سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1405
تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 4,940
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 1
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 2
التقييم : 13
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
معدل تقييم المستوى
: 20
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحذر واجب
اخي لبيك اسلامي بصراحة عجبني مره الشعر اللي حاطة في التوقيع
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحذر واجب
والصورة ترى ماطلعت :(
دى أختك لبيك أسلامى ، ترى لازم تفصل نظارات
دي قصيدة للأمام الصعيدي المصري البوصيري ، واليك القصيدة كاملة ...
جاء المسيح من الإله رسولا
فأبى أقل العالمين عقولا
قوم رأوا بشرا كريما فادعوا
من جهلهم – بالله – فيه حلولا
وعصابة ما صدقته .. وأكثرت
بالإفك والبهتان فيه القيلا
لم يأت فيه مُفرَِط بالـ
حق تجريحاً ولا تعديلا
فكأنما جاء المسيح إليهم
ليكذبوا التوراة والإنجيلا
فاعجب لأمته التى قد صيرت
تنزيهها لإلهها : التنكيلا
وإذا أراد الله فتنة معشر
وأضلهم . رأوا القبيح جميلا
هم . يجلوه بباطل فابتزه
أعداؤه بالباطل التبجيلا
وتقطعوا أمر العقائد بينهم
زمراً . ألم تر عقدها محلولا ؟
هو آدم فى الفضل . إلا أنه
لم يعط حال النفخة التكميلا
أسمعتم أن الإله لحاجة
يتناول المشروب والمأكولا!
وينام من تعب . ويدعو ربه
ويرود من حر الهجير مقيلا
ويمسه الألم الذى لم يستطع
صرفا له عنه ولا تحويلا ؟
ياليت شعرى حين مات بزعمهم
من كان بالتدبير عنه كفيلا ؟
هل كان هذا الكون دبر نفسه
من بعده . أم آثر التعطيلا ؟
زعموا الإله فدى العبيد بنفسه
وأراه كان القاتل المقتولا
إجزوا اليهود بصلبه خيراً
ولاتجزوا الآخذ البرطيلا
أيكون قوم فى الجحيم ويصطفى
منهم كليماً ربنا وخليلا ؟
وأجل روحاً قامت الموتى به
عن أن يُرى بيد اليهود قتيلا
فدعوا حديث الصلب عنه دونكم
من كتبكم ما وافق التنزيلا
شهد الزبور بحفظه ونجاته
أفتجعلون دليلا مدخولا ؟
أيكون من حفظ الإله مضيّعاً
أو من أشيد بنصره مخذولا ؟
أيجوز قول منزه لإلهه
سبحان قاتل نفسه . فأقولا ؟
أو جلّ عن جعل اليهود بزعمكم
شوك القتاد لرأسه إكليلا
ومضى لحبل صلبه مستسلما
للموت مكتوف اليدين ذليلا ؟
كم ذا أبكتكم . ولم تستنكفوا
أن تسمعوا التبكيت والتخجيلا
ضل النصارى فى المسيح وأقسموا
لا يهتدون إلى الرشاد سبيلا
جعلوا الثلاثة واحدا . ولو اهتدوا
لم يجعلوا العدد الكثير قليلا
عبدوا إلها من إله . كائنا
ذا صورة . ضلوا بها ، وهيولا
لُعن اليهود مع النصارى لا تكن
بهم على طريق الهدى مدلولا
فالمُدّعوا التثليث . لا تحفل بهم
قد خالفوا المنقول والمعقولا
والعابدون العجل قد فتنوا به
ودّوا اتخاذ المرسلين عجولا
فإذا أتت بشرى إليهم كذبوا
بهوى النفوس وقتّلوا تقتيلا
أخلوا كتاب الله من أحكامه
غدراً . وكان العامر المأهولا
جعلوا الحرام به حلالا ، والهدى
غيا ، وموصولا التقى مفصولا
كتموا العبادة والمعاد ، وما ادعوا
للحق تعجيلا ولا تأجيلا
ودعاهم ما ضيّعوا من فضله
أن يملأوه من الكرام فضولا
وكفاهم أن مثلوا معبودهم
- سبحانه – بعباده تمثيلا
وبأنهم دخلوا له فى قبّة
إذ أزمعوا نحو الشآم رحيلا
وبأن إسرائيل صارع ربه
فرمى به شكراً لإسرائيلا!
وبأنهم سمعوا كلام إلههم
وسبيلهم أن يسمعوا : سيقولا
وبأنهم ضربوا ليسمع ربهم
فى الحرب بوقات له وطبولا
وبأن إسرائيل صارع ربه
فرمى به واستقبلوه عليلا!
وبأنه من أجل آدم وابنه
ضرب اليدين ندامة وذهولا
وبأن رب العالمين بدا له
فى خلق آدم . ياله تجهيلا!
وبأن إبراهيم حاول أكله
خبزاً . ورام لرجله تغسيلا!
وبأن أموال الطوائف حللت
لهم : رباً . وخيانة . وغلولا
وبأنهم لم يخرجوا من أرضهم
فكأنما حسبوا الخروج دخولا
لم ينتهوا عن قذف داود ولا
لوط . فكيف بقذفهم رأوبيلا
وعزُوا إلى يعقوب من أولاده
ذكراً من الفعل القبيح مهولا
وإلى المسيح وأمه . وكفى بها
صديقة حملت به ، وبتولا
ولمن تعلق بالصليب بزعمهم
لعنا يعود عليهم مكفولا
وأبيك ما أعطى يهوذا خاتماً
لزنا بمحضه, ولا منديلا
لوّوا بغير الحق ألسنة بما
قالوه فى ليا وفى راحيلا
ودعوا سليمان الحكيم بكافر
واستهونوا إفكا عليه مقولا
وجنوا على هارون بالعجل الذى
نسبوا له تصويره تضليلا
وبأن موسى صور الصور التى
ما حل منها نهيه معقولا
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
منتديات البشارة الإسلامية
المفضلات