|
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 3445
تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 4,093
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 3
- مشكور
- مرة 13
- اعجبه
- مرة 4
- مُعجبه
- مرة 25
التقييم : 13
البلد : الأردن - بلاد الشام
الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
الوظيفة : صيدلانية
معدل تقييم المستوى
: 18
ولدت كي أصبح ملكاً
(هذه القصة عن ابن الملك لويس السادس عشر ملك فرنسا)
الذين خلعوا الملك عن العرش أخذوا ابنه الصغير ( الأمير ) ..
لقد فكروا أنه نظراً لأن ابن الملك كان هو وريث العرش ، و إذا أمكنهم أن يدمروه أخلاقياً
فإنه لن يدرك أبداً المصير العظيم الذي قدر له...!!!
لقد أخذوه إلى مجتمع بعيد ، وهناك أخضعوا الغلام لكل شيء مباح يمكن أن تمنحه الحياة
لقد عرضوا عليه أطعمة غنية إلى الحد الذي كان سيجعله يتحول سريعاً إلى عبد لشهيته ،
واستخدموا لغة بذيئة على مسامعه ، وعرضوه لكل ما هو غير شريف ،
لقد كان محاطاً لمدة أربع و عشرين ساعة يومياً بكل شيء
من شأنه أن ينحدر بروح الإنسان إلى أسفل سافلين ،
لقد تعرض الصبي لهذه المعاملة لما يزيد عن ستة أشهر
و لكـــــــــــــــــــــــن
الغلام الصغير لم ينحن و لو لمرة واحدة تحت وطأة هذه الضغوط
و أخيــــــــراً .....و بعد إغراء مكثف استجوبوه...
لماذا لم يخضع نفسه لهذه الأمور .. لماذا لم يستسلم ؟؟؟
تلك الأمور كانت ستمنحه المتعة .. و تشبع شهواته ..
وكلــــــــها أمور مرغوبة .. و كانت كلها ملــــــــكه
قال الصبي :
"لا يمكنني أن أفعل ما تطلبونه .. لأنني ولدت كي أصبح ملكاً "
لقد تمسك الأمير لويس بهذا النموذج عن نفسه بغاية الشدة
( نموذج ولدت كي أصبح ملكا)
بحيث لم يستطع شيء أن يزعزعه
و بمثل هذا السلوك .. و بمثل هذا الاعتقاد يحدث النجاح و تمتلك الثقة والصلابة
لذلك إذا خضت غمار الحياة مرتدياً عدسات تقول:
" يمكنني أن أنجح " أو " أنا مهم "
فإن هذا الاعتقاد سوف يلقي بظلال إيجابية على كل شيء آخر في حياتك.
فلننزع النظارات السوداء من أعيننا و نرتدي مثل تلك العدسات
أو النظارات التي ارتداها الأمير الصغير.
منقول
-
رقم العضوية : 7073
تاريخ التسجيل : 24 - 6 - 2012
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
العمر: 25
المشاركات : 139
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : الامارات
الاهتمام : القراءة و الكتابة
الوظيفة : طالبة
معدل تقييم المستوى
: 13
موضوع أكثر من رائع
قصصك لا تمل بصراحة
جعلك من اهل الجنة
تحياتي
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 3445
تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 4,093
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 3
- مشكور
- مرة 13
- اعجبه
- مرة 4
- مُعجبه
- مرة 25
التقييم : 13
البلد : الأردن - بلاد الشام
الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
الوظيفة : صيدلانية
معدل تقييم المستوى
: 18
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الرحمن
موضوع أكثر من رائع
قصصك لا تمل بصراحة
جعلك من اهل الجنة
تحياتي
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 3445
تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 4,093
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 3
- مشكور
- مرة 13
- اعجبه
- مرة 4
- مُعجبه
- مرة 25
التقييم : 13
البلد : الأردن - بلاد الشام
الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
الوظيفة : صيدلانية
معدل تقييم المستوى
: 18
المتسول و أديسون
من منا لا يعرف مكتشف الكهرباء العالم توماس أديسون أو حتى سمع عنه
انه العالم الذي اكتشف الكهرباء وله عدة اختراعات
على أية حال في إحدى الليالي وقف متسول على باب شركة توماس ذلك العالم الفذ
وطلب مقابلته فعندما قابله سأله العالم ماذا تريد قال أريد أن أكون شريكا لك
تعجب العالم من ذلك السؤال وقرر أن يعطيه وظيفة براتب زهيد بعد أن أشفق على حاله
وبالطبع لم يصبح شريكا بل كان موظفا عند العالم
ولكن كان لديه هدف وهو أن يصبح شريكه .
مرت الأيام والسنين إلى أن اخترع توماس آلة للكتابة والإملاء وعرضها على مدراء التسويق
لتسويقها فاعتذروا من العالم توماس أديسون وإذا بذلك المتسول يطلب من العالم
أن يسمح له ببيعها له فلقد كانت أعدادها تعد على الأصابع
فسافر صاحبنا إلى بلدة أخرى وباع كل ما تم صناعته حتى زاد الطلب
فأرسل إلى العالم يحثه على صناعة أعداد أكثر من تلك الآلات
بعدها جنى أكثر من ثلاثة ملايين دولار فأصبح الوكيل الحصري لتسويق تلك الاله
وبذلك حقق هدفه وهو أن يصبح ... شريك لا موظف عادي
الخلاصة :
لابد لنا أن نضع أهدافنا نصب أعيننا
وان لا نستسلم ببساطة وان نطلب المعقول
ونتخذ الحلول في الوقت المناسب.
منقول
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 3445
تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 4,093
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 3
- مشكور
- مرة 13
- اعجبه
- مرة 4
- مُعجبه
- مرة 25
التقييم : 13
البلد : الأردن - بلاد الشام
الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
الوظيفة : صيدلانية
معدل تقييم المستوى
: 18
في كل منا يقبع جوهر ثمين غير مرئي
في أحد معابد بانكوك عاصمة تايلاند تمثال لبوذا مصنوع من الذهب الخالص له قصة عجيبة ..
ففي أواخر الخمسينيات اضطر جماعة من الكهنة البوذيين إلى نقل تمثال معبدهم المصنوع من الآجر
إلى مكان آخر .. إلا أن التمثال الثقيل أخذ يتشقق أثناء النقل فأعيد إلى مكانه خوفاً من أن يصاب بالعطب ..
وفي الليل لاحظ رئيس الكهنة بريقاً يُشع من أحد الشقوق في التمثال ,
فأحضر معولاً ومطرقة ليزيل بعض الآجر ويكشف مصدر البريق,
وإذا به يفاجأ بتمثال من الذهب مخفي تحت طبقة الآجر السميكة ..
وتبين للمؤرخين أنه أثناء حرب جرت بين بلاد سيام ( تايلاند حالياً ) وبورما منذ مئات السنين ,
أخفى كهنة أحد المعابد تمثال بوذا الذهبي الثمين بطلاء من الآجر خوفاً من أن ينهب من قبل العدو ,
إلا أنهم قتلوا جميعاً , وبقي سر التمثال محفوظاً حتى محاولة نقله ..
منقول
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 3445
تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 4,093
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 3
- مشكور
- مرة 13
- اعجبه
- مرة 4
- مُعجبه
- مرة 25
التقييم : 13
البلد : الأردن - بلاد الشام
الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
الوظيفة : صيدلانية
معدل تقييم المستوى
: 18
قل كلمتك وامض
يروى أن كاتباً أجنبياً مشهوراً صادفته فترة تعذّرت فيها الكتابة عليه,
ولم تنفعه كلّ الحيل التي استخدمها لينهي عملاً أدبياً طويلاً بدأه فأصابه اليأس ,
ولجأ حزيناً إلى قرية تعود أن يقضي فيها أيام عطلته, وصار يتسلى بالمشي في طرقاتها وبساتينها ..
وفي أحد الأيام ابتعد عن القرية وأوغل في الأراضي المترامية على أطرافها ,
فوجد مزارعاً مسناً يحرث في أرض جدباء فاتجه الأديب إليه وأخذ يجاذبه أطراف الحديث ..
وفي أثناء الحوار بين الاثنين تطرق الأديب إلى محنته وشكا للفلاح العجوز تقاعسه ,
وأخبره بنيته اعتزال الكتابة والتأليف ..
فرمقه المزارع ملياً ثم قال :
" أترى هذه الأرض التي أحرثها ؟ ..
إني أعلم أنه أرض بور لا يمكن أن تنتج زرعاً خلال السنوات التي تبقت لي من الحياة ..
لكنني أعرف كذلك أني إذا داومت على حرثها وإصلاح تربتها ,
وقام ابني بعدي بجهد مماثل فسيأتي اليوم الذي تتحول فيه إلى أرض خصبة غنية
يأكل منها أولادي وأحفادي " ..
فقال الكاتب حينئذٍ :
" لقد خجلت من نفسي عند سماع مقالة المزارع العجوز ,
وكلي ثقة أن بإمكاني مواصلة الكتابة مهما كانت الأحوال " ..
منقول
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 3445
تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 4,093
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 3
- مشكور
- مرة 13
- اعجبه
- مرة 4
- مُعجبه
- مرة 25
التقييم : 13
البلد : الأردن - بلاد الشام
الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
الوظيفة : صيدلانية
معدل تقييم المستوى
: 18
لا تضع الأحجار في فمك .....فرَّب كلمة
هذه قصة ترويها الكاتبة (ثالما توسون) قالت :
في خلال الحرب العالمية الأخيرة، صدر الأمر إلى زوجي بالانتقال إلى أحد معسكرات التدريب
في صحراء (موجيف) بولاية نيو مكسيكو وصحبته إلى مقره الجديد،
ولكني سرعان ما كرهت ذلك المكان وازدريته.
كان زوجي إذا خرج إلى معسكر التدريب في الصحراء، خلفني وحيدة نهباً للضيق والضجر،
فقد كانت حرارة الجو فوق ما احتمل ولم أكن أجد من أحادثه أو أسامره،
فالمكسيكيون والهنود الحمر لا يتكلمون لغتي وكان الطعام الذي أتناوله والهواء الذي أستنشقه
محملين بذرات الرمال وبلغ بي الشقاء مبلغاً كبيراً، حتى أنني كتبت لوالدي خطاباً قلت لهما فيه :
إنني عقدت العزم على ترك زوجي والعودة إليهما.
وردَّ أبي على خطابي هذا بسطرين فقط، سطرين سأذكرهما ما حييت
لأنهما غيرا مجرى حياتي تماماً وهذان هما :
( من خلف قضبان السجن ، تطلع إلى الأفق اثنان من المساجين فاتجه أحدهما ببصره إلى وحل الطريق
أما الآخر فتطلع إلى نجوم السماء!)...
وقد قرأت هذين السطرين وأعدت قراءتهما مرات فخجلت من نفسي
وعولت على أن أتطلع إلى نجوم السماء وما هي إلا فترة وجيزة حتى عقدت صداقة وطيدة
مع كثير من أهالي تلك المنطقة وبادلوني هم وداً بود،
فما أكاد أبدي إعجابي بشيء من منسوجاتهم، أو أوانيهم الخزفية حتى يسارعوا إلى إهدائه إلي،
ورحت أدخل على نفسي البهجة بتأمل مغيب الشمس في جوف الصحراء،
كما أخذت أشغل وقت فراغي بالتقاط الأصداف من الرمال التي كانت يوماً قاعاً للمحيط.
إن صحراء ( موجيف) لم تتغير كما لم يتغير الهنود الحمر ولكني أنا التي تغيرت، أو تغير اتجاهي الذهني
وبهذا استطعت أن أحول تجربة أليمة إلى مغامرة مثيرة تعمر بسيرتها حياتي.
بل لقد كانت المغامرة من الإثارة بحيث دفعتني إلى تأليف قصة بعنوان :
( قضبان لامعة)
وكنت أعني بها تلك القضبان التي تطلعت من ورائها فرأيت نجوم السماء!؟...
منقول
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 3445
تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 4,093
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 3
- مشكور
- مرة 13
- اعجبه
- مرة 4
- مُعجبه
- مرة 25
التقييم : 13
البلد : الأردن - بلاد الشام
الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
الوظيفة : صيدلانية
معدل تقييم المستوى
: 18
الخطوط الحمراء .. في نسيج الإنسان المثالي
يروى أن أحد الآباء كان يتصف بالخبرة وبعد النظر ..
وقد جاءت إليه ابنته يوماً ما ووجهت إليه سؤالاً مثيراً للاهتمام وقالت له :
"لماذا تختلط الأشياء بهذه السهولة والسرعة يا أبتِ ؟ " .
فرد عليها : .. وماذا تعنين بأنها تختلط يا عزيزتي ؟ " .
فأجابت : " عندما لا تكون الأشياء في وضعها الكامل المثالي , فهذا مكتبي انظر إليه
كل الأشياء عليه مبعثرة ومختلطة على الرغم من أنني جاهدت الليلة الماضية
كي أرتبه ليكون على أكمل وجه ممكن , ولكن الأشياء لا تبقى على هذه الحال ,
بل إنها تعود لتختلط بكل سهولة وسرعة ! " .
وهنا قال لها : " وهل يمكن لكِ أن تريني الأمور وهي كاملة ؟ " .
أجابت على ذلك بأن نقلت كل الأشياء التي كانت على رفوف مكتبتها إلى الأماكن المخصصة لها ,
ثم قالت : " هكذا تكون كاملة بهذا الموضع , ولكنها لن تبقى على هذا الحال " .
ثم طرح عليها السؤال التالي :
" وماذا يحدث لو حركتِ علبة الألوان هذه المسافة اثنتي عشرة بوصه من مكانها
ماذا يحدث عندئذٍ ؟ " .
أجابت : لا لقد اختلطت الأشياء من جديد, يجب أن تكون العلبة مستقيمة على كل حال
وليست فوضوية بالطريقة التي وضعتها فيها " .
ثم تساءل : " ماذا لو حركت القلم من هذه البقعة إلى البقعة هذه ؟ " .
فأجابت : " لا ... خلطت الأمور من جديد , ولم تعد مرتبة " .
فقال :" وماذا لو تركنا هذا الكتاب مفتوحاً ؟ ".
أجابته : " لا هذا سيزيد من الفوضى ! ".
عندها استدار الأب نحو ابنته وقال :
" يا بنتي ليست الأشياء هي التي تبعث على الفوضى
بل إن لديك سبلاً كثيرة كي تكون الأشياء فوضوية من منظورك الشخصي ,
بينما لديكِ طريقة واحدة فقط لكي تعتبري الأشياء كاملة ".
منقول
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 3445
تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 4,093
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 3
- مشكور
- مرة 13
- اعجبه
- مرة 4
- مُعجبه
- مرة 25
التقييم : 13
البلد : الأردن - بلاد الشام
الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
الوظيفة : صيدلانية
معدل تقييم المستوى
: 18
بلوغ القمة لا يأتي في ليلة وضحاها
ميكوموتو رجل ياباني, قروي عادي جدًا, ولد في قرية " توبا" لرجل فقير يبيع
الأرز المسلوق.. ومنذ طفولته كان يساعد والده ويقضي نهاره في دفع عربة صغيرة
لبيع الأرز.. وفي سن الثامنة عشرة عمل بصيد الأسماك والغوص وصيد اللؤلؤ وبيع
الأصداف وكان يهوى جمع النادر منها..
كانت هناك فكرة في رأسه وأسئلة لم يعرف كيف يجيب عليها!!.. فهو لم يتعلم ما فيه
الكفاية...
في أحد الأيام ذهب ميكوموتو إلى أحد أصدقائه من المشتغلين بعلم "الأحياء
المائية" وسأله: لماذا يوجد اللؤلؤ في القواقع؟!, لماذا يوجد في بعض القواقع
وبعضها لا يوجد به؟!
أجابه صديقه بأن السبب هو أن بعض الطفيليات الموجودة في البحر تتسلل إلى داخل
القوقعة وتجرح لحمها الناعم الضعيف,
فتقوم القوقعة بالدفاع عن نفسها بأن تعزل هذا الجسم الغريب عن طريق إفراز مادة
جيرية شفافة تحاصر هذا الشيء الغريب الذي تسلل إليها..
""هذه المادة الجيرية الفسفورية التي يتم تكوينها في عدة سنوات هي اللؤلؤ""..
وهذه الطفيليات قد تكون حبة رمل أو قشرة سمكة أو حشرة صغيرة..
ومن يومها وفكرة إنتاج اللؤلؤ بطريقة صناعية لا تفارق مخيلة ميكوموتو!!
قرر ميكوموتو أن يدخل جسمًا غريبًا في كل قوقعة يجدها, فجمع عددًا من القواقع
وفتحها برفق وأدخل فيها الأجسام الغريبة وانتظر عامين وبعد ذلك فتحها فلم يجد
شيئًا فقد ماتت جميعًا..
وحاول من جديد وهبت العواصف وماتت القواقع وخسر ميكوموتو الشيء الكثير .. ولكنه
لم ييأس ..
وتعلم من تجاربه التي استغرقت 15 عاماً أن انخفاض درجة حرارة الماء إلى أقل من
7 درجات مئوية يقتل القواقع ..
لذلك يجب نقل القواقع من الماء البارد إلى الماء الدافئ .. وتعلم أيضاً أن وضع
عدد كبير من القواقع في قفص واحد يقتلها ..
فهذه الكثرة تؤدي إلى جوع القواقع وذبولها .. ولذلك حاول ميكوموتو في المرات
التالية أن يتلافى كل هذه الأخطاء . ومع ذلك كانت القواقع تموت.
ولكن طوال الخمسة عشر عاماً لم تنجح أي من محاولاته حتى أصيب بفقر مدقع واتهمه
الناس بالجنون.. وحين دب فيه اليأس قرر العودة لبيع الأرز المسلوق.. ولكن زوجته
رفضت هذا التراجع وقالت له: سأدفع أنا العربة وتستمر أنت حتى يظهر اللؤلؤ!!
فكر ميكوموتو أن يمسك قوقعة بها لؤلؤة طبيعية ويدرسها ويعرف بالضبط مكان
اللؤلؤة .. وقام بدراسة العديد من القواقع الطبيعية وعرف تماماً أين يجب أن يضع
الجسم الغريب ...
واكتشف أنه كان يضع الجسم الغريب في مكان غير مناسب .. وقام بعملية زراعة
الأجسام الغريبة في 5000قوقعة أخرى ..
وبعد سنتين .. ذهبت زوجته إلى الشاطئ حيث أقفاص القواقع ... وأمسكت قوقعة
وفتحتها ثم صرخت ...
لقد وجدت لؤلؤة!! أول لؤلؤة مزروعة في اليابان .. وكان ذلك يوم 28 سبتمبر سنة
1859 ..
وأصبح هذا اليوم من كل شهر إجازة في كل شركات ومصانع ميكوموتو ..
الذي أصبح من أثرى أثرياء العالم
وأصبح احد الرموز التي حولت اليابان إلى دولة من أقوى الدول الصناعية
واستطاع ميكوموتو بعد ذلك أن يتحكم في شكل ولون حبات اللؤلؤ وكذلك عددها في
القوقعة الواحدة.
لم يفكر احد في طريقة للتحكم في هذا اللؤلؤ,, ولكن رجلاً واحدًا فكر, وهو الذي
صمم ونجح, فكان بذلك أول إنسان اخترع اللؤلؤ المزروع..
تعلم منه :
*الاجتهاد والجد والمثابرة
*اكتشاف ما هو جديد ومفيد
*السعي نحو التميز والتفرد به
*التعلم من الأخطاء
*لا لليأس كلما كثرت العثرات
*البحث عن الحلول البديلة
*الصبر وقوة التحمل
*الإصرار والعزيمة
*الهمة العالية والنشاط
*الإكثار من التجارب والدراسات
*تبسيط الأمور وعدم تعقيدها
*تحري الحقائق والاستنتاجات
أن بلوغ القمة لا يأتي في ليلة وضحاها ولمن يريد التميز عليه ببذل المستطاع لنيل ما يريد وأكثر،،
فكل الاحترام والتقدير لأصحاب الهمم العالية والأفكار المتميزة
منقول
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 3445
تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 4,093
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 3
- مشكور
- مرة 13
- اعجبه
- مرة 4
- مُعجبه
- مرة 25
التقييم : 13
البلد : الأردن - بلاد الشام
الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
الوظيفة : صيدلانية
معدل تقييم المستوى
: 18
الخزعبلات ... كيف تنشأ
شخصين كان لديهما حمار يعتمدان عليه في تمشية أمورهما المعيشية ونقل البضائع من قرية إلى أخرى ,
وأحباه حتى صارا يأكلان معه وينام جنبهما وأعطياه اسما للتحبب هو أبو الصبر ,
وفي أحد الأيام وأثناء سفرهما في الصحراء سقط الحمار ونفق ,
حزن الأخوين على الحمار حزنا شديدا ودفناه بشكل لائق وجلسا يبكيان على قبره بكاء مرا ,
وكان كل من يمر يلاحظ هذا المشهد فيحزن على المسكينين ويسألهما عن المرحوم
فيجيباه بأنه المرحوم أبو الصبر وكان الخير والبركة ويقضي الحوائج ويرفع الأثقال ويوصل البعيد,
فكان الناس يحسبون أنهما يتكلمان عن شيخ جليل أو عبد صالح فيشاركونهم البكاء
وشيئا فشيئا صار البعض يتبرع ببعض المال لهما ومرت الأيام فوضعا خيمة على القبر
وزادت التبرعات فبنيا حجرة مكان الخيمة والناس تزور الموقع وتتبرك بالعبد الصالح الجليل أبو الصبر.
وصار الموقع مزارا يقصده الناس من مختلف الأماكن وصار لمزار أبو الصبر كرامات ومعجزات
يتحدث عنها الجميع فهو يفك السحر ويزوج العانس ويغني الفقير ويشفي المريض
وكل المشاكل التي لا حل لها,
فيأتي الزوار ويقدمون النذور والتبرعات طمعا في أن يفك الولي الصالح عقدتهم ,
واغتنى الأخوين وصارا يجمعان الأموال التي تبرع بها الناس السذج ويتقاسمانها بينهما .
وفي يوم اختلف الأخوين على تقسيم المال فغضب أحدهما وارتجف وقال :-
والله سأطلب من الشيخ أبو الصبر (مشيرا إلى القبر ) أن ينتقم منك ويريك غضبه ويسترجع حقي .
ضحك أخوه وقال :- أي شيخ صالح يا أخي ؟ أنسيت الحمار؟ ده إحنا دافنينه سوا !!
لا تصدق الخزعبلات التي تظهر بين الفينة والفينة باسم الدين ويتناقلها الناس ضعيفي الإيمان
من كرامات وتعظيم بعض الأشخاص الى درجة الأولياء الصالحين مما يخرج المسلم من عقيدته والعياذ بالله
فالقرآن الكريم والسنة النبوية هي مرجعيتنا ونكتفي بها ولا حاجة لنا بهذه الخزعبلات
منقول
|
|
المفضلات