لا يهم اخى الفاضل فالاهانة ترجع لصاحبها ولن ارد الاهانة باهانة
هكذا علمنا المسيح
وللعلم مثل غيرتكم على دينكم
اغير على دينى واقدم روحى فداء لعلوه
لكن ندعو الى ديننا بالمحبة اخى وليس الاهانة
يسوع هو ربى
ورب البشر
ولكن البشر ضلوا
يسوع ربى ورب محمد ومحمد نفسه لم يستطع انكار علامات الوهيته
حتى انه زكرها فى كتابكم
:"أنّى يكون لي غلام ولم يمسَسُني بشر ولم أك بغيّا. قال كذلك قال ربُّكِ هو عليَّ هيِّن ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيّا"(سورة مريم 20-21).
وذلك اعتراف بانه ولد من مريم العذراء متميزا عن البشر
:"إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته..."(سورة النساء 171 وآل عمران 45).
وذلك ايضا اعتراف بانه كلمة الله متميزا عن البشر
:"إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه"(النساء 171).
اى انه انبثاق من روح الله
"وجيها في الدنيا والآخرة"(آل عمران 45).
اى انه لم يخطئ مثل البشر
او مثل الانبياء الذين اخطأوا دون استثناء
"كل ابن آدم يطعنه الشيطان في جنبه حين يولد، غير عيسى ابن مريم، ذهب ليطعنه فطعن الحجاب".
وواضح ايضا ان الشيطان يقدر على البشر لكن على الاله حاشا وكلا
:"إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً"(آل عمران 49).
يسوع خالق لانه الرب ومن غير الله يخلق؟
وأُنبئكم بما تأكلون وما تدَّخرون في بيوتكم إنَّ في ذلك لآيةً لكم إن كنتم مؤمنين"(آل عمران 49).
من من البشر يستطيع الاخبار بالاسرار ؟
يسوع المسيح
استطاع أن يصنع المعجزات والخوارق التي لم يستطع أن يعملها شخص آخر:"وأبرئ الأكمه والأبرص.."(آل عمران 49).
يسوع وحده استطاع أن يقيم الموتى بأمر من فمه المبارك:"وأحيي الموتى.."(آل عمران 49 والمائدة 110
انفرد يسوع المسيح بلقب المسيح " انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته"(النساء 171).
يسوع وحده تبادل مسؤولية السلطان مع الله:"وكنتُ عليهم شهيداً ما دمتُ فيهم فلما توفَّيتني كنتَ أنت الرقيب"(المائدة 120).
وحده صار آية للناس ورحمة من الله (مريم 20) لبني البشر الذين وقعوا تحت أثقال الخطية وأوزارها فحكمت عليهم عدالة الله وقداسته بالهلاك الأبدي. لذلك جاء كالمخلص الوحيد الذي وحده يستطيع أن يقدم خلاصاً أبدياٍ للناس ورحمة من الله.
يسوع وحده استطاع أن يقوم من بين الأموات في حين أن كل الأنبياء والزعماء لا يزالون في قبورهم بعد مماتهم:"والسلام عليَّ يوم وُلدتُ ويوم أموت ويوم أُبعث حيّاً"(مريم 33).
وحده يستطيع أن يعطي أتباعه مركزاً سامياً وتأكيداً ليوم القيامة:"وجاعل الذين اتَّبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة"(آل عمران 55
وحده سيكون الديان الآتي إلى العالم ليدين الأحياء والأموات. وقد ثبت نبي الإسلام هذه الحقيقة عندما قال:"لا تقوم الساعة حتى ينـزل ابن مريم حكماً مقسطاً (أي دياناً عادلاً للأحياء والأموات)".
المفضلات