4561 - ( من أكل من هذا اللحم شيئاً ؛ فليغسل يده من ريح وضره ، لا يؤذي من حذاءه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 66 :
$ضعيف جداً$
أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (3/ 1340) عن الوازع عن سالم عن أبيه مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ الوازع - وهو ابن نافع الجزري - متروك ؛ كما قال النسائي . وقال البخاري :
"منكر الحديث" .
4562 - ( من ألطف مؤمناً ، أو خف له شيء من حوائجه - صغر ذلك أو كبر - ؛ كان حقاً على الله أن يخدمه من خدم الجنة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 67 :
$ضعيف جداً$
رواه البزار (ص 252-253) ، وابن عدي (388/ 2) ، وكذا ابن الضريس في "الثالث من حديثه" (153/ 2) من طريق المعلى بن ميمون المجاشعي : حدثنا يزيد الرقاشي عن أنس مرفوعاً .
والمعلى متروك ؛ كما قال النسائي ، والدارقطني . وقال ابن عدي :
"إنه حديث منكر" .
ويزيد الرقاشي ضعيف .
وتابعه - عنه - : الحجاج الخصاف أبو يونس .
أخرجه أبو المعلى (7/ 132) ، وأبو نعيم (3/ 54) . وقال :
"لم نكتبه إلا من هذا الوجه" .
قلت : وهو ضعيف أيضاً ؛ أبو يونس هذا مجهول . قاله العقيلي (3/ 486) في ترجمة (قرة بن العلاء السعدي) . وأقره الحافظ في "اللسان" !
وكان عليه أن يذكره في بابه من حرف (الحاء) ، وإنما أورده في "الكنى" (6/ 455) ؛ وأحال إلى ترجمة (قرة) ! 4563 - ( من أمسك بركاب أخيه المسلم - لا يرجوه ولا يخافه - ؛ غفر له ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 68 :
$ضعيف$
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (ص 262 - حرم) وفي "الكبير" (3/ 92/ 2) من طريق حفص بن عمر المازني : أخبرنا جعفر بن سليمان : حدثني أبي سليمان بن علي عن أبيه علي عن ابن عباس مرفوعاً .
ومن طريق الطبراني : أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (3/ 212) . وقال :
"ما كتبناه إلا من حديث حفص بن عمر المازني" .
قلت : هو مجهول لا يعرف ؛ كما في "اللسان" .
وجعفر بن سليمان بن علي بن عبدالله بن عباس ؛ لم أجد له ترجمة ، وقد ذكروه في الرواة عن أبيه سليمان ، وهو علة الحديث .
فقد توبع عليه المازني ؛ فقد أخرجه الدولابي في "الكنى" (2/ 99) من طريق أبي محمد عبدالله بن حرب قال : حدثنا حسين المقرىء عن جعفر بن سليمان به .
لكني لم أعرف أبا محمد هذا ، ولا شيخه المقرىء ، وانظر الحديث (6586) .
4564 - ( من أنعم الله عليه بنعمة ، فأراد بقاءها ؛ فليكثر من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله . ثم قرأ رسول الله صلي الله عليه وسلم : (ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله) ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 68 :
$موضوع$
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (442) عن خالد بن نجيح : أخبرني ابن لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر مرفوعاً . وقال :
"لم يروه عن ابن لهيعة إلا خالد" .
قلت : قال أبو حاتم :
"كذاب ، يفتعل الأحاديث ويضعها في كتب ابن أبي مريم وأبي صالح ، وهذه الأحاديث التي أنكرت على أبي صالح ؛ يتوهم أنها من فعله . يعني : أدخلها عليه" .
4565 - ( من أنعم الله عليه بنعمة ؛ فليحمد الله ، ومن استبطأ الرزق ؛ فليستغفر الله ، ومن حزبه أمر ؛ فليقل : لا حول ولا قوة إلا بالله ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 69 :
$ضعيف$
رواه الإسماعيلي في "المعجم" (47/ 2-48/ 1) ، وابن الجوزي في "صفة الصفوة" (1/ 255/ 2) من طريق الخطيب - وهذا في "تاريخ بغداد" (3/ 179-180) - بسنده عن الخليل بن خالد الثقفي قال : حدثنا عيسى بن جعفر القاضي قال : حدثنا ابن أبي حازم قال :
كنت عند جعفر بن محمد ؛ إذ جاء آذنه فقال : سفيان الثوري بالباب ؟ فقال : ائذن له . فدخل ، فقال جعفر : يا سفيان ! إنك رجل يطلبك السلطان ؛ وأنا أتقي السلطان ، قم فاخرج غير مطرود . فقال سفيان : حدثني حتى أسمع وأقوم . فقال جعفر : حدثني أبي عن جدي أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ... فذكره . فلما قام سفيان ؛ قال جعفر : خذها يا سفيان ! ثلاث وأي ثلاث ؟!
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ من دون ابن أبي حازم ؛ لم أجد من ترجمهما .
لكنهما قد توبعا ، فرواه البيهقي في "الشعب" من طريق سعيد بن داود الزبيدي عن ابن أبي حازم به وقال :
"تفرد به الزبيدي ، والمحفوظ أنه من قول جعفر ، وقد روي من وجه آخر ضعيف" .
نقلته من المناوي في "الفيض" ، وقال :
"والزبيدي هذا أورده الذهبي في "الضعفاء" ، وقال : ضعفه أبو زرعة وغيره" .
قلت : واتهمه بعضهم بالكذب والوضع ، ولكنه لم يتفرد به كما سبق .
ولعل الوجه الآخر الذي أشار إليه البيهقي : هو ما رواه غسان بن سليمان : حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن الجزري عن سفيان عن إبراهيم بن أدهم عن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب مرفوعاً به .
أخرجه الرافعي في "تاريخ قزوين" (2/ 348) ، والضياء في "مشايخ الإجازة" (3/ 274) .
قلت : والجزري هذا متهم أيضاً ؛ قال ابن حبان :
"يأتي عن الثوري بالأوابد ؛ حتى لا يشك من كتب الحديث أنه عملها" .
4566 - ( من باع الخمر ؛ فليشقص الخنازير ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 70 :
$ضعيف$
أخرجه أبو داود (2/ 103) ، والدارمي (2/ 114) ، وابن نصر في "الصلاة" (ق 133/ 2) ، وأحمد (4/ 253) ، وابن أبي شيبة (6/ 445/ 1660) ، والحميدي (335/ 760) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (20/ 379/ 884) و "الأوسط" (9/ 242/ 8527) ، والبيهقي في "السنن" (6/ 12) ، والخطيب في "التلخيص" (120/ 2) ، وابن عساكر (11/ 297/ 1) عن طعمة بن عمرو الجعفري عن عمرو بن بيان التغلبي عن عروة بن المغيرة الثقفي عن أبيه مرفوعاً . وقال الدارمي :
"إنما هو عمرو بن دينار" !
قلت : كذا قال ! وهو يعني أن الذي في إسناد الحديث : (عمرو بن بيان) خطأ ، والصواب : (عمرو بن دينار) !
وكأنه قال ذلك لما لم يعلم أن في الرواة من يسمى : (عمرو) بفتح العين المهملة (ابن بيان) ! ولا أنا وجدته أيضاً ، وإنما ذكروه في كتب الرجال كلها على أنه : (عمر ابن بيان) بضم العين المهملة ، وذكروا أنه يروي عن عروة بن المغيرة ، وعنه طعمة بن عمرو الجعفري هذا ، والأجلح بن عبدالله الكندي ، وقال فيه أبو حاتم :
"معروف" .
وذكره ابن حبان في "الثقات" ؛ فهو مجهول الحال . وإليه أشار الحافظ بقوله :
"مقبول" . يعني : عند المتابعة ؛ وإلا فلين الحديث .
ثم رأيت الحديث في "كتاب العلل" للإمام أحمد ، رواية ابنه عبدالله عنه قال (1383) :
"سألته عن حديث طعمة الجعفري عن عمر بن بيان التغلبي ... (فذكره) ؛ قلت : من عمر بن بيان ؟ فقال : لا أعرفه" .
قلت : فهو علة الحديث . وقول الدارمي :
"إنما هو عمرو بن دينار" ! الظاهر أنه يعني : عمرو بن دينار البصري قهرمان آل الزبير ، وليس عمرو بن دينار المكي ؛ فإن هذا ثقة ، وذاك ضعيف ! على أنني لم أر من تابعه عليه . والله أعلم .
(تنبيه) : (عمر) هذا ؛ هكذا وقع في بعض المصادر المذكورة للحديث . ووقع في بعضها : (عمرو) ، ولعل ذلك مما يؤكد جهالته . والله أعلم .
4567 - ( من بر والديه ؛ طوبى له ، زاد الله في عمره ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 72 :
$ضعيف$
رواه ابن وهب في "الجامع" (ص 16-17) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (ص 16) ، وأبو يعلى في "المفاريد" (1/ 3/ 1) و "المسند" (1494) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 162-163) ، والحاكم (4/ 154) ، والواحدي (153/ 2) عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ الجهني عن أبيه مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ علته زبان ؛ قال الحافظ :
"ضعيف الحديث ، مع صلاحه وعبادته" .
4568 - ( من بلغ حداً في غير حدً ؛ فهو من المعتدين ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 72 :
$ضعيف$
أخرجه البيهقي (8/ 327) ، وأبو نعيم في "الحلية" (7/ 266) من طريق محمد بن حصين الأصبحي : حدثنا عمر بن علي المقدمي : حدثنا مسعر عن خاله الوليد بن عبدالرحمن عن النعمان بن بشير مرفوعاً . وقال أبو نعيم :
"تفرد به عمر بن علي عن مسعر" .
قلت : وهما ثقتان من رجال الشيخين .
وكذلك الوليد بن عبدالرحمن ، ثقة ؛ وهو ابن أبي مالك : هانىء الهمداني أبو العباس الدمشقي ؛ قال ابن حبان في "الثقات" :
"روى عن جماعة من الصحابة ، ومات سنة ست" .
ذكره في "التهذيب" . ولما ذكر شيوخه من التابعين ؛ لم يذكر له شيخاً من الصحابة ، وأنا - شخصياً - لم أره في "ثقات التابعين" لابن حبان من النسخة المطبوعة ؛ فالله أعلم ! ففي اتصال هذا الإسناد نظر ، وقد أشار إلى ذلك البيهقي كما يأتي .
ثم إن محمد بن حصين الأصبحي ترجمه ابن أبي حاتم (3/ 2/ 235) برواية جمع آخر عنه غير المقدمي ، ولكنه لم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، فهو مجهول الحال .
وقد خالفه أبو داود فقال : حدثنا مسعر عن الوليد عن الضحاك قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلن ... فذكره .
أخرجه البيهقي .
وأبو داود هذا : هو الحفري ؛ اسمه عمر بن سعد بن عبيد ، وهو ثقة من رجال مسلم ، فروايته أصح من رواية الأصبحي . ولذلك قال البيهقي :
"والمحفوظ في هذا الحديث : مرسل" .
قلت : ففيه إشارة إلى أن الضحاك هذا تابعي . وفي التابعين جمع كلهم يسمى الضحاك ، فلم يتبين عندي المراد منهم هنا ! والله أعلم .
4569 - ( من تأنى ؛ أصاب أو كاد ، ومن عجل ؛ أخطأ أو كاد ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 73 :
$ضعيف$
رواه الطبراني في "الأوسط" (262) ، وعنه أبو بكر بن أبي علي المعدل في "سبع مجالس من الأمالي" (13/ 1) : حدثنا بكر بن سهل : حدثنا إبراهيم بن أبي الفياض الرقي : حدثنا أشهب بن عبدالعزيز عن ابن لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر مرفوعاً . وقال الطبراني :
"لم يروه عن عقبة إلا مشرح ، ولا عنه إلا ابن لهيعة ، ولا عنه إلا أشهب ، تفرد به إبراهيم" .
قلت : وفيه ضعف ؛ قال أبو سعيد بن يونس :
"روى عن أشهب مناكير" .
وابن لهيعة ضعيف .
ومثله بكر بن سهل .
لكن تابعه أبو الطاهر بن السرح : عند ابن عدي (212/ 1) ، والقضاعي (150/ 2 - النسخة المشرقية) . وأخرجه أيضاً (ق 29/ 2 - النسخة المغربية) من طريق ابن أبي الفياض .
المفضلات