4261 - ( كان يتبع الحرير من الثياب ؛ فينزعه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 258 :
$ضعيف$
أخرجه أحمد (2/ 320) ، والبخاري في "كنى التاريخ" (36/ 314) عن أبي هانىء : أن أبا سعيد الغفاري أخبره : أنه سمع أبا هريرة يقول : فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ أبو سعيد - ويقال : أبو سعد - ؛ مجهول الحال ؛ قال الذهبي :
"ما حدث عنه سوى أبي هانىء الخولاني" . يعني أنه مجهول العين .
لكن أفاد الحافظ في "التعجيل" نقلاً عن "تاريخ ابن يونس" : أنه روى عنه خلاد بن سليمان الحضرمي أيضاً ؛ فهو مجهول الحال ، وبيض له ابن أبي حاتم (4/ 2/ 379) ، وذكره ابن حبان في "الثقات" (5/ 582) ، وله عنده حديث آخر ، أخرجه في "صحيحه" (1142 - موارد) بلفظ :
"لا تمنعوا فضل الماء ، ولا تمنعوا الكلأ ؛ فيهزل المال ، ويجوع العيال" .
ومن هذا الوجه أخرجه أحمد أيضاً (2/ 420-421) ، وقال الهيثمي (4/ 124) :
"رواه أحمد ، ورجاله ثقات" . وقال في حديث الترجمة (5/ 140) :
"رواه أحمد ، ورجاله رجال الصحيح ؛ خلا أبا سعيد الغفاري ، وقد وثقه ابن حبان" .
وأقول : قد عرفت أنه مجهول العين ، أو مجهول الحال إن صح أنه روى عنه خلاد الحضرمي ، فمثله لا تطمئن النفس لحديثه ، وبخاصة حديثه هذا الثاني ؛ فإن في متنه نكارة ، وهو قوله : "فيهزل المال ، ويجوع العيال" ؛ فقد جاء الحديث من طرق عن أبي هريرة دون هذه الزيادة ، ومع ذلك سكت عنها الحافظ في "الفتح" (5/ 32) ! ثم هو عندهم بلفظ :
"لا يمنع فضل الماء ليمنع به الكلأ" .
أخرجه الشيخان ، وأصحاب "السنن" ، وابن حبان (4933) ، وأحمد (2/ 244،273،309،360،463،482،494،500) ، وكذا عبدالرزاق في "المصنف" (8/ 105/ 14494) .
قلت : فاجتماع هؤلاء الثقات وهؤلاء الحفاظ على رواية الحديث دون الزيادة ، لأكبر دليل على نكارتها ، بل وعلى شذوذها لو كان راويها ثقة ؛ كما لا يخفى على أهل هذه الصناعة . فاسترواح المعلق على "الإحسان" (11/ 332) إلى تقويته بسكوته عليه بعد تخريجه إياه (11/ 330) باللفظ الصحيح ؛ ليس كما ينبغي .
(تنبيه) : وقعت كنية الغفاري في مصادر الحديثين : "أبو سعيد" ؛ إلا "كنى البخاري" فهي فيه "أبو سعيد" بسكون العين ، وكذلك وقع في "الجرح" و "الثقات" ، وهو الثابت في بعض النسخ المعتمدة من "المسند" المخطوطة ؛ كما حققه الحافظ في "التعجيل" فراجعه إن شئت .
(/1)
4262 - ( كان يتتبع الطيب في رباع النساء ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 260 :
$ضعيف$
أخرجه الطيالسي في "مسنده" (2422 - ترتيبه) : حدثنا أبو بشر ، عن ثابت ، عن أنس مرفوعاً .
وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صلي الله عليه وسلم" (ص 103) من طريق أخرى عنه فقال : ... أخبرنا أبو بشر المزلق صاحب البصري .
قلت : وهذا سند ضعيف ؛ أبو بشر هذا ؛ أظنه الذي في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 347) :
"أبو بشر صاحب القرى ، سمع زيد بن ثوب وأبا الزاهرية . روى يزيد بن هارون عن أصبغ بن زيد عنه . قال أبي : لا أعرفه . وقال ابن معين : لا شيء" .
(/1)
4263 - ( كان يتختم في يمينه ، ثم إنه حوله في يساره ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 260 :
$ضعيف$
رواه أبوالشيخ في "الأخلاق" (ص 133) عن سلمة بن عثمان البري : أخبرنا سليمان أبو محمد القافلائي ، عن عبدالله بن عطاء ، عن نافع ، عن ابن عمر به .
وهذا سند ضعيف ؛ فيه علل :
1- ابن عطاء ؛ قال في "التقريب" :
"صدوق يخطىء ويدلس" .
2- وسليمان أبو محمد ؛ كذا الأصل والصواب (ابن محمد) كما في "الأنساب" وغيره ، وهو متروك الحديث ؛ كما قال الذهبي .
3- وسلمة بن عثمان الربي ؛ لم أجد له ترجمة ، وأبوه عثمان ؛ معروف بالضعف .
(/1)
4264 - ( كان يجل العباس إجلال الولد والده ، خاصة خص الله العباس بها من بين الناس ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 261 :
$ضعيف$
أخرجه الحاكم (3/ 324- 325) عن عبدالله بن عمرو بن أبي أمية : حدثنا ابن أبي الزناد ، عن محمد بن عقبة ، عن كريب ، عن ابن عباس مرفوعاً . وقال :
"صحيح الإسناد" ! ووافقه الذهبي !
قلت : ابن أبي أمية هذا ؛ لا يعرف حاله ، قال ابن أبي حاتم (2/ 2/ 120) :
"سألت أبي عنه ؟ فقال : هذا شيخ أدركته بالبصرة ، خرج إلى الكوفة في بدو قدومنا البصرة ، فلم نكتب عنه ، ولا أخبر أمره" .
ثم روى الحاكم (3/ 334) عن داود بن عطاء المدني ، عن زيد بن أسلم ، عن ابن عمر : أنه قال :
استسقى عمر بن الخطاب عام الرمادة بالعباس بن المطلب ، فقال : اللهم ! هذا عم نبيك العباس ، نتوجه إليك به ؛ فاسقنا . فما برحوا حتى سقاهم الله ، قال : فخطب عمر الناس فقال : أيها الناس ! إن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده ؛ يعظمه ، ويفخمه ، ويبر قسمه ، فاقتدوا أيها الناس برسول الله صلي الله عليه وسلم في عمه العباس ، واتخذوه وسيلة إلى عز وجل فيما نزا بكم" .
سكت عنه الحاكم ، وكأنه لضعفه الشديد ؛ فقد تعقبه الذهبي بقوله :
"داود ؛ متروك" .
(/1)
4265 - ( كان يحب من الفاكهة العنب والبطيخ ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 262 :
$ضعيف$
رواه الضياء في "المنتقى من مسموعاته بمرو" (99/ 1) عن رشدين ، عن معاوية بن يحيى ، عن أمية بن يزيد القرشي مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد معضل ضعيف ؛ أمية بن يزيد القرشي ؛ من أتباع التابعين ، قال ابن أبي حاتم (1/ 1/ 302) :
"روى عن أبي المصبح ومكحول . روى عنه أيوب بن سويد وبقية بن الوليد وابن المبارك" .
ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
ومعاوية بن يحيى - وهو أبو مطيع الأطرابلسي - ؛ ضعيف .
ورشدين - وهو ابن سعد - ؛ ضعيف .
والحديث عزاه السيوطي لأبي نعيم في "الطب" عن معاوية بن يزيد العبسي . وقال المناوي :
"الذي رأيته في أصول صحاح "أمية" (يعني مكان "معاوية") ، ولم أره في الصحابة : قال الحافظ العراقي : وسنده ضعيف" .
قلت : هو معضل ضعيف لما شرحنا ، وأمية ليس صحابياً ؛ بل هو تابع تابعي كما بينا .
(/1)
4266 - ( كان يحب هذه السورة (سبح اسم ربك الأعلى) ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 262 :
$ضعيف جداً$
أخرجه أحمد (1/ 96) ، والطبري في "التهذيب" (مسند علي 222/ 27) عن ثوير بن أبي فاختة ، عن أبيه ، عن علي رضي الله عنه مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ آفته ثوير هذا ؛ فإنه متروك ؛ كما قال الهيثمي (7/ 136) وغيره .
ومن عجائب الطبري التي عرفناها حديثاً في كتابه المذكور ؛ أنه يصحح إسناد هذا الحديث ثم يعله بقوله :
"ثوير بن أبي فاختة عندهم ممن لا يحتج بحديثه" !
(/1)
4267 - ( كان يدير كور العمامة على رأسه ، ويغرزها من ورائه ، ويرسل لها شيئاً بين كتفيه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 263 :
$منكر$
أخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صلي الله عليه وسلم" (ص 123) ، وابن حبان في "الضعفاء" (3/ 153) ، والبيهقي في "الشعب" (5/ 174/ 6252) من طريق أبي معشر البراء قال : حدثنا خالد الحذاء قال : حدثنا أبو عبدالسلام قال : قلت لابن عمر : كيف كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يعتم ؟ قال : فذكره . وقال ابن حبان :
"أبو عبدالسلام ، يروي عن ابن عمر ما لا يشبه حديث الأثبات ؛ لا يجوز الاحتجاج به" .
ثم ساق له هذا الحديث .
وكذلك رواه البخاري في "الكنى" (52/ 57) في ترجمة أبي عبدالسلام هذا ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، وتبعه ابن أبي حاتم (4/ 2/ 406) وقال عن أبيه :
"هو مجهول" .
ومثله قول الذهبي ؛ وتبعه العسقلاني :
"لا يعرف" .
لكن الجملة الأخيرة منه - وهو إرسال العمامة بين كتفيه - ؛ صحيحة ؛ لأن لها شواهد تقويها من حديث ابن عمر وغيره من طرق كنت خرجتها في "الصحيحة" تحت الحديث (717) ، وكان منها طريق أبي عبدالسلام هذه معتمداً فيها على الهيثمي حيث قال فيها :
"رواه الطبراني في "الأوسط" ، ورجاله رجال الصحيح ؛ خلا أبا عبدالسلام ؛ وهو ثقة" .
ولم يكن في حوزتي يومئذ ، ولا في متناول يدي "المعجم الأوسط" للطبراني لأرجع إليه ، عى قاعدة "ومن ورد البحر استقل السواقيا" ، ثم من الله علي فأكرمني بالحصول على نسخة مصورة منه ، بفضل أحد الإخوة السعوديين جزاه الله خيراً ، لكن فيها نقص بعض الورقات ، ومع ذلك فقد رقمت أحاديثه مستعيناً بصهر لنا جزاه الله خيراً ، ثم وضعت له ثلاثة فهارس :
1- أسماء الصحابة رواة الأحاديث المرفوعة .
2- أسماء الصحابة رواة الآثار الموقوفة .
3- أسماء شيوخ الطبراني .
فبها يتيسر لي استخراج الحديث للوقوف على إسناده ، مستعيناً بكتاب الهيثمي الآخر : "مجمع البحرين في زوائد المعجمين" ؛ فإنه يسوق زوائدهما بأسانيدهما ، فيستغنى به عن "المعجم الصغير" و "الأوسط" في أكثر الأحيان ، فرجعت إلى هذا "المجمع" لأقف فيه على شيخ الطبراني كخطوة أولى للرجوع إلى "الأوسط" ، ففوجئت بأنه ليس فيه ، فاضطررت إلى تتبع أحاديث ابن عمر كلها في "الأوسط" بواسطة الفهرس الأول ، فلا أدري إذا كان في الورقات الساقطة من المصورة ، أو أنه سقط من نظرنا ، أو أن الهيثمي وهم عزوه إلى "الأوسط" ؛ وهذا مما لا أستبعده ؛ فقد عزاه السيوطي في "الجامع الصغير" لـ (طب) ؛ أي : "معجم الطبراني الكبير" ، وقال المناوي في "شرحه" عقبه :
"قال الهيثمي عقب عزوه للطبراني : ورجاله رجال الصحيح ؛ إلا أبا عبدالسلام ؛ وهو ثقة" .
قلت : فيحتمل أن يكون قوله في "مجمع الزوائد" : "في الأوسط" سبق قلم من الناسخ أو المؤلف ، ولكني - مع الأسف - لم أستطع أيضاً من التحقق من وجوده في "المعجم الكبير" ؛ لأن "مسند ابن عمر" المطبوع في المجلد الثاني عشر منه لم ينته به مسنده ، وقد أشار محققه الفاضل في آخره بأن تمامه في المجلد الذي يليه ، أي الثالث عشر ، وهذا لم يطبع بعد .
فلهذا كله لم أستطع يومئذ إلا الاعتماد على توثيق الهيثمي لأبي عبدالسلام ، والاستشهاد به لحديث آخر لابن عمر كما سبقت الإشارة إليه .
ثم قدر الله تعالى ويسر لي بفضله وكرمه الوقوف على إسناد الحديث في المصادر الثلاثة المذكورة أعلاه من طريق خالد الحذاء عن أبي عبدالسلام ، فانكشف لي وهم الهيثمي في توثيقه إياه ، فبادرت إلى تخريجه هنا ، والكشف عن علته ، وهي جهالة أبي عبدالسلام ، وسبب وهم الهيثمي ، وهو هناك راوياً آخر بهذه الكنية والطبقة ، أورده ابن حبان في "الثقات" (5/ 563) وقال :
"يروي عن ثوبان ، روى عنه ابن جابر" .
وكذا في "كنى البخاري" (52/ 156) ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
قلت : حديث هذا في "سنن أبي داود" وغيره برواية ابن جابر هذا عنه بلفظ :
"يوشك الأمم أن تداعى عليكم ..." ، وقد توبع ، لذلك خرجته في "الصحيحة" (958) ،وإلا فهو مجهول كالراوي عن ابن عمر ، وظاهر كلام الحافظ في "التهذيب" أنهما واحد ؛ لأنه جعله الذي جهله أبو حاتم .
وهناك أبو عبدالسلام ثالث يسمى صالح بن رستم ، يروي عنه ابن جابر أيضاً ، فرق الحافظ بينه وبين الذي قبله ، وعلى ذلك جرى البخاري وغيره كابن حبان ، فقد ذكر أيضاً صالحاً هذا في "الثقات" (6/ 456) ، وفي ترجمته خرج ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (8/ 193) حديث الأمم ، المشار إليه آنفاً .
والمقصود أن الهيثمي لما وثق أبا عبدالسلام هذا ؛ توهم أنه هو الذي وثقه ابن حبان ، وفاته أنه الذي ذكره في "الضعفاء" وساق له الحديث نفسه . على أن توثيق ابن حبان المذكور مما لا ينبغي الاعتداد به ؛ لأنه تفرد به ، ومن المعلوم تساهله في التوثيق .
(/1)
وجملة القول : إن الحديث علته جهالة أبي عبدالسلام هذا ، ولهذا لم يحسن السيوطي بسكوته عنه في "الفتاوى" (1/ 98) ، وبخاصة أنه استدل به على طول عمامته صلي الله عليع وسلم فقال :
"وهذا يدل على أنها عدة أذرع ، والظاهر أنها كانت نحو العشرة ، أوفوقها بيسير" .
وهذا غير صحيح . والله أعلم .
ثم رأيت في "مصنف ابن أبي شيبة" (8/ 423/ 5007) عن سلمة بن وردان قال :
"رأيت على أنس عمامة سوداء على غير قلنسوة ، وقد أرخاها خلفه نحواً من ذراع" .
وهذا أقرب وأشبه ، وسنده حسن .
(/2)
4268 - ( كان يستاك بفضل وضوئه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 267 :
$ضعيف جداً$
أخرجه الدارقطني في "الأفراد" (ج 3 رقم 10) ، وعنه الخطيب (11/ 16) ، وابن عساكر (2/ 243/ 2) من طريق إسحاق بن إبراهيم - شاذان - : حدثنا سعيد بن الصلت ، عن الأعمش ، عن مسلم الأعور ، عن أنس بن مالك قال : فذكره . وقال الدارقطني :
"حديث غريب من حديث الأعمش ، عن مسلم بن كيسان الأعور الملائي أبي عبدالله الضبي ، عن أنس بن مالك ، تفرد به سعيد بن الصلت عنه ، وتفرد به إسحاق بن إبراهيم - شاذان - عن سعيد" .
قلت : ومسلم بن كيسان ؛ ضعيف جداً .
وقد روي الحديث عنه بلفظ :
"كان يتوضأ بفضل سواكه" .
وسيأتي تخريجه برقم (6421) مع الجمع بينهما .
(/1)
4269 - ( كان يستحب إذا أفطر أن يفطر على لبن ، فإن لم يجد فتمر ، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 267 :
$ضعيف$
رواه ابن عساكر (2/ 381/ 1) ، والضياء في "المختارة" (1/ 495) عن أبي يعقوب إسحاق بن الضيف : حدثنا عبدالرزاق : أبنا جعفر بن سليمان ، عن ثابت ، عن أنس مرفوعاً .
ثم رواه من طريق أحمد ، عن عبدالرزاق به . إلا أنه قال : "رطبات" بدل "لبن" .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ إسحاق بن الضيف صدوق يخطىء ؛ كما قال الحافظ :
قلت : وقد أخطأ في ذكر "اللبن" بدل "الرطبات" ؛ بدليل مخالفته للإمام أحمد ، فروايته منكرة ، والمحفوظ رواية أحمد .
(/1)
4270 - ( كان يستحب الصلاة في الحيطان ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 268 :
$ضعيف$
أخرجه الترمذي (334) ، وتمام في "الفوائد" (11/ 194/ 1) عن الحسن بن أبي جعفر ، عن أبي الزبير ، عن أبي الطفيل ، عن معاذ بن جبل مرفوعاً . وقال الترمذي :
"حديث غريب ، لا نعرفه إلا من حديث الحسن بن أبي جعفر ، والحسن بن أبي جعفر قد ضعفه يحيى بن سعيد وغيره" .
(/1)
4271 - ( كان يستفتح دعاءه بـ : سبحان ربي الأعلى الوهاب ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 268 :
$ضعيف$
رواه أحمد (4/ 54) ، وابن أبي شيبة في "المصنف" (12/ 16-17) ، وعبد بن حميد في "المنتخب" (49 /1) ، وابن الأعرابي في "معجمه" (45/ 1) ، والحاكم (1/ 498) عن عمر بن راشد ، عن إياس بن سلمة ، عن أبيه مرفوعاً . ورواه ابن عساكر (7/ 246/ 2) من طريق أحمد ، وقال الحاكم :
"صحيح الإسناد" . ووافقه الذهبي على ما في النسخة المطبوعة من "التخليص" . والظاهر أنها خطأ ؛ فقد قال المناوي بعد أن حكى تصحيح الحاكم إياه :
"ورده الذهبي بأن عمر ضعيف" .
وهذا هو اللائق بالذهبي ؛ فقد ترجمه في "الميزان" ترجمة طويلة ، ونقل فيها أقوال الأئمة في تضعيفه ، وقال بين يديها :
"ضعفوه" .
ثم ساق له أحاديث أنكرت عليه ؛ منها هذا الحديث .
(/1)
المفضلات