سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1405
تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 4,940
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 1
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 2
التقييم : 13
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
معدل تقييم المستوى
: 20
هو كما قلت ، وزد على ذلك أن الإسلام بعد أن رفع عنهم حجر الرومان وزلهم لهم فقد كانوا قبل الفتح مجرد عبيد للرومان يحصدون القمح والشعير كى تمتلأ خزائن الأمبراطور الرومانى هذا مه فرض الضرائب باهظة الثمن وحرمانهم من اقامة شعائرهم الدينية ، فمصر لم تكن ويوما قبطية كما يزعمون ولم يحكمها ابدا رجل منهم وأنا عندما اقول ذلك فانا لا اخصهم وحدهم بل أنا وأنت وكل مصرى يدخل تحت دائرة كلامى ، الى أن مّنَ الله علينا بالفتح الإسلامى فصالح كلابهم وسمح لهم بإقامة شعائرهم وعاشوا فى ظل الدولة الإسلامية ورأوا فيها ما لم ييهنأوا به من قبل ، ويشهد التاريخ على ذلك وقد قال هذه الكلمة وأشاد بها ومجد اشد تمجيد فى الفتح الإسلامى راس النفاق المسمى شنودة وشاهد بنفسك هذا الفديو وتعجب !
وماذا جنى المسلمون بعد منهم الا كل خسة وندالة وعمالة فلم يشهدهم التاريخ يوما الا عملاء جبناء ففى عام 90 هجرية وفى خلافة عبد الملك بن مروان حين أحس الكسندروس الثانى بضعف الدولة الأموية ماذا فعل حرض هو والرهبان على الخليفة وجاب وصال يدعو الى الخراب ويسب الاسلام ويدعو الناس للخروج على الإسلام ولما سمعوا زئير اسود الإسلام ما وجدوا الا فئران سحقت تحت الأقدام .
وفى عام 218 وفى خلافة المامون تمرد كل نصارى الوجه البحرى وخرجوا على والى مصر حتى أن المأمون قدم مصر بنفسه على راس جيش كان يقوده القائد الشهير الأفشين فسحقهم كسابقتها .
ولن ينسى التاريخ ابدا ما فعلوه ابان الحملة الفرنسية على مصر ولن يرى العالم كخيانتهم لأهل مصر وظهور ما يسمى بالفيلق القبطي بزعامة المعلم يعقوب حيث جند اكثر من الفى كلب منهم لسفك لمساعدة الفرنيسن على سفك دماء المسلمين وانتهاك محارمهم الذي وصفه الجنرال مينو في إحدى رسائله لـنابليون فقال إني وجدت رجلاً ذا دراية ومعرفة واسعة اسمه المعلم يعقوب، وهو الذي يؤدي لنا خدمات باهرة منها تعزيز قوة الجيش الفرنسي بجنود إضافية من القبط لمساعدتنا
ويقول فيه الجبرتي ومنها أن يعقوب القبطي لما تظاهر مع الفرنساوية وجعلوه ساري عسكر القبطة جمع شبان القبط وحلق لحاهم وزياهم بزي مشابه لعسكر الفرنساوية وصيرهم ساري عسكره وعزوته وجمعهم من أقصى الصعيد، وهدم الأماكن المجاورة لحارة النصارى التي هو ساكن بها خلف الجامع الأحمر، وبنى له قلعة وسورها بسور عظيم وأبراج وباب كبير ويقول .. بل إن زعيمهم المعلم يعقوب حنا كان شغله الشاغل هو حرب زعيم المجاهدين في منطقة بولاق حسن بك الجداوي
ويعقوب هذا هو الذي استأمنه نابليون على حملة لتأديب صعيد مصر قادها الجنرال الدموي ديزيه حتى كان المصريون يسمون هذه الحملة بحملة المعلم يعقوب وكان له اليد الأنجس في هزيمة المماليك في معركة القوصية حتى أهداه ديزيه سيفا كتب عليه معركة عين القوصية ، وبادله يعقوب الهدية بأن أباح له ولجنوده قرى الصعيد يفعلون بها ما يشاؤن فهتكت الأعراض وسيقت الحرائر سبايا في ركاب حملة يعقوب- ديزيه ، وظل يعقوب بعدها يحكم المسلمين في القاهرة وينكل بهم ويسرق أموالهم ويهتك أعراضهم حتى انسحبت الحملة فانسحب معها وهلك في البحر قبل أن يصل فرنسا وحين القيت جثته في البحر كانت المئات من جثث أتباعه تعلق وتسحل في شوارع القاهرة ، وهذا حالهم على مر التاريخ ، فماذا تنظر ممن قتل معبودة امامه ومازال يمجد يوم مقتله وكأنه يوم عيد !
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
منتديات البشارة الإسلامية
المفضلات