بدار رجل من اليهود قد مات وأهله يبكون عليه فقال : "إنهم يبكون عليه ، وإنه ليعذب ، والله عز وجل يقول : (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)" . وقال الحاكم :
    "صحيح على شرط مسلم" ! ورده الذهبي بقوله :
    "كذا قال ، وسلمة لم يحتج به (م) وقد وثق ، وضعفه ابن راهويه" .
    قلت : وقال الحافظ في "التقريب" :
    "صدوق كثير الخطأ" .
    قلت : وابن إسحاق مدلس وقد عنعنه ، فإنى للحديث
    الصحة بل الحسن ؟!
    وقد روي من طريق أخرى عن الزهري ، فقال الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (56/ 1 - زوائده) : حدثنا عبدالعزيز بن أبان قال : حدثنا معمر بن أبان ابن حمران قال : أخبرني الزهري به نحوه .
    وابن أبان هذا ؛ متروك ؛ فلا يستشهد به .

    (/1)
    4296 - ( لأنا في فتنة السراء أخوف عليكم من فتنة الضراء ، إنكم ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم ، وإن الدنيا حلوة خضرة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 287 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو يعلى (1/ 223) ، والبزار (ص 323 - زوائده) ، وأبو نعيم في "الحلية" (1/ 93) عن مغيرة الضبي ، عن رجل من بني عامر قال : حدثنا مصعب بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لجهالة
    الرجل العامري .
    لكن قوله : "وإن
    الدنيا حلوة خضرة" ، له شواهد كثيرة صحيحة ، قد خرجت بعضها في "الصحيحة" (911 و 1592) .

    (/1)
    4297 - ( لئن بقيت لآمرن بصيام يوم قبله أو يوم بعده . يوم عاشوراء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 288 :
    $منكر بهذا التمام$
    أخرجه البيهقي في "السنن" (4/ 287) عن ابن أبي ليلى ، عن داود بن علي ، عن أبيه ، عن جده مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ داود هو ابن علي بن عبدالله بن عباس ، وهو مقبول عند الحافظ .
    وابن أبي ليلى - وهو محمد بن عبدالرحمن - ؛ ضعيف سيىء الحفظ .
    وقد روي عنه بلفظ :
    "صوموا يوماً قبله ، ويوماً بعده" ليس فيه : "لئن بقيت ..." ، وهو مخرج في "حجاب
    المرأة المسلمة" (ص 89) .
    وذكر اليوم الذي بعده منكر فيه ؛ مخالف لحديث ابن عباس الصحيح بلفظ :
    "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" .
    أخرجه مسلم ، والبيهقي ، وغيرهما .

    (/1)
    4298 - ( لتأمرن بالمعروف ، ولتنهون عن المنكر ، أو ليسلطن الله شراركم على خياركم ، فيدعو خياركم ، فلا يستجاب لهم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 289 :
    $ضعيف$
    أخرجه الخطيب في "التاريخ" (13/ 92) من طريق الدارقطني ، عن محمود بن محمد أبي يزيد الظفري الأنصاري : حدثنا أيوب بن النجار ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة مرفوعاً به . وقال :
    "قال الدارقطني : تفرد به محمود عن أيوب بن النجار عن يحيى ، ومحمود لم يكن بالقوي" .
    وللحديث علة أخرى ؛ وهي الانقطاع ؛ فقد ذكروا عن أيوب بن النجار أنه قال :
    "لم أسمع من يحيى بن أبي كثير إلا حديثاً واحداً : احتج آدم وموسى" .
    والحديث قال الهيثمي (7/ 266) :
    "رواه الطبراني في "الأوسط" ، والبزار (3306) ، وفيه حبان بن علي ؛ وهو متروك ، وقد وثقه ابن معين في رواية ، وضعفه في غيرها" .

    (/1)
    4299 - ( لتتركن المدينة على أحسن ما كانت ، حتى يدخل الكلب فيغذي على بعض سواري المدينة أو على المنبر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 289 :
    $منكر بذكر جملة الكلب$
    أخرجه مالك (3/ 85-86 رواية يحيى) عنه ، عن ابن حماس ، عن عمه ، عن أبي هريرة مرفوعاً ؛ وزاد : فقالوا : يا رسول الله ! فلمن تكون الثمار ذلك الزمان ؟ قال :
    "للعوافي : الطير والسباع" .
    كذا قال فيه يحيى : "ابن حماس" لم يسمه ، وسماه بعض الرواة عن مالك ، فقال أحمد بن أبي كثير : عن مالك ، عن يوسف بن يونس بن حماس به .
    أخرجه ابن حبان (257/ 1040) .
    وخالفه عبدالله بن مسلمة عند الحاكم (4/ 426) ، وسعيد بن أبي مريم عند ابن عبدالبر في "التمهيد" (24/ 122) ، فقالا : عن مالك ، عن يونس بن يوسف بن حماس ، فقلب اسمه ، فجعله "يونس بن يوسف" مكان "يوسف بن يونس" .
    وثمة وجوه أخرى من الاختلاف على مالك ؛ ذكرها ابن عبدالبر ، وعقب عليها بقوله :
    "وهذا الاضطراب يدل على أن ذلك جاء من قبل مالك ، ورواية يحيى في ذلك حسنة ؛ لأنه سلم من التخليط في الاسم ، وأظن أن مالكاً لما اضطرب حفظه في اسم هذا
    الرجل رجع إلى إسقاط اسمه فقال : "ابن حماس" ، ويحيى من آخر من عرض عليه "الموطأ" وشهد وفاته" .
    وأقول : يونس بن يوسف بن حماس ، عليه أكثر الرواة ، وهو من رجال مسلم ، ووثقة ابن حبان (7/ 648) ، ولكنه لم يسم جده ، وفرق بينه وبين مقلوبه : "يوسف بن يونس بن حماس" فترجم له أيضاً (7/ 633) قال :
    "يروي عن أبيه عن أبي هريرة . روى عنه مالك" .
    وهو هذا يقيناً ، لكن قوله : "أبيه" خطأ ؛ لا أدري أهو منه أم من النساخ ؛ فإنه مخالف لما في "التاريخ" (4/ 2/ 374) وهو عمدته في الغالب ، كما هو معلوم ، كمت هو مخالف لكل المصادر التي أخرجت هذا الحديث ، ومنها كتاب ابن حبان نفسه : "الصحيح" ؛ كما تقدم عن "الموارد" .
    هذا ؛ وقد وهم المزي في "التهذيب" (32/ 561) ، وتبعه العسقلاني ؛ فقالا في ترجمة يونس هذا :
    "ذكره ابن حبان في "الثقات" فيمن اسمه يوسف ، قال : وهو الذي يخطىء فيه عبدالله بن يوسف التنيسي عن مالك فيقول : يونس بن يوسف" .
    فأقول : الذي في "الثقات" المطبوع :
    "يوسف بن سفيان" . وليس "يونس بن يوسف" كما ذكرا ! وإني لأستبعد جداً أن يكون ما في "المطبوع" خطأ من
    الناسخ أو الطابع ؛ لأنه مطابق لما في "ترتيب الثقات" للحافظ الهيثمي ، ولأنه موافق أيضاً لقول البخاري :
    "وقال لنا عبدالله بن يوسف : عن مالك عن يوسف بن سنان ، والأول أصح" .
    يعني : يوسف بن يونس بن حماس .
    فيوسف ؛ متفق عليه بينهما في رواية التنيسي ، وكذلك حكاه عنه ابن عبدالبر في "التمهيد" ، فهذا يبين خطأ "التهذيب" على ابن حبان ، ويؤكد ذلك أن ابن حبان قد ترجم ليونس بن يوسف - كما تقدم - كالبخاري ، وهذا مما خفي على المزي ، وتبعه العسقلاني ، فلم يذكرا ذلك عنه !
    ومجمل القول : أنه قد اضطرب الرواة على مالك اضطراباً كثيراً ، وأن الصواب منه : أنه يونس بن يوسف بن حماس كما تقدم وأنه ثقة . وإنما علة الحديث عنه الذي لم يسم في كل الروايات عن مالك ، فهو غير معروف .
    وعليه ؛ فقول الحاكم عقب الحديث :
    "صحيح الإسناد ، على شرط مسلم" . ليس بصحيح وإن وافقه الذهبي ، وبخاصة قوله : "على شرط مسلم" ؛ فشخص مثل (العم) هذا لا يعرف عينه ؛ كيف يكون على شرط مسلم ؟!
    نعم ؛ الحديث صحيح دون جملة الكلب ؛ فقد أخرجه الشيخان من طريق سعيد بن المسيب عن أبي هريرة نحوه ، وهو مخرج في "الصحيحة" (683) ، وله فيه (1634) شاهد من حديث محجن بن الأدرع الأسلمي ، وكلاهما ليس فيهما تلك الجملة ، فهي منكرة .

    (/1)
    4300 - ( لتخرجن الظعينة من المدينة حتى تدخل الحيرة ، لا تخاف أحداً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 292 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (8/ 309) عن سليمان بن داود المنقري : حدثنا أبو بكر بن عياش : حدثنا عبدالملك بن عمير قال : سمعت جابر بن سمرة السوائي يقول : فذكره مرفوعاً . وقال :
    "لم يروه عن عبدالملك إلا أبو بكر" .
    قلت : وهما من رجال البخاري ، لكن سليمان بن داود المنقري - وهو الشاذكوني - ؛ متروك .
    وقد روي الحديث من طريق عباد بن حبيش ، عن عدي بن حاتم مرفوعاً به نحوه .
    أخرجه أحمد (4/ 378-379) ، والترمذي (2956) وقال :
    "حسن غريب" .
    وأقول : عباد هذا ؛ لم يوثقه غير ابن حبان ، ولم يرو عنه غير سماك بن حرب ، وجهله ابن القطان .
    وقد خالفه في لفظه محل بن خليفة ، عن عدي مرفوعاً بلفظ :
    "فإن طالت بك حياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالبيت لا تخاف أحداً إلا الله ، قال عدي : فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله" .
    أخرجه البخاري في "علامات النبوة" (6/ 478،479 - فتح) .
    وتابعه ابن حذيفة ، عن عدي به .
    أخرجه أحمد (4/ 257،378،379) .

    (/1)





  5. #505
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4301 - ( ... ... ... ... ... ... ... ... ... ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 293 :

    (/1)
    4302 - ( لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة ، وليكونن أئمة مضلون ، وليخرجن على إثر ذلك الدجالون الثلاثة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 293 :
    $ضعيف$
    أخرجه الحاكم في "المستدرك" (4/ 528) عن محمد بن سنان القزاز : حدثنا عمرو بن يونس بن القاسم اليمامي : حدثنا جهضم بن عبدالله القيسي عن عبدالأعلى بن عامر ، عن مطرف بن عبدالله بن الشخير ، عن ابن عمر قال :
    "كنت في الحطيم مع حذيفة فذكر حديثاً ، ثم قال : (فذكره) . وقال : قلت : يا أبا عبدالله ! قد سمعت هذا الذي تقول من رسول الله صلي الله عليه وسلم ؟ قال : نعم" . وقال الحاكم :
    "صحيح الإسناد" ! ورده الذهبي بقوله :
    "قلت : بل منكر ؛ فعبدالأعلى ضعفه أحمد وأبو زرعة ، وأما جهضم فثقة ، ومحمد بن سنان كذبه أبو داود" .
    قلت : وفي "التقريب" أنه ضعيف . والله أعلم .
    وللجملة الأولى من الحديث طريقان آخران عن حذيفة :
    الأول : عند البخاري في "التاريخ" (4/ 2/ 233) .
    والآخر : عند الحاكم أيضاً (4/ 469) وصححه ، ووافقه الذهبي .
    ولها شاهد من حديث أبي أمامة بسند صحيح ؛ مخرج في "الترغيب" (1/ 197) .

    (/1)
    4303 - ( لدرهم أعطيه في عقل ؛ أحب إلي من خمسة في غيره ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 294 :
    $ضعيف$
    أخرجه البيهقي في "الشعب" (2/ 451/ 2) عن الوليد : حدثنا عبدالصمد بن عبدالأعلى السلاقى (كذا) ، عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عبدالصمد هذا ؛ قال الذهبي :
    "فيه جهالة ، قل ما روى" .

    (/1)
    4304 - ( لذكر الله بالغداة والعشي خير من حطم السيوف في سبيل الله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 294 :
    $موضوع$
    أخرجه ابن عدي (124/ 2) ، والديلمي عن الحسن بن علي العدوي : حدثنا خراش ، عن أنس رفعه . وقال ابن عدي :
    "والعدوي هذا ؛ كنا نتهمه بوضع الحديث ، وهو ظاهر الأمر في الكذب" .
    قلت : وهذا الحديث مما سود به السيوطي "الزيادة على الجامع الصغير" ؛ فإنه عزاه فيه للديلمي ، مع أنه أورده من طريقه في "ذيل الأحاديث الموضوعة" (ص 148) وقال :
    "قال في "الميزان" : خراش عن أنس عدم ، ما أتى به غير أبي سعيد العدوي الكذاب ، زعم أنه لقيه سنة بضع وعشرين ومئتين . قال ابن حبان : لا يحل كتب حديثه إلا للاعتبار" .

    (/1)
    4305 - ( لسان القاضي بين حجرتين حتى يصير إلى الجنة أو النار ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 295 :
    $ضعيف$
    رواه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 9) تعليقاً عن علي بن متويه : حدثنا إبراهيم بن سعدويه : حدثنا علي الطنافسي عن سهل أبي الحسن : حدثنا يوسف بن أسباط ، عن سفيان عن المختار بن فلفل ، عن أنس مرفوعاً .
    أورده في ترجمة ابن متويه ؛ وهو علي بن محمد بن الحسن الأنصاري ؛ يعرف بعلي بن متويه ، وقال :
    "توفي سنة ثلاث وثمانين ومئتين" . ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
    وقد وصله أبو محمد الأردبيلي في "الفوائد" (ق 184/ 1) عن يوسف به مختصراً .
    ويوسف بن أسباط ؛ ضعيف لسوء حفظه .
    ورواه الرافعي في "تاريخ قزوين" (2/ 447) من طريق أبي الحسن علي بن محمد ، لكن يبدو أنه وقع في سند "التاريخ" سقط أو تحريف .

    (/1)
    4306 - ( لست أدخل داراً فيها نوح ولا كلب أسود ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 295 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (3/ 208/ 1) عن يحيى ابن عبدالله البابلتي : أخبرنا أيوب بن نهيك قال : سمعت عطاء يقول : سمعت ابن عمر يقول : سمعت النبي صلي الله عليه وسلم يقول - وعاد أبا سلمة وهو وجع ، فسمع قول أم سلمة وهي تبكي ، فنكل نبي الله عن الدخول حين سمعها تبكيه بكتاب الله تقول : (وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد) ، فدخل ثم سلم ، ثم قال - : "أخلف الله عليك يا أم سلمة" ، فلما خرج ومعه أبو بكر قال له : رأيتك يا رسول الله كرهت الدخول لأنهم ينوحون ؟ قال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ أيوب بن نهيك ؛ منكر الحديث ؛ كما قال أبو زرعة . وضعفه أبو حاتم وغيره .
    وقريب منه يحيى بن عبدالله البابلتي ؛ قال في "التقريب" :
    "ضعيف" .
    وأشار الذهبي في ترجمة ابن نهيك إلى أنه أسوأ حالاً من البابلتي ؛ فإنه ساق في ترجمته بهذا الإسناد حديثاً آخر مما أنكر عليه وقال :
    "ويحيى ؛ ضعيف ، لكنه لا يحتمل هذا" .

    (/1)
    4307 - ( لسقط أقدمه بين يدي ؛ أحب إلي من فارس أخلفه ورائي ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 296 :
    $ضعيف$
    رواه العقيلي في "الضعفاء" (457) ، وتمام الرازي في "الفوائد" (134/ 1-2) عن يزيد بن عبدالملك النوفلي ، عن يزيد بن خصيفة ، عن السائب بن يزيد ، عن عمر بن الخطاب رفعه . وقال العقيلي :
    "يزيد بن عبدالملك لا يتابع على حديثه إلا من وجه لا يصح ، قال أحمد : عنده مناكير ، وقال أحمد بن صالح : ليس حديثه بشيء ، وقال يحيى : ليس حديثه بذاك" . وقال الحافظ في "التقريب" :
    "ضعيف" .
    وعبدالعزيز الأويسي - راويه عنه - ؛ ثقة من شيوخ البخاري ، وقد خالفه خالد بن مخلد فقال : حدثنا يزيد بن عبدالملك النوفلي ، عن يزيد بن رومان ، عن أبي هريرة مرفوعاً به .
    رواه ابن ماجه (1607) .
    قلت : والأول أصح ؛ فإن ابن مخلد هذا ؛ وإن كان من رجال الشيخين ففيه كلام من قبل حفظه .

    (/1)
    4308 - ( لشبر في الجنة خير من الأرض وما عليها : الدنيا وما فيها ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 297 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن ماجه (4329) عن حجاج ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عطية - وهو العوفي - ؛ ضعيف .
    وحجاج - وهو ابن أرطاة - ؛ مدلس وقد عنعنه .
    وقد روي من حديث ابن مسعود ، فقال أبو نعيم في "الحلية" (4/ 108) : حدثنا محمد بن عمر بن سلم : حدثنا عمر بن أيوب بن مالك - وما سمعته إلا منه - : حدثنا الحسن بن حماد الضبي : حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عنه مرفوعاً . وقال :
    "غريب من حديث الأعمش ، لم نكتبه إلا عن هذا الشيخ" .
    قلت : ولم أجد له ترجمة ، ومثله عمر بن أيوب بن مالك ؛ إلا أنه يحتمل أنه عمر بن أيوب بن إسماعيل بن مالك أبو حفص السقطي ، نسب إلى جده الأعلى ، فإن يكنه ؛ فهو ثقة ، مترجم في "تاريخ بغداد" (11/ 219) .

    (/1)
    4309 - ( لعثرة في كد حلال على عيل محجوب ؛ أفضل عند الله من ضرب بسيف حولاً كاملاً لا يجف دماً مع إمام عادل ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 298 :
    $ضعيف جداً$
    رواه أبو الطيب الحوراني في "جزئه" (67/ 2) عن عبدالله ابن موسى المدني القرشي : أخبرنا عباد بن صهيب ، عن سليمان الأعمش ، عن عمر ابن عبدالعزيز ، عن الحسن بن أبي الحسن ، عن عثمان بن عفان مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ عباد بن صهيب ؛ قال الذهبي :
    "أحد المتروكين" .
    وعبدالله بن موسى المدني القرشي - وهو أبو محمد التيمي - ؛ صدوق كثير الخطأ . ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (4/ 414 - المدينة) وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير" ، وزاد في "الجامع الكبير" : "الديلمي ، وتمام" .
    وبيض المناوي لإسناده ، فلم يتكلم عليه بشيء في كل من كتابيه : "فيض القدير" و "التيسير" .

    (/1)
    4310 - ( كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يلعن القاشرة والمقشورة ، والواشمة والموتشمة ، والواصلة والمتصلة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 298 :
    $ضعيف$
    أخرجه أحمد في "مسنده" (6/ 250) عن أم نهار بنت رفاع قالت : حدثتني آمنة بنت عبدالله : أنها شهدت عائشة فقالت : فذكرته .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ آمنة بنت عبدالله ؛ لا يعرف حالها ؛ كما في "تعجيل المنفعة" .
    وأم نهار ؛ لم أعرفها ، ولم يذكرها في "التعجيل" وهي على شرطه !
    وإنما خرجته هنا من أجل الجملة الأولى ، وإلا ؛ فسائره في "الصحيحين" من حديث ابن مسعود .

    (/1)
    4311 - ( لعن الذين يشققون الكلام تشقيق الشعر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 299 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه أحمد في "مسنده" (4/ 98) عن سفيان ، عن جابر ابن عمرو بن يحيى ، عن معاوية قال : لعن رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ جابر بن عمرو بن يحيى ؛ لم أعرفه ، ويغلب على الظن أن فيه تحريفاً ؛ وأن الصواب جابر عن عمرو بن يحيى ؛ فإن سفيان - وهو الثوري - كثير الرواية عن جابر - وهو ابن يزيد الجعفي - ، وهو ضعيف ؛ بل متهم .
    وعمرو بن يحيى ؛ هو : إما أبو أمية المكي ، وإما : ابن عمارة المازني المدني ، وكلاهما لم يدرك معاوية ، فهو منقطع .
    ثم تأكدت من صحة ظني المذكور بعد أن رجعت إلى "المجمع" ، فإذا به يقول (8/ 116) :
    "رواه أحمد ، وفيه جابر ؛ وهو ضعيف" .

    (/1)
    4312 - ( لعن الله المسوفات ، قيل : وما المسوفات ؟ قال : التي يدعوها زوجها إلى فراشها فتقول : سوف ، حتى تغلبه عيناه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 299 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن حبان في "الضعفاء" (1/ 213) ، وعنه ابن الجوزي في "العلل" (2/ 140) ، والطبراني في "الأوسط" (1/ 466/ 2/ 4554) ، وابن أبي حاتم في "العلل" (1/ 409) من طريقين عن جعفر بن ميسرة الأشجعي ، عن أبيه ، عن عبدالله بن عمر مرفوعاً . وقال الطبراني :
    "لا يروى عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد" .
    قلت : وهو ضعيف جداً ؛ آفته جعفر هذا ؛ قال البخاري :
    "ضعيف ، منكر الحديث" . وقال أبو حاتم :
    "منكر الحديث جداً" .
    قلت : ولذلك قال ابنه عقب الحديث :
    "قال أبي : هذا الحديث باطل" . وقال ابن حبان :
    "عنده مناكير كثيرة لا تشبه حديث الثقات" .
    وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (4/ 296) :
    "رواه الطبراني في "الأوسط" و "الكبير" من طريق جعفر بن ميسرة الأشجعي عن أبيه ، وميسرة ضعيف ، ولم أر لأبيه من ابن عمر سماعاً" .
    قلت : وقد روي الحديث عن أبي هريرة بإسناد لا يفرح به ، فقال يحيى بن العلاء الرازي ، عن العلاء بن عبدالرحمن ، عن أبيه ، عنه قال :
    "لعن رسول الله صلي الله عليه وسلم المسوفة ، والمفسلة ، فأما المسوفة فالتي إذا أرادها زوجها قالت : سوف ، الآن . وأما المفسلة فالتي إذا أرادها زوجها قالت : إني حائض ، وليست بحائض" .
    أخرجه أبو يعلى (11/ 354/ 6467) .
    قلت : ويحيى بن العلاء ؛ كذاب ؛ كما تقدم مراراً .
    ورواه محمد بن حميد الرازي : حدثنا مهران بن أبي عمر : حدثنا سفيان الثوري ، عن الأسود بن قيس ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة به دون الشطر الثاني منه .
    أخرجه الخطيب (11/ 220) .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ مهران هذا ؛ صدوق ، له أوهام ، سيىء الحفظ ؛ كما قال الحافظ .
    والرازي ؛ حافظ ضعيف .
    وخالفه يحيى فقال : حدثنا سفيان قال : حدثني رجل يقال له : محمد قال : سمعت عكرمة قال :
    "لعن النبي صلي الله عليه وسلم المشوفات أو المسوفات" .
    أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (1/ 1/ 269) .
    ومحمد هذا ؛ مجهول لا يعرف ، أورده البخاري في "باب من أفناء
    الناس" ، يعني : الذين لا ينسبون ولا يعرفون ، وساق له هذا الحديث ، وهو على ذلك مرسل .
    (تنبيه) : قد عرفت أن حديث أبي هريرة في إسناده ضعيفان ، فمن الوهم الفاحش الذي لا نجد له مسوغاً سوى مجرد الوهم والغفلة من المعلق على "مسند أبي يعلى" الذي قال : "إسناده صحيح" !! وبخاصة ما يتعلق بحال الرازي ، حتى قال فيه الذهبي في "الضعفاء" :
    "ضعيف ؛ لا من قبل الحفظ ، قال يعقوب بن شيبة : "كثير المناكير" ، وقال البخاري : "فيه نظر" ، وقال أبو زرعة : "يكذب" ، وقال النسائي : "ليس بثقة" ، وقال صالح جزرة : "ما رأيت أحذق بالكذب منه ومن ابن الشاذكوني" " .

    (/1)








  6. #506
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي



    4313 - ( لقد أكل الطعام ، ومشى في الأسواق . يعني : الدجال ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 302 :
    $ضعيف$
    أخرجه أحمد (4/ 444) ، والبزار (3382) ، والطبراني (18/ 155/ 339) ، والحميدي (2/ 832) ، والآجري في "الشريعة" (ص 374) عن سفيان بن عيينة ، عن ابن جدعان ، عن الحسن ، عن عمران بن حصين مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لعنعنة الحسن وهو البصري ، وضعف ابن جدعان وهو علي بن زيد .
    وقد خولف سفيان في إسناده ؛ فقال الطبراني في "المعجم الأوسط" (2/ 214/ 2/ 3320) ، والآجري أيضاً : حدثنا موسى بن هارون : أخبرنا محمد بن عباد المكي : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن ابن جدعان ، عن الحسن ، عن ابن مغفل : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : فذكره . وقال الطبراني :
    "هكذا رواه محمد بن عباد عن سفيان قال : "عن ابن مغفل" ، ورواه الحميدي وعلي بن المديني وغيرهم عن سفيان عن علي بن زيد عن الحسن عن عمران بن حصين" .
    قلت : ومحمد بن عباد هذا ؛ فيه كلام من قبل حفظه ، أشار إلى ذلك الحافظ بقوله في "التقريب" :
    "صدوق يخطىء" .
    فمثله لا يحتج به ، ولا تقبل مخالفته للحافظين المذكورين : الحميدي وابن المديني .
    (تنبيه) : هكذا وقع في المصدرين المذكورين : "ابن مغفل" وهو عبدالله بن مغفل ، وهكذا وقع مصرحاً باسمه في "المطالب العالية" (4/ 361/ 4545) معزواً لأبي يعلى ، وليس هو في "مسنده" المطبوع ، ووقع في "مجمع البحرين" (2/ 90/ 2) و "مجمع الزوائد" (8/ 2) : "معقل بن يسار" ، وهو خطأ لا أدري ممن هو ! وقال الهيثمي عقبه :
    "رواه الطبراني في "الأوسط" ، ورجاله رجال الصحيح غير علي بن زيد بن جدعان وهو لين ؛ وثقه العجلي وغيره ، وضعفه جماعة" .
    وقال في حديث عمران :
    "رواه أحمد والطبراني ، وفي إسناد أحمد علي بن زيد ، وحديثه حسن ، وبقية رجاله رجال الصحيح ، وفي إسناد الطبراني محمد بن منصور النحوي الأهوازي ، ولم أعرفه ، وبقية رجاله رجال الصحيح" !
    كذا قال ! وهو سهو منه رحمه الله ، فطريق الطبراني هو من طريق ابن جدعان أيضاً كما علمت ، وسبب الوهم أنه انتقل نظره إلى إسناد حديث آخر قبله في "المعجم الكبير" (رقم 338) ، وفيه عنعنة البصري أيضاً ! وقد غفل عن هذا التحقيق الشيخ التويجري في كتابه "إتحاف الجماعة" (2/ 52) ، فإنه نقل كلام الهيثمي على الحديثين ثم أتبعه بقوله :
    "وقد رواه الآجري في "كتاب الشريعة" ، ولكنه قال : "عن ابن مغفل" ولعل ذلك غلط من بعض الكتاب" !!
    كذا قال ! والعكس هو الصواب كما عرفت ، وإنما أتي من عدم رجوعه إلى الأصول ، ووقوفه عند التقليد .
    واعلم أن الحديث قد وقع في كتاب "الفتن" للداني (ق 177/ 1) في آخر حديث هشام بن عامر مرفوعاً بلفظ :
    "ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة فتنة أكبر من الدجال ، [قد أكل الطعام ، ومشى في الأسواق]" .
    فأقول : ظني أن هذه الزيادة مدرجة في هذا الحديث ؛ لأنه قد أخرجه جماعة من الأئمة دونها ، منهم مسلم (8/ 207) ، والحاكم (4/ 528) ، وأحمد (4/ 19-21) ، وأبو يعلى (3/ 125-126) ، والداني أيضاً (ق 176/ 2) من طرق عن هشام به دونها ، ولست أدري إذا كانت من بعض الرواة عنده أو النساخ . والله أعلم .

    (/1)
    4314 - ( لقد بارك الله لرجل في حاجة أكثر الدعاء فيها ، أعطيها أو منعها ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 304 :
    $ضعيف$
    أخرجه الخطيب في "التاريخ" (3/ 299) ، والبيهقي في "الشعب" (2/ 50/ 1135) عن أبي قلابة الرقاشي : حدثنا محمد بن إبراهيم المدني : حدثنا محمد بن مسعر - قال أبو قلابة : وقد رأيته أنا ، وكان ابن عيينة يعظمه شديداً - قال : حدثنا داود العطار ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبدالله مرفوعاً . قال : فحدثت به المنكدر بن محمد فقلت : أسمعت هذا من أبيك ؟ قال : لا ، ولكن دخلت مع أبي وأبي حازم على عمر بن عبدالعزيز ، فقال عمر لأبي : يا أبا بكر ! ما لي أراك كأنك مهموم ؟ قال : فقال له أبو حازم : الدين علي . فقال له عمر : ففتح لك فيه الدعاء ؟ قال : نعم ، قال : فقد بارك الله لك فيه .
    أورده الخطيب في ترجمة محمد بن مسعر هذا - وهو أبو سفيان التميمي البصري - وهو غير محمد بن مسعر بن كدام الهلالي . وذكر أنه جالس ابن عيينة كثيراً وحفظ كلامه ، وكان ابن عيينة يكرمه ويقدمه ، وأنه كان من خيار خلق الله .
    لكن أبو قلابة - واسمه عبدالملك بن محمد - ؛ صدوق تغير حفظه لما سكن بغداد .

    (/1)
    4315 - ( إياكم ونساء الغزاة ؛ فإن حرمتهن عليكم كحرمة أمهاتكم ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 305 :
    $منكر$
    أخرجه ابن عدي (3/ 366) ، والبزار (2/ 216/ 1552) - الشطر الأول منه - من طريق يونس بن محمد - هو المؤدب - : حدثنا سعيد بن زربي ، عن الحسن ، عن أنس مرفوعاً . وقال البزار :
    "تفرد به عن الحسن : سعيد بن زربي ، وليس بالقوي" !
    كذا قال ! وهو أسوأ من ذلك ؛ فقد قال البخاري ومسلم وأبو حاتم :
    "عنده عجائب" . زاد أبو حاتم : "من مناكير" . وقال ابن حبان (1/ 318) :
    "كان يروي الموضوعات عن الأثبات على قلة روايته" .

    (/1)
    4316 - ( لقد طهر الله أهل هذه الجزيرة من الشرك إن لم تضلهم النجوم ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 305 :
    $ضعيف$
    رواه ابن خزيمة ، والطبراني في "الكبير" عن العباس ؛ كما في "الزيادة على الجامع الصغير" . وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 54) :
    "رواه البزار وأبو يعلى والطبراني في "الأوسط" ، ورجال أبي يعلى ثقات" .
    قلت : قال أبو يعلى (4/ 1584) : حدثنا موسى بن محمد بن حيان : أخبرنا عبدالصمد : أخبرنا عمر بن إبراهيم ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن العباس بن عبدالمطلب به .
    وهذا إسناد رجاله ثقات معروفون ؛ غير أن ابن حيان هذا لم يوثقه غير ابن حبان ؛ وقال مع ذلك :
    "ربما خالف" . وقال ابن أبي حاتم (4/ 1/ 160) :
    "ترك أبو زرعة حديثه ، ولم يقرأ علينا ، كان أخرجه قديماً في (فوائده)" .
    ثم إن الحسن البصري لم يسمع من العباس .
    لكن وصله قيس ، عن يونس بن عبيد ، عن الحسن ، عن الأحنف بن قيس ، عن العباس به .
    أخرجه أبو يعلى أيضاً (4/ 1583) قال : حدثنا قيس به . كذا وقع في نسختنا المصورة منه ، والظاهر أنه سقط بقية السند الذي بين أبي يعلى وقيس .
    وظني أن قيساً هذا هو ابن الربيع ؛ وهو ضعيف لسوء حفظه ، فلا يحتج بزيادته ، فالحديث ضعيف لانقطاعه . والله أعلم .

    (/1)
    4317 - ( لقنوا موتاكم : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين . قالوا : يا رسول الله ! كيف للأحياء ؟ قال : أجود وأجود ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 306 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن ماجه رقم (1446) عن كثير بن زيد ، عن إسحاق بن عبدالله بن جعفر ، عن أبيه قال : فذكره مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ إسحاق بن عبدالله مستور ؛ كما قال الحافظ .
    وكثير بن زيد ؛ صدوق يخطىء .

    (/1)
    4318 - ( لقيت ليلة أسري بي إبراهيم وموسى وعيسى ، قال : فتذاكروا أمر الساعة ، فردوا أمرهم إلى إبراهيم ، فقال : لا علم لي بها . فردوا الأمر إلى موسى ، فقال : لا علم لي بها . فردوا الأمر إلى عيسى ، فقال : أما وجبتها ؟ فلا يعلمها أحد إلا الله ، ذلك ؛ وفيما عهد إلي ربي عز وجل أن الدجال خارج . قال : ومعي قضيبان ، فإذا رآني ذاب كما يذوب الرصاص ، قال : فيهلكه الله . حتى إن الحجر والشجر ليقول : يا مسلم ! إن تحتي كافراً ، فتعال فاقتله . قال : فيهلكهم الله ، ثم يرجع الناس إلى بلادهم وأوطانهم . قال : فعند ذلك يخرج يأجوج ومأجوج ، وهم من كل حدب ينسلون ، فيطؤون بلادهم ، لا يأتون على شيء إلا أهلكوه ، ولا يمرون على ماء إلا شربوه ، ثم يرجع الناس إلي فيشكونهم ، فأدعو الله عليهم ، فيهلكهم الله ويميتهم حتى تجوى الأرض من نتن ريحهم . قال : فينزل الله عز وجل المطر ، فتجرف أجسادهم حتى يقذفهم في البحر ، ثم تنسف الجبال ، وتمد الأرض مد الأديم ، قال : ففيما عهد إلي ربي عز وجل : أن ذلك إذا كان كذلك ، فإن الساعة كالحامل المتم التي لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادها ؛ ليلاً أو نهاراً ! ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 307 :
    $ضعيف بهذا السياق$
    أخرجه ابن ماجه رقم (4081) ، والحاكم في "المستدرك" (4/ 488-489) ، والإمام أحمد في "مسنده" (1/ 375) عن مؤثر بن عفازة ، عن عبدالله بن مسعود مرفوعاً . وقال الحاكم :
    "هذا حديث صحيح الإسناد" . ووافقه الذهبي ، ثم البوصيري .
    قلت : وفيه نظر ؛ لأن مؤثر بن عفازة ؛ لم يوثقه غير ابن حبان ، ولذلك قال الحافظ :
    "مقبول" . يعني عند المتابعة ، ولم أجد له متابعاً ، فالحديث ضعيف غير مقبول بهذا السياق ، وبعضه في "مسلم" .

    (/1)
    4319 - ( لكم أن لا تحشروا ، ولا تعشروا ، ولا خير في دين ليس فيه ركوع ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 308 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو داود (3026) ، وأحمد (4/ 218) عن الحسن ، عن عثمان بن أبي العاص :
    أن وفد ثقيف لما قدموا على رسول الله صلي الله عليه وسلم أنزلهم
    المسجد ليكون أرق لقلوبهم ، فاشترطوا عليه أن لا يحشروا ولا يعشروا ولا يجبوا ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : ورجاله ثقات ؛ غير أن الحسن - وهو البصري - مدلس وقد عنعنه .

    (/1)
    4320 - ( لكل شيء آفة ، وآفة الدين ولاة السوء ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 308 :
    $ضعيف جداً$
    أورده السيوطي في "الجامع" برواية الحارث ، عن ابن مسعود . وقال المناوي :
    "فيه مبارك بن حسان ؛ قال الذهبي : قال الأزدي : يرمى بالكذب" .
    قلت : في "منتخب ابن قدامة" (10/ 207/ 1) :
    "وقال مهنا : سألت أحمد عن علي بن علقمة عن ابن مسعود : لكل شيء آفة وآفة الدين سواسه ؟ قال : هذا حديث منكر" .

    (/1)





  7. #507
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4321 - ( لكل شيء حصاد ؛ وحصاد أمتي ما بين الستين إلى السبعين ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 309 :
    $ضعيف$
    رواه ابن عساكر (13/ 168/ 2) عن أبي حفص عمر بن عبيدالله ابن خراسان : أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي ثابت البزاز : أخبرنا عبدالحميد بن هندي : أخبرنا المعافا بن سليمان : أخبرنا محمد بن سلمة ، عن الفزاري ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك مرفوعاً .
    وهذا سند ضعيف ؛ عبدالحميد بن هندي والراوي عنه أبو إسحاق ؛ لم أجد لهما ترجمة . وأما أبو حفص فأورده ابن عساكر ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .

    (/1)
    4322 - ( لكل شيء حلية ، وحلية القرآن الصوت الحسن ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 309 :
    $ضعيف$
    رواه البزار (2330 - كشف) ، وابن عدي (209/ 1) عن عبدالله ابن محرر، عن قتادة ، عن أنس مرفوعاً . ومن هذا الطريق رواه ابن عبدالهادي في "هداية الإنسان" (198/ 2) وقال ابن عدي :
    "وعبدالله بن محرر ؛ ضعيف" .
    قلت : بل هو متروك ؛ كما قال الحافظ في "التقريب" .
    وروي من طريق الفضل بن حرب البجلي : حدثنا عبدالرحمن بن بديل ، عن أبيه ، عن أنس مرفوعاً به .
    أخرجه الخطيب في "التاريخ" (7/ 268) ، والسلفي في "الطيوريات" (84/ 1) .
    قلت : والفضل هذا ؛ مجهول لا يعرف .
    وروى عن إسماعيل بن عمرو : حدثنا محمد بن مروان ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس مرفوعاً .
    ومحمد بن مروان هذا ؛ هو السدي الأصغر ؛ متهم بالكذب .

    (/1)
    4323 - ( لكل شيء صفوة ، وصفوة الصلاة التكبيرة الأولى ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 310 :
    $ضعيف$
    رواه العقيلي في "الضعفاء" (89) عن سعيد بن سويد : حدثنا الحسن ابن السكن ، عن الأعمش ، عن أبي ظبيان ، عن أبي هريرة مرفوعاً . وقال :
    "لا يتابع عليه ، ولا يعرف إلا به" .
    يعني الحسن هذا ، وقد ضعفه أحمد وأبو داود .
    وقال البزار (ص 60) : سمعت عمرو بن علي يقول : سمعت الحسن بن السكن يحدث ، عن الأعمش به . وقال :
    "ذكره عمرو بن علي على سبيل الإنكار على الحسن ، فحفظته عنه ، ولم يكن يرضى هذا الشيخ" .
    ورواه الحسن بن عمارة ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عبدالله بن أبي أوفى مرفوعاً به .
    أخرجه ابن عدي (82/ 2) ، وأبو نعيم في "الحلية" (5/ 67) وقال :
    "غريب من حديث حبيب والحسن ، لم نكتبه إلا من هذا الوجه" .
    قلت : وهو ضعيف جداً ؛ حبيب ؛ مدلس .
    والحسن بن عمارة ؛ متروك .
    والحديث أورده السيوطي في "الزيادة" من رواية البيهقي في "الشعب" عن أبي هريرة مرفوعاً به ؛ إلا أنه زاد :
    ".... وصفوة الإيمان الصلاة ..." .
    وما أظن إلا أن الطريق واحد .

    (/1)
    4324 - ( كل بني أم ينتمون إلى عصبة ؛ إلا ولد فاطمة ، فأنا وليهم ، وأنا عصبتهم ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 311 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو يعلى (12/ 6741) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (1/ 124/ 1) عن جرير ، عن شيبة بن نعامة ، عن فاطمة بنت حسين ، عن فاطمة الكبرى مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ فاطمة بنت حسين لم تدرك فاطمة الكبرى رضي الله عنهما .
    وشيبة بن نعامة ؛ ضعيف ، تناقض فيه ابن حبان .
    وذكر له الطبراني شاهداً فقال : حدثنا محمد بن زكريا الغلابي : أخبرنا بشر بن مهران : أخبرنا شريك بن عبدالله ، عن شبيب بن غرقدة ، عن المستظل بن حصين ، عن عمر مرفوعاً نحوه .
    لكن الغلابي هذا ؛ كذاب .
    وبشر بن مهران ؛ ترك أبو حاتم حديثه . وأما ابن حبان فذكره في "الثقات" وقال :
    "يروي عنه البصريون الغرائب" .
    وشريك بن عبدالله - وهو القاضي - ؛ سيىء الحفظ .
    والمستظل بن حصين ؛ ذكره ابن أبي حاتم (4/ 1/ 429) من رواية شبيب المذكور فقط ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
    وله شاهد آخر ، أخرجه الحاكم (3/ 164) عن القاسم بن أبي شيبة : حدثنا يحيى بن العلاء ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر مرفوعاً . وقال :
    "صحيح الإسناد" ! ورده الذهبي بقوله :
    "قلت : ليس بصحيح ؛ فإن يحيى ، قال أحمد : كان يضع الحديث ، والقاسم متروك" .

    (/1)


    4325 - ( لكل صائم عند فطره دعوة مستجابة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 312 :
    $ضعيف$
    رواه ابن عدي (314/ 2) عن محمد بن إسحاق البلخي : حدثنا محمد بن يزيد بن خنيس : حدثنا عبدالعزيز بن أبي رواد ، عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعاً . قال : فكان ابن عمر إذا أفطر قال : يا واسع المغفرة ! فاغفر لي . وقال :
    "البلخي هذا ؛ حديثه لا يشبه حديث أهل الصدق" .
    قلت : وكذبه صالح جزرة وغيره .
    وفي الباب ما هو أقوى منه ، فراجع "الترغيب" (2/ 63) ، و"الإرواء" (921) .
    والحديث أورده السيوطي في "الجامع" بزيادة :
    "أعطيها في
    الدنيا ، أو ذخر له في الآخرة" ، وقال :
    "رواه الحكيم عن ابن عمر" .
    وتعقبه المناوي ؛ بأن الحكيم قال عقبه :
    "إن نصر بن دعبل رفعه ، والباقين وقفوه على ابن عمر" .
    وأنه أشار إلى تفرد نصر برفعه .
    قلت : وابن دعبل هذا ؛ لم أعرفه .
    (/1)
    4326 - ( لكل نبي حرم ، وحرمي المدينة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 313 :
    $ضعيف$
    أخرجه أحمد (1/ 318) ، وعنه الضياء في "المختارة" (62/ 277/ 1) عن شهر ، قال ابن عباس : فذكره مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ شهر - وهو ابن حوشب - ؛ سيىء الحفظ ، ولذلك قال الحافظ في "التقريب" :
    "صدوق ، كثير الإرسال والأوهام" .
    وعليه ؛ فقول المناوي تبعاً للهيثمي (3/ 301) :
    "رواه أحمد وإسناده حسن" ؛ غير حسن .
    بل هو عندي منكر في شطره الأول ؛ ففي كون المدينة حرمها النبي صلي الله عليه وسلم أحاديث كثيرة ، وليس في شيء منها قوله : "لكل نبي حرم" ؛ فهو منكر . والله أعلم .
    (/1)
    4327 - ( لكل نبي خليل في أمته ، وإن خليلي عثمان بن عفان ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 314 :
    $موضوع$
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (5/ 202) عن إسحاق بن نجيح ، عن عطاء الخراساني ، عن أبي هريرة مرفوعاً . وقال :
    "غريب من حديث عطاء ، لم نكتبه إلا من هذا الوجه" .
    قلت : وهو موضوع ؛ آفته إسحاق بن نجيح هذا ؛ قال الحافظ :
    "كذبوه" .
    قلت : وهذا من كذبه المفضوح ؛ لمخالفته للحديث الصحيح :
    ".... ولو كنت متخذاً خليلاً ، لاتخذت أبا بكر خليلاً ..." .
    وهو متفق عليه .
    والعجب من السيوطي كيف يخفى عليه وضع هذا الحديث فيورده في كتابه "الجامع الصغير" ؛ الذي ذكر في مقدمته : أنه صانه عما تفرد به كذاب أو وضاع ! والعجب من ابن الجوزي أيضاً ؛ فإنه أورد الحديث في كتابه "العلل" ، وقال :
    "حديث لا يصح ، وإسحاق بن نجيح ؛ قال أحمد : من أكذب
    الناس ..." .
    وكان حقه أن يورده في كتابه الآخر "الموضوعات" !
    (/1)
    4328 - ( للجار حق ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 314 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (ص 41) عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع ، عن إسماعيل بن مجمع ، عن عبدالكريم ، عن عبدالرحمن بن عثمان ، عن سعيد بن زيد مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ إسماعيل بن مجمع : هو إسماعيل بن زيد بن مجمع ، نسب إلى جده الأعلى ، وقال ابن الجنيد :
    "ليس بشيء ، ضعيف جداً" . وقال ابن معين :
    "ضعيف" . وقال ابن عدي :
    "لا يعرف" .
    وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع ؛ ضعيف ؛ كما في "التقريب" .
    ومن طريقه رواه البزار أيضاً ؛ كما في "المجمع" (8/ 164) ، وقال :
    "وهو ضعيف" .
    قلت : ثم رأيت الحديث في "مسند البزار" (2/ 381/ 1900) من طريق إبراهيم المذكور ، عن عبدالكريم ، عن عبدالرحمن بن عوف بن سهل ، عن سعيد ابن زيد . كذا وقع في مطبوعة الشيخ الأعظمي ، وحار في ذلك فلم يعلق عليه بشيء يجدي . وكذلك وقع في النسخة المصورة التي عندي ؛ إلا أن فيها :
    "عبدالرحمن بن عمرو عن سهل" . ووقع في مطبوعة "مختصر الزوائد" لابن حجر (2/ 251/ 1805) :
    "عبدالرحمن بن عمرو بن سهل" .
    وهذا هو الصواب إن شاء الله تعالى ؛ فإن عبدالرحمن هذا ممن روى عن سعيد ابن زيد في "صحيح البخاري" ؛ كما في ترجمة (سعيد) من "تهذيب المزي" ، وفي "مسند أحمد" أيضاً (1/ 188،189) .
    ومنه يتبين أن قوله في إسناد الخرائطي (عبدالرحمن بن عثمان) خطأ ؛ صوابه (عبدالرحمن بن عمرو) . والله أعلم .
    ثم إن ذكر (إسماعيل بن مجمع) في إسناده أظنه خطأ ؛ فإنه لم يقع له ذكر في "المسند" ، وأيضاً فقد ذكروا لإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع رواية عن عبدالكريم ، وهو ابن مالك الجزري ، فذكر (إسماعيل) بينهما غير محفوظ عندي . والله أعلم .
    (/1)
    4329 - ( للجنة ثمانية أبواب ، سبعة مغلقة ، وباب مفتوح للتوبة حتى تطلع الشمس من نحوه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 316 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "الكبير" (3/ 79/ 2) ، والحاكم (4/ 461) عن شريك بن عبدالله ، عن عثمان بن أبي زرعة ، عن أبي صادق ، عن عبدالرحمن ابن يزيد ، عن عبدالله بن مسعود مرفوعاً .
    قلت : سكت عنه الحاكم والذهبي ، ولعل ذلك لضعف شريك - وهو القاضي - ؛ فإنه سيىء الحفظ .
    وأما قول المنذري (4/ 73) ، ثم الهيثمي (10/ 198) :
    "رواه أبو يعلى والطبراني بإسناد جيد" .
    فهو من تساهلهما الذي عرفا به ، اللهم إلا أن يكون إسناد أبي يعلى سالماً من شريك ، وهذا ما أستبعده ، ولم أقف على إسناده ؛ فإن النسخة التي في حوزتي فيها خرم . والله أعلم .
    ثم رأيت الحديث في مطبوعة "مسند أبي يعلى" (8/ 429/ 5012) ، فإذا هو من طريق شريك !
    (/1)
    4330 - ( للرجال حواري ، وللنساء حوارية ، فحواري الرجال الزبير ، وحوارية النساء عائشة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 316 :
    $موضوع$
    رواه الحافظ ابن عساكر (6/ 183/ 2) من طريق الزبير بن بكار قال : وحدثني محمد بن الحسن ، عن حاتم بن إسماعيل ، عن مصعب بن ثابت ، عن عطاء أو أبي زياد ، عن يزيد بن أبي حبيب مرفوعاً مرسلاً .
    قلت : وهذا مع إرساله موضوع ؛ آفته محمد بن الحسن - وهو ابن زبالة المخزومي المدني - ؛ قال الحافظ :
    "كذبوه" .
    وتقدم نحوه بإسناد مرسل رقم (2655) .
    (/1)
    4331 - ( إن الحمرة من زينة الشيطان ، وإن الشيطان يحب الحمرة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 317 :
    $ضعيف$
    أخرجه عبدالرزاق (19965) عن معمر : أخبرني يحيى بن أبي كثير : أن النبي صلي الله عليه وسلم أحد إليه (يعني : عبدالله بن عمرو بن العاص) حين رآهما عليه (يعني :الثوبين المعصفرين) وقال : فذكره .
    ثم روى (19975) عن معمر ، عن رجل ، عن الحسن : أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : فذكره .
    قلت : وهذا ضعيف من الوجهين ؛ لأنهما مرسلان .
    وقد وصله بعضهم من طريق أبي بكر الهذلي ، عن الحسن ، عن رافع بن يزيد الثقفي رفعه .
    وأبو بكر الهذلي ؛ متروك الحديث ؛ كما في "التقريب" .
    والحديث شطره الأول في "ضعيف الجامع" برقم (2793) .
    (/1)





  8. #508
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4332 - ( نهى أن تترك القمامة في الحجرة ؛ فإنها مجلس الشيطان ، وأن يترك المنديل الذي يمسح نه من الطعام في البيت ، وأن يجلس على الولايا أو يضطجع عليها ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 318 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه عبدالرزاق (19825) عن حرام بن عثمان ، عن ابن جابر ، عن جابر مرفوعاً .
    قلت : وهذا ضعيف جداً ؛ حرام ؛ متروك ، حتى قال الشافعي وغيره :
    "الرواية عن حرام حرام" .

    (/1)
    4333 - ( للمصلي ثلاث خصال : تتناثر الرحمة عليه من قدمه إلى أعنان السماء ، وتحف به الملائكة من قرنه إلى أعنان السماء ، وينادي المنادي : من يناجي ما انفتل ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 318 :
    $ضعيف$
    رواه عبدالرزاق في "كتاب الصلاة" (29/ 2) عن ابن عيينة ، عن رجل من أهل البصرة ، عن الحسن قال : قال النبي صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ فإنه مع إرسال الحسن - وهو البصري - إياه ، فالراوي عنه مجهول لم يسم .

    (/1)
    4334 - ( لا تسألوا الآيات ؛ فقد سألها قوم صالح ، فكانت (يعني : الناقة) ترد من هذا الفج ، وتصدر من هذا الفج ، فعتوا عن أمر ربهم ، فعقروها ، وكانت تشرب ماءهم يوماً ، ويشربون لبنها يوماً ، فعقروها ، فأخذتهم صيحة أهمد الله من تحت أديم السماء منهم ؛ إلا رجلاً واحداً كان في حرم الله عز وجل ، قيل : من هو يا رسول الله ؟ قال : هو أبو رغال ، فلما خرج من الحرم أصابه ما أصاب قومه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 318 :
    $ضعيف$
    أخرجه أحمد (3/ 296) : حدثنا عبدالرزاق : حدثنا معمر ، عن عبدالله ابن عثمان بن خثيم ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال :
    لما مر رسول الله صلي الله عليه وسلم بالحجر قال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، رجاله ثقات رجال مسلم ؛ غير أن أبا الزبير مدلس وقد عنعنه ، ومعلوم أن المدلس لا يقبل حديثه إذا لم يصرح بالتحديث كما هو الواقع هنا ، ومع أن الحديث لم يخرجه مسلم في "صحيحه" وهو على شرطه ؛ كما قال الحافظ ابن كثير (2/ 227) ؛ فقد قال الذهبي في ترجمة أبي الزبير هذا :
    "وفي "صحيح مسلم" عدة أحاديث مما لم يوضح فيها أبو الزبير السماع عن جابر ، ولا هي من طريق الليث عنه ، ففي
    القلب منها شيء" .
    ثم ساق بعضها ، فكيف لا يكون في النفس شيء من أحاديثه التي لم يتحقق فيها الشرط الذي ذكره وهي ليست في "صحيح مسلم" كهذا ؟!
    والحديث أورده الهيثمي في غزوة تبوك بلفظ البزار (6/ 194) وفي "التفسير" (7/ 38) بلفظ الطبراني ، وقال :
    "رواه البزار والطبراني في "الأوسط" وأحمد بنحوه ، ورجال أحمد رجال الصحيح" .
    وكثير من
    الناس يتوهمون من مثل هذا التعبير الذي يطلقه الهيثمي كثيراً على كثير من الأحاديث أنه في معنى قوله : "صحيح الإسناد" ، وليس كذلك كما شرحته في غير هذا المكان ، وهذا ما وقع فيه أحد أفاضل المؤلفين في العصر الحاضر في رسالته "حجر ثمود ليس حجراً محجوراً" (ص 6) .

    (/1)
    4335 - ( لم ترع ، لم ترع ، ولو أردت ذلك ؛ لم يسلطك الله علي ) ز
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 319 :
    $ضعيف$
    أخرجه أحمد (3/ 471) عن شعبة : سمعت أبا إسرائيل قال : سمعت جعدة قال :
    أتي النبي صلي الله عليه وسلم برجل ، فقالوا : هذا أراد أن يقتلك ، فقال له النبي صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ أبو إسرائيل هذا ؛ لم يرو عنه غير شعبة . ولا وثقه أحد غير ابن حبان ، ولذلك لم يوثقه الحافظ ، بل قال :
    "مقبول" . يعني عند المتابعة ، وإلا فلين الحديث ، ولم أجد له متابعاً ، فهو على اللين .
    ومن طريقه أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" ، كما في "تحفة الأشراف" (3/ 436) .

    (/1)
    4336 - ( لم يزل أمر بني إسرائيل معتدلاً حتى نشأ فيهم المولدون ، أبناء سبايا الأمم ، فقالوا بالرأي ، فضلوا وأضلوا ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 320 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن ماجه (56) : حدثنا سويد بن سعيد : حدثنا ابن أبي الرجال ، عن عبدالرحمن بن عمرو الأوزاعي ، عن عبدة بن أبي لبابة ، عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال : فذكره مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ كما قال البوصيري ، وعلته الانقطاع ؛ فإن عبدة ابن أبي لبابة لم يلحق ابن عمرو ، كما قال المزي في "تحفة الأشراف" (6/ 360) .
    وسويد هذا ؛ قال الحافظ :
    "صدوق في نفسه ؛ إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه ، وأفحش فيه ابن معين القول" .
    وشيخه ابن أبي الرجال - اسمه عبدالرحمن - ؛ وهو صدوق ، وتوهم بعض الطلبة - تقليداً منه للبوصيري - أنه أخو حارثة الضعيف !
    ورواه قيس بن الربيع ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبدالله بن عمرو به .
    أخرجه البزار (ص 28 - زوائده ، 1/ 96/ 166 - كشف الأستار) وقال :
    "لا نعلم أحداً قال عن هشام عن أبيه عن عبدالله بن عمرو ؛ إلا قيس ، ورواه غيره مرسلاً" .
    قلت : قيس بن الربيع ؛ ضعيف لسوء حفظه ، والمحفوظ كما نقل الحافظ (13/ 285) عن البزار عن هشام بن عروة بهذا الإسناد مرفوعاً ، إنما هو بلفظ :
    "إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من
    الناس ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يترك عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً ، فسئلوا فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا" .
    أخرجه الشيخان وغيرهما ، وقد خرجته في "الروض النضير" (579) .
    والحديث رواه الدارمي (1/ 50) ، والبيهقي في "معرفة السنن" (ص 41 - هند ، 1/ 109 - العلمية) مقطوعاً ، وكذلك ابن عبدالبر في "جامع البيان العلم وفضله" (2/ 136) من قول عروة .
    لكن رواه يعقوب الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (3/ 20) بسند صحيح عنه مرفوعاً . فهو مرسل صحيح .
    وعزاه الحافظ للحميدي في "النوادر" ، والبيهقي في "المدخل" عنه .
    قلت : وكذا الخطيب في "التاريخ" (13/ 413) . وزاد : "قال سفيان (هو ابن عيينة) : لم يزل أمر
    الناس معتدلاً حتى غير ذلك أبو حنيفة بالكوفة ، وعثمان البتي بالبصرة ، وربيعة بن أبي عبدالرحمن بالمدينة ، فنظرنا فوجدناهم من أبناء سبايا الأمم" .
    قلت : وهذا رواه ابن ماجه أيضاً من طريق أخرى عن سفيان عقب حديث الترجمة ؛ كما ذكر المزي في "التحفة" (13/ 223) ، ولم يقع في النسخة المطبوعة من "ابن ماجه" . ورواه ابن عبدالبر (2/ 147-148) من طريق أخرى عن الحميدي ، وزاد :
    "وهو - يعني : أبا حنيفة - أمه سندية ، وأبوه نبطي" .

    (/1)
    4337 - ( لم يسلط على قتل الدجال إلا عيسى ابن مريم عليه السلام ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 322 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الطيالسي في "مسنده" (2504) : حدثنا موسى بن مطير ، عن أبيه ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ موسى بن مطير ؛ قال الذهبي :
    "واه ؛ كذبه يحيى بن معين ، وقال أبو حاتم والنسائي وجماعة : متروك" .
    قلت : والأحاديث في قتل عيسى عليه السلام للدجال ثابتة صحيحة ، عن غير ما واحد من الصحابة في "صحيح مسلم" وغيره ، فانظر على سبيل المثال في "صحيح الجامع" : "يقتل ابن مريم الدجال بباب لد" ، ففي ذلك غنية عن هذا . ثم أخرجت هذا الحديث الصحيح في رسالة خاصة في قصة الدجال وقتله .

    (/1)
    4338 - ( لم يلق ابن آدم شيئاً قط خلقه الله أشد عليه من الموت ، ثم إن الموت لأهون مما بعده ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 322 :
    $ضعيف$
    أخرجه أحمد (3/ 154) عن سكين قال : ذكر أبي ، عن أنس بن مالك مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ سكين هذا - هو ابن عبدالعزيز بن قيس العبدي - ؛ قال الحافظ :
    "صدوق ، يروي عن الضعفاء ، وأبوه مقبول" .
    قلت : أبوه ؛ قال أبو حاتم ، وتبعه الذهبي :
    "مجهول" . يعني مجهول الحال .
    وأما ابن حبان فذكره في "الثقات" (1/ 165) على قاعدته في توثيق المجهولين ، واغتر به الهيثمي كعادته ، فقال كما في "الفيض" ، وأقره :
    "رجاله موثقون" . وقال في مكان آخر :
    "إسناده جيد" .
    قلت : وكذا قال المنذري من قبله (4/ 195) ، فقد أورد الحديث عن عبدالعزيز العطار عن أنس رضي الله عنه - لا أعلم إلا رفعه - قال : فذكره بزيادة :
    "وإنهم ليلقون من هول ذلك اليوم شدة حتى يلجمهم العرق ، حتى إن السفن لو أجريت فيه لجرت" . وقال :
    "رواه أحمد مرفوعاً باختصار ، والطبراني في "الأوسط" على الشك هكذا ، واللفظ له ، وإسنادهما جيد" ! وقال الهيثمي (10/ 334) :
    "رواه الطبراني في "الأوسط" وإسناده جيد ، ورواه أحمد باختصار عنه ، ولم يشك في رفعه ، وإسناده جيد" !
    قلت : وهو في "المعجم الأوسط" (2/ 580-581/ 1997) من طريق سكين أيضاً . ووقع فيه (مسكين) !
    وله عن أبيه حديث آخر ، سيأتي تخريجه برقم (5960) بتخريج جمع من الأئمة ، منهم ابن خزيمة ، وقال فيه وفي أبيه :
    "وقد تبرأت من عهدتهما" !

    (/1)


    4339 - ( لم يمت نبي حتى يؤمه رجل من قومه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 324 :
    $ضعيف$
    أخرجه الحاكم (1/ 244) عن عبدالله بن عمر أبي أمية : حدثنا فليح بن سليمان ، عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص ، عن عروة بن المغيرة بن شعبة ، عن أبيه مرفوعاً . وقال :
    "صحيح على شرط الشيخين" ! ووافقه الذهبي !
    قلت : وفيه أمران :
    الأول : أن فليحاً وإن كان من رجال الشيخين ، فقد أورده الذهبي في "المغني في الضعفاء والمتروكين" وقال :
    "قال ابن معين وأبو حاتم والنسائي : ليس بالقوي" . وقال الحافظ :
    "صدوق كثير الخطأ" .
    والآخر : عبدالله بن عمر بن أبي أمية ؛ لم أجد له ترجمة ، لكن أخرجه الدارقطني في "سننه" (ص 105) من وجه آخر عنه ؛ إلا أنه قال : عبدالله بن أبي أمية ؛ لم يذكر بينهما عمر ، وقال :
    "ابن أبي أمية ؛ ليس بقوي" .
    وهكذا أورده في "الميزان" و "اللسان" من رواية الدارقطني مع قوله المذكور ، فإما أن يكون عمر سقط من رواية الدارقطني ، أو أنها زيادة من بعض نساخ "المستدرك" . والله أعلم .

    (/1)

    4340 - ( لما أسلم عمر أتاني جبريل فقال : قد استبشر أهل السماء بإسلام عمر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 325 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه ابن ماجه (1/ 51) ، وابن حبان (2182) ، وابن شاهين في "السنة" (رقم 33 - منسوختي) ، والحاكم (3/ 84) عن عبدالله بن خراش : حدثنا العوام بن حوشب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس مرفوعاً ؛ وقال الحاكم :
    "صحيح الإسناد" ! ورده الذهبي بقوله :
    "قلت : عبدالله ضعفه الدارقطني" .
    قلت : وكذبه محمد بن عمار الموصلي ، وقال البخاري :
    "منكر الحديث" . وقال الساجي :
    "ضعيف الحديث جداً ، ليس بشيء ، كان يضع الحديث" .

    (/1)





  9. #509
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4341 - ( لن تخلو الأرض من أربعين رجلاً مثل خليل الرحمن ، فبهم يسقون ، وبهم ينصرون ، ما مات منهم أحد إلا أبدل الله مكانه آخر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 325 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (4259 - بترقيمي) : حدثنا علي ابن سعيد : حدثنا إسحاق بن رزيق الراسبي : حدثنا عبدالوهاب بن عطاء ، عن سعيد ابن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أنس مرفوعاً . قال سعيد :
    وسمعت قتادة يقول : لسنا نشك أن الحسن منهم .
    وقال :
    "لم يروه عن قتادة إلا سعيد ، ولا عنه إلا عبدالوهاب ، تفرد به إسحاق" .
    قلت : ولم أجد له ترجمة في شيء من كتب الرجال ، حتى ولا في "تاريخ البخاري" ، و "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم .
    على أن الراوي عنه علي بن سعيد - وهو الرازي - ؛ فيه ضعف ؛ أورده الذهبي في "المغني في الضعفاء" وقال :
    "قال الدارقطني : ليس بذاك ، تفرد بأشياء" .
    فلا أدري وجه تقوية الهيثمي إياه بقوله (10/ 63) :
    "رواه الطبراني في "الأوسط" وإسناده حسن" .
    ثم تنبهت لعلة أخرى ، وهي أن عبدالوهاب بن عطاء مختلف فيه ، وقد أورده الذهبي في "الضعفاء" وقال :
    "ضعفه أحمد ، وقواه غيره" .
    وقد رواه عنه بعضهم بإسناد آخر له عن أبي هريرة نحوه بلفظ :
    "ثلاثين" بدل "أربعين" .
    وقد مضى تخريجه وبيان علته برقم (1392) .
    ثم أستدرك فأقول :
    ثم وجدت إسحاق بن رزيق الراسبي في كتاب "الثقات" لابن حبان ؛ بعد أن تم طبعه في الهند ، أورده في تبع أتباع التابعين (8/ 121) فقال :
    "إسحاق بن رزيق الرسعني من رأس العين ، يروي عن أبي نعيم ، وكان راوياً لإبراهيم بن خالد ، حدثنا عنه أبو عروبة ، مات سنة تسع وخمسين ومائتين" .
    قلت : فالظاهر أن (الراسبي) محرف عن (الرسعني) ، وأنه هو الراوي لهذا الحديث بهذا الإسناد ، فإن كان ثقة - فإن ابن حبان قاعدته معروفة في التوثيق - وكان قد حفظه ، فتكون العلة إما من شيخه أو تلميذه ، وقد عرفت حالهما . والله أعلم .

    (/1)
    4342 - ( لن يغلب عسر يسرين ، إن مع العسر يسراً ، إن مع العسر يسراً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 327 :
    $ضعيف$
    أخرجه الحاكم (2/ 528) عن إسحاق بن إبراهيم الصنعاني : أنبأ عبدالرزاق : أنبأ معمر ، عن أيوب ، عن الحسن : في قول الله عز وجل : (إن مع العسر يسراً) قال :
    خرج النبي صلي الله عليه وسلم يوماً مسروراً فرحاً ، وهو يضحك وهو يقول : فذكره .
    وقال هو والذهبي :
    "مرسل" .
    قلت : ورجاله ثقات ؛ لولا أن الصنعاني - وهو الدبري - سمع من عبدالرزاق في حالة الاختلاط كما قال ابن الصلاح ، لكنه لم يتفرد به ؛ فقد رواه ابن جرير عن ابن ثور عن معمر به ، قال ابن كثير :
    "وكذا رواه من حديث عوف الأعرابي ويونس بن عبيد عن الحسن مرسلاً . وقال سعيد : عن قتادة : ذكر لنا أن رسول الله صلي الله عليه وسلم بشر أصحابه بهذه الآية ، فقال : لن يغلب عسر يسرين" .
    قلت : فعلة الحديث الإرسال ، كذلك أخرجه ابن جرير في "التفسير" (30/ 151) من مرسل الحسن وقتادة ، ولا يقوي أحدهما الآخر ؛ لاحتمال أن يكونا تلقياه من شيخ واحد ، واحتمال أن يكون تابعياً مثلهما ، واحتمال أن يكون ضعيفاً أو مجهولاً ، وهو السبب في عدم الاحتجاج بالحديث المرسل وجعلهم إياه من أقسام الحديث الضعيف كما هو مقرر في "علم المصطلح" .
    ومن هنا يتبين جهل الشيخ الصابوني بهذا العلم وافتئاته عليه ؛ حين زعم أنه اقتصر في كتابه "مختصر تفسير ابن كثير" على الأحاديث الصحيحة ، فرددت ذلك عليه بأمثلة كنت ذكرتها في مقدمة "الأحاديث الصحيحة" ، وبينت جهله ، والأمثلة في ازدياد ، وهذا منها ، وليس - قطعاً - الأخير منها مع الأسف !

    (/1)
    4343 - ( لن ينهق الحمار حتى يرى شيطاناً ، فإذا كان ذلك فاذكروا الله ، وصلوا علي ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 328 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (309) : عن معمر بن محمد بن عبيدالله بن أبي رافع : حدثنا أبي محمد ، عن أبيه عبيدالله عن أبي رافع مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ معمر وأبوه محمد ؛ قال البخاري في كل منهما :
    "منكر الحديث" . وقال أبو حاتم في الأب :
    "منكر الحديث جداً" .
    قلت : وذكر الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم فيه من منكراتهما ؛ فقد صح الحديث عن أبي هريرة بدونها في "الصحيحين" وغيرهما .

    (/1)
    4344 - ( له أجران : أجر السر ، وأجر العلانية ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 329 :
    $ضعيف$
    أخرجه الترمذي (3/ 281) ، وابن ماجه (2/ 556) ، وابن حبان (655) و (2516) عن سعيد بن سنان أبي سنان ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة :
    أن رجلاً قال : يا رسول الله ! إن
    الرجل يعمل العمل ويسره ، فإذا اطلع عليه ؛ سره ، فقال النبي صلي الله عليه وسلم ... فذكره . وقال الترمذي :
    "حديث غريب ، قد روى الأعمش وغيره عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي صالح عن النبي صلي الله عليه وسلم مرسلاً" .
    قلت : سعيد بن سنان ؛ فيه ضعف من قبل حفظه ، كما يفيده قول الحافظ فيه :
    "صدوق ، له أوهام" .
    فلا يحتج بمثله عند المخالفة ، فقد خالفه الأعمش وغيره فرووه مرسلاً كما تقدم عن الترمذي ، وممن أرسله سفيان الثوري كما ذكر أبو نعيم ، فقد أخرج الحديث في "الحلية" (8/ 250) من طريق يوسف بن أسباط ، عن سفيان الثوري ، عن حبيب بن أبي ثابت ، [عن أبي صالح] ، عن أبي ذر قال :
    "قلت : يا رسول الله ..." الحديث . فقال أبو نعيم :
    "لم يقل أحد : عن أبي صالح عن أبي ذر ؛ غير يوسف عن الثوري . فرواه يحيى بن ناجية فقال : عن أبي مسعود الأنصاري . ورواه قبيصة عنه فقال : عن المغيرة بن شعبة . ورواه أبو سنان عن حبيب عن أبي صالح عن أبي هريرة . والمحفوظ عن الثوري عن حبيب عن أبي صالح مرسلاً" .
    قلت : ومع اتفاق الأعمش والثوري على إرسال الحديث ؛ فهي علة أخرى فيه ، وأما ردها من قبل المعلق على "الموارد" (2/ 397) بقوله :
    "نقول : وهذه ليست بعلة يعل بها الحديث ما دام من وصله ثقة" !
    قلت : وهذا من الأدلة الكثيرة على أن
    الرجل لم يهضم بعد هذا العلم الشريف ، ولم يفقه بعد ما هو الحديث الشاذ ، فلعله يراجع نفسه ، فقد رأيت له مثل هذه الدعوى المخالفة لأصول الحديث أكثر من مرة ، فانظر مثلاً الحديث الآتي (6483) .
    (تنبيه) : إخراج ابن حبان هذا الحديث في "صحيحه" من الأدلة الكثيرة على تساهله في تصحيح الأحاديث ، وعلى عدم التزامه للشروط التي اشترطها في مقدمته ، فإنه قال :
    "والخامس : المعتري خبره عن التدليس" !
    فإن حبيباً هذا ؛ وصفه ابن حبان نفسه بالتدليس في "ثقاته" (4/ 137) ! فتساهله ليس محصوراً في توثيق المجهولين كما يظن بعضهم ؛ فاقتضى التنبيه . ثم بدا لي أنه لعله يعني من كان مشهوراً بالتدليس . انظر "الصحيحة" (3413) .

    (/1)





  10. #510
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4345 - ( لو أقسمت لبررت : لا يدخل الجنة قبل سابق أمتي إلا بضعة عشر رجلاً ، منهم إبراهيم ، وإسماعيل ، وإسحاق ، ويعقوب ، والأسباط اثني عشر ، وموسى ، وعيسى ابن مريم بنت عمران عليهم السلام ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 330 :
    $ضعيف$
    رواه الفسوي في "المعرفة" (2/ 343-344) ، وابن عساكر (2/ 178/ 2 و 19/ 272/ 2) عن بقية بن الوليد ، عن صفوان بن عمرو : حدثني عبدالرحمن بن أبي عوف الجرشي وعبدالله بن بسر ، عن عتبة بن عبدالثمالي مرفوعاً .
    قلت : وهذا سند ضعيف ؛ بقية مدلس وقد عنعنه .
    ومن طريقه رواه الطبراني دون الاستثناء ؛ كما في "المجمع" (10/ 69) وأعله بما ذكرنا ، ووقع فيه : "عبدالله بن عبد" ، وكذلك وقع في رواية ابن منده للحديث كما في ترجمة عبدالله هذا من "الإصابة" .

    (/1)
    4346 - ( لن يبتلى عبد بشيء أشد عليه من الشرك بالله ، ولن يبتلى عبد بشيء بعد الشرك بالله أشد عليه من ذهاب بصره ، ولن يبتلى عبد بذهاب بصره فيصبر ؛ إلا غفر له ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 331 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه البزار (ص 83 - زوائده) عن جابر ، عن عبدالله بن بريدة ، عن أبيه مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ جابر - هو ابن يزيد الجعفي - ؛ ضعيف متهم .
    وفي فضل الصبر على ذهاب البصر أحاديث كثيرة ؛ ليس فيها هذا الذي في حديث الجعفي !

    (/1)
    4347 - ( لو أن امرأة من نساء أهل الجنة أشرفت إلى أهل الأرض لملأت الأرض ريح مسك ، ولأذهبت ضوء الشمس والقمر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 331 :
    $ضعيف$
    أخرجه البزار (ص 318) و (رقم 3528) - بنحوه مع بعض الاختلاف - ، والمروزي في "زوائد الزهد" (226) ، وابن عدي (55/ 2) ، وابن عساكر (7/ 136/ 2) عن سيار بن حاتم قال : حدثنا جعفر بن سليمان والحارث ابن نبهان ، عن مالك بن دينار ، عن شهر بن حوشب ، عن سعيد بن عامر بن حذيم مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ شهر بن حوشب ؛ ضعيف لسوء حفظه .
    وسيار بن حاتم ؛ فيه ضعف ، وقال الحافظ في "التقريب" :
    "صدوق ، له أوهام" .
    ومن طريقه أخرجه أحمد في "الزهد" (ص 185) : حدثنا سيار به ؛ إلا أنه لم ذيكر في إسناده شهراً ولا الحارث بن نبهان ، فلا أدري أهكذا الرواية عنده ، أم سقط ذلك من
    الناسخ أو الطابع . وفيه عنده قصة مطولة بين سعيد بن عامر وعمر ابن الخطاب . وبنحو ذلك ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/ 124) وقال :
    "رواه الطبراني في "الكبير" ورجاله ثقات ، وله طرق في صفة
    الجنة" .
    كذا قال ! وفي المكان الذي أشار إليه لم يذكر له طريقاً - فضلاً عن طرق - أخرى ، ولا هو أطلق التوثيق كما فعل هنا ؛ فإنه ساق الحديث دون القصة ثم قال (10/ 417) :
    "رواه الطبراني مطولاً أطول من هذا ، وتقدم في صدقة التطوع ، ورواه البزار باختصار كثير ، وفيهما الحسن بن عنبسة الوراق ، ولم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات ، وفي بعضهم ضعف" .
    كذا قال ؛ وهو أقرب إلى الصواب من إطلاقه التوثيق هناك ، وفيه إشارة إلى أن في طريق الطبراني - أيضاً - الوراق المذكور ، وهو معروف ، وإنما لم يعرفه الهيثمي ؛ لأنه سقط منه أثناء النقل اسم ابنه فهو حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق ، كما وقع عند البزار وغيره ، على أنه قد تابعه الإمام أحمد كما سبق .

    (/1)
    4348 - ( لو أن رجلاً في حجره دراهم يقسمها ، وآخر يذكر الله ؛ كان الذاكر لله أفضل ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 332 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (433) عن عمر بن موسى الحادي : حدثنا أبو هلال : حدثنا جابر أبو الوازع ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى مرفوعاً . وقال :
    "لا يروى عن أبي موسى ؛ إلا بهذا الإسناد ، تفرد به عمر" .
    قلت : وهو إسناد ضعيف ؛ لأن عمر بن موسى الحادي - بمهملتين - قال الذهبي في "المغني في الضعفاء" :
    "هو عم الكديمي ، قال ابن عدي : ضعيف يسرق الحديث" .
    وأبو هلال ؛ هو محمد بن سليم الراسبي ؛ صدوق فيه لين .
    وأبو الوازع ؛ هو جابر بن عمرو الراسبي ؛ صدوق يهم .
    قلت : وأما قول المنذري في "الترغيب" (2/ 231) عقب الحديث :
    "وفي رواية : "ما صدقة - أفضل من ذكر الله" . رواهما الطبراني ، ورواتهما حديثهم حسن" .
    فأقول : فيه مؤاخذتان :
    الأولى : أنه أوهم أن الرواية الأخرى هي من حديث أبي موسى أيضاً ، وليس كذلك ، بل هي من حديث ابن عباس ، كما صرح بذلك الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 74) .
    والأخرى : قوله : "ورواتهما حديثهم حسن" . فليس مسلماً على إطلاقه ؛ لما عرفت من ضعف الحادي - أحد رواته - وأنه يسرق الحديث ، نعم قد ذكره ابن حبان في "ثقاته" ، ولكنه - مع تساهله في التوثيق - قد قال فيه : "إنما أخطأ" . فمثله مما لا يعتد به مع جرح ابن عدي إياه بسرقة الحديث . وقد ضعفه ابن نقطة أيضاً بقوله :
    "هو معدود في الضعفاء" .
    وكأنه لذلك لم يجزم الهيثمي بتوثيق رجاله ، فقال :
    "ورجاله وثقوا" .
    وعهدي به أنه لا يقول هذا القول إلا إذا كان توثيق أحد رجاله غير موثوق به ، وفي الغالب يكون مما تفرد بتوثيقه ابن حبان كما هو الشأن هنا . وهذه
    الحقيقة مما فات المناوي ؛ فإنه في كثير من الأحيان يستلزم من مثل قول الهيثمي المذكور التحسين بل التصحيح ؛ غافلاً عما ذكرنا ، وعما هو أهم من ذلك ، وهو أنه لا يلزم من ثقة رجال الإسناد - ولو جزم بذلك - سلامته من علة قادحة كالانقطاع والتدليس وغيره ؛ كما شرحناه في غير هذا الموضع ، فتأمل قوله في حديث أبي موسى هذا :
    "قال الهيثمي : رجاله وثقوا . اهـ . ومن ثم رمز المصنف لحسنه ، لكن صحح بعضهم وقفه" !
    فإنه استلزم منه التحسين ، ولذلك سلم برمز السيوطي لحسنه ولم يرده بما ذكرنا ، وإنما بأن الصحيح وقفه ! وهذا في
    الحقيقة علة أخرى في الحديث يزداد به وهنا . ثم قال المناوي في حديث ابن عباس :
    "رمز المصنف لحسنه ، وهو كما قال بل أعلى ؛ فقد قال الهيثمي : رجاله موثقون" !!
    كذا قال ! وفيه نظر كبير ؛ فإنه من رواية محمد بن الليث أبي الصباح الهدادي : حدثنا أبو همام الدلال : أخبرنا داود بن عبدالرحمن العطار ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس مرفوعاً به .
    أخرجه في "المعجم الأوسط" (2/ 167/ 1) رقم (7548 - بترقيمي) .
    قلت : محمد بن الليث هذا ؛ لم يوثقه غير ابن حبان فأورده في "الثقات" (9/ 135) وقال :
    "من أهل البصرة ، يروي عن أبي عاصم ، حدثنا عنه ابن الطهراني ، يخطىء ويخالف" .
    وتبعه الحافظ في "اللسان" بقوله :
    "وهذا وجدت له خبراً موضوعاً ، رواه بسنده الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلي الله عليه وسلم كان يفتتح القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم" .
    قلت : ذكره في ترجمة محمد بن الليث عقب قول الذهبي فيها :
    "... عن مسلم الزنجي ، لا يدرى من هو ؟ وأتى بخبر موضوع" .
    فهو إذن متهم ، فيكون حديثه في منتهى الضعف ، فلا يصلح شاهداً لحديث الترجمة . والله أعلم .

    (/1)
    4349 - ( لو أن مقمعاً من حديد وضع في الأرض فاجتمع له الثقلان ما أقلوه من الأرض ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 335 :
    $ضعيف$
    أخرجه الحاكم (4/ 600) ، وأحمد (3/ 29) ، وأبو يعلى (1/ 385) ، وابن أبي
    الدنيا في "صفة النار" (ق 4/ 1) ، عن دراج أبي السمح ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد مرفوعاً . وقال الحاكم :
    "صحيح الإسناد" ! ووافقه الذهبي !
    قلت : دراج صاحب مناكير ، وقد تعقبه الذهبي بهذا في غير ما حديث كما تقدم مراراً .
    ثم أخرجوا بهذا الإسناد عن أبي سعيد مرفوعاً .

    (/1)
    4350 - ( لو ضرب الجبل بقمع من حديد لتفتت ثم عاد كما كان ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 336 :
    $ضعيف$
    أخرجه الحاكم (4/ 601) ، وأحمد (3/ 83) ، وأبو يعلى (1/ 384) ، وابن أبي
    الدنيا أيضاً (4/ 1) .
    والحديثان جمعهما السيوطي في سياق واحد في "الجامع" ، وفرق بينهما المنذري في "الترغيب" (4/ 232) فأصاب ، لكنه أقر الحاكم على تصحيحه إياهما !!

    (/1)





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 8 (0 من الأعضاء و 8 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الاحتجاج بالأحاديث الضعيفة
    بواسطة خالد بن الوليد في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-10-26, 07:31 AM
  2. السلسلة الصحيحة للالباني
    بواسطة الهزبر في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 1235
    آخر مشاركة: 2010-10-20, 06:23 AM
  3. فهرسة فتاوى الأحاديث الضعيفة والموضوعة من الشبكة الإسلامية
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 2010-10-12, 05:07 PM
  4. اضرار الكهرباء (لا للقلوب الضعيفة ))
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 2010-05-12, 05:43 PM
  5. بعض الاحاديث القدسية الضعيفة والموضوعه والتي سئل عنها شيخ الاسلام ابن تيمية
    بواسطة ركن الدين في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-08-31, 11:13 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML