صفحة 53 من 64 الأولىالأولى ... 234349505152535455565763 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 521 إلى 530 من 634
 
  1. #521
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4441 - ( ما دعا أحد بشيء في هذا الملتزم ؛ إلا استجيب له ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 433 :
    $موضوع$
    أخرجه الديلمي (4/ 47) من طريق محمد بن الحسن بن راشد الأنصاري : سمعت أبا بكر محمد بن إدريس : سمعت عبدالله بن الزبير
    قلت : وهذا موضوع ؛ المتهم به الأنصاري هذا ؛ كما في "الميزان" و "اللسان" .

    (/1)
    4442 - ( ماذا في الأمرين من الشفاء : الصبر والثفاء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 434 :
    $ضعيف$
    أخرجه البيهقي (9/ 346) من طريق الحسن بن ثوبان الهمذاني ، عن قيس بن رافع الأشجعي مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد رجاله موثقون ؛ إلا أنه مرسل ؛ الأشجعي هذا تابعي وثقه ابن حبان والحاكم ، قال الحافظ :
    "وهم من ذكره في الصحابة" .

    (/1)
    4443 - ( ما ذكر لي رجل من العرب إلا رأيته دون ما ذكر لي ؛ إلا ما كان من زيد ؛ فإنه لم يبلغ كل ما فيه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 434 :
    $موضوع$
    أخرجه ابن سعد (1/ 321) : أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال : حدثني أبو بكر بن عبدالله بن أبي سبرة ، عن عمير الطائي - وكان يتيم الزهري - . قال : أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي : أخبرنا عبادة الطائي ، عن أشياخهم قالوا : فذكره مرفوعاً . وفيه قصة .
    قلت : وهذا إسناد موضوع ؛ آفته محمد بن عمر ؛ وهو الواقدي كذاب .
    وابن أبي سبرة وابن السائب ؛ متروكان .
    وأبو عمير الطائي ؛ لم أعرفه ، ومثله عبادة الطائي ، ولعلهما واحد ، وقع في الطريق الأولى مكنياً ، وفي الأخرى مسمى ، وبهذه الكنية عزاه في "الجامع" لابن سعد ، لكن وقع في "شرحه" مسمى "عمير الطائي" فالله أعلم . وقال المناوي :
    "لم أره في الصحابة" .
    وأقول : الظاهر أنه ليس صحابياً ، وحسبه أن يكون من أتباعهم ، بل أتباع أتباعهم ؛ لأنه وصف في السند بأنه يتيم الزهري ، فإذا كان الزهري تابعياً صغيراً ، فيتيمه لا يكون إلا تابع تابعي كما هو الظاهر .
    ثم إن الحديث على ظلمة إسناده فهو من مسند "الأشياخ" وليس من مسند "الطائي" ؛ كما توهم السيوطي .

    (/1)
    4444 - ( ما زان الله العباد بزينة أفضل من زهادة الدنيا وعفاف في بطنه وفرجه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 435 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (8/ 177) ، وعنه الديلمي معلقاً (4/ 45) من طريق عبدالله بن المبارك ، عن الحجاج بن أرطأة ، عن مجاهد ، عن عبدالله بن عمر مرفوعاً . وقال أبو نعيم :
    "غريب من حديث الحجاج بن أرطأة وابن المبارك ؛ لم نكتبه إلا من هذا الوجه" .
    قلت : وهو ضعيف ؛ لعنعنة الحجاج ؛ فإنه مدلس .
    ومن دون ابن المبارك ؛ لم أعرفهم .
    قلت : وقد روي مرسلاً ، أخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" (144/ 2) من طريق عقبة بن سالم البجلي ، عن العلاء بن سليمان ، عن أبي جعفر محمد بن علي مرفوعاً .
    ومع إرساله ؛ فالعلاء منكر الحديث ؛ كما قال ابن عدي وغيره .
    وعقبة بن سالم البجلي ؛ لم أجد من ترجمه .

    (/1)
    4445 - ( ما زوجت عثمان أم كلثوم إلا بوحي من السماء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 436 :
    $ضعيف$
    أخرجه البخاري في "التاريخ" (2/ 1/ 281) ، والطبراني في "الأوسط" (336) ، والخطيب (12/ 364) عن عبدالكريم بن روح ، عن أبيه عن جده عنبسة بن سعيد ، عن جدته أم عياش مرفوعاً . وقال :
    "لا يروى عن أم عياس إلا بهذا الإسناد ، تفرد به عبدالكريم" .
    قلت : وهو ضعيف ، وأبوه روح بن عنبسة ، وجده عنبسة بن سعيد بن أبي عياش ؛ مجهولان كما في "التقريب" .

    (/1)
    4446 - ( ما زويت الدنيا عن أحد إلا كانت خيرة له ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 436 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الديلمي (4/ 50) ، والرافعي في "تاريخ قزوين" (3/ 407) عن أحمد بن عمار بن نصير - أخو هشام بن عمار - : حدثنا مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر رفعه .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ آفته ابن عمار هذا ؛ قال الدارقطني :
    "متروك" .

    (/1)
    4447 - ( ما ساء عمل قوم إلا زخرفوا مساجدهم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 436 :
    $ضعيف$
    رواه ابن ماجه (1/ 250) ، وأبو يعلى في "مسنده" (1/ ) ، ومن طريقه الرافعي في "تاريخ قزوين" (3/ 29) ، وأبو نعيم في "الحلية" (4/ 152) عن جبارة بن المغلس : حدثنا عبدالكريم بن عبدالرحمن ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، عن عمر بن الخطاب مرفوعاً . وقال أبو نعيم :
    "غريب من حديث عمرو وأبي إسحاق تفرد به عنه عبدالكريم" .
    قلت : قال ابن حبان :
    "مستقيم الحديث" ، لكن أبو إسحاق - وهو السبيعي - ؛ مدلس مختلط .
    وجبارة بن المغلس ؛ ضعيف كما في "التقريب" ، وبه فقط أعله البوصيري في "الزوائد" وقال (50/ 1) : "وقد اتهم" .
    وأخرج أبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (56/ 2) عن علي بن معبد قال : حدثنا إسحاق بن أبي يحيى الكعبي ، عن معتمر بن سليمان ، عن ليث بن أبي سليم ، عن أبي حصين . عن ابن عباس قال :
    "ما كثرت ذنوب قوم إلا زخرفت مساجدهم ، وما زخرفت مساجدها إلا عند خروج الدجال" .
    وهذا مع وقفه ضعيف ؛ لاختلاط ليث بن أبي سليم .
    وروى عن عبدالرحمن بن عبدالله بن محمد قال : حدثنا جدي قال : حدثنا سفيان ، عن مالك بن مغول ، عن أبي حصين قال : يقال :
    "إذا ساء عمل الأمة زينوا مساجدهم" .
    قلت : وهذا مع كونه مقطوعاً ؛ فإن عبدالرحمن بن عبدالله بن محمد ؛ لم أعرفه .

    (/1)
    4448 - ( ما سبحت ولا سبح الأنبياء قبلي بأفضل من : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 437 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (4/ 34) عن أبي القاسم عبدالرحمن بن إبراهيم المؤدب : حدثنا عبدالرحمن بن حمدان الجلاب : حدثنا موسى بن إسحاق : حدثنا أبي : حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رفعه .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ ابن حمدان الجلاب ، وابن إبراهيم المؤدب ؛ لم أعرفهما .
    وموسى بن إسحاق ؛ هو ابن موسى الأنصاري الخطمي ، ثقة صدوق كما قال ابن أبي حاتم (4/ 1/ 135) ، وله ترجمة جيدة في "تاريخ بغداد" (13/ 52-54) .
    وأبوه ؛ ثقة من شيوخ مسلم ، ومن فوقه من رجال الشيخين .

    (/1)
    4449 - ( ما شئت أن أرى جبريل متعلقاً بأستار الكعبة وهو يقول : يا واحد ، يا ماجد ! لا تزل عني نعمة أنعمت بها علي ؛ إلا رأيته ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 438 :
    $ضعيف$
    رواه ابن عساكر (14/ 371/ 2) عن الفضل بن محمد بن الفضل ابن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي : حدثني أبي : حدثني محمد بن جعفر بن محمد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي مرفوعاً .
    أورده في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى الحجوري الدمشقي ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، وإنما ساق عنه هذا الحديث بسنده عن الفضل .
    والفضل هذا ؛ لعله ابن محمد بن الفضل أبو القاسم التاجر النيسابوري ؛ قال الحاكم :
    "أصيب بعقله في أواخر عمره . توفي سنة خمس وثمانين وثلاث مئة" .
    وأبوه ؛ لعله محمد بن الفضل بن العباس ، قال الذهبي :
    "لا أعرفه" .

    (/1)

    4450 - ( ما شد سليمان طرفه إلى السماء تخشعاً حيث أعطاه الله عز وجل ما أعطاه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 438 :
    $ضعيف$
    رواه أبو سعيد الأشج في "حديثه" (221/ 1) : حدثنا ابن إدريس ، عن عبدالرحمن بن زياد ، عمن سمع عبدالله بن عمرو يقول مرفوعاً . ورواه ابن عساكر (7/ 294/ 1) من طريق أبي سعيد .
    ثم رواه من طريق أخرى ؛ عن عبدالرحمن بن زياد ، عن سلامان (كذا) ابن عامر قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    ثم رواه من طريق إسماعيل بن عياش ، عن عبدالرحمن بن زياد بن أنعم ، عن سلامان بن عامر ، عن مسلم بن يسار ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلي الله عليه وسلم مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لسوء حفظ عبدالرحمن بن زياد بن أنعم ، وهو الإفريقي ؛ قال الحافظ :
    "ضعيف في حفظه" .
    قلت : وقد اضطرب في إسناده كما ترى ، لكن إسماعيل بن عياش في الطريق الأخيرة ضعيف هنا .

    (/1)






  2. #522
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4451 - ( ما صام من ظل يأكل لحوم الناس ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 439 :
    $ضعيف$
    رواه الطيالسي (1/ 188) ، وعنه أبو نعيم في "الحلية" (6/ 309) ، وابن أبي شيبة في "المصنف" (3/ 4) ، والضياء في "المنتقى من مسموعاته بمرو" (98/ 2) ، عن الربيع بن صبيح ، عن يزيد بن أبان ، عن أنس مرفوعاً . وفيه عند الطيالسي قصة .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لضعف يزيد بن أبان .
    والربيع بن صبيح ؛ صدوق سيىء الحفظ .

    (/1)
    4452 - ( ما صبر أهل بيت على جهد ثلاثاً ؛ إلا أتاهم الله برزق ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 440 :
    $ضعيف$
    رواه أبو يعلى في "مسنده" (4/ 1370) ، وابن شاهين في "الترغيب" (ق 322/ 1) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" كما في "اللآلىء" (2/ 73) من طرق عن عبدة بن سليمان ، عن أبي رجاء الجزري ، عن فرات بن سليمان ، عن ميمون ابن مهران ، عن ابن عمر مرفوعاً . وقال البيهقي :
    "إسناده ضعيف" .
    قلت : وعلته أبو رجاء الجزري - واسمه محرز بن عبدالله - ؛ فإنه وإن كان ثقة عند أبي داود وابن حبان أيضاً ؛ إلا أن هذا قد وصفه بالتدليس فقال :
    "يعتبر بحديثه ما بين فيه السماع عن مكحول وغيره" .
    قلت : ولم يبين السماع - كما ترى - ، فهو العلة .
    وهذا لا ينافي قول الهيثمي في "المجمع" (10/ 256) :
    "رواه أبو يعلى ، ورجاله وثقوا" .
    وذلك ؛ لأن ثقة رجال السند لا تستلزم صحته كما نبهنا على ذلك مراراً ؛ خلافاً لغفلة بعضهم عن ذلك ؛ كالمناوي وغيره كما يأتي .
    (تنبيه هام) : لقد تناقض ابن حبان في الجزري هذا ، فأورده في "الضعفاء" أيضاً (3/ 158) بكنيته هذه : أبي رجاء الجزري ، وقال :
    "شيخ يروي عن فرات بن السائب وأهل الجزيرة المناكير الكثيرة التي لا يتابع عليها ، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد ، وهو الذي روى عن فرات بن السائب عن ميمون بن مهران ، عن ابن عمر ..." !
    قلت : فذكر الحديث ، وساق إسناده فقال : أخبرناه محمد بن المسيب قال : حدثنا أبو سعيد الأشج قال : حدثنا عبدة بن سليمان ، عن أبي رجاء ، عن فرات ابن السائب به .
    ومع هذا التناقض ففيه أمران :
    الأول : قوله في الإسناد : "فرات بن السائب" ؛ شاذ مخالف للطرق المشار إليها عن عبدة ؛ فإن فيها : "فرات بن سليمان" كما رأيت ، ومن تلك الطرق رواية ابن شاهين : حدثنا إبراهيم بن عبدالصمد بن موسى الهاشمي : حدثنا أبو سعيد الأشج به .
    وإبراهيم هذا ؛ قال في "الميزان" وأقره في "اللسان" :
    "لا بأس به" .
    وتابعه محمد بن عبدالله بن نمير ، وهو ثقة من رجال الشيخين ، فقال أبو يعلى : حدثنا ابن نمير : أخبرنا عبدة به .
    وتابعهما أبو الخطاب زياد بن يحيى ، وهو ثقة من رجالهما أيضاً ، وهو في رواية البيهقي .
    فاجتماع هؤلاء الثقات الثلاثة على أنه فرات بن سليمان يدل على شذوذ وخطأ من قال في رواية ابن حبان "فرات بن السائب" ، ولعل ذلك من شيخه محمد بن المسيب ؛ فإنه وإن كان مذكوراً في "تذكرة الحفاظ" ، فإنه لم يحك فيه توثيقاً صريحاً . والله أعلم .
    والأمر الآخر : أنه إن كان راوي هذا الحديث فرات بن السائب فلا يجوز تعصيب الجناية في هذا الحديث بمن دونه ؛ لأن الفرات هذا شديد الضعف عند ابن حبان ؛ فقد قال في ترجمته من "الضعفاء" (2/ 207) :
    "كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات ، ويأتي بالمعضلات عن الثقات ، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه ، ولا كتابة حديثه إلا على سبيل الاختبار" .
    ثم روى عن ابن معين أنه قال فيه :
    "ليس حديثه بشيء" .
    والخلاصة : أن ابن حبان أخطأ مرتين :
    الأولى : تفريقه بين الجزري المسمى ، والجزري المكني ، وهما واحد !
    والأخرى : إعلاله الحديث بالجزري المكني ، وحقه أن يعله بشيخه فرات بن السائب كما وقع عنده .
    ومن الغريب أن لا يتنبه لهذا الخطأ رجلان :
    الأول : الذهبي ؛ فإنه أورد الجزري المكني في "ميزانه" ، وساق تحته كلام ابن حبان في تخريحه مع الحديث ونسبته الفرات إلى السائب ! فكأنه نسي أنه أورد في "الكاشف" : محرز بن عبدالله أبو رجاء الجزري ؛ وقال فيه : "ثقة" . وقد تنبه لذلك الحافظ ابن حجر في "التجريد" الذي وضعه في آخر "اللسان" :
    "أبو رجاء الجزري ، اسمه محرز بن عبدالله الأموي مولاهم ، عن مكحول ، وعنه أبو معاوية والمحاربي ؛ وثقه أبو حاتم" .
    والرجل الآخر : المناوي ؛ فإنه تعقب السيوطي وقد عزاه للحكيم الترمذي فقط بأن فيه أبا رجاء الجزري ، ونقل خلاصة كلام الذهبي في "الميزان" ، وزاد عليه أن فيه فرات بن السائب ونقل تضعيفه عن جمع ، ثم قال :
    "وقضية صنيع المصنف أنه لم يره مخرجاً لأشهر من الحكيم ممن وضع لهم الرموز ، مع أن أبا يعلى والبيهقي خرجاه باللفظ المذكور عن ابن عمر ، قال الهيثمي : "ورجاله وثقوا" ، فعدول المصنف للحكيم واقتصاره عليه مع وجوده لذينك وصحة سندهما من ضيق العطن" !
    أقول : من الواضح أن المناوي لم يقف على إسناد أبي يعلى والبيهقي ، وإلا لما فرق بين إسنادهما وإسناد الحكيم ؛ فإنه عندهما من طريق أبي رجاء الجزري أيضاً ، وهو علة الحديث عنده ! ثم زاد ضغثاً على إبالة ، فصحح إسنادهما اعتماداً على قول الهيثمي المذكور ! وقد نبهنا قريباً على أنه لا يعني
    الصحة .
    ثم رجع المناوي إلى الصواب في "التيسير" فقال :
    "إسناده ضعيف" ، ولم يزد .
    وجملة القول ؛ أن علة الحديث إنما هي عنعنة الجزري هذا ، ولولاها لكان الحديث عندي جيداً ، والله سبحانه وتعالى أعلم .

    (/1)
    4453 - ( ما صلت امرأة صلاة أحب إلى الله من صلاتها في أشد بيتها ظلمة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 443 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" رقم (1691) ، والبيهقي في "السنن" (3/ 131) ، والديلمي (4/ 43) عن إبراهيم بن مسلم الهجري ، عن أبي الأحوص ، عن عبدالله قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : وهذا سند ضعيف ؛ الهجري ؛ قال الحافظ :
    "لين الحديث ، رفع موقوفات" .
    قلت : وهذا من تلك الأحاديث الموقوفة التي رفعها في بعض الأوقات ؛ فقد رواه جعفر بن عون عنه به موقوفاً على ابن مسعود . أخرجه البيهقي .
    وتابعه زائدة ، عن إبراهيم به . أخرجه الطبراني (3/ 36/ 1) .
    ورواه أبو عمرو الشيباني عن ابن مسعود موقوفاً . أخرجه ابن أبي شيبة (2/ 384) ، وسنده صحيح .
    وقد صح الحديث من طريق أخرى ؛ عن أبي الأحوص به مرفوعاً بلفظ آخر ، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (579) .
    ثم وجدت للحديث شاهداً من رواية عبدالله بن جعفر : أخبرنا محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ : "إن أحب صلاة تصليها
    المرأة إلى الله أن تصلي في أشد مكان من بيتها ظلمة" .
    أخرجه ابن خزيمة (1692) وأشار إلى تضعيفه بقوله :
    "وفي
    القلب منه رحمه الله" .
    يعني عبدالله بن جعفر هذا ؛ وهو أبو جعفر المديني والد علي بن المديني ، وقد ضعفوه ، ومنهم ابنه علي هذا ، وكفى بذلك دليلاً على شدة ضعفه ، ولهذا قال النسائي :
    "متروك الحديث" .
    قلت : فمثله لا يستشهد به ، لا سيما والأرجح في حديث ابن مسعود الوقف ، وقد كنت ملت إلى تحسينه بمجموع الطريقين فيما علقته على "صحيح ابن خزيمة" ، والآن تبين لي خلافه لاضطراب الهجري في رفعه ، وقصور الطريق الأخرى عن الشهادة له ، والله أعلم .

    (/1)
    4454 - ( ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 444 :
    $ضعيف$
    أخرجه أحمد (3/ 224) عن إسماعيل بن عياش ، عن عمارة بن غزية الأنصاري : أنه سمع حميد بن عبيد مولى بني المعلى يقول : سمعت ثابتاً البناني يحدث عن أنس بن مالك عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال لجبريل عليه السلام :
    "ما لي لم أر ميكائيل ضاحكاً قط ؟" قال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ فيه علتان :
    الأولى : جهالة حميد هذا ؛ قال في "التعجيل" :
    "لا يدرى من هو ؟" .
    والأخرى : إسماعيل بن عياش ؛ في روايته عن المدنيين ضعف ، وهذا منها .

    (/1)
    4455 - ( ما ضحى مؤمن [ملبياً] حتى تغرب الشمس ؛ إلا غربت بذنوبه حتى يعود كما ولدته أمه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 445 :
    $ضعيف$
    رواه العسكري في "تصحيفات المحدثين" (1/ 316) ، والخطيب في "الموضح" (1/ 91-93) ، والضياء في "المختارة" (45/ 1) من طريق الطبراني بسنده ، عن عاصم بن عبيدالله بن عاصم ، عن عبدالله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه مرفوعاً . وقال الضياء :
    "عاصم بن عبيدالله ؛ قد تكلم فيه غير واحد من
    العلماء ، وقد صحح الترمذي حديثه في التزويج على نعلين ، وقال ابن عدي : وهو مع ضعفه يكتب حديثه" .
    وقال الحافظ في "التقريب" :
    "ضعيف" .
    وقد اضطرب في إسناده ؛ فرواه مرة هكذا ، ومرة قال : عن عبدالله بن عامر بن ربيعة ، عن جابر بن عبدالله به نحوه .
    أخرجه ابن ماجه (2/ 217) ، وتمام في "الفوائد" (266/ 1) (رقم 2597 - نسختي) ، وابن عدي (210/ 2) .

    (/1)
    4456 - ( ما ضرب على مؤمن عرق قط ؛ إلا حط الله عنه به خطيئة ، وكتب له حسنة ، ورفع له درجة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 446 :
    $ضعيف$
    رواه ابن أبي
    الدنيا في "الكفارات" (84/ 2) ، والدولابي (2/ 167) ، وابن شاهين في "الترغيب" (313/ 2) ، والطبراني في "الأوسط" (67/ 1 من ترتيبه) ، والحاكم (1/ 347) ، والديلمي (4/ 36-37) عن عمران ، عن عبدالرحمن بن القاسم ، عن سالم ، عن عائشة مرفوعاً . وقال الطبراني :
    "لا يروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد ، تفرد به عمران" .
    قلت : وهو عمران بن زيد أبو يحيى الملائي ؛ وهو لين ؛ كما قال الحافظ في "التقريب" ، وأورده الذهبي في "الضعفاء" وقال :
    "لينه ابن معين" . وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (1/ 358) عن أبيه :
    "هذا إسناد مضطرب ، وعمران كوفي ليس بالقوي ، يكتب حديثه" .
    وإذا عرفت ما تقدم من أقوال الأئمة يتبين لك تساهل المنذري (4/ 150/ 40) ، ومتابعة الهيثمي إياه (2/ 304) ، بقولهما :
    "رواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد حسن" !
    ونحوه قول الحافظ في "الفتح" (10/ 105) :
    " ... وسنده جيد" !
    والحديث في "الصحيحين" من طرق عن عائشة بألفاظ ؛ ليس فيها هذا اللفظ ، وقد ذكر طائفة منها المنذري (4/ 148/ 28) . وانظر إن شئت "صحيح مسلم" (8/ 14-15) .

    (/1)
    4457 - ( ما طهر الله كفا فيها خاتم من حديد ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 447 :
    $ضعيف جداً$
    رواه البزار (2993) ، والبخاري في "التاريخ" (4/ 1/ 252) ، والطبراني في "الأوسط" (407 - حرم) ، وعنه ابن منده في "المعرفة" (2/ 160/ 2) عن عباد بن كثير الرملي ، عن شمسية بنت نبهان ، عن مولاها مسلم بن عبدالرحمن قال : رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم يبايع النساء يوم الفتح على الصفا ، فجاءت امرأة كأن يدها يد
    الرجل فأبىأن يبايعها حتى ذهبت فغيرت يدها بصفرة ، وأتاه رجل في يده خاتم من حديد ، فقال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ، شمسية بنت نبهان ؛ لا تعرف .
    وعباد بن كثير الرملي ؛ وثقه بعضهم ، لكن قال البخاري :
    "فيه نظر" . وقال النسائي :
    "ليس بثقة" . وقال الحاكم :
    "روى أحاديث موضوعة" .

    (/1)
    4458 - ( ما ظهر أهل بدعة قط ؛ إلا أظهر الله فيهم حجته على لسان من شاء من خلقه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 447 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الديلمي (4/ 36) عن سليم بن مسلم ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس رفعه .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ آفته سليم هذا ؛ قال ابن معين :
    "جهمي خبيث" . وقال النسائي :
    "متروك الحديث" . وقال أحمد :
    "لا يساوي حديثه شيئاً" .

    (/1)
    4459 - ( ما عال من اقتصد ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 448 :
    $ضعيف$
    رواه أحمد (1/ 447) ، والهيثم بن كليب في "مسنده" (79/ 2) ، والقضاعي (66/ 2) ، والبيهقي في "الشعب" (2/ 280/ 1) عن سكين بن أبي الفرات العبدي - هو ابن عبدالعزيز - : أخبرنا إبراهيم الهجري ، عن أبي الأحوص ، عن عبدالله مرفوعاً . ومن هذا الوجه رواه الطبراني (3/ 64/ 2) .
    قلت : وهذا سند ضعيف ؛ من أجل الهجري هذا ؛ فإنه لين الحديث .
    ثم رواه الطبراني (3/ 171/ 2) ، وابن عدي (115/ 1) ، والبيهقي عن خالد ابن يزيد عن أبي روق ، عن الضحاك بن مزاحم ، عن ابن عباس مرفوعاً .
    قلت : وهذا ضعيف أيضاً لانقطاعه ؛ فإن الضحاك لم يلق ابن عباس .
    وخالد بن يزيد ؛ هو ابن عبدالرحمن بن أبي مالك الدمشقي ؛ قال الحافظ :
    "ضعيف مع كونه فقيهاً ، وقد اتهمه ابن معين" .

    (/1)





  3. #523
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4460 - ( ماعام بأمطر من عام ، ولا هبت جنوب إلا سال واد ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 448 :
    $ضعيف$
    أخرجه البيهقي (3/ 363) ، عن إبراهيم بن مكتوم : حدثنا أبو عتاب سهل بن حماد : حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبدالله مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات ؛ غير إبراهيم بن مكتوم - وهو بصري - ؛ ذكره ابن أبي حاتم (1/ 1/ 139) من رواية موسى بن إسحاق الأنصاري فقط عنه ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
    وأعله البيهقي بالوقف فقال :
    "كذا روي مرفوعاً بهذا الإسناد ، والصحيح موقوف" .
    ثم ساقه من طريق أخرى عن الركين ، عن أبيه ، عنه قال :
    "ما عام بأكثر مطراً من عام ، ولكن الله يحوله كيف يشاء" .
    وعن ابن عباس نحوه .
    وروى الطبراني في "الكبير" (127/ 2) عن سعد بن عبدالحميد بن جعفر : أخبرنا علي بن ثابت ، عن عبدالحميد بن جعفر ، عن الفضل بن عطاء ، عن عكرمة ، عن ابن عباس مرفوعاً بلفظ :
    "ما حركت الجنوب بعده من مطر وادي إلا أسالته" .
    كذا وقع فيه ! وهو غير واضح المعنى ، ولفظه في "مجمع الزوائد" (2/ 216-217) :
    "... قعرة من قعر واد ..." . وقال :
    "والفضل بن عطاء ؛ لم أجد من ترجم له" .
    وعلي بن ثابت ؛ هو الجزري ، صدوق ربما أخطأ .

    (/1)
    4461 - ( ما عبد الله عز وجل بمثل الفقه في الدين ، ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ، ولكل شيء عماد ، وعماد هذا الدين الفقه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 449 :
    $موضوع$
    رواه الدارقطني (322) ، وأبو نعيم (2/ 192) ، وأبو مطيع المصري في "مجلس من الأمالي" (53-54) عن يزيد بن عياض ، عن صفوان بن سليم ، عن سليمان بن يسار ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    ومن هذا الوجه رواه القضاعي في "مسند الشهاب" (10/ 2/ 2) ، والآجري كما في "الكواكب الدراري" (1/ 29/ 1) ، والخطيب (5/ 436-437) ، وكذا الرافعي في "تاريخ قزوين" (3/ 472 و 4/ 78) الفقرة الأولى فقط ، وقال أبو نعيم :
    "تفرد به يزيد بن عياض" .
    قلت : كذبه مالك وغيره ؛ كما في "التقريب" .
    والفقرة الأولى منه أخرجها أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (1/ 79) من طريق يوسف بن خالد السمتي : حدثنا مسلمة بن قعنب عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعاً .
    ويوسف هذا ضعيف جداً ؛ قال الحافظ :
    "تركوه ، وكذبه ابن معين" .
    وأخرجها ابن حبان في "الثقات" (2/ 87) عن وكيع ، عن ياسين ، عن عبدالقوي ، عن مكحول مرسلاً .
    قلت : وياسين ؛ هو ابن معاذ الزيات ؛ متروك أيضاً .
    ورواها الرافعي في "تاريخ قزوين" (4/ 145) من طريق يزيد بن جعدبة ، عن صفوان بن سليم ، عن سليمان بن يسار ، عن أبي هريرة به .
    وابن جعدبة هذا ؛ أورده البخاري في "التاريخ" ، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ؛ ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً .

    (/1)
    4462 - ( ما في السماء ملك إلا وهو يوقر عمر ، ولا في الأرض شيطان إلا وهو يفرق من عمر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 450 :
    $موضوع$
    رواه ابن شاهين في "السنة" (رقم 37 - منسوختي) ، وابن عدي (325/ 1) ، وابن عساكر (13/ 3/ 2) عن موسى بن عبدالرحمن ، عن ابن جريج ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن ابن عباس مرفوعاً . أورده ابن عدي في ترجمة موسى هذا - وهو الصنعاني - في جملة أحاديث له ؛ ثم قال :
    "لا أعلم له أحاديث غير ما ذكرت ، وكلها بواطيل" .
    وفي ترجمته من "الميزان" :
    "ليس بثقة ؛ فإن ابن حبان قال فيه : دجال ، وضع على ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس كتاباً في التفسير . وقال ابن عدي : منكر الحديث" .
    قلت : ومع هذا فقد سود السيوطي بهذا الحديث كتابه "الجامع الصغير" ، وتعقبه المناوي بما سبق عن ابن عدي وابن حبان ، وقد اقتصر السيوطي في عزوه على ابن عدي فقط ؛ مع أن سياق الحديث لابن عساكر ! وهو عند ابن عدي بتقديم الجملة الأخرى على الأولى .

    (/1)
    4463 - ( ما قبض الله عالماً إلا كان ثغرة في الإسلام لا تسد ثلمته إلى يوم القيامة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 451 :
    $موضوع$
    أخرجه الديلمي (4/ 35) من طريق سعيد بن سنان ، عن حدير بن كريب ، عن كثير بن مرة ، عن ابن عمر رفعه .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته سعيد بن سنان - وهو أبو مهدي الحمصي - ؛ قال الحافظ :
    "متروك ، ورماه الدارقطني وغيره بالوضع" .
    والحديث عزاه السيوطي للسجزي في "الإبانة" ، والموهبي في "العلم" عن ابن عمر . فقال المناوي :
    "ورواه عنه أيضاً أبو نعيم ، وسنده ضعيف ، لكن له شواهد" .
    كذا قال ! ولا أعلم له شاهداً واحداً في معناه على كثرة الأحاديث الواردة في فضل
    العلماء ، ثم إن اقتصاره على التضعيف فقط لإسناده قصور بين ، بعد أن عرفت أن راويه متهم !

    (/1)
    4464 - ( ما كان بين عثمان ورقية ، وبين لوط من هاجر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 452 :
    $موضوع$
    رواه ابن عساكر (11/ 80/ 1 و 14/ 316/ 2) عن عثمان بن خالد : حدثني عبدالله بن عمر بن وهيب مولى زيد بن ثابت ، عن أبيه ، عن خارجة بن زيد بن ثابت مرفوعاً .
    قلت : وهذا سند ضعيف ؛ عثمان هذا هو العثماني الأموي ، قال البخاري :
    "ضعيف عنده مناكير" . وقال أبو حاتم :
    "منكر الحديث" .
    وقال الحاكم وأبو نعيم :
    "حدث عن مالك وغيره بأحاديث موضوعة" .
    قلت : وهذا من موضوعاته الظاهرة الوضع ؛ كما لا يخفى .
    ومن طريقه رواه الطبراني في "الكبير" كما في "مجمع الزوائد" (9/ 81) وقال :
    "وهو متروك" .

    (/1)
    4465 - ( ما كانت نبوة قط إلا تبعتها خلافة ، ولا كانت خلافة قط إلا تبعتها ملك ، ولا كانت صدقة [قط] إلا كان مكساً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 452 :
    $ضعيف$
    رواه ابن عساكر (9/ 485/ 2) عن ابن طهمان ، وهذا في "مشيخته" (1/ 240/ 2) عن عباد بن إسحاق ، عن عبدالملك بن عبدالله بن أسيد ، عن أبي ليلى الحارثي ، عن سهل بن أبي خيثمة عن عبدالرحمن بن سهل مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ أبو ليلى هذا - وهو الخراساني - ؛ مجهول .
    ومثله ابن أسيد ؛ فقد أورده ابن أبي حاتم (2/ 2/ 354-355) من رواية عباد هذا ، ولم يزد !
    وعباد ؛ اسمه عبدالرحمن بن إسحاق ، وهو صدوق .

    (/1)
    4466 - ( ما لقي الشيطان عمر منذ أسلم إلا خر لوجهه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 453 :
    $منكر$
    رواه ابن عساكر (13/ 3/ 2) عن الفضل بن موفق : أخبرنا إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق ، عن الأوزاعي ، عن سالم عن سديسة ، عن حفصة مرفوعاً .
    قلت : وهذا سند ضعيف ؛ علته الفضل هذا ؛ قال أبو حاتم :
    "كان شيخاً صالحاً ، ضعيف الحديث" .
    والحديث بهذا اللفظ منكر ، والصحيح فيه ما أخرجه الشيخان وغيرهما من حديث سعد بن أبي وقاص : "يا ابن الخطاب ! ما لقيك الشيطان قط سالكاً فجاً إلا سلك فجاً غير فجك" .

    (/1)
    4467 - ( ما مطر قوم قط إلا برحمته ، ولا قحطوا إلا بسخطه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 453 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه تمام في "الفوائد" (255/ 2) عن جميع ، عن أبي راشد التنوخي ، عن أبي أمامة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ جميع هو ابن ثوب السلمي ؛ قال البخاري :
    "منكر الحديث" . وكذا قال الدارقطني وغيره . وقال النسائي :
    "متروك الحديث" .

    (/1)
    4468 - ( ما من أحد من أصحابي يموت بأرض ؛ إلا بعث قائداً ونوراً لهم يوم القيامة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 454 :
    $ضعيف$
    أخرجه الترمذي (3864) ، وابن عساكر (2/ 1/ 192-194) والرافعي في "تاريخ قزوين" (4/ 36) ، والبغوي في "التفسير" (7/ 327) وفي "شرح السنة" (14/ 72) من طرق عن عبدالله بن مسلم أبي طيبة ، عن عبدالله ابن بريدة ، عن أبيه مرفوعاً ، وضعفه المنذري بقوله :
    "حديث غريب" .
    قلت : وعلته أبو طيبة هذا ؛ قال الحافظ :
    "صدوق يهم" .
    ولم يوثقه غير ابن حبان ؛ ومع ذلك فقد قال فيه :
    "يخطىء ويخالف" .
    قلت : ومع ذلك أخرج له في "صحيحه" !

    (/1)
    4469 - ( ما من أصحابي أحد إلا ولو شئت لأخذت عليه في بعض خلقه ؛ غير أبي عبيدة بن الجراح ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 454 :
    $ضعيف$
    أخرجه الحاكم في "المستدرك" (3/ 266) عن المبارك بن فضالة ، عن الحسن مرفوعاً . وقال :
    "هذا مرسل غريب ، ورواته ثقات" .
    كذا قال ! وابن فضالة ؛ مدلس وقد عنعنه .

    (/1)
    4470 - ( ما من أحد من الناس أعظم أجراً من وزير صالح مع إمام يطيعه ، يأمره بذات الله عز وجل ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 455 :
    $ضعيف$
    أخرجه الخطيب في "التاريخ" (4/ 16) ، والأصبهاني في "الترغيب" (225/ 1) عن فرج بن فضالة ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرة ، عن عائشة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ ابن فضالة ضعيف ؛ كما جزم به الحافظ .

    (/1)





  4. #524
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4471 - ( ما من أحد يؤمر على عشرة فصاعداً لا يقسط فيهم ؛ إلا جاء يوم القيامة في الأصفاد والأغلال ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 455 :
    $ضعيف$
    أخرجه الحاكم (4/ 89) عن مخرمة بن بكير ، عن أبيه ، عن بشر بن سعيد ، عن أبي هريرة مرفوعاً . وقال :
    "صحيح الإسناد" ! ووافقه الذهبي !
    وأقول : بشر بن سعيد هذا ؛ لا يعرف ، ويحتمل أنه الذي في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 358) :
    "بشر بن سعيد الكندي . روى عن أبي أمامة . روى عنه معاوية بن صالح" .
    فإن يكن هو ؛ فهو مجهول .

    (/1)
    4472 - ( ما من أحد يحدث في هذه الأمة حدثاً لم يكن فيموت حتى يصيبه ذلك ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 455 :
    $ضعيف$
    رواه الطبراني في "الكبير" (3/ 105/ 1-2) ، و"الأوسط" (3547) ، وابن عساكر (2/ 283/ 1-2) عن خلف بن عمرو العكبري : أخبرنا الحميدي : أخبرنا سلمة بن سيسن الخياط المكي : حدثني بشر بن عبيد - وكان شيخاً قديماً - قال : كنا مع طاوس عند المقام فسمعنا ضوضاة ؛ فسمعت طاوساً يقول : ما هذا ؟ فقالوا : قوم أخذهم ابن هشام في سبب فطوقهم ، فسمعت طاوساً يحدث عن ابن عباس : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : فذكره .
    قال بشر بن عبيد : فأنا رأيت ابن هشام حين عزل وأتاه عمال المدينة طوقوه .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ بشر بن عبيد أورده ابن حبان في "الثقات" فقال (1/ 29) :
    "يروي عن طاوس . روى عنه سليمان (كذا) بن سيسن الخياط" .
    وليس بشر هذا بشر بن عبيد أبا علي الدارسي ؛ هذا أعلى طبقة من ذاك ، ثم ذاك ضعيف جداً ، وهذا في عداد المجهولين ولعله لا يعرف إلا في هذا الإسناد ، وتساهل ابن حبان في التوثيق معروف ؛ كما نبهنا عليه مراراً .
    وسلمة بن سيسن ؛ لم أعرفه ، ووقع في "الثقات" : "سليمان" كما سبق ، وفي "المجمع" : "رواه الطبراني ، ورجاله رجال الصحيح ؛ غير سلمة بن سيسن ، ووثقه ابن حبان" .

    (/1)


    4473 - ( ما من أحد يدخله الله الجنة إلا زوجه الله عز وجل ثنتين وسبعين زوجة ، ثنتين من الحور العين ، وسبعين من ميراثه من أهل النار ، ما منهن واحدة إلا ولها قبل شهي ، وله ذكر لا ينثني ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 456 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه ابن ماجه (2/ 593) ، ومحمد بن سليمان الربعي في "جزء من حديثه" (218/ 2) ، وابن عدي (113/ 2) عن خالد بن يزيد بن أبي مالك ، عن أبيه ، عن خالد بن معدان ، عن أبي أمامة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ خالد بن يزيد هذا ؛ ضعيف ، واتهمه بعضهم بالكذب ، وساق له الذهبي من مناكيره هذا الحديث .

    (/1)
    4474 - ( ما أصر من استغفر ؛ وإن عاد في اليوم سبعين مرة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 457 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "الدعاء" (3/ 1608/ 1797) : حدثنا محمد بن الفضل السقطي : حدثنا سعيد بن سليمان : حدثنا أبو شيبة ، عن ابن أبي مليكة ، عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد جيد ؛ رجاله ثقات معروفون من رجال "التهذيب" غير محمد بن الفضل السقطي ، ترجمه الخطيب في "التاريخ" (3/ 153) برواية جمع من الثقات غير الطبراني وبعضهم من الحفاظ ، ثم قال :
    "وكان ثقة ، وذكره الدارقطني فقال : "صدوق" مات سنة (288)" . وقد روى له الطبراني في "معجمه الأوسط" أربعين حديثاً .
    وسعيد بن سليمان ؛ هو الواسطي الثقة الحافظ من رجال الشيخين ، لقبه (سعدويه) .
    وأبو شيبة ؛ هو سعيد بن عبدالرحمن الزبيدي الكوفي قاضي الري ، وثقه ابن معين وأبو داود وابن حبان (6/ 365) وقول البخاري فيه : "لا يتابع في حديثه" ليس جرحاً مبيناً ، وقد يعني به حديثاً معيناً فلا يضره ، فقول الحافظ فيه : "مقبول" ، تقصير ظاهر .
    وابن أبي مليكة ؛ اسمه عبدالله بن عبيدالله ، ثقة فقيه من رجال الشيخين .
    ثم شككت في كون أبي شيبة هذا هو سعيد بن عبدالرحمن المذكور ، وذلك لأنهم وإن ذكروا له رواية عن ابن أبي مليكة ؛ فإنهم لم يذكروا في الرواة عنه سعيد ابن سليمان الواسطي ، بل ذكره الحافظ المزي في الرواة عن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان الكوفي قاضي واسط ، فترجح عندي أنه هو صاحب هذا الحديث لغرابته ، وكأنه لذلك سكت عنه السخاوي في "المقاصد الحسنة" (359/ 930) ولم يحسنه على الأقل ، وتبعه على ذلك في "كشف الخفاء" .
    وعلى ذلك فإسناد الحديث ضعيف جداً ؛ لأن إبراهيم هذا شديد الضعف متروك الحديث ؛ كما قال النسائي وغيره ، فهو لا يصلح شاهداً لحديث أبي بكر الصديق مرفوعاً بهذا اللفظ ؛ أخرجه أبو داود والترمذي وضعفه . وفي إسناده مجهول العين كما بينته في "ضعيف أبي داود" (267) رداً على ابن كثير في قوله : "فهو حديث حسن" ، وتجرأ الشيخ الرفاعي في "مختصر تفسير ابن كثير" كعادته فصححه بغير علم .
    ثم رأيت الحديث في "مسند
    الفردوس" للديلمي (3/ 208) من طريق الفضل ابن العباس الحلبي : حدثنا سعدويه : حدثنا أبو شيبة به بلفظ :
    "لا كبيرة مع الاستغفار ، ولا صغيرة مع الإصرار" .
    فهذا اللفظ غير اللفظ الأول ، مما يدل على ضعف أبي شيبة وأنه كان لا يحفظ ما يرويه .
    ثم وجدت في بعض الأصول والتخرجات القديمة التي عندي أن أبا شيبة هذا هو الخراساني ؛ وسيأتي مخرجاً برقم (4810) .

    (/1)
    4475 - ( ما من إمام يعفو عند الغضب ؛ إلا عفا الله عنه يوم القيامة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 458 :
    $ضعيف$
    رواه ابن أبي
    الدنيا في "كتاب الأشراف" (76/ 1) عن فرج بن فضالة ، عن العلاء بن الحارث ، عن مكحول مرفوعاً مرسلاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ فإنه مع إرساله فيه ضعف الفرج بن فضالة .
    والعلاء بن الحارث ؛ كان اختلط .

    (/1)
    4476 - ( ما من امرىء مؤمن ولا مؤمنة يمرض ؛ إلا جعله الله كفارة لما مضى من ذنوبه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 459 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه البزار في "مسنده" (ص 82 - زوائده) : حدثنا يوسف ابن خالد : حدثنا أبي : حدثنا موسى بن عقبة : حدثني عبدالله بن سلمان الأغر ، عن أبيه : أن عبدالله بن عمرو قال : فذكره مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ يوسف بن خالد وهو السمتي ؛ قال الحافظ :
    "تركوه ، وكذبه ابن معين" . وقال الحافظ في "مختصر الزوائد" (1/ 334) :
    "ضعيف جداً" .
    فقول الهيثمي (2/ 303) :
    "رواه البزار ، وفيه يوسف بن خالد السمتي ، وهو ضعيف" .
    فيه تساهل ظاهر . وأقره الشيخ الأعظمي في تعليقه على "المختصر" !
    وأبوه خالد ؛ ليس بالمشهور .

    (/1)
    4477 - ( ما من أمير يؤمر على عشرة ؛ إلا سئل عنهم يوم القيامة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 459 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني (3/ 150/ 1) ، وابن عدي (135/ 2) عن رشدين ابن كريب ، عن أبيه ، عن ابن عباس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لضعف رشدين هذا ، كما جزم به الهيثمي (5/ 208) والعسقلاني .

    (/1)
    4478 - ( ما من أهل بيت تروح عليهم ثلاثة من الغنم ؛ إلا باتت الملائكة تصلي عليهم حتى تصبح ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 459 :
    $موضوع$
    رواه ابن سعد (1/ 496) : أخبرنا محمد بن عمر : حدثني خالد ابن إلياس ، عن أبي ثفال ، عن خالد مرفوعاً . ومن هذا الوجه أخرجه الديلمي (4/ 22) .
    ومحمد بن عمر ؛ هو الواقدي كذاب .
    وخالد بن إلياس ؛ متروك الحديث .

    (/1)
    4479 - ( ما من أهل بيت عندهم شاة ؛ إلا وفي بيتهم بركة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 460 :
    $موضوع$
    رواه ابن سعد (1/ 496) : أخبرنا محمد بن عمر : أخبرنا خالد بن إلياس ، عن صالح بن نبهان ، عن أبيه ، عن أبي الهيثم بن التيهان مرفوعاً . ومن هذا الوجه رواه ابن منده في "المعرفة" (2/ 268/ 2) .
    قلت : وهذا إسناد موضوع ؛ لما ذكرنا في الذي قبله .
    وصالح بن نبهان ؛ مولى التوأمة ؛ ضعيف لاختلاطه .

    (/1)
    4480 - ( ما من هل بيت واصلوا ؛ إلا أجرى الله عليهم الرزق وكانوا في كنف الله عز وجل ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 460 :
    $ضعيف جداً$
    رواه الطبراني (3/ 116/ 2) عن هشام بن عمار : أخبرنا إسماعيل ابن عياش : أخبرنا سفيان الثوري ، عن عبيدالله بن الوليد الوصافي ، عن عطاء ، عن ابن عباس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ الوصافي هذا ؛ متروك ؛ كما قال النسائي وغيره ، وقال ابن حبان :
    "يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات حتى يسبق إلى
    القلب أنه المتعمد له ، فاستحق الترك" .
    وابن عياش ؛ ضعيف في غير الشاميين ، وهذا منه .
    وهشام بن عمار ؛ فيه ضعف أيضاً .

    (/1)





  5. #525
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4481 - ( ما من بقعة يذكر الله عليها بصلاة أو بذكر ؛ إلا استبشرت بذلك إلى منتهى سبع أرضين ، وفخرت على ما حولها من البقاع ، وما من عبد يقوم بفلاة من الأرض يريد الصلاة ؛ إلا تزخرفت له الأرض ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 461 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (3/ 1016) ، وأبو الشيخ في "العظمة" (12/ 31/ 1) ، والرافعي في "تاريخ قزوين" (4/ 16) من طريق موسى بن عبيدة : حدثني يزيد الرقاشي ، عن أنس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لضعف موسى بن عبيدة وشيخه الرقاشي ، وأعله الهيثمي (10/ 79) بالأول منهما فقط ! وأشار المنذري إلى تضعيف الحديث .
    وقد وجدت له طريقاً آخر موقوفاً ، يرويه عبدالمؤمن بن خلف : حدثنا ابن أبي سفيان : حدثنا سليمان بن داود الموصلي : حدثنا عيسى بن موسى ، عن أنس به .
    أخرجه الضياء المقدسي في "المنتقى من مسموعاته بمرو" (12/ 2) .
    قلت : وهذا إسناد مظلم ؛ لم أعرف أحداً منهم ؛ إلا أن سليمان بن داود الموصلي يحتمل أنه الجزري الرقي ؛ فإنه من هذه الطبقة ، فإن يكنه فهو متروك .
    (تنبيه) : ليس عند أبي الشيخ : "وما من عبد يقوم ..." إلخ ، وقد عزاه السيوطي إليه بتمامه نحوه ، فلعله في مكان آخر منه .
    ثم ذكر له الهيثمي شاهداً من حديث ابن عباس مرفوعاً بتقديم الجملة الأخرى على الأولى ؛ وقال :
    "رواه الطبراني ؛ وفيه أحمد بن بكر البالسي ؛ وهو ضعيف جداً" .
    قلت : وشيخه عنده (3/ 123/ 1) محمد بن مصعب القرقساني ؛ صدوق كثير الغلط .
    وروى ابن المبارك في "الزهد" (340) ، وأبو نعيم في "الحلية" (5/ 197) عن عطاء الخراساني قال :
    "ما من عبد يسجد سجدة في بقعة من بقاع الأرض ؛ إلا شهدت له بها يوم
    القيامة ، وبكت عليه يوم يموت" .
    وهذا مقطوع ، والخراساني ؛ فيه ضعف .

    (/1)
    4482 - ( ما من رجل يصاب بشيء في جسده ، فيتصدق به ؛ إلا رفعه الله به درجة ، وحط عنه به خطيئةً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 462 :
    $ضعيف$
    أخرجه الترمذي (1393) ، وابن ماجه (2/ 154) ، وأحمد (6/ 448) من طريق أبي السفر قال :
    دق رجل من قريش سن رجل من الأنصار ، فاستعدى عليه معاوية ، فقال لمعاوية : يا أمير المؤمنين ! إن هذا دق سني ، قال معاوية : إنا سنرضيك ، وألح الآخر على معاوية ، فأبرمه ، فلم يرضه ، فقال له معاوية : شأنك بصاحبك ، وأبو الدرداء جالس عنده ، فقال أبو الدرداء : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : (فذكره) ، قال الأنصاري : أأنت سمعته من رسول الله صلي الله عليه وسلم ؟ قال : سمعته أذناي ، ووعاه قلبي ، قال : فإني أذرها له ، قال معاوية : لا جرم لا أخيبك ، فأمر له بمال" . والسياق للترمذي وقال :
    "حديث غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، ولا أعرف لأبي السفر سماعاً من أبي الدرداء ، واسمه سعيد بن أحمد ، ويقال : ابن يحمد الثوري" .
    قلت : وهو ثقة من رجال الشيخين ، ولكنه لم يسمع من أبي الدرداء ؛ كما قال الترمذي ، بل قال الحافظ :
    "وما أظنه أدركه ؛ فإن أبا الدرداء قديم الموت" .
    وروى عمران بن ظبيان ، عن عدي بن ثابت قال :
    هشم رجل فم رجل على عهد معاوية ،فأعطي ديته ، فأبى أن يقبل حتى أعطي ثلاثاً ، فقال رجل : إني سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : "من تصدق بدم أو دونه كان كفارة له من يوم ولد إلى يوم تصدق" .
    أخرجه ابن جرير في "التفسير" (6/ 169) ، وأبو يعلى في "مسنده" (12/ 284/ 6869) من طريقين عن عمران بن ظبيان به .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، ومتن منكر ؛ رجاله ثقات رجال الشيخين غير عمران بن ظبيان ، وهو الحنفي الكوفي ؛ مختلف فيه ؛ فقال البخاري في "التاريخ" (3/ 2/ 424) :
    "روى عنه الثوري وابن عيينة في الكوفيين ، فيه نظر" . وقال ابن أبي حاتم عن أبيه (3/ 1/ 300) :
    "يكتب حديثه" . وقال ابن حبان في "الضعفاء" (2/ 124) :
    "كان ممن يخطىء ، لم يفحش خطؤه حتى يبطل الاحتجاج به ، ولكن لا يحتج بما انفرد به من الأخبار" . وقال يعقوب بن سفيان في "المعرفة" (2/ 98) :
    "ثقة من كبراء أهل الكوفة ، يميل إلى التشيع" . وقال في مكان آخر (2/ 190) :
    "لا بأس به" . وقال الذهبي في "المغني" :
    "فيه لين" . وقال الحافظ :
    "ضعيف ، رمي بالتشيع ، تناقض فيه ابن حبان" !
    كذا قال ! وهو يعني أن ابن حبان أورده في "الثقات" أيضاً ، وهذا وهم من الحافظ تبع فيه المزي في "تهذيب الكمال" (22/ 335) ؛ فإنه قال : "وذكره ابن حبان في (الثقات)" كما تبعه من جاء بعده ، وكذا المعلق على "التهذيب" ، والمعلق على "مسند أبي يعلى" ! والحقيقة أنه لم يتناقض ؛ لأن الذي ذكره في "الثقات" (7/ 239) هو غير هذا ؛ فإنه قال :
    "عمران بن ظبيان أبو حفص المدني ، مولى أسلم . روى عنه أهل المدينة . وهو خال إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى . مات سنة سبع وخمسين ومئة" .
    قلت : فهذا غير ذاك ؛ كما هو ظاهر من كونه مدنياً ، وخال إبراهيم بن أبي يحيى ، وغير ذلك مما هو مشروح في "تيسير الانتفاع" .
    وأزيد هنا فأقول :
    إن الكوفي متأخر الوفاة عن هذا ؛ فقد ذكر يعقوب بن سفيان (2/ 620) أن سماع سفيان منه سنة ثنتين وتسعين . والله أعلم .
    ومنه يتبين خطأ آخر للحافظ ، وهو أنه نسب سنة الوفاة المتقدمة لعمران الكوفي ! ولم يقع ذلك للحافظ المزي ، وأما المعلق فقد استدركها عليه عازياً لـ "ثقات ابن حبان" !!
    وشيء آخر لعله خطأ ثالث ، وهو أنه نقل تضعيف ابن حبان مخالفاً للسياق المتقدم ، فقال :
    "قال ابن حبان في "الضعفاء" أيضاً : فحش خطؤه حتى بطل الاحتجاج به" !
    وإنما تحفظت بقولي : "لعله خطأ ثالث" ؛ لأني لست على يقين من صحة المنقول عن مطبوعة "الضعفاء" ، فأخشى أن يكون وقع فيها شيء من الخطأ أو في أصلها . والله أعلم .
    ثم رأيت المنذري قد أورد الحديث في "الترغيب" (3/ 207) من رواية أبي يعلى ، وتبعه الهيثمي (6/ 302) وقالا :
    "ورواته رواة الصحيح غير عمران بن ظبيان" ، وزاد الهيثمي :
    "وقد وثقه ابن حبان ، وفيه ضعف" .
    وبين هذا المنذري في آخر "الترغيب" (4/ 289) فقال :
    "قال البخاري : فيه نظر . وقال أبو حاتم : يكتب حديثه . ووثقه ابن حبان" .
    وهكذا تتابعوا جميعاً على نسبة توثيقه لابن حبان ، حتى ألقي في البال ، لعله سقطت ترجمته من مطبوعة "الثقات" ؛ فإنه من المستبعد جداً تتابع هؤلاء الحفاظ على هذا الخطأ الظاهر ، فاللهم هداك !
    هذا ؛ وقد رأيت الدولابي قد أورد في كنى (أبي حفص) (1/ 151) :
    "عمر خال ابن أبي يحيى ، مدني" . ولم يزد .
    وهكذا فيه (عمر) مكان (عمران) ، ولم يذكره بأي الاسمين أبو أحمد الحاكم في كتابه "الكنى والأسماء" ، ولا الذهبي في "المقتنى" . والله أعلم .
    وقد صح الحديث مختصراً ، فخرجته في "الصحيحة" (2273) من طرق .

    (/1)
    4483 - ( ما من رجل يدعو الله بدعاء ؛ إلا استجيب له ؛ فإما أن يعجل له في الدنيا ، وإما أن يدخر له في الآخرة ، وإما أن يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا ، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم أو يستعجل . قالوا : يا رسول الله ! وكيف يستعجل ؟ قال : يقول : دعوت ربي فما استجاب لي ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 466 :
    $ضعيف بهذا السياق$
    أخرجه الترمذي رقم (3602) عن الليث بن أبي سليم ، عن زياد ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره . وقال الترمذي :
    "هذا حديث غريب من هذا الوجه" .
    قلت : وعلته الليث بن أبي سليم ؛ فإنه ضعيف مختلط .
    ثم أخرجه هو (3603) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (711) ، والحاكم (1/ 497) ، وأحمد (2/ 448) عن عبيدالله بن وهب ، عن أبي هريرة به مختصراً ، وقال الحاكم :
    "صحيح الإسناد" ! ووافقه الذهبي !
    كذا قالا ! وعبيدالله هذا ؛ قال الذهبي نفسه في "الميزان" :
    "قال أحمد بن حنبل : أحاديثه مناكير ، لا يعرف . وذكره ابن حبان في (الثقات)" . وكذلك قال الشافعي :
    "لا نعرفه" . فلا يعتد بتوثيق ابن حبان إياه ؛ لما عرف من تساهله في ذلك .
    لكن الشطر الثاني من الحديث له طريق آخر صحيح عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ :
    "لا يزال يستجاب للبعد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل ، قيل : يا رسول الله ! ما الاستعجال ؟ قال : يقول : قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي ، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء" .
    أخرجه مسلم (8/ 87) عن أبي إدريس الخولاني عنه .
    وأخرجه هو ، والبخاري (4/ 194) من طريق أبي عبيد مولى ابن أزهر عنه مختصراً بلفظ :
    "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، فيقول : قد دعوت ربي فلم يستجيب لي" .
    وقال الترمذي (3384) :
    "حديث حسن صحيح" .
    والشطر الأول منه ؛ له شاهد من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً نحوه ؛ إلا أنه قال في الثالثة :
    "وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها . قالوا : إذن نكثر ، قال : الله أكثر" .
    أخرجه أحمد (3/ 18) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (710) ، والحاكم (1/ 493) وقال :
    "صحيح الإسناد" . ووافقه الذهبي .
    وهو كما قالا .
    وأخرجه الترمذي (3568) من طريق أخرى عن عبادة بن الصامت مرفوعاً نحو حديث أبي سعيد ؛ إلا أنه لم يذكر الثانية وقال :
    "حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه" .
    قلت : وسنده حسن .

    (/1)
    4484 - ( ما من رجل يغبار وجهه في سبيل الله ؛ إلا آمنه الله من دخان النار يوم القيامة ، وما من رجل تغبار قدماه في سبيل الله ؛ إلا آمن الله قدميه من النار يوم القيامة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 468 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه ابن عدي (59/ 1) عن جميع بن ثوب : حدثني خالد ابن معدان ، عن أبي أمامة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ آفته جميع هذا ؛ فإنه متروك ؛ كما تقدم مراراً .

    (/1)
    4485 - ( ما من شيء أقطع لظهر إبليس من عالم يخرج في قبيلة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 468 :
    $موضوع$
    أخرجه الديلمي (4/ 21) عن موسى بن عمير ، عن مكحول ، عن واثلة مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته موسى بن عمير هذا ؛ وهو القرشي مولاهم الأعمى ؛ قال الحافظ :
    "متروك ، وقد كذبه أبو حاتم" .

    (/1)
    4486 - ( ما من صباح ولا رواح إلا وبقاع الأرض تنادي بعضها بعضاً : يا جارة ! هل مر بك اليوم رجل صالح صلى عليك أو ذكر الله ؟ فإن قالت : نعم ؛ رأت لها بذلك عليها فضلاً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 469 :
    $ضعيف$
    رواه الطبراني في "الأوسط" (21/ 1 من ترتيبه) وعنه أبو نعيم في "الحلية" (6/ 174-175) حدثنا أحمد بن القاسم : أخبرنا إسماعيل بن عيسى القناديلي : حدثنا صالح المري ، عن جعفر بن زيد وميمون بن سياه ، عن أنس بن مالك مرفوعاً . وقال أبو نعيم :
    "غريب من حديث صالح ، تفرد به إسماعيل" .
    قلت : ولم أجد له ترجمة .
    وصالح المري ؛ ضعيف .

    (/1)
    4487 - ( ما من صدقة أحب إلى الله عز وجل من قول الحق ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 469 :
    $ضعيف$
    أخرجه البيهقي (2/ 453/ 2) عن نمير بن زياد : حدثنا إبراهيم بن يزيد ، عن عمرو بن دينار ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    وقال : قيل : عن إبراهيم ، عن عمرو بن دينار ، عن طاوس ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلي الله عليه وسلم . قال أبو علي : وليس بمحفوظ .
    قلت : وإبراهيم بن يزيد ؛ هو الخوزي ؛ متروك الحديث .
    ثم روى البيهقي (2/ 453/ 1) عن المغيرة بن سقلاب ، عن معقل بن عبيدالله ، عن عمرو ، عن جابر مرفوعاً بلفظ :
    "ما من صدقة أفضل من قول" . وقال :
    "لم يتابع معقل بن عبيدالله عليه ، ولا أعلم أحداً رواه عنه غير المغيرة بن سقلاب ، وهو حراني ؛ لا بأس به" .
    ومن طريقه أخرجه ابن عدي (387/ 1) وقال :
    "وهو منكر الحديث ، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه" .
    وكذلك ضعفه الدارقطني ، وقال علي بن ميمون الرقي :
    "لا يساوي بعرة" . وقال أبو حاتم :
    "صالح الحديث" . وقال أبو زرعة :
    "لا بأس به" . وقال أبو جعفر الفيلي :
    "لم يكن مؤتمناً" .
    وأورده الذهبي في طالضعفاء والمتروكين" وقال :
    "تركه ابن حبان وغيره" .
    ومعقل بن عبيدالله ؛ من رجال مسلم ، وقال الحافظ فيه :
    "صدوق يخطىء" .
    ورواه أبو نعيم في "الحلية" (7/ 301) عن سفيان بن عيينة : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    فهو معضل .
    وروى ابن أبي حاتم في "العلل" (2/ 291) عن أبي بكر الهذلي ، عن الحسن ، عن سمرة مرفوعاً بلفظ : "... أفضل من صدقة
    اللسان . قيل : وكيف ذاك يا رسول الله ؟ قال : الشفاعة يحقن بها الدم ، وتجر بها المنفعة إلى أحد ، وتدفع بها الغرامة عن أحد" ، وقال عن أبيه :
    "حديث منكر" .
    قلت : وأبو بكر الهذلي ؛ متروك الحديث .

    (/1)
    4488 - ( ما من عالم أتى باب سلطان طوعاً ؛ إلا كان شريكه في كل لون يعذب به في نار جهنم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 471 :
    $ضعيف$
    أخرجه الديلمي (4/ 25) عن إبراهيم بن رستم ، عن أبي بكر الفلسطيني ، عن برد ، عن مكحول ، عن معاذ بن جبل مرفوعاً .
    قلت : وهذا سند ضعيف ؛ مكحول لم يسمع من معاذ .
    وأبو بكر الفلسطيني ؛ لم أعرفه .
    وإبراهيم بن رستم ؛ مختلف فيه .

    (/1)
    4489 - ( ما من عبد ابتلي في الدنيا بذنب ، فالله أكرم وأعظم عفواً من أن يسأل عن ذلك الذنب يوم القيامة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 471 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن عساكر (10/ 379-380 - طبع المجمع) عن سوادة بن أبي العالية : حدثنا أبو غانم قال :
    بينما نحن عند الحسن إذ جاء بلال بن أبي بردة ، فاستأذن على الحسن ، فقال : ما لي ولبلال ؟! ثلاث مرات ، قال : ائذن له ، قال : فدخل بلال على الحسن ، ولم يدخل من معه من
    الناس ، فقعد مع الحسن على مجلسه ، فسأله ، ثم أخذ يد الحسن ، فوضعها في حجره ، وقال بلال : يا أبا سعيد ! ألا أحدثك بحديث حدثني به أبي أبو بردة عن أبي موسى الأشعري ، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ؟ قال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ بلال بن أبي بردة ؛ لم يوثقه غير ابن حبان ، وكان قاضياً على البصرة ، غير محمود في حكمه .
    وأبو غانم ؛ اسمه يونس بن نافع ؛ قال السليماني :
    "منكر الحديث" . وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال :
    "يخطىء" .
    وسوادة بن أبي العالية ؛ ترجمه ابن أبي حاتم (2/ 1/ 293) ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .

    (/1)
    4490 - ( ما من عبد مؤمن يخرج من عينيه من الدموع مثل رأس الذباب من خشية الله تعالى فتصيب حر وجهه ؛ فتمسه النار أبداً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 472 :
    $ضعيف$
    رواه ابن ماجه (2/ 549) وأبو حاتم في "الزهد" (3/ 1) ، وابن أبي
    الدنيا في "كتاب الرقة والبكاء" (1/ 2) ، والطبراني (3/ 49/ 2) عن محمد بن أبي حميد ، عن عون بن عبدالله بن عتبة بن مسعود ، عن أبيه ، عن ابن مسعود مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، محمد - ويلقب بحماد - ضعيف ؛ كما قال الحافظ ، وكذا البوصيري في "زوائده" (258/ 2) .

    (/1)





  6. #526
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4491 - ( ما من عبد مسلم إلا له بابان في السماء ، باب ينزل منه رزقه ، وباب يدخل منه عمله وكلامه ، فإن فقداه بكيا عليه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 472 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو يعلى (3/ 1022 و 7/ 4133) ، وأبو نعيم في "الحلية" (8/ 327) عن موسى بن عبيدة ، عن يزيد الرقاشي ، عن أنس مرفوعاً .
    ومن هذا الطريق أخرجه الترمذي (3252) ، والبغوي في "التفسير" (7/ 232) ، وإسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" ، والواحدي في "تفسيره" (4/ 47/ 2) نحوه وزادا :
    "فذلك قوله : (فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين)" .
    وقال الترمذي :
    "حديث غريب لا نعرفه مرفوعاً إلا من هذا الوجه ، وموسى بن عبيدة ويزيد ابن أبان الرقاشي ؛ يضعفان في الحديث" .
    وأخرجه الخطيب أيضاً (11/ 212) وزاد :
    "ثم ذكر أنهم لم يكونوا يعلمون على الأرض عملاً صالحاً فتبكي عليهم ، ولم يكن يصعد إلى السماء من كلامهم ، ولا مر عليهم كلام طيب ، ولا عمل صالح فتفقدهم ، فتبكي عليهم" .
    وفيه عنده عمر بن مدرك أبو حفص الرازي ؛ قال ابن معين :
    "كذاب" .
    لكنها عند أبي يعلى من غير طريق الرازي هذا .

    (/1)
    4492 - ( ... ... ... ... ... ... ... ... ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 473 :

    (/1)
    4493 - ( ما من عبد يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا فسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 473 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو بكر الشافعي في "مجلسان" (6/ 1) ، وابن جميع في "معجمه" (351) ، وأبو العباس الأصم في "الثاني من حديثه" (ق 143/ 2 ورقم 43 - منسوختي) ، ومن طريقه الخطيب في "التاريخ" (6/ 137) ، وتمام في "الفوائد" (2/ 19/ 1) ، وعنه ابن عساكر (3/ 209/ 2 و 8/ 517/ 1) ، والديلمي (4/ 11) ، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" (12/ 590) عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ عبدالرحمن بن زيد ؛ متروك كما تقدم مراراً ، وساق الذهبي في ترجمته هذا الحديث في جملة ما أنكر عليه .
    وقد توبع عليه ، لكن في الطريق من لا يحتج به ، فقال ابن أبي
    الدنيا في "كتاب القبور" - باب معرفة الموتى بزيارة الأحياء : حدثنا محمد بن قدامة الجوهري : حدثنا معن بن عيسى القزاز : أخبرنا هشام بن سعد : حدثنا زيد بن أسلم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
    "إذا مر
    الرجل بقبر أخيه يعرفه فسلم عليه ؛ رد عليه السلام وعرفه ، وإذا مر بقبر لا يعرفه فسلم عليه ؛ رد عليه السلام" .
    قلت : وهذا مع كونه موقوفاً على أبي هريرة ؛ فإنه منقطع وضعيف .
    أما الانقطاع ؛ فلأن زيد بن أسلم لم يسمع منه ؛ كما قال ابن معين .
    وأما الضعف ؛ فهو من الجوهري هذا ؛ قال ابن معين :
    "ليس بشيء" . وقال أبو داود :
    "ضعيف ، لم أكتب عنه شيئاً قط" .
    قلت : ولهذا أورده الذهبي في "الضعفاء" ، وقال في "الميزان" :
    "وقد وهم الخطيب وغيره في خلط ترجمته بترجمة محمد بن قدامة بن أعين المصيصي الثقة" . وقال الحافظ ابن حجر في "التهذيب" :
    "وميزه ابن أبي حاتم وغيره ، وهو الصواب" .
    ثم استدل على ذلك بدليل قوي فليراجعه من شاء ، وقال في "التقريب" :
    "فيه لين ، ووهم من خلطه بالذي قبله" .
    يعني المصيصي الثقة .
    قلت : وللحديث شاهد من حديث ابن عباس صححه البعض ، فوجب تحرير القول فيه بعد أن يسر الله لي الوقوف على إسناده في مخطوطة المحمودية في المدينة النبوية ، فقال الحافظ ابن عبدالبر في "شرح الموطأ" (1/ 147/ 1) : أخبرنا أبو عبدالله عبيد بن محمد - قراءة مني عليه سنة تسعين وثلاث مئة في ربيع الأول - قال : أملت علينا فاطمة بنت الريان المخزومي المستملي - في دارها بمصر في شوال سنة اثنتين وأربعين وثلاث مئة - قالت : أخبرنا الربيع بن سليمان المؤذن - صاحب الشافعي - : أخبرنا بشر بن بكر ، عن الأوزاعي ، عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد غريب ؛ الربيع بن سليمان فمن فوقه ؛ ثقات معروفون من رجال "التهذيب" ، وأما من دونه فلم أعرفهما ، لا شيخ ابن عبدالبر ، ولا المملية فاطمة بنت الريان ، وظني أنها تفردت - بل شذت - بروايتها الحديث عن الربيع بن سليمان بهذا الإسناد الصحيح له عن ابن عباس ؛ فإن المحفوظ عنه إنما هو الإسناد الأول .
    كذلك رواه الحافظ الثقة أبو العباس الأصم السابق الذكر ، قال : حدثنا الربيع بن سليمان : حدثنا بشر بن بكر ، عن عبدالرحمن بن زيد بإسناده المتقدم عن أبي هريرة . وكذلك هو عند تمام من طريقين أخريين عن الربيع به .
    ومن هذا التحقيق يتبين أن قول عبدالحق الإشبيلي في "أحكامه" (80/ 1) :
    "إسناده صحيح" .
    غير صحيح ، وإن تبعه العراقي في "تخريج الإحياء" (4/ 419 - حلبي) ، وأقره المناوي ! وأما الحافظ ابن رجب الحنبلي ؛ فقد رده بقوله في "أهوال القبور" (ق 83/ 2) :
    "يشير إلى أن رواته كلهم ثقات ، وهو كذلك ؛ إلا أنه غريب ، بل منكر" .
    ثم ساق حديث أبي هريرة مرفوعاً في شهداء أحد : "أشهد أنكم أحياء عند الله ، فزوروهم وسلموا عليهم ، فوالذي نفسي بيده ! لا يسلم عليهم أحد إلا ردوا عليه إلى يوم
    القيامة" . وأعله بالاضطراب والإرسال ، وسأخرج ذلك فيما يأتي (5221) .
    (تنبيه) : سقط من إسناد ابن جميع والذهبي اسم عطاء بن يسار ، فقال الذهبي عقبه :
    "غريب ، ومع ضعفه ، ففيه انقطاع ؛ ما علمنا زيداً سمع أبا هريرة" .

    (/1)



    4494 - ( ما من ساعة من ليل ولا نهار ؛ إلا والسماء تمطر فيها ؛ يصرفه الله حيث يشاء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 476 :
    $ضعيف$
    أخرجه الشافعي (526) : أخبرني من لا أتهم : حدثني عمرو بن أبي عمرو ، عن المطلب بن حنطب : أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ فإنه مع إرساله فيه شيخ الشافعي الذي لم يسم ، ولا يبعد أن يكون إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي المدني ، وهو متهم عند غير الإمام الشافعي .

    (/1)
    4495 - ( ما أنا أخرجتكم من قبل نفسي ، ولا أنا تركته ، ولكن الله أخرجكم وتركه ؛ إنما أنا عبد مأمور ، ما أمرت به فعلت ؛ إن أتبع إلا ما يوحى إلي ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 477 :
    $ضعيف$
    أخرجه الإمام الطبراني في "الكبير" (174/ 2) عن محمد بن حماد بن عمرو الأزدي : أخبرنا حسين الأشقر : أخبرنا أبو عبدالرحمن المسعودي ، عن كثير النواء ، عن ميمون أبي عبدالله ، عن ابن عباس ، قال : لما أخرج أهل
    المسجد وترك علي ؛ قال الناس في ذلك ، فبلغ النبي صلي الله عليه وسلم فقال : فذكره مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ مسلسل بالضعفاء ، ميمون أبي عبدالله إلى حسين الأشقر ؛ كلهم ضعفاء .
    والأشقر ؛ شيعي .
    والأزدي ؛ لم أعرفه .
    وقال الهيثمي في "المجمع" (9/ 115) :
    "رواه الطبراني ، وفيه جماعه اختلف فيهم" .
    وقد روي الشطر الأول منه من وجه آخر ، رواه محمد بن سليمان الأسدي (لوين) : حدثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن محمد بن علي ، عن إبراهيم بن سعد ، عن أبيه قال :
    كان قوم عند النبي صلي الله عليه وسلم ، فجاء علي ، فلما دخل علي خرجوا ، فلما خرجوا تلاوموا ، فقال بعضهم لبعض : والله ! ما أخرجنا ، فارجعوا ، فقال النبي صلي الله عليه وسلم : فذكره نحوه ؛ دون قوله : "إنما ..." .
    أخرجه النسائي في "الخصائص" (ص 9) ، والبزار (ص 268 - زوائده) ، وأبو الشيخ في "طبقات الأصبهانيين" (138/ 167) ، والفسوي في "التاريخ" (2/ 211) ، وعنه الخطيب (5/ 293) ، وأعله البزار بقوله :
    "هكذا رواه محمد بن سليمان عن سفيان ،وغيره إنما يرويه عن سفيان عن عمرو عن محمد بن علي مرسلاً" .
    وكذلك أعله الإمام أحمد ؛ فروى الخطيب عن أبي بكر المروذي قال : وذكر (يعني أحمد بن حنبل) لويناً فقال : قد حدث حديثاً منكراً عن ابن عيينة ما له أصل . قلت : أيش هو ؟ قال : عن عمرو بن دينار ... فذكره . قال الخطيب :
    "قلت : أظن أبا عبدالله أنكر على لوين روايته متصلاً ؛ فإن الحديث محفوظ عن سفيان بن عيينة ، غير أنه مرسل عن إبراهيم بن سعد عن النبي صلي الله عليه وسلم" .
    ثم رواه من طريق ابن وهب والحميدي ، عن سفيان به مرسلاً . فهو المحفوظ .

    (/1)
    4496 - ( ما من صباح يصبح العباد إلا ومناد ينادي : سبحان الملك القدوس ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 478 :
    $ضعيف$
    أخرجه الترمذي (3564) ، وأبو يعلى (1/ 197) ، وابن السني (59) عن موسى بن عبيدة ، عن محمد بن ثابت ، عن أبي حكيم مولى الزبير ، عن الزبير بن العوام قال : فذكره مرفوعاً . وضعفه الترمذي بقوله :
    "حديث غريب" .
    قلت : وعلته أبو حكيم هذا ؛ فإنه مجهول .
    وموسى بن عبيدة ؛ ضعيف .
    وشيخه محمد بن ثابت ؛ مجهول أيضاً كما قال في "التقريب" تبعاً لابن معين وغيره ، وليس هو محمد بن ثابت بن شرحبيل الذي روى عن أبي هريرة كما جزم هو في "التهذيب" ، ولا هو محمد بن ثابت البناني الضعيف كما أشعر به الحافظ نفسه في حديث آخر لموسى بن عبيدة يأتي برقم (5556) .

    (/1)
    4497 - ( ما من مصل إلا وملك عن يمينه وملك عن يساره ، فإن أتمها عرجا بها ، وإن لم يتمها ضربا بها وجهه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 479 :
    $ضعيف$
    أخرجه الأصبهاني في "الترغيب" (ق 235/ 2) ،والديلمي (4/ 15) عن ابن شاهين معلقاً ، عن الوليد بن عطاء : حدثنا عبدالله بن عبدالعزيز : حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري ، عن سعيد بن المسيب ، عن عمر بن الخطاب رفعه .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ رجاله موثقون غير عبدالله بن عبدالعزيز ؛ وهو الزهري الليثي المدني ؛ قال الذهبي في "الضعفاء" :
    "ضعفوه" . وقال الحافظ :
    "ضعيف ، واختلط بآخره" .

    (/1)
    4498 - ( مانع الحديث أهله ؛ كمحدثه غير أهله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 479 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الديلمي (4/ 64) عن يحيى بن عثمان ، عن إبراهيم الهجري ، عن أبي الأحوص ، عن ابن مسعود رفعه .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ آفته يحيى بن عثمان - وهو البصري صاحب الدستوائي - ؛ قال ابن معين والبخاري :
    "منكر الحديث" . وقال النسائي :
    "ليس بثقة" .
    وتناقض فيه ابن حبان ؛ فذكره في "الثقات" ، ثم أعاده في "الضعفاء" فقال :
    "منكر الحديث جداً ، لا يجوز الاحتجاج به" .
    وإبراهيم الهجري ؛ لين الحديث ، ، رفع موقوفات ؛ كما في "التقريب" .

    (/1)
    4499 - ( ما هذه ؟! ألقها ، وعليكم بهذه وأشباهها ، ورماح القنا ؛ فإنهما يزيد الله لكم بهما في الدين ، ويمكن لكم في البلاد ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 480 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه ابن ماجه (2/ 188) ، والطيالسي (1/ 241) عن أشعث بن سعيد عن عبدالله بن بسر (الأصل : بشر ! وهو خطأ) ، عن أبي راشد الحبراني ، عن علي قال :
    كان بيد رسول الله صلي الله عليه وسلم قوس عربية ، فرأى رجلاً بيده قوس فارسية ، فقال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ كما سبق بيانه برقم (3052) ، وغفل عن ذلك البوصيري فقال (174/ 2) :
    "هذا إسناد ضعيف ؛ عبدالله بن بسر الحبراني ؛ ضعفه يحيى بن القطان وابن معين وأبو حاتم والترمذي والنسائي والدارقطني ، وذكره ابن حبان في "الثقات" فما أجاد" .
    قلت : وأشعث ؛ أشد ضعفاً ، فإعلاله به أولى .

    (/1)
    4500 - ( مثل الذين يغزون من أمتي ويأخذون الجعل يتقوون به على عدوهم ؛ كمثل أم موسى ترضع ولدها وتأخذ أجرها ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 481 :
    $ضعيف$
    رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (5/ 347) ، وأبو حزم بن يعقوب الحنبلي في "الفروسية" (1/ 6/ 1) عن إسماعيل بن عياش ، عن معدان بن حدير الحضرمي ، عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي ، عن أبيه مرفوعاً .
    ومن هذا الوجه أخرجه البيهقي (9/ 27) عن أبي داود ، وهذا في "المراسيل" (247/ 332) عن سعيد بن منصور ، وهذا في "السنن" (2361) ، والديلمي (4/ 59) عن عبدالجبار بن عاصم كلاهما عن إسماعيل به ، وعلقه البخاري في "التاريخ" (4/ 2/ 38) على معدان بن حدير الحضرمي .
    وهذا إسناد مرسل ضعيف ؛ جبير بن نفير ؛ تابعي كبير.
    ومعدان ؛ لم يوثقه أحد ، ولم يرو عنه غير ابن عياش وابن أخيه معاوية بن صالح بن حدير .
    وقد روي موصولاً بلفظ آخر وهو :
    "مثل الذي يحج من أمتي عن أمتي كمثل أم موسى كانت ترضعه وتأخذ الكرى من فرعون" .
    رواه ابن عدي (10/ 1) : حدثنا الفضل بن محمد بن سعيد الجندي : حدثنا أبو أيوب سليمان بن أيوب الحمصي : حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن صفوان بن عمرو ، عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه ، عن معاذ بن جبل مرفوعاً .وقال :
    "وهذا الحديث وإن كان مستقيم الإسناد فإنه منكر المتن ، ولا أعلم رواه عن ابن عياش غير سليمان بن أيوب الحمصي هذا ، ولم نكتبه إلا عن الجندي" .
    وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (2/ 219) من طريق ابن عدي ، وقال :
    "والخطأ فيه من ابن عياش" .
    قال ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (286/ 2) :
    "هذا الحديث لم يتعقبه السيوطي ، وتعقبه الذهبي في "تلخيصه" فقال : هذا إسناد صالح ومتن غريب لا يليق إيراده في الموضوعات" .
    وقد روى هذا اللفظ الثاني الديلمي بإسناده على وجه آخر ، من طريق ابن أبي حاتم : حدثنا أيوب بن سلمان بن عبدالحميد النهراني : حدثنا محمد بن مخلد : حدثنا مبشر بن إسماعيل ، عن معاوية بن صالح ، عن عبدالرحمن بن جبير ، عن عوف بن مالك مرفوعاً به .
    قلت : ورجاله ثقات غير أيوب النهراني ؛ فلم أعرفه ، لا هو ولا هذه النسبة ، ولعل الأصل (البهرائي) نسبة إلى بهراء ، وهي قبيلة نزل أكثرها مدينة حمص من الشام ، كما في "الأنساب" وغيره ، فلعل
    الرجل شامي مترجم في "تاريخ دمشق" لابن عساكر .
    وفي الإسناد علة وهي الانقطاع بين عبدالرحمن بن جبير وعوف بن مالك ؛ فإنهم لم يذكروا له رواية عنه ، وإنما لأبيه ، وبين وفاتيهما خمس وأربعون سنة . وعليه ؛ يلزم أن يكون عبدالرحمن بن جبير مات وله من العمر ستون سنة تقريباً حتى يمكنه السماع منه ، وهذا مما لم يذكروه ، وقد أشار السيوطي إلى الانقطاع في "الجامع الكبير" على خلاف عادته ؛ بقوله :
    "الديلمي عن جبير بن نفير عن عوف بن مالك" .
    كذا في نسختنا المصورة عن المخطوطة ، وأنا أظن أنه سقط منها "عبدالرحمن ابن" ؛ لأنه لا معنى لذكر أبيه جبير بن نفير وقد سمع من عوف بخلاف ابنه عبدالرحمن ، فذكره مناسب للإشارة إلى ما ذكرته . والله سبحانه وتعالى أعلم .
    ثم وقفت له على لفظ ثالث ؛ فقال ابن كثير في "تفسيره" (3/ 148) : جاء في الحديث :
    "مثل الصانع الذي يحتسب في صنعته الخير ؛ كمثل أم موسى .." .
    كذا قال ، ولم يذكر صحابيه ولا من رواه ، ومع ذلك تجرأ الرفاعي - كعادته - جرأة سوف يحاسبه الله تعالى عليها حساباً عسيراً إلا أن يعفو ، فأورده في "مختصره" ، وتبعه بلديه الصابوني في "مختصره" أيضاً (2/ 475) ، وقد التزما أن لا يذكرا في كتابيهما من أحاديث "تفسير ابن كثير" إلا الصحيح ! وزاد الأول - كعادته أيضاً - أنه صرح بصحته في "فهرسه" (3/ 7) ! هداهما الله تعالى .
    (تنبيه) : لقد أورد الغزالي حديث الترجمة في "الإحياء" (1/ 262) دون عزو أو تخريج كعادته ، فقال الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" :
    "أخرجه ابن عدي من حديث معاذ ، وقال : مستقيم الإسناد ، منكر المتن" .
    وأقره العلامة الزبيدي في "شرح الإحياء" (4/ 433) ! وهو وهم عجيب ، وخلط غريب ، لا أدري كيف وقع ذلك لهما ؛ فإن هذا المتن لم يخرجه ابن عدي مطلقاً ، وإنما أخرجه بلفظ :
    "مثل الذي يحج ..." .
    وهو الذي قال فيه ابن عدي - كما عزاه العراقي إليه - :
    "مستقيم الإسناد ، منكر المتن" !
    وإنما روى حديث الترجمة : "مثل الذي يغزو .." سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وغيرهما عن جبير بن نفير مرسلاً كما تقدم ، فكأنه اختلط على العراقي أحدهما بالآخر ، وغفل عن ذلك الزبيدي ، فاقتضى التنبيه . والله ولي التوفيق .

    (/1)







  7. #527
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4501 - (مثل المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه ؛ كمثل البنيان يشد بعضه بعضاً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 5 :
    $ضعيف$
    أخرجه الخطيب (6/ 371) عن داود بن عبدالحميد : حدثنا ثابت ابن أبي صفية أبو حمزة عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لضعف ثابت وداود .

    (6/1)
    4502 - ( مثل المؤمن ؛ كمثل العطار ؛ إن جالسته نفعك ، وإن ماشيته نفعك ، وإن شاركته نفعك ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 5 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "الكبير" (3/ 205/ 1) ، والرامهرمزي في "الأمثال" (53/ 1-2) عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ ليث - وهو ابن أبي سليم - كان اختلط ، وهذا من تخاليطه ؛ فإن الحديث محفوظ من حديث أبي موسى وغيره بغير هذا اللفظ والمعنى ، فانظر "الترغيب" (4/ 57) .

    (7/1)
    4503 - ( مثل أهل بيتي ؛ مثل سفينة نوح ؛ من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 5 :
    $ضعيف$
    روي من حديث عبدالله بن عباس ، وعبدالله بن الزبير ، وأبي ذر ، وأبي سعيد الخدري ، وأنس بن مالك .
    1- أما حديث ابن عباس : فيرويه الحسن بن أبي جعفر عن أبي الصهباء عن سعيد بن جبير عنه .
    أخرجه البزار (2615 - كشف الأستار) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (3/ 160/ 1) ، وأبو نعيم في "الحلية" (4/ 306) . وقال :
    "غريب من حديث سعيد ، لم نكتبه إلا من هذا الوجه" . وقال البزار :
    "لا نعلم رواه إلا الحسن ، وليس بالقوي ، وكان من العباد" . وقال الهيثمي في "المجمع" (9/ 168) :
    "رواه البزار ، والطبراني ، وفيه الحسن بن أبي جعفر ؛ وهو متروك" .
    قلت : وهو ممن قال البخاري فيه :
    "منكر الحديث" .
    ذكره في "الميزان" وساق له من مناكيره هذا الحديث .
    وشيخه أبو الصهباء - وهو الكوفي - لم يوثقه غير ابن حبان .
    2- أم حديث ابن الزبير : فيرويه ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عامر بن عبدالله بن الزبير عن أبيه .
    أخرجه البزار (2612) .
    وعبدالله بن لهيعة ضعيف ؛ لسوء حفظه .
    3- وأما حديث أبي ذر : فله عنه طريقان :
    الأولى : عن الحسن بن أبي جعفر عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عنه .
    أخرجه الفسوي في "معرفة التاريخ" (1/ 538) ، والطبراني في "الكبير" (3/ 37/ 2636) ، وكذا البزار (3/ 222/ 2614) . وقال :
    "تفرد به ابن أبي جعفر" .
    قلت : وهو متروك ؛ كما تقدم .
    وعلي بن زيد - وهو ابن جدعان - ضعيف .
    والأخرى : عن عبدالله بن داهر الرازي : حدثنا عبدالله بن عبدالقدوس عن الأعمش عن أبي إسحاق عن حنش بن المعتمر أنه سمع أبا ذر الغفاري به .
    أخرجه الطبراني في "المعجم الصغير" (ص 78) . وقال :
    "لم يروه عن الأعمش إلا عبدالله بن عبدالقدوس" .
    قلت : هو - مع رفضه - ضعفه الجمهور ؛ قال الذهبي في "الميزان" :
    "قال ابن عدي : عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت . قال يحيى : ليس بشيء ، رافضي خبيث . وقال النسائي وغيره : ليس بثقة . وقال الدارقطني : ضعيف" .
    قلت : والراوي عنه - عبدالله بن داهر الرازي - شر منه ؛ قال ابن عدي :
    "عامة ما يرويه في فضائل علي ، وهو متهم في ذلك" . قال الذهبي عقبه :
    "قلت : قد أغنى الله علياً عن أن تقرر مناقبه بالأكاذيب والأباطيل" .
    والحديث ؛ قال الهيثمي :
    "رواه البزار ، والطبراني في "الثلاثة" ، وفي إسناد البزار : الحسن بن أبي جعفر الجفري ، وفي إسناد الطبراني : عبدالله بن داهر ، وهما متروكان" !
    قلت : لكنهما قد توبعا ؛ فقد رواه المفضل بن صالح عن أبي إسحاق به .
    أخرجه الحاكم (2/ 343 و 3/ 150) . وقال :
    "صحيح على شرط مسلم" !
    ورده الذهبي بقوله :
    "قلت : مفضل خرج له الترمذي فقط ، ضعفوه" . وقال في الموضع الآخر :
    "مفضل واه" .
    قلت : يعني : ضعيف جداً ؛ فقد قال فيه البخاري :
    "منكر الحديث" . وقال ابن عدي :
    "أنكر ما رأيت له : حديث الحسن بن علي" .
    قلت : سقط نصه من "الميزان" . ولفظه في "منتخب كامل ابن عدي" (396/ 1-2) :
    عن الحسن بن علي قال : أتاني جابر بن عبدالله وأنا في الكتاب ، فقال : اكشف لي عن بطنك ، فكشفت له عن بطني ، فألصق بطنه ببطني ، ثم قال : أمرني رسول الله صلي الله عليه وسلم أن أقرئك منه السلام .
    قلت : وهذا عندي موضوع ظاهر الوضع ، وهو الذي قال ابن عدي : إنه أنكر ما رأى له . فتعقبه الذهبي بقوله :
    "وحديث سفينة نوح أنكر وأنكر" !
    قلت : فمتابعته مما لا يستشهد بها .
    على أن فوقه أبا إسحاق - وهو السبيعي - ؛ وهو مدلس مختلط .
    وحنش بن المعتمر ؛ فيه ضعف ، بل قال فيه ابن حبان :
    "لا يشبه حديثه حديث الثقات" .
    ورواه الفسوي من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن رجل حدثه حنش به .
    ثم رأيت للحديث طريقاً ثالثاً : يرويه عبدالكريم بن هلال القرشي قال : أخبرني أسلم المكي : حدثنا أبو الطفيل :
    أنه رأى أبا ذر قائماً على هذا الباب وهو ينادي : ألا من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا جندب ، ألا وأنا أبو ذر ، سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول ... فذكره .
    4- وأما حديث أبي سعيد الخدري : فيرويه عبدالعزيز بن محمد بن ربيعة الكلابي : حدثنا عبدالرحمن بن أبي حماد المقرىء عن أبي سلمة الصائغ عن عطية عنه .
    أخرجه الطبراني في "الصغير" (ص 170) . وقال :
    "لم يروه عن أبي سلمة إلا ابن أبي حماد ، تفرد به عبدالعزيز بن محمد بن ربيعة" .
    قلت : ولم أجد من ترجمه .
    وكذا اللذان فوقه .
    وعطية - وهو العوفي - ضعيف . وقال الهيثمي :
    "رواه الطبراني في "الصغير" و "الأوسط" ، وفيه جماعة لم أعرفهم" .
    5- وأما حديث أنس : فيرويه أبان بن أبي عياش عنه .
    أخرجه الخطيب (12/ 91) .
    قلت : وأبان هذا متروك متهم بالكذب .
    وبهذا التخريج والتحقيق ؛ يتبين للناقد البصير أن أكثر طرق الحديث شديدة الضعف ، لا يتقوى الحديث بمجموعها .

    (8/1)
    ويبدو أن الشيخ صالح المقبلي لم يكن تفرغ لتتبعها وإمعان النظر فيها ؛ وإلا لم يقل في كتابه "العلم الشامخ" (ص 520) :
    "أخرجه الحاكم في "المستدرك" عن أبي ذر . وكذلك الخطيب وابن جرير والطبراني عن ابن عباس وأبي ذر أيضاً ، والبزار من حديث ابن الزبير . وحكم الذهبي بأنه "منكر" غير مقبول ؛ لأن هذا المحمل من مدارك الأهواء" !!
    فأقول : نعم ! وللتعليل نفسه ؛ لا يمكن القول بصحته لمجموع طرقه ؛ لأن الشرط في ذلك أن لا يكون الضعف شديداً ، كما هو مقرر في علم الحديث ، وليس الأمر كذلك كما سبق بيانه . وظني أن الشيخ - رحمه الله - لو تتبع الطرق كما فعلنا ؛ لم يخالف الذهبي في إنكاره للحديث . والله أعلم .
    ومما يؤيد قول المقبلي - أن المحمل من مدارك الأهواء - : أن هذا الحديث عزاه الشيخ عبدالحسين الموسوي الشيعي في كتابه "المراجعات" (ص 23 - طبع دار الصادق) للحاكم من حديث أبي ذر المتقدم (3) ، موهماً القراء أن صحيح بقوله :
    "أخرجه الحاكم بالإسناد إلى أبي ذر (ص 151) من الجزء الثالث من صحيحة (!) المستدرك" !
    وهو- كعادته - لا يتكلم على أسانيد أحاديثه التي تدعم مذهبه ، بل إنه يسوقها كلها المسلمات المصححات من الأحاديث ؛ إن لم يشعر القارىء بصحتها كما فعل هنا بقوله :
    "صحيحة المستدرك" ! فضلاً عن أنه لا يحكي عن أئمة الحديث ما في أسانيدها من طعن ، ومتونها من نكارة .
    وقد خطر في البال أن أتتبع أحاديثه التي من هذا النوع وأجمعها في كتاب ؛ نصحاً للمسلمين ، وتحذيراً لهم من عمل المدلسين المغرضين ، وعسى أن يكون ذلك قريباً .
    ثم رأيت الخميني قد زاد على عبدالحسين في الافتراء ؛ فزعم (ص 171) من كتابه "كشف الأسرار" أن الحديث من الأحاديث
    المسلمة المتواترة !!
    ويعني بقوله : "المسلمة" ؛ أي : عند أهل السنة !
    ثم كذب مرة أخرى كعادته ، فقال :
    "وقد ورد في ذلك أحد عشر حديثاً عن طريق أهل السنة" !
    ثم لم يسق إلا حديث ابن عباس الذي فيه المتروك ؛ كما تقدم !

    (8/2)
    4504 - ( مثل بلعم بن باعوراء في بني إسرائيل ؛ كمثل أمية بن أبي الصلت في هذه الأمة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 11 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن عساكر في "التاريخ" (10/ 1/ 274 - طبع المجمع) عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب مرسلاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ فإنه - مع إرساله - فيه عنعنة محمد بن إسحاق ؛ فإنه كان يدلس .

    (9/1)
    4505 - ( إنما مثل منى كالرحم ، هي ضيقة ، فإذا حملت ؛ وسعها الله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 12 :
    $ضعيف$
    رواه الطبراني في "الأوسط" (1/ 121/ 2) عن علي بن عيسى الهذلي : حدثنا يزيد بن عبدالله القرشي : حدثنا جويرية مولاة أبي الطفيل : سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي الدرداء قال :
    قلنا : يا رسول الله ! إن أمر منى لعجب ؛ هي ضيقة ؛ فإذا نزلها
    الناس اتسعت ؟! فقال صلي الله عليع وسلم ... فذكره . وقال :
    "لا يروى عن أبي الدرداء إلا بهذا الإسناد" .
    قلت : وهو إسناد مظلم ؛ من دون أبي الطفيل لم أعرفهم .
    وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/ 265) :
    "رواه الطبراني في "الصغير" ، و "الأوسط" ، وفيه من لم أعرفه" .
    قلت : ولم أره في النسخة المطبوعة من "الصغير" !

    (10/1)
    4506 - ( مجالس الذكر تنزل عليهم السكينة ، وتحف بهم الملائكة ، وتغاشهم الرحمة ، ويذكرهم الله على عرشه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 12 :
    $موضوع بهذا اللفظ$
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (5/ 118) ، والخطيب في "التاريخ" (3/ 128) عن الجارود بن يزيد عن عمر بن ذر عن مجاهد عن أبي هريرة وأبي سعيد مرفوعاً . وقال أبو نعيم :
    "غريب من حديث عمر ، تفرد به عنه الجارود بن يزيد النيسابوري" .
    قلت : وهو كذاب ؛ كما قال أبو حاتم . وقال العقيلي :
    "يكذب ويضع الحديث" .

    (11/1)
    4507 - ( مجالسة العلماء عبادة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 13 :
    $ضعيف جداً$
    رواه أبو عبدالله الجمال القرشي في "جزء من فوائده" (3/ 1) ، والديلمي (4/ 73) عن مسلم بن كيسان عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ مسلم بن كيسان ؛ قال الذهبي في "الضعفاء" :
    "تركوه" . وقال الحافظ :
    "ضعيف" .

    (12/1)
    4508 - ( مداراة الناس صدقة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 13 :
    $ضعيف$
    روي من حديث جابر ، وأنس بن مالك ، والمقدام بن معدي كرب ، وأبي هريرة .
    1- أما حديث جابر : فيرويه المسيب بن واضح : أخبرنا يوسف بن أسباط : أخبرنا سفيان عن محمد بن المنكدر عنه .
    أخرجه ابن حبان (2075) ، وابن السني (320) ، وأبو نعيم في "الحلية" (8/ 246) ، والخطيب في "التاريخ" (8/ 246) ، وكذا أبو بكر المقرىء في "الفوائد" (1/ 2/ 1) ، وأبو عروبة الحراني في "حديثه" (3/ 1) ، وأبو سعيد بن الأعرابي في "معجمه" (89/ 2) ، وابن عدي (92/ 1) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (10/ 1) . وقال أبو نعيم :
    "تفرد به يوسف عن سفيان" . وقال ابن عدي - في ترجمة يوسف - :
    "يعرف بالمسيب بن واضح عن يوسف عن سفيان بهذا الإسناد ، وقد سرقه منه جماعة من الضعفاء ؛ رووه عن يوسف ، ولا يرويه غير يوسف عن الثوري" .
    قلت : يوسف هذا صدوق ، ولكنهم ضعفوه ؛ لأنه كان يخطىء ، وقد دفن كتبه .
    وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (2/ 285) عن أبيه :
    "حديث باطل لا أصل له ، ويوسف بن أسباط دفن كتبه" .
    قلت : وقد تابعه يوسف بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر .
    أخرجه ابن عدي في "الكامل" (7/ 2613) ، والطبراني في "المعجم الأوسط" (1/ 28/ 1/ 459 - بترقيمي) من طريقين عنه .
    وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ قال الهيثمي في "المجمع" (8/ 17) :
    "ويوسف هذا متروك . وقال ابن عدي : أرجو أنه لا بأس به" . وقال ابن حبان في "الضعفاء" (3/ 136) :
    "يروي عن أبيه ما ليس من حديثه من المناكير التي لا يشك عوام أصحاب الحديث أنها مقلوبة" .
    وقال الحافظ في "الفتح" (10/ 228) - بعد أن عزاه لابن عدي والطبراني - :
    "ويوسف بن محمد ضعفوه . وقال ابن عدي : أرجو أنه لا بأس به . وأخرجه ابن أبي عاصم في "آداب الحكماء" بسند أحسن منه" ! قلت : وكأنه يعني السند الذي قبله من رواية المسيب بن واضح ؛ لأنه أشهر أسانيده ، وقد عرفت أن أبا حاتم قد أبطله . وإن كان يعني غيره ؛ فلا فائدة منه أيضاً ؛ كما تقدم عن ابن عدي ؛ أنه سرقه منه جماعة من الضعفاء .
    والمسيب بن واضح ضعفوه أيضاً ؛ قال الذهبي في "المغني" :
    "قال أبو حاتم : صدوق يخطىء كثيراً . وضعفه الدارقطني" .
    لكنه قد توبع في "طبقات الأصبهانيين" (359/ 718) ، و"أخبار أصبهان" (2/ 9) .
    2- وأما حديث أنس : فيرويه الحسين بن داود بن معاذ البلخي : حدثنا يزيد ابن هارون عن حميد عنه .
    أخرجه ابن عليك النيسابوري في "الفوائد" (3/ 2) .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته البلخي هذا ؛ قال الذهبي في "المغني" :
    "ليس بثقة ولا مأمون ، متهم" .
    3- وأما حديث المقدام : فيرويه بقية عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عنه .
    أخرجه تمام في "الفوائد" (140/ 1) .
    قلت : وبقية مدلس ؛ وقد عنعنه .
    4- وأما حديث أبي هريرة : فيرويه زكريا بن يحيى : أنبأ أبو معاذ أحمد بن محمد البصري : حدثنا سفيان بن سعيد الثوري عن الأعرج عنه به مرفوعاً ؛ وزاد :
    "وتقربوا إلى الله بمحبة المساكين والدنو منهم ؛ فإن الرحمة نازلة عليهم ، والسكينة في قلوبهم ، وأبغضوا أهل المعاصي وتباعدوا عنهم ؛ فإن المقت والسخط حولهم حتى يتوبوا ، فإذا تابوا تاب الله عليهم ، والتائب حبيب الله ، فهم إخوانكم ، ولا تعيروهم بذنب ، فمن عير مسلماً بذنب قد تاب إلى الله منه ؛ لم يمت حتى يركبه" .
    أخرجه أبو صالح الحرمي في "الفوائد العوالي" (ق 174/ 2) .
    قلت : وإسناده مظلط ؛ من دون الثوري لم أعرفهما .
    وزكريا بن يحيى ؛ يحتمل أنه أبو يحيى المصري الوقار ؛ كذبه صالح جزرة ، وقال :
    "كان من الكذابين الكبار" .

    (13/1)
    4509 - ( مكان الكي التكميد ، ومكان العلاق السعوط ، ومكان النفخ اللدود ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 16 :
    $ضعيف$
    أخرجه أحمد (6/ 170) عن إبراهيم عن عائشة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لانقطاعه بين إبراهيم - وهو ابن يزيد النخعي - وعائشة .
    ورجاله ثقات .

    (14/1)
    4510 - ( مكتوب في التوراة : كما تدين تدان ، وكما تزرع تحصد ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 16 :
    $لاأصل له مرفوعاً$
    رواه الخطيب في "اقتضاء العلم العمل" (رقم 164 - بتحقيقي) من طريق أبي حاتم الرازي قال : حدثني سويد - هو ابن سعيد - : حدثنا أبو عون الحكم بن سنان عن مالك بن دينار قال ... فذكره .
    قلت : وهذا - مع كونه مقطوعاً - ؛ فلا يصح إسناده ؛ لأن الحكم بن سنان ضعيف .
    ونحوه سويد بن سعيد .
    والحديث ؛ أورده السيوطي في "الجامع الصغير" من رواية الديلمي عن فضالة ابن عبيد مرفوعاً ! وتعقبه المناوي بقوله :
    "ظاهر صنيع المصنف أن الديلمي أسنده في "مسند
    الفردوس" ! وليس كذلك ، بل ذكره بغير سند ، وبيض له ولده . وروى الإمام أحمد في "الزهد" بسند عن مالك بن دينار قال ..." فذكره مقطوعاً كما سبق .

    (15/1)





  8. #528
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4511 - ( مكة أم القرى ، ومرو أم خراسان ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 17 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن عدي (109/ 1) عن سمرة بن حجر الأنباري : حدثنا حسام ابن مصك عن عبدالله بن بريدة عن أبيه مرفوعاً .
    قلت : وحسام هذا ؛ قال الحافظ :
    "ضعيف ؛ يكاد يترك" .
    وسمرة بن حجر الأنباري ؛ لم أعرفه .

    (16/1)
    4512 - ( مكة مناخ ، لا تباع رباعها ، ولا تؤجر بيوتها ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 17 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" (2/ 223) ، وأبو عبدالله القطان في "حديثه" (ق 181/ 2) ، والدارقطني في "السنن" (313) ، وعنه الديلمي (4/ 69) ، والحاكم (2/ 53) ، والبيهقي (6/ 35) من طريق إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر عن أبيه عن عبدالله بن باباه عن عبدالله بن عمرو مرفوعاً .
    وقال الدارقطني :
    "إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ضعيف ، ولم يروه غيره" . وقال البيهقي :
    "إسماعيل ضعيف ، وأبوه غير قوي ، واختلف عليه : فروي عنه هكذا .وروي عنه عن أبيه عن مجاهد عن عبدالله بن عمرو مرفوعاً ببعض معناه" .
    قلت : وشذ الحاكم فقال :
    "صحيح الإسناد" !
    فرده الذهبي بقوله :
    "قلت : إسماعيل ضعفوه" .
    ومن طريقه : أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (ص 25) ، ونقل تضعيفه عن ابن معيد . وعن البخاري أنه قال :
    "في حديثه نظر" . وقال مرة :
    "منكر الحديث" .
    فهو عند البخاري شديد الضعف .
    وقد روي من طريق أخرى ؛ فقال أبو حنيفة : عن عبيدالله بن أبي زياد (وفي رواية عنه : ابن أبي يزيد) عن أبي نجيح عن عبدالله بن عمرو مرفوعاً به .
    أخرجه الدارقطني ، والحاكم ، والبيهقي . وقال الدارقطني :
    "كذا رواه أبو حنيفة مرفوعاً . ووهم أيضاً في قوله : عبيدالله بن أبي يزيد ! وإنما هو ابن أبي زياد القداح ، والصحيح أنه موقوف" .
    ثم أخرجه هو ، والبيهقي : من طريقين آخرين عن ابن أبي زياد به موقوفاً .
    قلت : وهو ضعيف مرفوعاً وموقوفاً :
    أما الرفع ؛ لتفرد أبي حنيفة به .
    وأما الوقف ؛ فلأن ابن أبي زياد ليس بالقوي كما في "التقريب" . وقال الذهبي في "التلخيص" :
    "قلت : عبيدالله لين" .
    (تنبيه) : لفظ الحديث عند الطحاوي :
    "لا يحل بيع بيوت مكة ، ولا إجارتها" .
    واختار الطحاوي خلافه ، وهو مذهب أبي يوسف : أنه لا بأس ببيع أرض مكة وإجارتها ، وأنها في ذلك كسائر البلاد .

    (17/1)
    4513 - ( ملك موكل بالقرآن ، فمن قرأه - من أعجمي أو عربي - فلم يقومه ؛ قومه الملك ، ثم رفعه قواماً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 19 :
    $موضوع$
    أخرجه الديلمي (4/ 65) عن الحاكم معلقاً بسنده عن المعلى عن سليمان التيمي عن أنس رفعه .
    قلت : وهذا موضوع ؛ المعلى : هو ابن هلال الطحان الكوفي ؛ قال الحافظ :
    "اتفق النقاد على تكذيبه" .
    والحديث ؛ أورده السيوطي في "الجامع" من رواية الشيرازي في "الألقاب" عن أنس . قال المناوي :
    "وظاهر صنيع المؤلف أنه لا يوجد مخرجاً لأشهر من الشيرازي ؛ مع أن الحاكم والديلمي خرجاه" !
    كذا قال ! وظاهر كلامه أن الحاكم أخرجه في "المستدرك" ، ولم أره فيه !

    (18/1)
    4514 - ( من أشراط الساعة : أن يمر الرجل في المسجد ، لا يصلي فيه ركعتين ، وأن لا يسلم الرجل إلا على من يعرف ، وأن يبرد الصبي الشيخ ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 20 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (2/ 283/ 1326) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (36/ 2) من طريق الحسن بن بشر البجلي : أخبرنا الحكم بن عبدالملك عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن أبيه قال :
    لقي ابن مسعود رجلاً ، فقال : السلام عليك يا ابن مسعود ! فقال ابن مسعود : صدق الله ورسوله صلي الله عليه وسلم ! سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول ... فذكره مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ علته الحكم بن عبدالملك القرشي ؛ قال الحافظ :
    "ضعيف" .
    وخالفه منصور فقال : عن سالم بن أبي الجعد قال ... فذكره ، لم يقل في إسناده : عن أبيه ، ولم يذكر في متنه :
    "وأن لا يسلم ..." .
    أخرجه الطبراني أيضاً .
    ثم أخرجه من طريق عمر بن المغيرة عن ميمون أبي حمزة عن إبراهيم عن علقمة قال :
    لقي ابن مسعود أعرابي ... الحديث مثله ؛ إلا أنه قال :
    "وحتى تتخذ المساجد طرقاً" .
    لكن ميمون أبو حمزة ضعيف .
    وعمر بن المغيرة ؛ قال البخاري :
    "منكر الحديث مجهول" .
    ثم تبين أنه قد تقدم برقم (1530) .

    (19/1)
    4515 - ( من اقتراب الساعة : هلاك العرب ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 21 :
    $ضعيف$
    أخرجه الترمذي (3925) عن محمد بن أبي رزين عن أمه قالت :
    كانت أم الحرير إذا مات أحد من العرب اشتد عليها ، فقيل لها : إنا نراك إذا مات
    الرجل من العرب اشتد عليك ؟ قالت : سمعت مولاي يقول ... فذكره مرفوعاً . وقال - مضعفاً - :
    "حديث غريب" .
    قلت : وعلته أم الحرير - بالتصغي - ؛ لا تعرف ؛ كما قال الحافظ الذهبي والعسقلاني .
    ومثلها أم محمد بن أبي رزين ، وإن لم أجد من صرح بذلك .
    وروى البزار (3330) ، وأحمد (2/ 513) عن أبي بكر عن داود عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ :
    "أول
    الناس هلاكاً العرب ، ثم أهل فارس" .
    وهذا إسناد ضعيف ؛ داود - وهو ابن يزيد بن عبدالرحمن الأودي - ضعيف .
    وأبوه فيه جهالة .

    (20/1)
    4516 - ( من الجفاء : أن أذكر عند الرجل ، فلا يصلي علي ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 22 :
    $ضعيف$
    أخرجه عبدالرزاق في "المصنف" (3121) عن محمد بن مسلم وابن عيينة عن عمرو بن دينار عن محمد بن علي قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم .
    قلت : وهذا إسناد صحيح مرسل .
    ومحمد بن علي : هو أبو جعفر الباقر .

    (21/1)
    4517 - ( من الصدقة : أن يعلم الرجل العلم ؛ فيعمل به ويعلمه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 22 :
    $ضعيف$
    رواه أبو خيثمة زهير بن حرب في "كتاب العلم" (رقم :138) : أخبرنا معاذ : أخبرنا أشعث عن الحسن قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لأن الحسن - وهو البصري - تابعي يرسل كثيراً . ورجاله ثقات .
    وأشعث : هو ابن عبدالله الحداني .
    والحديث ؛ أخرجه الآجري أيضاً في "أخلاق
    العلماء" (ص 27) ، وابن عبدالبر في "الجامع" (1/ 123) عن الحسن مرسلاً .

    (22/1)
    4518 - ( من المروءة : أن ينصت الأخ لأخيه إذا حدثه ، ومن حسن المماشاة : أن يقف الأخ لأخيه إذا انقطع شسع نعله ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 22 :
    $موضوع$
    أخرجه الخطيب في "التاريخ" (6/ 394) عن أبي يعقوب إسحاق ابن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن موسى المؤذن : حدثنا خراش بن عبدالله قال : حدثني مولاي أنس بن مالك مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته خراش بن عبدالله ، وهو ساقط عدم ؛ كما قال الذهبي .
    وإسحاق بن يعقوب غير معروف ، وفي ترجمته ساقه الخطيب ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
    وبه يرد أيضاً على قول الذهبي في ترجمة خراش :
    "ما أتى به غير أبي سعيد العدوي الكذاب" !
    ويستدرك به على تعقب الحافظ عليه بقوله :
    "بل روى عنه أيضاً حفيده خراش" !
    فقد روى عنه يعقوب بن إسحاق أيضاً .
    والحديث ؛ روى الشطر الأول منه ابن قدامة في "المتاحبين في الله" (ق 111/ 1) .

    (23/1)
    4519 - ( من بركة المرأة : تكبيرها بالبنات ؛ ألم تسمع الله يقول : (يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور) ، فبدأ بالإناث قبل الذكور ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 23 :
    $موضوع$
    رواه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (ص 72) ، والخطيب (14/ 417-418) ، وابن عساكر (13/ 398/ 1) ، وأبو نعيم في "جزء حديث الكديمي وغيره" (33/ 2) عن مسلم بن إبراهيم : حدثنا حكيم بن حزام عن العلاء بن كثير عن مكحول عن واثلة بن الأسقع مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ حكيم بن حزام هذا ؛ قال البخاري :
    "منكر الحديث" . وقال أبو حاتم :
    "متروك الحديث" . وقال الساجي :
    "يحدث بأحاديث بواطيل" .
    والحديث ؛ أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" من رواية الخرائطي .
    وتعقبه السيوطي في "اللآلىء" (2/ 97) بأن له شاهداً من حديث عائشة مرفوعاً نحوه ؛ رواه أبو الشيخ !
    وأقول : فيه متهمان ، فلا يصلح للشهادة .

    (24/1)
    4520 - ( من تمام النعمة : دخول الجنة ، والفوز من النار ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 24 :
    $ضعيف$
    أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (725) ، والترمذي (3524) ، وابن أبي شيبة (10/ 269/ 9405) ، وأحمد (5/ 235) ، والطبراني في "الكبير" (20/ 55-56) عن أبي الورد عن اللجلاج عن معاذ بن جبل قال :
    سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم رجلاً يدعو يقول : اللهم ! إني أسألك تمام النعمة ، فقال :
    "أي شيء تمام النعمة ؟" . قال : دعوة دعوت بها ، أرجو بها الخير ، قال :
    "فإن من تمام ..." (الحديث) .
    وسمع رجلاً وهو يقول : ذا الجلال والإكرام ! فقال :
    "قد استجيب لك ، فسل" .
    وسمع رسول الله صلي الله عليه وسلم رجلاً وهو يقول : اللهم ! إني أسألك الصبر ، قال :
    "سألت الله البلاء ؛ فاسأله العافية" .
    قلت : وهذا إسناد فيه ضعف ؛ أبو الورد : هو ابن ثمامة بن حزن القشيري ؛ لم يوثقه أحد ، وقال الحافظ :
    "مقبول" ؛ يعني : عند المتابعة .
    ومع ذلك سكت عليه في "الفتح" (11/ 224-225) ؛ وقد ذكره دليلاً لمن قال : إن الاسم الأعظم : "ذو الجلال والإكرام" ! وما أراه يجوز له السكوت عليه ؛ فقد ذكر في الاسم الأعظم أربعة عشر قولاً ؛ هذا أحدها ، فيحسن في مثل هذا الخلاف أن يبين قيمة أدلة الأقوال من حيث الثبوت ؛ لأن ذلك يساعد من لا علم عنده بالحديث على الترجيح .

    (25/1) )





  9. #529
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4521 - ( من حسن عبادة المرء : حسن ظنه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 25 :
    $ضعيف$
    رواه ابن عدي (161/ 1) ، والخطيب (5/ 377) ، والرافعي في "تاريخ قزوين" (4/ 141) عن سليمان بن الفضل الزيدي : حدثنا ابن المبارك عن همام عن قتادة عن أنس مرفوعاً . وقال ابن عدي :
    "سليمان ؛ ليس بمستقيم الحديث ، وقد رأيت له غير حديث منكر ، والحديث بهذا الإسناد لا أصل له" .

    (26/1)
    4522 - ( من سعادة المرء : أن يشبه أباه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 26 :
    $ضعيف$
    قال القضاعي في "مسند الشهاب" (22/ 1) : روى أبو عبدالله الحافظ (يعني : الحاكم) في "كتاب فضائل الشافعي" قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن محمد الصاغاني قال : أخبرنا أبو رجاء محمد بن حمدويه قال : أخبرنا عبيدالله بن عمر قال : أخبرنا أبو غسان القاضي أيوب بن يونس عن أبيه عن إياس بن معاوية عن أنس بن مالك قال :
    كان النبي صلي الله عليه وسلم ذات يوم في فسطاط ؛ إذ جاءه السائب بن عبد يزيد ومعه ابنه ، فنظر إليه النبي صلي الله عليه وسلم وقال ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف مظلم ؛ من دون إياس بن معاوية ؛ لم أجد من ذكرهم ؛ سوى أبي علي الحسن بن محمد الصاغاني ؛ فأورده السمعاني في مادة "الصاغاني" هذه ؛ وقال :
    "سمع أحمد بن محمد بن عمرو الضبعي . روى عنه الحاكم أبو عبدالله الحافظ" .
    ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ؛ فهو مجهول .

    (27/1)
    4523 - ( من سنن المرسلين : الحلم ، والحياء ، والحجامة ، والتعطر ، وكثرة الأزواج ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 26 :
    $ضعيف$
    رواه ابن عدي (272/ 2) ، والبيهقي في "الشعب" (2/ 458/ 2) عن قدامة بن محمد عن إسماعيل بن شيبة عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مرفوعاً . وقال ابن عدي :
    "حديث غير محفوظ بهذا الإسناد" . وقال البيهقي :
    "تفرد به قدامة بن محمد الخشرمي عن إسماعيل ، وليسا بالقويين ، وأصح ما روي فيه ..." .
    ثم ذكر حديث أبي أيوب المتقدم بلفظ : "أربع ..." وهو ضعيف أيضاً ، مخرج في "الإرواء" (75) ، وفي "المشكاة" (382) .

    (28/1)
    4524 - ( من شكر النعمة : إفشاؤها ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 27 :
    $ضعيف$
    أخرجه عبدالرزاق في "المصنف" (19580) عن معمر عن قتادة قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لإرساله . ورجاله ثقات .

    (29/1)


    4525 - ( إن من كرامة المؤمن على الله : نقاء ثوبه ، ورضاه باليسير ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 27 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (202/ 2) عن كثير بن عبيد الحمصي : أخبرنا بقية بن الوليد عن أبي توبة النميري عن عباد بن كثير عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ... فذكره مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ عباد بن كثير - وهو الثقفي البصري - متروك . قال أحمد :
    "روى أحاديث كذب" ؛ كما في "التقريب" .
    وأبو توبة النميري : اسمه جرول بن جيفل الحراني ؛ قال ابن أبي حاتم (1/ 1/ 551) :
    "قال أبي : لا بأس به ، وقال أبو زرعة : كان صدوقاً ، ما كان به بأس" . وقال الذهبي في "الميزان" :
    "صدوق ، وقال ابن المديني : روى مناكير" .
    قلت : لعل تلك المناكير ممن فوقه أو ممن دونه ، كما هو الشأن هنا ؛ ففوقه عباد المتروك .
    وتحته بقية بن الوليد ؛ وهو مدلس ، وقد عنعنه .
    وقال الهيثمي في "المجمع" (5/ 132) :
    "رواه الطبراني ، وفيه عباد بن كثير ، وثقه ابن معين ، وضعفه غيره . وجرول ابن جيفل ؛ ثقة ، وقال ابن المديني : له مناكير ، وبقية رجاله ثقات" !
    كذا قال ! وكان عليه أن ينبه على تدليس بقية وعنعنته .
    قلت : ومن هذا التخريج والتحقيق ؛ تعلم أن قول ابن حجر الهيتمي في رسالته "أحكام اللباس" (ق 2/ 2) :
    "حديث حسن" !
    أنه غير حسن ! ولعل السبب اغتراره بتخريج الهيثمي السابق ، وتقليده إياه في ذلك الاختلاف الذي حكاه في عباد ، وهو اختلاف لا قيمة له ؛ فقد قال ابن حبان :
    "كان يحيى بن معين يوثقه ، وهو عندي لا شيء في الحديث" . وقال الحاكم - على تساهله المعروف - :
    "روى أحاديث موضوعة" .
    وهذا كله جار على أنه عباد بن كثير الرملي الفلسطيني ، وهو محتمل ؛ لأنهم ذكروا في الرواة عنه أبا توبة النميري .
    وأنا جريت على أنه عباد بن كثير الثقفي البصري كما تقدم ؛ لأنهم ذكروا في شيوخه عبدالله بن طاوس ، وهذا الحديث من روايته عنه كما ترى . والله أعلم .

    (30/1)
    4526 - ( مكتوب في التوراة : من سره أن تطول أيام حياته ، أو يزاد في رزقه ؛ فليصل رحمه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 29 :
    $ضعيف$
    رواه الحاكم (4/ 160) ، والبزار (2/ 374/ 1880) ، والباطرقاني في "جزء من حديثه" (165/ 1) ، وابن عساكر (9/ 70/ 2 و 15/ 380/ 2) عن سعيد ابن بشير عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعاً . وقال الحاكم :
    "صحيح الإسناد" ! ووافقه الذهبي !! مع أنه القائل في "الضعفاء" (165/ 1) :
    "سعيد بن بشير ؛ وثقه شعبة ، وفيه لين" . وقال الحافظ في "التقريب" :
    "ضعيف" .
    ومن ذلك ؛ تلعم تساهل المنذري في قوله في "الترغيب" (3/ 223) :
    "رواه البزار بإسناد لا بأس به ، والحاكم وصححه" !

    (31/1)
    4527 - ( من ابتلي فصبر ، وأعطي فشكر ، وظلم فاستغفر ، وظلم فغفر ؛ أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 29 :
    $ضعيف جداً$
    رواه ابن بشران في "الأمالي" (18/ 4/ 2) عن محمد بن المعلى عن زياد بن خيثمة عن أبي داود ، عن عبدالله بن سخبرة مرفوعاً .
    ومن هذا الوجه : رواه أبو بكر الذكواني في "اثنا عشر مجلساً" (19/ 2) ، والمخلص في "الفوائد المنتقاة" (3/ 150/ 2) ، والخرائطي في "فضيلة الشكر" (130/ 2) ، وابن أبي
    الدنيا في "الشكر" (1/ 25/ 2) وفي "الصبر" (43/ 2) إلا أنه قال : عن عبدالله بن سخبرة عن سخبرة .
    وكذا رواه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 225-226) ، والواحدي في "الوسيط" (1/ 250/ 1) .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ أبو داود : هو الأعمى ؛ متروك .
    وقد أخرج الترمذي (2650) حديثاً آخر عن محمد بن المعلى بهذا الإسناد بلفظ :
    "من طلب العلم ؛ كان كفارة لما مضى" . وقال :
    "حديث ضعيف الإسناد ؛ أبو داود يضعف ، ولا نعرف لعبدالله بن سخبرة كبير شيء ، ولا لأبيه ، واسم أبي داود : نفيع الأعمى ، تكلم فيه قتادة وغير واحد من أهل العلم" .
    قلت : وقال الحافظ في "التقريب" :
    "متروك ، وقد كذبه ابن معين" .
    قلت : فمن الغريب ما نقله المناوي عن الحافظ ، فقد قال - عقب قول السيوطي : "رواه الطبراني والبيهقي في (الشعب)" - :
    "رمز المصنف لحسنه ، وأصله قول الحافظ في "الفتح" : خرجه الطبراني بسند حسن" !
    ووجه الاستغراب : أنني لا أظنه عند الطبراني إلا من الوجه المتقدم الواهي ، ويؤيدني أن الحافظ المنذري في "الترغيب" (4/ 45) أشار إلى تضعيفه ؛ وقال :
    "رواه الطبراني" !

    (32/1)
    4528 - ( من أتى الجمعة والإمام يخطب ؛ كانت له ظهراً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 31 :
    $ضعيف$
    رواه ابن عساكر (8/ 141/ 2) عن أبي الفتح صدقة بن محمد بن محمد بن محمد بن خالد بن معتوق الهمداني - من أهل عين ثرما - : أخبرنا أبو الجهم بن طلاب : أخبرنا يوسف بن عمر : أخبرنا سعيد بن المغيرة : أخبرنا أبو إسحاق الفزاري عن الأوزاعي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعاً .
    أورده في ترجمة أبي الفتح هذا ، ولم يذكر فيه أكثر من هذا الحديث .
    وأبو الجهم بن طلاب وشيخه يوسف بن عمر ؛ لم أجد لهما ترجمة .
    وبقية الرجال ثقات .
    وأبو إسحاق الفزاري : اسمه إبراهيم بن محمد بن الحارث .
    والحديث ؛ أورده السيوطي في "الجامع الصغير" من رواية ابن عساكر هذه . ولم يتعقبه المناوي بشيء ، بل شرحه شرحاً يوهم صحة الحديث ، فقال :
    "أي فاتته الجمعة ؛ فلا يصح ما صلاه جمعة ؛ بل ظهراً ؛ لفوات شرطها من سماعه للخطبة ، وهذا إذا لم يتم العدد إلا به" !
    ولا دليل في السنة على شرطية سماع الخطبة ، ولا على اشتراط عدد أكثر من عدد صلاة الجماعة ؛ فتنبه !

    (33/1)
    4529 - ( من أتى امرأة في حيضها ؛ فليتصدق بدينار ، ومن أتاها وقد أدبر الدم عنها ولم تغتسل ؛ فبنصف دينار . كل ذلك عن النبي صلي الله عليه وسلم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 32 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (149/ 1) : حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري : أنبأنا عبدالرزاق : أنبأنا محمد بن راشد وابن جريج قالا : أنبأنا عبدالكريم عن مقسم عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ... فذكره مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عبدالكريم هذا : هو ابن أبي المخارق أبو أمية ؛ وهو مجمع على ضعفه ، وقيل : إنه عبدالكريم بن مالك الجزري الثقة ! والراجح الأول ؛ كما حققته في "صحيح أبي داود" (258) .
    واعلم أنه قد اضطرب في هذا الحديث اضطراباً كثيراً : متناً وسنداً ، وقد بينت شيئاً منه في الكتاب المذكور ، وفي "ضعيف أبي داود" رقم (41-43) ، وبينت أن الصحيح في متنه :
    أن عليه أن يتصدق بدينار أو نصف دينار على التخيير ، وبدون التفصيل المذكور في هذا الحديث . والله أعلم .

    (34/1)
    4530 - ( من اتبع جنازة ؛ فليحمل بجوانب السرير كلها ؛ فإنه من السنة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 32 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن ماجه (1/ 451) ، والطيالسي (1/ 165) عن عبيد بن نسطاس ، عن أبي عبيدة قال : قال عبدالله بن مسعود ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ قال البوصيري (ق 92/ 2) :
    "هذا إسناد موقوف ، رجاله ثقات ، وحكمه الرفع ؛ إلا أنه منقطع ؛ فإن أبا عبيدة - واسمه عامر ، وقيل : اسمه كنيته - لم يسمع من أبيه شيئاً ، قاله أبو حاتم ، وأبو زرعة ، وعمرو بن مرة ، وغيرهم" .





  10. #530
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4531 - ( من اتبع كتاب الله ؛ هداه الله من الضلالة ، ووقاه سوء الحساب يوم القيامة ، وذلك أن الله يقول : (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى) ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 33 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (161/ 2) : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة : حدثني أبي ، قال : وجدت في كتاب أبي بخطه عن عمران بن أبي عمران عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ... فذكره مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ عمران بن أبي عمران هذا ؛ الظاهر أنه الرملي ؛ قال الذهبي :
    "أتى بخبر كذب عن بقية بن الوليد ؛ فهو آفته" .
    ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ؛ متكلم فيه .
    والحديث ؛ عزاه في "الدر المنثور" (5/ 311) لابن أبي شيبة أيضاً ، وأبي نعيم في "الحلية" ، وابن مردويه عن ابن عباس مرفوعاً . قال :
    "وأخرج الفريابي ، وسعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، ومحمد بن نصر ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والحاكم - وصححه - ، والبيهقي في "شعب الإيمان" من طرق ، عن ابن عباس قال :
    أجار الله تابع
    القرآن من أن يضل في الدنيا ، أو أن يشقى في الآخرة . ثم قرأ : (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى) ؛ لا يضل في الدنيا ، ولا يشقى في الآخرة" .
    قلت : وهو عند الحاكم (2/ 381) من طريق عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال :
    من قرأ
    القرآن واتبع ما فيه ؛ هداه الله ... الحديث مثل حديث الترجمة . وقال الحاكم :
    "صحيح الإسناد" . ووافقه الذهبي .
    والظاهر أن هذا هو أصل الحديث ؛ موقوف على ابن عباس ؛ رفعه ذلك المتهم .
    ويؤيد ذلك : مجيئه من طرق عن ابن عباس موقوفاً .
    (36/1)
    4532 - ( من أتته هدية وعنده قوم جلوس ؛ فهم شركاؤه فيها ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 34 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (133/ 2) عن يحيى بن سعيد الواسطي : أخبرنا يحيى بن العلاء عن طلحة بن عبيدالله عن الحسن بن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ... فذكره مرفوعاً .
    (37/1)
    4533 - ( من اتخذ من الخدم غير ما ينكح ، ثم بغين ؛ فعليه مثل آثامهن من غير أن ينقص من آثتمهن شيء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 34 :
    $ضعيف$
    أخرجه البزار في "مسنده" (ص 151 "زوائده" لابن حجر) ... عن عطاء بن يسار عن سلمان : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم ... فذكره . وقال صاحب "الزوائد" :
    "فيه انقطاع" . يعني : بين عطاء وسلمان .
    وفيه راويان آخران مجهولان ؛ كما نقله المناوي عن عبدالحق الإشبيلي . وقد سقط تمام الإسناد من "الزوائد" ؛ فلم أتمكن من دراسته ، فراجع "المناوي" .
    ثم وقفت على إسناد البزار في كتاب "الوهم والإيهام" لابن القطان الفاسي ، ومنه بدا لي أن ما نقله المناوي عن عبدالحق فيه نظر ؛ لأنه ذكر فيه (2/ 120/ 1) أن عبدالحق ذكر الحديث من طريق البزار عن عطاء بن يسار ... فتعقبه بقوله :
    "كذا أورده غير مبرز من إسناده إلا عطاء ، ورأيت في بعضها تنبيهاً في (الحاشية) معزواً إلى أبي محمد ، معناه : أنه لا يعلم سماع عطاء من سلمان ! كأنه لم يهمه من أمر إسناده غير ذلك ! والحديث لا يصح ولو صح سماعه منه ؛ لأنه عند البزار هكذا : حدثنا إبراهيم بن عبدالله قال : حدثنا سعيد بن محمد قال : حدثنا علي بن غراب عن سعيد بن الحر عن سلمة بن كلثوم عن عطاء ... فذكره .
    أما سعيد بن الحر ؛ فلا أعرف له وجوداً إلا هنا .
    وسلمة بن كلـ ..." .
    قلت : محل النقط لم يظهر في المصورة ، فربما كان فيه كلامه على علي بن غراب ، وهو ممن اختلف فيه . وفي "التقريب" :
    "صدوق ، وكان يدلس ويتشيع ، وأفرط ابن حبان في تضعيفه" . وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (4/ 298) :
    "رواه البزار عن عطاء بن يسار عن سلمان ؛ ولم يدركه ، وفيه من لم أعرفهم" .
    قلت : ولم أره في "كشف الأستار" ! والله أعلم .
    (38/1)
    4534 - ( من اجتنب من الرجال أربعاً ؛ فتحت له أبواب الجنة ، يدخل من أيها شاء : الدماء ، والأموال ، والفروج ، والأشربة . ومن النساء : إذا صلت خمسها ، وصامت شهرها ، وأحصنت فرجها ، وأطاعت زوجها ؛ فتحت لها أبواب الجنة الثمانية ؛ تدخل من أيها شاءت ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 36 :
    $ضعيف جداً$
    رواه ابن عدي (141/ 1) ، والسهمي في "تاريخ جرجان" (291) عن رواد بن الجراح عن الثوري عن الزبير بن عدي قال : سمعت أنس بن مالك مرفوعاً . وقال ابن عدي :
    "هذا هو الحديث الذي قال أحمد : حديث منكر ونهى ابن زنجويه أن يحدث به" .
    قلت : وهو من مناكير رواد بن الجراح هذا ؛ قال الحافظ في "التقريب" :
    "صدوق ، اختلط بآخره فترك ، وفي حديثه عن الثوري ضعف شديد" .
    ومن طريقه : أخرج البزار الشطر الأول منه ؛ كما في "المناوي" .
    (39/1)
    4535 - ( من أحب أن يسبق الدائب المجتهد ؛ فليكف عن الذنوب ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 36 :
    $ضعيف جداً$
    رواه أبو سعيد النقاش في "الثاني من الأمالي" (47/ 2) ، وأبو نعيم في "الحلية" (10/ 400) عن يوسف بن ميمون عن عطاء عن عائشة مرفوعاً . وقالا :
    "تفرد به يوسف" .
    قلت : وهو الصباغ ، وهو ضعيف جداً ؛ قال البخاري في "التاريخ الكبير" (4/ 2/ 384) ، وأبو حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 230) :
    "منكر الحديث جداً" .
    (40/1)
    4536 - ( من أحب قوماً على أعمالهم ؛ حشر يوم القيامة في زمرتهم ، فحوسب بحسابهم ، وإن لم يعمل أعمالهم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 37 :
    $موضوع بهذا اللفظ$
    أخرجه ابن عدي (11/ 2) ، والخطيب (5/ 196) عن إسماعيل بن يحيى عن سفيان عن عبدالله بن محمد بن عقيل عن جابر مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته إسماعيل بن يحيى - وهو التيمي - ؛ كذاب ، كما قال غير واحد من الأئمة . وقال الدارقطني :
    "كان يكذب على مالك والثوري وغيرهما" . وقال ابن عدي :
    "حدث عن الثقات بالبواطيل ، وهذا الحديث لا يرويه عن الثوري غيره" .
    قلت : ومنه تعلم أن الحافظ السخاوي لم يعطه حقه من الجرح حين قال في "المقاصد" (ص 379) :
    "وفي سنده إسماعيل بن يحيى التيمي ، ضعيف" !
    ومن العجيب : أن المناوي أقره على ذلك كما يأتي ؛ فلعلهما لم يستحضرا - حين حررا ذلك - ترجمته ؛ فرقا له ، فاقتصرا على هذا الجرح الناعم !
    وفي "الجامع الصغير" بلفظ :
    "من أحب قوماً ؛ حشره الله في زمرتهم" .
    رواه الطبراني في "الكبير" ، والضياء عن أبي قرصافة .
    وذكره الهيثمي (10/ 281) من رواية الطبراني ، وقال :
    "وفيه من لم أعرفه" .
    وقد نقله عنه المناوي ، وأتبعه بقوله :
    "فقال السخاوي : فيه إسماعيل بن يحيى التيمي ، ضعيف" !
    وأنا أستبعد جداً أن يكون عند الطبراني من طريق إسماعيل هذا ، ثم يخفى حاله على الهيثمي ، أو يغض الطرف عنه فلا يعله به ؛ وهو كذاب كما سبق ، وإنما يعله بمن لم يعرفه ! هذا أبعد ما يكون عن أهل العلم .
    ويؤيده إخراج الضياء إياه في "الأحاديث المختارة" ، فهل يعقل أن يكون في إسناده هذا الكذاب ؟!
    فالذي يغلب على الظن : أن السخاوي لم تكن عبارته محررة في الكلام على الحديث واختلاف ألفاظه ، فاغتر المناوي بظاهر كلامه ؛ فقد قال السخاوي - تحت حديث "المرء مع من أحب" - :
    "وفي لفظ آخر عن أبي قرصافة : "من أحب قوماً ووالاهم ؛ حشره الله فيهم" .
    وفي آخر عن جابر : "من أحب قوماً على أعمالهم ؛ حشر معهم يوم
    القيامة" . وفي لفظ : "حشر في زمرتهم" . وفي سنده إسماعيل بن يحيى التيمي ؛ ضعيف" .
    أقول : ففهم المناوي - والله أعلم - من قول السخاوي :
    "وفي سنده" ؛ أنه يعني الحديث بجميع ألفاظه المذكورة ! والظاهر أنه يعني حديث جابر وحده . والله أعلم .
    وأما حديث : "المرء مع من أحب" ؛ فهو متفق عليه من حديث أنس بن مالك ، وهو مخرج في "الروض النضير" (104،106،360،361،370،1028) ، و"تخريج فقه السيرة" (214) .
    (41/1)
    4537 - ( من أحسن الصلاة حيث يراه الناس ، وأساء حين يخلو ؛ فتلك استهانة يستهين بها ربه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 39 :
    $ضعيف$
    رواه عبدالرزاق في "المصنف" (2/ 369-370) ، وأبو يعلى في "مسنده" (3/ 1269) ، والجرجاني في "الفوائد" (158/ 1) ، وأبو محمد الضراب في "ذم الرياء في الأعمال" (279/ 1) ، والبيهقي في "السنن" (2/ 290) عن إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبدالله بن مسعود مرفوعاً .
    ثم رواه أبو محمد (1/ 280-281) من طريق أخرى عن إبراهيم به موقوفاً . قال المنذري في "الترغيب" (1/ 33) :
    "الموقوف أشبه" .
    قلت : وهو ضعيف موقوفاً ومرفوعاً ؛ فإن مداره على إبراهيم بن مسلم الهجري ؛ وهو ضعيف .
    ثم وجدت له متابعاً : أخرجه أبو القاسم الحسيني في "الأمالي" (11/ 1) عن عبدالله بن محمد بن المغيرة قال : حدثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن أبي البختري عن أبي الأحوص به .
    لكن عبدالله بن محمد بن المغيرة - وهو الكوفي نزيل مصر - شديد الضعف ؛ قال ابن يونس :
    "منكر الحديث" . وقال ابن عدي :
    "عامة ما يرويه لا يتابع عليه" .
    وساق له الذهبي عدة أحايث مما أنكر عليه ، ثم قال :
    "قلت : وهذه موضوعات" .
    والحديث ؛ أورده ابن كثير في "تفسيره" بسند أبي يعلى ، وسكت عنه ، فتوهم الشيخ الرفاعي (2/ 601) أن ذلك تصحيح منه للحديث ، فذكره في "مختصره" ! وليته سكت إذ أورده كما فعل بلديه (2/ 441) ! إذن لكان الخطأ أيسر ، فكيف به وقد صرح بتصحيحه في "فهرسه" ؟! فإلى الله المشتكى من هذا الزمان ومدعي العلم فيه !!
    (42/1)
    4538 - ( من أحيا سنتي فقد أحبني ، ومن أحبني كان معي في الجنة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 40 :
    $ضعيف$
    روي من حديث أنس ، وله عنه طرق :
    الأولى : عن ابن لأنس بن مالك - واختلف في اسمه - ، فقال بقية : عن عاصم بن سعيد : حدثني ابن لأنس بن مالك عن أبيه مرفوعاً به .
    أخرجه أبو عبدالله الرازي في "مشيخته" (3/ 1) ، وابن بطة في "الإبانة" (1/ 131/ 1) ، وأبو محمد الجوهري في "مجلسان من الأمالي" (66/ 2) ، واللالكائي في "شرح السنة" (1/ 10/ 2) ، والهروي في "ذم الكلام" (4/ 82/ 2) عن بقية به .
    إلا أن بعضهم قال : حدثني معبد بن خالد عن أنس .
    وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" (ص 114) عن بقية عن عاصم قال : حدثني سعيد بن خالد عن خالد بن أنس عن أنس . ثم قال :
    "لا يتابع عليه . وخالد بن أنس لا يعرف . وعاصم بن سعيد مجهول أيضاً" . وقال :
    "وفي هذا الباب أسانيد لينة من غير هذا الوجه" .
    ثم رواه (327) من طريق نعيم بن حماد : حدثنا بقية عن عياض بن سعيد المازني قال : حدثني سعيد بن خالد بن أنس بن مالك عن أنس بن مالك به . وقال :
    "عياض مجهول ، حديثه غير محفوظ ، وقد روي بإسناد أصلح من هذا من غير هذا الوجه" .
    قلت : ولعله يعني الطريق التالية عن ابن جدعان .
    وبالجملة ؛ فهذه الطريق الأولى مدارها على بقية ، وهو مدلس ، وقد عنعنه في كل الطرق عنه . ثم هو - إلى ذلك - اضطرب في إسناده على وجوه :
    فهو تارة يسمي شيخه عاصماً ، وتارة عياضاً .
    وتارة لا يسمي ابن أنس ، وتارة يسميه . وإذا سماه ؛ فتارة يسميه معبداً ، وتارة سعيداً .
    الثانية : عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن أنس مرفوعاً في حديث طويل له .
    أخرجه ابن نصر في "الصلاة" (160/ 1) ، والطبراني في "الأوسط" (39/ 1- ترتبيه) ، ومن طريقه الهروي .
    قلت : وابن جدعان ضعيف .
    الثالثة : عن يحيى بن عنبسة : حدثنا حميد الطويل عن أنس .
    أخرجه الهروي أيضاً .
    ويحيى بن عنبسة دجال وضاع ؛ كما قال ابن حبان والدارقطني .
    الرابعة : عن العلاء أبي محمد الثقفي عنه .
    أخرجه الهروي .
    والعلاء هذا : هو ابن زيد - ويقال : زيدل - ؛ متروك ، ورماه أبو الوليد بالكذب .
    الخامسة : عن أحمد بن محمد بن غالب - غلام خليل - : حدثنا دينار ، عنه . أخرجه عفيف الدين في "فضل العلم" (124/ 2) .
    قلت : ودينار هذا هو أبو مكيس الحبشي ؛ قال الذهبي :
    "ذاك التالف المتهم . قال ابن حبان : يروي عن أنس أشياء موضوعة" .
    وغلام خليل من الوضاعين المشهورين .
    (43/1)
    4539 - ( من أخاف مؤمناً ؛ كان حقاً على الله أن لا يؤمنه من أفزاع يوم القيامة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 42 :
    $ضعيف$
    رواه الطبراني في "الأوسط" (412) عن محمد بن حفص الوصابي عن محمد بن حمير عن سلمة (كذا) عن سلمة بن العيار عن عاصم ابن محمد عن زيد بن عبدالله بن عمر عن أبيه عن عبدالله بن عمر مرفوعاً . وقال :
    "لم يروه عن سلمة إلا محمد بن حمير" .
    قلت : هو ثقة .
    لكن الراوي عنه محمد بن حفص الوصابي ضعيف ؛ كما قال ابن منده . وقال ابن أبي حاتم :
    "أردت السماع منه ؛ فقيل لي :ليس يصدق ، فتركته" . وقال ابن حبان في "الثقات" :
    "يغرب" .
    وسلمة شيخ ابن حمير ؛ لم أعرفه ! ويغلب على ظني أنه محرف من : (سليمان) ؛ وهو ابن سليم الكناني الكلبي أبو سلمة الشامي .
    أو لعله سقط من الأصل : (أبي) أداة الكنية ، فالصواب : "عن أبي سلمة" ؛ ولعل هذا هو الأرجح ، وهو ثقة . والله أعلم .
    والحديث ؛ قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (6/ 254) :
    "رواه الطبراني في "الأوسط" ؛ وفيه محمد بن حفص الوصابي ، وهو ضعيف" .
    وقد روي الحديث عن ابن عمرو بنحوه ، وسبق تخريجه برقم (2279) .
    (44/1)
    4540 - ( من أخذ بسنتي فهو مني ، ومن رغب عن سنتي فليس مني ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 43 :
    $ضعيف جداً$
    رواه أبو جعفر الرزاز البختري في "جزء من الأمالي" (198/ 2-99/ 1) ، وعبدالغني المقدسي في "السنن" (63/ 2) عن جويبر عن طلحة بن السحاح قال :
    كتب عبيدالله بن معمر القرشي إلى عبدالله بن عمر وهو أمير فارس على جند : إنا قد استقررنا ولا نخاف عدونا ، وقد أتى علينا سبع سنين ، وقد ولدنا الأولاد ؛ فكم صلاتنا ؟ فكتب إليه عبدالله : إن صلاتكم ركعتين ، فأعاد عليه الكتاب ، فكتب إليه ابن عمر : إن صلاتكم ركعتين . فأعاد إليه الكتاب ؟ فكتب إليه ابن عمر : إني كتبت إليك بسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فسمعته يقول ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ آفته جويبر - وهو ابن سعيد - ؛ قال الذهبي في "المغني" :
    "قال الدارقطني وغيره : متروك" . وقال الحافظ :
    "ضعيف جداً" .
    وطلحة بن السحاح ؛ قال الجورقاني :
    "لا يعرف" .
    وعبيدالله بن معمر القرشي ؛ لم أعرفه .
    (45/1)





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الاحتجاج بالأحاديث الضعيفة
    بواسطة خالد بن الوليد في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-10-26, 07:31 AM
  2. السلسلة الصحيحة للالباني
    بواسطة الهزبر في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 1235
    آخر مشاركة: 2010-10-20, 06:23 AM
  3. فهرسة فتاوى الأحاديث الضعيفة والموضوعة من الشبكة الإسلامية
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 2010-10-12, 05:07 PM
  4. اضرار الكهرباء (لا للقلوب الضعيفة ))
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 2010-05-12, 05:43 PM
  5. بعض الاحاديث القدسية الضعيفة والموضوعه والتي سئل عنها شيخ الاسلام ابن تيمية
    بواسطة ركن الدين في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-08-31, 11:13 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML