صفحة 6 من 11 الأولىالأولى ... 2345678910 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 103
 
  1. #51
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    موقع أسماء الإشارة من البناء والإعراب :
    تكون جميع أسماء الإشارة في حالة البناء ما عدا " هذان ، وهاتان ، وهذين ، وهاتين " فإنهما معربان ، ويتبعان المثنى في إعرابه ، فيرفعان بالألف .
    203 ـ نحو قوله تعالى : { هذان خصمان اختصموا في ربهم }3 .
    فهذان : الفاء حسب ما قبلها ، هذان : مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى ، وخصمان خبره مرفوع بالألف لأنه مثنى .
    ومنه قوله تعالى : { إن هذان لساحران }4 .
    وفي حالتي النصب والجر نقول : أكرمْ هذين الضيفين . وسلمت على هذين الضيفين .
    وكذلك الحال في " هاتان " نحو : هاتان شجرتان مثمرتان .
    وفي النصب نقول : اقرأ هاتين القصيدتين .
    وفي حالة الجر نحو قوله تعالى : { أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين }5 .
    وهاتين : بدل من " ابنتي " الواقعة مضافا إليه مجرور ، وبدل المجرور مجرور مثله .
    وإليك المواقع الإعرابية لأسماء الإشارة المبنية من القرآن الكريم كما هي مبينة في
    الجدول رقم 3

    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 5 الطلاق . 2 ـ 49 ص .
    3 ـ 19 الحج . 4 ـ 63 طه .
    5 ـ 27 القصص .

    اسم الإشارة الشاهد القرآني
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
    أولئك : نحو قوله تعالى :{ أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى } 16 البقرة .
    الإعراب : مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ .
    تلك : { تلك القرى نقص عليك من أنبائها }101 الأعراف.
    مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ .
    هذا : { لولا نزل هذا القرآن } 31 الزخرف .
    مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل .
    أولئك : { ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون } 4 المطففين .
    مبني على الكسر في محل رفع فاعل .
    ذلك : { وكان ذلك على الله يسيرا } 30 النساء .
    مبني على السكون في محل رفع اسم كان .
    هذا : { وما كان هذا القرآن } 37 يونس .
    مبني على السكون في محل رفع اسم كان .
    هؤلاء : { لو كان هؤلاء آلهة } 22 الأنبياء .
    مبني على الكسر في محل رفع اسم كان .
    ذلك : { وما ذلك على الله بعزيز } 20 إبراهيم .
    مبني على السكون في محل رفع اسم ما .
    ذلك : { إن ذلك في كتاب} 70 الحج .
    مبني على السكون في محل نصب اسم إن .
    هذا : { إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم } 9 الإسراء .
    مبني على السكون في محل نصب اسم إن .
    هذا : { لو نزلنا هذا القرآن } 21 الحشر.
    مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
    ذلك : { فما جزاء من يفعل ذلك منكم } 85 البقرة .
    مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
    هذا : { في هذا القرآن للناس } 55 الكهف .
    مبني على السكون في محل جر بحرف الجر .
    ذلك : { إن في ذلك لآية } 49 آل عمران .
    مبني على السكون في محل جر بحرف الجر .
    ذلك : { وكان بين ذلك قواما }67 الفرقان .
    مبني على السكون في محل جربالإضافة .





  2. #52
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    فوائد وتنبيهات
    1 ـ يجوز الفصل بين هاء التنبيه واسم الإشارة المجرد من كاف الخطاب بالضمير الشخصي . نحو قوله تعالى : { ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم }1 .
    وقوله تعالى : { ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا }2 .
    وقوله تعالى : { ها أنتم حاججتم فيما لكم به علم } 3 .
    2 ـ لا يصح اجتماع هاء التنبيه ، وكاف الخطاب في اسم الإشارة ، لعدم استقامة النطق ، والمعنى معا ، إذا فصل بين هاء التنبيه واسم الإشارة بفاصل .
    فلا يصح أن نقول : ها نذاك .
    كما لا يصح دخولها على اسم الإشارة إذا اجتمع معها لام البعد .
    فلا يصح أن نقول : هذالك .
    * فإذا لم يفصل بين هاء التنبيه ، واسم الإشارة بفاصل جاز أن تدخل عليه الهاء ولوكان متصلا بالكاف .
    فيصح أن نقول : هذاك ، وهاتاك .
    كما أنه يجب أن يلاحظ أذا دخلت هاء التنبيه على اسم الإشارة وفصل بينهما بفاصل ، وجب امتناع اتصال الكاف باسم الإشارة .
    فيصح أن نقول : ها أنذا ، وها أنت ذا .
    ولا نقول ها أنذاك ، ولا ها أنت ذاك .
    3 ـ ذكرنا أن من أسماء الإشارة " هنا " ، و " ثم " ، وهما إلى جانب كونهما اسمي إشارة فهما أيضا ظرفا مكان غير متصرفين ، فلا يأتيا إلا مبنيتين ، وقد تلحق " ثَمَّ " تاء مفتوحة في أخرها فنقول " ثمة " .

    نماذج من الإعراب


    180 ـ : { وقال هذا يوم عصيب } 77 هود .
    وقال : الواو حرف عطف ، والجملة معطوفة على ضاق ، قال فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
    هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
    يوم : خبر مرفوع بالضمة . عصيب : صفة مرفوعة بالضمة .
    والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول .
    181 ـ : { من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له } 11 الحديد .
    من : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
    ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع خبر .
    الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة ، أو بدل لـ " ذا " .
    ويصح أن يكون " من ذا " ـ بمجمله ـ اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ ، والذي خبره ، ويصح أن يكون ذا مبتدأ ، ومن خبره تقدم عليه لما فيه من معنى الاستفهام ، والذي يقرض الله صفة . والوجه الأول أوضح وفيه الشاهد ، وهو اسم الإشارة " ذا " والله أعلم .
    يقرض : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .
    وجملة يقرض لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    الله : لفظ الجلالة مفعول به أول منصوب بالفتحة .
    قرضا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة . وقد أعرب البعض " قرضا " مفعولا مطلقا لاشتقاقه من لفظ الفعل ، وعليه لفظ الجلالة مفعول به فقط .
    حسنا : صفة منصوبة بالفتحة .
    فيضاعفه : الفاء للسببية ، يضاعف فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية ، وعلامته الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به . له : جار ومجرور ، وشبه الجملة متعلق بـ " بيضاعفه " .
    182 ـ : { لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله } 21 الحشر .
    لو : حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
    أنزلنا : فعل وفاعل . هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
    القرآن : بدل منصوب بالفتحة الظاهرة . على جبل : جار ومجرور متعلقان بأنزلنا .
    لرأئيته : اللام رابطه لجواب الشرط ، ورأيته فعل وفاعل ومفعول به أول .
    خاشعا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة ، ويصح أن يكون حالا ، لأن الرؤية تحتمل القلبية والبصرية . متصدعا : حال ثانية ، أو صفة لـ " خاشعا " .
    من خشية الله : جار ومجرور متعلقان بـ " متصدعا " ، وخشية مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه . وجملة لو وما في حيزها استئنافية مسوقة للتشبيه لا محل لها من الإعراب .

    183 ـ : { وكان ذلك على الله يسيرًا } 19 الأحزاب .
    وكان : الواو للحال ، أو الاستئناف ، وكان ناسخة ، وذلك : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع اسمها .
    على الله : جار ومجرور في محل نصب حال من الضمير المستتر في الوصف " يسير " .
    يسيرا : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة .
    وجملة كان في محل نصب حال على الوجه الأول ، ولا محل لها من الإعراب مستأنفة على الوجه الثاني .
    184 ـ : { فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه } 130 الأعراف .
    فإذا : الفاء حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب ، إذا ظرف زمان للمستقبل مبني على السكون في محل نصب متضمن معنى الشرط .
    جاءتهم : فعل ماض ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . الحسنة : فاعل مرفوع
    بالضمة . والجملة في محل جر بالإضافة لإذا .
    قالوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم .
    لنا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
    هذه : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ مؤخر .
    والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول .
    185 ـ : { قالوا تلك إذًا كرة خاسرة } 12 النازعات .
    قالوا : فعل وفاعل ، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، وهي مسوقة لحكاية كفر آخر متفرع على كفرهم السابق .
    تلك : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ .
    إذًا : حرف جواب وجزاء مهمل مبني على السكون لا عمل له ، وتكتب بالألف ، أو بالنون نحو : إذنْ . " 1 " .
    كرة : خبر مرفوع بالضمة . خاسرة : صفة مرفوعة بالضمة .
    186 ـ : { قالوا إن هذان لساحران } 63 طه .
    قالوا : فعل وفاعل . إن : مخففة من الثقيلة مهملة لا عمل لها .
    هذان : اسم إشارة مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى .
    ـــــــــــــ
    1 ـ انظر كتابنا المستقصى في معاني الأدوات النحوية وإعرابها ج1 ص 72 .

    لساحران : اللام فارقة بين أن المخففة من الثقيلة وأن النافية ، وهي نوع من أنواع لام
    الابتداء " 1 " ، ومنه قوله تعالى : { وإن كانت لكبيرة } 2 .
    ساحران خبر مرفوع بالألف لأنه مثنى .
    وجملة هذان لساحران في محل نصب مقول القول .





  3. #53
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    187 ـ : { فذانك برهانان من ربك } 32 القصص .
    فذانك : الفاء زائدة لغير التوكيد ، وقد يسميها بعض المعربين بالفصيحة ، ذانك اسم إشارة للمثنى ومفردها " ذاك " ، وهي مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى .
    برهانان : خبر مرفوع بالألف .
    من ربك : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل صفة لـ " برهانان " ، والتقدير مرسلان من ربك .
    188 ـ : { قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين } 27 القصص .
    قال : فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
    إني : إنَّ حرف توكيد ونصب ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب اسمها .
    أريد : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا .
    وجملة أريد في محل رفع خبر إن ، وجملة إني في محل نصب مقول القول .
    أن أُنكِحَكَ : أن حرف مصدري ونصب ، أنكحك فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه
    الفتحة ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا ، والكاف ضمير المخاطب في محل نصب مفعول به أول ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به للفعل أريد .
    إحدى ابنتي : إحدى مفعول به ثان لأنكحك ، وإحدى مضاف ، وابنتي مضاف إليه مجرور ،
    ـــــــــــــــ
    1 ـ المرجع السابق ج2 ص 448 . 2 ـ البقرة 143.

    وعلامة جره الياء لأنه مثنى .
    هاتين : صفة مجرورة لابنتي ، وعلامة جرها الياء لأنها تعرب إعراب المثنى .

    189 ـ : { ها أنتم أولاء تحبونهم } 119 آل عمران .
    ها : للتنبيه ، أنتم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . أولاءِ : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع خبر .
    تحبونهم : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به ، وجملة تحبونهم في محل نصب حال ، أو مستأنفة لا محل لها من الإعراب .

    190 ـ : { قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا } 86 النحل .
    قالوا : فعل وفاعل والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب إذا في الآية السابقة .
    ربنا : منادى مضاف منصوب بالفتحة حذف منه حرف النداء ، ورب مضاف ، ونا المتكلمين في محل جر مضاف إليه .
    هؤلاء : اسم إشارة في محل رفع مبتدأ . شركاؤنا : خبر مرفوع ، وشركاء مضاف ، ونا في محل جر مضاف إليه . وجملة ربنا وما في حيزها في محل نصب مقول القول .

    191 ـ : { أولئك هم الوارثون } 10 المؤمنون .
    أولئك : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ .
    هم : ضمير فصل لا محل له من الإعراب ، ويجوز إعرابه مبتدأً ثانياً ، والوجه الأول أحسن لدلالته على التخصيص .
    الوارثون : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم .
    192 ـ : { ما قُتلنا ها هنا } 154 آل عمران .
    ما : نافية لا عمل لها . قتلنا : فعل ماض مبني للمجهول ونا نائب فاعل ، وجملة ما قتلنا لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
    ها هنا : ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وهنا اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان متعلق بقتلنا .

    193 ـ : {هنالك الولاية لله } 44 الكهف .
    هنالك : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم . الولاية : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .
    لله : جار ومجرور متعلقان بما في معنى اسم الإشارة ، أو بمتعلقه .

    194 ـ : { وأزلفنا ثَمَّ الآخرين } 65 الشعراء .
    وأزلفنا : الواو حرف عطف ، أزلفنا فعل وفاعل . ثم : ظرف مكان بمعنى هناك منصوب بالفتحة . الآخرين : مفعول به منصوب بالياء .

    195 ـ : { إنَّ في ذلك لآية } 9 سبأ .
    إن : حرف توكيد ونصب . في ذلك : في حرف جر ، ذلك اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن مقدم .
    لآية : اللام هي اللام المزحلقة ، وآية اسم إن مؤخر منصوب بالفتحة .

    196 ـ : { إنَّ ذلكم كان عند الله عظيماً } 53 الأحزاب .
    إن : حرف توكيد ونصب . ذلكم : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إن .
    كان : فعل ماض ناقص ، واسمها ضمير مستتر جوازاً تقديره : هو .
    عند الله : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة والظرف متعلق بمحذوف حال .
    عظيماً : خبر كان منصوب بالفتحة . وجملة كان في محل رفع خبر إن .

    197 ـ : { وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطاناً مبيناً } 91 النساء .
    وأولئكم : الواو حرف عطف ، أولئكم اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
    جعلنا : فعل وفاعل والجملة في محل رفع خبر .
    لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب مفعول به أول .
    عليهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال .
    سلطاناً : مفعول به ثان . مبيناً : صفة منصوبة . وجملة وأولئكم معطوفة على ما قبلها .

    198 ـ : { ألم أنهكما عن تلكما الشجرة } 21 الأعراف .
    ألم : الهمزة للاستفهام حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ولم حرف نفي وجزم
    وقلب . أنهكما : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره : أنا ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، وما علامة التثنية . والجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة .
    عن تلكما : عن حرف جر تلك اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر ، وشبه الجملة متعلق بأنهكما . الشجرة : بدل من اسم الإشارة مجرور وعلامة جره الكسرة .

    199 ـ : { أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها } 14 الأحقاف .
    أولئك : اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
    أصحاب الجنة : أصحاب خبر مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والجنة مضاف إليه مجرور
    بالكسرة . خالدين : حال منصوب بالياء . فيها : جار ومجرور متعلقان بخالدين .
    200 ـ : { إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا }36 الإسراء .
    أن السمع : حرف توكيد ونصب ، والسمع اسمها منصوب بالفتحة .
    والبصر والفؤاد : عطف على السمع منصوبان مثله .
    كل أولئك : كل مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، وأولئك اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه .
    كان : فعل ماض ناقص ، واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره : هو يعود على " كل " .
    عنه : جار ومجرور متعلقان بمسؤولا . مسؤولا : خبر كان منصوب بالفتحة .
    وجملة كان في محل رفع خبر المبتدأ كل . (1)
    وجملة كل وما في حيزها في محل رفع خبر إن .
    وهناك خلاف حول نائب الفاعل في اسم المفعول مسؤول فالزمخشري قال إنه " عنه " ، والبعض قال : الضمير المستتر في مسؤول ، وعنه في محل نصب مفعول ثان لمسؤول ، وفريق ثالث قال : إنه الضمير العائد على كل ، والتقدير في الوجه الأخير : أي كان كل
    واحد منهما مسؤولا وقد ذكر العكبري أن اسم كان وهو الضمير المستتر يرجع إلى " كل " ، والهاء في " عنه " ترجع إلى كل أيضا ، ويرجع الضمير المستتر في مسؤول إلى كل أيضا ، وقد خطأ العكبري الزمخشري في جعله " عنه " هي نائب الفاعل لأنها تقدمت على ما يشبه الفعل ، والاسم إذا تقدم على الفعل أوشبهه يعرب مبتدأ ، ولا يعرب فاعلا ، أو نائبا للفاعل . (2)
    201 ـ : { هذه جهنم التي كنتم توعدون } 63 يس .
    ـــــــــــــــ
    1 ـ إعراب القرآن الكريم وبيانه للدرويش ج 5 ص 442 .
    2 ـ إملاء ما من به الرحمن ج2 ص 91 .
    هذه : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ . جهنم : خبر مرفوع بالضمة .
    التي : التي اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة .
    كنتم : كان واسمها . توعدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون واو الجماعة في محل رفع فاعل ، وجملة توعدون في محل نصب خبر كان وجملة كنتم لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، وجملة هذه وما في حيزها لا محل لها من الإعراب ومستأنفة .

    202 ـ : { وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم } 23 فصلت .
    وذلكم : الواو حرف عطف ، ذلكم اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
    ظنكم : خبر مرفوع بالضمة ، وظن مضاف وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه ، والميم علامة الجمع .
    الذي : اسم موصول في محل رفع صفة . ظننتم : فعل وفاعل .
    بربكم : جار ومجرور متعلقان بظننتم . وجملة ظننتم لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . وجملة ذلكم وما في حيزها عطف على ما قبلها .

    203 ـ : { هذان خصمان اختصموا في ربهم } 19 الحج .
    هذان : اسم إشارة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه يعرب إعراب المثنى .
    خصمان : خبر مرفوع بالألف لأنه مثنى .
    اختصموا : فعل وفاعل والجملة في محل رفع صفة لخصمان . ويجوز إعراب خصمان بدل من اسم الإشارة واختصموا هي الخبر ، والوجه الأول أحسن لأن " خصمان " تفيد الإخبار عن المبتدأ . نقول : هذا خصم . فهذا مبتدأ ، وخصم خبر . والله أعلم .
    في ربهم : جار ومجرور متعلقان باختصموا ورب مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة هذان مستأنفة لا محل لها من الإعراب .






  4. #54
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    الفصل الثالث
    اسم الموصول

    لفظ يدل على معين بواسطة جملة تذكر بعده تسمى صلة الموصول ، مشتملة على ضميره .
    204 ـ نحو قوله تعالى : { الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب } 1 .
    205 ـ وقوله تعالى : { الذين هم على صلاتهم دائمون } 2 .
    206 ـ وقوله تعالى : { اللاتي دخلتن بهن } 3 .
    أنواعه :
    ينقسم اسم الموصول إلى نوعين : ـ
    موصول اسمي ، وموصول حرفي .
    أولا ـ الموصول الاسمي :
    أقسامه : ينقسم الموصول الاسمي إلى قسمين :
    اسم موصول مختص ، واسم موصول مشترك .
    1 ـ اسم الموصول المختص :
    كل اسم موصول يختص بنوع معين سواء أكان مفردا ، أو مثنى ، أو جمعا ، مذكرا ، أو مؤنثا ، وألفاظه هي :
    الذي ، التي ، اللذان ، اللتان ، اللذين ، اللتين ، الذين ، الألى ، اللاتي ، اللائي .
    2 ـ اسم الموصول المشترك :
    كل اسم موصول يشترك فيه جميع الأنواع المفردة ، والمثناة ، والمجموعة ، والمذكرة ، والمؤنثة ، ولكن يمكن التوصل إلى المقصود منه بوساطة القرينة ، أو الضمير العائد عليه ، حيث اشترطوا
    ــــــــــ
    1 ـ1 الكهف . 2 ـ 23 المعارج .
    3 ـ 23 النساء .

    فيه أن يطابق اللفظ والمعنى . والأسماء الموصولة المشتركة هي : من ، ما ، أي ، أل ، ذا .
    ولزيادة توضيح أسماء الموصول ومعانيها من خلال القرآن الكريم انظر التالي :

    أولا ـ اسم الموصول الخاص

    المذكر : اسم الموصول المفرد : الذي . نحو :
    207 ـ قوله تعالى : { اقرأ باسم ربك الذي خلق }1 العلق .
    وقوله تعالى : { إلا الذي فطرني فإنه سيهدين } 27 الزخرف .
    وقوله تعالى : { الذي جمع مالا وعدده } 2 الهمزة .
    وقوله تعالى : { الحمد لله الذي له ما في السموات والأرض }1 سبأ .
    المثنى المرفوع : اللذان ، نحو :
    209 ـ قوله تعالى : { واللذان يأتينها منكم }15 النساء .
    المثنى المنصوب : اللذين ، نحو :
    210 ـ قوله تعالى : { ربنا أرنا اللذين أضلانا }29 فصلت .
    الجمع : الذين ، نحو :
    211 ـ قوله تعالى : { الذين ينفقون في السراء والضراء } 134 آل عمران .
    وقوله تعالى : { الذين يرقون الفردوس }11 المؤمنون .
    وقوله تعالى : { إن الذين آمنوا والذين هادوا }32 البقرة
    وقوله تعالى : { وقال الذين كفروا }43 سبأ .
    الجمع : الأولى ، نحو : جاء الألى فازوا .

    المؤنث : اسم الموصول المفرد : التي : نحو :
    208 ـ : { التي لم يخلق مثلها في البلاد }8 الفجر .
    قال تعالى : { واتقوا النار التي أعدت للكافرين }131 آل عمران .
    قال تعالى : { كالتي نقضت غزلها }92 النحل .
    اللتان : جاءت اللتان تنظفان البيت .
    اللتين : كافأت اللتين تفوقتا .
    اللاتي : 212 ـ نحو قوله تعالى : { اللاتي هاجرن معك }50 الأحزاب .
    وقوله تعالى : { وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم }78 النحل .
    وقوله تعالى : { واللاتي تخافون نشوزهن }33 النساء .
    وقوله تعالى : { واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم } 15 النساء .
    اللائي : 213 ـ نحو قوله تعالى : { واللائي يئسن من المحيض }4 الطلاق .
    وقوله : { إن أمهاتهم اللائي ولدنهم }2 المجادلة .
    وقوله تعالى : { اللائي تضاهرون منهن } 4 الأحزاب .





  5. #55
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    ثانيا ـ اسم الموصول المشترك

    المذكر : من ، نحو : قوله تعالى :
    214 ـ { وأما من أوتي كتابه بشماله }25 الحاقة .
    وقوله تعالى : { ومنكم من يُتَوفى من قبل } 5 الحج .
    ( ألم يصدون عن سبيل الله من آمن )99 آل عمران .
    { لآمن من في الأرض كلهم }99 يونس .
    { إلا من تاب وآمن }70 الفرقان .
    ما ، نحو : 216 ـ { ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل }27 البقرة .
    { لا علم لنا إلا ما علمتنا }32 البقرة .
    { وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون }24 آل عمران .
    { فإن لكم ما سألتم }61 البقرة .
    أل ، نحو : 217 ـ { ولا يفلح الساحر حيث أتى }69 طه .
    { وقليل من عبادي الشكور }13 سبأ .
    { والمقيمي الصلاة }35 الحج . { وما كان من المشركين }67 آل عمران .
    أي ، نحو : 218 ـ { فأي الفريقين أحق بالأمن }81 الأنعام .
    220 ـ { أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى }110 الإسراء ..
    { أيهم يكفل مريم } 43 آل عمران .
    ذا ، نحو : 221 ـ { يسألونك ما ذا أحل لهم }5 المائدة .
    { ماذا أراد الله بهذا مثلا }26 البقرة .
    222 ـ { من ذا الذي يعصمكم } 17 الأحزاب
    { من ذا الذي يشفع عنده } 255 البقرة .

    المؤنث : من ، نحو : 215 ـ { ومن يقنت منكن لله ورسوله }31 الأحزاب .
    ما ، نحو : أعجبتني القصة بما فيها من حوادث .
    أل ، نحو : حضر الكاتبة إلى المحكمة .
    أية : أكرمت أيتهم حضرت .
    ذا : ماذا أعددت من طعام .

    يتضح من أولا : أن أسماء الموصول الخاصة سبعة ألفاظ هي : الذي للمفرد المذكر ، سواء أكان عاقلا أم غير عاقل ، واللذان واللذين للمثنى المذكر رفعا ، ونصبا ، والذين لجمع المذكر العاقل ، والتي للمفردة المؤنثة عاقلة وغير عاقلة ، واللتان واللتين للمثنى المؤنثة ، واللاتي واللاواتي واللائي لجمع المؤنث ، والألى لجمع المذكر والمؤنث .
    ويتضح من ثانيا : أن أسماء الموصول المشتركة ، ومعانيها
    كالتالي : من للعاقل ، وما لغير العاقل ، وأي عامة للعاقل وغير العاقل ، وتؤنث على " أية " ، وتكون مبنية على الضم إذا أضيفت إلى معرفة ، وحذف الضمير الواقع صدر جملتها ، وسنتعرض لها بالتفصيل في موضعه ، وذا للعاقل وغير العاقل ، وتكون اسما موصولا إذا وقعت بعد من ، أو ما الاستفهاميتين ، وأل للعاقل وغير العاقل ، وتكون اسما موصولا إذا دخلت على صفة صريحة ، كاسم الفاعل ، واسم المفعول ، وصيغ المبالغة .






  6. #56
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    شروط وأحكام بعض أسماء الموصول :

    هناك بعض أسماء الموصول مما ذكرنا آنفا لا بد أن يتوفر فيه بعض الشروط ، والأحكام ليكون اسما موصولا ، ولتميزه عن غيره من الألفاظ الأخرى التي تتشابه معه ، وسنوضح ذلك بالتفصيل .
    أولا ـ من ، وما :
    1 ـ اسما موصول ، الأول يدل على العاقل ، والثاني لغير العاقل .
    223 ـ نحو قوله تعالى : { والله يؤتي ملكه من يشاء }1 .
    224 ـ وقوله تعالى : { ما عندكم ينفذ وما عند الله باق }2 .
    2 ـ تأتي من ، وما اسما استفهام .
    نحو قوله تعالى : { من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا }3 .
    وقوله تعالى : ( ما منعك ألا تسجد )4 . وقوله تعالى :{ يسألونك ما ذا ينفقون }5.
    3 ـ وتأتي من وما اسما شرط .
    كقوله تعالى : { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره }6 .
    وقوله تعالى : { ومن يفعل ذلك يلق أثاما }7 .
    وقوله تعالى : { وما يفعلوا من خير فلن يكفروه }8 .
    وقوله تعالى : { وما تنفقوا من خير فلأنفسكم }9 .
    ــــــــــــــــــــــ
    1 ـ 247 البقرة . 2 ـ 96 النحل .
    3 ـ 245 البقرة . 4 ـ 12 الأعراف .
    5 ـ 215 البقرة . 6 ـ 7 الزلزلة .
    7 ـ 68 الفرقان . 8 ـ 115 آل عمران .
    9 ـ 272 البقرة .

    ثانيا ـ أي ، ولها عدة أحكام كالتالي :
    1 ـ تأتي موصولة كما في الأمثلة التي وردت عنها ، ومن شروطها أن يكون
    عاملها مستقبلا ، ومتقدما عليها ، وأن تضاف لفظا ومعنى معا ، أو تضاف معنى فقط إذا حذف المضاف إليه بقرينة ، كما أنها تعرب ، أو تبنى ، فهي تبنى في حالة واحدة ، وذلك إذا أضيفت ، وكانت صلتها جملة اسمية صدرها ـ وهو المبتدأ ـ ضمير محذوف . نحو : أقدر من الطلاب أيهم مؤدب .
    ونحو : يكافأ من الطلاب أيهم متفوق . والتقدير : هو مؤدب ، وهو متفوق .
    225 ـ ومنه قوله تعالى : { ثم لننزِعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا }1 . وقوله تعالى : { أيكم أحسن عملا }2 . وقوله تعالى : { أيهم أحسن عملا }3 .
    أما إذا لم يتحقق فيها شرط من شروط البناء حينئذ يجب إعرابها ، وذلك في الحالات التالية :
    أ ـ إذا كانت مضافة وصلتها جملة اسمية يكون صدرها المبتدأ " ضمير " مذكور في الجملة .
    نحو : كافأت من الطلاب أيهم هو مجتهد .
    ب ـ إذا كانت مضافة ، وصدر صلتها اسم ظاهر ، يجب إعرابها .
    نحو : هل زرت أيهم محمد مكرمه .
    أو إذا كان صدر صلتها فعلا ظاهرا . نحو : سنجزل العطاء لأيهم يأتي أولا .
    226 ـ ومنه قوله تعالى : { وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون }4 .
    وكذلك إذا كان صدر صلتها فعلا مقدرا .
    نحو : سنجزل العطاء لأيهم في المعركة . والتقدير : ليهم كان في المعركة .
    ج ـ إذا كانت غير مضافة ، وصلتها جملة اسمية ، يكون صدرها الضمير
    ـــــــــــــ
    1 ـ 69 مريم . 2 ـ 7 هود .
    3 ـ 7 الكهف . 4 ـ 227 الشعراء .

    المذكور في الكلام . نحو : سيفوز أيٌّ هو مجتهد .
    وسنعاقب أيّا هو مقصر . ومررت بأيٍّ هو صالح .
    د ـ إذا كانت غير مضافة ، وصلتها جملة اسمية لم يذكر صدرها وهو الضمير .
    نحو : سيفوز بالجائزة أيُّ مجتهد . وسنكافئ أيَّ مجتهد ، وسنعتني بأيِّ مجتهد .
    2 ـ تأتي أي اسم شرط جازم . نحو : أيُّ كاتب تقرأه تستفد منه .
    أيَّ خير تفعل تجده عند الله .
    3 ـ تأتي اسم استفهام وتكون معربة كغيرها من الأسماء .
    نحو : أيُّ كتاب هذا ؟ ، وبأيِّ قلم تكتب ؟ ،
    227 ـ ومنه قوله تعالى : { فبأي حديث بعده يؤمنون }1 .
    وقوله تعالى : ( فأي الفريقين أحق بالأمن }2 .
    وقوله تعالى : { من أي شيء خلقه }3 .
    4 ـ تأتي أي وصلة لنداء المعرف بأل .
    نحو قوله تعالى : { يا أيها الملأ افتوني }4 .
    وقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا } 5 .
    228 ـ وقوله تعالى : { يا أيتها النفس المطمئنة } 6 .
    5 ـ تأتي نعتا يدل على بلوغ الغاية في المدح أو الذم .
    مثال المدح قولهم : المتنبي شاعر أيُّ شاعر .
    ومثال الذم : بئس الخلق الخيانة أيُّ خيانة .
    ومنه قولهم : احترسنا من خائن أيِّ خائن .
    6 ـ وقد تأتي حالا بعد اسم معرف تدل على بلوغ الغاية في المدح أو الذم .
    كأن تقول : لقد استمعت إلى محمد أيَّ خطيب .
    ــــــــــــ
    1 ـ 50 المرسلات . 2 ـ 81 الأنعام .
    3 ـ 18 عبس . 4 ـ 43 يوسف .
    5 ـ 27 الأنفال . 6 ـ 27 الفجر .

    ثالثا ـ أل ، اسم موصول للعاقل وغير العاقل ، كما أوضحنا في أمثلة سابقة ، وتأتي مفردة ، وغير مفردة ، ويشترط فيها لتكون اسما موصولا أن تخل على صفة صريحة " صفة مشبهة " كاسم الفاعل ، واسم المفعول ، وصيغ المبالغة ، ومع أن " أل " الموصولة تعتبر كلمة مستقلة إلا أن الإعراب لا يظهر عليها ، وإنما يظهر على الصفة الصريحة المتصلة بها ، والتي تعرب مع مرفوعها صلة لها . نحو : كرمت المدرسة الفائز في المسابقة .
    رابعا ـ ذا ، اسم موصول للعاقل وغير العاقل ، مفردا ، وغير مفرد .
    نحو قوله تعالى : { من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا }1 .
    ويشترط في " ذا " الموصولة أن تسبق بمن ، أو ما الاستفهاميتين ، كما يجب أن تكون كلمة " من " ، أو " ما " مستقلة بلفظها ، وبمعناها ، وهو الاستفهام غالبا . بحيث لا تركب مع ذا تركيبا يجعلهما معا بمثابة الكلمة الواحد في إعرابها ، كأن نقول : ما ذا عطارد ؟ ، أو : من ذا النائم ؟ فأن كلمة ما ذا ، أو من ذا في المثالين السابقين كلها اسم استفهام ، وفي هذه الحالة تكون " ذا " ملغاة ، لأن تركيبها مع " ما " ، أو " من " الاستفهاميتين قد جعلها بمثابة الكلمة الواحدة .
    وقد تأتي " ذا " اسم إشارة ، وحينئذ لا تصلح أن تكون اسم موصول لعدم وجود الصلة بعدها ، لأنها تكون قد دخلت على مفرد .
    نحو : ما ذا الكتاب ؟ ، ومن ذا الشاعر .
    ويكون المقصود بذلك : ما هذا الكتاب ؟ ، وما هذا الشاعر ؟
    صلة الموصول والعائد :
    تأتي صلة الموصول لأسماء الموصول الاسمي جملة ، أو شبه جملة جار ومجرور ، أو ظرف ، ما عدا " أل " الموصولة فلا تحتاج إلى صلة .
    ـــــــــــ
    1 ـ 245 البقرة .

    ويشترط في جملة الصلة سواء أكانت اسمية ، أو فعلية ثلاثة شروط هي : ـ
    1 ـ أن تكون جملة صلة الموصول خبرية ، ولا تأتي طلبية ، ولا إنشائية .
    فلا يصح أن نقول : جاءني الذي اضربْه ، ولا جاءني الذي ليته قائم .
    2 ـ أن تكون خالية من معنى التعجب .
    فلا يصح أن نقول : جاءني الذي ما أحسنه .
    3 ـ ألاّ تكون مفتقرة إلى كلام قبلها ، وأن تكون مشتملة على ضمير يعود على اسم الموصول . فلا يصح أن نقول : جاءني الذي لكنه قائم .
    ويشترط في شبه جملة الصلة بنوعيها أن تكون تامة ، أي : أن يكون للوصل بها فائدة . نحو : أكرمت الذي في بيتك ، وأحسنت إلى الذي عندك .
    فالعامل في شبه الجملة في المثالين السابقين أفعال محذوفة وجوبا تقديرها استقر .
    وأما " أل " الموصولة فلا تكون إلا مع الصفة الصريحة ، وهي اسم الفاعل ، واسم المفعول ، وصيغ المبالغة ، وبذلك تكون صلة " أل " هي الفصة وعمولها .





  7. #57
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    العائد : ـ
    هو الضمير الذي يعود على الموصول ، ويربط بينه ، وبين جملة الصلة ، ويكون مذكورا في الجملة ، وقد يكون مقدرا .
    فمثال العائد المذكور : جاء الذي هو عون لكم .
    سررت من الذين كافأتهم .
    واستمعت إلى الذين استمعت إليهم .
    ويلاحظ من الأمثلة السابقة أن العائد هو الضمير البارز الذي ذكر في جملة الصلة ، ويعرب حسب موقع من الكلام ، فقد يأتي مرفوعا كما في المثال الأول لأنه مبتدأ ، وعون خبره ، وقد يأتي منصوبا كما في المثال الثاني حيث وقع مفعولا به للفعل كافأ ، وقد يأتي مجرورا بحرف الجر كما في المثال الثالث .
    وقد يحذف العائد كما ذكرنا آنفا إذا أمن اللبس ، ويتحقق أمن اللبس بألا يكون الجزء الباقي بعده صالحا للصلة .
    فإذا قلنا : جاء الذي هو أخوه متفوق .
    أو : جاءت التي أختها تتفوق .
    أو : سلمت على الذي هو عندك ، أو : هو في منزلك .
    ففي كل الأمثلة السابقة لا يجوز حذف العائد ، لأنه إذا حذفته ما يتبقى من الجملة بعد حذفه يكون صالحا للصلة ، ولا يعلم من الكلام ما إذا كان هناك حذف ، أم لا ، وبذلك لا يجوز أن نقول : جاء الذي أخوه متفوق .
    أو : جاءت التي أختها تتفوق . أو : سلمت على الذي عنك ، أو : في منزلك .
    وعدم جواز الحذف إذا لم يؤمن اللبس ينطبق على جميع أسماء الموصول ، بما في ذلك " أي " الموصولة .
    فإذا قلت : يسرني أيهم هو متفوق .
    فلا يجوز حذف الضمير " هو " ، لأن الكلام يتم بدونه ، إذا حذف ، ولم يعلم فيما إذا كان هناك ضمير محذوف أم لا .
    ولا يجوز حذف الضمير ، إذا كانت الجملة بعده تصلح للصلة ، كما ذكرنا ذلك سابقا ، سواء أكان الضمير في حالة الرفع ، أو النصب ، أو الجر .
    أما الحالات التي يجوز فيها حذف العائد فهي كالتالي : ـ
    أولا ـ إذا كان العائد في حالة الرفع فلا يجوز حذفه إلا بشرطين هما :
    أ ـ أن تكون جملة الصلة اسمية ، والعائد فيها هو المبتدأ .
    ب ـ أن يكون خبره مفردا ، ففي هذه الحالة يجوز الحذف ، لأن الخبر المفرد لا يصلح أن يكون صلة للموصول ، إذا حذف المبتدأ .
    كقوله تعالى : { وهو الذي في السماء إله }1 ، وقوله تعالى { أيكم أحسن عملا }2
    فقد تم حذف الضمير في كل من الآيتين السابقتين لأنه وقع مبتدأ ، وخبره مفرد لا
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 84 الزخرف . 2 ـ 7 هود .

    يصلح أن يكون صلة للموصول بعد حذف المبتدأ ، والتقدير في الآية الأولى : وهو الذي في السماء إله . وفي الآية الثانية : أيكم هو أحسن عملا .
    ثانيا ـ إذا كان العائد في حالة النصب ، فلا يجوز حذفه إلا بشروط ثلاثة من غير الشرط العام الذي ذكرناه أنفا في الحديث عن الحذف .
    أ ـ أن يكون ضميرا متصلا .
    ب ـ أن يكون العامل فيه فعلا تاما، أو وصفا تاما .
    ج ـ أن يكون الوصف التام لغير صلة " أل " الموصولة التي يعود عليها الضمير.
    نحو : حضر الذي كافأته . ووصل الذي أنا معطيكه جائزة .
    ومنه قولهم : أشكرك الله على ما هو موليكه .
    ففي الأمثلة السابقة يجوز حذف الضمير المنصوب في " كافأته ، ومعطيكه ، وموليكه " . فنقول : حضر الذي كافأت . ووصل الذي أنا معطيك جائزة ، وأشكر الله على ما هو موليك .
    228 ـ ومنه قوله تعالى : { ذرني وما خلقت وحيدا }1 .
    وقوله تعالى : { أهذا الذي بعث الله رسولا}2 .
    وقوله تعالى : { الذين يعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا }3 .
    ثالثا ـ إذا كان العائد ضميرا في محل جر ، فيكون جره أما بالإضافة ، أو بحرف الجر .
    أ ـ إذا كان العائد في محل جر بالإضافة ، يجوز حذفه إذا كان المضاف إليه اسم فاعل أو اسم مفعول ، وكلاهما للحال أو الاستقبال . نحو : جاء الذي أنا مكرمه .
    فيجوز حذف الضمير في مكرمه ونقول : جاء الذي أنا مكرمٌ .
    ب ـ وإذا كان العائد في محل جر بحرف الجر ، يجوز حذفه إذا دخل على اسم الموصول حرف جر مثله لفظا ، ومعنى .
    ــــــــــــــــ
    1 ـ 11 المدثر . 2 ـ 41 الفرقان . 3 ـ 17 العنكبوت .

    نحو : سلمت على الذي سلمت عليه .
    فحينئذ يجوز لك أن تحذف الضمير في " عليه " ، وتقول : سلمت على الذي سلمت.
    229 ـ ومنه قوله تعالى : { ويشرب مما تشربون }1 ، والتقدير : تشربون منه .
    وقوله تعالى : { فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام }2 .
    والتقدير : مما يأكل منه .





  8. #58
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    إعراب اسم الموصول :
    لاسم الموصول مواقع إعرابية متعددة يحدده موقعه من الجملة التي يذكر فيها ، ولكن قبل أن نذكر تلك المواقع الإعرابية يجدر بنا أن ننوه بأن أسماء الموصول عامة تكون مبنية ما عدا " أي " الموصولة فتأتي مبنية في حالة ، ومعربة في ثلاثة أحوال كما ذكرنا آنفا ، و " اللذان ، واللتان ، واللذين ، واللتين " فإنهما معربان ، ويتبعان المثنى في إعرابهما ، رفعا بالألف ، ونصبا وجرا بالياء كما أوضحنا سابقا .
    ومنه في حالة الرفع قوله تعالى : { واللذان يأتيانها منكم فأذوهما }3 .
    فاللذان مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يتبع المثنى في إعرابه .
    ومثاله في حالة النصب قوله تعالى : { ربنا أرنا اللذين أضلانا }4 .
    فاللذين مفعول به منصوب بالياء .
    أما بقية أسماء الموصول فتكون مبنية دائما ، ولها مواقع إعرابية تكتسبها من خلال موقعها في الجملة ، وسنذكر على سبيل المثال بعض المواقع الإعرابية لأسماء الموصول المبنية وهي كالآتي :
    1 ـ حالة الرفع : وتشمل :
    ــــــــــــــ
    1 ـ 33 المؤمنون . 2 ـ 24 يونس .
    3 ـ 16 النساء . 4 ـ 29 فصلت .

    أ ـ الرفع على الابتداء :
    نحو قوله تعالى : { الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين }1.
    وقوله تعالى : { الذي يؤتي ماله يتزكى }2 .
    وقوله تعالى : { واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن }3 .
    ب ـ الرفع على الخبرية ،
    نحو قوله تعالى : { هو الذي يصوركم في الأرحام }4 .
    وقوله تعالى : { وهو الذي إليه تحشرون }5 .
    وقوله : { أولئك الذين اشتروا الضلالة }6 .
    ج ـ الرفع على الفاعلية :
    نحو قوله تعالى : { وقال الذين كفروا أإذا كنا ترابا }7.
    وقوله تعالى : { قال الذي عنده علم من الكتاب }8 .
    وقوله تعالى : { وراودته التي هو في بيتها }9 .
    وقوله تعالى : { أو يعفوا الذي بيده عقدة النكاح }10 .
    د ـ نائب الفاعل ، نحو قوله تعالى : { فبُهت الذي كفر }11 .
    هـ ـ اسم كان وأخواتها .
    230 ـ نحو قوله تعالى : { فإن كان الذي عليه الحق سفيها }12 .
    ـــــــــــــــــــ
    1 ـ 69 الزخرف . 2 ـ 18 الليل .
    3 ـ 34 النساء . 4 ـ 6 آل عمران .
    5 ـ 72 الأنعام . 6 ـ 16 البقرة .
    7 ـ 67 النمل . 8 ـ 40 النمل .
    9 ـ 23 يوسف . 10 ـ 238 البقرة .
    11 ـ 258 البقرة . 12 ـ 282 البقرة .

    وقوله تعالى : { أو ليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم }1 .
    وقوله تعالى : { وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله }2 .
    وقوله تعالى : { وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم }3 .
    و ـ بدل المرفوع : بدل من الفاعل .
    231 ـ نحو قوله تعالى : { ولكن تعمى القلوب التي في الصدور }4 .
    وبدل من المعطوف على نائب الفاعل .
    نحو قوله تعالى : { وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم }5 .
    وبدل من الخبر ، نحو قوله تعالى : { تلك الجنة التي نورث من عبادنا }6 .
    2 ـ حالة النصب :
    أ ـ المفعول به ، 232 ـ نحو قوله تعالى : { أ رأيت الذي يكذب بالدين }7 .
    وقوله تعالى : { وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن }8 .
    وقوله تعالى : { أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير }9 .
    وقوله تعالى : { وبشر الذين آمنوا }10 .
    ب ـ اسم إن ، نحو قوله تعالى : { إن الذين آمنوا والذين هادوا }11 .
    وقوله تعالى : { إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد }12 .
    وقوله تعالى : { إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون }13 .
    ــــــــــــــــــ
    1 ـ 81 يس . 2 ـ 82 القصص .
    3 ـ 51 القلم . 4 ـ 46 الحج .
    5 ـ 23 النساء . 6 ـ 63 مريم .
    7 ـ 1 الماعون . 8 ـ 53 الإسراء .
    9 ـ 61 البقرة . 10 ـ 25 البقرة .
    11 ـ 32 البقرة . 12 ـ 85 القصص . 13 ـ 96 يونس .






  9. #59
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    ج ـ مستثنى منصوب .
    233 ـ نحو قوله تعالى : { إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم }1 .
    د ـ بدل المنصوب : بدل من المفعول به .
    نحو قوله تعالى : { اعبدوا ربكم الذي خلقكم }2 .
    وقوله تعالى : { فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة }3 .
    وقوله تعالى : { أحللنا لك أزواجك اللاتي أتيت أجورهن }4 .
    وقوله تعالى : { وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون }5 .
    3 ـ حالة الجر :
    أ ـ المجرور بالحرف .
    234 ـ نحو قوله تعالى : { ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن }6 .
    وقوله تعالى : { كالتي نقضت غزلها }7 .
    وقوله تعالى : { لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود }8 .
    ب ـ بدل المجرور بحرف الجر .
    وقوله تعالى : { ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها }9 .
    ج ـ المجرور بالإضافة .
    235 ـ نحو قوله تعالى : { ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم }10 .
    وقوله تعالى : { وقطعنا دابر الذين كذبوا بآياتنا }11 .
    ــــــــــــــــــــــ
    1 ـ 2 المجادلة . 2 ـ 21 البقرة .
    3 ـ 24 البقرة . 4 ـ 50 الأحزاب .
    5 ـ 4 الأحزاب . 6 ـ 154 الأنعام .
    7 ـ 92 النحل . 8 ـ 82 المائدة .
    9 ـ 142 البقرة . 10 ـ 50 آل عمران .
    11 ـ 72 الأعراف .

    د ـ بدل المجرور بالإضافة .
    236 ـ نحو قوله تعالى : { مثل الجنة التي وعد المتقون }1.
    وقوله تعالى : { في يتامى النساء اللاتي لا تأتوهن }2 .

    فوائد وتنبيهات
    أولا ـ إن جملة الصلة تكون مع اسم الموصول كالوحدة الواحدة ، فلا يجوز لاسم الموصول أن يتبع ، أو يخبر عنه ، ولا يستثنى منه قبل أن يستوفي الصلة التي يجب ألا تتقدم هي ، أو أي من أجزائها عليه .
    ثانيا ـ يجب ألا يفصل بين اسم الموصول وصلته بفاصل ، وقد استثنى من هذه القاعدة الفصل بالقسم ، كأن تقول : جاء الذي والله أكرمته .
    أو بالنداء ، نحو : كافأت الذي أيها الطلاب تفوق منكم .
    أو بالجملة الاعتراضية ، نحو : جاء الذي ـ أدامك الله ـ نقدره .
    ولنا على هذه القاعدة ملاحظة هي :
    لقد ذكر النحاة بأنه يجب عدم الفصل بين اسم الموصول ، وجملة الصلة ، لأنهما كالكلمة الواحدة ، ثم أتبعوا ذلك بإجازة الفصل بينهما بالقسم ، أوالنداء ، أو الجملة الاعتراضية ، ونحن هنا نلمس في قولهم هذا مايشبه التناقض ، فالكلمة الواحدة ، إما أن تكون كلا متكاملا ، لا يتجزأ ، وإما لا ، فإذا تجزأت أصبحت لا تعطي المدلول الذي وجدت من أجله ، لذلك كان حري بهم إلا يقيدوا الكلام وتركوا الأمر للمتكلم فإن شاء وصل ، وإن شاء فصل ، حتى لا يعقدوا القاعدة ويجعلوا فيها مغمزا ، أو مجالا للاحتمال ، والتجويز .
    ثالثا ـ " أل " تأتي على عدة أنواع :
    1 ـ " أل " الموصولة ، وقد سبق ذكرها والتمثيل لها ، فهي لا تدخل إلا على
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 35 الرعد . 2 ـ 127 النساء .

    الصفات المشتقة ، نحو : وصل الراكب السيارة .
    2 ـ " أل " التعريف : وهي التي تدخل على الأسماء النكرات المبهمة فتزيل
    إبهامها ، وتحددها ، نحو : تسلمت الكتاب الجديد .
    وجاء الرجل المهذب .
    وتنقسم أل التعريف إلى ثلاثة أنواع هي : ـ
    أل التعريف الجنسية . أل التعريف العهدية . أل التعريف التي لبيان الحقيقة .
    1 ـ " أل " التعريف الجنسية ، وتنقسم إلى قسمين : ـ
    أ ـ أل التعريف الجنسية التي تكون لاستغراق الأفراد ، وهي التي تحل محلها " كل " حقيقة .
    نحو قوله تعالى : { إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات }1 .
    والتقدير : كل إنسان في خسر .
    ب ـ أل التي لاستغراق الصفات ، وهي التي محلها " كل " مجازا .
    نحو : أنت العالم . أي : أنت الجامع لكل صفات العلماء .
    ومنه قوله تعالى : { والله يعلم المفسد من المفلح }2 .
    أي : كل من توفرت فيه صفات الفساد ، وتوفرت فيه صفات الإصلاح .
    ويتضح من الشواهد القرآنية السابقة في " أل " الجنسية بنوعيها ، أن الأسماء ، أو الصفات التي دخلت عليها " أل " لا يراد بها شيء معين ، وإنما يراد منها الجنس ، وهو واحد يدل على أكثر منه .
    2 ـ " أل " التعريف العهدية ، وتنقسم إلى ثلاثة أقسام : ـ
    أ ـ العهد الذكري .
    237 ـ نحو قوله تعالى : { مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري }3 .
    ــــــــــــــــــــ
    1 ـ 103 البقرة . 2 ـ 220 البقرة . 3 ـ 35 النور .

    فكلمة المصباح ، والزجاجة المعرفتان في الآية السابقة ورد ذكرهما في الكلام نكرتين ، ومن هنا كانتا معهودتين ذكرا .
    ب ـ العهد الذهني ، نحو جاء القاضي .
    وتريد بالقاضي ذلك الشخص المعهود في ذهنك ، وذهن مخاطبك .
    ومنه قوله تعالى : { إذ هما في الغار }1 .
    ج ـ العهد الحضوري ، نحو : هذا الطالب يدرس باجتهاد .
    وهنا إشارة إلى الشخص الذي حضر أمامك وأمام المخاطب .
    ومنه قوله تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم }2 .
    3 ـ " أل " التي لبيان الحقيقة :
    هي التي تبين حقيقة واقعة معينة . نحو : أحب الأمانة وأكره الخيانة .
    في هذا المثال نبين أن المقصود حقيقة هو الأمانة ، والخيانة .
    ومنه قوله تعالى : { وجعلنا من الماء كل شيء حي }3 الأنبياء .
    فالمقصود حقيقة في هذا الشاهد هو " الماء " .
    3 ـ " أل " الزائدة :
    هي التي تدخل على المعرفة ، أو النكرة ، فلا تغير من تعريفها ، أو تنكيرها .
    مثال دخولها على المعرفة : المأمون بن الرشيد من أشهر خلفاء بني العباس .
    فالكلمات : المأمون ، والرشيد ، والعباس ، معرف قبل دخول أل عليها ، لذلك لم تستفد تعريفا جديدا . ومثال دخولها على النكرة ، قولهم : ادخلوا الطلاب الأول فالأول . فكلمة " أول " نكرة لأنها حال ، وعندما أدخلنا هليها " أل " لم تخرجها من دائرة التنكير .
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 41 التوبة . 2 ـ 4 المائدة .
    2 ـ 30 الأنبياء .

    أقسام " أل " الزائدة :
    تنقسم أل الزائدة إلى نوعين : ـ
    1 ـ أل الزائدة اللازمة : وهي التي اقترنت بالاسم منذ عرف عن العرب ، ولم
    تفارقه ، وهذه الأسماء معرفة في أصلها ، ومن ذلك بعض أسماء الأعلام . نحو : السموأل ، واللات ، والعزى ، وبعض الظروف مثل : الآن ، وبعض أسماء الموصول : كالذي ، والتي ، واللاتي ، واللائي ، واللذان ، والذين .
    2 ـ " أل " الزائد العارضة : وهي غير اللام التي توجد في الاسم حينا وتخلو من حينا آخر ، فبعضها يضطر إليه الشعراء في أشعارهم عند الضرورة .
    كقول الشاعر :
    " ولقد نهيتك عن بنات الأوبر "
    فأدخل الشاعر" أل " على كلمة " أوبر " مضطرا ، لأن العرب عند ما تستعملها تستعملها مجردة من أل ، لكونها من أعلام الجنس . نقول : بنات أوبر .
    وكذلك دخولها على التمييز الذي يكون في الأصل مجردا من أل ، بل لا تدخل عليه في الأصل ، غير أن بعض الشعراء يدخلون أل الزائدة العارضة على التمييز ضرورة كقول الشاعر :
    " صدت وطبت النفس يا قيس بن عمرو "
    وكان الأصح أن يقول : وطبت نفسا ، لأن " نفسا " تمييز ، والتمييز على المشهور لا تلحقه أل الزائدة ، ولكنها الضرورة الشعرية .
    ومنه غير اضطراري ، وهذا ما يلجأ إليه الشعراء ، وغير الشعراء لغرض يريدون تحقيقه هو : لمح الأصل وبيانه .
    نحو : العادل ، والمنصور ، والحسن ، فهي تدل على العلمية بذاتها ، وبمادتها ، واعتبارها جامدة ، وتدل على المعنى القديم بأل التي تشعر وتلمح إليه ، والمعنى القديم لتلك الأعلام كان عبارة عن المعنى التي تؤديه هذه المشتقات قبل أن تصبه أعلام ، فكلمة : عادل ، ومنصور ، وحسن ، ونظائرها كانت عبارة عن الذات التي فعلت العدل ، أو وقع عليها النصر ، أو اتصفت بالحسن ، ولا دخل للعلمية بها ، ثم صار كل واحد منها بعد ذلك علما يدل على مسمى معين ، ولا يدل على المعنى القديم السابق ، وأصبحت اسما جامدا لا ينظر إلى أصله الاشتقاقي ، ولا لاستعماله الأول .
    رابعا ـ يجوز تعدد اسم الموصول دون أن تتعدد صلته ، فإذا ورد في الجملة اسما موصول ، أو أكثر يمكن أن يكتفى لها بصلة واحدة ، بشرط أن تكون جملة الصلة ذات معنى مشترك بين تلك الموصولات ، كما يجب أن يكون الرابط بينها مطابقا لتلك الموصولات باعتبار تعددها .
    نحو : فاز بالجائزة الذي والتي هيأناهما للمسابقة .
    ونحو : شارك في الرحلة الذين واللاتي ساهموا في الاشتراك .
    في المثالين السابقين جاءت جملة الصلة جملة فعلية " هيأناهما ، و ساهموا " وفي كل منهما لا يصح أن تكون جملة الصلة لإحدى الموصولين دون الآخر ، لأن كلا من الموصولين قد اشترك في معنى جملة الصلة ، كما أن الرابط يدل على التثنية في المثال الأول ، وعلى الجمع في المثال الثاني ، ولا يصح أن يخصص لأحدهما .
    كما يجوز أن تتعدد الموصولات ، وتتعدد معها جملة الصلة ، فيكون لكل موصول صلته الخاصة ، سواء أكانت مذكورة في الكلام ، أو محذوفة جوازا ، تدل عليها صلة أخرى مذكورة ، بشرط أن تكون الصلة المذكورة صالحة لاسم موصول واحد دون غيره .
    نحو : كافأت الذي والتي تفوقت . وشجعت اللائي والذين لم يوفقوا .
    ففي كل من المثالين السابقين نلاحظ تعدد اسم الموصول ، وكذلك تعدد الصلة ، لأن الصلة المذكورة لا تصلح أن تكون صلة للموصولين ، فهناك جملة صلة محذوفة جوازا لدلالة الصلة المذكورة عليها .
    خامسا ـ يجوز حذف الموصول الاسمي ما عدا " أل " الموصولة ، وذلك إذا كان في الجملة أكثر من اسم موصول وأمن اللبس عند الحذف .
    نحو : فليعلم كل من يهمل عمله ويتواكل ويتقاعس أنه سيفصل من العمل .
    والتقدير : من يتواكل ومن يتقاعس . فقد حذفا اسما الموصول في بقية الكلام لدلالة اسم الموصول الأول عليهما ، كما أنه لم يقع لبس في الكلام بعد حذفهما ، وهذا الاسمان يقتضيهما المعنى ، وإلا لفسد معنى الجملة .
    سادسا ـ يجوز في الضمير العائد على اسم الموصول المشترك كـ " من " ، و " ما " الإفراد مراعاة للفظ ، لأن ألفاظها مفردة .
    238 ـ نحو قوله تعالى : { ومن يقنت منكم لله ورسوله ويعمل صالحا }1 .
    كما يجوز فيه المطابقة مراعاة للمعنى .
    239 ـ نحو قوله تعالى : { ومنهم من يستمعون إليك }2 .
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 31 الأحزاب . 2 ـ 42 يونس .






  10. #60
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    الحروف المصدرية
    أو ما يسمى
    (بالموصولات الحرفية )

    لقد أخذ عنوان هذا الموضوع الذي نحن بصدد بحثه اتجاهين قد يكونان مختلفين في الدلالة من جهة ، وفي تصنيف الموضوع ذاته بالنسبة لمواضيع قواعد اللغة العربية من جهة أخرى ، ولتوضيح هذا الأمر نقول : إن النحاة الأوائل ، ومن تبعهم من بعض المحدثين من جانب ، وبين كثير من المحدثين من جانب آخر ، قد اختلفوا حول تصنيف الحروف الآتية وهي :
    " أنَّ المشبهة بالفعل ، وأنْ المخففة منها ، وأنْ المصدرية الناصبة ، وما المصدرية ، ولو المسبوقة بفعل يدل على الرغبة ، وهمزة التسوية " ، أهي موصولات حرفية ، أم حروف مصدرية عاملة فيما بعدها ، أو غير عاملة ، كما سنبين ذلك بالشواهد والأدلة .
    أولا ـ " أنَّ " بفتح الهمزة وتشديد النون ، أو تضعيفها : حرف توكيد ونصب من أخوات " إنَّ " ، وقد جعلها النحاة حرفا مصدريا ، لأنها مشبهة بالفعل ، حيث تنسبك مع ما عملت فيه لتكون مصدرا مؤولا .
    نحو : كافأت الطالب لأنه مجتهد .
    240 ـ ومنه قوله تعالى : { وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أنَّ لهم جنات }1 . وقوله تعالى : { ليعلمون أنه الحق من ربهم }2 .
    وقوله تعالى : { ذلك ليعلم أني لم أخنه }3 .
    وقوله تعالى " { يحسبون أنهم يحسنون صنعا }4 .
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 25 البقرة . 2 ـ 144 البقرة .
    3 ـ 52 يوسف . 4 ـ 104 الكهف .

    ثانيا ـ أنْ : وهي المخففة من أنَّ المشددة " الثقيلة " المفتوحة الهمزة : وهي تعمل بشرط أن يكون اسمها ضمير الشأن المحذوف ، ولا يكون خبرها إلا جملة .
    نحو : علمت أنْ محمدٌ مقصرٌ .
    وتقدير الكلام : علمت أنه محمدٌ مقصرٌ .
    241 ـ ومنه قوله تعالى : { أيحسب أنْ لن يقدر عليه أحد }1 .
    وقوله تعالى : { وآخر دعواهم أنْ الحمد لله رب العالمين }2 .
    وقوله تعالى : { وأنْ ليس للإنسان إلا ما سعى }3 .
    وقوله تعالى : { ونعلم أنْ قد صدقتنا }4 .

    ثالثا ـ أنْ المصدرية الناصبة للفعل المضارع ، والمنسبكة معه في تأويل مصدر.
    نحو : يسرني أن تقول الصدق . والتقدير : يسرني قولك الصدق .
    242 ـ ومنه قوله تعالى : { يريد الله أن يخرجكم من أرضكم }5 .
    وقوله تعالى : { يريد الله أن يخفف عنكم }6 .
    وسنتحدث عن " أنْ " الناصبة للفعل في موضعه بالتفصيل إن شاء الله .

    رابعا ـ كي : حرف ناصب للفعل المضارع بنفسه سواء اتصلت به اللام ، أم انفصلت عنه ، ما عدا بعض المذاهب النحوية التي قالت بأن " كي " حرف جر إذا انفصلت عنه اللام ، والفعل بعده منصوب بأن مضمرة ، والمصدر المنسبك من " أن " والفعل في محل جر بـ " كي " . غير أننا نرجح الرأي القائل بعمل " كي " النصب سواء اتلصت باللام أم انفصلت عنها ، ولا داعي لجعلها حرفا من حروف
    ــــــــــــــــــ
    1 ـ 50 البلد . 2 ـ 10 الأعراف .
    3 ـ 29 النجم . 4 ـ 113 المائدة .
    5 ـ 35 الشعراء . 6 ـ 28 النساء .

    الجر ما دامت لا تعمل مباشرة كغيرها من أحرف الجر .
    ومثال نصبها للأفعال المضارعة : عاقبتك كي تجتهد في دراستك .
    ونصحتك لكي تتفوق على زملائك .
    فكي في كلا المثالين هي العاملة مباشرة في الفعل المضارع بعدها ، والتقدير : لتجتهد في دراستك ، ولتتفوق على زملائك .
    243 ـ ومنه قوله تعالى : { كي نسبحك كثيرا }1 .
    وقوله تعالى : { لكي لا يكون عليك حرج }2 .
    وقوله تعالى : ( لكي لا يكون دُوَلَةَ }3 .
    خامسا ـ لو : حرف مصدري لا يحتاج إلى جواب ، وتدخل على الفعل الماضي ، أو المضارع التام التصرف ، ويفضل أن تسبق بالفعل " ود " ومشتقاته ، وما في معناه كالأفعال : أحب ، وأرغب ، وآمل ، وما شابهها في المعنى .
    وتنسبك " لو " عندئذ مع فعلها ليتكون منهما المصدر المؤول الذي يسد مسد لو وفعلها . نحو : وددت لو فزت في المسابقة . وأرغب لو ترشح نفسك لقيادة الفريق . وأحب لو أنجزت العمل في حينه . وآمل لو حضرت مبكرا .
    والتقدير : وددت فوزك ، وودت ترشيح نفسك ، واحب إنجازك العمل ، وآمل حضورك مبكرا .
    244 ـ ومنه قوله تعالى : { ودوا لو تكفرون }4 .
    وقوله تعالى : { ودوا لو تدهنون }5 .
    وقوله تعالى : { يود أحدهم لو يعمر }6 .
    وقوله تعالى :{ يود المجرم لو يفتدي }7.
    ــــــــــــــــ
    1 ـ 33 طه . 2 ـ 33 ق .
    3 ـ 7 الحشر . 4 ـ 89 النساء .
    5 ـ 9 القلم . 6 ـ 96 البقرة . 7 ـ 11 المعارج .

    سادسا ـ ما : مصدرية ظرفية تنسبك مع صلتها سواء أكانت فعلا ماضيا .
    نحو : سأعاقبك ما دمت مقصرا .
    أم اسما ، نحو : أزورك ما الوقت مناسب .
    245 ـ ومنه قوله تعالى : { ما دامت السموات والأرض }1 .
    وقوله تعالى : { شهيدا ما دمت فيهم }2 .
    وقوله تعالى : ر لن ندخلها أبدا ما داموا فيها }3 .
    ومثال مجيء صلتها فعلا مضارعا ،
    قوله تعالى : { بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا }4 .






 

صفحة 6 من 11 الأولىالأولى ... 2345678910 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. النحو لغير المتخصص
    بواسطة الهزبر في المنتدى النحو والصرف
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 2010-03-14, 12:14 PM
  2. دروس في النحو
    بواسطة فارس العقيده في المنتدى النحو والصرف
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2008-10-20, 08:40 PM
  3. تنوير الألباب في البناء والإعراب
    بواسطة الهزبر في المنتدى النحو والصرف
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 2008-05-19, 11:16 PM
  4. تنوير الألباب في البناء والإعراب
    بواسطة العباس في المنتدى الابداع الشخصي الأدبي
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 2007-12-05, 09:24 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML