البلاغة القرآنية في الانتقال المفاجئ من وصف الريح إلى ما خلفته من دمار أعطت لقارئ الآيات صورة كاملة عن حجم المعاناه من أثر الرياح ، ليجد نفسه في لحظات تخيل الريح ووصفها وما ممكن أن تفعل وقبل أن يكمل هذا التصور يصطدم بما خلفته الريح من تدمير فتجعله وكأنه يعاصر الموقف .
إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .
المفضلات