من نفحات الإسراء :
(( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى
الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ))
1 - رافق هذه الحادثة أعظم اجتماع في تاريخ البشرية حيث التقى خاتم النبيين
محمدا صلى الله عليه وسلم بإخوانه الأنبياء في المسجد الأقصى
2 - إنّ صلاة النبي بالأنبياء هي عنوان انتقال الرسالة إلى هذه الأمة واستلام النبي
صلى الله عليه وسلم لواء قيادة البشرية في هذا المكان المبارك، المسجد الأقصى.
فيا امة محمد دعوة الله بين أيديكم و في أعناقكم فعليكم بكتاب الله و سنة نبيه المختار
لنقود السفينة لبر الأمان و نعيد المجد و العزة لأمة الإسلام فكما قال الفاروق
"نحن امة أعزنا الله بالإسلام فان ابتغيا العزة بغيره أذلنا الله"
و يُحكى أن ليلة كهذه قبل ألف وأربعمائة عام ونيّف
جبرَ اللهُ قلبَ رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ,
بعد عام من الحزن الشديد ؛الطائف وخديجة وعمه أبو طالب !
كانت أكثر مما يعيه قلب بشر .. فأسراهُ إلى عليين ,
في ليلة الإسراء و المعراج ..
يريحُ بهِ جَنانه و يلملم عليه شعثَ الدنيا و غوغائها
وبعد رحلة الطائف
ضاقت على الحبيب الأرض بخذلان أهلها وأذاهم....
فكانت الإسراء والمعراج....
تذكر دوما انه إذا أُطبقت أبواب الأرض
فإن باب السماء مفتوح لا يرد طارقه ....
المفضلات