4350/ م - ( تزوج أم سلمة في شوال ، وجمعها إليه في شوال ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 336 :
$ضعيف$
أخرجه ابن ماجه (1991) ، والطبراني في الكبير (3/ 260/ 3347) ، ومن طريقه المزي في "التحفة" (5/ 302-303) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة : حدثنا أسود بن عامر : حدثنا زهير ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبدالله بن أبي بكر عن أبيه ، عن عبدالملك بن الحارث بن هشام ، عن أبيه : أن النبي صلي الله عليه وسلم تزوج ...
قال البوصيري في "الزوائد" (1/ 119 - بيروت) :
"هذا إسناد ضعيف ؛ لتدليس محمد بن إسحاق . وانفرد ابن ماجه بإخراج هذا الحديث عن الحارث بن هشام ، وليس له شيء في الخمسة الأصول . هكذا رواه أبو بكر بن أبي شيبة في "مسنده" ، وله شاهد في "صحيح مسلم" وغيره من حديث عائشة . قال المزي في "الأطراف" : ورواه محمد بن يزيد المستملي عن أسود بن عامر بإسناده إلا أنه قال "عبدالرحمن" بدل "عبدالملك" ، وهو أولى بالصواب" .
قلت : وفي هذا الكلام أمور :
أولاً : محمد بن يزيد هذا ؛ متروك كما قال الخطيب ، وقال ابن عدي :
"يسرق الحديث ويزيد فيه ويضع" .
قلت : فكيف يكون ما رواه أولى بالصواب من رواية أبي بكر بن أبي شيبة الثقة الحافظ ؟!
ثانياً : لقد جاء من طريق أخرى ما يؤكد صواب ابن أبي شيبة : فقال ابن سعد في "الطبقات" (8/ 94-95) : أخبرنا أحمد بن عبدالله بن يونس : حدثنا زهير : حدثنا محمد بن إسحاق : حدثني عبدالله بن أبي بكر ، عن أبيه ، عن عبدالملك بن أبي بكر بن الحارث بن هشام المخزومي ، عن أبيه : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم تزوج ... إلخ .
وهذه متابعة قوية لابن أبي شيبة من أحمد بن عبدالله بن يونس ؛ فإنه ثقة حافظ من شيوخ الشيخين ، وفيها بيان أن عبدالملك هذا هو ابن أبي بكر بن الحارث ... نسب إلى جده الحارث في رواية ابن أبي شيبة فحصل الإشكال ، وتوهم أن الحديث متصل من مسند الحارث بن هشام المخزومي ، وبناء عليه جزم المزي وغيره أن الراوي له عنه إنما هو ابنه عبدالرحمن ، وليس عبدالملك ؛ لأنهم لا يعلمون له ولداً يسمى عبدالملك ، مع أنه كذلك جاء مسمى في رواية ابن أبي شيبة وابن سعد ، لكن خفي عليهم أن عبدالملك هذا ليس ابناً للحارث من صلبه ، وإنما هو حفيده ؛ فإنه عبدالملك بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام ... المخزومي ، وهو تابعي معروف ثقة من رجال الشيخين كما في "التهذيب" وغيره ، وقد روى عن أبيه أبي بكر وغيره ، وأبو بكر مترجم في الكنى وهو تابعي أيضاً ثقة من رجالهما ، فالحديث إذن حديثه ؛ وليس حديث جده الحارث بن هشام كما توهموا .
ويؤكد ذلك أنني وجدت له أصلاً في "الموطأ" (2/ 65) عن عبدالله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عن عبدالملك بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي ، عن أبيه : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم حين تزوج أم سلمة وأصبحت عنده قال لها :
"ليس بك على أهلك هوان ..." الحديث ، وقد جاء مسنداً بذكر أم سلمة فيه ، وهو مخرج في "الإرواء" (2019) ، و "الصحيحة" (1271) .
ورواية مالك هذه تكشف لنا أن عبدالله بن أبي بكر هو ابن محمد بن عمرو ابن حزم الأنصاري في حديث الترجمة ، لكن فيه أنه رواه عن أبيه عن عبدالملك ، ولا بأس من ذلك ؛ فقد ذكروا في ترجمة عبدالله بن أبي بكر أنه يروي عن أبيه وغيره ، وعنه ابن إسحاق وغيره ،توفي أبو بكر سنة (120) ، وتوفي شيخه في هذا الحديث عبدالملك في خلافة هشام بن عبدالملك ، وكانت نحو عشرين سنة ، وتوفي سنة (125) ، فتكون روايته عنه من رواية الأقران بعضهم عن بعض .
والخلاصة : أن الحديث من رواية أبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام مرسلاً ، وليس هو من حديث جده الحارث بن هشام ؛ كما توهم المزي ؛ وتبعه المعلقون عليه ، ومن قبلهم البوصيري !
ثالثاً : وأما إعلاله إياه بعنعنة ابن إسحاق ؛ فمدفوع بتصريحه بالتحديث في رواية ابن سعد كما تقدم .
وبالجملة ؛ فعلة الحديث الإرسال ، فإذا ثبت أن أبا بكر بن عبدالرحمن تلقاه من أم سلمة ، فالحديث صحيح ينقل إلى الكتاب الآخر . والله أعلم .
(/1)
4351 - ( البيت قبلة لأهل المسجد ، والمسجد قبلة لأهل الحرم ، والحرم قبلة لأهل الأرض في مشارقها ومغاربها من أمتي ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 339 :
$ضعيف$
رواه أبو سعيد بن الأعرابي في "معجمه" (ق 121/ 2) ، والجرجاني في "الأمالي" (ق 117/ 2) من طريق جعفر بن عنبسة بن عمرو اليشكري : حدثنا عمر بن حفص المكي : حدثنا ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ظاهر الضعف ، وله علل :
الأولى : عنعنة ابن جريج .
الثانية : عمر بن حفص المكي ؛ قال الذهبي في "الميزان" - وتبعه الحافظ في "اللسان" - :
"لا يدرى من ذا ، والخبر منكر" .
يريد حديثاً آخر له رواه بإسناده المذكور ؛ عن ابن عباس قال :
"لم يزل النبي صلي الله عليه وسلم يجهر بـ (بسم الله الرحمن الرحيم) حتى مات" .
الثالثة : جعفر هذا ؛ قال ابن القطان :
"لا يعرف" .
وأشار البيهقي إلى أنه مجهول . ولعله يعني جهالة الحال ؛ فإنه قد روى عنه جمع كما في "الميزان" .
وإذا عرفت ضعف هذا الحديث ؛ فقد أخطأ فيه بعض الكبار وغيرهم ؛ فقال القرطبي في "الجامع" (2/ 159) :
"قد روى ابن جريج ..." إلخ .
فجزم برواية ابن جريج ؛ وفي الطريق إليه من عرفت من المجهولين .
ثم نقل ذلك عنه ابن كثير في "تفسيره" (1/ 192-193) ساكتاً عليه ؛ فما أحسن ؛ لأنه اغتر به من لا علم له بهذا الفن ممن اختصر كتابه ، مثل الشيخ الصابوني ، فأورده في "مختصره" (1/ 138) وقد زعم في مقدمته :
أنه اقتصر فيه على الأحاديث الصحيحة ، وحذف الأحاديث الضعيفة ! وهو في ذلك كاذب ، كما كنت بينت ذلك بالأمثلة في مقدمة المجلد الرابع من "الصحيحة" (ص :هـ - م) ، وهذا الحديث مثال آخر على إفكه وكذبه وادعائه ما لا علم له به .
ويؤسفني أن أقول :
لقد علمت فيما بعد أنه سبقه إلى هذه الدعوى الكاذبة بعض من يدعي السلفية ، بل ويزعم أنه "مؤسس الدعوة السلفية" ! ثم قيد ذلك بعد أن بينا له خطأه في بعض رسائلي بقوله : "بحلب" ! ثم رفع هذا الزعم كله في بعض ما كتب بعد ، ألا وهو الشيخ محمد نسيب الرفاعي ؛ فإنه أورد أيضاً هذا الحديث في "مختصره لتفسير ابن كثير" ، مع تصريحه في مقدمة الطبعة الأولى منه أنه ضرب صفحاً عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة ... معتمداً في ذلك - أولاً - على ما اعتمد ابن كثير نفسه صحته ، ثم على ما أعلم صحته من الأحاديث الواردة مما لم يشر إليه المفسر رحمه الله .
ثم أكد ذلك في مقدمته للطبعة الثانية منه فقال :
"... ملتزماً أن لا أختار إلا الصحيح المتفق على صحته ، أو الصحيح الذي انفرد به البخاري ومسلم ، والصحيح المروي في باقي الصحاح" .
ثم زاد - ضغثاً على إبالة - أنه وضع فهرساً للأحاديث في آخر كل مجلد مع درجاتها ! ووضع بجانب هذا الحديث علامة الصحة رجماً بالغيب ، وغير مبال بقوله صلي الله عليه وسلم : "من قال علي ما لم أقل ؛ فليتبوأ مقعده من النار" .
وكم له في كتابه المذكور من هذا النوع من الأحاديث الضعيفة ؛ بل والموضوعة كحديث "فاتحة الكتاب شفاء من كل سم" ، وقد صح بصحته أيضاً ! وقد سبق تخريجه وبيان علته برقم (3997) ، وانظر من الأحاديث الموضوعة التي صححها بجهله البالغ واحتج بها على بعض المنحرفين الحديث الآتي برقم (5655) .
ثم إنني رأيت الحديث في "سنن البيهقي" (2/ 9-10) من طريق ابن الأعرابي وغيره ، عن جعفر بن عنبسة به ، وقال عقبه :
"تفرد به عمر بن حفص المكي ، وهو ضعيف لا يحتج به ، وروي بإسناد آخر ضعيف عن عبدالله بن حبشي كذلك مرفوعاً . ولا يحتج بمثله . والله أعلم" .
(/1)
4352 - ( لو ترك أحد لأحد ؛ ترك ابن المقعدين ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 341 :
$ضعيف$
رواه الطبراني في "الأوسط" (72/ 1 - من ترتيبه) : حدثنا محمد ابن علي الأحمر : حدثنا أبو كامل الجحدري : حدثنا عبدالله بن جعفر : أخبرني عبدالله بن دينار ، عن ابن عمر قال :
كان بمكة مقعدان لهما ابن شاب ، فكان إذا أصبح نقلهما فأتى بهما المسجد ، فكان يكتسب عليهما يومه ، فإذا كان المساء احتملهما فأقبل بهما ، فافتقده رسول الله صلي الله عليه وسلم فسأل عنه ، فقال : مات ابنهما ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره . قال الطبراني :
"لم يروه عن ابن دينار إلا ابن جعفر ، تفرد به أبو كامل" .
ومن طريقه رواه ابن عدي (215/ 2) وقال :
"حديث غير محفوظ ، وعبدالله بن جعفر والد علي بن المديني عامة حديثه لا يتابعه أحد عليه ، وهو مع ضعفه يكتب حديثه" .
قلت : وأخرجه البيهقي في "السنن" (4/ 66) من طريق أخرى عن أبي كامل به . ومن طريق داود بن رشيد : حدثنا عبدالله بن جعفر به .
قلت : فلم يتفرد به أبو كامل كما ادعى الطبراني ، ولا لوم عليه ؛ فذاك هو الذي أحاط به علمه .
(/1)
4353 - ( لو تعلم البهائم من الموت ما يعلم ابن آدم ؛ ما أكلتم منها سميناً ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 342 :
$ضعيف جداً$
رواه ابن الأعرابي في "المعجم" (24/ 1) ، وعنه القضاعي (115/ 2 - خط) ، (2/ 314/ 1434) : أخبرنا محمد بن صالح : أخبرنا محمد بن إسماعيل الجعفري : أخبرنا عبدالله بن سلمة ، عن أبيه ، عن أم صبية الجهنية مرفوعاً .
قلت : وهذا سند ضعيف جداً ؛ الجعفري هذا ؛ قال أبو حاتم :
"منكر الحديث يتكلمون فيه" .
وعبدالله بن سلمة - وهو المزي ؛ كما ذكر ابن أبي حاتم (3/ 2/ 189) في ترجمة الجعفري - ؛ لم أعرفه ، ومثله أبوه . لكن قال المناوي بعد أن عزاه - تبعاً لأصله - للبيهقي في "الشعب" ، والقضاعي :
"وفيه عبدالله بن سلمة بن أسلم ؛ ضعفه الدارقطني ، ورواه الديلمي عن أبي سعيد" .
قلت : ابن أسلم هذا ؛ ترجماه في "الميزان" و "اللسان" ، ولم يذكرا أنه روى عن أبيه ، وقالا :
"قال أبو نعيم : متروك" .
ثم تبينت حال (عبدالله بن سلمة) ، وأنه ليس ابن أسلم هذا ، وإنما هو الراوي عن الزهري ، وعنه محمد بن إسماعيل الجعفري . كذا ذكره ابن أبي حاتم (2/ 2/ 70) ، وهو الراوي لهذا الحديث عنه كما رأيت ، ثم قال ابن أبي حاتم :
"سئل أبو زرعة عنه ؟ فقال : منكر الحديث" .
ونقله الذهبي عن أبي زرعة ، وقال :
"وقال مرة : متروك" .
وأقره الحافظ في "اللسان" .
وقد روي الحديث بإسناد آخر واه ، في قصة كلام الغزالة ، ويأتي تخريجها برقم (3738) .
ورواه نعيم بن حماد في "زوائد الزهد" (152) : أنبأنا الحسن بن صالح : أنه بلغه : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : فذكره .
(/1)
4354 - ( لو تعلمون ما أعلم ، لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً ، يظهر النفاق ، وترفع الأمانة ، وتقبض الرحمة ، ويتهم الأمين ، ويؤتمن غير الأمين ، أناخ بكم الشرف الجون ، الفتن كأمثال الليل المظلم ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 344 :
$ضعيف بتمامه$
أخرجه ابن حبان (1871) ، والحاكم (4/ 579) عن خالد ابن عبدالله الزيادي ، عن أبي عثمان الأصبحي ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
وقال الحاكم :
"صحيح الإسناد" . ووافقه الذهبي .
قلت : ورجاله ثقات غير الزيادي ؛ ويقال : الزبادي ، بالباء المنقوطة بواحدة ؛ كما في "الأنساب" ، أورده ابن أبي حاتم (1/ 2/ 340) برواية ثقتين عنه ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، ولعله في "ثقات ابن حبان" ، فليراجع .
وبالجملة ؛ فهو مجهول الحال عندي . والله أعلم .
والشطر الأول من الحديث متفق عليه من حديث أنس ، وهو مخرج في "تخريج فقه السيرة" (ص 479) ، ثم في "الصحيحة" (3194) .
وقد رويت فيه زيادات أخرى منها :
"... ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى ، لا تدرون ؛ تنجون أو لا تنجون" .
أخرجه البزار (ص 313) ، والحاكم (4/ 320) من طريق يزيد بن حميد ، عن سليمان بن مرثد ، [عن أبي الدرداء] . وقال :
"صحيح الإسناد" .ووافقه الذهبي .
قلت : رجاله ثقات غير سليمان بن مرثد ؛ قال الذهبي :
"لا يعرف له سماع من عائشة وأبي الدرداء ، وعنه أبو التياح فقط" .
وأما ابن حبان فذكره في "الثقات" (1/ 93) ! ولا اعتداد بذلك ، ولهذا أورده الذهبي في "الضعفاء" ، ومع ذلك وافق الحاكم على تصحيحه ، فما أكثر تناقضه !!
ومن هذه الطريق أخرجه البزار (ص 313) ؛ إلا أنه قال : عن سليمان بن مرثد عن ابنة أبي الدرداء ، عن أبي الدرداء . وهكذا رواه الطبراني كما في "المجمع" (10/ 230) وقال :
"ورجاله الطبراني رجال الصحيح" !
ومنها زيادة : "... ولما ساغ لكم الطعام ولا الشراب ، ولما نمتم على الفرش ، ولهجرتم النساء ، ولخرجتم إلى الصعدات ؛ تجأرون وتبكون ، ولوددت أن الله خلقني شجرة تعض" .
أخرجه الحاكم (4/ 579) عن يونس بن خباب قال : سمعت مجاهداً يحدث ، عن أبي ذر رضي الله عنه قال : فذكره موقوفاً عليه . وقال :
"صحيح على شرط الشيخين" . ورده الذهبي بقوله :
"قلت : منقطع ، ثم يونس رافضي لم يخرجا له" .
قلت : وهو إلى رفضه متكلم فيه ، ولذلك أورده الذهبي في "المغني" وقال :
"رافضي بغيض ، كذبه القطان ، وضعفه النسائي وغيره ، وزعم أن عثمان قتل ابنتي النبي صلي الله عليه وسلم ، وقال ابن حبان : لا تحل الرواية عنه" . وقال الحافظ في "التقريب" :
"صدوق يخطىء ، ورمي بالرفض" .
وقد روي بعضه مرفوعاً عن أبي ذر ، من طريق جعفر بن سليمان ، عن رجل قد سماه ، عن شهر بن حوشب ، عن عائذ الله عنه بلفظ :
"وما استقللتم على الفرش ، ولا تمتعتم من الأزواج ، ولا شبعتم من الطعام ، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله عز وجل" .
أخرجه عبدالله بن أحمد في "زوائد الزهد" (ص 146) .
قلت : وشهر ؛ ضعيف . والرجل ؛ لم يسم .
(/1)
المفضلات