|
-
المدير العام
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 62
المشاركات : 2,984
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 3
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 5
التقييم : 12
معدل تقييم المستوى
: 20
الاقنوم الثاني يجهل موسم التين!
يا سلاااام على علم الآلهة .
شجرة التين
يسوع يفضح نفسه علناً
لوقا 13: 6
و قال هذا المثل كانت لواحد شجرة تين مغروسة في كرمه فاتى يطلب فيها ثمرا و لم يجد 7 فقال للكرام هوذا ثلاثة سنين اتي اطلب ثمرا في هذه التينة و لم اجد اقطعها لماذا تبطل الارض ايضا 8 فاجاب و قال له يا سيد اتركها هذه السنة ايضا حتى انقب حولها و اضع زبلا 9 فان صنعت ثمرا و الا ففيما بعد تقطعها
ولكن يسوع دمر شجرة التين من أول وهلة
مت 21:19
فنظر شجرة تين على الطريق وجاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط . فقال لها لا يكون منك ثمر بعد الى الابد . فيبست التينة في الحال
علماً بانه كان يعرف أنه ليس موسم التين ولكنه طمع (لعله يجد فيها شيء) .
مرقس 11: 13
فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق و جاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين
وعلماً بأنه يعرف أن موسم جني الثمار في الصيف بقوله :
لوقا 21: 29
و قال لهم مثلا انظروا الى شجرة التين و كل الاشجار 30 متى افرخت تنظرون و تعلمون من انفسكم ان الصيف قد قرب .
فهل هذا جهل من يسوع أم إتلاف في نعم الله ؟ الكبرياء ياسادة والجوع يولد الكفر .
معلش أصل برستيج يسوع إتبهدل فلم يجد شيء يحفظ ماء وجهه إلا إفساد وتخريب الطبيعة ، لعلها كانت قد تفيد فقيراً أو عابر سبيل ولكن ليسوع رأي آخر ... ولا حول ولا قوة إلا بالله .
فلو يسوع هو إله فكان من باب أولى أن يقدم لنا معجزة ويجعل الشجرة تُثمر في غير وقتها بدلاً من تدميرها .
-
المدير العام
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 62
المشاركات : 2,984
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 3
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 5
التقييم : 12
معدل تقييم المستوى
: 20
هيرودس أعلن عن قتل الاقنوم الثاني
لوقا13: 31
في ذلك اليوم تقدم بعض الفريسيين قائلين له اخرج و اذهب من ههنا لان هيرودس يريد ان يقتلك
الرومان لم تصلب يسوع من أجل الخلاص والفداء ولكن هيرودس أعلن بأنه لن يترك يسوع بل سيقتله ، وبالفعل تحقق نبوءته وقتل يسوع .
-
المدير العام
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 62
المشاركات : 2,984
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 3
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 5
التقييم : 12
معدل تقييم المستوى
: 20
الاقنوم الثاني ليس صالح وليس هو الله
لوقا18: 19
فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا ليس احد صالحا الا واحد و هو الله
إن لفظة الجلالة (الله) في المسيحية هو مكون من ثلاثة اقانيم والثلاثة واحد ، فسقوط صفة الصلاح من أقنوم إنهيار كامل للمعبود ... (حاشا لله) فإنهم يقولون على الله ما لا يعلمون ، فليس بعد الكفر ذنب .
-
المدير العام
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 62
المشاركات : 2,984
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 3
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 5
التقييم : 12
معدل تقييم المستوى
: 20
الأب والابن اثنين وليسوا واحد
لوقا20: 42
و داود نفسه يقول في كتاب المزامير قال الرب لربي اجلس عن يميني
القديس أغسطينوس : يوصي الرب بالإيمان به بكونه المسيح الرب إلهنا الذي يجلس عن يمين الله ... لذلك إن لم يكن الجلوس جسدياً فكيف يكون الجلوس ؟ إن كلمة "الجلوس" لا ولن تطلق إلا على الأجساد المادية فقط ، فإن كان الابن واحد في القوة والقدرة ومع الأب .. فكيف يجلب الابن على يمين الأب وهم الاثنين واحد .؟ علماً بأنه عندما نسأل أحد عن فكرة الثالوث قالوا أنه كالإنسان : روح وجسد وعقل ... فهل سمعنا من قبل أن هناك شخص جلس على يمين عقله ؟ وإن كان الابن سيجلس على يمين الأب فأين ستجلس الروح القدس ؟ في الحمام !!!!!!!!!!!!!! جنان x جنان طبعاً لأن نفس إنجيل لوقا قال : {منذ الآن يكون ابن الانسان جالسا عن يمين قوة الله ...( 22: 69 )} أي أن يسوع ابن الإنسان سيجلس عن يمين (قوة) الله ... إذن قائل أن الابن واحد في القوة والقدرة ومع الأب كاذب وإلا ما قيل (جالسا عن يمين قوة الله)
-
المدير العام
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 62
المشاركات : 2,984
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 3
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 5
التقييم : 12
معدل تقييم المستوى
: 20
الاقنوم الثاني يشتهي شهوة
لوقا 22: 15
و قال لهم شهوة اشتهيت ان اكل هذا الفصح معكم قبل ان اتالم
فالشهوة هي: الميل والرغبة، وتنطوي على أمرين اثنين معًا: فطرة غريزية بشرية، ولذة جثمانية جسدية؛ ولذلك فهي موجودة في أصل خلقتك التي خلقك الله عليها. فالشهوة من الأمور الفطرية التي جبلنا الله عليها، ووضعها فينا لحكم وفوائد عديدة؛ منها: حفظ النسل، وتحقيق المتعة للرجال والنساء، وغيرها من الفوائد.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (إن الله خلق فينا الشهوات واللذات لنستعين بها على كمال مصالحنا، فخلق فينا شهوة الأكل واللذة به فإن ذلك في نفسه نعمة وبه يحصل بقاء جسومنا في الدنيا، وكذلك شهوة النكاح واللذة به هو في نفسه وبه يحصل بقاء النسل.فإذا استعين بهذه القوى على ما أمرنا؛ كان ذلك سعادة لنا في الدنيا والآخرة وكنا من الذين أنعم الله عليهم نعمة مطلقة. وإن استعملنا الشهوات فيما حظره علينا بأكل الخبائث في نفسها، أو كسبها كالمظالم أو بالإسراف فيها، أو تعدينا أزواجنا أو ما ملكت أيماننا؛ كنَّا ظالمين معتدين غير شاكرين لنعمته).
-
المدير العام
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 62
المشاركات : 2,984
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 3
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 5
التقييم : 12
معدل تقييم المستوى
: 20
الاقنوم الثاني ضعيف ويحتاج تقوية
لوقا22: 43
و ظهر له ملاك من السماء يقويه
كيف يكون يسوع هو الله ويستمد قوته من ملاك مخلوق ؟ وإن كان يسوع لا يحتاج لملاك لكي يقويه ، فمن ارسل هذا الملاك له ؟ هل الرب يرسل لنفسه من يقويه !!!!!!!!!؟ إيه الكلام الفارغ دا !
-
المدير العام
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 62
المشاركات : 2,984
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 3
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 5
التقييم : 12
معدل تقييم المستوى
: 20
الاقنوم الثاني عاجز أن يسقي نفسه
لوقا 23: 36
و الجند ايضا استهزاوا به و هم ياتون و يقدمون له خلا
-
المدير العام
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 62
المشاركات : 2,984
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 3
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 5
التقييم : 12
معدل تقييم المستوى
: 20
ألهة لا تأكل إلا السمك المشوي والمقلي والطاجن
لوقا 24: 41
و بينما هم غير مصدقين من الفرح و متعجبين قال لهم اعندكم ههنا طعام 42 فناولوه جزءا من سمك مشوي و شيئا من شهد عسل
هل سمعنا عن إله جعان لم يجد من يطعمه فطلب منهم السمك المشوي علشان الفسفور .؟ طيب ميتفعش مقلي ؟
-
المدير العام
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 62
المشاركات : 2,984
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 3
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 5
التقييم : 12
معدل تقييم المستوى
: 20
1كو 1:27
بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء . واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء
اعمال الرسل 4 : 13
فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا انهما انسانان عديما العلم وعاميّان تعجبوا. فعرفوهما انهما كانا مع يسوع.
مز 92:6
الجاهل لا يفهم
يوحنا كاتب إنجيل يوحنا هو إنسان عديم العلم و عامي هذا هو يوحنا بن زبدى على حسب وصف لوقا له في أعمال الرسل و هو وصف فيه الكفاية لبيان استحالة لشخص عديم العلم أن يتحدث عن ألوهية لذلك بدأ باقتباس من كلام فيلون الفيلسوف اليهودي الإسكندري .
الحكمة أحق من الكلمة
يوحنا 1: 1
في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله
الحكمة أقوى من الكلمة (الابن يسوع)
يشوع بن سيراخ 24:6
الحكمة تتجسد وتتحدى الكلمة "يسوع" فقالت :
إني خرجت من فم العلي بكرا قبل كل خليقة ، و جعلت النور يشرق في السماوات على الدوام وغشيت الأرض كلها بمثل الضباب ، و سكنت في الأعالي وجعلت عرشي في عمود الغمام ، أنا وحدي جلت في دائرة السماء وسلكت في عمق الغمار ومشيت على أمواج البحر ، و داست قدمي كل الأرض وعلى كل شعب ، و كل أمة تسلطت ، و وطئت بقدرتي قلوب الكبار والصغار في هذه كلها التمست الراحة وباي ميراث احل ، حينئذ أوصاني خالق الجميع والذي حازني عين مقر مسكني ، و قال اسكني في يعقوب ورثي في إسرائيل ، قبل الدهر من الأول حازني والى الدهر لا أزول وقد خدمت أمامه في المسكن المقدس ، تعالوا إلى أيها الراغبون في واشبعوا من ثماري ، فان روحي أحلى من العسل وميراثي ألذ من شهد العسل ، و ذكري يبقى في أجيال الدهور ، من أكلني عاد إلى جائعا ومن شربني عاد ظامئا ، من سمع لي فلا يخزى ومن عمل بإرشادي فلا يخطا ، من شرحني فله الحياة الأبدية ، هذه كلها هي سفر الحياة وعهد العلي وعلم الحق ، ... أنا الحكمة مفيضة الأنهار .... فإني أضيء بالتأديب مثل الفجر و أذيع إلى الأقاصي .. و أنير لجميع الذين يرجون الرب ، اني افيض التعليم مثل نبوة واخلفه لأجيال الدهور ، فانظروا كيف لم يكن عنائي لي وحدي بل أيضا لجميع الذين يلتمسون الحكمة .
فالحكمة أعظم من الكلمة .
*الحكمة من الأزل
يشوع بن سيراخ 24:5
اني خرجت من فم العلي بكرا قبل كل خليقة
الكلمة في البدء وليس من الأزل
يوحنا 1: 1
في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله
وبالعقيدة المسيحية نقول : في البدء كان الله و الله كان عند الله و كان الله الله
* سقوط مُدوي
يوحنا 1: 1
في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله
العجيب كل العجب أنه عندما نخاطب مسيحي في أمر العقيدة ونسأله : هل السيد المسيح قال أنا الله ؟ .... نجده يأتي لنا بنص من إنجيل يوحنا ويقول أن يوحنا كاتب الإنجيل أوحى الله له المضمون والذي يبدأ بقول :
يوحنا 1: 1
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ
إذن سنبدأ أولاً بتوضيح القواعد اللغوية لهذه الجملة ... طالما تم تشكيلها وخضعت لقواعد اللغة العربية ... سأحاول جاهداًَ تكبير الكلمات لكي يظهر التشكيل ..... ومن يدعي من النصارى أن أننا لسنا بحصة لغة عربية ، فهذا يعتبر سخف ... لأن إعراب الجملة وتشكيلها يظهر معناها والمقصود به .... فهل الكلمة هي الله أم الله هو الكلمة ؟
" فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ " في هذه الجملة لا نستطيع أن نقول { الْكَلِمَةُ }
لأن المقصود هنا هو (( كان يسوعُ الكلمةَ )) فنجد أن الفعل الناسخ {{ كَانَ }} يرفع الاسم و
ينصب الخبر ، ولكن في الجملة الأولى (( فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ )) ، نجد { الْكَلِمَةُ } وهي هنا
مرفوعة بالضمة ، فما معنى هذا ؟؟؟
فلو أردنا أن يكون الفعل الناسخ " كَانَ " تاماً , فهنا لا أستطيع أن أشكّك في إعراب كلمة { الْكَلِمَةُ }
في هذه الجملة لأنها تكون بذلك: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة , ولكن الخطأ في هذه الجملة
لكي يتحقق صحة إعراب كلمة ((الْكَلِمَةُ)) هو أنه كان يجب وضع (((كانت))) بدلاً من ((كان)) ،
فنقول { فِي الْبَدْءِ كَانَت الْكَلِمَةُ} ولا نقول (( فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ )) -لأن الكلمة مؤنث- أي وجدَت
الكلمة , إذن هذه الجملة لا تتبع القواعد اللغوية العربية
{ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ } نجد هنا مرة أخرى { كَانَ } ، وكان يجب أن نقول { وَالْكَلِمَةُ كَانَت } لأن { الكلمة } مؤنث
{ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ } هنا الجملة خاطئة .
فلو أردنا أن نقول أن الكلمة هي الله لقلنا { وَكَانَت الْكَلِمَةُ اللهَ } ولكن في هذه الجملة و{ َكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ }
وبما أننا نقول كان, إذن: الله: اسم كان مؤخر مرفوع و علامة رفعه الضمة ، ولكن هنا نجد أن لفظ الله في هذه الجملة منصوبة { اللهَ} وليست مرفوعة { اللهُ }
{ الكلمة } :خبر كان منصوب و علامة نصبه الفتحة ، ولكن هنا نجد أن لفظ { الْكَلِمَةُ } مرفوعة وليست منصوبة { الْكَلِمَةَ }
إذن لو أردنا أن نقول أن الله هو الكلمة لقلنا {{{ وَكَانَ الْكَلِمَةَ اللهُ }}}
وبالطبع هي جملة لا معنى ولا قيمة لها .. لأن الله ليس الكلمة .. بل الكلمة من الله ... والكلمة التي من الله ليست تعني تجسد بل قول ، لأن الكلمة قول .. وهي مؤنث ، فهل الله مؤنث ؟
إذن الجملة كما قلت خاطئة بكل المقاييس ... ولا أساس لها ... فمن المتحمل لهذا الخطأ .... المترجمون أم عباقرة تشكيل اللغة الذي استعنتم بها أم من يوحنا صاحب الإنجيل أم من الوحي الذي أوحى ليوحنا ؟
فهل الوحي جاهل إلى هذه الدرجة ليوحي إلى يوحنا كلام خطأ ... بالطبع لا
إذن هذا كلام ليس للوحي الإلهي له شأن .... ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب .
تعالى الله عما يصفون وعما يقولون
يا سادة : أنتم توقعوا أنفسكم في الشرك الأعظم بجهالة وتنسبوا إلى الله الكذب دون تدبر
قالوا
جاء في القرآن
{إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }آل عمران45
فكيف يعاد على كلمة " بكلمة " بضمير مذكر فى كلمة " اسمه " فى الآية القرآنية ؟ ؟ ؟
قلنا : - الكتاب المدعو مقدس تم ترجمته إلى اللغة العربية في القرن التاسع عشر , فأي نوع من المقارنة تحاولون الدمج بين القرآن و كتابكم المدعو مقدس ؟
هل قول " أسمه " تعني أن "الكلمة" مذكر ؟
فيمكن قول : البطل عنترة ؛ وأسم "عنترة" مؤنث ولكنه يطلق على مذكر ، فهل هذا يعني أن كلمة " البطل " مؤنثة لأن أسم "عنترة" مؤنث ؟
إذن : فتلقيب السيد المسيح "بكلمة الله" هي صفة له .
لتوضيح أكثر : السلطان العادل قد يوصف بأنه ظل الله في أرضه، وبأنه نور الله لما أنه سبب لظهور ظل العدل، ونور الإحسان، فكذلك كان عيسى عليه السلام سبباً لظهور كلام الله عزّ وجلّ بسبب كثرة بياناته وإزالة الشبهات والتحريفات عنه فلا يبعد أن يُسمى "بكلمة الله" تعالى على هذا التأويل.
ووصفه الله عز وجل السيد المسيح " بكلمة الله " ؛ لأنه لما انتفع به في الدين كما انتفع بكلامه سُمي به كما يقال فلان سيف الله و نور الله .
وانظري إلى الآية التالية والتي تأكد أن وصف المسيح "بكلمة الله" لها دلائل وليست معناها أنه الله ،
تقول الآية : { ويكلم الناس في المهد وكهلاً ومن الصالحين } آل عمران 46
و هنا يتضح أن كلمة " يكلم " تدل على أن المسيح ذكر و أن كلمة " اسمه " في الآية 45 عائدة على المسيح لأنه ذكر و ليست عائدة على كلمة " كلمة منه " و ما يؤكد ذلك هو الآية 46 و التي أوضحت أن المسيح مذكر من كلمة " يكلم " و التي أكدت أن الفاعل مذكر و ليس مؤنث
و الضمير المتصل ( الهاء ) في حرف الجر كلمة { منه } عائدة على الله تعالى و أن الضمير المتصل (الهاء ) في كلمة { اسمه } عائدة على المسيح .
و إذا نظرنا إلى الفقرة الأولى من إنجيل يوحنا نجد :
{ في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله } أين هنا الضمير المتصل أو حتى المستتر الذي يشير أن الكلمة مذكر ؟؟
و كأننا نقول { ذهب نادية إلى المدرسة } أو { كان نادية في المدرسة } فأين هنا قواعد اللغة العربية ؟؟؟
و لو قمنا بالرجوع إلى النسخة الإنجليزية و الفرنسية
فنجد فى الفقرة الأولى بالإصحاح الأول
1: 1 في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله
1Au commencement était la Parole, et la Parole était avec Dieu, et la Parole était Dieu .
وهذه ترجمة حرفية لا يعاب فيها و لكن فى الترجمة العربية نجد " كان الكلمة" و " الكلمة كان" و نلاحظ أن المقصود به مذكر, ولكن فى الترجمة الفرنسية نجد" était la Parole " و " la Parole était " والتى لم توضح إن كان القصود به مذكر أم مؤنث. ولكن هذا ليس عيباً فى اللغات الأخرى فنحن لا نستطيع أن نغير فى قواعدها .
ولكننا يمكن ان نتعرف على جنس الفاعل من معنى الجملة التالية كما فى :
2Elle était au commencement avec Dieu.
و هنا كلمة " Elle" تبين أن المقصود به مؤنث وليس مذكراً كما جاءت بالترجمة العربية
1: 2 هذا كان في البدء عند الله
لأن كلمة " elle " لا تُذكر إلا إذا كان الفاعل أو المقصود به مؤنث ولكن إذا أردنا ان نبين أن المقصود به مذكراً يجب نقول " il " وليس " elle "
وكذا في :
3Toutes choses ont été faites par elle, et rien de ce qui a été fait n'a été fait sans elle .
فنفهم ان المقصود به مؤنث فى "3Toutes choses ont été faites par elle" لأن كلمة " elle " لا تذكر إلا إذا كان الفاعل أو المقصود به مؤنث .
إذن نستنتج ان "الكلمة" و المقصود بها المسيح مؤنث و ليس مذكراً كما ذكره إنجيل يوحنا بالخطأ نتيجة الترجمة الخاطئة .فهل المسيح مؤنث؟؟؟
ونجد أيضا في الترجمة العربية قول :
1: 4 فيه كانت الحياة و الحياة كانت نور الناس
ولكن فى الترجمة الفرنسية نجد " فيها كانت الحياة" بدلاً من" فيه كانت الحياة" و ذلك فى
4En elle était la vie, et la vie était la lumière des hommes.
و لكن بالنسبة للنسخة الإنجليزية , نجد كارثة فادحة و لكننا لسنا بصددها و لا بصدد الكارثة الموجودة بالنسخة الفرنسية . لنر الآن ما جاء بالنسخة الإنجليزية و التي أظهرت أن الله لم يكن بمفرده في البدء بل كان هناك شريك معه في الملك
1In the beginning was the Word, and the Word was with God, and the Word was God. 2He was with God in the beginning.
و ترجمة هذه الفقرة هي :
1 في البِداية كَانتْ الكلمةَ، والكلمة كَانتْ مَع الله، والكلمة كَانتْ الله. 2 هو كَانَ مَع الله في البِداية.
فالظاهر للجميع أن الكلمة مؤنث كما جاءت باللغتين الإنجليزية والفرنسية و أن الترجمة للغة العربية باطلة و يمكنك التأكد من ذلك بنفسك بالرجوع للترجمة الإنجليزية .
ألا يكفي كل ما ذكرته عن فضائح النسخ التي تظهر أن الكتاب المقدس محّرف تحريفاً كوضوح الشمـس ولا وجود فقرة تثبت ألوهية المسيح؟؟
-
المدير العام
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 62
المشاركات : 2,984
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 3
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 5
التقييم : 12
معدل تقييم المستوى
: 20
في الفقرة السابقة قمنا بتحليل الجملة من ناحية الإعراب ... وظهر أن جملة
يوحنا1:1
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ
هي جملة ليس لها أي قاعدة لغوية ... فهي خطأ في كلماتها وكذا حروف الجر ... وكذا التشكيل خطأ ... وبهذا يتضح لنا ...
أولاً : فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ .... خطأ .. . .. بل نقول .. . .. في البدء كانت الكلمة
ثانياً : وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ .... خطأ .. . .. بل نقول .. . .. والكلمة كانت عند الله
ثالثاً : وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ .... خطأ .. . .. بل نقول .. . .. وكانت الكلمة الله
وهنا في البند الثالث يتضح لنا اللغز المحير ... هل المقصود منها أن الله هو ذاته الكلمة ؟ فلو كان ذلك صحيح بصرف النظر عن أخطاء التشكيل ... لفهمنا من مضمون الجملة كلها أن بداية الوجود " الكلمة " ومن " الكلمة " جاء " الله " .... وهل هذا يعقل ؟ فهذا يعني أن الله جاء من " الكلمة " فالكلمة أعلى من " الله " وفي هذه الحالة " فالله مخلوق " .... هل هذا كلام يعقله عاقل ؟
ولو كان المقصود أن الكلمة موجودة مع الله ؟ فالسؤال : من الذي أوجد الكلمة ؟
ولو كان المقصود أن الله هو نفسه الكلمة ... فالكلمة مؤنث ... لذلك نقول : " وكانت الكلمة الله " ... والله ليس مؤنث ... فهو ليس كمثله شيء .
ومثال لذلك : هل يمكن لنا أن نقول : كان الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية ... ؟ هذا خطأ
بل نقول : كانت الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية .... ؟
أو
كان الكلمة التي نحن بصددها ... ؟ هذا خطأ
بل نقول : كانت الكلمة التي نحن بصددها
هذا ملخص لما سبق ... وسنكمل إن شاء الله ما جاء عن مـُفسرين الكتاب المقدس عن هذه الجملة التي يبني عليها السادة النصارى أحلامهم الوردية بأن المسيح هو الله بالباطل ... فكنت أتمنى أن يكون قائلها المسيح نفسه ولكن قائلها شخصية مجهولة أو كما يقال هو إنسان عديم العلم .
-------------------
يوحنا1
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ
هذه الجملة يمكن أن يكون لها أكثر من معنى من خلال إعرابها :
أصل هذه الجملة : كَانَ الْكَلِمَةُ فِي الْبَدْءِ
هنا الفعل " كان " تام , و هو يختلف عن الفعل كان الناسخ الذي يرفع اسماً و ينصب خبراً , بل الفعل كان التام يكون فعلاً و ما بعده فاعلاً .
في هذه الجملة نجد تفسير بنيامين بنكرتن :
الكلمة: هذا من أسماء المسيح الجوهرية الذاتية التي تعلن لنا من هو بخلاف أسماءهِ الرسميَّة أي ألقابهِ التي يتلقب بها باعتبار بعض أعمالهِ. فيوحنا وحدهُ يسمي المسيح الكلمة
أي المقصود من كلامه أن اليسوع كان الكلمة .
إذن إذا كان المقصود كذلك , لما وجدنا في العبارة " كَانَ الْكَلِمَةُ " و نجد " الْكَلِمَةُ " مرفوعة ؟؟؟
إذا كان المقصود أن المسيح كان الكلمة , لقلنا " كان الكلمةَ " و يكون بذلك هناك ضمير غائب يعود على اليسوع في محل رفع اسم كان و " الكلمةَ " تكون خبر كان منصوب بالفتحة.....
أما في الجملة الأصلية " كَانَ الْكَلِمَةُ " أي وجدت الكلمة , فالكلمة هنا مرفوعة كما أوضحت من قبل .........
ولكن , أين ما يثبت أن اليسوع كان هو الكلمة ؟؟
لكي أوضح أكثر :
عندما أقول مثلاً : حارب الجيش فكان النصر ... هنا النصر تكون فاعل و المقصود من العبارة " أن الجيش حارب فوجد النصر "
هذا ما ينطبق تماماً مع : " كَانَ الْكَلِمَةُ " أي وجدت الكلمة بدون ان يحدد أن اليسوع كان الكلمة !!!
|
|
المفضلات