4441 - ( ما دعا أحد بشيء في هذا الملتزم ؛ إلا استجيب له ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 433 :
$موضوع$
أخرجه الديلمي (4/ 47) من طريق محمد بن الحسن بن راشد الأنصاري : سمعت أبا بكر محمد بن إدريس : سمعت عبدالله بن الزبير
قلت : وهذا موضوع ؛ المتهم به الأنصاري هذا ؛ كما في "الميزان" و "اللسان" .
(/1)
4442 - ( ماذا في الأمرين من الشفاء : الصبر والثفاء ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 434 :
$ضعيف$
أخرجه البيهقي (9/ 346) من طريق الحسن بن ثوبان الهمذاني ، عن قيس بن رافع الأشجعي مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد رجاله موثقون ؛ إلا أنه مرسل ؛ الأشجعي هذا تابعي وثقه ابن حبان والحاكم ، قال الحافظ :
"وهم من ذكره في الصحابة" .
(/1)
4443 - ( ما ذكر لي رجل من العرب إلا رأيته دون ما ذكر لي ؛ إلا ما كان من زيد ؛ فإنه لم يبلغ كل ما فيه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 434 :
$موضوع$
أخرجه ابن سعد (1/ 321) : أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال : حدثني أبو بكر بن عبدالله بن أبي سبرة ، عن عمير الطائي - وكان يتيم الزهري - . قال : أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي : أخبرنا عبادة الطائي ، عن أشياخهم قالوا : فذكره مرفوعاً . وفيه قصة .
قلت : وهذا إسناد موضوع ؛ آفته محمد بن عمر ؛ وهو الواقدي كذاب .
وابن أبي سبرة وابن السائب ؛ متروكان .
وأبو عمير الطائي ؛ لم أعرفه ، ومثله عبادة الطائي ، ولعلهما واحد ، وقع في الطريق الأولى مكنياً ، وفي الأخرى مسمى ، وبهذه الكنية عزاه في "الجامع" لابن سعد ، لكن وقع في "شرحه" مسمى "عمير الطائي" فالله أعلم . وقال المناوي :
"لم أره في الصحابة" .
وأقول : الظاهر أنه ليس صحابياً ، وحسبه أن يكون من أتباعهم ، بل أتباع أتباعهم ؛ لأنه وصف في السند بأنه يتيم الزهري ، فإذا كان الزهري تابعياً صغيراً ، فيتيمه لا يكون إلا تابع تابعي كما هو الظاهر .
ثم إن الحديث على ظلمة إسناده فهو من مسند "الأشياخ" وليس من مسند "الطائي" ؛ كما توهم السيوطي .
(/1)
4444 - ( ما زان الله العباد بزينة أفضل من زهادة الدنيا وعفاف في بطنه وفرجه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 435 :
$ضعيف$
أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (8/ 177) ، وعنه الديلمي معلقاً (4/ 45) من طريق عبدالله بن المبارك ، عن الحجاج بن أرطأة ، عن مجاهد ، عن عبدالله بن عمر مرفوعاً . وقال أبو نعيم :
"غريب من حديث الحجاج بن أرطأة وابن المبارك ؛ لم نكتبه إلا من هذا الوجه" .
قلت : وهو ضعيف ؛ لعنعنة الحجاج ؛ فإنه مدلس .
ومن دون ابن المبارك ؛ لم أعرفهم .
قلت : وقد روي مرسلاً ، أخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" (144/ 2) من طريق عقبة بن سالم البجلي ، عن العلاء بن سليمان ، عن أبي جعفر محمد بن علي مرفوعاً .
ومع إرساله ؛ فالعلاء منكر الحديث ؛ كما قال ابن عدي وغيره .
وعقبة بن سالم البجلي ؛ لم أجد من ترجمه .
(/1)
4445 - ( ما زوجت عثمان أم كلثوم إلا بوحي من السماء ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 436 :
$ضعيف$
أخرجه البخاري في "التاريخ" (2/ 1/ 281) ، والطبراني في "الأوسط" (336) ، والخطيب (12/ 364) عن عبدالكريم بن روح ، عن أبيه عن جده عنبسة بن سعيد ، عن جدته أم عياش مرفوعاً . وقال :
"لا يروى عن أم عياس إلا بهذا الإسناد ، تفرد به عبدالكريم" .
قلت : وهو ضعيف ، وأبوه روح بن عنبسة ، وجده عنبسة بن سعيد بن أبي عياش ؛ مجهولان كما في "التقريب" .
(/1)
4446 - ( ما زويت الدنيا عن أحد إلا كانت خيرة له ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 436 :
$ضعيف جداً$
أخرجه الديلمي (4/ 50) ، والرافعي في "تاريخ قزوين" (3/ 407) عن أحمد بن عمار بن نصير - أخو هشام بن عمار - : حدثنا مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر رفعه .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ آفته ابن عمار هذا ؛ قال الدارقطني :
"متروك" .
(/1)
4447 - ( ما ساء عمل قوم إلا زخرفوا مساجدهم ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 436 :
$ضعيف$
رواه ابن ماجه (1/ 250) ، وأبو يعلى في "مسنده" (1/ ) ، ومن طريقه الرافعي في "تاريخ قزوين" (3/ 29) ، وأبو نعيم في "الحلية" (4/ 152) عن جبارة بن المغلس : حدثنا عبدالكريم بن عبدالرحمن ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، عن عمر بن الخطاب مرفوعاً . وقال أبو نعيم :
"غريب من حديث عمرو وأبي إسحاق تفرد به عنه عبدالكريم" .
قلت : قال ابن حبان :
"مستقيم الحديث" ، لكن أبو إسحاق - وهو السبيعي - ؛ مدلس مختلط .
وجبارة بن المغلس ؛ ضعيف كما في "التقريب" ، وبه فقط أعله البوصيري في "الزوائد" وقال (50/ 1) : "وقد اتهم" .
وأخرج أبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (56/ 2) عن علي بن معبد قال : حدثنا إسحاق بن أبي يحيى الكعبي ، عن معتمر بن سليمان ، عن ليث بن أبي سليم ، عن أبي حصين . عن ابن عباس قال :
"ما كثرت ذنوب قوم إلا زخرفت مساجدهم ، وما زخرفت مساجدها إلا عند خروج الدجال" .
وهذا مع وقفه ضعيف ؛ لاختلاط ليث بن أبي سليم .
وروى عن عبدالرحمن بن عبدالله بن محمد قال : حدثنا جدي قال : حدثنا سفيان ، عن مالك بن مغول ، عن أبي حصين قال : يقال :
"إذا ساء عمل الأمة زينوا مساجدهم" .
قلت : وهذا مع كونه مقطوعاً ؛ فإن عبدالرحمن بن عبدالله بن محمد ؛ لم أعرفه .
(/1)
4448 - ( ما سبحت ولا سبح الأنبياء قبلي بأفضل من : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 437 :
$ضعيف$
أخرجه الديلمي (4/ 34) عن أبي القاسم عبدالرحمن بن إبراهيم المؤدب : حدثنا عبدالرحمن بن حمدان الجلاب : حدثنا موسى بن إسحاق : حدثنا أبي : حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رفعه .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ ابن حمدان الجلاب ، وابن إبراهيم المؤدب ؛ لم أعرفهما .
وموسى بن إسحاق ؛ هو ابن موسى الأنصاري الخطمي ، ثقة صدوق كما قال ابن أبي حاتم (4/ 1/ 135) ، وله ترجمة جيدة في "تاريخ بغداد" (13/ 52-54) .
وأبوه ؛ ثقة من شيوخ مسلم ، ومن فوقه من رجال الشيخين .
(/1)
4449 - ( ما شئت أن أرى جبريل متعلقاً بأستار الكعبة وهو يقول : يا واحد ، يا ماجد ! لا تزل عني نعمة أنعمت بها علي ؛ إلا رأيته ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 438 :
$ضعيف$
رواه ابن عساكر (14/ 371/ 2) عن الفضل بن محمد بن الفضل ابن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي : حدثني أبي : حدثني محمد بن جعفر بن محمد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي مرفوعاً .
أورده في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى الحجوري الدمشقي ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، وإنما ساق عنه هذا الحديث بسنده عن الفضل .
والفضل هذا ؛ لعله ابن محمد بن الفضل أبو القاسم التاجر النيسابوري ؛ قال الحاكم :
"أصيب بعقله في أواخر عمره . توفي سنة خمس وثمانين وثلاث مئة" .
وأبوه ؛ لعله محمد بن الفضل بن العباس ، قال الذهبي :
"لا أعرفه" .
(/1)
4450 - ( ما شد سليمان طرفه إلى السماء تخشعاً حيث أعطاه الله عز وجل ما أعطاه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 438 :
$ضعيف$
رواه أبو سعيد الأشج في "حديثه" (221/ 1) : حدثنا ابن إدريس ، عن عبدالرحمن بن زياد ، عمن سمع عبدالله بن عمرو يقول مرفوعاً . ورواه ابن عساكر (7/ 294/ 1) من طريق أبي سعيد .
ثم رواه من طريق أخرى ؛ عن عبدالرحمن بن زياد ، عن سلامان (كذا) ابن عامر قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
ثم رواه من طريق إسماعيل بن عياش ، عن عبدالرحمن بن زياد بن أنعم ، عن سلامان بن عامر ، عن مسلم بن يسار ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلي الله عليه وسلم مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لسوء حفظ عبدالرحمن بن زياد بن أنعم ، وهو الإفريقي ؛ قال الحافظ :
"ضعيف في حفظه" .
قلت : وقد اضطرب في إسناده كما ترى ، لكن إسماعيل بن عياش في الطريق الأخيرة ضعيف هنا .
(/1)
المفضلات