الذي قالها اظن انه يسمى بالاخنس وقد قتل الحصين بن عمرو وعند رجوعه مر بأمرأه تنشد الحصين فسألها من انت فقالت انا امرأه الحصين وقيل اخته فقال لها انا قتلته قالت كذبت ما مثلك يقتل مثله فأنشد قصيدته والتي قال فيها هذا البيت
تسائل كل ركب عن حصين
وعند جهينة الخبر اليقيـن
حيث ان هذا الاخنس كان من جهينه
ما رأيت يقيناً لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت
بل هو عبدالله البردوني من اليمن
وقد كان فعلا شديد الاعجاب بالمتنبي يا اختي الكريمه نورا ونظم بعض من اشعاره على منوال شعر المتنبي
لا يا أختاه ، بل هو أبو الطيب
قالها في قصيدته : ( ألا كل ماشية الخيزلى *** فدا كل ماشية الهيدبى )
ويجوز أن يكون البردوني رحمه الله اقتبس هذا البيت منه ، خاصة وهو كما تقولين كان محبا لشعر المتنبي
والبيت مطلعه : لتعلم ، لا ستعلم كما كتبت من قبل
أما والله ما جعل الله ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ، ولكنك يا قلبُ تفتأ تجعل لي
من كل معنى من معاني الحزن في هذا الوجود قلباً ينبض به ، حتى لو قد قيل
ما مثلك في القلوب ، لقلتَ: "قلب سوريّة" ..
سورية ... آه يا سورية !
_______________________________
( الحكم بغير ما أنزل الله من أعظم أسباب تغيير الدول، كما جرى مثل هذا مرة بعد مرة
في زماننا وغير زماننا ) - شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - الفتاوى 35/387
المفضلات