صفحة 52 من 64 الأولىالأولى ... 224248495051525354555662 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 511 إلى 520 من 634
 
  1. #511
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4350/ م - ( تزوج أم سلمة في شوال ، وجمعها إليه في شوال ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 336 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن ماجه (1991) ، والطبراني في الكبير (3/ 260/ 3347) ، ومن طريقه المزي في "التحفة" (5/ 302-303) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة : حدثنا أسود بن عامر : حدثنا زهير ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبدالله بن أبي بكر عن أبيه ، عن عبدالملك بن الحارث بن هشام ، عن أبيه : أن النبي صلي الله عليه وسلم تزوج ...
    قال البوصيري في "الزوائد" (1/ 119 - بيروت) :
    "هذا إسناد ضعيف ؛ لتدليس محمد بن إسحاق . وانفرد ابن ماجه بإخراج هذا الحديث عن الحارث بن هشام ، وليس له شيء في الخمسة الأصول . هكذا رواه أبو بكر بن أبي شيبة في "مسنده" ، وله شاهد في "صحيح مسلم" وغيره من حديث عائشة . قال المزي في "الأطراف" : ورواه محمد بن يزيد المستملي عن أسود بن عامر بإسناده إلا أنه قال "عبدالرحمن" بدل "عبدالملك" ، وهو أولى بالصواب" .
    قلت : وفي هذا الكلام أمور :
    أولاً : محمد بن يزيد هذا ؛ متروك كما قال الخطيب ، وقال ابن عدي :
    "يسرق الحديث ويزيد فيه ويضع" .
    قلت : فكيف يكون ما رواه أولى بالصواب من رواية أبي بكر بن أبي شيبة الثقة الحافظ ؟!
    ثانياً : لقد جاء من طريق أخرى ما يؤكد صواب ابن أبي شيبة : فقال ابن سعد في "الطبقات" (8/ 94-95) : أخبرنا أحمد بن عبدالله بن يونس : حدثنا زهير : حدثنا محمد بن إسحاق : حدثني عبدالله بن أبي بكر ، عن أبيه ، عن عبدالملك بن أبي بكر بن الحارث بن هشام المخزومي ، عن أبيه : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم تزوج ... إلخ .
    وهذه متابعة قوية لابن أبي شيبة من أحمد بن عبدالله بن يونس ؛ فإنه ثقة حافظ من شيوخ الشيخين ، وفيها بيان أن عبدالملك هذا هو ابن أبي بكر بن الحارث ... نسب إلى جده الحارث في رواية ابن أبي شيبة فحصل الإشكال ، وتوهم أن الحديث متصل من مسند الحارث بن هشام المخزومي ، وبناء عليه جزم المزي وغيره أن الراوي له عنه إنما هو ابنه عبدالرحمن ، وليس عبدالملك ؛ لأنهم لا يعلمون له ولداً يسمى عبدالملك ، مع أنه كذلك جاء مسمى في رواية ابن أبي شيبة وابن سعد ، لكن خفي عليهم أن عبدالملك هذا ليس ابناً للحارث من صلبه ، وإنما هو حفيده ؛ فإنه عبدالملك بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام ... المخزومي ، وهو تابعي معروف ثقة من رجال الشيخين كما في "التهذيب" وغيره ، وقد روى عن أبيه أبي بكر وغيره ، وأبو بكر مترجم في الكنى وهو تابعي أيضاً ثقة من رجالهما ، فالحديث إذن حديثه ؛ وليس حديث جده الحارث بن هشام كما توهموا .
    ويؤكد ذلك أنني وجدت له أصلاً في "الموطأ" (2/ 65) عن عبدالله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عن عبدالملك بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي ، عن أبيه : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم حين تزوج أم سلمة وأصبحت عنده قال لها :
    "ليس بك على أهلك هوان ..." الحديث ، وقد جاء مسنداً بذكر أم سلمة فيه ، وهو مخرج في "الإرواء" (2019) ، و "الصحيحة" (1271) .
    ورواية مالك هذه تكشف لنا أن عبدالله بن أبي بكر هو ابن محمد بن عمرو ابن حزم الأنصاري في حديث الترجمة ، لكن فيه أنه رواه عن أبيه عن عبدالملك ، ولا بأس من ذلك ؛ فقد ذكروا في ترجمة عبدالله بن أبي بكر أنه يروي عن أبيه وغيره ، وعنه ابن إسحاق وغيره ،توفي أبو بكر سنة (120) ، وتوفي شيخه في هذا الحديث عبدالملك في خلافة هشام بن عبدالملك ، وكانت نحو عشرين سنة ، وتوفي سنة (125) ، فتكون روايته عنه من رواية الأقران بعضهم عن بعض .
    والخلاصة : أن الحديث من رواية أبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام مرسلاً ، وليس هو من حديث جده الحارث بن هشام ؛ كما توهم المزي ؛ وتبعه المعلقون عليه ، ومن قبلهم البوصيري !
    ثالثاً : وأما إعلاله إياه بعنعنة ابن إسحاق ؛ فمدفوع بتصريحه بالتحديث في رواية ابن سعد كما تقدم .
    وبالجملة ؛ فعلة الحديث الإرسال ، فإذا ثبت أن أبا بكر بن عبدالرحمن تلقاه من أم سلمة ، فالحديث صحيح ينقل إلى الكتاب الآخر . والله أعلم .

    (/1)
    4351 - ( البيت قبلة لأهل المسجد ، والمسجد قبلة لأهل الحرم ، والحرم قبلة لأهل الأرض في مشارقها ومغاربها من أمتي ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 339 :
    $ضعيف$
    رواه أبو سعيد بن الأعرابي في "معجمه" (ق 121/ 2) ، والجرجاني في "الأمالي" (ق 117/ 2) من طريق جعفر بن عنبسة بن عمرو اليشكري : حدثنا عمر بن حفص المكي : حدثنا ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ظاهر الضعف ، وله علل :
    الأولى : عنعنة ابن جريج .
    الثانية : عمر بن حفص المكي ؛ قال الذهبي في "الميزان" - وتبعه الحافظ في "اللسان" - :
    "لا يدرى من ذا ، والخبر منكر" .
    يريد حديثاً آخر له رواه بإسناده المذكور ؛ عن ابن عباس قال :
    "لم يزل النبي صلي الله عليه وسلم يجهر بـ (بسم الله الرحمن الرحيم) حتى مات" .
    الثالثة : جعفر هذا ؛ قال ابن القطان :
    "لا يعرف" .
    وأشار البيهقي إلى أنه مجهول . ولعله يعني جهالة الحال ؛ فإنه قد روى عنه جمع كما في "الميزان" .
    وإذا عرفت ضعف هذا الحديث ؛ فقد أخطأ فيه بعض الكبار وغيرهم ؛ فقال القرطبي في "الجامع" (2/ 159) :
    "قد روى ابن جريج ..." إلخ .
    فجزم برواية ابن جريج ؛ وفي الطريق إليه من عرفت من المجهولين .
    ثم نقل ذلك عنه ابن كثير في "تفسيره" (1/ 192-193) ساكتاً عليه ؛ فما أحسن ؛ لأنه اغتر به من لا علم له بهذا الفن ممن اختصر كتابه ، مثل الشيخ الصابوني ، فأورده في "مختصره" (1/ 138) وقد زعم في مقدمته :
    أنه اقتصر فيه على الأحاديث الصحيحة ، وحذف الأحاديث الضعيفة ! وهو في ذلك كاذب ، كما كنت بينت ذلك بالأمثلة في مقدمة المجلد الرابع من "الصحيحة" (ص :هـ - م) ، وهذا الحديث مثال آخر على إفكه وكذبه وادعائه ما لا علم له به .
    ويؤسفني أن أقول :
    لقد علمت فيما بعد أنه سبقه إلى هذه الدعوى الكاذبة بعض من يدعي السلفية ، بل ويزعم أنه "مؤسس الدعوة السلفية" ! ثم قيد ذلك بعد أن بينا له خطأه في بعض رسائلي بقوله : "بحلب" ! ثم رفع هذا الزعم كله في بعض ما كتب بعد ، ألا وهو الشيخ محمد نسيب الرفاعي ؛ فإنه أورد أيضاً هذا الحديث في "مختصره لتفسير ابن كثير" ، مع تصريحه في مقدمة الطبعة الأولى منه أنه ضرب صفحاً عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة ... معتمداً في ذلك - أولاً - على ما اعتمد ابن كثير نفسه صحته ، ثم على ما أعلم صحته من الأحاديث الواردة مما لم يشر إليه المفسر رحمه الله .
    ثم أكد ذلك في مقدمته للطبعة الثانية منه فقال :
    "... ملتزماً أن لا أختار إلا الصحيح المتفق على صحته ، أو الصحيح الذي انفرد به البخاري ومسلم ، والصحيح المروي في باقي الصحاح" .
    ثم زاد - ضغثاً على إبالة - أنه وضع فهرساً للأحاديث في آخر كل مجلد مع درجاتها ! ووضع بجانب هذا الحديث علامة
    الصحة رجماً بالغيب ، وغير مبال بقوله صلي الله عليه وسلم : "من قال علي ما لم أقل ؛ فليتبوأ مقعده من النار" .
    وكم له في كتابه المذكور من هذا النوع من الأحاديث الضعيفة ؛ بل والموضوعة كحديث "فاتحة الكتاب شفاء من كل سم" ، وقد صح بصحته أيضاً ! وقد سبق تخريجه وبيان علته برقم (3997) ، وانظر من الأحاديث الموضوعة التي صححها بجهله البالغ واحتج بها على بعض المنحرفين الحديث الآتي برقم (5655) .
    ثم إنني رأيت الحديث في "سنن البيهقي" (2/ 9-10) من طريق ابن الأعرابي وغيره ، عن جعفر بن عنبسة به ، وقال عقبه :
    "تفرد به عمر بن حفص المكي ، وهو ضعيف لا يحتج به ، وروي بإسناد آخر ضعيف عن عبدالله بن حبشي كذلك مرفوعاً . ولا يحتج بمثله . والله أعلم" .

    (/1)
    4352 - ( لو ترك أحد لأحد ؛ ترك ابن المقعدين ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 341 :
    $ضعيف$
    رواه الطبراني في "الأوسط" (72/ 1 - من ترتيبه) : حدثنا محمد ابن علي الأحمر : حدثنا أبو كامل الجحدري : حدثنا عبدالله بن جعفر : أخبرني عبدالله بن دينار ، عن ابن عمر قال :
    كان بمكة مقعدان لهما ابن شاب ، فكان إذا أصبح نقلهما فأتى بهما
    المسجد ، فكان يكتسب عليهما يومه ، فإذا كان المساء احتملهما فأقبل بهما ، فافتقده رسول الله صلي الله عليه وسلم فسأل عنه ، فقال : مات ابنهما ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره . قال الطبراني :
    "لم يروه عن ابن دينار إلا ابن جعفر ، تفرد به أبو كامل" .
    ومن طريقه رواه ابن عدي (215/ 2) وقال :
    "حديث غير محفوظ ، وعبدالله بن جعفر والد علي بن المديني عامة حديثه لا يتابعه أحد عليه ، وهو مع ضعفه يكتب حديثه" .
    قلت : وأخرجه البيهقي في "السنن" (4/ 66) من طريق أخرى عن أبي كامل به . ومن طريق داود بن رشيد : حدثنا عبدالله بن جعفر به .
    قلت : فلم يتفرد به أبو كامل كما ادعى الطبراني ، ولا لوم عليه ؛ فذاك هو الذي أحاط به علمه .

    (/1)
    4353 - ( لو تعلم البهائم من الموت ما يعلم ابن آدم ؛ ما أكلتم منها سميناً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 342 :
    $ضعيف جداً$
    رواه ابن الأعرابي في "المعجم" (24/ 1) ، وعنه القضاعي (115/ 2 - خط) ، (2/ 314/ 1434) : أخبرنا محمد بن صالح : أخبرنا محمد بن إسماعيل الجعفري : أخبرنا عبدالله بن سلمة ، عن أبيه ، عن أم صبية الجهنية مرفوعاً .
    قلت : وهذا سند ضعيف جداً ؛ الجعفري هذا ؛ قال أبو حاتم :
    "منكر الحديث يتكلمون فيه" .
    وعبدالله بن سلمة - وهو المزي ؛ كما ذكر ابن أبي حاتم (3/ 2/ 189) في ترجمة الجعفري - ؛ لم أعرفه ، ومثله أبوه . لكن قال المناوي بعد أن عزاه - تبعاً لأصله - للبيهقي في "الشعب" ، والقضاعي :
    "وفيه عبدالله بن سلمة بن أسلم ؛ ضعفه الدارقطني ، ورواه الديلمي عن أبي سعيد" .
    قلت : ابن أسلم هذا ؛ ترجماه في "الميزان" و "اللسان" ، ولم يذكرا أنه روى عن أبيه ، وقالا :
    "قال أبو نعيم : متروك" .
    ثم تبينت حال (عبدالله بن سلمة) ، وأنه ليس ابن أسلم هذا ، وإنما هو الراوي عن الزهري ، وعنه محمد بن إسماعيل الجعفري . كذا ذكره ابن أبي حاتم (2/ 2/ 70) ، وهو الراوي لهذا الحديث عنه كما رأيت ، ثم قال ابن أبي حاتم :
    "سئل أبو زرعة عنه ؟ فقال : منكر الحديث" .
    ونقله الذهبي عن أبي زرعة ، وقال :
    "وقال مرة : متروك" .
    وأقره الحافظ في "اللسان" .
    وقد روي الحديث بإسناد آخر واه ، في قصة كلام الغزالة ، ويأتي تخريجها برقم (3738) .
    ورواه نعيم بن حماد في "زوائد الزهد" (152) : أنبأنا الحسن بن صالح : أنه بلغه : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : فذكره .

    (/1)
    4354 - ( لو تعلمون ما أعلم ، لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً ، يظهر النفاق ، وترفع الأمانة ، وتقبض الرحمة ، ويتهم الأمين ، ويؤتمن غير الأمين ، أناخ بكم الشرف الجون ، الفتن كأمثال الليل المظلم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 344 :
    $ضعيف بتمامه$
    أخرجه ابن حبان (1871) ، والحاكم (4/ 579) عن خالد ابن عبدالله الزيادي ، عن أبي عثمان الأصبحي ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    وقال الحاكم :
    "صحيح الإسناد" . ووافقه الذهبي .
    قلت : ورجاله ثقات غير الزيادي ؛ ويقال : الزبادي ، بالباء المنقوطة بواحدة ؛ كما في "الأنساب" ، أورده ابن أبي حاتم (1/ 2/ 340) برواية ثقتين عنه ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، ولعله في "ثقات ابن حبان" ، فليراجع .
    وبالجملة ؛ فهو مجهول الحال عندي . والله أعلم .
    والشطر الأول من الحديث متفق عليه من حديث أنس ، وهو مخرج في "تخريج فقه السيرة" (ص 479) ، ثم في "الصحيحة" (3194) .
    وقد رويت فيه زيادات أخرى منها :
    "... ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى ، لا تدرون ؛ تنجون أو لا تنجون" .
    أخرجه البزار (ص 313) ، والحاكم (4/ 320) من طريق يزيد بن حميد ، عن سليمان بن مرثد ، [عن أبي الدرداء] . وقال :
    "صحيح الإسناد" .ووافقه الذهبي .
    قلت : رجاله ثقات غير سليمان بن مرثد ؛ قال الذهبي :
    "لا يعرف له سماع من عائشة وأبي الدرداء ، وعنه أبو التياح فقط" .
    وأما ابن حبان فذكره في "الثقات" (1/ 93) ! ولا اعتداد بذلك ، ولهذا أورده الذهبي في "الضعفاء" ، ومع ذلك وافق الحاكم على تصحيحه ، فما أكثر تناقضه !!
    ومن هذه الطريق أخرجه البزار (ص 313) ؛ إلا أنه قال : عن سليمان بن مرثد عن ابنة أبي الدرداء ، عن أبي الدرداء . وهكذا رواه الطبراني كما في "المجمع" (10/ 230) وقال :
    "ورجاله الطبراني رجال الصحيح" !
    ومنها زيادة : "... ولما ساغ لكم الطعام ولا الشراب ، ولما نمتم على الفرش ، ولهجرتم النساء ، ولخرجتم إلى الصعدات ؛ تجأرون وتبكون ، ولوددت أن الله خلقني شجرة تعض" .
    أخرجه الحاكم (4/ 579) عن يونس بن خباب قال : سمعت مجاهداً يحدث ، عن أبي ذر رضي الله عنه قال : فذكره موقوفاً عليه . وقال :
    "صحيح على شرط الشيخين" . ورده الذهبي بقوله :
    "قلت : منقطع ، ثم يونس رافضي لم يخرجا له" .
    قلت : وهو إلى رفضه متكلم فيه ، ولذلك أورده الذهبي في "المغني" وقال :
    "رافضي بغيض ، كذبه القطان ، وضعفه النسائي وغيره ، وزعم أن عثمان قتل ابنتي النبي صلي الله عليه وسلم ، وقال ابن حبان : لا تحل الرواية عنه" . وقال الحافظ في "التقريب" :
    "صدوق يخطىء ، ورمي بالرفض" .
    وقد روي بعضه مرفوعاً عن أبي ذر ، من طريق جعفر بن سليمان ، عن رجل قد سماه ، عن شهر بن حوشب ، عن عائذ الله عنه بلفظ :
    "وما استقللتم على الفرش ، ولا تمتعتم من الأزواج ، ولا شبعتم من الطعام ، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله عز وجل" .
    أخرجه عبدالله بن أحمد في "زوائد الزهد" (ص 146) .
    قلت : وشهر ؛ ضعيف . والرجل ؛ لم يسم .

    (/1)








  2. #512
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي



    4355 - ( لو تعلمون ما في المسألة ؛ ما مشى أحد إلى أحد يسأله شيئاً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 346 :
    $ضعيف$
    أخرجه النسائي (1/ 362) ، عن عبدالله بن خليفة ، عن عائذ بن عمرو :
    أن رجلاً أتى النبي صلي الله عليه وسلم فسأله ، فأعطاه ، فلما وضع رجله على أسكفة الباب قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عبدالله بن خليفة - ويقال : خليفة بن عبدالله البصري - ؛ قال الحافظ :
    "مجهول ، ما روى عنه إلا بسطام بن مسلم ، ووهم من زعم أن شعبة روى عنه" .
    يشير بذلك إلى الذهبي ، وبناء على زعمه المذكور قال فيه : "صدوق" .

    (/1)
    4356 - ( لو تعلمون من الدنيا ما أعلم ؛ لاستراحت أنفسكم منها ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 346 :
    $ضعيف$
    رواه ابن شمعون الواعظ في "الأمالي" (179/ 2) ، والحاكم (3/ 628-629) عن موسى بن عبيدة ، عن عبدالله بن عبيدة ، عن عروة بن الزبير ، - وزاد الحاكم : عن أبيه - ، مرفوعاً . ولعل هذه الزيادة خطأ مطبعي أو من
    الناسخ ؛ فقد رواه البيهقي في "الشعب" عن عروة أيضاً ؛ مرسلاً ، كما في "الجامع الصغير" .
    قلت : وإسناده ضعيف على كل حال ؛ فإن موسى بن عبيد ؛ ضعيف .
    وعبدالله بن عبيدة أخوه ؛ مختلف فيه ، وجزم الحافظ بأنه ثقة .

    (/1)
    4357 - ( لو عرفتم الله حق معرفته ؛ لعلمتم العلم الذي ليس معه به جهل ، ولو عرفتم الله حق معرفته ؛ لزالت الجبال بدعائكم ، وما أوتي أحد من اليقين شيئاً إلا ما لم يؤت منه أكثر مما أوتي ، فقال معاذ ابن جبل : ولا أنت يا رسول الله ! فقال : ولا أنا . قال معاذ : فقد بلغنا أن عيسى ابن مريم عليه السلام كان يمشي على الماء ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ولو ازداد يقيناً لمشى على الهواء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 347 :
    $منكر ، ضعيف الإسناد$
    أخرجه البيهقي في "الزهد الكبير" (ق 117/ 2) وقال : هذا منقطع ، وأبو نعيم في "الحلية" (8/ 156-157) من طريق وهيب المكي وقال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف لإعضاله ؛ فإن وهيباً هذا هو ابن الورد المكي ، وهو من كبار الطبقة السابعة عند ابن حجر في "التقريب" ، فبينه وبين النبي صلي الله عليه وسلم مفاوز .
    قلت : وهو عندي منكر المتن بهذا السياق ؛ فإن فيه أن عيسى لم يكن يقينه من القوة بحيث يمكنه أن يمشي على الهواء ، بينما حكوا أن هذا كان لبعض الأولياء ، فينتج من ذلك أن هذا البعض كان أقوى يقيناً من عيسى عليه السلام !! ولا يخفى ما في هذا من الضلال البين ، ويلزم من ذلك أحد أمرين ولا بد : إن كان هذا الذي حكوا صحيحاً ، فالحديث غير صحيح ، وإن كان هذا الحديث صحيحاً ؛ فالذي حكوا غير صحيح ولا بد . فتأمل .
    ثم إن الحديث عزاه في "الجامع الصغير" للترمذي الحكيم ، ورمز له بالضعف وقد مضى بلفظ : "لو خفتم الله ..." إلا أنه أسنده من حديث معاذ ، وروايتنا هذه تدل على أنه معضل ، فلا أدري آلعزو خطأ أم كذلك وقع في الترمذي مسنداً ؟ وأيا ما كان ؛ فالحديث ضعيف .
    ثم ترجح لدي الأمر الثاني للرواية الآتية :
    "لو عرفتم الله حق معرفته لمشيتم على البحور ، ولزالت بدعائكم الجبال" .
    قال العراقي في "تخريج الإحياء" (4/ 84) :
    "رواه أبو منصور الديلمي في "مسند
    الفردوس" بسند ضعيف من حديث معاذ بن جبل" .
    قلت : وكأنه قطعة من الحديث الذي قبله . لكن هذا موصول ، وذلك منقطع ومعضل .
    ثم رأيت العراقي أعاد الحديث في مكان آخر (4/ 230) وقال :
    "رواه الإمام محمد بن نصر في "كتاب تعظيم قدرالصلاة" من حديث معاذ ابن جبل بإسناد فيه لين" .
    قلت : وكذلك رواه أبو نعيم ، وهو الحديث الذي قبله ، ورواه الحكيم الترمذي مختصراً ؛ كما في "الجامع الصغير" .

    (/1)
    4358 - ( لو رأيتم الأجل ومسيره لأبغضتم الأمل وغروره ، وما من أهل بيت إلا وملك الموت يتعاهدهم في كل يوم مرة ، فمن وجده قد انقضى أجله قبض روحه ، فإذا بكى أهله وجزعوا قال : لم تبكون ، ولم تجزعون ؟ فوالله ! ما نقصت لكم عمراً ، ولا حبست لكم رزقاً ، وما لي من ذنب . ولي إليكم عودة ثم عودة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 349 :
    $ضعيف$
    رواه القضاعي (115/ 2-116/ 1) عن بشر بن خالد العسكري قال : أنبأنا عبدالرحمن بن يحيى بن سعيد قال : أخبرنا مالك ، عن أبي الزناد ، عن خارجة بن زيد بن ثابت ، عن أبيه مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عبدالرحمن بن يحيى بن سعيد ؛ قال الذهبي :
    "لا يعرف ، وله رواية عن أبيه ، وقال ابن عدي : يحدث بالمناكير" .
    وروى القضاعي أيضاً من طريق نوفل بن سليمان الهنائي ، عن عبيدالله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعاً ؛ بالجملة الأولى منه .
    ونوفل هذا ؛ ضعفه الدارقطني وغيره .
    وعزاها السيوطي في "الجامع" للبيهقي في "الشعب" عن أنس ، وقال المناوي :
    "ثم قال البيهقي : قال أبو بكر - يعني ابن خذيمة - : لم أكتب عن هذا
    الرجل - يعني : أحمد بن يحيى المعدل - غير هذا الحديث" .
    قلت : ولم أعرفه .

    (/1)
    4359 - ( لقد رأيتني يوم أحد وما في الأرض قربي مخلوق غير جبريل عن يميني ، وطلحة عن يساري ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 349 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الحاكم (3/ 378) عن صالح بن موسى الطلحي ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
    لما وضعت الحرب أوزارها ؛ افتخر رسول الله صلي الله عليه وسلم ، وطلحة ساكت ، وسماك بن خرشة أبو دجانة ساكت لا ينطق ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : سكت عنه الحاكم والذهبي ، وكأنه لظهور ضعفه ؛ فإن صالح بن موسى الطلحي ؛ متروك .

    (/1)
    4360 - ( لو كان المؤمن في حجر [ضب] لقيض الله له من يؤذيه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 350 :
    $ضعيف$
    أخرجه البزار (3359) ، وابن شاهين في "الترغيب" (298/ 1) ، والطبراني في "الأوسط" ، والقضاعي (ق 116/ 1) ، وابن عساكر (11/ 227/ 2،19/ 24/ 1) عن أبي بكر بن شيبة المدني قال : حدثنا أبو قتادة بن يعقوب بن عبدالله بن ثعلبة بن صعير العدوي ، عن ابن أخي ابن شهاب ، عن ابن شهاب ، عن أنس بن مالك مرفوعاً . وقال ابن عساكر :
    "قال الدارقطني : غريب من حديث الزهري عن أنس ، تفرد به عنه ابن أخيه ، لم يروه غير أبي قتادة ، تفرد به أبو بكر عبدالرحمن بن عبدالملك بن أبي (كذا) شيبة" .
    قلت : رجاله ثقات رجال البخاري ؛ غير أبي قتادة بن يعقوب بن عبدالله بن ثعلبة ؛ فإني لم أجد له ترجمة ، وقد ذكره الحافظ المزي في شيوخ ابن شيبة المذكور . وقال ابن عساكر أيضاً :
    "قال الحاكم : غريب من حديث الزهري" .
    وأخرج له القضاعي شاهداً من حديث علي مرفوعاً به ؛ إلا أنه قال : "فأرة" بدل "ضب" . يرويه من طريق عيسى بن عبدالله بن محمد بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً لا يصلح للاستشهاد به ؛ عيسى هذا ؛ قال الدارقطني :
    "متروك الحديث" . وقال ابن حبان :
    "يروي عن آبائه أشياء موضوعة" .
    ثم تناقض ابن حبان ؛ فذكره في "الثقات" .
    وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" بلفظ :
    "لو كان المؤمن على قصبة في البحر لقيض الله له من يؤذيه" . وقال :
    "رواه ابن أبي شيبة عن " هكذا ؛ لم يذكر صحابيه .

    (/1)





  3. #513
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4361 - ( لو لم يبق من الدنيا إلا يوم ؛ لطوله الله عز وجل حتى يملك رجل من أهل بيتي ، يملك جبل الديلم والقسطنطينية ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 351 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن ماجه (2/ 179) عن قيس ، عن أبي حصين ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لأن قيساً - وهو ابن الربيع - ؛ قال الحافظ :
    "صدوق تغير لما كبر ، أدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به" .

    (/1)
    4362 - ( لولا عباد لله ركع ، وصبية رضع ، وبهائم رتع ؛ لصب عليكم العذاب صباً ، ثم لرض رضاً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 351 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (ص 499 - حرم) ، والدولابي في "الكنى" (1/ 43) ، وابن عدي (235/ 1 و 332/ 1) ، والبيهقي (3/ 345) عن عبدالرحمن بن سعد بن عمار المؤذن ، عن مالك بن عبيدة الديلي ، عن أبيه ، عن جده مرفوعاً . وقال الطبراني :
    "لا يروى عن ابن عبيدة الديلي إلا بهذا الإسناد" .
    قلت : وهو ضعيف ؛ مالك بن عبيدة ؛ قال ابن عدي :
    "قال ابن معين : لا أعرفه" .
    وعبدالرحمن بن سعد ؛ ضعيف ، كما في "التقريب" .
    ثم روى أبو يعلى (11/ 6402) ، والطبراني ، والبيهقي ، وكذا البزار (ص 312 - زوائده) عن إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ :
    "مهلاً عن الله مهلاً ؛ فإنه لولا شباب خشع ، وبهائم رتع ..." الحديث مثله ثم قوله : "ثم لرض رضاً" . وقال البيهقي :
    "إبراهيم بن خثيم ؛ غير قوي" .
    وتعقبه ابن التركماني بقوله :
    "وأهل هذا الشأن أغلظوا فيه القول ؛ فقال النسائي : متروك . وقال أبو الفتح الأزدي : كذاب . وقال الجوزجاني : اختلط بآخره" .
    قلت : وقول النسائي المذكور هو الذي اعتمده الذهبي ، فلم يذكر غيره في "المغني" .

    (/1)
    4363 - ( لولا القصاص ؛ لأوجعتك بهذا السواك ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 352 :
    $ضعيف$
    أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (184) ، وابن سعد في "الطبقات" (1/ 382) ، وابن أبي
    الدنيا في "الأهوال" (99/ 2) ، وأبو يعلى (4/ 1640،1648،1652) ، والطبراني في "الكبير" (23/ 375/ 888) ، وأبو نعيم في "الحلية" (8/ 378) ، والخطيب (2/ 140) ، عن داود بن أبي عبدالله عن ابن جدعان عن جدته ، عن أم سلمة :
    أن النبي صلي الله عليه وسلم أرسل وصيفة له ، فأبطأت ، فقال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ جدة ابن جدعان لا تعرف . وابن جدعان هو عبدالرحمن بن محمد ؛ كما وقع في رواية "الأدب" ، وفي رواية لأبي يعلى ؛ إلا أنه وقع فيه مقلوباً : محمد بن عبدالرحمن ! وهو ابن زيد بن جدعان ؛ وثقه النسائي وابن حبان ، وروى عنه جمع ، لكن جدته هذه لا تعرف ، بل قال الذهبي في عبدالرحمن عن جدته :
    "لا يعرفان ، تفرد عنه داود" .
    وداود بن أبي عبدالله ؛ مجهول الحال لم يوثقه غير ابن حبان ، وقد تفرد به كما قال أبو نعيم .
    ومما تقدم تعلم تساهل المنذري ثم الهيثمي في تجويد إسناد أبي يعلى ! كما أشرت إلى ذلك في "ضعيف الترغيب" (3/ 164/ 51) ؛ ووقع فيه معزواً لأحمد وهو خطأ ، وعزاه في مكان آخر (4/ 401) لأبي يعلى ، وهو الصواب .

    (/1)
    4364 - ( لولا أن أشق على أمتي ؛ لأمرتهم أن يستاكوا بالأسحار ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 353 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن عدي (112/ 1) عن ابن لهيعة ، عن حيي بن عبدالله المعافري ، عن أبي عبدالرحمن الحبلي ، عن عبدالله بن عمرو مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لسوء حفظ ابن لهيعة .

    (/1)
    4365 - ( لولا أن السؤال يكذبون ؛ ما أفلح من ردهم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 354 :
    $ضعيف جداً$
    رواه العقيلي في "الضعفاء" (51) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (5/ 179) ، والثقفي في "الثقفيات" (ج2 رقم 2) ، عن بشر بن الحسين ، عن الزبير بن عدي ، عن أنس بن مالك مرفوعاً . وقال :
    "قال البخاري : بشر بن الحسين الأصبهاني ؛ فيه نظر" . ثم ساق العقيلي له أحاديث أخرى ؛ ثم قال :
    "وله غير حديث من هذا النحو ؛ مناكير كلها" .
    ثم رواه العقيلي (ص 212) ، والقضاعي (115/ 1) عن عبدالله بن عبدالملك ابن كرز بن جابر ، عن يزيد بن بكار (وقال القضاعي : ابن رومان) ، عن عروة ، عن عائشة مرفوعاً به . وقال العقيلي :
    "لا يتابع عليه" يعني : ابن كرز هذا ؛ وقال فيه :
    "منكر الحديث" . وقال ابن حبان :
    "لا يشبه حديثه حديث الثقات ، يروي العجائب" . ثم قال العقيلي :
    "وفيه رواية من غير هذا الوجه بإسناد لين" .
    قلت : وكأنه يعني الذي قبله .
    ثم رواه العقيلي (252-253) عن عبدالأعلى بن حسين بن ذكوان المعلم ، عن أبيه ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده مرفوعاً . وقال :
    "عبدالأعلى بن الحسين ؛ منكر الحديث غير محفوظ ، ولا يصح في هذا الباب شيء عن النبي صلي الله عليه وسلم" .
    والحديث أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (2/ 155-156) من رواية العقيلي عن عبدالأعلى هذا ، وعن عبدالله بن عبدالملك الذي قبله ، ومن رواية ابن عدي (240/ 2) من حديث أبي أمامة وفيه عمر بن موسى ، وعن هياج بن بسطام ، عن جعفر بن الزبير، عن أبي أمامة . ثم قال ابن الجوزي :
    "وهياج وجعفر ؛ متروكان ، ولا يصح في هذا الباب شيء" .
    وتعقبه السيوطي في "اللآلىء" (2/ 75) بأن عبدالأعلى ذكره ابن حبان في "الثقات" ، وحديث عائشة أخرجه البيهقي في "الشعب" ، ولحديث أبي أمامة طريق آخر أخرجه الطبراني من طريق إبراهيم بن طهمان عن جعفر بن الزبير ، وجاء أيضاً من حديث أبي هريرة أخرجه ابن صرصري في "أماليه" ، ومن حديث أنس أخرجه العقيلي .
    وتعقبه ابن عراق بقوله (264/ 1) :
    "لا يصلحان شاهداً ؛ فإن في الأول عمر بن صبح ، وفي الثاني بشر بن الحسين" .
    قلت : وقد عرفت حال بشر آنفاً ، وأما ابن صبح فقال ابن عراق (34/ 1) :
    "كذاب اعترف بالوضع" .
    قلت : وقال ابن عدي في عمر بن موسى - وهو الوجيهي - :
    "هو في عداد من يضع الحديث متناً وإسناداً" .
    وهو أخرجه (240/ 2) من طريق بقية عنه .
    وجملة القول ؛ أن الحديث ضعيف جداً من جميع طرقه ، وبعضها أشد ضعفاً من بعض .

    (/1)


    4366 - ( ليأتين على الناس زمان يكذب فيه الصادق ، ويصدق فيه الكاذب ، ويخون فيه الأمين ، ويؤتمن فيه الخؤون ، ويشهد فيه المرء وإن لم يستشهد ، ويحلف وإن لم يستحلف ، ويكون أسعد الناس في الدنيا لكع بن لكع ؛ لا يؤمن بالله ورسوله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 356 :
    $ضعيف$
    أخرجه البخاري في "التاريخ" (4/ 2/ 278-279) عن عبدالله ابن صالح : أخبرنا الليث قال : حدثني يحيى بن سليم بن زيد مولى النبي صلي الله عليه وسلم ، عن مصعب بن أبي أمية قال : حدثتني أم سلمة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ يحيى بن سليم ؛ قال الحافظ :
    "مجهول" .
    وعبدالله بن صالح ؛ فيه ضعف .
    ومن طريقه رواه الطبراني في "الكبير" و "الأوسط" ؛ كما في "فيض القدير" للمناوي وقال :
    "رمز المصنف لحسنه ، قال الهيثمي : فيه عبدالله بن صالح كاتب الليث ، وهو ضعيف وقد وثق" .

    (/1)
    4367 - ( ليبعثن الله من مدينة بالشام يقال لها : حمص سبعين ألفاً يوم القيامة ؛ لا حساب عليهم ، فيما بين الزيتون والحائط في البرث الأحمر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 356 :
    $ضعيف$
    رواه أحمد (1/ 19) ، والبزار (3537) ، وابن عساكر (5/ 146/ 2) عن أبي بكر بن عبدالله بن أبي مريم الغساني ، عن راشد بن سعد ، عن حمزة ابن عبد كلال قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : فذكره مرفوعاً . وقال ابن عساكر :
    "خالفه غيره في الإسناد فقال : عن راشد ، عن أبي راشد ، عن معدي كرب ابن عبد بن كلال" .
    ثم ساقه بإسناده من طريق الطبراني ، وهذا في "مسند الشاميين" (ص 368) ، والحاكم (3/ 88-89) عن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي : حدثني عمرو بن الحارث الزبيدي : حدثني عبدالله بن سالم الأشعري : حدثني محمد بن الوليد بن عامر الزبيدي : حدثنا راشد بن سعد : أن أبا راشد حدثهم : أن معدي كرب بن عبد كلال به ؛ وفيه قصة . وقال الحاكم :
    "صحيح الإسناد" ! ورده الذهبي بقوله :
    "قلت : بل منكر ، وإسحاق هو ابن زبريق ؛ كذبه محمد بن عوف الطائي ، وقال أبو داود : ليس بشيء . وقال النسائي : ليس بثقة" .
    قلت : وأبو بكر بن أبي مريم في الطريق الأولى ؛ ضعيف لاختلاطه .
    وحمزة بن عبد كلال ؛ قال الذهبي :
    "ليس بعمدة ، ويجهل" .
    وفي الطريق الأخرى : أبو راشد ؛ أيضاً قال الحافظ :
    "لا يعرف" .
    قلت : ومع ذلك قال الحافظ في هذا الطريق :
    "وهو أشبه" .
    فلا أدري هل تنبه أن فيها ابن زبريق أم لا ؟ وقد قال فيه في "التقريب" :
    "صدوق يهم كثيراً ، وأطلق محمد بن عوف أن يكذب" .
    ثم رأيت له طريقاً ثالثة : أخرجها الطبراني في "مسند الشاميين" (ص 328 و 330) قال : حدثنا عمرو بن إسحاق : حدثنا محمد بن إسماعيل بن عياش : حدثني أبي ، عن ضمضم بن زرعة ، عن شريح بن عبيد ، عن أبي راشد الحبراني ، عن ابن عمر قال :
    سافرنا مع عمر بن الخطاب ...
    قلت : فذكر الحديث ؛ وفيه القصة .
    وهذا إسناد ضعيف ؛ محمد بن إسماعيل ؛ ضعيف .
    وعمرو بن إسحاق - وهو ابن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي - ؛ لم أجد له ترجمة ، ولا في "تاريخ دمشق" لابن عساكر ؛ وقد اضطرب في إسناده ، فرواه مرة هكذا ، ومرة رواه عن أبيه إسحاق بن إبراهيم ، عن عمرو بن الحارث بإسناده المتقدم ، ولعل هذا هو الأرجح ؛ لأنه قد توبع عليه في رواية الحاكم السابقة .

    (/1)
    4368 - ( ليت شعري كيف أمتي بعدي حين تتبختر رجالهم ، وتمرح نساؤهم ، وليت شعري حين يصيرون صنفين : صنفاً ناصبي نحورهم في سبيل الله ، وصنفاً عمالاً لغير الله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 358 :
    $ضعيف جداً$
    رواه ابن عساكر (7/ 98/ 1) عن عبيدالله زحر : حدثني سعد بن سعود ، عن رجل من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم مرفوعاً .
    قلت : وهذا سند ضعيف جداً ؛ ابن زحر هذا ؛ متروك ، وسعد بن مسعود ؛ ترجمه ابن عساكر ، وذكر أنه كان رجلاً صالحاً ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .

    (/1)
    4369 - ( ليجيئن أقوام يوم القيامة ليست في وجوههم مزعة من لحم قد أحلقوها ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 359 :
    $موضوع$
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (194/ 1) ، والخطيب (7/ 39) عن غياث بن إبراهيم ، عن أشعب الطامع بن أبي حميدة ، قال : أتيت سالم بن عبدالله أسأله ، فأشرف علي من خوخة ، فقال : ويلك يا أشعب ! لا تسل ؛ فإن أبي يحدثني ، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : فذكره مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد موضوع ؛ آفته غياث هذا ؛ فإنه كذاب وضاع ، وهو الذي حدث المهدي بخبر : "لا سبق إلا في نصل أو حافر" ؛ فزاد فيه : "أو جناح" ، فوصله المهدي ، ثم لما خرج قال : أشهد أن قفاك قفا كذاب .
    وأشعب الطامع ؛ هو صاحب النوادر ، وقل ما روى ، قال الأزدي :
    "لا يكتب حديثه" .
    والحديث أورده السيوطي في "الجامع" ، فقال المناوي :
    "رمز (السيوطي) لحسنه" .
    قلت : وكأن المناوي لم يقف على إسناده ، وإلا ؛ فحال غياث مكشوف !

    (/1)
    4370 - ( ليخش أحدكم أن يؤخذ عند أدنى ذنوبه في نفسه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 359 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (8/ 224) عن محمد بن عيينة بن مالك : حدثنا ابن المبارك : حدثنا محمد بن النضر الحارثي قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم فذكره . وقال :
    "لا أعلم رواه بهذا اللفظ عن محمد بن النضر إلا ابن المبارك ، وكان محمد ابن النضر وضرباؤه من المتعبدين لم يكن من شأنهم الرواية ، كانوا إذا أوصوا
    إنساناً أو وعظوه ذكروا الحديث عن النبي صلي الله عليه وسلم إرسالاً" .
    وأقول : فهو مجهول الحال في الرواية ، وهو من طبقة شيوخ شيوخ الإمام أحمد ، ويروي عن الأوزاعي وطبقته ، وعلته فحديثه معضل ، وليس مرسلاً كما توهم السيوطي في "الجامع الصغير" .

    (/1)





  4. #514
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4371 - ( ليدخلن بشفاعة عثمان بن عفان سبعون ألفاً - كلهم قد استوجبوا النار - الجنة بغير حساب ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 360 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن عساكر (11/ 105/ 2) عن عبدالرحمن بن نافع : أخبرنا محمد بن يزيد مولى قريش ، عن محمد بن عمرو ، عن عطاء ، عن ابن عباس مرفوعاً .
    ومن طريق الحسين بن عبيدالله العجلي : أخبرنا مروان بن معاوية الفزاري ، عن سليمان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس .
    قلت : والعجلي هذا ؛ قال الدارقطني :
    "كان يضع الحديث" .
    ومحمد بن يزيد القرشي ؛ لم أعرفه .
    ومثله عبدالرحمن بن نافع ، ويحتمل أنه ابن نافع بن جبير الزهري ، قال الدارقطني :
    "مجهول" .
    والحديث أورده السيوطي في "الجامع" من رواية ابن عساكر ؛ ساكتاً عليه كعادته ، فتعقبه المناوي بقوله :
    "قضية تصرف المصنف أن ابن عساكر خرجه وسكت عليه ، والأمر بخلافه ، بل قال : روي بإسناد غريب عن ابن عباس رفعه ، وهو منكر . اهـ ، وأقره عليه الذهبي في اختصاره (لتاريخه)" .
    قلت : ولينظر أين قال ابن عساكر هذا ؟ فإني لم أره عقب الحديث ولا قبله .
    ثم روى من طريق سعيد بن سالم المكي : أخبرنا عتبة بن يقظان ، عن سيار أبي الحكم ، عن أبي سفيان النهشلي ، عن الحسن مرسلاً بلفظ :
    "ليدخلن
    الجنة بشفاعة رجل من أمتي نحو ربيعة ومضر" ، قيل : من هو يا رسول الله ؟ قال : "عثمان بن عفان" .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ فإنه مع إرساله ، فيه أبو سفيان النهشلي ؛ لم أعرفه .
    وعتبة بن يقظان ؛ ضعيف .
    وسعيد بن سالم المكي ؛ قريب منه .

    (/1)
    4372 - ( ليدركن المسيح من هذه الأمة أقواماً إنهم لمثلكم أو خير - ثلاث مرات - ، ولن يخزي الله أمة أنا أولها والمسيح آخرها ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 361 :
    $ضعيف$
    رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (7/ 147/ 1) : حدثنا عيسى ، عن صفوان بن عمرو السكسكي ، عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير قال : لما اشتد حزن أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم على من أصيب مع زيد يوم مؤتة ، قال النبي صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    وأخرجه الحاكم (3/ 41) من طريق أخرى عن عيسى بن يونس به ؛ إلا أنه قال :
    "عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه" .
    فجعله من مسند أبيه جبير بن نفير وقال : "الدجال" بدل "المسيح" ثم قال :
    "صحيح على شرط الشيخين" ، وتعقبه الذهبي بقوله :
    "قلت : ذا مرسل ، سمعه عيسى بن يونس عن صفوان ، وهو خبر منكر" .
    ووجه كونه مرسلاً ؛ أن جبير بن نفير لا صحبة له ، وهو مخضرم .

    (/1)
    4373 - ( ليس الخلف أن يعد الرجل ومن نيته أن يجيء ، ولكن الخلف [أن يعد الرجل] ومن نيته أن لا يجيء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 362 :
    $ضعيف$
    رواه الضياء المقدسي في "جزء من حديثه" (142/ 1) عن موسى ابن إسحاق : حدثنا يوسف بن يعقوب الصفار : حدثنا معن بن عيسى ، عن إبراهيم بن طهمان قال : حدثني علي بن عبدالأعلى ، عن زيد بن أرقم مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات رجال البخاري ؛ غير علي بن عبدالأعلى - وهو الثعلبي - ؛ قال الحافظ :
    "صدوق ، ربما وهم ، من السادسة" .
    فليس له رواية عن الصحابة ، فهو منقطع .
    وموسى بن إسحاق ؛ هو الأنصاري الخطمي ، قال ابن أبي حاتم (4/ 1/ 135) :
    "كتبت عنه ، وهو ثقة صدوق" .

    (/1)
    4374 - ( ليس بمؤمن مستكمل الإيمان من لم يعد البلاء نعمة ، والرخاء مصيبة . قال : لأن البلاء لا يتبعه إلا الرخاء ، وكذلك الرخاء لا يتبعه إلا المصيبة ، وليس بمؤمن مستكمل الإيمان من لم يكن في غم ما لم يكن في صلاة . قالوا : ولم يا رسول الله ؟ قال : لأن المصلي يناجي ربه ، وإذا كان في غير صلاة إنما يناجي ابن آدم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 363 :
    $موضوع$
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (104/ 1) ، والأصبهاني في "الترغيب" (74/ 2) عن عبدالعزيز بن يحيى المديني : أخبرنا عبدالله بن وهب ، عن سليمان بن عيسى ، عن سفيان الثوري ، عن ليث ، عن طاوس ، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته إما سليمان بن عيسى - وهو السجزي - ؛ قال الذهبي :
    "هالك ؛ قال الجوزجاني : كذاب مصرح . وقال أبو حاتم : كذاب . وقال ابن عدي : يضع الحديث" .
    وإما عبدالعزيز بن يحيى المديني ؛ فإنه مثله ، قال الذهبي :
    "كذبه إبراهيم بن المنذر الحزامي . وقال أبو حاتم : ضعيف . وأما الحاكم فقال : صدوق لم يتهم في روايته عن مالك . كذا قال بسلامة باطن ! قال البخاري : يضع الحديث . وقال ابن أبي حاتم : سمع منه أبي ثم ترك حديثه" .
    وبه أعله المناوي آثراً قول البخاري المذكور فيه ، ثم قال متعقباً على السيوطي :
    "فكان ينبغي للمصنف حذفه من كتابه" .
    قلت : وكم فيه من أحاديث كثيرة كان ينبغي عليه حذفها ، كما يتبين ذلك لمن تتبعها في كتابي "ضعيف الجامع الصغير وزيادته" ، وقد يسر الله إتمامه تأليفاً وطبعاً .
    والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .

    (/1)
    4375 - ( ليس عدوك الذي إن قتلته كان لك نوراً ، وإن قتلك دخلت الجنة ، ولكن أعدى عدوك ولدك الذي خرج من صلبك ، ثم أعدى عدو لك مالك الذي ملكت يمينك ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 364 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "الكبير" (3/ 294/ 3445) ، وفي "مسند الشاميين" (ص 332) بإسناد الحديث المتقدم برقم (1510) . وفيه علل منها الانقطاع بين شريح وأبي مالك الأشعري . وهي العلة القادحة ؛ فقد جاء الحديث من رواية سعيد بن أبي هلال ، عن أبي مالك الأشجعي مرفوعاً به ، دون قوله :
    "ولدك ..." إلخ . وقال مكان ذلك :
    "نفسك التي بين جنبيك" .
    أخرجه ابن بشران في مجلس من "الأمالي" (ق 132/ 1-2) من طريقين عن الليث ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد به .
    قلت : ورجاله ثقات رجال الشيخين ، لكن له علتان :
    الأولى : الانقطاع بين أبي مالك الأشجعي وبين ابن أبي هلال ؛ فإنهم لم يذكورا له رواية عن الصحابة . وأشار إلى ذلك الحافظ في "التقريب" بجعله إياه من الطبقة السادسة .
    الثانية : أن الإمام أحمد نسبه إلى الاختلاط .

    (/1)
    4376 - ( ليس على الرجل جناح أن يتزوج بقليل أو كثير من ماله ؛ إذا تراضوا وأشهدوا ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 365 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه البيهقي (7/ 239) عن أبي هارون ، عن أبي سعيد رفعه . وقال :
    "أبو هارون العبدي ؛ غير محتج به" .
    قلت : بل هو متروك ، ومنهم من كذبه ؛ كما قال الحافظ .

    (/1)
    4377 - ( ليس على الرجل المسلم زكاة في كرمه ، ولا في زرعه ؛ إذا كان أقل من خمسة أوسق ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 365 :
    $ضعيف$
    أخرجه الحاكم (1/ 401) ، وعنه البيهقي (4/ 128) من طريق سعيد بن أبي مريم : حدثنا محمد بن مسلم ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر بن عبدالله مرفوعاً به .
    وتابعه داود بن عمرو الضبي : حدثنا محمد بن مسلم الطائفي بلفظ :
    "لا صدقة في الزرع ، ولا في الكرم ، ولا في النخل ؛ إلا ما بلغ خمسة أوسق ، وذلك مئة فرق" .
    أخرجه البيهقي .
    قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات ؛ لكن الطائفي متكلم فيه ، وقد أورده الذهبي في "المغني في الضعفاء" ، وقال :
    "وثقه ابن معين وغيره ، وضعفه أحمد" . وقال الحافظ :
    "صدوق يخطىء" .
    قلت : ولفظة "الزرع" لم أرها في حديث ثابت ، فأخشى أن يكون الطائفي لم يحفظها ، وإلا ؛ فالحديث بدونها محفوظ من حديث جابر وغيره ، عند مسلم (3/ 66-67) وغيره . والله أعلم .

    (/1)
    4378 - ( ليس على المعتكف صيام ؛ إلا أن يجعله على نفسه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 366 :
    $ضعيف$
    أخرجه الدارقطني (ص 247) عن محمد بن إسحاق السوسي ، والحاكم (1/ 439) ، ومن طريقه البيهقي (4/ 318-319) عن أبي الحسن أحمد بن محبوب الرملي - كلاهما - عن عبدالله بن محمد بن نصر الرملي : حدثنا محمد بن أبي عمر العدني : حدثنا عبدالعزيز بن محمد ، عن أبي سهل عم مالك ، عن طاوس ، عن ابن عباس مرفوعاً . وقال الدارقطني :
    "رفعه هذا الشيخ ، وغيره لا يرفعه" . وقال البيهقي :
    "تفرد به عبدالله بن محمد بن نصر الرملي هذا ، وقد رواه أبو بكر الحميدي عن عبدالعزيز بن محمد ..." فذكره بإسناده المذكور عن ابن عباس موقوفاً عليه ، وقال :
    "هذا هو الصحيح موقوف ، ورفعه وهم ، وكذلك رواه عمرو بن زرارة ، عن عبدالعزيز موقوفاً مختصراً" .
    قلت : وابن نصر الرملي هذا ؛ قال ابن القطان :
    "لا أعرفه ، وذكره ابن أبي حاتم فقال : يروي عن الوليد بن [محمد] الموقري ، روى عنه موسى بن سهل [الرملي] . لم يزد على هذا" . ذكره الزيلعي في "نصب الراية" (2/ 490) .
    قلت : وابن نصر هذا ؛ مما فات ذكره على الذهبي ثم العسقلاني في كتابيهما ، ولم أجد له ذكراً في غير "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 161) وقد عرفت ما عنده مما نقلته آنفاً عن الزيلعي ، وذلك معناه أنه مجهول عنده ، فكان ينبغي عليهما أن لا يغفلاه ، ولعل ذلك هو السبب أو على الأقل من أسباب متابعة الذهبي في "التلخيص" الحاكم على تصحيحه لهذا الإسناد !!
    (تنبيه) : ظاهر قول الدارقطني المتقدم : "رفعه هذا الشيخ" أنه يعني شيخه محمد بن إسحاق السوسي ، وهو ما جزم به المناوي ، ويرده متابعة أحمد بن محبوب الرملي إياه عند الحاكم ، فلعله أراد شيخ شيخه ابن نصر الرملي . ثم نقل المناوي عن ابن حجر أنه قال :
    "الصواب موقوف" .

    (/1)
    4379 - ( لا تصلح قبلتان في أرض واحدة ، وليس على المسلمين جزية ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 367 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو داود (2/ 43،46) ، والترمذي (633) ، والطحاوي في "المشكل" (4/ 16) ، وأحمد (1/ 223،285) عن قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه ، عن ابن عباس مرفوعاً . وقال الترمذي :
    "قد روي عن قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه ، عن النبي صلي الله عليه وسلم مرسلاً" .
    وأقول : هو ضعيف مرسلاً وموصولاً ؛ لأن مداره على قابوس هذا وفيه ضعف ؛ قال الذهبي في "المغني" :
    "قال النسائي وغيره : ليس بالقوي" . وقال الحافظ :
    "فيه لين" .

    (/1)
    4380 - ( ليس على مقهور يمين ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 368 :
    $موضوع$
    أخرجه الدارقطني (ص 497) : أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن المقري : أخبرنا الحسين بن إدريس ، عن خالد بن الهياج : أخبرنا أبي ، عن عنبسة بن عبدالرحمن ، عن العلاء ، عن مكحول ، عن واثلة بن الأسقع وعن أبي أمامة قالا : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : وهذا موضوع ؛ عنبسة بن عبدالرحمن ؛ قال الحافظ :
    "متروك ، رماه أبو حاتم بالوضع" .
    والهياج - وهو ابن بسطام - ؛ قال الحافظ :
    "ضعيف ، روى عنه ابنه خالد منكرات شديدة" .
    ومحمد بن الحسن المقري - وهو النقاش - ؛ متهم بالكذب .
    قلت : ومن هذا البيان تعرف تساهل مؤلف "الخلاصة" في قوله (183/ 2) :
    "رواه الدارقطني من رواية واثلة بن الأسقع وأبي أمامة بإسناد ضعيف" .

    (/1)





  5. #515
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4381 - ( ليس في الإبل العوامل صدقة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 368 :
    $ضعيف جداً$
    رواه ابن عدي (322/ 2) ، والدارقطني (203-204) ، والبيهقي (4/ 116) عن محمد بن حمزة الرقي ، عن غالب القطان ، عن عمرو ابن شعيب ، عن أبيه ، عن جده مرفوعاً . وقال الدارقطني :
    "كذا قال : "غالب القطان" ، وهو عندي غالب بن عبيدالله" .
    قلت : يعني العقيلي الجزري ؛ وهو متروك .
    وأما ابن عدي ؛ فأورده في ترجمة غالب بن حبيب اليشكري ، وذكر في آخرها أن الضعف على أحاديثه بين .
    قلت : وهو متروك أيضاً ؛ قال البخاري : منكر الحديث ، فسواء كان هذا أو ذاك فالحديث ضعيف جداً .
    ومحمد بن حمزة الرقي ؛ قال الذهبي :
    "منكر الحديث" . وأما ابن حبان فذكره في "الثقات" وقال :
    "يروى عن الخليل أنه ضعيف" .
    وروى زهير : حدثنا أبو إسحاق ، عن عاصم بن ضمرة ، عن علي مرفوعاً به ؛ إلا أنه قال : "البقر" مكان "الإبل" .
    أخرجه الدارقطني والبيهقي .
    وأبو إسحاق - هو السبيعي - مدلس وكان اختلط ؛ وقد روي عنه موقوفاً .
    وروى البيهقي عن أبي الزبير : أنه سمع جابر بن عبدالله قال :
    "ليس على مثير الأرض زكاة" .
    وإسناده موقوف صحيح ؛ كما قال البيهقي .
    وقد روي مرفوعاً من حديث ابن عباس بلفظ :
    "ليس في البقر العوامل صدقة ، ولكن في كل ثلاثين تبيع ، وفي كل أربعين مسن أو مسنة" .
    أخرجه الطبراني (3/ 104/ 2) ، وابن عدي (190/ 1) ، والدارقطني (ص 204) عن سوار بن مصعب ، عن ليث ، عن مجاهد وطاوس عنه .
    لكن سوار متروك ؛ كما قال النسائي وغيره .
    وليث - وهو ابن أبي سليم - ؛ ضعيف لاختلاطه .
    (/1)
    4382 - ( ليس الأعمى من يعمى بصره ، ولكن الأعمى من تعمى بصيرته ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 370 :
    $ضعيف جداً$
    رواه الخطيب في "حديثه عن شيوخه" (41/ 2) عن يعلى ابن الأشدق قال : حدثنا عبدالله بن جراد مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ يعلى هذا ؛ قال البخاري :
    "لا يكتب حديثه" . وقال ابن حبان :
    "وضعوا له أحاديث ، فحدث بها ولم يدر" . وقال أبو زرعة :
    "ليس بشيء ، لا يصدق" .
    والحديث رواه الحكيم والبيهقي في "الشعب" عن ابن جراد ؛ كما في "الجامع" ، وزاد المناوي : والعسكري والديلمي . وأعله بابن الأشدق .
    (/1)
    4383 - ( إن في المال لحقاً سوى الزكاة ، ثم تلا هذه الآية التي في (البقرة) : (ليس البر أن تولوا وجوهكم) الآية ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 370 :
    $ضعيف$
    أخرجه الترمذي (1/ 128) ، والدارمي (1/ 385) ، وابن عدي (193/ 1) عن جمع ، عن شريك ، عن أبي حمزة ، عن الشعبي ، عن فاطمة بنت قيس مرفوعاً . وقال الترمذي :
    "إسناده ليس بذاك ، وأبو حمزة ميمون الأعور ؛ يضعف . وروى بيان وإسماعيل بن سالم عن الشعبي قوله ، وهو أصح" .
    قلت : ميمون ضعيف ؛ كما أفاده الترمذي ، وجزم به في "التقريب" .
    وشريك - وهو ابن عبدالله القاضي - ؛ سيىء الحفظ .
    وقد اختلف عليه في متنه ؛ فرواه الجمع المشار إليه كما ذكرنا ، وخالفهم يحيى ابن آدم فرواه عنه بلفظ :
    "ليس في المال حق سوى الزكاة" .
    أخرجه ابن ماجه (1789) .
    ورواية الجماعة أولى . ويؤيده أن الطبري أخرجه (3/ 343/ 3530) من طريق سويد بن عبدالله ، عن أبي حمزة بلفظ الجماعة .
    وسويد هذا ؛ مجهول ؛ كما قال الدارقطني .
    وجملة القول ؛ أن الحديث بلفظيه ضعيف ، والراجح مع ذلك الأول ، والصحيح أنه من قول الشعبي . والله أعلم .
    (/1)
    4384 - ( ليس على من نام ساجداً وضوء حتى يضطجع ، فإذا اضطجع استرخت مفاصله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 371 :
    $ضعيف$
    رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (1/ 39/ 1) ، وعنه أحمد وابنه عبدالله (1/ 256) ، وأبو يعلى (4/ 2487) : حدثنا عبدالسلام بن حرب ، عن يزيد الدالاني ، عن قتادة ، عن أبي العالية ، عن ابن عباس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ يزيد - هو ابن عبدالرحمن أبو خالد الدالاني - ؛ قال الحافظ :
    "صدوق يخطىء كثيراً ، وكان يدلس" .
    ومن هذا الوجه أخرجه أبو داود وقال :
    "حديث منكر ، لم يروه إلا يزيد الدالاني عن قتادة" .
    ونحوه ما في كتابه "مسائل الإمام أحمد" (ص 305) :
    "أن الإمام أحمد سئل عن هذا الحديث ؟ فقال : ما ليزيد الدالاني يدخل على أصحاب قتادة . ورأيته لا يعبأ بهذا الحديث" .
    وراجع "ضعيف أبي داود" (25) ، فقد بسطت القول فيه في تخريجه من أصحاب "السنن" وغيرهم ، وبيان ما أعل به غير ضعف الدالاني ، ومن ضعفه من الأئمة غير من ذكرنا : كالبخاري ، والترمذي ، والدارقطني ، والبيهقي ، حتى نقل إمام الحرمين - ثم النووي - اتفاق أهل الحديث على تضعيفه ، ولم يشذ عنهم غير ابن جرير الطبري ، فلا تعبأ به بعد أن عرفت علته بل علله !
    ومن عجائب بعض الحنفية ، وتغييرهم للحقائق العلمية التي لا يشك فيها كل من تجرد عن الهوى من أهل العلم ؛ فإن هذا الحديث مع ظهور ضعفه ، واتفاق أئمة الحديث العارفين بعلله على ضعفه ؛ ذهب الشيخ القاري - عفا الله عنا وعنه - إلى تقويته بأسلوب لا نرضاه لمثله فإنه :
    أولاً : ساق الحديث برواية البيهقي ، ثم برواية أبي داود والترمذي . فأوهم شيئين :
    1- أنهم سكتوا عن الحديث ولم يضعفوه ، والواقع خلافه ؛ فإنهم جميعاً ضعفوه .
    2- أن طريق أبي داود والترمذي غير طريق البيهقي ، والواقع أنها واحدة مختصرة مدارها عندهم جميعاً على الدالاني !
    والإيهام المذكور لم يأت من سياق اللفظين المشار إليهما فقط ، بل جاء ذلك أو تأكد بما يشبه التصريح ؛ فإنه بعد أن عقبهما بحديث عمرو بن شعيب ... وحديث حذيفة الآتيين قال ما نصه :
    "وهذه الأحاديث وإن كانت بانفرادها لا تخلو عن ضعف ؛ إلا أنها إن تعاضدت لم ينزله عن درجة الحسن" .
    ثانياً : أوهم أن طريق حديث عمرو وطريق حديث حذيفة ضعفهما يسير بسبب سوء الحفظ ؛ فإن مثل هذا الضعف هو الذي يفيد في التعاضد ، كما هو مشروح في "علم مصطلح الحديث" ، وليس الأمر كذلك ؛ فإن حديث عمرو فيه كذاب وضاع ، فقد ساقه الزيلعي في "نصب الراية" (1/ 45) - بكل أمانة وإخلاص - من رواية ابن عدي ، عن مهدي بن هلال : حدثنا يعقوب بن عطاء بن أبي رباح ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده مرفوعاً . بلفظ :
    "ليس على من نام قائماً أو قاعداً وضوء حتى يضطجع جنبه على الأرض" .
    ومهدي بن هلال هذا ؛ هو أبو عبدالله البصري ؛ قال الذهبي في "الميزان" :
    "كذبه يحيى بن سعيد ، وابن معين . وقال الدارقطني وغيره : متروك . وقال ابن معين أيضاً : يضع الحديث ، وساق له ابن عدي أحاديث ، هذا أحدها وقال : عامة ما يرويه لا يتابع عليه . وقال ابن المديني : كان يتهم بالكذب" . وقال ابن معين أيضاً :
    "هو من المعروفين بالكذب ووضع الحديث" . وكذبه أحمد أيضاً . وقال أبو داود والنسائي :
    "كذاب" ؛ كما في "اللسان" .
    قلت : فهل يعتضد حديث في الدنيا برواية مثل هذا الكذاب إياه ؛ لولا التعصب المذهبي ؟!
    على أن شيخه يعقوب بن عطاء ضعيف أيضاً ، لكنه أحسن حالاً من الراوي عنه ، فليست الآفة منه ، وإنما من ذاك الكذاب .
    وأما حديث حذيفة ؛ فهو ضعيف الإسناد جداً ؛ فقد رواه ابن عدي ، ومن طريقه البيهقي (1/ 120) ، عن قزعة بن سويد : حدثني بحر بن كنيز السقاء ، عن ميمون الخياط ، عن أبي عياض ، عن حذيفة بن اليمان قال :
    كنت في مسجد المدينة جالساً أخفق ، فاحتضنني رجل من خلفي ، فالتفت فإذا أنا بالنبي صلي الله عليه وسلم ، فقلت : يا رسول الله ! هل وجب علي وضوء ؟ قال : "لا ؛ حتى تضع جنبك" . وقال البيهقي :
    "ينفرد به بحر بن كنيز السقا عن ميمون الخياط ، وهو ضعيف ، ولا يحتج بروايته" .
    قلت : هو ممن اتفقت الأئمة على تضعيفه ، بل هو ضعيف جداً ؛ فقد قال ابن معين والنسائي :
    "لا يكتب حديثه" . أي : ولو للاستشهاد ، وزاد النسائي :
    "ليس بثقة" . وقال أبو داود والدارقطني وابن البرقي :
    "متروك" . وقال ابن حبان :
    "كان ممن فحش خطؤه وكثر وهمه حتى استحق الترك" .
    قلت : فمثله لا يستشهد به لشدة ضعفه .
    وقريب منه قزعة بن سويد ؛ فقد ضعفه الجمهور ، وقال أحمد : "هو شبه المتروك" . لكن مفهوم كلام البيهقي المتقدم يشعر بأنه قد توبع ، فالعلة من شيخه بحر . والله أعلم .
    فتأمل هذا التخريج ، وانظر كيف يبعد التقليد صاحبه عن التحقيق ، وأسأل الله تعالى لي ولك أن يعصمنا من التعصب المذهبي ، ويوفقنا وإياك لاتباع الحق مع من كان ، وأن ندور معه حيث دار .
    (/1)



    ومن الإيهامات المضللة ؛ قول المعلق على الكتاب - أبو غدة - :
    "ثم أعله (يعني :البيهقي) بما يوجب ضعفه عنده" .
    فإنه أوهم القارىء أن هذا التضعيف هو مما تفرد به دون سائر أئمة الحديث ، وهو خلاف الواقع كما عرفته من الاتفاق الذي نقله النووي . ثم أكد الإيهام بقوله :
    "ورده الإمام ابن التركماني في "الجوهر النقي على سنن البيهقي" فقال ..." .
    ووجه التأكيد أن الخلاف في تضعيف الحديث وتقويته محصور بين البيهقي المضعف وابن التركماني المقوي ! والحقيقة قائمة بين أئمة الحديث الذين اتفقوا على تضعيف هذا الحديث من جهة ، وبين متعصبة الحنفية من جهة أخرى ؛ كابن التركماني هذا ، والقاري ، وأمثالهم . وإنما قلت : متعصبة الحنفية ؛ لأن الزيلعي مع كونه حنفي المذهب فقد كان بحثه في هذا الحديث علمياً نزيهاً مجرداً عن التأثر بشيء من العصبية المذهبية ؛ فقد نقل أقوال المحدثين في تضعيف الحديث ، وبيان علله دون أي تحامل أو تباعد عن الحق . جزاه الله خيراً .
    (/2)
    4385 - ( ليس في الصوم رياء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 375 :
    $ضعيف$
    رواه أبو عبيد في "الغريب" (57/ 2) : حدثنيه شبابة ، عن ليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب رفعه .
    قلت : وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين ؛ غير أن ابن شهاب تابعي صغير ، فهو مرسل أو معضل .
    والحديث يرويه عنه هناد ، والبيهقي في "الشعب" ، ووصله ابن عساكر عن أنس ؛ كما في "الجامع" .
    (/1)





  6. #516
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4386 - ( ليس في القطرة ولا القطرتين من الدم وضوء ؛ إلا أن يكون دماً سائلاً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 376 :
    $ضعيف جداً$
    رواه الدارقطني (57) من طريق الحسن بن علي الرزاز : أخبرنا محمد بن الفضل ، عن أبيه ، عن ميمون بن مهران ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة مرفوعاً . وقال :
    "خالفه حجاج بن نصير" .
    ثم ساقه عنه ، عن سفيان بن زياد أبي سهل : أخبرنا حجاج بن نصير : أخبرنا محمد ابن الفضل بن عطية : حدثني أبي ، عن ميمون بن مهران ، عن أبي هريرة به . وقال :
    "محمد بن الفضل بن عطية ؛ ضعيف ، وسفيان بن زياد وحجاج بن نصير ؛ ضعيفان" .
    وقال عبدالحق الإشبيلي في "الأحكام الكبرى" (13/ 2) :
    "إسناده متروك ؛ فيه محمد بن الفضل بن عطية وغيره" .
    قلت : ومدار الطريقين عليه كما رأيت ، فلا تغتر بما نقله المناوي عن الكمال ابن الهمام الحنفي أنه قال :
    "رواه الدارقطني من طريقين في أحدهما محمد بن الفضل ، وفي الآخر حجاج بن نصير ، وقد ضعفا" !

    (/1)
    4387 - ( ... ... ... ... ... ... ... ... ... ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 377 :

    (/1)
    4388 - ( ليس للحامل المتوفى عنها زوجها نفقة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 377 :
    $ضعيف$
    أخرجه الدارقطني (ص 434) عن حرب بن أبي العالية ، عن أبي الزبير ، عن جابر مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم ، ولكن أبا الزبير مدلس ، فلا يحتج بحديثه إلا ما بين فيه السماع ، أو كان من رواية الليث بن سعد عنه ، وهذا ليس منه ، وبهذا أعله عبدالحق في "أحكامه" ، وزاد أن حرب بن أبي العالية أيضاً لا يحتج به .
    قلت : وفيه نظر ؛ فقد قال الذهبي في "المغني" :
    "ضعف بلا حجة" . وقال الحافظ :
    "صدوق ، يهم" .

    (/1)
    4389 - ( ليس للمرأة أن تنطلق للحج إلا بإذن زوجها ، ولا يحل للمرأة أن تسافر ثلاث ليال إلا ومعها ذو محرم تحرم عليه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 377 :
    $ضعيف بتمامه$
    أخرجه الدارقطني (ص 257) ، والبيهقي (5/ 223-224) من طريقين عن حسان بن إبراهيم في امرأة لها مال تستأذن زوجها في الحج فلا يأذن لها ، قال : قال إبراهيم الصائغ : قال نافع : قال عبدالله بن عمر ، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : فذكره . وتعقبه ابن التركماني بقوله :
    "قلت : هذا الحديث في اتصاله نظر ، وقال البيهقي في "كتاب المعرفة" : تفرد به حسان بن إبراهيم . وفي "الضعفاء" للنسائي : حسان ليس بالقوي . وقال العقيلي : في حديثه وهم . وفي "الضعفاء" لابن الجوزي : إبراهيم بن ميمون الصائغ لا يحتج به ، قاله أبو حاتم" .
    وأقول : وفي هذا التعقب ما لا يخفى من التعصب والبعد عن التحقيق العلمي ، وذلك من وجوه :
    الأول : نظره في اتصاله ، مما لا وجه له ، وهو يشير بذلك إلى قول حسان : قال إبراهيم . وقول هذا : قال نافع ، يعني أنهما لم يصرحا بالسماع !
    ومن المعلوم عند المشتغلين بهذا الفن أن ذلك إنما يضر إذا كان من معروف بالتدليس ، وحسان وإبراهيم لم يتهما به ؛ فلا وجه إذن للنظر في اتصاله !
    الثاني : قوله : "إبراهيم لا يحتج به ، قاله أبو حاتم" .
    والجواب من وجهين :
    1- أنه قد وثقه ابن معين والنسائي وابن حبان ، وقال أبو زرعة :
    "لا بأس به" . وقال أحمد :
    "ما أقرب حديثه" . فلا يجوز إهدار توثيق هؤلاء الأئمة إياه ، والاعتماد على قول أبي حاتم المذكور ، وبيانه في الوجه الآتي :
    2- أن أبا حاتم معروف بتشدده في التجريح ، فلا يقبل ذلك منه مع مخالفته لمن ذكرنا ، لا سيما إذا كان لم يبين السبب ، فهو جرح مبهم مردود ، ولذلك قال الحافظ فيه :
    "صدوق" .
    الثالث : قوله : "حسان بن إبراهيم : قال النسائي : ليس بالقوي ..." .
    قلت : هذا وثقه جمع أيضاً ، لكن تكلم فيه بعضهم من قبل حفظه ، فقال ابن عدي :
    "قد حدث بأفراد كثيرة ، وهو عندي من أهل الصدق ؛ إلا أنه يغلط في الشيء ولا يتعمد" . وعن أحمد أنه أنكر عليه بعض حديثه . وقال العقيلي :
    "في حديثه وهم" . وقال ابن حبان :
    "ربما أخطأ" . ولخص ذلك الحافظ بقوله :
    "صدوق يخطىء" .
    قلت : فمثله يكون حديثه مرشحاً للتحسين ، ولذلك سكت عليه الحافظ في "الفتح" (4/ 62) ، وساقه مساق المسلم به ، وأجاب عنه بأنه محمول على حج التطوع ، وهذا معناه أنه صالح للاحتجاج به عنده . وإلا لما تأوله كما هو ظاهر ، وكان يمكن أن يكون الأمر كذلك عندي لولا أن عبيدالله روى عن نافع به مرفوعاً بلفظ :
    "لا تسافر
    المرأة ثلاثاً إلا مع ذي محرم" .
    أخرجه البخاري في "تقصير الصلاة" ، ومسلم في "الحج" ، والطحاوي (1/ 375) ، وأحمد (2/ 13،19،142-143،143) من طرق عنه .
    وتابعه الضحاك ، عن نافع به ولفظه :
    "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة ثلاث إلا ومعها ذو محرم" .
    أخرجه مسلم (1338) .
    فهذا هو المحفوظ عن نافع عن ابن عمر ؛ ليس فيه الشطر الأول من حديث الترجمة ، فهي زيادة من حسان المتكلم فيه ، فلا تقبل والحالة هذه . هذا ما عندي ، والله أعلم .

    (/1)
    4390 - ( ليس للنساء في اتباع الجنائز أجر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 380 :
    $ضعيف$
    رواه الثعلبي (3/ 196/ 2) عن أبي عتبة : حدثنا بقية : حدثنا أبو عامر : حدثنا عطاء بن أبي رباح : أنه كان عند عبدالله بن عمر وهو يقول : فذكره مرفوعاً .
    قلت : وهذا سند ضعيف ؛ أبو عتبة - واسمه أحمد بن الفرج - ؛ ضعيف .
    وأبو عامر ؛ لم أعرفه ، والظاهر أنه من شيوخ بقية المجهولين . وقد توبع :
    فقد رواه الطبراني في "الأوسط" (1/ 81/ 2 من ترتيبه) عن صهيب بن محمد بن عباد بن صهيب : حدثنا عباد بن صهيب ، عن الحسن بن ذكوان ، عن سليمان بن الربيع ، عن عطاء به . وقال :
    "لم يروه عن عطاء إلا سليمان ، تفرد به الحسن بن ذكوان" .
    قلت : هو صدوق يخطىء ، ومع ذلك فقد كان يدلس .
    لكن عباد بن صهيب ؛ متروك ؛ كما قال النسائي والبخاري وغيرهما .
    وحفيده صهيب بن محمد بن صهيب ؛ لم أجد له ترجمة .
    وسليمان بن الربيع ؛ لعله الذي روى عن ملى لأنس عن أنس ، وعنه زيد بن الحباب بحديث ساقه في "اللسان" و قال :
    "قال أبو حاتم : هذا حديث منكر" .
    قلت : فتبين أن هذه المتابعة لا تسمن ولا تغني من جوع ؛ لجهالة المتابع هذا ، ووهاء الراوي عنه .
    وتابعه أيضاً عفير بن معدان اليحصبي ، عن عطاء بن أبي رباح به .
    أخرجه أبو أمية الطرسوسي في "مسنده" (201/ 2) .
    وعفير هذا ؛ قال الذهبي في "المغني" :
    "ضعفوه ، وقال أبو حاتم : لا يشتغل بحديثه" .
    وأبو أمية الطرسوسي ؛ اسمه محمد بن إبراهيم ؛ قال الحافظ :
    "صاحب حديث ، يهم" .
    ويغني عن الحديث قول أو عطية :
    "نهينا عن اتباع الجنائز ، ولم يعزم علينا" .
    أخرجه البخاري وغيره .
    فإن معناه أنه لا أجر لهن في اتباعها ؛ فتأمل .
    وروي من حديث ابن عباس مرفوعاً بلفظ : "نصيب" بدل "أجر" .
    أخرجه البزار (ص 87 - زوائده) ، والطبراني .
    قلت : وسنده ضعيف جداً .

    (/1)
    4391 - ( ما من الصلوات صلاة أفضل من صلاة الفجر يوم الجمعة في الجماعة ، وما أحسب من شهدها منكم إلا مغفوراً له ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 381 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الطبراني في "الكبير" (1/ 20) ، والرافعي في "تاريخ قزوين" (4/ 116) عن عبيدالله بن زحر عن علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي أمامة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ عبيدالله بن زحر ؛ متروك ، ونحوه علي بن يزيد ، وهو الألهاني .

    (/1)
    4392 - ( ليس من ليلة إلا والبحر يشرف فيها ثلاث مرات على الأرض ، يستأذن الله في أن ينتضح عليهم ، فيكفه الله عز وجل ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 382 :
    $ضعيف$
    أخرجه أحمد (1/ 43) : حدثنا يزيد : أنبأنا العوام : حدثني شيخ كان مرابطاً بالساحل ، قال : لقيت أبا صالح مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : حدثنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لجهالة الشيخ الذي لم يسم ، وأبي صالح مولى عمر ؛ فإنه لا يعرف إلا بهذا الإسناد .
    وأما العوام - فهو ابن حوشب - ؛ ثقة اتفاقاً ، ومن رجال الشيخين ، ونقل المناوي عن ابن الجوزي أنه قال :
    "والعوام ؛ ضعيف" .
    فالظاهر أنه توهم أنه غير ابن حوشب وهو خطأ ؛ فإن ابن حوشب هو الذي يروي عنه يزيد - وهو ابن هارون - من شيوخ الإمام أحمد المشهورين الثقات الأثبات .
    ثم رأيت الحديث في "العلل المتناهية" لابن الجوزي (1/ 40-41) رواه من طريق الإمام أحمد ، ثم قال :
    "العوام ؛ ضعيف ، والشيخ ؛ مجهول" .
    وبهذا الشيخ المجهول أعله الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (4/ 240) و "البداية" (1/ 23) ، وقد عزاه لأحمد وإسحاق بن راهويه ، وفي سنده : العوام ابن حوشب ، وهو مما يؤكد ما ذكرنا من وهم ابن الجوزي . ومن رواية إسحاق ساقه ابن حجر مطولاً في "المطالب العالية" (2/ 176) ، وبيض له هو والمعلق عليه الأعظمي !!
    والحديث أورده ابن تيمية في "بيان تلبيس الجهمية" (2/ 214-215) من رواية أحمد في "المسند" أن النبي صلي الله عليه وسلم قال :
    "ما من ليلة إلا والبحر يستأذن ربه أن يغرق بني آدم ، فينهاه ربه ، ولولا ذلك لأغرقهم" .
    وكأنه رواه من حفظه بالمعنى .
    وذكره ابن القيم أيضاً من روايته في "مدارج السالكين" (1/ 432-433) بلفظ :
    "ما من يوم إلا والبحر يستأذن ربه أن يغرق بني آدم ، والملائكة تستأذنه أن تعالجه وتهلكه ، والرب تعالى يقول : دعوا عبدي فأنا أعلم به" الحديث بطوله ، وفي آخره : "أهل ذكري أهل مجالستي وأهل شكري ..." .
    ونقله الشيخ إسماعيل الأنصاري في تعليقه على "الوابل الصيب" (ص 142) دون أي تحقيق أو تعليق ، وفي اعتقادي أن عزوه لأحمد في "المسند" بهذا الطول خطأ ، وعليه لوائح الإسرائيليات . والله أعلم .

    (/1)
    4393 - ( ليس منا من وسع الله عليه ، ثم قتر على عياله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 384 :
    $ضعيف$
    رواه القضاعي (98/ 1) عن أيوب بن سليمان قال : أخبرنا يحيى بن سعيد الفارسي ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ الفارسي هذا ؛ قال ابن عدي :
    "روى عن الثقات البواطيل" .
    وأيوب بن سليمان - هو أبو اليسع - ؛ قال الأزدي :
    "غير حجة" . وقال ابن القطان :
    "مجهول" .
    والحديث عزاه السيوطي للديلمي في "مسند
    الفردوس" عن جبير بن مطعم ، وقال المناوي :
    "وفيه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير ؛ مجمع على ضعفه" .

    (/1)
    4394 - ( ليس في صلاة الخوف سهو ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 384 :
    $ضعيف$
    رواه المخلص في "الفوائد المنتقاة" (9/ 219/ 2) عن الوليد بن مسلم ، عن شريك ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبدالله مرفوعاً .
    ومن هذا الوجه رواه الطبراني (3/ 59/ 2) إلا أنه قال : "الوليد بن الفضل" ، ولعل هذا هو الصواب ؛ فإنهم لم يذكروا ابن مسلم في الرواة عن شريك .
    والوليد بن الفضل ؛ قال ابن حبان :
    "يروي الموضوعات ، لا يجوز الاحتجاج به بحال" .
    وله شاهد من حديث ابن عمر ؛ أخرجه خيثمة الأطرابلسي في "الفوائد" كما في "المنتخب منها" (1/ 189/ 1) : حدثنا أبو عتبة أحمد بن الفرج بن سليمان الحجازي - بحمص - : حدثنا بقية بن الوليد قال : حدثنا عبدالحميد بن السري الغنوي ، عن عبيدالله بن عمرو ، عن نافع عنه مرفوعاً . ورواه ابن الأعرابي في "المعجم" (15/ 2) عن كثير بن عبيد : أخبرنا بقية بن الوليد ، عن عبدالحميد بن السري به . ومن هذا الوجه علقه الرافعي في "تاريخه" (4/ 144) وابن عدي (249/ 2) ، وقال ابن عدي :
    "لا أعرف لعبدالحميد هذا غير هذا الحديث" . وقال الدارقطني بعد أن أخرجه في "سننه" (ص 185) عن أبي عتبة :
    "تفرد به عبدالحميد بن السري ؛ وهو ضعيف" .
    وقال ابن أبي حاتم (3/ 1/ 14) عن أبيه :
    "وهو مجهول ، روى عن عبيدالله بن عمر حديثاً موضوعاً" .
    يشير إلى هذا .

    (/1)
    4394/ م - ( ليس منا من وطىء حبلى ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 385 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطحاوي في "المشكل" (2/ 137-138) ، وأحمد (1/ 256) ، والطبراني في "الكبير" (3/ 147/ 2) عن الحجاج ، عن الحكم ، عن مقسم ، عن ابن عباس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، وله علتان :
    الأولى : الحكم - وهو ابن عتيبة الكندي مولاهم - لم يسمع من مقسم إلا خمسة أحاديث ليس هذا منها .
    والأحرى : عنعنة الحجاج - وهو ابن أرطأة - ؛ فإنه مدلس .

    (/1)
    4395 - ( ليغسل موتاكم المأمونون ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 386 :
    $موضوع$
    أخرجه ابن ماجه (1/ 446) ، وأبو أحمد الحاكم في "الكنى" (70) عن بقية بن الوليد ، عن مبشر بن عبيد ، عن زيد بن أسلم ، عن عبدالله بن عمر مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع . قال الحاكم :
    "هذا حديث منكر ، لاأعلم لمبشر بن عبيد متابعاً فيه" . وقال البوصيري (91/ 1) :
    "بقية ؛ مدلس ، وقد رواه بالعنعنة . وشيخه ؛ قال فيه أحمد بن حنبل : أحاديثه كذب موضوعة . وقال البخاري : منكر الحديث . وقال الدارقطني : متروك الحديث ، يضع الحديث ، ويكذب" .

    (/1)
    4396 - ( ليكونن في ولد العباس ملوك يلون أمر أمتي ، يعز الله عز وجل بهم الدين ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 386 :
    $موضوع$
    أخرجه الدارقطني في "الأفراد" (ج2 رقم28 - منسوختي) : حدثنا أبو القاسم نصر بن محمد بن عبدالعزيز بن شيرزاذ الباقرحي : حدثنا علي بن أحمد ابن إبراهيم السواق : حدثنا عمر بن راشد الجاري : حدثنا عبدالله بن محمد بن صالح مولى التوأمة ، عن أبي ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر بن عبدالله مرفوعاً . وقال :
    "غريب من حديث عمرو بن دينار عن جابر ، وهو أيضاً غريب من حديث محمد بن صالح مولى التوأمة ، تفرد به عنه ابنه ، ولم يروه عنه غير عمر بن راشد الجاري ، ولم نكتبه إلا عن هذا الشيخ" .
    قلت : ترجمه الخطيب (12/ 299-300) برواية جمع غير الدارقطني عنه ، وقال : إنه مات سنة أربع وثلاثين وثلاث مئة ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
    وعلي بن أحمد بن إبراهيم السواق ؛ لم أعرفه ، إلا أن يكون هو علي بن أحمد ابن سريج السواق الرقي الذي في "الأنساب" وغيره ، وعليه فإبراهيم أو سريج أحد أجداد أبيه . ترجمه الخطيب (11/ 315) برواية جمع من الثقات عنه ، وقال :
    "وما علمت من حاله إلا خيراً . مات سنة إحدى وستين ومئتين" .
    وعمر بن راشد الجاري ؛ قال أبو حاتم :
    "وجدت حديثه كذباً وزوراً ، والعجب من يعقوب بن سفيان كيف روى عنه ؟! لأني في ذلك الوقت وأنا شاب علمت أن تلك الأحاديث موضوعة ، فلم تطب نفسي أن أسمعها ، فكيف يخفى على يعقوب ذلك ؟!" .
    وقال الحاكم وأبو نعيم :
    "يروي عن مالك أحاديث موضوعة" .
    قلت : فهو آفة الحديث .
    وعبدالله بن محمد بن صالح مولى التوأمة وأبوه ؛ لم أعرفهما .

    (/1)
    4397 - ( كم من ذي طمرين لا يؤبه له ، لو أقسم على الله لأبره ، منهم عمار بن ياسر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 387 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (356) عن يحيى بن إبراهيم الأسلمي : حدثنا عيسى بن قرطاس : حدثني عمرو بن صليع قال : سمعت عائشة تقول : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : فذكره . وقال :
    "لا يروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد ، تفرد به عيسى" .
    قلت : وهو ضعيف جداً ؛ قال الحافظ في "التقريب" :
    "متروك ، وقد كذبه الساجي" .
    ويحيى بن إبراهيم الأسلمي ؛ لم أعرفه .
    والحديث قال في "المجمع" (9/ 294) :
    "رواه الطبراني في "الأوسط" ، وفيه عيسى بن قرطاس ؛ وهو متروك" .
    ورواه الأصبهاني في "الترغيب" (297/ 2) عن ابن قرطاس .

    (/1)
    4398 - ( إن ذكر الله شفاء ، وإن ذكر الناس داء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 388 :
    $ضعيف$
    أخرجه الأصبهاني في "الترغيب" (172/ 2) ، وكذا البيهقي في "الشعب" (1/ 383) من طريق ابن أبي
    الدنيا ، عن أبي عقيل ، عن عبدالله بن يزيد ، عن مكحول مرسلاً .
    قلت : وهذا مع إرساله ضعيف ؛ من قبل عبدالله بن يزيد - وهو الدمشقي - ؛ قال الحافظ :
    "ضعيف ، ومنهم من قال : هو ابن ربيعة بن يزيد الماضي" .
    قلت : وقال عنه هناك :
    "مجهول" . وقال البيهقي :
    "هذا مرسل ، وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله" .
    قلت : وهو الأشبه .

    (/1)
    4399 - ( إن العبد إذا قام في الصلاة فإنه بين عيني (وفي رواية : يدي) الرحمن عز وجل ، فإذا التفت قال له الرب : ابن آدم ! إلى من تلتفت ؟! تلتفت إلى من هو خير لك مني ، ابن آدم ! أقبل إلي ؛ أنا خير لك ممن تلتفت إليه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 388 :
    $ضعيف جداً$
    رواه البزار في "مسنده" (ص 57 - زوائده) ، وابن أبي
    الدنيا في "التهجد" (2/ 60/ 2) ، والعقيلي (1/ 70-71) ، والأصبهاني في "الترغيب" (234/ 2) عن إبراهيم الخوزي ، عن عطاء بن أبي رباح قال : سمعت أبا هريرة يقول : فذكره مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ إبراهيم بن يزيد الخوزي ؛ متروك ، وقول الهيثمي في "مجمع الزوائد" (2/ 80) :
    "ضعيف" ؛ فيه تقصير .
    ورواه تمام (265/ 1) من طريق أبي عمرو ناشب بن عمرو الشيباني : حدثنا مقاتل بن حيان ، عن زيد العمي ، عن أنس بن مالك مرفوعاً نحوه .
    وهذا سند ضعيف جداً أيضاً ؛ ناشب بن عمرو ؛ قال البخاري :
    "منكر الحديث" .
    وزيد العمي ؛ ضعيف .
    وله طريقان آخران ، أحدهما عن أبي هريرة :
    الأول : عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب قال : قال أنس بن مالك : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
    "يا بني ! إياك والالتفات في الصلاة ؛ فإن الالتفات في الصلاة هلكة ؛ فإن كان لا بد ففي التطوع ، لا في الفريضة" . وقال الترمذي :
    "هذا حديث حسن غريب" !
    والآخر : يرويه أبو عبيدة الناجي ، عن الحسن ، عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ :
    "إياك والالتفات في الصلاة ؛ فإنها هلكة" .
    أخرجه العقيلي في ترجمة أبي عبيدة هذا واسمه بكر بن الأسود ؛ وروى عن البخاري أنه قال :
    "هو كذاب" . وكذا روى عن ابن معين . ثم قال العقيلي عقب الحديث :
    "لا يتابع على هذا الحديث بهذا اللفظ ، وللنهي عن الالتفات في الصلاة أحاديث صالحة الأسانيد ، بألفاظ مختلفة" .

    (/1)
    4400 - ( رجب شهر الله ، وشعبان شهري ، ورمضان شهر أمتي ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 390 :
    $ضعيف$
    أخرجه الأصبهاني في "الترغيب" (226/ 1) ، عن قران بن تمام ، عن يونس ، عن الحسن قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
    "من صام يوماً من رجب عدل له بصوم سنتين ، ومن صام النصف من رجب عدل له بصوم ثلاثين سنة" . وقال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف لإرساله .
    وقران بن تمام ؛ صدوق ربما أخطأ .

    (/1)





  7. #517
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4401 - ( اطلب العافية لغيرك ، ترزقها في نفسك ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 390 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الأصبهاني في "الترغيب" (283/ 1) عن محمد بن كثير الفهري : حدثنا ابن لهيعة ، عن أبي قبيل ، عن عبدالله بن عمرو مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ آفته الفهري هذا ؛ قال الحافظ :
    "متروك" .
    وابن لهيعة ؛ ضعيف .

    (/1)
    4402 - ( الشحيح لا يدخل الجنة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 391 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (487) : حدثنا علي بن سعيد : حدثنا نصر بن مرزوق المصري : حدثنا يحيى بن مسلمة القعنبي : حدثنا عبدالله بن محمد الضبعي ، عن جويرية بن أسماء ، عن نافع قال : سمع ابن عمر رجلاً يقول : الشحيح أعذر من الظالم ، فقال له ابن عمر : كذبت سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : فذكره . وقال :
    "لم يروه عن نافع إلا جويرية ، ولا عنه إلا عبدالله ، تفرد به يحيى ، وهو أخو عبدالله بن مسلمة القعنبي ، وله أخ اسمه إسماعيل" .
    قلت : رجاله ثقات ؛ غير يحيى بن مسلمة القعنبي ؛ قال العقيلي :
    "حدث بمناكير" .

    (/1)


    4403 - ( إذا خرج الحاج حاجاً بنفقة طيبة ، ووضع رجليه في الغرز ، فنادى : لبيك اللهم لبيك ، ناداه مناد من السماء : لبيك وسعديك ، زادك وراحلتك حلال ، وحجك مبرور غير مأزور ، وإذا خرج بالنفقة الخبيثة فوضع رجله في الغرز فنادى : لبيك ، ناداه مناد من السماء : لا لبيك ولا سعديك ، زادك حرام ، ونفقتك حرام ، وحجك غير مبرور ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 391 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (492) : حدثنا محمد بن الفضل السقطي : حدثنا سعيد بن سليمان ، عن سليمان بن داود اليمامي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة مرفوعاً . وقال :
    "لم يروه عن يحيى إلا سليمان" .
    قلت : وهو ضعيف جداً ؛ قال في "الميزان" :
    "قال ابن معين : ليس بشيء ، وقال البخاري : منكر الحديث . وقد مر لنا أن البخاري قال : من قلت فيه : منكر الحديث ؛ فلا تحل رواية حديثه . وقال ابن حبان : ضعيف . وقال آخر : متروك" .

    (/1)
    4404 - ( ليلة القدر ليلة بلجة ، لا حارة ولا باردة ، ولا سحاب فيها ، ولا مطر ، ولا ريح ، ولا يرمى فيها بنجم ، ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 392 :
    $ضعيف بتمامه$
    أخرجه أبو موسى المديني في "جزء من الأمالي" (63/ 1) : حدثنا الوليد بن عبدالرحمن الرملي : حدثنا سليمان بن عبدالرحمن : حدثنا بشر بن عون ، عن بكار بن تميم ، عن مكحول ، عن واثلة بن الأسقع مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ بكار بن تميم وبشر بن عون ؛ قال أبو حاتم :
    "مجهولان" . بل قال ابن حبان :
    "بشر ، عن بكار ، عن مكحول ، عن واثلة ؛ نسخة نحو مئة حديث ؛ كلها موضوعة" .
    ومن طريقهما أخرجه الطبراني في "الكبير" ؛ كما في "مجمع الزوائد" (3/ 179) .
    لكن للحديث شاهد من حديث عبادة بن الصامت مرفوعاً بلفظ :
    "إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة ، كأن فيها قمراً ساطعاً ، ساكنة ساجية ، لا برد فيها ولا حر ، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح ، وإن أمارتها أن
    الشمس صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع ؛ مثل القمر ليلة البدر ، ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ" .
    أخرجه أحمد (5/ 324) ، وابن نصر في "قيام الليل" (ص 108) عن بقية : حدثني بحير بن سعد ، عن خالد بن معدان عنه .
    قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات ، صرح بقية فيه بالتحديث ، فهو صحيح إن كان ابن معدان سمع من عبادة ، وذلك مما نفاه أبو حاتم ، وبين وفاتيهما نحو سبعين سنة .
    وقد وصله معاوية بن يحيى ، عن الزهري ، عن محمد بن عبادة بن الصامت ، عن أبيه مرفوعاً .
    أخرجه الخطيب في "التلخيص" (ق 47/ 1-2) .
    ومحمد بن عبادة هذا ؛ أورده ابن حبان في "الثقات" (1/ 240) هكذا :
    "محمد بن الوليد بن عبادة بن الصامت الأنصاري ، يروي عن عبادة ، عداده في أهل الشام . روى عنه عيسى بن سنان" .
    وهكذا أورده ابن أبي حاتم (4/ 1/ 112) إلا أنه قال :
    "أبيه" بدل : "عبادة" .
    قلت : ولعله الصواب ، كما في هذا الحديث من رواية الزهري عنه . لكن معاوية بن يحيى - وهو الصدفي - ؛ ضعيف لا يحتج به .
    ويشهد لبعضه حديث زمعة ، عن سلمة بن وهرام ، عن عكرمة ، عن ابن عباس مرفوعاً بلفظ :
    "ليلة القدر ليلة سمحة طلقة ، لا حارة ولا باردة ، تصبح
    الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء" .
    أخرجه الطيالسي (2680) ، وعنه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 26) ، وابن خزيمة في "صحيحه" (3/ 331-332) ، وكذا الضياء في "المختارة" (64/ 43/ 2) ، وابن نصر في "قيام الليل" (ص 108) ، وابن خزيمة في "صحيحه" (223/ 2) ، والبزار في "مسنده" (1/ 485/ 1034) ، والعقيلي في "الضعفاء" (ص 166) ، وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (ق 221/ 2 - المدينة) كلهم عن زمعة به .
    قلت : وزمعة بن صالح وسلمة ؛ فيهما ضعف ، لكن لا بأس بهما في الشواهد .
    وله شاهد آخر من مراسيل الحسن البصري مرفوعاً بلفظ :
    "ليلة القدر ليلة بلجة سمحة ، تطلع
    الشمس ليس لها شعاع" .
    أخرجه ابن أبي شيبة (3/ 77) .
    قلت : وإسناده صحيح مرسل .
    وجملة الشعاع ؛ قد صحت من حديث أبي بن كعب مرفوعاً .
    أخرجه مسلم (3/ 174) وغيره ، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (1247) .
    وفي الباب عن جابر في حديث له :
    "وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة ؛ [كأن فيها قمراً يفضح كواكبها] ، لا يخرج شيطانها حتى يضيء فجرها" .
    أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (3/ 330-331) ، وعنه ابن حبان (5/ 477/ 3680) من طريق الفضيل بن سليمان : حدثنا عبدالله بن عثمان بن خثيم عن أبي الزبير ، عن جابر .
    قلت : وهذا ضعيف أيضاً ؛ أبو الزبير مدلس وقد عنعنه .
    والفضيل بن سليمان ؛ مع كونه من رجال الشيخين فله خطأ كثير ؛ كما قال الحافظ .
    والزيادة بين المعكوفتين ؛ تفرد بها أحد شيخي ابن خزيمة محمد بن زياد الزيادي ؛ وهو صدوق يخطىء .

    (/1)
    4405 - ( لينظرن أحدكم ما الذي يتمنى ؛ فإنه لا يدري ما يكتب له من أمنيته ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 395 :
    $ضعيف$
    أخرجه الترمذي (3605) من طريق عمرو بن عون : حدثنا أبو عوانة ، عن عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره . وقال :
    "حديث حسن" .
    قلت : يعني لغيره ؛ فإنه مرسل ضعيف ؛ عمر بن أبي سلمة - وهو ابن عبدالرحمن بن عوف الزهري - ؛ قال الذهبي في "المغني" :
    "ضعفه ابن معين ، وقال النسائي وغيره : ليس بالقوي" . وقال الحافظ :
    "صدوق يخطىء" .
    وأبوه أبو سلمة بن عبدالرحمن تابعي ثقة ، فالحديث لو صح إسناده إليه مرسل ، ولا أدري كيف لم يشر الترمذي إلى إرساله ، مع أنه قد رواه غير واحد موصولاً ، فقال أحمد (2/ 387) : حدثنا عفان : حدثنا أبو عوانة : حدثنا عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه ، عن أبي هريرة مرفوعاً به نحوه . وقال أيضاً (2/ 357) : حدثنا إسحاق (بن عيسى) : حدثنا أبو عوانة به موصولاً . وأخرجه أبو يعلى (10/ 5907) .
    قلت : فقد ثبت عن أبي عوانة موصولاً بذكر أبي هريرة فيه ، فالعلة ضعف عمر بن أبي سلمة ، والله أعلم .
    وقد اغتر بسكوت الترمذي عن إعلاله بالإرسال السيوطي ثم المناوي ؛ فإن الأول عزاه في "الجامع" للترمذي عن أبي سلمة ؛ دون أن يصرح بأنه مرسل كما هي عادته ، فعلق عليه الثاني بقوله :
    "أبو سلمة في الصحب الكثير ، فكان ينبغي تمييزه ! رمز المصنف لصحته" !
    ومن التخريج السابق تعلم ما في كلامهما من الوهم ، وأن الحديث ضعيف وأبا سلمة تابعي ليس صحابياً . والله الموفق .

    (/1)
    4406 - ( ليس البر في حسن اللباس والزي . ولكن البر في السكينة والوقار) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 396 :
    $ضعيف$
    رواه أبو محمد الضراب في "كتاب ذم الرياء في الأعمال" (1/ 278/ 2 و 295-296) من طريق هارون بن عمران قال : حدثنا سليمان بن أبي داود ، عن عطاء ، عن أبي سعيد ، أن النبي صلي الله عليه وسلم قال في حجة الوداع : إن الله حرم
    الجنة على كل مراء . قال : فذكره .
    قلت : وهذا سند ضعيف ؛ سليمان هذا ؛ مجهول ، وقد أورده في "الميزان" عقب ترجمة "سليمان بن داود الحراني ، بومة" فقال : "لعله : بومة" ، ثم قال :
    "قال ابن القطان : سليمان ؛ لا يعرف" .
    قلت : وبومة ؛ قال البخاري:
    "منكر الحديث" .
    وهارون بن عمران ؛ هو الموصلي ؛ أورده ابن أبي حاتم (4/ 2/ 93) من رواية علي بن حرب الموصلي فقط ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .

    (/1)
    4407 - ( ماء زمزم شفاء من كل داء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 397 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (4/ 63) من طريق الحسن بن أبي جعفر : حدثني محمد بن عبدالرحمن ، عن صفية مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ الحسن بن أبي جعفر - وهو الجفري - ؛ ضعيف الحديث مع عبادته وفضله ؛ كما في "التقريب" .
    وشيخه محمد بن عبدالرحمن ؛ لم أعرفه . وكذلك صفية ؛ فإنها لم تنسب ، ولعله لذلك قال الحافظ :
    "وسنده ضعيف جداً" ، كما نقله المناوي .

    (/1)
    4408 - ( ما آتى الله عالماً علماً إلا أخذ الله عليه الميثاق أن لا يكتمه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 397 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الديلمي (4/ 38-39) عن أبي نعيم معلقاً ، عن سهل ابن سليمان الرازي ، عن عبدالملك بن عطية ، عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة رفعه .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ آفته سهل بن سليمان - وهو الأسود - ؛ أورده الذهبي في "الضعفاء" وقال :
    "قال أحمد : تركوا حديثه" .
    وعبدالملك بن عطية ؛ قال الأزدي :
    "ليس حديثه بالقائم" .
    والحديث عزاه السيوطي لابن نظيف في "جزئه" ، وابن الجوزي في "العلل" عن أبي هريرة ، فتعقبه المناوي بقوله :
    "قضية تصرف المصنف أن ابن الجوزي خرجه وسكت عليه ، والأمر بخلافه ، بل بين أن فيه موسى البلقاوي ؛ قال أبو زرعة : كان يكذب . و [قال] ابن حبان : كان يضع الأحاديث على الثقات . هكذا قال . ثم ظاهر عدول المصنف لذينك ، أنه لم يره مخرجاً لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز ، وهو عجب ؛ فقد خرجه أبو نعيم والديلمي باللفظ المزبور عن أبي هريرة المذكور" .
    قلت : وسكت المناوي عن إسناده ؛ فما أحسن ، بل أوهم أنه من طريق البلقاوي الكذاب ! وليس كذلك .
    وقد أخرجه الخلعي في "الفوائد" (107/ 2) ، وابن نظيف في "فوائده" (95/ 2) من طريق موسى بن محمد : أخبرنا زيد بن ميسور ، عن الزهري به .
    وابن ميسور هذا ؛ لم أعرفه .
    وموسى بن محمد ؛ هو البلقاوي الكذاب .

    (/1)
    4409 - ( ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية : (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم) ، فقال رجل : ومن أشرك ؟ فقال النبي صلي الله عليه وسلم : إلا من أشرك ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 398 :
    $ضعيف$
    أخرجه أحمد (5/ 275) ، والطبراني في "الأوسط" (300،459) ، وابن أبي
    الدنيا في "حسن الظن" (190-191) عن ابن لهيعة ، عن أبي قبيل ، عن أبي عبدالرحمن الجبلاني ، عن ثوبان مولى رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ أبو عبدالرحمن الجبلاني ؛ مجهول الحال ، كما يؤخذ من "التعجيل" .
    وابن لهيعة ؛ ضعيف .

    (/1)
    4410 - ( أمرنا أن نستغفر بالأسحار سبعين مرة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 399 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (2/ 309/ 1/ 9639) عن الحسن ابن أبي جعفر ، عن محمد بن جحادة ، عن مرزوق مولى أنس ، عن أنس بن مالك قال : فذكره . وقال :
    "لم يروه عن محمد بن حجادة إلا الحسن" .
    قلت : وهو ضعيف الحديث مع عبادته وفضله .
    ومرزوق مولى أنس ؛ لم أجد له ترجمة .
    والحديث أشار إلى تضعيفه شيخ الإسلام ابن تيمية في "الكلم الطيب" (46) ، وكنت علقت عليه بقولي :
    "لا أعرفه ، وما إخاله يصح" .
    فها قد صدق ظني بعد أن وقفت على مخرجه ، والحمد لله على توفيقه .
    ثم وجدت للحسن بن أبي جعفر متابعاً ، فرواه الطبراني في كتابه "الدعاء" (201/ 2) من طريق أبي النعمان عارم : حدثنا سعيد بن زيد : حدثنا محمد بن جحادة : حدثني رجل ، عن أنس به .
    قلت : وسعيد بن زيد هو أخو حماد ؛ قال الحافظ :
    "صدوق له أوهام" .
    فانحصرت العلة في
    الرجل الذي لم يسم ، وسمي مرزوقاً في الرواية الأولى . والله أعلم .
    (تنبيه) : وقع الحديث في "الكلم الطيب" من حديث أنس بلفظ :
    "أمرنا أن نستغفر بالليل سبعين استغفارة" .
    ولم يخرجه ، فقد وقفت على من خرجه - والحمد لله - ومنه تبين أن اللفظ المذكور خطأ من وجوه لا تخفى على القراء إن شاء الله تبارك وتعالى .
    ثم رأيته باللفظ المذكور في "تفسير أبي محمد البستي" (ق 234/ 2) من طريق وكيع : أخبرنا أصحابنا ، عن علي بن زيد ، عن أنس به ؛ إلا أنه قال : "بالأسحار" مكان : "الليل" .
    والمحفوظ من حديث أنس : ما رواه جمع من الثقات ، عن قتادة ، عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
    "إني لأتوب في اليوم سبعين مرة" .
    أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (322/ 432) ، وابن حبان في "صحيحه" (2457 - موارد) ، وأبو يعلى (5/ 2934،2989) ، والبزار (4/ 80-81) ، والطبراني في "المعجم الأوسط" (3/ 201/ 2418) وفي "الدعاء" (3/ 1621-1622) من طرق - كما ذكرت - منها : شعبة - عند البزار ، عن قتادة به .
    قلت : وإسناده صحيح مع التحفظ من عنعنة قتادة ، لكن الحديث صحيح يقيناً ؛ فإن له شواهد من حديث أبي هريرة وأبي موسى الأشعري .
    1- أما حديث أبي هريرة ؛ فيرويه الزهري قال : أخبرني أبو سلمة بن عبدالرحمن قال : قال أبو هريرة : فذكره ؛ إلا أنه قال :
    "أكثر من سبعين مرة" .
    أخرجه البخاري (6307 - فتح) ، والنسائي (435-437 و 439) ، وابن حبان أيضاً (2456 - موارد) ، وابن السني في "عمله" (361) ، وأحمد (2/ 282،341) ، والطبراني في "الدعاء" (1838) ، والبغوي في "شرح السنة" (5/ 69/ 1285) ، وكذا الترمذي (9/ 13/ 3255) من طرق عنه . وقال الترمذي :
    "حديث حسن صحيح ، ويروى عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال : إني لأستغفر الله في اليوم مئة مرة" .
    قلت : وليس عنده ولا الثلاثة الذين قبله لفظة "أكثر" ، ولعل هذا أصح ، للرواية الثانية التي علقها الترمذي بلفظ :
    "مئة مرة" .
    وعليه أكثر الرواة عن الزهري ، وقد استوعب الطرق إليه الإمام النسائي والطبراني .
    وله شواهد خرجت بعضها في "الصحيحة" (556 و 1452) ، وهي رواية محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة .
    أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 297/ 9491) ، وأحمد (2/ 450) ، والبغوي (1286) ، وابن السني (359) من طريق النسائي (434) .
    2- وأما حديث أبي موسى ؛ فقال ابن ماجه (3816) : حدثنا علي بن محمد : حدثنا وكيع ، عن مغيرة بن أبي الحر ، عن سعيد بن أبي بردة بن أبي موسى ، عن أبيه ، عن جده مرفوعاً بلفظ :
    "إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم سبعين مرة" .
    قلت : وهذا إسناد جيد ، رجاله ثقات رجال مسلم ؛ غير المغيرة هذا ، وهو صدوق ربما وهم ؛ كما في "التقريب" .
    وعلي بن محمد ، وهو الطنافسي ؛ ثقة ، لكن خالفه في بعض متنه الإمام أحمد ؛ فقال في "مسنده" (4/ 410) : حدثنا وكيع به ؛ إلا أنه قال :
    "في كل يوم مئة مرة" .
    وقد تابعه أبو نعيم : حدثنا المغيرة به بلفظ :
    "ما أصبحت غداة قط ؛ إلا استغفرت الله فيها مئة مرة" .
    أخرجه النسائي (441) .
    قلت : وسنده صحيح أيضاً ، فلعل الاختلاف المذكور في العدد هو من المغيرة نفسه لما عرفت من ترجمته ، والرواة عنه ثقات .
    ولعل عدد المئة أرجح ؛ لمتابعة أبي إسحاق ، عن أبي بردة به .
    أخرجه النسائي (440) .
    وقد خولف المغيرة في إسناده أيضاً ، فرواه ثابت وحميد بن هلال وعمرو بن مرة ، عن أبي بردة ، عن الأغر مرفوعاً بلفظ : "مئة" .
    أخرجه مسلم (8/ 72) ، والنسائي (442-446) ، وغيرهما كأبي داود ؛ وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (1356) .

    (/1)
    (فائدة) : في هذه الأحاديث وغيرها مما فيه الأمر بالاستغفار والتوبة ؛ رد على من قال من الفقهاء بكراهة قول الرجل : "أستغفر الله وأتوب إليه" ، واختار أن يقول : "أستغفر الله وأسأله التوبة" ؛ لأن التوبة من الذنب هي تركه ، فإذا قال "أتوب إليه" ؛ فقد وعد الله أن لا يعود إلى ذلك الذنب ، فإذا عاد إليه كان كمن وعد الله ثم أخلفه .
    وقد رد عليهم الإمام الطحاوي فقال :
    "قيل لهم : إن ذلك وإن كان كما ذكرتم ؛ فإنا لم نبح لهم أن يقولوا : نتوب إلى الله عز وجل ؛ على أنهم معتقدون للرجوع إلى ما تابوا منه ، ولكنا أبحنا لهم ذلك على أنهم يريدون ترك ما وقعوا فيه من الذنب ولا يريدون العود في شيء منه ، فإذا قالوا ذلك واعتقدوا هذا بقلوبهم كانوا في ذلك مأجورين ، فمن عاد منهم بعد ذلك في شيء من تلك الذنوب كان ذلك ذنباً أصابه ، ولم يحبط ذلك أجره المكتوب له بقوله الذي تقدم منه واعتقاده معه ما اعتقد .
    فأما من قال : أتوب إلى الله عز وجل ، وهو معتقد أنه يعود إلى ما تاب منه ؛ فهو بذلك القول فاسق معاقب عليه ؛ لأنه كذب على الله فيما قال .
    وأما إذا قال وهو معتقد لترك الذنب الذي كان وقع فيه وعازم أن لا يعود إليه أبداً ؛ فهو صادق في قوله ، مثاب على صدقه إن شاء الله تعالى" . انظر "شرح معاني الآثار" (2/ 366-368) .

    (/2)





  8. #518
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4411 - ( ما أحببت من عيش الدنيا إلا الطيب والنساء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 403 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن سعد (1/ 398) عن أبي بشر صاحب البصري ، عن يونس ، عن الحسن قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لإرساله ؛ فإن الحسن هو البصري .
    وأبو بشر صاحب البصري ؛ لم أعرفه .
    ثم أخرجه من طريق أبي المليح ، عن ميمون قال :
    "ما نال رسول الله صلي الله عليه وسلم من عيش
    الدنيا إلا ..." .
    وهذا مرسل صحيح الإسناد ؛ ميمون هو ابن مهران الجزري الرقي الفقيه ؛ ثقة من رجال مسلم .
    وأبو المليح ؛ اسمه الحسن بن عمر الرقي ؛ ثقة من رجال البخاري .
    (تنبيه) : حديث الترجمة عزاه السيوطي في "الجامع" لابن سعد عن ميمون مرسلاً ، والصواب عن الحسن مرسلاً ، ولفظ ميمون ليس من كلامه عليه السلام كما ترى ، ثم إن اسم (ميمون) تحرف على المناوي إلى (ميمونة) ، وبناء عليه قال على سبيل البيان : بنت الوليد بن الحارث الأنصارية ... !

    (/1)
    4412 - ( ما أحدث عبد أخاً في الله ؛ إلا أحدث الله له درجة في الجنة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 404 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الديلمي (4/ 39) من طريق ابن أبي
    الدنيا في "كتاب الإخوان" : حدثنا سويد بن سعيد : حدثنا بقية ، عن الأحوص بن حكيم ، عن أبي إسماعيل العبدي ، عن أنس رفعه .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ مسلسل بالضعفاء :
    الأول : أبو إسماعيل العبدي ؛ قال الدارقطني :
    "متروك" .
    الثاني : الأحوص بن حكيم ؛ ضعيف الحفظ .
    الثالث : بقية ؛ مدلس وقد عنعنه .
    الرابع : سويد بن سعيد ؛ صدوق في نفسه إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه ، وأفحش فيه ابن معين القول .
    ومع هذه العلل الكثيرة ، والضعف الشديد في إسناد الحديث ؛ لم يتكلم المناوي عنها بشيء ، وإنما قال :
    "قال الحافظ العراقي : إسناده ضعيف ، ويعضده خبر ابن أبي
    الدنيا أيضاً : من آخى أخاً في الله عز وجل ؛ رفعه الله درجة في الجنة لا ينالها بشيء من عمله" .

    (/1)
    4413 - ( ما أحسن عبد الصدقة ؛ إلا أحسن الله له الخلافة على تركته ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 405 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن شاهين في "الترغيب" (ق 306/ 2) ، وابن عدي (315/ 2) عن محمد بن عبدالرحمن بن مجبر : حدثني أبي : حدثنا مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعاً . وقال ابن عدي :
    "هذا عن مالك باطل" .
    قلت : وآفته محمد بن عبدالرحمن هذا ؛ اتهمه ابن عدي ، وقال الخطيب :
    "كذاب" . وقال الأمير في "الإكمال" (1/ 200) :
    "غير مأمون" .
    وقد جاء مرسلاً ، فقال ابن المبارك في "الزهد" (646) ، وعنه القضاعي (67/ 2) : أخبرنا حيوة بن شريح ، عن عقيل ، عن ابن شهاب مرفوعاً .
    وهذا إسناد صحيح مرسل .
    وقد روي موصولاً ، أخرجه الديلمي (4/ 38) عن عبدالله بن صالح : حدثني ليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن أنس رفعه .
    قلت : وعبدالله بن صالح ؛ فيه ضعف ، فلا يحتج به .

    (/1)
    4414 - ( ما أحل الله حلالاً أحب إليه من النكاح ، ولا أحل حلالاً أكره إليه من الطلاق ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 406 :
    $موضوع$
    أخرجه الديلمي (4/ 39) عن مقاتل بن سليمان ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده رفعه .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته مقاتل بن سليمان - وهو البلخي المفسر - ؛ قال الذهبي في "الضعفاء" :
    "قال وكيع وغيره : كذاب" . وقال الحافظ في "التقريب" :
    "كذبوه ، وهجروه ، ورمي بالتجسيم" :
    قلت : وهذا الحديث من الأحاديث التي يلهج بها كثير من كتاب هذا العصر ؛ الذين يكادون يطبقون على الميل إلى تحريم الطلاق إلا لضرورة ! تجاوباً منهم مع رغبات بعض الحكام الذين يتأثرون بسبب ضعف إيمانهم وجهلهم بإسلامهم بالحملات التي يوجهها الكفار على الدين الإسلامي وتشريعاته ، وخصوصاً منها الطلاق ، فيشرعون من عند أنفسهم قوانين تمنع من إيقاع الطلاق إلا بقيود وشروط ابتدعوها ما أنزل الله بها من سلطان ، مع علمهم بأن بعض الدول الكافرة قد رجعت مضطرة إلى تشريع الطلاق بينهم ؛ مصداقاً لقوله تعالى : (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) .
    تالله إنها لإحدى الكبر أن يكفر بعض المسلمين بشريعتهم بتأثير الكفار عليهم وتضليلهم إياهم ، وأن يؤمن بعض هؤلاء ولو اتباعاً لصالحهم بما كفر به أولئك . فما أشبه هؤلاء وهؤلاء بمن قال الله فيهم : (أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذوراً) !
    وهذا الحديث من الأحاديث التي كان الأستاذ الفاضل مصطفى الزرقا قدمها إلي راغباً تخريجها له بتاريخ (15/ 6/ 71 هـ = 12/ 3/ 52م) .
    وقد روي الحديث عن معاذ مرفوعاً بلفظ العتاق مكان النكاح .
    أخرجه الدارقطني (ص 439) ، والبيهقي (7/ 361) من طريق إسماعيل بن عياش ، عن حميد بن مالك اللخمي ، عن مكحول ، عن معاذ مرفوعاً :
    "يا معاذ ! ما خلق الله شيئاً على وجه الأرض أحب إليه من العتاق ، ولا خلق الله شيئاً على وجه الأرض أبغض إليه من الطلاق ، فإذا قال
    الرجل لمملوكه : أنت حر إن شاء الله ؛ فهو حر ، ولا استثناء له ، وإذا قال الرجل لامرأته : أنت طالق إن شاء الله ، فله استثناؤه ، ولا طلاق عليه" .
    ثم أخرجاه من طريق حميد بن الربيع : أخبرنا يزيد بن هارون : أخبرنا إسماعيل بن عياش ... فذكره نحوه ، قال حميد : قال لي يزيد بن هارون : وأي حديث لو كان حميد بن مالك معروفاً ، قلت : هو جد أبي . قال يزيد :سررتني ، الآن صار حديثاً . وقال البيهقي :
    "ليس فيه كبير سرور ؛فحميد بن ربيع بن حميد بن مالك الكوفي الخزاز ضعيف جداً ، نسبه يحيى بن معين وغيره إلى الكذب ، وحميد بن مالك مجهول ، ومكحول عن معاذ بن جبل منقطع ، وقد قيل : عن حميد ، عن مكحول ، عن خالد بن معدان ، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه . وقيل : عنه ، عن مكحول ، عن مالك بن يخامر ، عن معاذ ، وليس بمحفوظ . والله أعلم" .
    قلت : وحميد بن مالك الذي جهله البيهقي ؛ قد ضعفه يحيى وأبو زرعة وغيرهما ، ولذلك جزم بضعفه عبدالحق في "أحكامه" (ق 146/ 2) ، وابن القيم في "تهذيب السنن" (3/ 91-92) .
    وروي الشطر الثاني من الحديث عن ابن عمر مرفوعاً بلفظ :
    "ما أحل الله شيئاً أبغض إليه من الطلاق" .
    أخرجه الحاكم . وأخرجه أبو داود عن محارب بن دثار مرسلاً وهو الصواب ؛ كما حققته في "إرواء الغليل" (252 و 2100) .

    (/1)
    4415 - ( ما اختلط حبي بقلب عبد فأحبني ؛ إلا حرم الله جسده على النار ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 408 :
    $موضوع$
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (7/ 255) ، وعنه الديلمي (4/ 33) من طريق إسماعيل بن يحيى : حدثنا مسعر ، عن عطية قال :
    كنت مع ابن عمر جالساً ، فقال رجل : لوددت أني رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فقال له ابن عمر : فكنت تصنع ماذا ؟ قال : كنت والله أؤمن به ، وأقبل ما بين عينيه ، وأطيعه ، فقال له ابن عمر : ألا أبشرك ؟ قال : بلى يا أبا عبدالرحمن ! فقال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : فذكره .
    قلت : وهذا موضوع ؛ إسماعيل هذا - هو التيمي - ؛ كذاب . وتردد المناوي بين أن يكون هذا هو التيمي ، أو ابن كهيل ، والأول كذاب ، والآخر متروك .
    قلت : ولا وجه لهذا التردد ، فإن الذي يروي عن مسعر إنما هو التيمي .
    وعطية - هو العوفي - ؛ ضعيف .

    (/1)
    4416 - ( ما أذن الله عز وجل لعبد في الدعاء ؛ حتى أذن له في الإجابة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 409 :
    $موضوع$
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (3/ 263) عن عبدالرحمن بن خالد بن نجيح : حدثنا حبيب : حدثنا محمد بن عمران ، عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن ، عن أنس مرفوعاً وقال :
    "حديث غريب من حديث ربيعة ، تفرد به حبيب كاتب مالك عن محمد عنه" .
    قلت : وحبيب - وهو ابن أبي حبيب المصري - ؛ متروك ، كذبه أبو داود وجماعة ؛ كما قال الحافظ .
    وعبدالرحمن بن خالد بن نجيح ؛ قال الدارقطني :
    "متروك الحديث" .
    وروى الطبري في "تفسيره" (3/ 482/ 2910) عن الليث بن سعد ، عن ابن صالح ، عمن حدثه : أنه بلغه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :
    "ما أعطي أحد الدعاء ومنع الإجابة ؛ لأن الله يقول : (ادعوني أستجب لكم)" .
    وهذا إسناد معضل ضعيف ؛ لجهالة شيخ ابن صالح ، وهذا اسمه عبدالله ، وفيه ضعف .
    وروى العقيلي في "الضعفاء" (78) عن الحسن بن محمد البلخي ، عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك مرفوعاً بلفظ :
    "ما كان الله ليفتح لعبد باب الدعاء ، ويغلق عنه باب الإجابة ؛ الله أكرم من ذلك" . وقال :
    "الحسن هذا منكر الحديث ، والحديث غير محفوظ ، ولا يتابع عليه ، ليس له أصل" . وقال ابن حبان :
    "يروي الموضوعات ، لا تحل الرواية عنه" .
    ثم غفل ؛ فذكره في "الثقات" !

    (/1)
    4417 - ( ما أرسل على عاد من الريح إلا قدر خاتمي هذا ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 410 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (7/ 131) عن محمود بن ميمون البنا : حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس مرفوعاً . وقال :
    "غريب من حديث الثوري ، تفرد به محمود" .
    قلت : ولم أجد له ترجمة .
    وروى ابن أبي حاتم من طريق ابن فضيل ، عن مسلم ، عن مجاهد ، عن ابن عمر مرفوعاً به نحوه ؛ ولفظه :
    "ما فتح الله على عاد من الريح التي هلكوا بها إلا مثل موضع الخاتم ، فمرت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم فجعلتهم بين السماء والأرض ، فلما رأى ذلك أهل الحاضر من عاد الريح وما فيها قالوا : هذا عارض ممطرنا ، فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة" .
    سكت عليه ابن كثير في "تفسيره" (4/ 412) ، وكأنه لظهور ضعفه الشديد ؛ فإن مسلماً هذا ؛ هو ابن كيسان الأعور ؛ قال الذهبي في "المغني" :
    "تركوه" .
    ومن طريقه أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (3/ 161/ 1 و 205/ 2) ، وابن أبي
    الدنيا في "العقوبات" (ق 67/ 2) ، وعبدالغني المقدسي في "الجواهر" (247/ 1) .

    (/1)
    4418 - ( ما ازداد عبد من السلطان دخولاً إلا ازداد من الله بعداً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 411 :
    $ضعيف$
    رواه أبو بكر الشافعي في "مسند موسى بن جعفر بن محمد الهاشمي" (72/ 1) عن موسى بن إبراهيم : حدثنا موسى بن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ موسى بن إبراهيم هذا - هو المروزي - ؛ متروك .
    وقد روي مرسلاً من طريق أبي معاوية ، عن ليث ، عن الحسن بن مسلم ، عن عبيد بن عمير قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ... ، وزاد :
    "ولا كثر أتباعه إلا كثرت شيطاينه ، ولا كثر ماله إلا اشتد حسابه" .
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (3/ 274) .
    قلت : وهو مع إرساله منقطع ؛ فإن الحسن بن مسلم - وهو ابن يناق المكي - ؛ لم يدرك عبيد بن عمير ؛ كما في "التهذيب" .
    وليث - وهو ابن أبي سليم - ؛ ضعيف ؛ لاختلاطه .

    (/1)
    4419 - ( ما أزين الحلم لأهله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 411 :
    $ضعيف$
    رواه ابن شاهين في "الترغيب" (293/ 2) عن يحيى بن سعيد العطار الحمصي : حدثنا بشر بن إبراهيم ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن معاذ بن جبل مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ؛ بشر بن إبراهيم هو الأنصاري المفلوج ، قال ابن عدي وابن حبان :
    "يضع الحديث" .
    ويحيى بن سعيد العطار الحمصي ؛ ضعيف .
    وروي من طريق خالد بن إسماعيل الأنصاري : حدثنا مالك بن أنس ، عن حميد ، عن أنس مرفوعاً .
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (6/ 340-341) وقال :
    "غريب من حديث مالك وحميد ، لم نكتبه إلا من حديث صالح بن زياد السوسي" .
    قلت : هو ثقة ، وإنما العلة من الأنصاري ؛ فإنه مجهول .

    (/1)
    4420 - ( ما استرذل الله عبداً إلا حظر عليه العلم والأدب ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 412 :
    $موضوع$
    رواه ابن عدي (93/ 1) : حدثنا الحسن قال : حدثنا عثمان بن عبدالله الطحان : حدثنا أبو خالد الأحمر : حدثنا ابن عجلان ، عن أبيه ، عن أبي هريرة مرفوعاً . وقال :
    "هذا الحديث بهذا الإسناد موضوع" . ذكره في ترجمة الحسن هذا - وهو ابن علي العدوي - ، قال :
    "يضع الحديث ويسرق الحديث ، ويلزقه على قوم آخرين ، وشيخه عثمان بن عبدالله ! مجهول" .
    والحديث أورده السيوطي في "الجامع" من رواية ابن النجار عن أبي هريرة . وقال المناوي :
    "وكذا القضاعي في "الشهاب" . وذكر في "الميزان" أنه خبر باطل ، وأعاده في ترجمة أحمد بن محمد الدمشقي وقال : له مناكير وبواطيل ، ثم ساق منها هذا ، وقال بعض شراح "الشهاب" : غريب جداً" .
    قلت : وهو في ترجمة أحمد المذكور قال : حدثنا بكر بن محمد : حدثنا ابن عيينة عن العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة به .
    ثم رأيته في "مسند الشهاب" للقضاعي (68/ 1) عن أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة قال : أخبرنا بكر بن محمد قال : أخبرنا سفيان بن عيينة عن العلاء بن عبدالرحمن عن أبيه ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    ورواه عبدان في "الصحابة" ، وأبو موسى في "الذيل" عن بشير بن النهاس مرفوعاً به ؛ دون قوله : "والأدب" .
    ذكره في "الجامع الصغير" ، وقال شارحه :
    "يروى عنه حديث منكر" .
    وأخرجه الديلمي (4/ 32) عن ابن عباس موقوفاً عليه .
    وفيه محمد بن الحسين بن الحسن المروزي شيخ الحاكم ؛ لم أجد له ترجمة .
    ثم رأيت السيوطي قد أورد الحديث في "ذيل الأحاديث الموضوعة" (ص 34) من رواية ابن النجار ، وهذا من طريق ابن حمزة المذكور ، فتأمل كم هو متناقض !

    (/1)







  9. #519
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي



    4421 - ( ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيراً له من زوجة صالحة ؛ إن أمرها أطاعته ، وإن نظر إليها سرته ، وإن أقسم عليها أبرته ، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 413 :
    $ضعيف$
    رواه ابن ماجه (1/ 571) ، وابن عساكر (12/ 284/ 2) ، والضياء في "موافقات هشام بن عمار" (56-57) عن هشام بن عمار : أخبرنا صدقة بن خالد : حدثنا عثمان بن أبي عاتكة ، عن علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي أمامة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ ابن أبي عاتكة ؛ قال في "التقريب" :
    "ضعفوه في روايته عن علي بن يزيد الألهاني" .
    قلت : والألهاني ؛ ضعيف أيضاً ، وأما قول البوصيري في "الزوائد" (166/ 2) :
    "فيه علي بن زيد بن جدعان ؛ وهو ضعيف" .
    فهو وهم منه رحمه الله ؛ ابن جدعان اسم أبيه "زيد" ، وأما هذا ؛ فهو "يزيد" ، وكلاهما ضعيف .
    وروى شريك ، عن جابر ، عن عطاء ، عن أبي هريرة مرفوعاً نحوه مختصراً .
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (1/ 163/ 1) وقال :
    "لم يروه عن جابر إلا شريك" .
    قلت : وهو ابن عبدالله القاضي ؛ وهو ضعيف لسوء حفظه .
    لكن جابر - وهو ابن يزيد الجعفي - ؛ أشد ضعفاً منه ؛ فقد اتهمه بعضهم .
    والمحفوظ عن أبي هريرة بلفظ :
    "خير النساء التي تسره إذا نظر ..." الحديث ، وهو مخرج في "الصحيحة" (1838) .

    (/1)
    4422 - ( ما أصابني شيء منها - يعني : الشاة المسمومة - إلا وهو مكتوب علي ؛ وآدم في طينته ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 414 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن ماجه (2/ 365) عن بقية : حدثنا أبو بكر العنسي ، عن يزيد بن أبي حبيب ومحمد بن يزيد المصريين قالا : حدثنا نافع ، عن ابن عمر قال :
    قالت أم سلمة : يا رسول الله ! لا يزال يصيبك كل عام وجع من الشاة المسمومة التي أكلت ؟! قال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، رجاله ثقات ؛ غير أبي بكر العنسي ؛ قال ابن عدي :
    "مجهول ، له أحاديث مناكير" . قال الحافظ :
    "قلت : أحسب أنه أبو بكر بن أبي مريم" .
    قلت : وكأنه لذلك قال البوصيري في "الزوائد" (217/ 1) :
    "فيه أبو بكر العنسي ؛ وهو ضعيف" .
    قلت : فهو علة الحديث . وأما قول المناوي :
    "رمز المصنف لحسنه ، وفيه بقية بن الوليد" .
    فليس بشيء ؛ لأن بقية إنما يخشى من تدليسه ، وقد صرح بالتحديث ، فالعلة من شيخه .

    (/1)
    4423 - ( ما أصبنا من دنياكم إلا النساء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 415 :
    $ضعيف$
    رواه الطبراني (3/ 197/ 2) عن ابن أبي فديك : أخبرنا زكريا بن إبراهيم ابن عبدالله بن مطيع ، عن أبيه قال : سمعت ابن عمر يقول : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ زكريا بن إبراهيم بن عبدالله بن مطيع ؛ قال الذهبي :
    "ليس بالمشهور" .
    وأبوه إبراهيم ؛ لم أجد من ذكره .

    (/1)
    4424 - ( ما أصيب عبد بعد ذهاب دينه بأشد من ذهاب بصره ، وما ذهب بصر عبد فصبر ؛ إلا دخل الجنة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 416 :
    $ضعيف جداً$
    رواه المحاملي في "الأمالي" (7/ 153/ 3) ، وعنه الخطيب (1/ 394) قال : حدثنا محمد بن إبراهيم الطرسوسي : حدثنا إسحاق بن منصور السلولي : أخبرنا إسرائيل ، عن جابر ، عن ابن بريدة ، عن أبيه مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ جابر هو ابن يزيد الجعفي ؛ ضعيف متهم .
    والطرسوسي ؛ ضعيف الحفظ ، وبه وحده أعله المناوي ! فقصر .

    (/1)
    4425 - ( ما إكثاركم علي في حد من حدود الله عز وجل وقع على أمة من إماء الله ؟ والذي نفسي بيده ! لو كانت فاطمة ابنة رسول الله نزلت بالذي نزلت به ؛ لقطع محمد يدها ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 416 :
    $ضعيف بهذا السياق$
    أخرجه ابن ماجه (2/ 113) ، والحاكم (4/ 379-380) ، والبيهقي (8/ 281) ، عن محمد بن إسحاق ، عن محمد بن طلحة بن ركانة ، عن أمه عائشة بنت مسعود بن الأسود ، عن أبيها قال :
    لما سرقت
    المرأة تلك القطيفة من بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم ؛ أعظمنا ذلك ، وكانت امرأة من قريش ، فجئنا إلى النبي صلي الله عليه وسلم نكلمه ، وقلنا : نحن نفديها بأربعين أوقية ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
    "تطهر خير لها" ، فلما سمعنا لين قول رسول الله صلي الله عليه وسلم ، أتينا أسامة ، فقلنا : كلم رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فلما رأى رسول الله صلي الله عليه وسلم ذلك ؛ قام خطيباً فقال : فذكره . وقال الحاكم :
    "صحيح الإسناد" ! ووافقه الذهبي !
    وأقول : كلا ؛ فإن ابن إسحاق مدلس ؛ وقد عنعنه .
    نعم ؛ الحديث في "الصحيحين" وغيرهما من حديث عائشة رضي الله عنها نحوه ، ليس فيه الطرف الأول منه ، ولذلك خرجته هنا .
    وقد اضطرب في إسناده ومتنه ابن إسحاق ، فرواه هكذا عنه غير واحد .
    ورواه يزيد بن أبي حبيب عنه عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة أن خالته أخت مسعود بن العجماء حديثه : أن أباها قال لرسول الله صلي الله عليه وسلم في المخزومية التي سرقت قطيفة : نفديها بأربعين أوقية ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "لأن تطهر خير لها" ، فأمر بها فقطعت يدها ، وهي من بني عبدالأشهل ، أو من بني عبدالأسد .
    أخرجه أحمد (5/ 409 و 6/ 329) .
    قلت : فاختصر متنه كما ترى ، وجعل إسناده عن أخت مسعود بن العجماء ؛ مكان أمه عائشة ، والاضطراب مما يدل على عدم حفظ الراوي وقلة ضبطه .
    ومن هذا ؛ تعلم تساهل الحافظ أو خطأه في قوله في "الفتح" (12/ 89) - بعد أن ذكر الطرف الأول من الرواية الأولى من قول أبي عائشة ، وعزاه لابن ماجه والحاكم - :
    "وسنده حسن ، وقد صرح فيه ابن إسحاق بالتحديث في رواية الحاكم" .
    فإن الحاكم إنما صرح ابن إسحاق عنده بالتحديث في رواية أخرى عنده من طريقه ؛ قال : فحدثني عبدالله بن أبي بكر : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم بعد ذلك كان يرحمها ويصلها .
    قلت : فهذه الرواية مرسلة خلاف الرواية الأولى ، ثم هل سياقها مثل سياق الأولى ، أم هي مختصرة مثل رواية أحمد التي خالفت الأولى في إسنادها كما بينا ؟!

    (/1)
    4426 - ( ما الموت فيما بعده إلا كنطحة عنز ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 418 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (462) عن بشر بن سيحان : حدثنا بكار بن عاصم الليثي ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة مرفوعاً . وقال :
    "لم يروه عن محمد بن عمرو إلا بكار ، تفرد به بشر" .
    قلت : ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال :
    "ربما أغرب" .
    وبكار بن عاصم الليثي ؛ لم أعرفه ، ولا يبعد أن يكون الذي أورده الطوسي في "أصحاب الصادق رضي الله عنه" (ص 158) :
    "بكار بن عاصم مولى لعبد القيس" . ولم يزد !
    ثم روى الطبراني عن سكين بن عبدالعزيز العطار قال " ذكر أبي ، عن أنس ابن مالك - لا أعلمه إلا رفعه - قال : فذكره بلفظ :
    "لم يلق ابن آدم شيئاً منذ خلقه الله عز وجل أشد عليه من الموت ، ثم إن الموت أهون مما بعده ، وإنهم ليلقون من هول ذلك اليوم شدة حتى يلجمهم العرق ، حتى لو أن السفن لو أجريت فيه لجرت" . وقال :
    "لم يروه عن عبدالعزيز إلا ابنه" .
    قلت : وهو صدوق يروي عن الضعفاء ؛ كما في "التقريب" .
    وأبوه عبدالعزيز بن قيس العبدي ؛ قال أبو حاتم :
    "مجهول" . وذكره ابن حبان في "الثقات" .

    (/1)
    4427 - ( ما أنت محدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم ؛ إلا كان على بعضهم فتنة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 419 :
    $منكر$
    رواه القاضي عبدالجبار الخولاني في "تاريخ داريا" (ص 86) ، وابن عساكر (11/ 47/ 2) عن عثمان بن داود ، عن الضحاك ، عن ابن عباس مرفوعاً . وقال :
    "قال العقيلي : عثمان بن داود مجهول بنقل الحديث ، لا يتابع على حديثه (يعني هذا) ولا يعرف إلا به" . وقال الذهبي :
    "لا يدرى من هو ، والخبر منكر" .
    ورواه الهروي (122/ 1) معلقاً من قول ابن مسعود . وقد وصله ابن وهب في "المسند" (8/ 164/ 1) ومقدمة "صحيح مسلم" (5) : عن يونس ، عن ابن شهاب ، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة : أن عبدالله بن مسعود قال : فذكره .
    قلت : وهذا رجاله ثقات ، لكنه منقطع بين عبيدالله وعبدالله بن مسعود .

    (/1)
    4428 - ( ما أهدى مسلم لأخيه هدية أفضل من كلمة حكمة تزيده هدىً ، أو ترده عن ردى ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 419 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو نعيم فيما علقه عنه الديلمي (4/ 40) ، وابن بشران في "الأمالي" (18/ 7/ 2) من طريق إسماعيل بن عياش ، عن عمارة بن غزية ، عن عبيدالله بن أبي جعفر ، عن عبدالله بن عمرو رفعه :
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ فيه علتان :
    الأولى : الانقطاع بين عبيدالله بن أبي جعفر وابن عمرو ؛ فإنه ولد سنة (60) ومات ابن عمرو بعدها ببضع سنين ، وصحح ابن حبان أن وفاته كانت ليالي الحرة ، وكانت سنة (63) .
    الأخرى : إسماعيل بن عياش ؛ ضعيف في روايته عن غير الشاميين ، وهذه منها ؛ لأن عمارة بن غزية مدني .
    وروى أبو القاسم زيد بن عبدالله الهاشمي المعروف بـ (رفاعة) في "الأربعين" (ق 3/ 1) عن الحسن بن سلام السواق : أخبرنا أبو غسان ، عن ابن عيينة ، عن إبراهيم بن ميسرة ، عن طاوس ، عن ابن عباس مرفوعاً به ، وزاد :
    "وإنها لتعدل إحياء نفس ، ومن أحياها فكأنما أحيا
    الناس جميعاً" .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته رفاعة هذا ؛ قال الذهبي :
    "اتهم بوضع "أربعين" في الآداب ، قاله النباتي .
    قلت : هو أبو الخير بن رفاعة ، لا صحبه الله بخير ، سمع منه تلك "الأربعين" الباطلة أبو الفتح سلم بن أيوب الرازي بالري بعد الأربع مئة ..."
    ثم ساق له حديثاً آخر من تلك "الأربعين" ، ثم قال :
    "وهذا كذب" .

    (/1)
    4429 - ( ما بال أحدكم يؤذي أخاه في الأمر ، وإن كان حقاً ! ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 420 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن سعد (4/ 24-25) : أخبرنا يزيد بن هارون ، عن داود ابن أبي هند ، عن العباس بن عبدالرحمن :
    أن رجلاً من المهاجرين لقي العباس بن عبدالمطلب فقال : يا أبا الفضل أرأيت عبدالمطلب بن هاشم والغيطلة كاهنة بني سهم جمعهما الله جميعاً في النار ؟ فصفح عنه . ثم لقيه الثانية ، فقال له مثل ذلك ، فصفح عنه ، ثم لقيه الثالثة ، فقال له مثل ذلك ، فرفع العباس يده فوجأ أنفه فكسره ، فانطلق
    الرجل كما هو إلى النبي صلي الله عليه وسلم ، فلما رآه قال : ما هذا ؟ قال : العباس ، فأرسل إليه فجاءه ، فقال : "ما أردت إلى رجل من المهاجرين ؟" فقال : يا رسول الله صلي الله عليه وسلم ! والله لقد علمت أن عبدالمطلب في النار ، ولكنه لقيني ، فقال : يا أبا الفضل ! أرأيت عبدالمطلب بن هاشم والغيطلة كاهنة بني سهم جمعهما الله جميعاً في النار ؟ فصفحت عنه مراراً ، ثم والله ما ملكت نفسي ، وما إياه أراد ، ولكنه أرادني ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف مرسل ، لكن وصل حديث الترجمة منه الديلمي (4/ 53) من طريق الروياني : حدثنا محمد بن بشار : حدثنا يزيد بن هارون به ؛ إلا أنه قال : عن العباس بن عبدالرحمن ، عن العباس بن عبدالمطلب رفعه .
    ومداره مرسلاً وموصولاً على العباس بن عبدالرحمن ، وهو ابن ميناء الأشجعي ؛ لم يوثقه أحد ، ولم يرو عنه غير داود بن أبي هند ، فهو مجهول .

    (/1)
    4430 - ( ما بال أقوام يتحدثون ، فإذا رأوا الرجل من أهل بيتي قطعوا حديثهم ؟ والله ! لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبهم لله ولقرابتهم مني ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 421 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن ماجه (1/ 63) عن أبي سبرة النخعي ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن العباس بن عبدالمطلب قال :
    كنا نلقى النفر من قريش وهم يتحدثون ، فيقطعون حديثهم ، فذكرنا ذلك لرسول الله صلي الله عليه وسلم ، فقال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ محمد بن كعب ؛ قال يعقوب بن شيبة :
    "ولد في آخر خلافة علي سنة أربعين ، ولم يسمع من العباس" .
    وأبو سبرة النخعي ؛ قال ابن معين :
    "لا أعرفه" ، وأما ابن حبان فذكره في "الثقات" (5/ 569) .
    ورواه يزيد بن أبي زياد ، عن عبدالله بن الحارث ، عن العباس بن عبدالمطلب قال : فذكره بنحوه ؛ دون الشطر الأول من الحديث .
    أخرجه أحمد (1/ 207) ، والحاكم (3/ 333) وقال :
    "يزيد بن أبي زياد وإن لم يخرجاه ؛ فإنه أحد أركان الحديث في الكوفيين" .
    قلت : ولكنه ضعيف ؛ كبر فتغير ، صار يتلقن ، كما في "التقريب" ، وهو الهاشمي مولاهم ، وكأنه لضعفه اضطرب في إسناده ، فرواه إسماعيل بن أبي خالد عنه هكذا ، ورواه جرير بن عبدالحميد ، عنه ، عن عبدالله بن الحارث ، عن عبدالمطلب بن ربيعة قال :
    "دخل العباس على رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال ..." الحديث نحوه .
    أخرجه الحاكم ، وأحمد .
    وتابعه ابن فضيل ، عن يزيد به . أخرجه ابن أبي شيبة (12/ 108/ 12259) دون الشطر الأول .
    وتابعه أبو عوانة عن يزيد بن أبي زياد به .
    أخرجه الترمذي (3762) وقال :
    "حديث حسن صحيح" .
    كذا قال ! وهو من تساهله الذي عرف به ؛ فقد علمت حال يزيد بن أبي زياد .
    ورواه أبو الضحى مسلم بن صبيح قال : قال العباس ... فذكره مختصراً جداً .
    أخرجه ابن أبي شيبة (12/ 109/ 12261) .
    قلت : ورجاله ثقات رجال الشيخين ؛ ولكنه مرسل .
    وبالجملة ؛ فيبدو من مجموع الطرق أن للقصة أصلاً ، ولكنه لم يتحرر لي ما قاله صلي الله عليه وسلم فيها إلا جملة واحدة عند الترمذي ، فراجع تعليقي على "المشكاة" (6147) ، فلم يصب الدويش في تصحيحها .

    (/1)





  10. #520
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4431 - ( ما بال أقوام يلعبون بحدود الله ، يقول أحدهم : قد طلقتك ، قد راجعتك ، قد طلقتك ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 423 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن ماجه (1/ 622) ، وابن حبان (1322) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" (3/ 303) ، والبيهقي (7/ 322) ، والطيالسي (1601 - ترتيبه) من طرق عن أبي إسحاق ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى مرفوعاً . وقال البوصيري في "الزوائد" (127/ 1) :
    "هذا إسناد حسن ؛ من أجل مؤمل بن إسماعيل أبي عبدالرحمن" .
    قلت : قد تابعه جمع كما أشرنا إليه بقولنا : "من طرق" ، فالحديث صحيح لولا أن فيه عنعنة أبي إسحاق ، وهو عمرو بن عبدالله السبيعي ؛ فإنه مدلس .

    (/1)
    4432 - ( ما بر أباه من شد إليه الطرف ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 423 :
    $ضعيف جداً$
    رواه ابن عدي (200/ 2) عن صالح بن موسى ، عن معاوية ابن إسحاق ، عن عائشة بنت طلحة ، عن عائشة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ صالح بن موسى - هو ابن إسحاق بن طلحة التيمي - ، وهو متروك ؛ كما قال الحافظ وغيره .

    (/1)
    4433 - ( ما بعث الله نبياً إلا شاباً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 424 :
    $موقوف ضعيف$
    أخرجه الضياء في "المختارة" (59/ 158/ 2) من طريق قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه ، عن ابن عباس .

    (/1)
    4434 - ( ما بعث الله نبياً إلا عاش نصف عمر الذي قبله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 424 :
    $ضعيف جداً$
    رواه البزار (2341 - كشف) ، والبخاري في "التاريخ" (4/ 1/ 244) ، وأبو نعيم في "الحلية" (5/ 68) ، وعنه الديلمي (4/ 28) ، وابن عدي (279/ 2) ، عن عبيد بن إسحاق العطار : حدثنا كامل بن العلاء أبو العلاء التميمي ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن يحيى بن جعدة ، عن زيد بن أرقم مرفوعاً . وقال ابن عدي :
    "كامل هذا ؛ أرجو أنه لا بأس به" .
    قلت : إنما علة الحديث من العطار الراوي عنه ؛ فإنه ضعيف جداً ؛ قال البخاري :
    "منكر الحديث" . وقال النسائي والأزدي :
    "متروك الحديث" . وضعفه غيرهما .
    وأما أبو حاتم فرضيه كما قال الذهبي .
    وقال الحافظ :
    "ولفظ أبي حاتم : ما رأينا إلا خيراً ، وما كان بذاك الثبت ، في حديثه بعض الإنكار" . وقال ابن الجارود :
    "يعرف بعطار المطلقات ، والأحاديث التي بها باطلة" .
    ثم وجدت له شاهداً من حديث فاطمة ، يرويه محمد بن عبدالله بن عمرو ابن عثمان : أن أمه فاطمة بنت الحسين حدثته : أن عائشة كانت تقول :
    إن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال في مرضه الذي قبض فيه لفاطمة : "يا بنية ! أجبي علي ، فأجبت عليه ، فناجاها ساعة ..." الحديث ، وفيه :
    "فأخبرني : إن جبريل كان يعارضني
    القرآن في كل عام مرة ، وإنه عارضني العام مرتين ، وأخبرني أنه أخبر بأنه لم يكن نبي كان بعده نبي إلا عاش نصف عمر الذي كان قبله ، وأخبرني أن عيسى عليه السلام عاش عشرين ومئة سنة ، ولا أراني إلا ذاهباً على ستين ، فأبكاني ذلك ..." الحديث .
    قلت : وهذا إسناد فيه ضعف ؛ محمد بن عبدالله هذا ؛ قال الذهبي :
    "وثقه النسائي ، وقال مرة : ليس بالقوي . وقال البخاري : لا يكاد يتابع في حديثه" .
    ولذلك قال الحافظ ابن كثير في "البداية" (2/ 95) :
    "حديث غريب ، قال الحافظ ابن عساكر : والصحيح أن عيسى لم يبلغ هذا العمر" .
    وكذلك أشار إلى تضعيف الحديث الحافظ ابن حجر بقوله في "الفتح" (6/ 384) :
    "واختلف في عمره حين رفع ، فقيل : ابن ثلاث وثلاثين ، وقيل : مئة وعشرين" !
    وذكر الحافظ ابن كثير أن الحديث أخرجه الحاكم في "مستدركه" ، ويعقوب ابن سفيان الفسوي في "تاريخه" من الوجه المذكور ، ولم أره الآن في مظانه من "المستدرك" . وقال الهيثمي في "المجمع" (9/ 23) :
    "رواه الطبراني بإسناد ضعيف ، وروى البزار بعضه ، وفي رجاله ضعف" .
    وذكر في مكان آخر ما يخالفه ، فقال (8/ 206) :
    "وعن فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم قالت : قال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم : إن عيسى ابن مريم مكث في بني إسرائيل أربعين سنة . رواه أبو يعلى عن الحسين بن علي ابن الأسود ؛ ضعفه الأزدي ، ووثقه ابن حبان ، ويحيى بن جعدة ؛ لم يدرك فاطمة" .
    وأعله ابن عساكر بالانقطاع ؛ كما ذكر ابن كثير .
    ثم وجدت للحديث طريقاً أخرى عن عائشة ؛ يرويه ابن لهيعة ، عن جعفر بن ربيعة ، عن عبدالله بن عبدالله بن الأسود ، عن عروة عنها به في قصة دخوله صلي الله عليه وسلم على السيدة فاطمة ومناجاته إياها فبكت ، ثم ضحكت .
    أخرجه البزار في "مسنده" (1/ 398/ 846) .
    وابن لهيعة ؛ ضعيف صاحب تخاليط ، ومنها ذكره هذا الحديث وأنه سبب بكائها ؛ فإن القصة في "الصحيحين" عن عائشة دون الحديث ، فانظر "صحيح الأدب المفرد" (742/ 947) ، وهو وشيك الصدور إن شاء الله تعالى .

    (/1)
    4435 - ( ما تصدق الناس بصدقة مثل علم ينشر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 426 :
    $ضعيف جداً$
    رواه ابن النجار (10/ 110/ 2) ، وعفيف الدين أبو المعالي في "فضل العلم" (113/ 2) عن عون بن عمارة ، عن أبي بكر الهذلي ، عن الحسن ، عن سمرة مرفوعاً .
    ورواه ابن عدي (168/ 1) من طريق حجاج بن نصير : حدثنا أبو بكر به ؛ إلا أنه قال : "أفضل من قول" . وقال :
    "أبو بكر الهذلي في حديثه ما لا يحتمل ولا يتابع عليه" .
    قلت : وقال الحافظ في "التقريب" :
    "متروك الحديث" .
    وحجاج بن نصير ؛ ضعيف كان يقبل التلقين .
    وتابعه عون بن عمارة كما سبق ، وهو ضعيف أيضاً ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" ؛ كما في "مجمع الزوائد" (1/ 166) وبه أعله ، وإعلاله بالهذلي أولى كما لا يخفى .
    والحديث أشار المنذري في "الترغيب" (1/ 71) إلى تضعيفه . ونبهت في تعليقي عليه على وهم وقع للمناوي فيه .

    (/1)
    4436 - ( ما حسن الله عز وجل خلق امرىء ولا خلقه فتطعمه النار أبداً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 427 :
    $ضعيف$
    رواه تمام (109/ 2) ، عن محمد بن زكريا الغلابي : حدثنا العباس بن بكار الضبي : حدثنا أبو بكر - يعني : الهذلي - ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : والغلابي ؛ وضاع .
    ورواه ابن حجر في "المسلسلات" (133/ 1-2) ، والكازروني في "المسلسلات" (107/ 1) من طريق أخرى مسلسلاً بقول كل راو : "قرأت على فلان وهو متكىء" ، عن علي بن عاصم عن الليث بن سعد ، عن علي بن زيد ، عن بكر بن الفرات ، عن أنس بن مالك مرفوعاً .
    وعلي بن عاصم ؛ ضعيف ؛ لخطئه وإصراره عليه ، وقد أرسله غيره فقال ابن الأعرابي "معجمه" (207/ 2) : أخبرنا الهجري (يعني : عبدالرحمن بن محمد الوليد أبو الحسن) : أخبرنا أبو الوليد : أخبرنا الليث بن سعد ، عن يزيد بن عبدالله بن أسامة ، عن بكر بن أبي الفرات قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    ورواه ابن عدي (93/ 1) : حدثنا الحسن : حدثنا لؤلؤ بن عبدالله وكامل بن طلحة قالا : حدثنا الليث بن سعد ، عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعاً به ، وقال :
    "باطل بهذا الإسناد ، وعندنا نسخة الليث عن نافع عن ابن عمر ، عن غير واحد عن الليث ، وما فيه شيء من هذا ، والحسن - وهو ابن علي العدوي - ؛ يضع الحديث" .
    وله طريق آخر عن أبي هريرة ؛ رواه الطبراني في "الأوسط" ، وابن عساكر (5/ 201/ 1) عن هشام بن عمار : حدثنا عبدالله بن يزيد البكري : حدثنا أبو غسان المدني قال : سمعت داود بن فراهيج يقول : سمعت أبا هريرة يقول : فذكره مرفوعاً .
    قلت : وداود هذا ؛ ضعفه ابن معين وغيره ، ووثقه بعضهم ، وقال ابن عدي :
    "لا أرى بمقدار ما يرويه بأساً ، وله حديث فيه نكرة" .
    ثم ساق هذا من طريقين عن أبي غسان به .
    والبكري ؛ ضعفه أبو حاتم وقال :
    "ذاهب الحديث" .
    وروى الخطيب (12/ 287) عن أحمد بن الحصين : حدثنا رجل من أهل خراسان ، عن محمد بن عبدالله العقيلي ، عن الحسن بن علي مرفوعاً به .
    وهذا إسناد ضعيف ؛ العقيلي هذا ؛ لم أعرفه .
    والخراساني ؛ لم يسم .
    وأخرج الخطيب أيضاً (3/ 226) عن أبي سعيد العدوي : حدثنا خراش : حدثنا مولاي أنس بن مالك مرفوعاً به .
    وهذا موضوع ؛ آفته العدوي ؛ وهو الحسن بن علي المتقدم .
    وخراش ؛ قال الذهبي :
    "ساقط عدم ، ما أتى به غير أبي سعيد العدوي الكذاب" .
    ثم روى بهذا الإسناد .
    "ما ضاق مجلس بمتحابين" .

    (/1)
    4437 - ( ما خففت عن خادمك من عمله ؛ فهو أجر لك في موازينك يوم القيامة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 429 :
    $ضعيف$
    قال في "الجامع" : "رواه أبو يعلى وابن حبان والبيهقي في "الشعب" من حديث عمرو بن حريث" وقال الهيثمي (4/ 239) :
    "رواه أبو يعلى ، وعمرو هذا ؛ قال ابن معين : لم ير النبي صلي الله عليه وسلم . فإن كان كذلك فالحديث مرسل ورجاله رجال الصحيح" .
    وفي "التقريب" : "عمرو بن حريث ؛ مصري مختلف في صحبته ، أخرج حديثه أبو يعلى وصححه ابن حبان ، وقال ابن معين وغيره : تابعي وحديثه مرسل" .
    قلت : فهو إذن ضعيف ؛ لإرساله ولعدم تيقننا بصحبته .
    والحديث أخرجه ابن حبان (1204) من طريق أبي يعلى ، وهذا في "مسنده" (1/ 408خ) و (3/ 50-51 ط) في "مسند عمرو بن حريث رجل آخر ذكره أبو خيثمة" . من طريق أبي هاني : حدثني عمرو بن حريث به . ذكره .
    يعني أنه غير عمرو بن حريث الصحابي الذي أسند له - قبل ذاك - أحاديث صريحة في رؤيته للنبي صلي الله عليه وسلم وسماعه منه ، بخلاف ذاك ؛ فإنه ساق له هذا الحديث ، وآخر في الاستيصاء بالقبط خيراً ، وليس فيها ما يدل على صحبته ، بل قد صرح البخاري وابن أبي حاتم بأن حديثه مرسل ، خلافاً لما يشعر به صنيع أبي يعلى ، بتخريجه إياه في "المسند" ، وتبعه على ذلك تلميذه ابن حبان فأخرج هذين الحديثين في "صحيحه" من طريق شيخه أبي يعلى ، وذلك من أوهامهما ، وبخاصة ابن حبان ؛ فإنه فرق بين عمرو بن حريث هذا وهو مدني مصري ؛ فذكره في "التابعين" من "ثقاته" (5/ 179) ، وبين عمرو بن حريث الأول وهو مخزومي ؛ فذكره في "الصحابة" (3/ 272) !

    (/1)
    4438 - ( ما خلق الله من شيء ؛ إلا وقد خلق له ما يغلبه ، وخلق رحمته تغلب غضبه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 430 :
    $منكر$
    أخرجه البزار (3255) ، والحاكم (4/ 249) ، والديلمي (4/ 35) عن أبي الشيخ معلقاً - ثلاثتهم - ، عن عبدالرحيم بن كردم بن أرطبان بن غنم بن عون ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً . وقال الحاكم :
    "صحيح الإسناد" ! ورده الذهبي بقوله :
    "هذا منكر ، وابن كردم إن كان غير مضعف ، فليس بحجة" .
    قلت : لأنه مجهول الحال ، وهذا هو الصواب فيه ، وكلام الذهبي فيه غير مستقر ، فبينما تراه هنا يقول : "فليس بحجة" - وهذا بالطبع لا ينافي جهالة حاله - إذا بنا نراه ينفي هذه الجهالة في "الميزان" ؛ فيقول بعد أن ذكر أنه روى عنه جماعة سماهم ابن أبي حاتم :
    "فهذا شيخ ليس بواه ، ولا هو مجهول الحال ، ولا هو بالثبت" !
    ثم نراه مع غموض مرماه في هذا الكلام ، لا يستقر عليه في كتابه "الضعفاء" ؛ فقد قال فيه :
    "مجهول" .
    فإن نحن حملنا قوله هذا على الجهالة الحالية ، نافاه قوله الذي قبله : "ولا هو مجهول الحال" ! وإن حملناه على الجهالة العينية كان أشد تناقضاً ، وكان بعيداً عن الصواب ؛ لأنه روى عنه جماعة كما تقدم عنه !
    ولذلك كان الصواب ما جزمناه به ؛ أنه مجهول الحال ، وهو الذي يجنح إليه تأويل الحافظ في "اللسان" لقول أبي الحسن بن القطان في قول أبي حاتم فيه : "مجهول" ؛ قال أبو الحسن :
    "فانظر كيف عرفه برواية جماعة عنه ، ثم قال فيه : مجهول . وهذا منه صواب" .
    قال الحافظ : "يعني مجهول الحال" . ثم قال الحافظ :
    "وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال : كان يخطىء . وقال أبو أحمد الحاكم : لا يتابع على حديثه" .
    وهذا معناه أنه معروف عندهما بالخطأ والتفرد المنبىء عن الضعف ، والله أعلم .

    (/1)
    4439 - ( ما خلا يهودي بمسلم ؛ إلا حدث نفسه بقتله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 432 :
    $ضعيف$
    رواه ابن الأعرابي في "معجمه" (236/ 2) : أخبرنا موسى (يعني : ابن جعفر أبو القاسم الخراز) : أخبرنا علي بن الجعد ، عن الأشجعي ، عن يحيى بن عبيدالله ، عن أبيه ، عن أبي هريرة مرفوعاً . ورواه ابن مردويه في "تفسيره" من وجهين آخرين عن يحيى به ، كما في "تفسير ابن كثير" وقال :
    "وهذا حديث غريب جداً" .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً أو موضوع ؛ آفته يحيى بن عبيدالله ، وهو ابن عبدالله بن موهب ؛ قال الحافظ :
    "متروك ، وأفحش الحاكم فرماه بالوضع" .
    وأخرجه الخطيب (8/ 316) من طريق خالد بن يزيد بن وهب بن جرير : حدثني أبي يزيد بن وهب : حدثني أبي وهب بن جرير بن حازم ، عن أبيه جرير ابن حازم ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة به . وقال :
    "غريب جداً من حديث محمد بن سيرين عن أبي هريرة ، ومن حديث جرير ابن حازم عن ابن سيرين ، لم أكتبه إلا من حديث خالد بن يزيد عن وهب بن جرير" .
    قلت : ذكره في ترجمة خالد بن يزيد هذا ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً . وفي "الميزان" ذكره في : "خالد بن بريد .." بالباء الموحدة والراء ؛ وقال :
    "عن أبيه ، أتى بخبر منكر ، وقيل : ابن يزيد" .
    وأظنه يعني هذا .
    وأبوه ؛ لم أجد له ترجمة .

    (/1)
    4440 - ( ما خيب الله امرأ قام في جوف الليل فافتتح سورة البقرة وآل عمران ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 433 :
    $ضعيف$
    رواه الطبراني في "الأوسط" (61/ 2 من ترتيبه) ، ومن طريقه أبو نعيم (8/ 129) ، عن بشر بن يحيى المروزي : حدثنا فضيل بن عياض ، عن ليث بن أبي سليم ، عن الشعبي ، عن مسروق عن ابن مسعود مرفوعاً . وقال :
    "لم يروه عن الشعبي إلا ليث ولا عنه إلا فضيل ، تفرد به بشر" .
    قلت : لم يزد ابن أبي حاتم في ترجمته على قوله (1/ 1/ 370) :
    "سمع منه أبي بالري وهو حاج ، وسمعته يقول : كان صاحب رأي" .
    ومن فوقه ثقات رجال الشيخين غير ليث وهو ضعيف ؛ وبه أعله الهيثمي في "المجمع" (2/ 254) . وأما المنذري فقال في "الترغيب" (1/ 219) :
    "وفي إسناده بقية" ! وهو وهم كما ترى .
    (تنبيه) : زاد أبو نعيم : "ونعم كنز المؤمن البقرة وآل عمران" .

    (/1)





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 5 (0 من الأعضاء و 5 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الاحتجاج بالأحاديث الضعيفة
    بواسطة خالد بن الوليد في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-10-26, 07:31 AM
  2. السلسلة الصحيحة للالباني
    بواسطة الهزبر في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 1235
    آخر مشاركة: 2010-10-20, 06:23 AM
  3. فهرسة فتاوى الأحاديث الضعيفة والموضوعة من الشبكة الإسلامية
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 2010-10-12, 05:07 PM
  4. اضرار الكهرباء (لا للقلوب الضعيفة ))
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 2010-05-12, 05:43 PM
  5. بعض الاحاديث القدسية الضعيفة والموضوعه والتي سئل عنها شيخ الاسلام ابن تيمية
    بواسطة ركن الدين في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-08-31, 11:13 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML