صفحة 7 من 11 الأولىالأولى ... 34567891011 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 103
 
  1. #61
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    سابعا ـ همزة التسوية : حرف يقع بعد كلام مشتمل على لفظة " سواء " كما يلي الهمزة جملتان ، وتكون ثاني الجملتين مصدرة بكلمة " أم " الخاصة بهمزة التسوية.
    نحو قولهم : وسواء عليَّ غضبت أم رضيت .
    246 ـ ومنه قوله تعالى : { سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين }5 .
    وقوله تعالى : { سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون }6 .
    فالهمزة في الآيتين السابقتين ، والمثال الذي سبقهما تنسبك مع الجملة التي بعدها مباشرة ، ـ وهي صلة لها ـ وتكون مصدرا مؤولا تقديره في المثال الأول : غضبك ، وفي الآية الأولى : وعظك ، وفي الثانية : إنذارك .
    ومن خلال الحديث عن الأحرف المصدرية والتمثيل لها ، والاستشهاد عليها بالآيات القرآنية يمكننا الوصول إلى النتائج التالية : ـ
    1 ـ إن تلك الحروف قد جمعت من أبواب متفرقة من النحو ، ومنها ما يعمل في
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 108 هود . 2 ـ 120 المائدة .
    3 ـ 27 المائدة . 4 ـ 151 آل عمران .
    5 ـ 136 الشعراء . 6 ـ 6 البقرة .

    الأسماء ، ومنها ما يعمل في الأفعال ، ومنها ما لا يعمل كـ " ما " و " لو "
    المصدريتين ، و " همزة " التسوية ، وهي بذلك لا تقارب بينها إلا من حيث الحرفية ، وانسباكها مع ما يجيء بعدها من الجمل ، لتكون مصدرا مؤولا بالصريح ، فمن الأولى أن تعمل هذا العمل وهي في أبوابها التي وضعت لها .
    2 ـ إن تلك الحروف لو لم تنسبك مع ما بعدها من الكلام ، لما كان لها دلالة معينة تفهم بذاتها كأسماء الموصول التي هي أسماء وضعت للدلالة على معين ، بواسطة جملة الصلة التي تذكر بعد اسم الموصول ، كما أنه لا بد من اشتمال تلك الجملة على عائد يربطها بالموصول .
    3 ـ إن الغرض من دراسة قواعد اللغة العربية ليس فقط البحث العقيم الذي لا يؤدي في النهاية إلى نتائج إيجابية تعود على الدارس بالفائدة المرجوة ، وتوصل إلى الحقائق العلمية التي يعتمد عليها في الدراسة والبحث ، وتقعيد القواعد وتفصيلها حسب ما نريد ونهوى ، والتي يكون الدارس في غنى عنها ما دام هناك من القواعد الواضحة والصريحة ما يوصل إلى الغرض المنشود ، بل الغرض في حد ذاته هو تقنين القواعد الصحيحة التي لا يختلف حولها اثنان حتى يستقيم بها اللسان ، وتنطق بها الألفاظ نطقا صحيحا تمشيا مع قواعد اللغة والمنطق والعقل .
    تلك هي وجهة نظرنا حول تلك الحروف التي ذكرنا سابقا ، والتي نؤكد من خلالها على وجوب جعل هذه الحروف المصدرية كلا في بابه من أبواب النحو ، ولا مبرر لتأويلها لتكون من باب الموصول ، ونحن كما ذكرنا في مقدمة دراستنا للنحو في هذا المؤلف أن منهجنا الذي نسير عليه هو أن نذكر الواضح الصريح ، ونترك المبهم الذي يحتاج إلى تأويل ، لأن الغرض من الدراسة هو معرفة القواعد التي يعتمد عليها في تقويم اللسان ، والوصول بالدارس ، أو الباحث إلى ما لا يختلف في شأنه ، وإن اختلف فيه يعمل بالوجه الأصح ، والرأي الأصوب .
    ولا يفوتنا في هذا المقام أن نعرج على ما ذكره النحاة أنفسهم حول ترجيح كفة الرأي القائل بمصدرية تلك الحروف ، وعدم إقحامها في باب الموصول ، ولو على سبيل تسميتها بالموصول الحرفي ، وذلك للفوارق الآتية بين الموصل الاسمي وبين تلك الحروف ، وما ينسبك معها لتكون مصدرا يحتاج إلى صلة ، كصلة الموصول الاسمي ، وإليك أخي الدارس تلك الاختلافات : ـ
    1 ـ إن الموصولات الاسمية ما عدا " أي " مبنية ولها محل من الإعراب كغيرها من الأسماء المبنية الأخرى ، وقد بينا ذلك في موضعه بالتفصيل ، في حين أن الحروف المصدرية تكون مبنية ، ولا محل لها من الإعراب ، شأنها في ذلك شأن بقية الحروف .
    2 ـ إن صلة الموصول الاسمي تشتمل على ضمير يعرف بـ " العائد " ، ووظيفته الربط بين اسم الموصول وصلته ، بينما الحروف المصدرية ، أو ما يسميها البعض بالموصول الحرفي فلا تحتاج صلتها إلى عائد ، بل هي لا تشتمل عليه أصلا .
    3 ـ إن الموصول الحرفي لا بد أن ينسبك مع الجملة الواقعة بعده ، لينشأ عنهما مصدرا مؤولا ، ومن هنا عرفت تلك الحروف بحروف السبك ، وبذلك تكون أحق بهذه التسمية ، لأنه لو لم تنسبك مع ما بعدها من الجمل لما كان لها قيمة تدخلها في باب الموصولات عندما أطلق عليها هذه التسمية .
    4 ـ إن بعض الموصولات الحرفية مثل " لو " ، و " ما " لا توصل بالأفعال الجامدة ما عدا أفعال الاستثناء " خلا ، وعدا ، وحاشا " .
    5 ـ يجوز للموصول الاسمي غير " أل " أن يحذف من الجملة ـ كما بينا ذلك في موضعه ـ لكونه متصلا بالصفة المشبه التي تشكل مع بقية الجملة صلة الموصول اتصالا مباشرا وكأنهما كلمة واحدة ، بينما الموصول الحرفي لا يمكن حذفه بأي حال من الأحوال ما عدا حرف واحد وهو " أنْ " المصدرية الناصبة للفعل المضارع ، حيث تحذف جوازا ، ووجوبا كما سنبين ذلك في باب نواصب الفعل .
    6 ـ يصح في الموصول الحرفي " أنْ " دون سائر الموصولات الاسمية ، والحرفية على حد سواء أن تقع صلته جملة طلبية .
    وبناء على ما ذكرنا من قرائن دللنا بها على جعل ما يسمى بالموصول الحرفي حروفا مصدرية ، إلا إننا لا نختلف مع النحاة على أن تلك الحروف لا بد أن يأتي بعدها جملة تكون صلة لها ، ولا محل لها من الإعراب كجملة الصلة تماما في الموصول الاسمي ، مع فارق عدم وجود الرابط في تلك الجملة ، ذلك الرابط الذي يعد أساسا في جملة الموصول الاسمي .






  2. #62
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    نماذج من الإعراب


    204 ـ : ( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ) 1 الكهف .
    الحمد : مبتدأ مرفوع بالضمة . لله : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر . الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة لله .
    أنزل : فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
    وجملة أنزل لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    على عبده : جار ومجرور متعلقان بأنزل ، وعبد مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    الكتاب : مفعول به لأنزل منصوب بالفتحة .

    205 ـ : ( الذين هم على صلاتهم دائمون ) 23 المعارج .
    الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نعت للمصلين قبلها .
    هم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    على صلاتهم : جار ومجرور متعلقان بدائمون ، وصلاة مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
    دائمون : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم .
    وجملة هم دائمون لا محل لها صلة الموصول .

    206 ـ : ( اللاتي دخلتم بهن ) 23 النساء .
    اللاتي : اسم موصول مبني على السكون في محل صفة لأمهات قبلها .
    دخلتم : فعل وفاعل . والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    بهن : جار ومجرور متعلقان بدخلتم .

    207 ـ : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) 1 العلق .
    اقرأ : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت .
    باسم ربك : باسم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الفاعل المستتر ، والتقدير : مبتدئا باسم ، وبسم مضاف ، ورب مضاف إليه ، ورب مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة .
    الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل نعت مجرور لربك .
    خلق : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، وجملة خلق لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

    208 ـ : ( التي لم يخلق مثلها في البلاد ) 8 الفجر .
    التي اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة لأرم .
    لم يخلق : لم حرف نفي وجزم وقلب ، ويخلق فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون .
    مثلها : نائب فاعل ، ومثل مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
    وجملة لم يخلق لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    في البلاد : جار ومجرور متعلقان بيخلق .

    209 ـ : ( واللذان يأتيانها منكم ) 15 النساء .
    واللذان : الواو حرف عطف ، واللذان اسم موصول مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى .
    يأتيانها : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وألف الاثنين في محل رفع فاعل ، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    منكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من ضمير الفاعل .

    210 ـ : ( ربنا أرنا اللذين أضلانا ) 29 فصلت .
    ربنا : منادى بحرف نداء محذوف منصوب بالفتحة ، لأنه مضاف ، ورب مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    أرنا : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ، ونا المتكلمين في محل نصب مفعول به أول .
    اللذين : اسم موصول مفعول به ثان منصوب بالياء ، لأنه يعر إعراب المثنى .
    أضلانا : فعل ماض وفاعله ومفعوله ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

    211 ـ : ( الذين ينفقون في السراء والضراء ) 134 آل عمران .
    الذين اسم موصول مبني على الفتح في محل جر صفة للمتقين قبلها .
    ينفقون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    في السراء : جار ومجرور متعلقان بينفقون .
    والضراء : الواو عاطفة ، والضراء معطوفة على السراء .






  3. #63
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    212 ـ : ( اللاتي هاجرن معك ) 50 الأحزاب .
    اللاتي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة لبنات .
    هاجرن : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، والنون في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    معك : ظرف منصوب متعلق بهاجرن ، ومع مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .

    213 ـ : ( واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن أرتبتم ) 4 الطلاق .
    واللائي : الواو حرف استئناف ، واللائي اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . يئسن : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، والنون في محل رفع فاعل . والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    من المحيض : جار ومجرور متعلقان بيئسن .
    من نسائكم : جار ومجرور ، ونساء مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال من فاعل يئسن .
    إن أرتبتم : إن شرطية جازمة ، وأرتبتم فعل وفاعل ، والجملة في محل جزم فعل الشرط . وجملة إن أرتبتم وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ .

    214 ـ : ( وأما من أتي كتابه بشماله ) 25 الحاقة .
    وأما : الواو حرف عطف ، وأما حرف شرط وتفصيل جازم لفعلين .
    من : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
    أوتي : فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره :
    هو . وجملة أوتي لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

    كتابه : مفعول به ثان ، لأن نائب الفاعل في الأصل مفعول به أول ، وكتاب مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    بشماله : جار ومجرور متعلقان بأوتي . وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ من .

    215 ـ : ( ومن يقنت منكن لله ورسوله ) 31 الإسراء .
    ومن : الواو حرف استئناف ، ومن اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . يقنت : فعل الشرط مجزوم ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
    منكن : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من فاعل يقنت .
    لله : جار ومجرور متعلقان بيقنت .
    ورسوله : الواو حرف عطف ، ورسول معطوفة على لفظ الجلالة ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    وجملة فعل الشرط وجوابه الآتي في محل رفع خبر من .
    وجملة من وما بعدها لا محل لها من الإعراب استئنافية .

    216 ـ : ( ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ) 27 البقرة .
    الواو حرف عطف ، ويقطعون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل . ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ، أو نكرة موصوفة في محل نصب .
    وجملة يقطعون معطوفة على جملة الصلة قبلها لا محل لها من الإعراب .
    أمر الله : أمر فعل ماض ، ولفظ الجلالة فاعل مرفوع .
    وجملة أمر لا محل لها من الأعراب صلة الموصول ، على الوجه الأول ، وفي محل نصب صفة لما على الوجه الثاني .
    به : جار ومجرور متعلقان بأمر .
    أن يوصل : أن حرف مصدري ونصب ، ويصل فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . والمصدر المؤول من أن والفعل يوصل في محل نصب بدل من ما ،
    والتقدير : يقطعون وصل ما أمر الله ، أو في محل بدل من الهاء في به ،
    والتقدير : يقطعون ما أمر الله بوصله .
    217 ـ : ( ولا يفلح الساحر حيث أتى ) 69 طه .
    ولا يفلح : الواو حرف عطف ، ولا نافية لا عمل لها ، ويفلح فعل مضارع مرفوع
    بالضمة . الساحر : فاعل مرفوع بالضمة .
    وجملة لا يفلح معطوفة على جملة إنما صنعوا لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . حيث : ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب متعلق بيفلح .
    أتى : فعل ماض مبني على الضم ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو .
    وجملة أتى في محل جر بالإضافة .

    218 ـ : ( فأي الفريقين أحق بالأمن ) 81 الأنعام .
    فأي : الفاء حرف رابطة لجواب شرط مقدر ، وأي اسم استفهام مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، الفريقين : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى .
    أحق : خبر مرفوع بالضمة .
    بالأمن : جار ومجرور متعلقان بأحق .

    219 ـ : ( أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ) 110 الإسراء .
    أيا : اسم شرط جازم لفعلين مفعول به مقدم على فعله تدعو منصوب بالفتحة .
    ما : زائدة لا عمل لها .
    تدعو : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل . وجملة تدعو لا محل لها من الإعراب استئناف بياني .
    فله : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وله جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . الأسماء : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .
    الحسنى : صفة مرفوعة .
    وجملة فله الأسماء في محل جزم جواب الشرط .






  4. #64
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    220 ـ : ( يسألونك ماذا أحل لهم ) 5 المائدة .
    يسألونك : فعل وفاعل ومفعول به أول ، والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية . ماذا : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، وهو الأرجح
    لأنه قد أجيب بجملة فعلية ، ويجوز أن تكون ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ ، وذا اسم إشارة في محل رفع خبر .
    أحل : فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو .
    وجملة أحل لهم في محل رفع خبر ماذا .
    لهم : جار ومجرور متعلقان بأحل .
    وجملة ماذا أحل لهم في محل نصب مفعول به ثان ليسألونك المعلق بالاستفهام .

    221 ـ : ( قل من ذا الذي يعصمكم ) 17 الأحزاب .
    قل : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت .
    من : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
    ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع خبره .
    الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع بدل من ذا .
    يعصمكم : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والكاف في محل نصب مفعول به ، وجملة يعصمكم لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . وجملة من ذا الذي في محل نصب مقول القول .
    وجملة قل وما بعدها لا محل لها من الإعراب كلام مستأنف .

    222 ـ : ( والله يؤتي ملكه من يشاء ) 247 البقرة .
    والله : الواو حرف استئناف ، أو اعتراض ، ولفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة .
    يؤتي : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، وجملة يؤتي لا محل لها من الإعراب استئنافية ، أو اعتراضية .
    ملكه : مفعول به أول منصوب ، وملك مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان .
    يشاء : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
    وجملة يشاء لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

    223 ـ : ( ما عندكم ينفد وما عند الله باق ) 96 النحل .
    ما عندكم : ما اسم موصول في محل رفع مبتدأ . عندكم : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف صلة لا محل له من الإعراب ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
    ينفد : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
    وجملة ينفد في محل رفع خبر ما ,
    وما عند الله باق : الواو حرف عطف ، وما موصولة في محل رفع مبتدأ ، وعند الله متعلق بمحذوف صلة لا محل لها من الإعراب ، وباق خبر والجملة معطوفة على ما قبلها .

    224 ـ : ( ثم لننزِعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا ) 69 مريم .
    ثم لننزعن : ثم حرف عطف ، واللام واقعة في جواب القسم ، وننزعن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل رفع ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : نحن .
    من كل شيعة : جار ومجرور متعلقان بننزعن ، وكل مضاف وشيعة مضاف إليه .
    أيهم : أي اسم موصول مبني على الضم لإضافته إلى الضمير في محل نصب مفعول به ، وهو قول الجمهور وسيبويه ، وأي مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    اشد : خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : هو أشد .
    على الرحمن : جار ومجرور متعلقان متعلقان بعتيا الآتي .
    عتيا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة .

    225 ـ : ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) 227 الشعراء .
    وسيعلم : الواو حرف عطف ، والسين حرف استقبال ، ويعلم فعل مضارع مرفوع .
    الذين : اسم موصول في محل رفع فاعل .
    ظلموا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    أي منقلب : أي اسم استفهام مفعول مطلق لينقلبون منصوب بالفتحة الظاهرة ، وأي مضاف ، ومنقلب مضاف إليه مجرور .
    وجملة سيعلم الذين معطوفة على جملة والشعراء يتبعهم لا محل لها من الإعراب .
    ينقلبون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل .
    والجملة سدت مسد مفعولي يعلم المعلق بالاستفهام .

    226 ـ : ( فبأي حديث بعده يؤمنون ) 185 الأعراف .
    فبأي : الفاء حرف استئناف ، والباء حرف جر ، وأي اسم استفهام مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وشبه الجملة متعلقان بيؤمنون ، وأي مضاف ،
    حديث : مضاف إليه مجرور .
    بعده : بعد ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بيؤمنون ، وبعد مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وهو عائد إما على القرآن ، أو الرسول صلى الله عليه وسلم .
    يؤمنون : فعل وفاعل .
    والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة للتعجب ، والتقدير : إذا لم يؤمنوا بهذا الحديث فكيف يؤمنون بغيره .

    227 ـ : ( ذرني ومن خلقت وحيدا ) 11 المدثر .
    ذرني : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ، والنون للوقاية ، والياء في محل نصب مفعول به .
    ومن : الواو للمعية ، أو عاطفة ، ومن اسم موصول بمني على السكون في محل نصب مفعول معه ، على الوجه الأول ، أو معطوفة على المفعول به في ذرني .
    خلقت : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد محذوف ، والتقدير : خلقته .
    وحيدا : حال من العائد المحذوف وهو هاء الغيبة ، أو حال من المفعول به في ذرني وهو ياء المتكلم ، أو من التاء في خلقت ، والتقدير : خلقته وحيدا لم يشركني في خلقه أحد ، وأضاف العكبري أنه حال من " من " أيضا .





  5. #65
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    228 ـ : ( يا أيتها النفس المطمئنة ) 27 الفجر .
    يا أيتها : يا حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وأي وصلة نداء نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب ، والهاء للتنبيه حرف لا محل له من الإعراب .
    النفس : بدل من أي مرفوع بالضمة ، لأن النفس جامدة ، ولكانت مشتقة لأعربت صفة . المطمئنة : صفة مرفوعة للنفس .

    229 ـ : ( ويشرب بما تشربون ) 33 النور .
    ويشرب : الواو حرف عطف ، ويشرب فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو .
    بما : الباء حرف جر ، وما اسم موصول مبني على السكون في محل جر ، وشبه الجملة متعلقان بيشرب .
    تشربون : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    وجملة يشرب معطوفة على جملة يأكل قبلها في محل رفع .
    وحذف العائد اكتفاء بالعائد الأول وهو منه .

    230 ـ : ( فإن كان الذي عليه الحق سفيها ) 282 البقرة .
    فإن : الفاء حرف استئناف ، وإن شرطية جازمة .
    كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط .
    الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع اسم كان .
    عليه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
    الحق : مبتدأ مؤخر مرفوع . والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    سفيها : خبر كان منصوب . وجملة فإن وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .

    231 ـ : ( ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) 46 الحج .
    ولكن : الواو حرف عطف ، ولكن حرف استدراك لا عمل له لأنه مخفف من الثقيلة ، تعمى القلوب : فعل مضارع ، والقلوب فاعله .
    التي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة للقلوب .
    في الصدور : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول لا محل له من الإعراب .

    232 ـ : ( أ رأيت الذي يكذب بالدين ) 1 الماعون .
    ارأيت : الهمزة للاستفهام ، وهي مع رأيت بمعنى أخبرني ، رأيت فعل وفاعل .
    الذي : اسم موصول في محل نصب مفعول به .
    ويجوز أن تكون الرؤية قلبية فيكون المفعول به الثاني محذوف ، والتقدير : هل عرفت الذي يكذب بالدين من هو . وقيل إن الرؤية بصرية تكتفي بمفعول واحد .
    يكذب : فعل مضارع ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    بالدين : جار ومجرور متعلقان بيكذب .

    233 ـ : ( إنْ أمهاتهم إلا اللاتي ولدنهم ) 2 المجادلة .
    إن أمهاتهم : إن نافية لا عمل لها ، وأمهاتهم مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    إلا اللاتي : إلا أداة حصر لا عمل لها ، واللاتي اسم موصول مبني في محل رفع خبر . ولدنهم : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، والنون ضمير متصل في محل رفع فاعل ، وهاء الغيبة في محل نصب مفعول به .
    وجملة ولدنهم لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

    234 ـ : ( ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن ) 154 الأنعام .
    ثم : حرف عطف في الأصل أن يكون للترتيب والتراخي ، ولكنها في هذا الموضع مختلفة ، وفيها عدة أقوال منها : أنها للترتيب في الإخبار ، وقال الأخفش إنها للترتيب مع التخلف عن التراخي ، وقال ابن هشام في المغني " والظاهر أن ثم واقعة موقع الفاء " ، وقال الزمخشري : إنه عطف بها على " وصاكم به " والتوصية قديمة حديثة أي لم تزل توصاها كل أمة على لسان نبيهم ، وهو أفضل ما قيل فيها في هذه الآية ، والله أعلم .
    آتينا : فعل وفاعل . موسى : مفعول به أول منصوب بالفتحة المقدرة للتعذر .
    الكتاب : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .
    تماما : مفعول لأجله منصوب بالفتحة ، والتقدير : لأجل تمام النعمة ، ويجوز فيه النصب على نيابة المفعولية المطلقة مبينة لصفة ، والتقدير : آتيناه إيتاء تماما لا نقصان فيه ، كما يجوز في النصب على الحالية من الفاعل في آتينا ، والتقدير : متممين ، أو من الكتاب ، والتقدير : حال كونه تماما .
    على الذي : جار ومجرور متعلقان " بتماما " ، والتقدير : على من أحسن القيام به . أحسن : فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
    وجملة أحسن لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

    235 ـ : ( وَلأُحلَ لكم بعض الذي حرم عليكم ) 50 آل عمران .
    ولأُحل : الواو حرف عطف ، واللام للتعليل ، وأحل فعل مضارع من صوب بأن مضمرة جوازا بعد لا التعليل ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام ، وشبه الجملة متعلق بجئتكم مقدرة ، ولا يجوز عطفه على " مصدقا " ، لأنه حال ، ولأحل تعليل .
    لكم : جار ومجرور متعلقان بأحل . بعض : مفعول به ، وهو مضاف .
    الذي : اسم موصول في محل جر مضاف إليه .
    حرم : فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
    وجملة حرم لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    عليكم : جار ومجرور متعلقان بحرم .

    236 ـ : ( مثل الجنة التي وعد المتقون ) 35 الرعد .
    مثل الجنة : مثل مبتدأ مرفوع بالضمة ، وخبره محذوف على مذهب سيبويه ، والتقدير : فيما قصصناه عليكم مثل الجنة أي صفتها التي هي مثل في الغرابة ، وقال الزجاج معناه : مثل الجنة جنة تجري من تحتها الأنهار على حذف الموصوف تمثيلا لما غاب عنا بما نشاهد .ومثل مضاف ، والجنة مضاف إليه .
    التي : اسم موصول في محل جر صفة للجنة .
    وعد : فعل ماض مبني للمجهول .
    المتقون : نائب فاعل مرفوع بالواو لنه جمع مذكر سالم .
    وجملة وعد لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .






  6. #66
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    237 ـ : ( مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري ) 35 النور .
    مثل نوره : مثل مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، ونوره مضاف إليه ن ونور مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
    كمشكاة : الكاف اسم بمعنى مثل خبر المبتدأ ، والكاف مضاف ، ومشكاة مضاف إليه . وجوز أن تكون الكاف حرف جر ، ومشكاة اسم مجرور ، وسبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مثل .
    فيها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
    مصباح : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .
    والجملة الاسمية في محل جر صفة لمشكاة .
    وجملة مثل نوره لا محل لها من الإعراب مفسرة لما قبلها .
    المصباح : مبتدأ مرفوع . في زجاجة : متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر .
    والجملة مفسرة لما قبلها لا محل لها من الإعراب .
    الزجاجة : مبتدأ مرفوع . كأنها : كأن واسمها في محل نصب .
    كوكب : خبر كأن مرفوع . دري : صفة لكوكب مرفوع مثله .
    وجملة كأنها في محل رفع خبر الزجاجة .
    وجملة الزجاجة وما بعدها لا محل لها من الإعراب مفسر لما قبلها .

    238 ـ : ( ومن يقنُتْ منكن لله ورسوله وتعمل صالحا يؤتها ) 31 الأحزاب .
    ومن : الواو حرف عطف ، ومن اسم شرط جازم مبني على السكون في رفع مبتدأ . يقنت : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هي . والجملة معطوفة على ما قبلها .
    منكن : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من فاعل يقنت .
    لله ورسوله : لله جار ومجرور متعلقان بيقنت ، والواو حرف عطف ، ورسوله معطوف على لفظ الجلالة ، والضمير المتصل برسول في محل جر مضاف إليه .
    وتعمل : الواو حرف عطف ، وتعمل فعل مضارع معطوف على تقنت مجزوم
    مثله ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي . والجملة معطوفة على ما قبلها .
    عملا مفعول مطلق منصوب بالفتحة . صالحا : صفة منصوبة .
    يؤتها : جواب الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
    وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر من .

    239 ـ : ( ومنهم من يستمعون إليك ) 42 يونس .
    ومنهم : الواو حرف عطف : ومنهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
    من : اسم موصول بمني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر ، ويجوز أن تكون نكرة موصفة بمعنى شيء .
    يستمعون : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة من على الوجه الأول ، أو في محل رفع صفة لها على الوجه الثاني ، والتقدير : ناس يستمعون ، وأعاد الضمير جمعا مراعاة لمعنى من ، والأكثر مراعاة لفظة كقوله تعالى ( ومنهم من ينظر إليك ) .
    إليك : جار ومجرور متعلقان بيستمعون .

    240 ـ : ( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات ) 25 البقرة .
    وبشر : الواو حرف عطف ، وبشر فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت .
    الذين : اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به .
    آمنوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    وعملوا : الواو عاطفة ، وعملوا فعل وفاعل ، والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب .
    الصالحات : مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم .
    أن لهم : أن حرف توكيد ونصب ، ولهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر أن مقدم . جنات : اسم أن مؤخر منصوب بالكسرة .
    وأن ومعموليها في محل نصب على نزع الخافض ، لأنه يصح حذف حرف الحر قبل أنَّ المشبهة بالفعل المفتوحة الهمزة .

    241 ـ : ( أيحسب أن لن يقدر عليه أحد ) 5 البلد .
    أيحسب : الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي ، ويحسب فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو .
    أن : أن مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف ، والتقدير أنه .
    لن يقدر : لن حرف نفي ونصب واستقبال ، ويقدر فعل مضارع منصوب بلن .
    عليه : جار ومجرور متعلقان بيقدر .
    أحد : فاعل يقدر مرفوع بالضمة . والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن .

    242 ـ : ( يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره ) 35 الشعراء .
    يريد : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
    أن يخرجكم : أن حرف مصدري ونصب ، ويخرجكم فعل مضارع منصوب ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والكاف في محل نصب مفعول به .
    والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به ليريد .
    من أرضكم : جار ومجرور ، ومضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بيخرجكم .
    وجملة يريد وما بعدها في محل رفع صفة لساحر .
    بسحره : جار ومجرور ، ومضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بيخرجكم أيضا .

    243 ـ : ( كي نسبحك كثيرا ) 33 طه .
    كي نسبحك : كي حرف مصدري ونصب واستقبال ، ونسبحك فعل مضارع منصوب بكي ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : نحن ، والكاف في محل نصب مفعول به . ويلاحظ أن كي هنا مصدرية ناصبة بنفسها ، ولو كانت تعليلية لانتصب الفعل بعدها بأن مضمرة وجوبا في النثر ، وقد تظهر في الشعر فانتبه ، وكي التعليلية فتجر المصدر المنسبك من أن المضمرة والفعل بعدها .
    كثيرا : نائب عن المفعول المطلق مبين لصفته منصوب بالفتحة ، ويجوز أن تكون صفة لظرف محذوف .

    244 ـ : ( ودوا لو تكفرون ) 89 النساء .
    ودوا : فعل ماض وفاعله . والجملة لا محل لها من الإعراب كلام مستأنف مسوق لمتابعة وصفهم .
    لو تكفرون : لو حرف مصدري لا عمل له ، وتكفرون فعل مضارع مرفوع ، والواو فاعله ، والمصدر المؤول من لو وتكفرون في محل نصب مفعول به لودوا ، والتقدير : ودوا كفركم .

    245 ـ : ( ما دامت السموات والأرض ) 108 هود .
    ما دامت : ما مصدرية حينية ، ودامت فعل ماض تام مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث ، والمصدر المؤول من ما والفعل الماضي متعلق بخالدين ، والتقدير : خالدين فيها مدة دوام السموات والأرض .
    السموات : فاعل دامت . والأرض : معطوفة على السموات .

    246 ـ : ( سواء علينا أوعظت أو لم تكن من الواعظين ) 136 الشعراء .
    سواء علينا : سواء خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة ، وعلينا جار ومجرور متعلقان بسواء .
    أوعظت : الهمزة للتسوية حرف مصدري لا محل له من الإعراب ، ووعظت فعل وفاعل . وهمزة التسوية والفعل في تأويل مصدر في محل رفع مبتدأ مؤخر ، والتقدير : سواء علينا وعظك .
    أو : حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب .
    لم تكن : حرف نفي وجزم وقلب ، وتكن فعل مضارع ناقص مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون ، وحذفت الواو من وسطه للتخفيف شأنه شأن الأفعال المعتلة الوسط عند الجزم كقال ، وباع وقام وغيرها . نقول : لم يقل ، ولم يبع ، واسم يكن محذوف تقديره : أنت .
    من الواعظين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر تكن .
    وجملة أم لم تكن من الواعظين معادلة لجملة أوعظت ، وأتى بالمعادل هكذا دون قوله : أم لم تعظ مراعاة لأواخر الآيات .





  7. #67
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    الفصل الرابع
    الإعراب والبناء

    تعريف الإعراب : تغيير العلامة الموجودة في آخر الكلمة ، لاختلاف العوامل الداخلة عليها ، لفظا ، أو تقديرا (1) .
    نحو : أشرقت الشمس . شاهد الناس الشمس مشرقة بعد يوم مطير .
    ابتهج الناس بشروق الشمس .
    في الأمثلة الثلاثة السابقة ، نجد أن كلمة " الشمس " قد تغيرت علامة إعرابها ، لتغيير موقع الكلمة ، وما رافق ذلك من العوامل الداخلة عليها .
    فقد جاءت " الشمس : في المثال الأول فاعلا مرفوعا بالضمة الظاهرة .
    وجاءت في المثال الثاني مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة .
    وفي المثال الثالث مضافا إليه مجرورا بالكسرة الظاهرة . وهذا ما يعرف بالإعراب .
    247 ـ ومنه قوله تعالى : { ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد }2 .
    وقوله تعالى : { إني أرى سبع بقرات سمان }3 .
    وقوله تعالى : {أفتنا في سبع بقرات سمان }4 .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1 ـ الإعراب اللفظي : هو ما لا يمنع من النطق به مانع كما في الأمثلة والشواهد القرآنية التي مثلنا بها في أعلى الصفحة .
    والإعراب التقديري : هو ما يمنع من النطق به مانع للتعذر ، أو الاستثقال ، أو المناسبة . نحو : حضر الفتى . الفتى فاعل مرفوع بضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
    ونحو : جاء القاضي . القاضي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل .
    ونحو : تأخر غلامي . غلامي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منه من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم .
    2 ـ 48 يوسف . 3 ـ 43 يوسف .
    4 ـ 46 يوسف .

    والشاهد في الآيات السابقة كلمة : " سبع " ، حيث تغيرت علامة إعرابها بتغير موقعها من الجملة ، واختلاف العوامل الداخلة عليها .

    أنواع الإعراب

    الإعراب أربعة أنواع : الرفع ، والنصب ، والجر ، والجزم .
    يشترك الاسم والفعل في الرفع ، والنصب ، ويختص الاسم بالجر ، أما لجزم فيختص به الفعل . حيث لا فعل مجرور ، ولا اسم مجزوم .
    كما يختص الإعراب بالأسماء ، والأفعال . أما الأحرف فمبنية دائما ، ولا محل لها من الإعراب .
    تعريف البناء :
    هو لزوم لآخر الكلمة علامة واحدة في جميع أحوالها مهما تغير موقعها الإعرابي ، أو تغيرت العوامل الداخلة عليها .
    مثال ما يلزم السكون : " كمْ " ، و " لنْ " .
    248 ـ نحو قوله تعالى : { كم تركوا جنات وعيون }1 .
    وقوله تعالى : { قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتى رسل }2 .
    ولزوم الكسر نحو " هؤلاءِ " ، و " هذهِ " ، و " أمسِ " .
    249 ـ نحو قوله تعالى : { هؤلاءِ قومنا اتخذوا من دونه آلهة }3 .
    وقوله تعالى : { هذه أمتكم أمة واحدة }4 .
    14 ـ ومنه قول الشاعر
    اليوم أعلم ما يجيء به ومضى بفضل قضائه أمسِ
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 25 الدخان . 2 ـ 124 الأنعام .
    3 ـ 15 الكهف . 4 ـ 92 الأنبياء .
    5 ـ 150 البقرة .

    ومنه قول الآخر :
    أراها والها تبكي أخاها عشية رزئه أو غب أمسِ
    ولزوم الضم : " منذُ " ، و " حيثُ " . نحو : لم أره منذُ يومين .
    15 ـ ومنه قول الشاعر :
    قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
    ونحو قوله تعالى : { ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام }5 .
    ولزوم الفتح : " أينَ " ، و " أنتَ " ، و " كيفَ " .
    250 ـ نحو قوله تعالى : { أينما تكونوا يدركُّم الموت }1 .
    ونحو قوله تعالى : { إنك أنت العليم الحكيم }2 .
    ونحو قوله تعالى : { كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم }3 .
    والبناء في الحروف ، والأفعال أصلي ، وإعراب الفعل المضارع الذي لم تتصل به نون التوكيد ، ولا نون النسوة فهو عارض . وكذا الإعراب في الأسماء أصلي ، وبناء بعضها عارض .
    بناء الاسم لمشابهته للحرف :
    يبنى الاسم إذا أشبه الحرف شبها قويا ، وأنواع الشبه ثلاثة :
    1 ـ الشبه الوضعي : وهو أن يكون الاسم على حرف ، كـ " تاء " الفاعل في " قمتُ "، أو على حرفين كـ " نا " الفاعلين . نحو : قمنا ، وذهبنا ، لأن الأصل في الاسم أن يكون على ثلاثة أحرف إلى سبعة أحرف .
    فالتاء في قمت شبيهة بباء الجر ولامه ، وواو العطف وفائه ، والنا في قمنا وذهبنا
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 78 النساء . 2 ـ 32 البقرة .
    3 ـ 28 البقرة .

    شبيهة بقد وبل وعن ، من الحروف الثنائية . لهذا السبب بنيت الضمائر لشبهها بالحرف في وضعه ، وما لم يشبه الحرف في وضعه حمل على المشابهة ، وقيل أنها أشبهت الحرف في جموده ، لعدم تصرفها تثنية وجمعا .
    2 ـ الشبه المعنوي : وهو أن يكون الاسم متضمنا معنى من معاني الحروف ، سواء وضع لذلك المعنى أم لا .
    فما وضع له حرف موجود كـ " متى " ، فإنها تستعمل شرطا .
    16 ـ كقول سحيم بن وثيل الرياحي :
    أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
    فـ " متى " هنا شبيهة في المعنى بـ " أنْ " الشرطية .
    ومنه قول طرفة بن العبد :
    متى تأتني أصحبك كأسا روية وإن كنت عنها في غنى فاغن وازدد
    وتستعمل استفهاما .
    نحو قوله تعالى : { ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين }1 .
    251 ـ وقوله تعالى : { فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى هذا الوعد }2 .
    فـ " متى " في الآيتين السابقتين شبيهة في المعنى بهمزة الاستفهام .
    أما الذي لم يوضع له حرف ككلمة " هنا " فإنها متضمنة لمعنى الإشارة ، لم تضع العرب له حرفا ، ولكنه من المعاني التي من حقها أن تؤدى بالحروف ، لأنه كالخطاب والتثنية ) 3 .
    لذلك بنيت أسماء الإشارة لشبهها في المعنى حرفا مقدرا ، وقد أعرب هذان وهاتان مع تضمنهما معنى الإشارة لضعف الشبه لما عارضه من التثنية .
    ــــــــــــــــ
    1 ـ 48 يونس . 2 ـ 51 الإسراء .
    3 ـ أوضح المسالك ج1 ص23 .
    3 ـ الشبه الاستعمالي :
    وهو أن يلزم الاسم طريقة من طرائق الحروف وهي :
    ا ـ كأن ينوب عن الفعل ولا يدخل عليه عامل فيؤثر فيه ، وبذلك يكون الاسم عاملا غير معمول فيه كالحرف .
    ومن هذا النوع أسماء الأفعال . نحو : هيهات ، وأوه ، وصه ، فإنها نائبة عن : بَعُد ، وأتوجع ، واسكت . فهي أشبهت ليت ، ولعل النائبتين عن أتمنى وأترجى ، وهذه تعمل ولا يعمل فيها .
    ب ـ كأن يفتقر الاسم افتقارا متأصلا إلى جملة تذكر بعده لبيان معناه . مثل : إذ ، وإذا ، وحيث من الظروف ، والذي ، والتي ، وغيرها من الموصولات .
    فالظروف السابقة ملازمة الإضافة إلى الجمل .
    فإذا قلنا : انتهيت من عمل الواجب إذ . فلا يتم معنى " إذ " إلا أن تكمل الجملة بقولنا : حضر المدرس . وكذلك الحال بالنسبة للموصولات ، فإنها مفتقرة إلى
    جملة صلة يتعين بها المعنى المراد ، وذلك كافتقار الحروف في بيان معناها إلى غيرها من الكلام لإفادة الربط .











  8. #68
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    أنواع البناء

    البناء أربع أنواع : الضم ، والفتح ، والكسر ، والسكون . وهذه الأنواع الأربعة تكون في الاسم ، والفعل ، والحرف . في حين لا يكون الإعراب في الحرف .
    1 ـ المبني على الضم ، أو ما ينوب عنه :
    أ ـ يبنى على الضم ستة من ظروف المكان هي : قبلُ ، وبعدُ ، وأولُ ، ودونُ ، وحيثُ ،
    وعوضُ .
    ب ـ ويبنى على الضم ثمانية من أسماء الجهات هي : فوقُ ، وتحتُ ، و وعلُ ، وأسفلُ ، وقدامُ ، ووراءُ ، وخلفُ ، وأمامُ .
    ج ـ ويبنى على الضم : غيرُ إذا لم تضف إلى ما بعدها ، وكانت واقعة بعد " لا ".
    نحو : اشتريت كتابا لا غير .
    أو واقعة بعد ليس . نحو : قرأت فصلا من الكتاب ليس غير .
    ومنها " أيُّ " الموصولة إذا أضيفت ، وكان صدر صلتها ضميرا محذوفا .
    نحو : ارفق على أيُّهم أضعف .
    أما ما يبنى على نائب الضم ، فهو المنادى المثنى ، وجمع المذكر السالم ، وما يلحقهما . نحو : يا محمدان ، ويا محمدون . فالألف نابت عن الضم في المثنى المنادى ، ونابت الواو عن الضم في جمع المذكر السالم المنادى .
    2 ـ المبني على الفتح ، أو ما ينوب عنه :
    أ ـ يبنى على الفتح : الفعل الماضي مجردا من الضمائر . نحو : ذهبَ ، وجلسَ .
    ب ـ الفعل المضارع المتصل بنون التوكيد الثقيلة ، أو الخفيفة . نحو :
    والله لأتصدقنَّ من حر مالي . أتصدقن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة . ونحو : هل تذهبنَ إلى مكة ؟
    ج ـ الأعداد المركبة من أحد عشر إلى تسعة عشر . ما عدا اثني عشر ، واثنتي عشرة ، لأنهما ملحقان بالمثنى .
    د ـ المركب من الظروف الزمانية ، أو المكانية . نحو : يحضر يومَ يومَ ، ويأتي العمل صباحَ مساءَ ، ويسقط بينَ بينَ ، وهذا جاري بيتَ بيتَ .
    هـ ـ المركب من الأحوال . كقول العرب : تساقطوا أخولَ أخولَ . أي :متفرقين.
    و ـ الزمن المبهم المضاف إلى جملة كالحين ، والوقت والساعة .
    نحو : حينَ حضر المعلم سكت التلاميذ .
    ز ـ المبهم المضاف إلى مبني ، سواء أكان المبهم زمانا ، كـ : بين ، ودون ،
    أم كان غير زمان . كـ : مثل ، وغير .
    والمبني على نائب الفتح : هو اسم لا النافية للجنس . فيبنى على الياء نيابة عن الفتحة ، إذا كان مثنى ، أو ما يلحق به . نحو : لا طالبين في الفصل .
    ونحو : لا اثنين حاضران .
    أو جمعا مذكرا سالما وما يلحق به . نحو : لا معلمين في المدرسة .
    ونحو : لا بنين مهملون .
    كما يبنى اسم لا النافية للجنس على الكسر نيابة عن الفتحة ، إذا كان جمعا مؤنثا سالما ، أو ما يلحق به . نحو : لا فتياتِ في المنزل .
    ونحو : لا عرفات أهملت من التوسعة .
    3 ـ المبني على الكسر :
    أ ـ العلم المختوم " بويه " : كنفطويه ، وسيبويه ، وخمارويه .
    ب ـ اسم الفعل ، إذا كان على وزن " فَعالِ " ، كنزالِ ، وتراكِ ، وحذارِ .
    ج ـ ما كان على وزن " فَعالِ " وهو علم لمؤنث ، مثل : حذامِ .
    د ـ ما كان على وزن فَعالِ ، وهو سب لمؤنث . مثل : خباثِ ، ولكاعِ .
    هـ ـ لفظ " أمسِ " ، إذا استعمل ظرفا معينا خاليا من " أل " ، و الإضافة .
    4 ـ المبني على السكون :
    المبني على السكون كثير ، ويكون في الأفعال ، والأسماء ، والحروف .
    أ ـ من الأفعال المبنية على السكون : الفعل الأمر الصحيح الآخر مثل : اكتبْ ، اجلسْ سافرْ . والمضارع المتصل بنون النسوة نحو : اكتبْنَ ، العبْنَ ، اجلسْنَ .
    ومنه : الطالبات يكتبْنَ الواجب .
    ب ـ من الأسماء المبنية على السكون : منْ ، وما ، ومهما ، والذي ، والتي ، وهذا .
    ج ـ من الحروف المبنية على السكون : مِنْ ، وعنْ ، وإلى ، وعلى ، وأنْ ، وإنْ .










  9. #69
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    أقسام الأسماء المبنية :
    تنقسم الأسماء المبنية إلى قسمين :
    1 ـ بناء عارض . 2 ـ بناء لازم .
    أولا ـ البناء اللازم : وهو بناء الاسم بناء لا ينفك عنه في حال من الأحوال .
    من هذا النوع : الضمائر ، وأسماء الشرط ، وأسماء الإشارة ، والأسماء الموصولة ، وأسماء الاستفهام ، وكنايات العدد ، وأسماء الأفعال ، وأسماء الأصوات ، وبعض الظروف ، والمركب المزجي الذي ثانيه معنى حرف العطف ، أو كان مختوما بويه ، وما كان على وزن فَعالِ علما ، أو شتما لها . وما سبق ذكره يكون مبنيا على ما سمع عليه .
    2 ـ البناء العارض : وهو ما بني من الأسماء بناء عارضا ، في بعض الأحوال ، وكان في بعضها معربا ، ويشمل هذا النوع :
    أ ـ المنادى ، إذا كان علما مفردا ، ويبنى على الضم ، أو نكرة مقصودة ، وتبنى على ما ترفع به .
    ب ـ اسم لا النافية للجنس ، إذا لم يكن مضافا ، ولا شبيها بالمضاف ، ويكون مبنيا على ما ينصب به .
    ج ـ أسماء الجهات الست ، وبعض الظروف ، ويلحق بها لفظتا " حسب ، وغير " .


    المبني والمعرب من الأفعال


    ينقسم الفعل من حيث البناء والإعراب إلى نوعين : ـ
    1 ـ الأفعال المبنية ، وهي الأصل .
    2 ـ الأفعال المعربة ، وهي الفرع .

    أولا ـ الأفعال المبنية :
    1 ـ الفعل الماضي :
    أ ـ يبنى على فتح أخره ظاهرا ، أو مقدرا ، إذا لم يتصل به شيء .
    نحو : كتبَ ، جلسَ ، أكلَ ، ذهبَ .
    252 ـ ومنه قوله تعالى : { وما اختلف فيه إلا الذين أتوه من بعد ما جاءتهم البينات }1 .
    ومثال الفتح المقدر : رمى ، ودعا ، وسعى . فالأفعال السابقة مبنية على الفتح المقدر على الألف منع من ظهورها التعذر .
    253 ـ ومنه قوله تعالى : { فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم }2 .
    ويبنى على الفتح إذا اتصلت به تاء التأنيث الساكنة . نحو : كتبتْ فاطمة الدرس . جلستْ عائشة في الحديقة .
    254 ـ ومنه قوله تعالى : { فأما الذين اسودت وجوههم أ كفرتم بعد إيمانكم }3 .
    وقوله تعالى : { قالت ربي إني ظلمت نفسي }4 .
    ويبنى على الفتح إذا اتصلت به ألف الاثنين . نحو : قالا ، وباعا ، وذهبا .
    ـــــــــــــ
    1 ـ 213 البقرة . 2 ـ 94 المائدة .
    3 ـ 106 آل عمران . 4 ـ 44 النمل .

    255 ـ ومنه قوله تعالى : { كانا يأكلان الطعام }1 .
    وقوله تعالى : { وألفيا سيدها لدى الباب }2 .
    ب ـ يبنى الفعل الماضي على السكون ، إذا اتصلت به تاء الفاعل . نحو : كتبتُ ، وجلستُ ، وذهبتُ .
    256 ـ ومنه قوله تعالى : { ما قلتُ لهم إلا ما أمرتني }3 .
    أو " نا " الفاعلين . نحو : سافرنا ، ودرسنا ، ورجعنا .
    257 ـ ومنه قوله تعالى : { فقلنا هاتوا برهانكم }4 .
    وقوله تعالى : { وأرسلنا الرياح لواقح }5 .
    أو نون النسوة . نحو : الطالبات كتبن الواجب . والأمهات أرضعن أطفالهن .
    258 ـ ومنه قوله تعالى : { وقطعن أيديهن }6 .
    ج ـ يبنى الفعل الماضي على الضم ، إذا اتصلت به واو الجماعة . نحو : كتبوا ، وباعوا . 259 ـ ومنه قوله تعالى : { قالوا إنما نحن مصلحون }7 .
    2 ـ الفعل الأمر :
    أ ـ يبنى الفعل الأمر على السكون ، إذا جرد آخره من كل شيء . نحو : اكتب ، وارسم ، والعب .260 ـ ومنه قوله تعالى : { قل هو الله أحد }8 .
    أو اتصلت به نون النسوة . نحو : اكتبْن ، وارسمْن ، واطهيْن .
    261 ـ ومنه قوله تعالى : { وقلن قولا معروفا }9 .
    وقوله تعالى : { وأقمن الصلاة وآتين الزكاة واطعن الله ورسوله }10 .
    ــــــــــــــــ
    1 ـ 78 المائدة .
    2 ـ 25 يوسف . 3 ـ 117 المائدة .
    4 ـ 75 القصص . 5 ـ 22 الحجر .
    6 ـ 31 يوسف . 7 ـ 11 البقرة .
    8 ـ 1 الإخلاص . 9 ، 10 ـ 32 الأحزاب .

    ب ـ يبنى على الفتح ، إذا اتصلت به نون التوكيد الخفيفة ، أو الثقيلة . نحو : اعفوَنْ ، واشكرَنْ ، وشاركَنَّ في الرحلة ، وعالجَنَّ الجرحى .
    ج ـ يبنى على حذف النون إذا اتصل بآخره ألف الاثنين . نحو : اخرجا ، واذهبا ، والعبا .
    262 ـ ومنه قوله تعالى : { قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما }1 .
    أو : واو الجماعة . نحو : اكتبوا ، والعبوا ، واذهبوا .
    263 ـ ومنه قوله تعالى : { فاستشهدوا عليهن أربعة منكم }2 .
    أو : ياء المخاطبة . نحو : أخرجي ، واكتبي ، والعبي .
    264 ـ ومنه قوله تعالى : { ارجعي إلى ربك راضية مرضية }3 .
    17 ـ ومنه قول الشاعر :
    يا دار عبلة بالجوار تكلمي وعمي صباحا دار عبلة واسلمي
    الشاهد قوله : " عمي ، واسلمي " فعلا أمر أسندا إلى ياء المخاطبة ، لذلك بنيا على
    حذف النون .
    د ـ يبنى على حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر . نحو : اخشَ الله في عملك ، ادعُ بالتي هي أحسن ، ارمِ الكرة عاليا .
    265 ـ ومنه قوله تعالى : { فاسعوا إلى ذكر الله }4 .
    وقوله تعالى :{ ادعُ إلى سبيل ربك }5 .
    وقوله تعالى : { وأوحينا إلى موسى أن ألقِ عصاك }6 .
    ــــــــــــــــ
    1 ـ 89 يونس . 2 ـ 14 النساء .
    3 ـ 28 الفجر . 4 ـ 9 الجمعة .
    5 ـ 125 النحل . 6 ـ 117 الأعراف .

    3 ـ بناء الفعل المضارع :
    يبنى في حالتين : ـ
    أ ـ يبنى على السكون إذا اتصلت به نون النسوة . نحو : الطالبات يكتبْنَ الدرس .
    266 ـ ومنه قوله تعالى : { واللائي يئسن من المحيض }1 .
    وقوله تعالى : { يتربصن بأنفسهن }2 .
    ب ـ يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة . نحو : ليفعلَنْ أحدكم الخير . وهل ترجوَنْ غير الله . وتالله لأقولَنَّ الصدق .
    267 ـ ومنه قوله تعالى : { لأحتنكَنَّ ذريته إلا قليلا }3 .
    وقوله تعالى : { لئن أمرتهم ليخرجَنَّ }4 .





  10. #70
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    أحكام الفعل المضارع المبني :
    1 ـ يبقى الفعل المضارع المبني على السكون ، أو الفتح محافظا على محل إعرابه الأصلي ، من رفع ، أو نصب ، أو جزم .
    نحو قوله تعالى : { واللائي يئسن من المحيض }5 .
    فـ " يئسن " : فعل مضارع مبني على السكون في محل رفع .
    ونحو : المعلمات لن يهملن التلميذات .
    يهملن : فعل مضارع مبني على السكون في محل نصب بلن .
    ونحو : الطالبات لم يكتبن الواجب .
    يكتبن : فعل مضارع مبني على السكون في محل جزم بلم .
    كما يراعى المحل في تابع الفعل المضارع المبني .
    نحو : والله لن أجالسن الكاذب ولا أكلمه .
    ــــــــــــــــ
    1 ـ 4 الطلاق . 2 ـ 228 البقرة .
    3 ـ 62 الإسراء . 4 ـ 53 النور .
    5 ـ 4 الطلاق .

    فـالفعل " أكلم " معطوف على محل أجالسن ، وهو النصب .
    2 ـ إذا وقعت نون التوكيد بعد ألف الاثنين ، تثبت ألف الاثنين ، وتحذف نون التثنية لتوالي الأمثال ، كما تكسر نون التوكيد . نحو : يفهمانِّ .
    3 ـ إذا فصل ـ بين نون التوكيد والفعل ـ فاصل ، كألف الاثنين ، أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة ، لم يعد الفعل مبنيا، بل يكون معربا بثبوت النون في حالة الرفع .
    نحو : هما يكتبانِّ ، وهم يكتبُنَّ ، وأنت تكتُبِنَّ .
    ففي الأفعال السابقة حذفت نون الرفع مع المثنى ، " كتبنانِّ " . وحذفت نون الرفع ، وواو الجماعة مع جمع المذكر السالم ، " يكتُبُنَّ " . ونون الرفع وياء المخاطبة عند إسناد الفعل لياء المخاطبة ، وتوكيده بالنون ، " تكتُبِنَّ " .
    ولكن في جميع الأحوال السابقة يكون الفعل مرفوعا بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال . أما النون المثبتة في آخر الفعل فهي نون التوكيد .
    4 ـ إذا وقعت نون التوكيد بعد واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة ، حذفت نون
    الرفع ، واو الجماعة ، مع ضم ما قبلهما . نحو : يفهمُنَّ .
    كما تحذف نون الرفع ، وياء المخاطبة ، مع كسر ما قبل نون التوكيد .
    نحو : أنتِ تفهمِنَّ .
    أما إذا كان الفعل معتل الآخر رجعت الواو وحرك بالضم ، وحذف حرف العلة .
    نحو : يرضَوُنَّ . فالفعل " يرضى " عند إسناده إلى واو الجماعة ، وتوكيده بالنون ، حذفت " ألف " العلة ، ثم حذفت " نون " الرفع ، وحركت " واو " الجماعة بالضم .
    وكذلك الحال مع إسناد الفعل المعتل الآخر إلى " ياء " المخاطبة ، نجد أن " ألف " العلة قلبت " ياء " ، ثم حذفت مع بقاء الفتحة قبلها دليلا عليها ، ثم الأتيان بـ " ياء " المخاطبة مكسورة وبعدها " نون " الرفع مفتوحة . نحو : أنت ترْضَيِنَّ .
    5 ـ إذا تلى نون النسوة نون توكيد مشددة ، وجب الفصل بينهما بالألف الزائدة ،
    كراهية توالي الأمثال . نحو : يفهمْنانِّ .
    وما سبق بيانه في الفعل لمضارع من أحكام اتصاله بنون التوكيد ، يقال في الفعل الأمر ، ولمزيد من الأيضاح انظر التالي :
    أحكام اتصال الفعل المضارع والأمر بنون التوكيد بعد إسناده إلى الضمائر التي تلحق به :

    الفعل : نوعه : توكيده دون إسناده للضمير :
    يلعب : مضارع صحيح الآخر . يلعبَنَّ
    1 ـ زيادة نون توكيد بنوعيها .
    2 ـ بناء الفعل على الفتح .
    ألعب : أمر : العبنَّ
    1 ـ زيادة نون التوكيد
    العب فعل أمر مبني على الفتح ، والفاعل مستتر ، والنون حرف توكيد لا محل له من الإعراب .
    يلعبانِّ :
    1 ـ زيادة نون توكيد محركة بالكسر .
    2 ـ حذف نون الرفع لتوالي الأمثال .
    العبانِّ :
    1 ـ زيادة نون التوكيد .
    العبا فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعل .
    إسناده إلى واو الجماعة مع التوكيد :
    يلعبُنَّ
    1 ـ زيادة نون التوكيد .
    2 ـ حذف نون الرفع .
    3 ـ حذف واو الجماعة .
    العبُنَّ
    1 ـ زيادة نون التوكيد
    2 ـ حذف واو الجماعة مع ضم ما قبلها .
    العبوا فعل أمر وبني على حذف النون . وواو الجماعة المحذوفة في محل رفع فاعله
    إسناده إلى ياء المخاطبة مع التوكيد :
    أنت تلْعَبِنَّ
    1 ـ زيادة نون التوكيد
    2 ـ حذف نون الرفع .
    3 ـ حذف ياء المخاطبة .
    العبِنَّ
    1 ـ زيادة نون التوكيد .
    2 ـ حذف ياء المخاطبة مع كسر ما قبلها .
    العبي فعل أمر مبني على حذف النون ، وياء المخاطبة المحذوفة في محل رفع فاعله.
    إسناده إلى نون النسوة مع التوكيد :
    يلعبنانِّ
    1 ـ الأتيان بنون النسوة مفتوحة .
    2 ـ زيادة ألف بعد نون النسوة
    3 ـ مجيء نون التوكيد .
    العبنانَّ
    1 ـ الأتيان بنون النسوة ، ثم ألف زائدة .
    2 ـ نون التوكيد
    العبن فعل أمر مبني على السكون ، ونون النسوة في محل رفع فاعله ، والألف زائدة ، والنون للتوكيد .

    يرضى : مضارع معتل الآخر بالألف . يرضينَّ
    1 ـ قلب ألف العلة ياء مفتوحة.
    2 ـ بناء المضارع على الفتح .
    3 ـ زيادة نون التوكيد .
    ارض : أمر معتل الآخر بالألف المحذوفة ، وبني الفعل على حذفها .
    ارضَيَنّ : 1 ـ قلبت ألف العلة ياء مفتوحة 2 ـ بناء الفعل على الفتح لاتصاله بنون التوكيد .
    يرضى : يرضيانِّ :
    1 ـ قلب ألف العلة ياء مفتوحة .
    2 ـ حذف نون الرفع .
    3 ـ زيادة نون التوكيد وتحريكها بالكسر .
    ارضينانِّ
    1 ـ ثم فيه ما تم في مضارعه من قلب ، وحذف ، وزيادة .
    2 ـ مبني على حذف النون .
    مع واو الجماعة : يرضَوُنَّ :
    1 ـ حذف ألف العلة .
    2 ـ حذف نون الرفع ، مع تحريك واو الجماعة بالضم .
    3 ـ زيادة نون التوكيد .
    ارضَوُنَّ :
    مثل المضارع ، مع بنائه على حذف النون .
    مع ياء المخاطبة : أنت ترضَيِنَّ.
    1 ـ قلب ألف العلة ياء ، مع حذفها ، وترك الفتحة .
    2 ـ حذف نون الرفع مع كسر ياء المخاطبة .
    3 ـ زيادة نون التوكيد .
    ارضَيِنَّ :
    مثل المضارع مع بناءه على حذف النون .
    مع نون النسوة : ترضيْنانِّ :
    1 ـ قلب ألف العلة ياء ساكنة ، بعدها نون النسوة مفتوحة .
    2 ـ زيادة ألف فاصلة بعد نون النسوة . 3 ــ نون التوكيد .
    ارضينان :
    كالمضارع تماما .
    تسمو : مضارع معتل الآخر بالواو .
    تسمُوَنَّ
    1 ـ زيادة نون النوكيد . 2 ـ بناء المضارع على الفتح .
    اسم : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة .
    اسمُوَنَّ
    1 ـ زيادة نون التوكيد . 2 ـ بناء الفعل على الفتح .
    3 ـ يعرب فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد ،
    ونون التوكيد حرف لا محل له من الإعراب .
    تسمو : يسموانِّ
    1 ـ زيادة نون التوكيد مكسورة .
    2 ـ حذف نون الرفع .
    اسموانِّ
    1 ـ زيادة نون التوكيد ، وتحريكها بالكسر .
    ويعرب فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين فاعله .
    والنون حرف لا محل له من الإعراب .
    مع واو الجماعة : يسْمُنَّ :
    1 ـ حذف واو العلة مع ضم ما قبلها .
    2 ـ حذف واو الجماعة .
    3 ـ حذف نون الرفع .
    4 ـ زيادة نون التوكيد .
    اسمنَّ :
    1 ـ زيادة نون التوكيد العلة .
    2 ـ حذف واو العلة .
    3 ـ حذف واو الجماعة .
    والفعل مبني على حذف النون .
    مع ياء المخاطبة : أنت تسْمِنَّ
    1 ـ زيادة نون التوكيد .
    2 ـ حذف واو العلة .
    3 ـ حذف ياء المخاطبة مع بقاء كسر ما قبلها .
    4 ـ حذف نون الرفع .
    اسْمِنَّ
    1 ـ زيادة نون التوكيد .
    2 ـ حذف حرف العلة .
    3 ـ حذف ياء المخاطبة مع كسر ما قبلها .
    والفعل مبني على حذف النون .
    مع نون النسوة : هنَّ يسْمَونانِّ
    1 ـ زيادة نون النسوة .
    2 ـ زيادة ألف فاصلة .
    3 ـ يليها نون التوكيد .
    4 ـ يعرب فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، والألف
    زائدة ، والنون للتوكيد حرف لا محل له من الإعراب .
    اسمونانَّ
    1 ـ زيادة نون النسوة .
    2 ـ الفصل بألف زائدة تليها نون التوكيد .
    الفعل مبني على السكون ، ونون النسوة في محل
    رفع فاعله ، والألف زائدة ، والنون حرف لا محل له من الإعراب .

    يرمي : مضارع معتل الآخر بالياء .
    يجري عليهما ما جرى على الفعل المضارع المعتل الآخر بالواو .
    ارمِ : أمر معتل الآخر بالياء : يجري عليهما ما جرى على الفعل الأمر المعتل الآخر بالواو .
    إسناد الفعل إلى ألف الاثنين مع التوكيد : يلعب :






 

صفحة 7 من 11 الأولىالأولى ... 34567891011 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. النحو لغير المتخصص
    بواسطة الهزبر في المنتدى النحو والصرف
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 2010-03-14, 12:14 PM
  2. دروس في النحو
    بواسطة فارس العقيده في المنتدى النحو والصرف
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2008-10-20, 08:40 PM
  3. تنوير الألباب في البناء والإعراب
    بواسطة الهزبر في المنتدى النحو والصرف
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 2008-05-19, 11:16 PM
  4. تنوير الألباب في البناء والإعراب
    بواسطة العباس في المنتدى الابداع الشخصي الأدبي
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 2007-12-05, 09:24 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML